في لحظة بوهيمية، تزيح غادة السمان الستار عن عواطف متسربلة بنداء الوجود، وعن حب غائر غامر يلف الروح والفؤاد... في لحظة بوهيمية ينطلق حُب بوهيمي لا يعرف الإسار... يضيء السطور... يزيح المحظور في لفتات شعرية آسرة تعلن الحب من الوريد إلى الوريد.
English: . غادة أحمد السمان (مواليد 1942) كاتبة وأديبة سورية. ولدت في دمشق لأسرة شامية عريقة، ولها صلة قربى بالشاعر السوري نزار قباني. والدها الدكتور أحمد السمان حاصل على شهادة الدكتوراه من السوربون في الاقتصاد السياسي وكان رئيسا للجامعة السورية ووزيرا للتعليم في سوريا لفترة من الوقت. تأثرت كثيرا به بسبب وفاة والدتها وهي صغيرة. كان والدها محبا للعلم والأدب العالمي ومولعا بالتراث العربي في الوقت نفسه، وهذا كله منح شخصية غادة الأدبية والإنسانية أبعادا متعددة ومتنوعة. سرعان ما اصطدمت غادة بقلمها وشخصها بالمجتمع الشامي (الدمشقي) الذي كان "شديد المحافظة" إبان نشوئها فيه. أصدرت مجموعتها القصصية الأولى "عيناك قدري" في العام 1962 واعتبرت يومها واحدة من الكاتبات النسويات اللواتي ظهرن في تلك الفترة، مثل كوليت خوري وليلى بعلبكي، لكن غادة استمرت واستطاعت ان تقدم أدبا مختلفا ومتميزا خرجت به من الاطار الضيق لمشاكل المرأة والحركات النسوية إلى افاق اجتماعية ونفسية وإنسانية.
:الدراسة والاعمال
تخرجت من الجامعة السورية في دمشق عام 1963 حاصلة على شهادة الليسانس في الأدب الإنجليزي، حصلت على شهادة الماجستير في مسرح اللامعقول من الجامعة الأمريكية في بيروت، عملت غادة في الصحافة وبرز اسمها أكثر وصارت واحدة من أهم نجمات الصحافة هناك يوم كانت بيروت مركزا للأشعاع الثقافي. ظهر إثر ذلك في مجموعتها القصصية الثانية " لا بحر في بيروت" عام 1965. ثم سافرت غادة إلى أوروبا وتنقلت بين معظم العواصم الاوربية وعملت كمراسلة صحفية لكنها عمدت أيضا إلى اكتشاف العالم وصقل شخصيتها الأدبية بالتعرف على مناهل الأدب والثقافة هناك، وظهر أثر ذلك في مجموعتها الثالثة "ليل الغرباء" عام 1966 التي أظهرت نضجا كبيرا في مسيرتها الأدبية وجعلت كبار النقاد آنذاك مثل محمود أمين العالم يعترفون بها وبتميزها. ورغم أن توجها الفكري اقرب إلى اللبرالية الغربية، إلا أنها ربما كانت حينها تبدي ميلا إلى التوجهات اليسارية السائدة آنذاك في بعض المدن العربية وقد زارت عدن في اليمن الجنوبي في عهدها الماركسي وافردت لعدن شيئا من كتاباتها. كانت هزيمة حزيران 1967 بمثابة صدمة كبيرة لغادة السمان وجيلها، يومها كتبت مقالها الشهير "أحمل عاري إلى لندن"، كانت من القلائل الذين حذروا من استخدام مصطلح "النكسة" وأثره التخديري على الشعب العربي. لم تصدر غادة بعد الهزيمة شيئا لفترة من الوقت لكن عملها في الصحافة زادها قربا من الواقع الاجتماعي وكتبت في تلك الفترة مقالات صحفية كونت سمادا دسما لمواد أدبية ستكتبها لاحقا. في عام 1973 أصدرت مجموعتها الرابعة "رحيل المرافئ القديمة" والتي اعتبرها البعض الأهم بين كل مجاميعها حيث قدمت بقالب أدبي بارع المأزق الذي يعيشه المثقف العربي والهوة السحيقة بين فكرة وسلوكه. في أواخر عام 1974 أصدرت روايتها "بيروت 75" والتي غاصت فيها بعيدا عن القناع الجميل لسويسرا الشرق إلى حيث القاع المشوه المحتقن، وقالت على لسان عرافة من شخصيات الرواية "أرى الدم.. أرى كثيرا من الدم" وما لبثت أن نشبت الحرب الأهلية بعد بضعة أشهر من صدور الرواية. مع روايتيها "كوابيس بيروت " 1977 و"ليلة المليار" 1986 تكرست غادة كواحدة من أهم الروائيين والرئيات العرب.
