رواية تروي قصة شاب طموح مليء بطاقات الاصلاح..يحمل هم الأمة والعالم...و يتصرف بانسانية نادرة...يتعرض للاحباط في واقع مادي أليم لا يحترم الشرفاء..بين ثنايا الفصول ستجد نفسك تفكر بعمق لم تفكر فيه قبلا...سائلا نفسك...هل أستحق لقب انسان؟؟
د.عماد زكي.. ،باحث وكاتب، غادر الطب إلى عالم الفكر والأدب، وله تجربة طويلة في العمل الإعلامي، واشتهر بأدبه الروائي الذي حاز على إعجاب شرائح واسعة من الشباب والفتيات من مختلف الأعمار.
بدأ الكاتب رحلته الأدبية عام 1984 بإصدار روايته الأولى "دموع على سفوح المجد" متأثرا بتجربة إنسانية ووجدانية عميقة، مما أعطى الرواية مصداقية وتأثيرا تشهد به الأعداد الهائلة من القراء الذين تفاعلوا معها من خلال أكثر من عشرين طبعة شرعية ومئات الصفحات على الانترنت التي نشرتها وتبادلتها وأوصت بقراءتها.
ثم أصدر الكاتب روايته "البحث عن امرأة مفقودة" 1990 والتي حظيت بقدر كبير من الاهتمام والتفاعل، ويتداولها القراء عبر الشبكة العنكبوتية التي جعلتها متوفرة للقراء. وعلى خط مواز للرواية انشغل الكاتب بأدب الأطفال وبرامجهم في التلفزيون، وأنتج عدة قصص وكتب، والعديد من البرامج التلفزيونية، وشارك في كتابة البرنامج الشهير "افتح ياسمسم". كما اشتهر بكتابة السيناريو المصور في مجلات الأطفال، وساهم في تأسيس عدد منها.
وللكاتب أبحاث منشورة أهمها دراسته بعنوان "تحضير الطفل للمستقبل" التي فازت بالجائزة الأولى للدراسات المستقبلية ضمن جائزة "سعاد الصباح" بالتعاون مع منتدى الفكر العربي وهيئة الكتاب المصرية.
انشغل الكاتب بالعمل الإعلامي طيلة عقد التسعينات وحتى 2004، حيث ساهم في تأسيس عدد من الفضائيات، وقدم العديد من البرامج التلفزيونية أهمها برنامج "المسلمون في الغرب" و"حديث الساعة" وهو يعمل حتى الآن في التدريب الإعلامي، والتخطيط التلفزيوني.
ويسر الكاتب أن يعود إلى عالم الرواية الذي يجده الأقرب إلى نفسه، وهاهو يعود إليهم بروايته الجديدة "رجل لكل الغزاة" كما يعد بإصدار مجموعته القصصية "عائد رغم الأسى" قريباً، والتي بدأ بنشر نماذج منها على صفحة روايات الدكتور عماد زكي على الفيسبوك ().
أيضا يعود د. عماد زكي إلى الكتابة للأطفال من خلال سلسلة رويات للفتيان صدر منها حتى الآن "مغامرة في القدس" و"القراصنة والقرش الأبيض" و"أحزان الروهنجا" و"مغامرة في بحر غزة". كما انتهى مؤخراً من سلسلة حكايات الأمثال للأطفال، ولكنه ما زال يعمل على إنهاء روايته التي وعد بها نذ زمن بعنوان "سيأتي يوم" بعد أن طرأت على وقائعها الكثير من التطورات المثيرة.
