في كتاب الوصايا العشر لمن يريد أن يحيا يبدع خالد محمد خالد في تقديم النصائح والوصايا التي تعتبر خلاصة فكره و سنين عمره و ما يميز هذا الكتاب و هذه الوصاياأن الكاتب لم يكتبها ويوجهها للقارئ كشخص يلعب دور الواعظ إنما عامل القار كأنه صديقه وأخد يتناقش معه و يحكي له خلاصة تجربته و عصارة فكره
و مع أن خالد محمد خالد قد أشتهر بكتاباته الدينية إلا أنه تألق في دور المحفز الذاتي و هذا الكتاب الراع خير دليل على ذلك
لتحميل الكتاب من هذا الرابط : http://mmaqara2tt.com/index.php/books...
مفكر إسلامي مصري معاصر، مؤلف كتاب رجال حول الرسول الذي كان سبب شهرته، كما ألف عدة كتب تتحدث عن السيرة النبوية وأعلام الصحابة، وهو والد الداعية المصري محمد خالد ثابت. كان خالد محمد خالد كاتباً مصرياً معاصراً ذا أسلوب مبسط، تخرج من كلية الشريعة بالأزهر، وعمل مدرساً، ثم عمل بوزارة الثقافة، كان عضواً بالمجلس الأعلى للآداب والفنون.ولد رحمة الله عليه بقرية العدوة من قرى محافظة الشرقية وتوفي من عدة سنوات وقبره بهذه القرية.
كان مولده يوم الثلاثاء في "العدوة" إحدى قرى محافظة الشرقية بمصر، والتحق في طفولته بكتاب القرية، فأمضى به بضع سنوات، حفظ في أثنائها قدراً من القرآن، وتعلم القراءة والكتابة. ولما عقد والده � الشيخ محمد خالد � عزمه على أن يلحقه بالأزهر الشريف، حمله إلى القاهرة، وعهد به إلى أبنه الأكبر " الشيخ حسين " ليتولي تحفيظه القرآن كاملاً، وكان ذلك هو شرط الالتحاق بالأزهر في ذلك الوقت. أتم حفظ القرآن كله في وقت قياسي وهو خمسة أشهر � كما بين ذلك مفصلاً في مذكراته "قصتي مع الحياة" � ثم التحق بالأزهر في سن مبكرة، وظل يدرس فيه على مشايخه الأعلام طيلة ستة عشر عاماً حتى تخرج فيه، ونال الشهادة العالية من كلية الشريعة سنة 1364هـ � 1945م، وكان آنذاك زوجاً وأباً لأثنين من أبنائه. عمل بالتدريس بعد التخرج من الأزهر عدة سنوات حتى تركه نهائياً سنة 1954م، حيث عين في وزارة الثقافة كمستشار للنشر، ثم ترك الوظائف نهائياً بالخروج الاختياري على المعاش عام 1976.
وذلت له عروض كثيرة لنيل وظائف قيادية في الدولة، سواء في رئاسة جمال عبد الناصر أو أنور السادات، فكان يعتذر عنها، ورفض عروضاَ أخرى لأسفار خارج مصر، وآثر أن يبقى في حياته المتواضعة التي يغلب عليها الزهد والقنوع. تقلبت حياته في أطوار متعددة، من حفظ مبكر وسريع للقرآن الكريم، إلى طالب نابه بالأزهر الشريف، إلى شاب متعطش للمعرفة، تواق إلى أنواع الفنون والآداب والثقافات، إلى منغمس في السياسة مشغول بها، إلى خطيب بارع في القضايا السياسية التي كانت تشغل الوطن في ذلك الوقت، ثم إلى واعظ تغمر دروسه وخطبه القلوب بنشوة الإيمان، إلى عابد مشغول بالآخرة، وصوفي مشغول بربه، وهكذا.. وقد شرح ذلك بالتفصيل في مذكراته : "قصتي مع الحياة".