اه ايتها المرأة الحزينة .. ارسمي ابتسامتك جيداً فقد بدأ خبثة الطفولي يتساقط نابشاً احزانك .. اه ايتها المرأة الحزينة ارقبي ايقاع ضحكتك فهو لا يعرف كم انتي وحيدة وصلبة وبالتالي معرضة للانكسار ! .... امكثي حيث انتي فوق الحبل الممدود بين البوح والاستخاف .. في سيرك الزمن المتحجر ولتكن دموعك كعرق المهرجين ملونة ومجهولة المصدر !
قصيدة الحب اللدود **** خذ المزيد اذا كان غرورك شرهاً كشفتيك افكر بك كل لحظة دون ان افكر فقد صرت الخلفية اللاواعية .. لخواطري .. واناديك بكثافة واتذكر كل ماقرأته عن التخاطر واحول روحي الئ نهر وجداول من الموجات التخاطرية المشعة كالضوء لكي اطرق ابواب لهوك عني ... قصيدة أبواب النسيان المؤصدة ****
أنتظرك لأحلم .. لأظل ملتهبة ومضيئة .. وحتى بعد أن تمضي .. سأظل زمناً طويلاً انتظرك .. فقد كنت أنتظر " الحب " لا أنت وحدك .. وهو .. ربما لم يصل بعد .
ولذا أبحر في الفراغ وحيدة ولا اسمح لكوكب باختراق مداراتي .. وإنما اتركه يدور حولي .. كنجم تائه .. شرط الاحتفاظ بالحد الأدني .. من المسافة بين الغربة واللقاء .. المسافة بين الوحشه المطلقة .. والامتزاج المطلق ..
لو كنت تدري كم أحبك .. لصارت شفتاك الابتسامة .. وعيناك الفجر ..
دونما توقف .. دونما توقف .. منذ عرفتك .. وانا أحترف حبك .. ومهنتي الشوق إليك .. والحزن راتبي .. وحتى حين أتوهم اني ارتويت من نبعك .. وابتعد بشفتي عن نيرانك يستعر شوقي إليك .. كغابة تعصرها نيرانك ..
هل أجرؤ على أن احبك ؟ وأنا حين أحدق فيك .. في جوهرك عبر قناع الجلد واللحم أحس اني أحدق في وجهي .. داخل مرآة الصدق .. هل أجرؤ أن أحبك .. أنت يا أنا .. وكل ما في صمتك يذكرني بهذيان جنوني تحت صمتي المهذب .. آه ., هل أجرؤ ..على أن لا أحبك ؟ وهل أملك إلا ان أحبك ؟
افتقدك أيها الأحمق الرائع .. آه كيف صدقتني حين قلت لك لا .. وكيف .. كيف لم تسمع عشرات آلاف " نعم " ؟ تطل بروؤسها الدقيقة الشهية الشفاه خلف عبارة " لا " المتجهمه
حاولت أن تجعل مني أميرة في قصرك الثلجي .. لكني فضلت أن أبقي صعلوكة في براري حريتي ..