إن كاتب التراجيديا أو الحزن, إن لم يطبع على عيونك دمع الشخصية, وأحسست بتمازج ألمها وزفرات أنّاتها تخرج مع أنفاسك فلا يُسمى كاتباً هذه الرواية حقيقة أبكتني, أبكتني كالطفل الوادع الهادئ, الذي يغتاظ ويشتعل غيرة إذا أحسّ باهتمام أبويه بأخيه أكثر منه, أبكتني لأجل الظلم, أبكتني لأجل الحب, أبكتني لأنني أحتاج أن أبكي, في أيام بات البكاء فيها قليل, بات البكاء فيها عملاً يحتاج لتقرير وخاتم ورسم تعليل, إضافة إلى طابع ممهور بالنشيج ليمر على "الذئاب البشرية" ليفهموا معنى الدموع (ولن يفهموها, ولكن المهم أن تمر هذه الدموع)
هذه الرواية أعادت شحنتي الإنسانية, وزادت في خلط العقل بالعاطفة, لكأنني ولدت من جديد في عصر جديد, أحس به بطعمة جديدة (ولكنها أيضا طعمة مرّة عقيمة)
حاولت أن أكتب شيئاً منها في سطور, لأريكم كم هي جميلة, فلم أجد نفسي إلا أقوم بكتابتها كلها من أولها لآخرها, فالاقتباس فيها جريمة يعاقب عليها الأدب
أنصحكم بأن تقتبسوها كلّها, ثم أن تبتلعوها بنهم..... ولكن حذاري بالنسبة لأهل الإنسانية والعاطفة حذاري من كثافة الدموع أمام وحشية الذئاب البشرية في بعض شخصياتها....
صلاح هو طبيب شاب متفوق ...لديه من الطموح و الآمال ما يعتقد أنه كاف ليواجه مجتمعاً تملؤه التحديات و التصنعات... لكن سرعان ما يتجرد له الواقع بحقيقته المؤلمة ..... و يدرك أنه في زمن يفضح الضحية و يستر الجلاد ...
تدور أحداث الرواية في مصر و تتركز في مشفى ابن النفيس تحديداً..حيث يُقبل الأطباء المتفوقون كالطبيب صلاح و زملاؤه هاني و أحلام....هناك يبدأ كل منهم مشوار الحلم الطويل.... و لكن.. تجري الرياح بما لا تشتهي السفن..
بالرغم من أنني شعرت أن الشخصيات أو (بعض الحوارات) كانت تميل إلى المثالية في بعض الأحيان أو في أحيان أخرى تبعد كل البعد عن المثالية لكنني بالرغم من ذلك أحسست أن وصف الكاتب لكل ما في الرواية كان من صلب الواقع المر..
بالفعل هي رواية مميزة و بنهاية مميزة و غير متوقعة....ربما لم أتقبلها في البداية لكنني بعد القليل من التفكير وجدتها نهاية ذكية و عميقة جداً..
رواية جميلة جدًا ، مليئة بالحزن والأسى ولكن بأسلوب أدبي راقٍ.. تدور قصتها حول طبيب اسمه صلاح يصارع لأجل الوصول إلى الحق ، ويحتار بين الزواج من أحلام أو الثبات على مبادئه في زمن لا يعترف بالمبادئ ..! ؛
الكتاب يقع في 289 صفحة ، أنهيتُ قراءتها في جلسة واحدة، لا لشيء سوى لروعة القصة وأحداثها ..
البحث عن إمرأة مفقودة : عندما يهرطق الأدب. على ما أعتقد أن مواضيعي التعبيرية من الإنشاء في المرحلة الثانوية كانت تتمتع أكثر بقدر عال من جمال اللغة.
لا أنكر ان موضوع الرواية سامي جدا ، فتعالج الرواية معاني إنسانية واجتماعية ، تتحدث عن قصة شاب طموح يدعى صلاح مليء بطاقات الإصلاح ، يحمل هم الأمة والعالم يتصرف بإنسانية ويعرض حياته للخطر من أجل مجتمع أفضل.
النقد : تفتقر الرواية الى أساليب الجمال من اللغة والأسلوب ، على الصعيد الشخصي أثمل بالعبارات الدسمة . أكثرية الأحداث ضعيفة جدا : 1. إذ كيف للقاءين بين الدكتور صلاح والدكتورة أحلام أن يبعثوا هذه الكمية المخيفة من الحب الذي اسماه عذري ! ناهيك عن تعابير الحب ، الحنان والإطمئنان. 2. كيف لإمرأة مضطهدة "مغتصبة" كنورا أن تتوسم الخير من اللقاء الأول بالدكتور صلاح وتخبره بتفاصيل قصتها ، بعد أن كانت رافضة بشتى الطرق أن تتحدث عن قصتها لأيا كان !
3. كيف لأم أحلام بأن تقول للدكتور صلاح في نهاية الرواية : "اهلا يا ولدي ، اشتقنا لك لماذا تغيبت كل هذه المدة" ، كيف ؟ ولم يجمع بينهما مشهد واحد في الرواية .
