(1918 - 1977) هو الشقيق الأكبر للأديب حسيب كيالي وُلد عام ١٩١٨ في محافظة إدلب السورية. حصل مواهب الكيالي على شهادة إنهاء الدراسة الابتدائية التي كانت تسمى "السرتفيكا"، ثم انكب على الدراسة الحرة، وثقف نفسه ذاتياً، ليصبح عضواً مؤسساً في رابطة الكتاب السوريين التي أنشئت في مطلع خمسينيات القرن الماضي، ودشنها من بيته، ومن ثم أصبح رئيساً لها، كما كان عضواً بارزاً في الحزب الشيوعي السوري ليعمل بعدها موظفاً في وزارة الري في دمشق حتى عام ١٩٥٨. ذهب الكيالي إلى موسكو شاباً مبدعاً في العام ١٩٥٧ لدى مشاركته في مهرجان الشباب العالمي الثاني. عمل حسيب مترجما في دار النشر السوفياتية التقدم أعماله الإبداعية: مجموعة قصصية بعنوان المناديل البيض الصادرة عن رابطة الكتاب السوريين في دمشق عام ١٩٥٣، وقصتان قصيرتان نشرتا ضمن مجموعة مشتركة بعنوان درب إلى القمة وهي صادرة أيضا عن رابطة الكتاب السوريين في دمشق عام ١٩٥٣، ومن هاتين القصتين صار مواهب الكيالي من الجيل الأول لكتاب القصة القصيرة السورية. ترجماته: في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي أتحف مواهب الكيالي المستمعين العرب ببرامج عن كتّاب روسيا العظام مثل بوشكين، وغوغول، وتولستوي، وتورغينيف، وغيرهم، وكانت ترد من الأقطار العربية آلاف الرسائل تعبيراً عن الإعجاب بها، كما أعد وترجم الكثير من البرامج للأطفال وروائع الأدب الروسي. رحل مواهب في موسكو عام ١٩٧٧ بعد إصابته بسرطان الدم، ونقل جثمانه بوصية منه قبيل وفاته إلى سوريا،