................... عجبني جداً كنت حسه اني عايزة اعمله كله اقتباسات .. مختلف ابدعت حقيقي غادة السمان فيه
احببت قصائدها جداً .. كلماتها انيقه وتلامس الأحاسيس و المشاعر � بعض مما أعجبني .. الفراق من الوريد الى الوريد ، امرأة الحب العابر وايضاً : * تخشى اطمئناني إليك ، تتوهمه فخاً .. وتخشى هربي منك ، تتوهمه لا مبالاة ! *لا استطيع ان اقول لك (احبك)، فقد سمعت هذه الكلمة تلفظ في الحانات مع هذر السكارى.. *إرسمي ابتساماتك جيداً بدأ خبثه الطفولي بالتساقط نابشاً أحزانك إرقبي إيقاع ضحكتك فهو لا يعرف كم انت وحيدة وصلبه ، وبالتالي معرضه للانكسار.. غادري الصمت القناعي ولا تسكني الفصاحة ! *وانصت ببرود الى أكاذيبهم ،عن الحب والإخلاص والصفاء .. ثم ارقبهم بالبرود نفسه ! وهم يسمون سكاكينهم ، بانتظار ان أزيح قناعي .. لكن قناعي يظل حيث هوَ !.. وأزيح نفسي من ايامهم بصمت ، لان اتابع أيامي وحيدة .. وحيدة .. * اذا كام الحب يعني الاستلاب ، فلن اكون ابداً عاشقة .. وأرفض ان اكون حتى معشوقا ! *افتقد صوتك ، اكاذيبك ، تبجحك ... افتقد نقاط ضعفك التي تتزعمها سرية ! *اقر بأنه يعذبني ان تحدثني عن ماضيك ، ويعذبني انك عشت بدوني ، وكنت حياً وتضحك وترحل .. ولم اكن معك !
خاب ظنّي الذي بُني على عنوان الكتاب ! بالأول اعتقدتُ انها قصة واكتشفتُ انها مممم لآ اعرف خواطر ربما تدور حول محور واحد ثم اعتقدت ان الكلام سيأخذني بأجنحته الملونه الى عالم الحب العميق ! واكتشفتُ انها مجرد هذيان أنثى موجعه بالفُراق :( لكن .. فلنترُك ظنوني جنبًا ! غادة السمان أجادت " الفراق" او الكتابه عنه ! أفكار كثيرة اعجبتني لها وعلّمتُ الكثير من المقاطع لأضعها هُنا كاقتباسات ايضًا :D واتوقع أنّي لو كنت في مزاج مناسب لكنتُ اعطيتُه اكثر من الثلاث نجمات :)
آه لا تذهب ، لا تحضر لا تقترب ، لا تبتعد لا تهجرني ، لا تلتصق بي لا تضيعني ، لا تؤطرني .... ولنطر معاً في خطين متوازيين لا يلتقيان لكنهما أيضاً لا يفترقان ! ... إنه الحُب ! ..
لا استطيع أن أقول لك : " أحبك " حتى لا يوسخها أصدقاؤنا الألداء بنكاتهم وتظارفهم وهي في طريقهـا إليك
يُعذبني أنك عشت بدوني و كنت حياً و تضحك وترحل ولم أكن معك ! ..
وكانت مأساتي ع حبك غير المكتمل أني أشعر بذروة السعادة خلال لقائك وبذروة الذل بعد ذلك ...
لقد علمتك كيف تحبني بينما كنت تعلمني كيف أكرهك ! ..
هذا الرجل كان حبـاً فصار فخاً
أنا أكره الدائرة ، و أكره المربع و المثلث وسأخرج في مُظاهرة ضد المستطيل ومتوازي الأضلاع وكل ما هو مغلق كالسجن وحدها النقطة المتحركة أحبها أما الخطان المتوازيان فيثيران حزني لركضهما إلي الأبد دونما لقاء ودون أن يتبدل شيء ... بينهما ... وفيهما ...
كيف تستطيع أن تحب ، وأن تكره داخل لحظة واحدة ؟ لا أعرف . لكن هذا ما أحسه نحوك ...
أفتقد صوتك أكاذيبك ، تبجحك ، .... أفتقد نقاط ضعفك التي تتوهمها سرية ، أكثر مما أفتقد قواك الاجتماعية السحر .. أفتقد جرحك ، لا نصرك فأنا حقاً أحبك .