أخيرا أقول ان عنصر المفاجأة لا يمت بصلة للقوة ، تفاصيل باهتة أضفت المزيد من الأوراق الشائكة على الرواية لا غير !
كانت الرواية طويلة ولكن بصراحة كان فيها بعض الأحداث المثيرة قليلاً، ومع هذا فقد كان الروائي يهدف إلى إيصال رسالته بشكل أو بآخر عن الظلم في هذه الرواية، وكأنه أراد أن يقول: - أرجوكم انتبهوا للهدف من الرواية، ولا تأخذوها على أنها مجرد قصة فحسب. ولكن بصراحة كان يبالغ في إيصال رسالته، قكان أحياناً يبتعد كثيراً عن موضوع الرواية، غير أن شخصية البطل رديئة جداً -في رأيي- بل تكاد تكون من أسوء ما قرأت. ليس لشيء إلا لأن الرواية رومنسية وفي واقع الأمر تصرفات العشاق التي تكون غريبة وغبية تثير غيضي كثيراً. ولكن هذا البطل كان مزعج أكثر مما ينبغي، فهو الذي يريد أن يحمل المشاكل والعالم بهمومه كله بداخله، وأفكاره بصراحة لم تعجبني مقارنة ببقية الشخصيات، وحتى الشخصيات الأخرى لم يكونوا بتلك الروعة بصراحة، عدا شخصية المحقق هي التي كانت ذات روعة مذهلة. إن الرواية على طولها لم تنتهي نهاية جيدة ومرضية ولكن لا أنكر أن فيها أحداث ومواقف تجعلك تتوقع أن الكاتب سينهي روايته على هذه الشاكلة المزعجة.
البارحة مللت الدراسة فوجدتها قريبة مني وع جلسة واحد انهيت 238 امتعتني واحزنتيني وجعلتني ابتسم ابتسامة ماكرة لبعض أحداثها ..إني أحب تطرق عماد زكي لبعض قضاينا الاجتماعية بطريقة سلسة ودائما يركز ع قضية التربية فبعض الاباء لا يعرفون الا القمع المرهق وبعضهم الاخر يعرف الدلال المفسد وكلاهما يصنعان قنبلة موقوتة تنفجر عندما تتاح لها فرصة ....للأسف اصبحنا نعرف عن التربية سوى تخصص قداقتحم مجاله بعض طلاب الثانوية العامة ذوي التحصيل المتدني ونادر بل اندر من النادر ان تجد من دخله بشغف ليبدع ،،مممم ليس هذا فقط قد اخبرنا به عماد زكي حدثنا الكثير فاقرؤا لتعرفو :)
يروي زكي هذه الرواية ... لتحكي قصة صراع بين المظلومون واصحاب الفطرة السليمة .... تروي قصة بعض الاشخاص التي تبقى في جعبتهم شيء نادر يسمونه " الانسانية" وحاربوا من اجل مبادئهم ... تروي القصة اشكال الظلم في المجتمعات ... انواع من الظلم البشع ... في اعتقادي ان عنصر الخيال فيها واضح ... فالاحداث كبيرة لدرجة ان العقل يغلق ابوابه , ويحجم عن تصديق الاحاث ...
لا انكر الاسلوب الروائي مشوق جدا ... حتى اني لم استطع تركها قبل ان انهيها كاملة ....
ولكن بكل صراحة لا انصح بقرائتها ... اضفت على يومي مشاعر مليئة بالحزن والالم
لهذا الكتب أيضًا أثار جميلة .. حسنًا لم تكن لغته جميلة للدرجة التي أمنحه أكثر من نجمة ، إلا أن التحدث عن الواقع المر الذي نعيشه هذه الايام والنظرة التي ما زالت مميزة بين الجميع للمرأة .. مذكورة فيه .. يبدو ان الكاتب أراد ان يغرس في ذاكرتنا شيء ما .. لاننساه ابدًا ..
وأنا عني .. لن أنسى أحلام وصدق الفتيات في الحُب الذي ليس له نهاية ..