مرض مرضاً طويلاً، واشتد عليه في سنواته الأخيرة، ومع ذلك كان دائم القول: "لا راحة للمؤمن من دون لقاء الله" ولم تكن فكرة الموت تزعجه، بل كان كما المنتظر له علي شوق، وقد استعد له وأوصي بما يريد.. وكان من وصيته أن يصلي علية في جامع الأزهر، معهده العلمي ومرتع صباه وشبابه، وان يدفن بقريته "العدوة" بجوار الآباء والأجداد والإخوان والأهل. جاءته الوفاة وهو في المستشفى يوم الخميس، ليلة الجمعة 9 شوال سنة 1416هـ الموافق 29 فبراير سنة 1996م عن عمر يناهز الستة والسبعين عاماً.
لم أكن يوما من عشاق التنمية البشرية. و لست من هواة تنفيذ التعليمات و إطاعة الأوامر للأسف.
ربما أخطأت عندما قرأت كتاب قبل أن أقرأ شيئا لخالد محمد خالد فقد لخص فيها كل أفكاره الراقية و لم يتبق لى فى هذا الكتاب الا الإسلوب الأدبى الرقيق البديع.
quote: و عندما تحس و أنت تقرأ بمثل حركة الرادار، فقف.. إن عقلك قد وجد نفسه هنا.. و إنك الآن أمام كلمة أو عبارة تحمل لك فيضاً من الأسرار و الأفكار، إذا أنت تدبرتها و نحيّت الكتاب جانباً لتتأمل هذه العبارة التي اهتز لها وجدانك ، واختلج عقلك.. لا تهمل هذه الومضات التي تواتيك و أنت تقرأ .. فإنها مفاتيح كنوز جليلة.. عندما تبلغ عبارة تمس روحك مس الكهرباء ، و تحس فيها شيئاً يستوقفك و يبهرك، فنح الكتاب قليلاً ، و أصغ لما توحيه إليك، و فكر فيها. ستفتح بصيرتك إلى عالم من الأفكار جديد.. و هذه مزية القراءة. فنحن لا نقرأ لنزيد معلوماتنا، و ننمي معارفنا فحسب، بل نقرأ لأن القراءة تلهمنا، و تطل بنا إلى أفكار عذراء تنتظرنا لنكشفها و نضيفها إلى تراث الفكر الإنساني." ص 144
1- اهلت عصور الحب فودع الكراهيه لا تدع الخوف يفك لك او يشر عليك وطهر منه ارادتك وعش قويا- 2 اسبح قريبا من الشاطئ وارتكب انظف الاخطاء ولا تقايض على الفضيله بشئ - 3
كتاب جميل وومتع نصح به أحد الأصدقاء وكان عند حسن توصيته .. أراه مهما للشباب ولمن لا يعرف لليوم هدفه وطريقه في الحياة ! ولمن أراد أن يستعين بإرشادات وتوجيهات وومضات على الصراط المستقيم .. كتاب بفتح القلب والعقل ومدارك الروح على أهم وأجمل ما في االحياة لكي نحياها كما يحب الله ويرضى ..