كان علي أن أغادرك كي أغادر موتي بك
نموت في ثانية واحدة ثم نحتضر طويلاً ... يموت القلب أولاً ثم يبدأ الاحتضار ...
و أتقن جيداً فنون الألم لفراقهم ، و الشوق ، و الذكريات أكثر مما أتقن فن الاحتفاظ بهم ...
إن جئت رفضتك وإن غبت افتقدتك
سأكرهك قريباً ، لأنك رجل يمكن أن أحبه حقاً !! ...
و أعرف أن رحيلك قريب وأحبك كما لو أنك باق أبداً ...
و أحبك ... بالرغم من رحيلك ... بل أحبك بسببه !! ...
يدشني أن قلبي ما زال قادراً علي أن يخفق هكذا لرنين هاتفك ..
توهمتك فارساً قادماً من عصور الوفاء المنقرضة وتوهمتني غانية ، قادمة من أقبية الخداع ، لتعبث بك . . . وكان كلانا مُخطئاً !! . . .
كنت أعرف منذ البداية أن كل حب كبير هو مشروع فراق ...
وجدتك متوضعة جداً في هذا الديوان يا غادة, تنافحين عن المراهقة التي في داخلك.. ضعيفة وهشة وغير جديرة أن تكتبي وأن تعانين من نقص فاضح في الحلم والخيال والجمل العارية اللاذعة..
أحبك من الوريد إلى الوريد وأنتظرك من الوريد من الوريد إلى الوريد و أكهرك لأني أحبك من الوريد إلى الوريد كما أنـني أعتبر الاحتضار وعيا للموت
لم أكن أدرك خطورة أن يكون لنا تفكيرٌ شبيه بتفكير شاعر أو كاتب ما.فذاك يعني أن تقرأ نفسك في السطور .أن تجد نفسك مرمية بين العبارات و الحروف و هكذا حدث لي .. وجدتٌ أنا غادة هي أنا في عالم آخر
ما الذي فعلته غادة السمان في هذا الديوان هو شيء تطيش له عقول من يعيش هذه الحالة الشعرية الفريدة، ويتعرض لسياط هذه المشاعر الملتهبة. ولكأن غادة تمسك بسوط تجلد به كل الرجال، وكل النساء، وكل حب، وكل كره. ولكأن الحب لم يكن أبداً بين الوريدين، وإنما اقصوصتها كانت عن عوالم كثيرة مزدحمة تعيش من الوريد إلى الوريد.
تقودنا غادة لحالة من التشبع من الآلام والأحزان في فيض من العتاب واللوم. وتسور هذا كله بتأوهات الجراح التي نكأتها داخل كل صاحب ذكرى. استطاعت غادة أن تدخل إلى صانع الذكريات في داخل كل إنسان. فالديوان لا يرتبط بامرأة تعاتب رجل ، ولكنها تنساب إلى قلب كل رجل وإلى عقله تحدثه عن عوالم قد خلفها في ماضيه، أو صنعها في حاضره. أو حتى أنه كان من ساكنيها حينما تقمصت امرأة دور الموسى وتقطع بشفراتها الحادة شريان رجل وتدعه ينزف إلى الموت. وهذا الإسقاط قد لا يتفق معي فيه الكثيرين لأن هناك من الشعراء الرجال من سد هذة الثغرة بإشباع يكفي أعماراً.
استمتعت كثيراً بهذا الديوان وخرجت منه متألماً ، وعادت لوجهي قسمات كنت قد تركتها على رفوف الأحزان منذ زمن. فهذا الديوان لم يكن نقشاً على ماء، ولكنه نصل حاد ينقش الألم في قلوب الحجر، فيخلد الأثر، ويدعه للزمن يداعبه بمتغيراته.
