قبل أكثر من 16 عامًا، وجدتني فجأة مديرًا على مجموعة من الزملاء الأعزاء.
كنت الأصغر سنًا وتجربةً. لقد كانوا الأفضل في كل شيء. في كل شيء تقريبًا. لكن بتوفيق من الله ومن ثم حسن ظن رؤسائي بي؛ أتيحت لي تلك الفرصة الأولى، التي فتحت لي أبوابًا كبيرةً وكثيرةً بعدها بفضله سبحانه وتعالى.
كلما تذكرت تلك الأيام الأولى الصعبة الشائكة أدركت أهمية وجود مراجع ومصادر وكتب تساعد على تطوير مهاراتنا الإدارية.
تفتقر مكتباتنا إلى خيارات عدة تتناول المهارات الإدارية، ومعظم المتاح هي ترجمات لكتب غربية. وعلى الرغم مما تكتنزه تلك الكتب من فوائد جمة، إلا أنني وجدت أن الحاجة ماسة إلى إصدارات مستنبطة من ثقافتنا وتجاربنا ومحاولاتنا، حتى تصل وتؤثر بشكل أكثر فعالية.
لقد كتبت خلال السنوات الخمس الماضية عدة موضوعات إدارية، عاصرتها وعايشتها ولمستها، وكنت جزءًا من بعضها. ونشرت مجموعة منها في أوقات متفرقة. وبتشجيع من الأحبة والأصدقاء؛ حقق بعضها تداولًا واسعًا، جعلني أتيقن من مدى أهمية أن أضعها بين دفتي كتاب، بعد أن أقوم بتطويرها وتصنيفها والإضافة إليها.
وبالفعل قمت خلال عام تقريبًا بمراجعتها وتطويرها، وقسمتها إلى ثلاثة فصول رئيسة.
أول فصل بعنوان: *بدايات مضيئة*، والفصل الثاتي تحت اسم: *أفكار إدارية*، وختمت الكتاب بفصل ثالث بعنوان: *دروس مستفادة*.
وحتى يبدو الكتاب سهلًا هينًا وأنيقًا يناسب مختلف الشرائح، وعلى وجه التحديد من لا تستهويهم قراءة النصوص الطويلة، عملت على تطوير *رسوم بيانية* (infographics) ترافق كل موضوع، لتكون بمثابة الشرح المبسط والملخص لكل موضوع، حتى يسهل على المتلقي فهمه واستثماره.
وقمت بكتاية الملخصات، في حين قام زميلي الأستاذ عزام العمري، مشكورًا بتصميمها على نحو جذاب، أرجو أن ينال قبول القراء.
وكلي أمل في أن يسهم الكتاب في إشاعة مفهوم *الإدارة الأنيقة* الذي أتبناه وأؤمن فيه.
فالإدارة ليست مجرد قوانين وتوجيهات وتعليمات وأدلة وأوامر، وإنما فن وتشجيع وتقدير وامتنان وحوار وحسن ظن وعمل جماعي.
عبد الله بن أحمد بن عبد الله المغلوث، كاتب صحفي سعودي، حاصل على الدكتوراه في الإعلام الرقمي من بريطانيا. عمل في عدة صحف ومجلات عربية وسعودية مثل: اليوم، والحياة، والوطن، وإيلاف، والقافلة، وفوربز، وترحال.
صدر له: � أرامكويون... من نهر الهان إلى سهول لومبارديا، عن العبيكان للنشر، 2008
� الصندوق الأسود...حكايات مثقفين سعوديين، عن دار مدارك للنشر، 2010
� كخه يا بابا...في نقد الظواهر الاجتماعية، عن دار مدارك للنشر، 2011
� مضاد حيوي لليأس...قصص نجاح سعودية، عن العبيكان للنشر، 2011
� إنترنتيون سعوديون، عن دار مدراك 2013
� الساعة 7:46م، عن دار مدارك 2013
يكتب حاليا مقالا في جريدة الاقتصادية السعودية، أحد وخميس، يتناول فيه مواضيع اجتماعية، وثقافية
يكتب في مجلة الرجل
كتب لمدة 10 سنوات مقالا أسبوعيا في الوطن السعودية
حصل على درجة البكالوريوس عام 2001 من جامعة ويبر الحكومية بمدينة أوجدن، ولاية يوتاه، في تخصصي الاتصالات وتقنيات التسويق. وحصل على الماجستير من جامعة كولورادو. وقد نال جائزة صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان للتفوق العلمي. يعمل موظفا في أرامكو السعودية منذ أكتوبر 2005، وسبق أن ترأس وحدة العلاقات الإعلامية في الشركة عام 2006م. وفي نوفمبر 2007 ترأس لجنة الإعلام في قمة أوبك الثالثة. كما ترأس لجنة الإعلام في اجتماع جدة للطاقة الذي عقد في جدة في مايو عام 2008م. وقد تمت إعارته للعمل في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في عام 2008م قبل أن يبتعث لمتابعة دراسة الدكتوراه.