أبدع الكاتب في تقديم النصائح والوصايا التي تعتبر خلاصة فكره و سنين عمره و ما يميز هذا الكتاب و هذه الوصاياأن الكاتب لم يكتبها ويوجهها للقارئ كشخص يلعب دور الواعظ إنما عامل القارئ كأنه صديقه وأخد يتناقش معه و يحكي له خلاصة تجربته و عصارة فكره
ففي مقدمة الكتاب يقول أخشى أن تشعركم كلمة "وصايا" بأني واعظاً، يملي عليكم مواعظه من منصة الأستاذية!! ولكني مجرد إنسان يحب الناس كثيراً ويرجو لهم الخير جميعاً، ولهذا رأيت أن أهدي خير ما رأيت من نصائح، فجاءت في هذه الوصايا. ففي وصيته الأولى يدعو إلى نبذ الكراهية ونشر الحب؛ فبالحب تنمو الحياة وتزدهر، ويعطي كلاما جميلاً يدل على عمق فهمه وثقافته، ويوضح أهمية حب نفسك أولا بدون أنانية لكي تستطيع حب الآخرين، ويدعو للتسامح.. وغيرها من النصائح المهمة للحب. وفي الوصية الثانية يدعو إلى ترك الخوف؛ فالخوف إذا زاد عن حده؛ يجعلك شخصاً غير نافع، تخاف من كل شيء.. ويقول المؤلف ليس هناك ما يدعو للخوف، دام أنك تعمل بالعدل ولا تظلم أحداً.. ويفصل في هذا الموضوع تفصيلاً مهماً ينبغي أن نقرأه مرات ومرات. وفي وصيته الثالثة يدعوك للالتزام بالفضيلة، وأن لا تساوم عليها أبداً. فالعيش دون فضيلة ليست بحياة أبداً، وليس معنى هذا أننا لا نرتكب الأخطاء؛ فهذا مستحيل في الجنس البشري؛ لكن إذا أخطأت فعد مسرعاً ولا تتمادى، ويوضح من خلال نصائحه وأفكار المفكرين هذا الموضوع توضيحاً مهماً جدا. وفي وصيته الرابعة يدعوك أن تكون مميزاً ولا تقلد غيرك، ولا تستصغر نفسك، فأنت خلق آخر لم يشبهه أحد، وعندك صفات مختلفة عن الباقين، فالله وزع القدرات على البشر، فسَخّر مواهبك في نفع نفسك والبشرية ولا تكن مقلداً تلغي وجودك، ويفصل كلاماً جميلاً ويذكر قصص مُلهمة جداً. وفي وصيته الخامسة يدعوك أن تكون متسائلاً شغوفاً، ولا تغمض عينيك، فالحياة لا تعطيك أسرارها إذا كنت مغمض العينين؛ بل كن بصيراً فأنت خلق جديد، وفرد جديد يضيف للوجود شيئاً جديداً، ويفصل الوصية تفصيلاً رائعاً. وفي وصيته السادسة يدعوك أن تكون صديقاً طيباً، ويوضح معنى الصداقة وشروط الصداقة وأهمية الصداقة بكلام جداً رائع، فليست الصداقة بمعنى صديق تقضي وقتك معه فقط؛ بل أكثر من ذلك، فالصداقة مرتبط بالصدق دوما، وغيرها من المعاني المهمة؛ وبالفعل نحتاج أن نفهم هذه المعاني جيداً. أما وصيته السابعة والتي تعتبر من أهم وصايا الكتاب، فيدعوك للقراءة اليومية، فبدون قراءة لن ينمو عقلك ولن تتطور ولن تتغير، ويذكر كلاما عجيباً جداً ومهماً، وتتلخص وصيته في قوله: "اقرأ في غير خضوع، وفكّر في غير غرور، وناقش في غير تعصب، وحين تكون لك الكلمة واجه الدنيا بكلمتك!". ووصيته الثامنة يدعوك أن تتقبل وجودك وأن تطوره، وتختار حياتك وتعيشها، فكل منا لا يستطيع أن يختار مولوده ولا أبوه ولا أمه، ولكن بعد أن يعقل، يستطيع أن يختار طريقك حياته وأهدافه. وينصحك المؤلف أولاً بأن تتقبل وجودك أولا؛ لكي تطوره، ويعطي كلاماً جداً جداً مهما. ووصيته التاسعة يدعوك أن تتوجه إلى الله، فالله هو الحق المطلق، ومن ينكر وجود الله فهو واهم لم يبلغ فهم الحياة الحقيقية.. ويفصل في هذا المفهوم كثيراً. وأما وصيته العاشرة الأخيرة؛ فيدعوك للعدل وأن تعيش حياتك بالعدل ولا تظلم أحداً ولا تظلم نفسك؛ فميزان الله عادل جداً، كما تدين دان وكما تكيل يُكال لك، وينصحك أخيراً أن تترك للوجود شذاك بعد رحيلك، وأن تترك أثراً يساهم في رفعة الإنسانية. وأخيراً يقول لك أحرص أن تطبق هذه النصائح، فإن لم يكن كلها فبعضها، فلا بد من الاجتهاد والمقاومة، وليس بالسهولة تنال العلا.