لم أُكْمل قراءته لكنّي أتعطش شوقاً لتلكَ الكلمات التي تقرأ أفكاري ، تنقلني لأفكارٍ في عقلي كانت غادة السمان بارعة في التعبير عنها
أفتقدكَ أيّها الأحمق الرائع ، آه كيف صدقتني حينَ قلتُ لك لا و كيف لم تسمع عشرة آلاف "نعم" تطلّ برؤوسها الدقيقة الشهية الشفاه خلف عبارة "لا " المتجهمة ؟ يحررني حبك من التفاصيل البلهاء لأعود كما انا .....
حبّك يطلقني من سجن اللحظة لأصير و المدى ... واحداً ... ،،،
أفتقدك وأحقد عليك فأنت بغيابك تسرق من عروقي الرعشات كلها التي يمكن أن تنتابني ... لو سمعت صوتك ----- يدشني ، أن قلبي مازال قادراً على أن يخفق هكذا لرنين هاتفك ---- سأكرهك قريبا لأنك رجل .. يمكن أن أحبه حقاً!! ---- منذ عرفتك وأنا أحترف حبك ومهنتي الشوق إليك والحزن راتبي --- هل أجرؤ على ألا أحبك؟! وهل أملك .. إلا ان احبك؟ّ --- لقد تركت نفسي أغرق في نهر أحلامي فاختنق...
وبهذا أكون قد ختمت الرقم الذي وضعته كتحد لهذه السنة مع غادة السمان والذي لم يكن مسك الختام ...
رغم خفة الكتاب إلا أن الكتب ذات الجرعات الزائدة من الحب والنحيب والاذلال لم تعد تستهويني ... ربما ليس عيبا ان احبت بهذه الطريقة لكني اظن الحب الذي ينشر هكذا غير موجود اصلا
كيف تستطيع أن تحب, وأن تكره داخل لحظةٍ واحدة؟ لا أعرف. لكن هذا ما أحسه نحوك...
فلتخلع اللغة قناعها... ولأقل لك ببساطة وصدق: أحب جسدك , وأكره رأسك رأسك ولم اكتشف بعد كيف أتجرع ما أحب و الفض ما أكره, داخل لحظةٍ واحدة ...! ولذا, ما زلت التصق بكما كما لو كنتما كلا واحداً
معك أحاول أن أتعلم كيف اخلع رأسك الأجوف عن جسدك الحارق البهاء لأقذف به عبر النافذة, مع رأسي ، ومعطفي ، وأوراقي ، وذاكرتي...
.... وأحياناً يجلدني الشوق إليك ويصير للإنتظار طعم العذاب الجسدي وأنت تغتالني بالرعشات... الموعودة! خنجر مدفون في لحم ذكرياتي أنت, أحياناً أتمنى أن أصب بنزفي في أحد شرايينك
وأحيانا...ينفجر القلب فيطلق صرخاته على غير هدى وينتحب بجذل بالغ وهو يؤكد: العمر غلطة مطبعية!
غادة السمان صانعة الشعر والحزن والالم والفرح والحب والفراق معا اتسائل كيف تحمل كل كلمة فى قصائد غادة السمان معنى جديدا ومختلفا عن اى معنى اخر قرات لها من قبل ولكن لم استمتع مثلما بلغت سعادتى اقصاها وانا اقرا الحب من الوريد الى الوريد كنت منشغلة تماما بكل كلمة ولم ينتبانى الشرود للحظة اكملتها فى ساعتين فقط واستحقت خمس نجوم واكثر
مما اعجبنى:
"لكن حبك كان يلتهمنى دونما رحمة مثل عنكبوت سوداء جهنمية "
كيف حولتك الحرب فى قلبى " الى حجمك الحقيقى !!..طلقة مبتلة
"واتذكرك يوم كان راسى طافيا فوق صدرك وكانت اللحظة لحظة خلود صغيرة وفى لحظات الخلود الصغيرة تلك لا نعى معنى عبارة ذكرى كما لا يعى الطفل لحظة ولادته موته المحتوم ذات يوم"
"هنا احببتك ودخلت فى موتى وهنا انساك واغادر موتى"