قرأتها أيام المدرسة واعتبرتها آنذاك جميلة جداً. أعرف الآن أنها طفولية.. لكنها كانت خارقة بمقاييس ذلك العمر.. ولّدت لديّ ألماً كبيراً، الخيبة في نهايتها الحزينة كبيرة، ظللت أياماً أفكر بالرواية وبمؤلفها الشرير الذي اختار نهاية كتلك
كانت أول رواية أقرأها، أنهيتها في يوم ونصف قرأت بعدها الكثير من القصص والروايات والكتب، أتذكر القليل منهم وربما نسيت أغلبهم. لكن تظل هذه الرواية في ذاكرتي دائمًا لم يأكلها الدود، فحينها فقط شعرت ولأول مرة بلذة للقراءة.
لقد انتهي عصر المثل و المبادئ و القيم العظيمه و بدأ عصر مختلف،عصر يحكمه قائد واحد اسمه الدولار،كلنا نلهث وراءه ونصفق له بإعجاب ،انه الوثنيه الجديده التي استعبدتنا و ألغت عواطفنا و جردتنا م القيم **** الامه التي لا تصنع غذائها و سلاحها لا تستطيع أن تحمي استقلالها او تصنع مستقبلها. **** لقد صرت أكره كلمه الواقع هذه ، لقد أصبحت تعني الهزيمه تعني الاستسلام لهذا الفساد الذي يجتاحنا كالطوفان... التفكير الواقعي قاموسنا الملوث أصبح يعني الانصياع للواقع المريض،واتخاذه مقياسا للسلوك والتصرف صار يعني ان تكون كما يريد هذا الواقع لا ان يكون الواقع كما تريد.. **** اننا امه هاربه، ترهبها الحقائق، و ترهقها الصراحه،نحن مجتمع لا يريد ان يواجه نفسه،يخشي ان يري وجهه ف المرآه حتي لا تفجعه التشوهات الدميمه التي تتسع مساحتها فينا يوما بعد يوم،نحن مجتمع يريد أن يبقي مخدراً نائماً مغمض العيون، مجتمع يخشي ان يسترد وعيه... يخشي أن يصارحه المعالجون بأنه مصاب بالسرطان ،انه بحاجه الي جراحه عاجله لاستئصال الاورام الخبيثه م جسده المريض.. **** الروايه توضح جهل القريه و ظلم المدينه. توضح القسوه التي انتشرت فينا و الفساد الذي حول مجتمعنا الي غابه.. غابه م الوحوش التي لا ترأف او ترحم و تتكلم عن اولئك الذين قدسوا الماده،واستهانوا بالقيم،اولئك الذين يعيشون بيننا كالبشر،ويتصرفون كالذئاب.... الذين يتكئون ع القانون ليعيشوا فوق القانون.. اولئك الذين يظلمون الناس بضمير مرتاح و يسحقونهم باعصاب بارده،و يشربون دمائهم بكؤوس م الفضه. **** البحث عن امرأه مفقوده.... البحث عن المثل العليا والقيم و المبادئ ف مجتمع جشع مليئ بالظلم و الفساد. بعد الانتهاء م قراءة الروايه اسأل نفسك سؤال[هل أستحق لقب(إنساناً)]..
أنت من مجتمع هارب ..لا يريد أن يسمع.. لا يريد أن يعرف.. يريد أن يظل نائما مخدرا ممعتا في الهروب ... قال هاني كالهازئ:و أنت من أي مجتمع؟ -أنا أريد أن أعرف -ستتألم- الألم من علامات الحياة- ستتعذب- العذاب بزبدنا احساسا بالواقع و تصميما على التغيير
اذا تقول في جيل كامل تدمره الأفلام و المسلسلات الهابطة, ويستهلك فكره و إبداعه الفن الرخيص؟ ماذا تقول في آباء و أمهات يتركون أطفالهم للخادمة الغربية من هنا و هناك, من أجل أن يستمتعوا بأوقاتهم في حفلات اللهو و الثرثرة و المتعة الزائفة!؟ .. أطفالنا اليوم يا دكتور يربيهم جهلة سريلانكا و الفلبيّن !