تقييم الكتاب ⭐️⭐️⭐️⭐️ عنوان الكتاب: "الإدارة الأنيقة" للكاتب عبدالله المغلوث عدد الصفحات: 315 صفحة دار النشر: دار مدارك للنشر . . رأيي: " كتاب خفيف وجميل تم تقسيمه الى 3 فصول (بدايات مضيئة، أفكار إدارية، دروس مستفادة) تحدث الكاتب فيها عن تجاربه وتجارب زملائه وكذلك بعض رؤسائه السابقون وتضمت هذه التجارب أمور كثيرة لها علاقة بالادارة والتعامل مع الموظفين من اجراءات وبروتوكولات جمع فيها بين المشاعر والاحاسيس وذكر بعض الأخطاء التي من الممكن ان يقع فيها الموظف مثل: الحكم المسبق على الاشخاص، الرد على الموظف الغاضب، وكيف على الموظف ان يطور من مهارة بما دعاه حديث المصعد (يشرح موضوعه في دقيقه)، كما شرح نظرية الساندويش (وهي طريقه فعاله لدس النصيحه بين المديح ليتقبلها الطرف الاخر) موجها بعض النصائح للمدراء في كيفية التعامل مع الموظف الصامت و الموظف الغاضب وكيف توقظ المهارات الخامدة في موظفيك؟!. مقالة جميلة صيغت بأسلوب سلس وبسيط ولا تتجاوز المقالة صفحتين الى ثلاث صفحات وبعدها صفحة برسم توضيحي يلخص بجمل قصيرة ما قاله في كل مقالة." . ملاحظة:"مواضيع مهمة صحيح ان بعضها نعلمه ولكن لا بأس في استذكاره والاطلاع على تجارب الاخرين ربما نواجه ذات الموقف يومًا ما فنكون على إطلاع وحتى لا يباغتنا الموقف ونتخذ قرار او نقوم بامر فنندم عليه، كتاب جميل وبتصميم جميل كذلك انصح به." . اقتباسات من الكتاب: - "بعض المديرين يقضون أوقاتًا مع ضيوفهم أكثر من موظفيهم لا شك أن حرص أي مؤسسة على كسب عملائها أمر بديهي .. ولكن على المدير أن يعلم أن موظفه هو العميل رقم واحد فإذا كسبه كسب كل العملاء وإذا خسره فقد خسرهم." - "القائد الحقيقي هو الذي يتعامل مع الموظف الذي لديه تحديات الموظف الذي لا يعاني من مشكلات، يستطيع أي شخص إدارته." - "يقول سقراط: ( الشخصية القوية لا تعني أبدًا التلفظ بالألفاظ السيئة، فالقوة حكمة وليست وقاحة، أينما وجد الاحترام وجد السلام.)"
كتاب جميل و مؤلِّف أجمل اختصر حياته وخبرته الإدارية في هذا الكتاب الأنيق الذي يعطي إشارات مختصرة حول الإدارة الذكية الناجحة المتميزة .
كان الكتاب صديقا لي في السفر حيث انتهيت منه أثناء سفري فكان نعم الصديق .
أهم ما تعلمته من الكتاب أن المدير يتعامل مع بشر لهم مشاعر ومهما كانوا سيئين ينبغي أن يبحث المدير عن أسباب سوئهم ويتعامل مع الجذور وليس الشعور لأن الشعور إنما يطفو بعد الجذور فهو نتيجة لا سبب ، فمعالجة الأسباب أهم من معالجة النتائج .