"كنت اعرف منذ البداية ان كل حب كبير هو مشروع فراق حبك الذى بدا فرحة صغيرة كالوردة وانتهى خدشا لامتناهيا كضوء النجوم النائية"
الآن وقد تمت دورة الفراق أستطيع أن احبك حقا، لأنه صار بوسعي أن أراك بوضوح بعد أن أنجزنا معا "قاموس الألم" و"معجم الخطايا" وابتعدت تماما عن مرمى النظر ****
الآن أستطيع ان احصي جراح روحك وآمالك ، و خيباتك، و فضائلك، بعد أن نسيت اصابعي عدد مسام جلدك. ****
ما دمنا قد افترقنا لم يبق غير الحب يا حربة افريقية مغروسة حتى العظم في جسد ذاكرتي ****
الآن فقط صار بوسعي أن أحبك حقا لأنه صار بوسعي أن احدق فيك جيدا بعيدا عن الثرثرة ، فالثرثرة منفى الحب، بعيدا عن ابخرة الغيرة الحمقاء و التملك الوضيع. ****
حاولتَ أن تجعل مني أميرة في قصرك الثلجي لكني فضلت أن ابقى صعلوكة في براري حريتي ****
لقد تدفق الزمن كالنهر و ضيعت طريق العودة إليك ولكني ما زلت احبك بصدق وما زلت ارفضك بصدق ****
لأعترف! أحببتك أكثر من أي مخلوق آخر.. وأحسست بالغربة معك أكثر مما أحسستها مع أي مخلوق آخر!! ****
وهل أنت غريب؟ أنا نعم أكرر: غريبة كنت معك و غريبة بدونك و غريبة بك إلى الأبد. ****
كنت باستمرار تصلبني بعتاب عينيك لجرم أجهله! وتثبتني بالشوك فوق حقل من الصبار! ****
كنتَ باستمرار تعذبني لذنوب سرية لا أعرفها أنا ولا أنت..! ****
ومرت أيام وصار الصمت هو التعبير الوحيد الممكن عن الصدق وصار الانتحار هو الازدهار الوحيد المتبقي وصار الجرح بشفتيه الداميتين الابتسامة الوحيدة المتبقية لي..! ****
لكن حبك كان يلتهمني دونما رحمة، مثل عنكبوت سوداء جهنمية! ****
الجوع بلا ضمير الجوع ضمير غير مستتر الجوع ليس صلة وصل الجوع حرف جر إلى المتفجرات الجوع أداة رفض لكان وأخواتها الجوع يكره حروف التسويف و السين... و سوف... الجوع مسح عني ما كان معك وما سوف يكون .. لو ..! ****
أن أكون معك، و تكون معي ولا نكون معاً: ذلك هو الفراق! أن تضمنا غرفة واحدة و لا يحتوينا كوكب واحد: ذلك هو الفراق! أن يصير قلبي حجرة كاتمة للأصوات مبطنة الجدران، وأن لا تلحظ ذلك: ذلك هو الفراق أن أفتش عنك داخل جسدك وأفتش عن صوتك داخل كلماتك، و أفتش عن نظراتك داخل زجاج عينيك، و أفتش عن نبضك داخل كتلة يدك: ذلك هو الفراق ..!!! ****
كأن الناس يصيرون عشاقا لحظة تعارفهم، ثم تتأكد تلك الحقيقة مع الزمن أو تتلاشى!! ****
آه كيف تبدلنا، وكان السحر يقطر من ذلك الصباح يوم التقينا للمرة الاولى و كان الامل يقطر من إطلالتك، هي الموجة تأكل الموجة، و الحب السجين يأكل ذاته! ****
لم يبق منا غير الذكرى، كهيكل عظمي ما زال واقفا، فلنطلق عليه رصاصة الرحمة، ونودعه دونما دموع ودونما فرحة مصطنعة!! ****
خلق قلبك من ضلعي خلقت يدك من ضلعي خلقت ضلوعك من ضلعي خلق غدرك من ضلعي وخلق فراقك من ضلعي ****