قبل أن تصبح كتب التنمية البشرية والتحفيز الذاتي موضة اتجه المفكر الاسلامي الكبير خالد محمد خالد إلى هذا النوع من الكتابات من خلال كتاب الوصايا العشر لمن يريد أن يحيا الكتاب عبارة عن نصائح انسانية في شكل وصايا تلك النصائح التي تتحدث عن الحب والتسامح والتفاؤل والسعي نحو العظمة تبدو للوهلة الأولى مثالية ومفرطة في التفاؤل لكنك عندما تتأملها تغمرك المشاعر الايجابية وتتحفز لكي تطبقها ميزة خالد محمد خالد كمفكر اسلامي انه متفاءل للغاية وينظر دائما للجانب الايجابي من النفس البشرية ولا يستخدم اسلوب الترهيب والتخويف لكي يحث الناس على الايمان ولكنه يستخدم اسلوب هادىء مفعم بالتعاطف والانسانية كما انه منفتح فكريا جدا فهو لا يستقي ثقافته من النبع الاسلامي فقط ولكن ينظر لكل مصادر الثقافة ويحترمها فتجده يتحدث عن بوذا او عن جورج واشنطن الكتاب جميل رغم ان مضمونه ليس جديدا وافضل فصوله هو الفصل الذي يتحدث فيه الكاتب عن اهمية القراءة والتثيف الذاتي
في كتاب الوصايا العشر لمن يريد أن يحيا يبدع خالد محمد خالد في تقديم النصائح والوصايا التي تعتبر خلاصة فكره و سنين عمره و ما يميز هذا الكتاب و هذه الوصاياأن الكاتب لم يكتبها ويوجهها للقارئ كشخص يلعب دور الواعظ إنما عامل القار كأنه صديقه وأخد يتناقش معه و يحكي له خلاصة تجربته و عصارة فكره
و مع أن خالد محمد خالد قد أشتهر بكتاباته الدينية إلا أنه تألق في دور المحفز الذاتي و هذا الكتاب الراع خير دليل على ذلك
الكتاب أوصى به الشيخ أحمد سالم وقال أنه قرأه في بداية حياته الجامعية وأعاده عدة مرات بل ويحفظ مقاطع منه، وفعلا تحس في مقاطع أنك تقرأ كلام الشيخ لا كلام الكاتب. الكتاب تربويّ بامتياز، أسلوبه لطيف وقريب وليس كلام تنمية بشرية رخيصا ومستهلكا. فيه مقاطع ووصايا ثمينة جدّا، لمن وعى وطبّق. الوصية الأولى عن الحب وجدتها رومنسية قليلا، أو أنني أنا من أصبحت كئيبة لا يجدي معي هذا، أو أنني بدأت قراءته لكي أحكم عليه وعلى كاتبه. كذلك هناك بعض الرومنسيات في بعض مقاطع أخرى منه، لا أدري حقا كيف أعبر أو أصوغ رأيي. في الأخير، أنصح فعلا بقراءته :)
كتاب جيد , اعجبتني الوصيتين الخامسة والسابعة اكثر من غيرهم
مقتطفات:
- "ان أشق أنواع الصداقات كافة , صداقة المرء لنفسه",,,افلاطون
- لا تكن باخعا نفسك على عثراتها ...,ناقش نفسك في اخطائها لكن لا تمتهنها..,الو زمامها عن السوء لكن لا تضطهدها ,
-الحقد عزاء يقدمه الفاشلون الى أنفسهم العاجزة كل امرئ حقود , ليس في حقيقته سوى أنقاض حيّ , وبقايا جثمان !!