ضم الكتاب أيضا أمثال مختلفة من مناطق مختلفة حول العالم لينقل لك تلك الثقافات في الإدارة والنجاح .
تيمز الكاتب بسؤاله لبعض القياديين عن سر نجاحهم أو أسباب إخفاقهم وفي تلك الأسئلة اختصار مفيد وفوائد أعمار ربما لو أردت الحصول عليها لاحتجت إلى قراءة عشرات الكتب ولكنه يختصر الوقت والجهد بتلخيص خبرات أولئك القياديين من خلال سؤالهم .
بطبيعة الحال ليس هذا الكتاب الأول الذي نطالعه للمؤلف، حيث يتمتع الكاتب باسلوب جذاب، أضفى الكاتب على الكتاب خبرة غزيرة في الإدارة، قصص حقيقية تهم المدراء والموظفين، حكم حياتية في العمل، كلمات صادقة ومواقف هامة تستحق النظر والتأمل، ميز الكتاب خلاصات مركزة لأهم الأفكار، سنلاحق هذا المؤلف، ونتطلع الإنتاجاته الجديدة.
This entire review has been hidden because of spoilers.
يتحدث الكلتب عن تجاربه المختلفه بشكل قصصي جميل يْثبت فيه أن الأخلاق الحسنة هي التي تنتصر في النهاية.. ( عامل الناس كما تحب أن يعاملوك ) وتذكر أن ردات فعل الناس هي في الغالب ردات لأفعالك
قبل أكثر من 16 عام وجد الأستاذ عبدالله المغلوث نفسه مديراً على مجموعة من الزملاء الأعزاء وكلما تذكرت صعوبة الأيام الأولى له يشعر بأهمية وجود مصادر في تطوير المهارات الإدارية وهو ما تفتقر له مكتباتنا والمتاح غالباً ترجمات لكتب غربية تفتقر للمسات من ثقافتنا حتى تصل وتؤثر بفعالية.
أسلوب عبدالله المغلوث كما هي عادته في مقالاته وموضوعاته المنتشرة أسلوب روائي خفيف للمواقف وكأنك تجلس مع صديق يحادثك مما يجعل الكتاب ممتع للقراءة كفاصل للاستراحة من العمل ممن لا تستهويهم قراءة النصوص الطويلة، ونهاية كل موضوع أضاف ملخص بطريقة 'انفوجرافيك' يجمع في الكتاب موضوعات في الإدارة عاصرها وعايشها لينقل فائدتها.
يُرجع المغلوث الفضل في تعلمه لـ "الإدارة الأنيقة" لأستاذة معالي الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي. ويعني المغلوث بمصطلح الإدارة الأنيقة عدة ركائز تمتزج فيها الإجراءات والبروتوكولات بالعواطف والأحاسيس، وتصنع منها إدارة تزخر بالتفاؤل والعمل والمودة فتخلق بيئة طموح تواجه التحديات بعقل وروح فتصنع أناقة في الإدارة.
قسم الكتاب ثلاث أجزاء بداية تركز على مبادئ توجيهية عامة. الفصل الثاني بعنوان أفكار إدارية يسود فيها قصص تستعرض مهارات إدارية وتشرح خطوات تساعد المدير في اتخاذ القرارات المناسبة. أما الفصل الأخير كان دروس مستفادة من بعض الأخطاء الإدارية التي يقع فيها بعض المدراء وحلول من تجارب عملية.
يعتبر هذا الكتاب من كتب التطوير وبالتحديد تطوير مهاراتك الإدارية في العمل ويتكون من ثلاثة فصول: ( بدايات مضيئة- أفكار إدارية- دروس مستفادة). كُتب بلغة بسيطة وابتعد كثيراً عن الإسهاب والحشو، تضمن توجيهات ومواقف نستلهم منها المهارات الإدارية، وتوصيات لجعل بيئة العمل بيئة إيجابية وأكثر إنتاجية.
الإدارة الأنيقة هو كتاب فعلاً أنيق فهو يتضمن رسوم ( أنفوجرافيك) مبهجة وجاذبة لاختصار المواضيع المطروحة.