لا أستطيع ان اقول لك "أحبك" فالكلمة التي أحملها لك بين شفتي نقية و شفافة كفراشة من نور و كلما غادرت شفتي طارت عنهما إلى حقول الصمت.. ****
اه ايتها المرأة الحزينة ارقبي ايقاع ضحكتك فهو لا يعرف كم انتِ جادة وصلبة وبالتالي معرضة للانكسار. وأنت تعرفين كم هو مشتت وهش والزلازل بالتالي لا تمر بأرضه! ****
أقر بأنه يعذبني أن تحدثني عن ماضيك ويعذبني أنك عشت بدوني وكنت حيا وتضحك و ترحل ولم أكن معك. ****
خذ إذا كان ذلك يرضي غرورك: غيابك يشقيني، حتى غياب ما قبل لقائنا! وكلما اقتربت منك سعدت مثل مغناطيس يلتصق بحديده الام ****
أقف كالمتسولة على أبواب جنونك أفتش عن صفحة بيضاء كي تتسخ بهباب أحزاني كالمتسولة أقرع أبواب جنونك وأمد يدي المرتجفة إليك، كي تنفحي بجَلدة لقاء. أقف كالمتسولة على تخوم صراخك.. وأرمي بعذابي فوق ترابك مثل فلاحة تلد وحيدةً طفلها الوحيد..! ****
أحبك وأكرهك صوت وصداه صورة و ظلها أحبك و أكرهك توأمان سياميان لا حياة لأحدهما دون الآخر ****
وكانت مأساتي مع حبك غير المكتمل أنني أشعر بذروة السعادة خلال بقائك.. وبذروة الذل بعد ذلك!! ****
لقد علمتك كيف تحبني بينما كنت تعلمني كيف أكرهك!! ****
هاقد عدت أيها الرجل الخطر لتثير شهيتي إلى الاخلاص وهذا يقلقني تستنبت في ليلي المقفر أشجار الشوق و سنابل اللهفة وهذا يقلقني!! ****
أين كنت ذلك المساء حين شاهدتً آخر عود ثقاب في العالم ينطفئ وكنتً وحدي!! ****
و الحب كما يمارسونه هو دور من اثنين: دور الجلاد و دور الضحية، وكل ما نملكه هو أن نختار أي الادوار اقرب إلى حقيقتنا الداخلية. ****
وأحياناً ينفجر القلب فيطلق صرخاته على غير هدى وينتحب بجذل بالغ وهو يؤكد: العمر غلطة مطبعية! ****
لقد تركت نفسي أغرق في نهر احلامي فاختنقت .. ومت إحدى ميتاتي العذبة! ****
هل أجرؤ على أن لا احبك، وهل أملك إلا أن احبك ؟ ****
ولم يقتلني العشق قتلني الشوق لمعرفة كنه العشق ولم تقتلني الكراهية.. قتلني الشوق لمعرفة كنه الكراهية!! ****
مرصودة انا لوداع أحبائي فانا عاجزة عن إلقاء القبض عليهم.. واتقن جيداً فنون الأللم لفراقهم و الشوق و الذكريات أكثر مما أتقن فن الاحتفاظ بهم ما دام الاحتفاظ بهم يعني التفريط بجزء من حقيقتي ****
مريرٌ هذا الإحساس بشوق ناري لا يهدأ أبداً لا اللقاء يطفئ وهج نيرانه ولا الفراق ****
دوما دوما افتقدك باستسلام كوكب لمداره حول الشمس ****
وحين أسمع صوتك يتناسل شوقي إليك ويتكاثر و حين يغيب صوتك ماذا أقول لقبيلة الشوق التي تقرع طبولها داخل رأسي دونما توقف!! ****
أناديك.. والليل جاثم خلف الجدران والفراق قد شهر مخالبه أناديك.. والنوق يتقدم مني مهددا بعشرات من كوابيس الوداع أناديك يا من كنت قبل دقائق معي و كان صوتك شرنقتي الحريرية ****
أحبك من الوريد إلى الوريد و اكرهك من الوريد إلى الوريد و قبل أن انام كل ليلة أحلم بأني اذبحك من الوريد إلى الوريد بخيط رفيع من اسلاك شعري المكهربة بالحقد و العشق ****