- كثيرا ما تتبدى لنفسك كما لو كنت "دولة ذات سيادة" لها رايتها , ولها حدودها , ولها نفوذها واستقلالها..! انك كدولة ذات سيادة , ترفض العدوان .. ترفض التطفل على أسرارك ومسلكك..ترفض أي انتقاس من حقوقك , وتزود بمنتهى الضمير عن حرمة ضميرك وروحك ...!
ودع التوقع للحوادث إنه *** للحي من قبل الممات ممات
- "افعل ما تتهيَّبهُ , فاذا موت الخوف مُحقَّق"..........حكمة
-كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه , قيل :وكيف يذل نفسه يا رسول الله؟؟ قال:أن يُعرِّض نفسه لما لا يطيق من العمل , فَيعرِضُ له ما لا يطيق من البلاء.."!
-"اني أرى لا أكثر ..وأؤمن لا أقل ,,اما العواقب فشئ لا يدخل في حسابي"!,,, فيكتور هيجو
- الخوف مستشار أحمق يُنجِب المقت والكراهية..
-"لأن تكون فردا في جماعة الأسود , خير لك من أن تقود النعاج"...,حكمة
"لا فضيلة بلا معرفة"..,سقراط
-ذات يوم سأل الرسول عليه السلام سائل عن البر والاثم فأجابه الرسول ... البر ما اطمأنت اليه النفس , ورضى عنه القلب , والاثم ما حاك في صدرك وخشيت أن يطلع عليه الناس"
- أكثر الناس جهلا بالخير , أعلاهم صوتا في طلب الأجر عليه
- لا تنتظر على الفضيلة مثوبة خيرا من الفضيلة نفسها
- المجد عمل من أجل الزهو , والشهرة عمل من أجل الغرور ,, اما العظمة خلوص الشخصية من اّفاتها , وخلوص العمل من بواعث النفعية والوصولية
قد هيّؤوكَ لأمرٍ لو فطنتَ لهُ *** فاربأ بنفسكَ أن ترعى مع الهملِ
- دائما تساءل : كيف ؟ الى أين ؟ لماذا ؟ واعلم انه لن يضيق بهذا التساؤل سوى الباطل ... اما الحق فلاشئ يثلج صدره مثل هذا التساؤل الذكي الدءوب..!!!
- الحياد فضيلة حين يكون موقفا بين باطلين يتصارعان , أما حين يكون الصراع بين حق وباطل , فلا حياد ...
- شر صنوف الفقر هو فقر الأصدقاء
- الذي لا يحيي عقله بالقراءة المستمرة , يستحق العزاء والرثاء
- اقرأ قراءة الأحرار , لا قراءة العبيد اقرأ لتكتشف نفسك لا لتفقد نفسك اقرأ وناقش ما تقرأ , واحتفظ باستقلالك الفكري
- مهما يفتح الله لك من رحمة وحكمة , لا تدع الغرور يستحوذ عليك , ان الغرور عزاء تقدمه الطبيعة لصغار النفوس , فلا تكن صغير النفس ..!!
-تعلّم من جميع المعلمين ..لكن تعود أن تلقاهم في أفكارهم لقاء الند القدير لا لقاء التابع الضرير ..
- وخير غرض أن تتوخاه بكلمتك أن تزيد بها عدد الأحرار , لا عدد العبيد .. وذلك يقتضي أن تقولها لا ان تفرضها , وان تحاول بها الاقناع لا الاكراه , والهداية لا السيطرة
القصاص يرفض التسامح مع الظلم
- لأن تعاني متاعب الصعود الى القمة .. خير وأهدى من أن تعاني متاعب الانحدار الى السفح ..!!