قد تتشابه الوجوه و الأجساد..لكن الأرواح لا يمكن أن تتشابه انها كالبصمات..لكل واحدة منها ملامح تنفرد بها و صفات
"أنت من مجتمع هارب..لا يريد أن يسمع..لا يريد أن يعرف..يريد أن يطل نائما مخدرا ممعنا في الهروب
من العبث أن نحشد جهودنا عند المصب و نترك المنبع مكشوفا معرضا لجراثيم الجهل و التخلف و الفساد..تركت للكبار عالمهم الموبوء..و هرعت الى عالم الأطفال لأحميه من التلوث
المشكلة في الضمير الغائب...و التربية الفاسدة..و الحب المفقود..المشكلة في الوثنية التي تجتاحنا كالوباء..في العبودية للدرهم و الدينار
عندما يسقط من عينيك أعزّ إنسان ومن يُفترض أن يكون قدوتك في الحياة ، وعندما تُبتز ويقف في طريقك ذئب مستسعر خلف الثروة كل همه أن يربح وإن كان على حساب الأرواح وإن كان على حساب أن يسلب الأطفال أرواحهم ، عندما يُسلب الأطفال براءتهم وحقهم يااه على الإهمال الذي نراه لدى البعض في تربيتهم ، وكأنه لا بد من محاكمة حتى نعي ونفيق هل قصّرنا في حق إنسانيتنا ، هذه الرواية أخبرتني أن هناك أناسا ليسوا سوى ذئاب ، تتساءل كيف تناسوا أنهم بشر ؟ كيف تناسوا مرارة الظلم الذي ذاقوه ؟! حتى يُذيقوه غيرهم أليس غريبا !!! الرواية ربما فيها بعض الكآبة وبعض التألم والتفجع على الإنسانية والأخلاق المنسية ، فلذلك وجود درويش وهاني أضاف جوا لطيفا للرواية كانت إضافتهما للرواية موفقة ، قرأت بعض المراجعات على الرواية لم تعجبها المثالية في الرواية ، لم أجد أن في الرواية مثالية بل وجدتها تخبرنا بأن في هذه الدنيا أشخاصا إنسانيون وعلينا أن نكون منهم ، ليس غريبا أبدا أن نجد شخصا يلتزم بأهدافه ولا يحيد عنها ، وعلى سبيل المثال نحن أهم أهدافنا اتباع الدين ولا تسمى مثالية إن التزمنا به .
رواية سطحية ونمطية للغاية، منذ التعرف على شخصياتها تستطيع معرفة الأدوار والأحداث ما يغيظ كذلك أنها بدأت بالنهاية التي من المفترض أن تكون المحفز الوحيد على إكمالها النهاية عبيطة! فعلًا عبيطة! وكأن الكاتب ملّ الكتابة وحار كيف ينهيها. على الرغم من كل شيء إلا أنها مزدحمة بالأحداث، مشوقة ربما، لغتها جيدة، وفيها بعض التشبيهات وما يصلح للاقتباس هذا ما شعرت بها الآن بعد عدة أشهر من قراءتها، أذكر أنني كنت مستمتعة أثناء قراءتها وأنني قرأتها دون انقطاع.
بصراحة من أروع الروايات التي قرأتها ..صنفتها من أفضل كتبي وأعجبت بكاتبها وشخصيات ابطالها لانها تعي بالواقع الملموس ..احببت الب العذري فيها والكلمات الرقيقة التي نتجت عن اثنين مثقفين و واعيين .... لو أنها فلم سينمائي لأملت بنهاية مختلفة ولكن يمكنني تقبل مثل هذه النهاية لأنها في كتاب يقص الواقع ..قرأته مرارا لك كل التحية عماد زكي
رواية رائعة لكن أكره النهايات المفتوحة فلم تكن نهاية متوقعة لقد انتظرت أحلام حتى تعود لبطل الرواية..لكنها عالجات تناقضات الحياة بين الشر والخير وعرت المادة وسطوة المال و دور الفوارق الاجتماعية التي حالت دون المحبين...أعجبتني ثقافة الدكتور عماد زكي في الروايتين وهذه الثانية بعد دموع على سفوح المجد..ولكنها اضفت على يومي نوع من الأسى والكآبة .. LubnA
رواية جميلة تستحق القراءة .. في زمن طغت فيه المادة على الروح واستشرى الفساد والظلم وظن الناس ألا خير في الأرض يشع نور الحق والخير من شباب صالح طموح رفض الظلم بكل اشكاله وعلمنا أن الحب الصادق مازال موجود
رواية جميلة ... أستطيع وصفها ببضع كلمات تتلخص بـ ( المثالية - الحبكة بالأحداث - القيم النبيلة )) لكن كان لدي تململ بعض الشيء من فرض المثاليات ووصفها بإسهاب لكنها جيدة نسبياً
رواية رائعة بكل ماتعنيه الكلمة رواية جمعت شتات قلبي.. حركت ينابيع عيني.. كنت أنتظر موعد قرائتي لها بالثواني كل ما قرات منها تراودني احاسيسي لأنهيها..ولكن اخبئ في كل مرة فصلاً كي لاينتهي جمالها بداية موفقة إلا انني تمنيت لو لم اقرأ البداية لانها قادتني إلى النهاية مباشرة وجعلتني اتمنى ان تتغير النهاية في كل لحظة جمع الكاتب باسلوبه بين الدراما والرومانس بين الجريمة والحب تارة يشدنا لأحداث الجريمة.. وتارة يسحبنا لعالم الأحلام اسلوب أدبي سلس، كلمات منتقاة، مشاعر مبعثرة بين الصفحات
ولأنه يجب على القارئ ان بكون صريحا في رايه ونقده ، فلا أنكر استطراد الكاتب في الوصف في بعض الأحيان كما أن النهاية رجوت أن لاتكون كذلك..