قد يكون بعض الطرح في هذا الكتاب مستهلك ولا جديد فيه لكن شخصياً لا أمل من قراءة الأفكار الإيجابية من باب (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين).
#اقتباسات "ضع لزملائك أهدافاً ومؤشرات أداء واتركهم يبدعون ويتألقون، تابعهم لكن لا تحاصرهم". "الأجواء الهادئة لا تصنع بحاراً ماهراً، إن الأجواء المضطربة والتحديات تصنع منا أشخاصاً أكثر قوة وكفاءة وبراعة".
كتاب لطيف، تغلبه العاطفة. واضح أن المؤلف قائد حساس آثر أن يكرس معظم الكتاب لإدارة الأشخاص والتركيز على المستضعفين والمحبطين منهم. الكتاب خلاصة تجاربه على هيئة المئات من المواقف التي اختارها لإيصال فكرته. أحببت الرسوم البيانية في نهاية كل فكرة والتي من الممكن أن تغنيك عن الكتاب كاملاً. لم أجد اختلافاً في المحتوى بين الفصول الثلاث، كما أنها متطابقة في طريقة عرضها وهناك الكثير من التكرار في الأفكار التي تتناولها. يبقى الكتاب رغم ذلك خفيفاً ويحوي بعض الأفكار المميزة التي تجعله هدية لطيفة للأصدقاء وزملاء العمل المهتمين بالمجال.
كعادة كتب عبدالله المغلوث، كتاب عبارة عن مقالات قصيرة يجمعها موضوع محدد، هذه المرة الموضوع عن الادارة ويهم الاداريين والموظفين على حد سواء. لغة الكاتب -كالعادة- لغة جميلة وإيجابية وأنيقة، ومقالاته خفيفة وممتعة ولاتخلو من فائدة. الفرق في هذا الكتاب، ان عدد المقالات أكثر، وانها مرتبة بتصنيف جيد، وهناك في كل مقال رسوم تلخص المقال وترسخ معانيه. استمتعت بقراءة الكتاب بالفعل، وانتقادي الوحيد انه يمكن اختصار الكتاب ودمج بعض المقالات ببعضها.
كما عودنا الملهم د عبدالله المغلوث في كتاباته،هي رسائل قصيرة، موجزه لتوصيل رساله او درس مستفاد من مواقف مر فيها الكاتب في حياته الشخصية أو العمليه. الإدارة الأنيقة تختصر مواقف إدارية ذات ذكاء عاطفي قام بها البعض وسقطت من البعض الآخر، في النهايه كيف نتجاوز المطبات للوصول لأفضل الغايات. كتاب خفيف وواضح ومختصر مع وجود انفوجرافات تختصر كل فصل.
ليس كتابا بل أفكار متناثره، لا بأس في بعضها ولكن الايجابية المتناهية في التعامل مع الأمور تختلف ولا يتفق عليها كما إن الإفراط في التقدير والصبر والحلم أمر غير منطقي وعملي عند التطبيق وقد اكون عواقبه وخيمة. فلا إفراط ولا تفريط الوسطية جيدة وهي الجانب الذي لم يؤخذ ولا حتى الجانب الأخر عند الحالات الداعية.
الكتاب بالمختصر من اروع الكتب اللي ممكن تقرأها بخصوص الاداره وبيئة العمل والتعامل مع المرؤوسين. الاسلوب سلسل ممتع مربوطه بأمثله ومواقف تلامسنا و اكيد كلنا مرينا بمثلها والعناوين مختصره ماتسبب لك الملل. كذلك بعد كل عنوان فيه صفحه تلخيص للموضوع بشكل جذاب يستقطب حتى الناس الغير هاويه للقراءه.
أعجبني جدا الكتاب. اشتريته قبل قليل، وهممت بقرائته فورا. الطرح شيق للغاية، والموضوعات تلامس الرئيس والمرؤوس. توقعته بطابع أكاديمي لكن كان خلاف ذلك. شكرا للكاتب على هذه التحفة الفنية
كتاب الإدارة الأنيقة يهدف إلى تعزيز مهاراتك الإدارية، يعد هذا الكتاب دليلاً قوياً يقدم لك مجموعة من الأفكار والاستراتيجيات الهامة لتطوير قدراتك في مجال الإدارة