كتاب ناعم وجميل ينزل على نفسك بالهدوء والسكينه مااحوجنا لمثل هذه الكتب نقرأها بين حين وآخر تعيدنا لانسانيتنا وتنبهنا لاخطاءنا انك حين تقرأ هذا الكتاب لاتجد فيه جديد فكل الوصايا العشر نعرفها ولكن كاننا نسيناها او تناسيناها لذلك مثل هذا الكتاب باسلوب خالد محمد خالد البديع القريب الى النفس يعيدنا الى ذاتنا ويكشف عن خبايا نفوسنا ويذكرنا بواجبنا تجاه انفسنا ويوصينا بالوصايا العشر المهمة كما اوصى بها نفسه كتاب لابد من قراءته واعادة قراءته كل حين ليجلو صدأ نفوسنا ويذكرنا بمسؤليتنا
اختيار غير موفق هذه المرة ... الكتاب ممل لأبعد الحدود لدرجة أني لم أستطع إكماله والكلام مكرر جدا لا أكاد أجد فكرة جديدة جيدة قابلة للتطبيق في كل 20 صفحة الظاهر أن الكاتب يعتمد على قوته التعبيرية وليس على قوة الأفكار لم يعجبني أبدا وأرى أن نجمتين كثير عليه :(
تعرّفت بالكاتب “خال� محمد خالد� أولاً من خلال كتابه الشهير “رجال� حول الرسول� والذي قدّم فيه سيرة أكثر من خمسين صحابيّاً من صحابة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. كنتُ ألفيتُ في كتابه هذا كنزٌ من المعرفة، حيث كانت كل صفحةٍ منه أشبه بمفتاحٍ يبسُطُ أمامنا حياة الصحابة الكرام، ويكشف مافيها من دروسٍ وعِبَر نافعة.
وبدافع الحبّ لهذا الكاتب صرت أتحرّى كتبه في المكتبات القديمة والمنزلية المعروضة للبيع كمن ينقّب في الصناديق المخفية والزوايا المُتربة على أمل العثور على الأحجار الكريمة التي تعكس تألق وإبداع منشئها؛ حتى وقعت يدي على هذا الكتاب الكنز: “الوصاي� العشر لمن يريد أن يحيا�.
في هذا الكتاب يضع الباحث “خال� محمد خالد”عش� توصياتٍ للعيش بسعادةٍ، هي بمثابة دليل حياةٍ يُرشد القارئ خلال مسار الحياة المتعرّج، وتضمن له البقاء على المسار الصحيح نحو وجهةٍ مليئة بالبهجة والرضا.
لا أنكر أنه أذهلني بلغته وقلمه الفصيح، حيث كان ينسج أفكاره بكلماتٍ بليغة ويصبّ الجمال في جُملٍ غنيّةٍ بالحذاقة الفنيّة؛ مما جعلني مفتونًا ومأسورًا، وهذه واحدة من مزايا هذا الكاتب الذي يستطيع أن يأخذ بألباب محبي العربية ويفتنهم ببراعته.
صدر الكتاب عن دار الكتاب العربي/بيروت عام 1973، ويقع في 290 صفحة من القطع المتوسط، وبالمجمل فإنّ الكتاب لايكشف عن وصفةٍ سرّيةٍ للسعادة، لكنه يرشدنا إلى بعض أسبابها التي كثيراً ما نغفل عنها.
وأخيرا قرأته بعد وجوده في قائمة want to read من ست سنين يمكن لو كنت قرأته وقتها كان هيبقي تقيمي مختلف! لم أعد أفضل هذه النوعية من الكتب حتي وإن كانت رسائل غير موحهة لكن الأسلوب الأدبي طغي علي موضوع الكتاب _دي وجة نظري لا أكثر_ لم أستمتع كثيرا بالكتاب أنهيته لأن دخلت في تحدي علنا مع بعض الأصدقاء لإنهائه في فترة وجيزة لمبادرة أريكة وكتاب لولا ذلك لم أكن لأكمله أبدا -_- الوصايا كويسة جدا لكن كانت ممكن تتقدم بشكل ميسر وبسيط بدون زيادة في عدد الصفحات ورغم ذلك لو تم قراءته للجيل الصغير ربما يفيد أخيرا تقييمي أبدا مش للكتاب نفسه لكن علي مدي استفادتي من الكتاب وهو بالنسبة لي لم يضف كثيرا علي ما قرأته في مثيله من الكتب
إن الإيمان الديني، كالإيمان العلمي - كل منهما نوعان: إيمان رؤية .. وإيمان تصديق أو محاكاة .. فإيمان الرؤية في العلم، هو إيمان العلماء الذين اكتشفوا بأنفسهم .. وإيمان التصديق في العلم، هو إيمان ملايين البشر الذين لم يمارسوا التجربة بأنفسهم، لكنهم صدقوها .. كذلك إيمان الرؤية في الدين، هو إيمان المرسلين، والهداة الذين عاينوا وشاهدوا، وذاقوا .. وإيمان التصديق في الدين، هو إيمان الكافة .. فإذا رضيت أن تؤمن بحقائق العلم، إيمان مصدق، لا غير، فلم لا تؤمن بالله إيمان مصدق ايضاً..؟!