أنت السهل الممتنع، شرس العطاء كينبوع لا يملك إلا أن يتدفق ****
الذين يتوهمون رقتك صعفاً وسلامك استسلاما يجهلون ان رقتك هي كرقة حد السيف مرهف وقاطع مُر بهمساتك فوق قارة كآبتي وعلمني كيف انزع عن روحي كمامة الصمت ****
وأعرف ان عمر الوفاء كعمر قصور الرمال على شاطئ بحر هائج .. وأعرف انك في عمري ضيف الفرح العابر.. لكنني في هذه اللحظة احبك بكل ما في جسدي من طاقة على الرفض و العطاء ****
يدشني أن قلبي ما زال قادرا على أن يخفق هكذا لرنين هاتفك.. ما زال قادرا على ان يرقص، يجن، يرتعش هكذا، يخفق كعصفور يجرب الطيران لأول مرة ****
كنت اعرف منذ البداية أن كل حب كبير هو مشروع فراق... مساء الخير ايها الفراق.. مساء المساء الحزين..! ****
حين يمر الحب بنا لا يعود اي شيء كما كان حتى بعد ان يمضي الحب.. وليس مهماً أن يطول التهاب البرق أو أن يتكرر المهم هو أن نحدق حولنا جيدا حين يضيء ****
ولن أنسى ولن أغفر أنني حين كنت احلم بالركض معك فوق قرص الشمس تركتني وحيدة لجزيرة الصقيع وللحرب ومضيت راكضا فوق قرص مجدك و عسله ****
اولا..اهني الكاتبه غاده على هالكتابات الجميله .. واهني بالاخص الحبيب اللذي عشقته .. فهو من فهم الانثى..وعرف متى يبتعد في اوج الحاجه للكاتبه له..وفي عز وشباب الحب بينهم..
ثانيا..الكتاب يحتوي ع خواطر جميله جدا ثملت بها .. جدا .. وشعرت كأني اعيش قصه حبي وفرآقي..وان الكتاب كأنه مهدى الي انا ..
تتكلم الكاتبه وتبوح بمعانتها مع الحبيب او العشيق اللذي اختلف عن بقيه العشاق اللتي احبتهم بحياتها ..
وشلت نجمه من الكتاب لانها احبت بعده وقبله وبأعترافها هي بالكتاب فالحب دوما يكون لامرأءه وانثى واحده لااقل ولا اكثر وهكذا عندما تعشق الانثى فأنها تحب شخص واحد رجلا لااكثر ولا اقل..
بعض مما اعجبني بالكتاب .. او الخواطر او بوح الكاتبه ..
لم يحدث شيء: لقد احرقتك عقآبآ .. وكنتُ الوقود!..
جعلتيني اشعر بذروه السعاده عند لقاآئك .. وبالذل بعد ذالك!
يعني غادة عم تقول حذار من الحكمة بالحب .. انا بشوفا انو لازم يكون العقل والعاطفة موجودين ..الحب عندا او متل ما كتبت عنو هو وليد ودفين اللحظة وبتفرح فيه حتى لو كان لثانية ..وهية بتعيش وقت يكون موجود وبتكون تمثال ميت مظلم بغيابو (هنا أحببتك .. هنا أنساك) .. هية برايا انو الحب بس يدخل برتابة الحياة اليومية بيصير ممل مضجر .. لا انا ما بوافقا سعادتنا مع اشخاص بنحبون مستحيل تكون فترة زمنية وبتمرء وبعدا بتموت وبنموت او بنكرهون متل جملة (فترة وبتمرء يلي انا ما بحبا بنوب)الحب بيزيد حياتنا سعادة بيزيدنا تألق وبيصير حافز النا بيحثنا على انو نتقدم.. الحياة لا تخلو من المشاكل بس نحنا فينا ناخد دفة الحياة وع القليلة نوجها لاقرب ما فينا للشكل اللي بنحبو واللي بنرغب نعيشو ونحنا مبسوطين