وصايا عشر وضع فيها خالد محمد خالد عصارة فكره وخلاصة تجربته في الحياة. هذه الوصايا تصلح أن تكون دستورا لكل إنسان يريد أن يحيا حياة حقيقية؛ حياة تبقى على أرض الإنسان الضعيف الخطاء، وفي نفس الوقت تحلق في سماء الإنسان الذي نفخ الله فيه من روحه ومنحه لقب خليفة في الأرض! لو كان الأمر بيدي لجعلت هذا الكتاب مقررا دراسيا في جميع المراحل التعليمية في بلادنا لأنه بحق دستور حياة وليس مجرد كتاب! هذا الكتاب من أهم وأجمل ما قرأت في حياتي!
كتاب في التصنيف يكون تنمية بشرية. هو صاحب كتاب رجال حول الرسول، ويبدو أنه تفاعل معهم وتفاعل مع شخصيات أخرى كثيرة، أثناء كتابه لرجال حول الرسول كان يعمل على صناعة صداقة مع كل شخصية يكتب عنها، يتفاعل معها ويتأثر بها. الكاتب متأثر بكثير من الشخصيات الغربية ورموز ثقافتها من أرسطو وأفلاطون وغيرهم. أسلوب الكتاب لا بالسهل اليسير ولا بالصعب الممتنع. أفكاره شبه واضحه. ما ينقص الكتاب شئ واحد هو القصص والأحداث والحوار.
الكتاب كنز حقيقي لمن يقرأ بعناية ، الأسلوب غاية في السهولة والبساطة والعشر وصايا بمثابة حياة لمن يريد أن يحيا . الوصية الأولى: أهلّت عصور الحب فودّع الكراهية. الوصية الثانية: لا تدع الخوف يفكر لك أو يُشِر عليك..وطهر منه إراداك.. وعش قوياً . الوصية الثالثة: اسبح قريباً من الشاطئ،وارتكب أنظف الأخطاء، ولا تقايض على الفضيلة بشئ..!! الوصية الرابعة: احمل روح الرواد وابحث عن الدروب غير المطروقة واجعل مناط سعيك: " مالم يفعله من قبل أحد " . الوصية الخامسة: لا تعش وعلى عينيك عصابة..وامض بصيرا في يمينك "إلى أين"؟..وفي يسراك"لماذا"؟ الوصية السادسة: عش صديقاً طيباً وليكن اسمك نداء النجدة للمكروبين..وليكن قلبك مرفأ الراحة للمتعَبين.. الوصية السابعة: اقرأ في غير خضوع..وفكر في غير غرور..واقتنع في غير تعصب..وحين تكون لك كلمة،.واجه الدنيا بكلمتك!! الوصية الثامنة: تقبل وجودك، وطوره..واختر حياتك ،وعشها..وابق إلى النهاية حاملاً رايتك..! الوصية التاسعة: ولِّ وجهك شطر الله ، فإنه حق..وضع يدك في يده فإنه نعم النصير .. الوصية العاشرة: وطِّد مسؤليتك بالحرية..وحَصِّن حياتك بالعدل..واترك للوجود شَذاك...!!