رااااااائعه جداااا ف كل شيء فيها ف الصياغه واللغه والهدف والاسلوب وف التعبيرات تحفه ادبيه
لا أقصد أنك الإنسان الوحيد ، أبدا.. فمجتمعنا لا يخلو من النماذج الخيرة الرفيعة ، بل عنيت إنك إذا أردت أن تكون إنسانا نبيلا ، فسوف تبدو غريبا ، سينظر إليك المجتمع وكأنك كائن عجيب قادم من عالم منقرض ، ستكون منبوذا لا يكاد يلتفت إليك أحد ، وستعيش غربة قاتلة..
وليت الأمر يقف عند هذا الحد!.. إذن لهان الأمر ، لكن المصيبة أن الناس لن يتركوك في وحدتك تمارس النظافة التي ترتاح إليها ، بل سيلومونك ويثبطونك ويحذرونك من مسلك النبيل ، لأن قدرتك على السمو ستعريهم وتكشف ضعفهم ، سيتهمونك بالسذاجة والمثالية الفارغة..
هكذا نحن اليوم ، نسمي النبل والتطوع والإحساس بالآخرين والالتزام بالقيم مثالية فارغة ، وتطلق على هذا النوع من السلوك "التعامل الرومانسي مع الواقع
تحكي الرواية الاكثر احكاماً من سابقتها "دموع على سفوح المجد" قصة من الواقع تحمل تناقضات الفضيلة و الشر. الجميل في اسلوب الدكتور انه يبتعد في رواياته عن التمركز حول قصص الحب العادية التي يصنع منها سواه من الكتاب "طبولاً" تقرع بصوت عالٍ وهي فارغة.
يتناول الدكتور قضايا مثل العلاقة بين الفساد و السلطة، سطوة المال، البحث عن المثاليات، ومتناقضات ولادة الفضيلة في مستنقعات مليئة بالجشع والشر.
النهاية ايضاً في هذه الرواية لا تخلو من الصدمة، الا انها منطقية بالنسبة للأسئلة الفلسفية التي تطرح -وان بشكل غير مباشر- في الرواية.
رواية رائعة جداً جداً، ومن أروع وأجمل ما قرأت، معناها وأسلوب كتابتها وكل شيءٍ فيها جميل. تتحدث الرواية عن مجتمع يعاني من حب الناس للمادة مجتمع يسعى خلف الربح ولا يهتم بالأسلوب، مجتمع شعاره "الغاية تبرر الوسيلة"، هذه العبارة التي اضلت الكثيرين، حولت الانسان الى وحش يلتهم انسانيته بنفسه ويلهث وراء الربح. كل شيء في الرواية أعجبني، وقد أبدع د. عماد زكي في كتابتها، حتى اختياره لأسماء الشخصيات.. أحلام، صلاح... وانا اقرأ الرواية أندمج معها بكل حواسي، وكأني جزء منها، اسمع وأرى كل احداثها. انصح بقراءتها
الرواية تعالج معاني انسانية واجتماعية مهمة في الحياة لكن شعرت ان عنصر المفاجأة فيها ليس قوياً بما يكفي. المقدمة " أي الفصل الاول من الرواية " ضعيف نوعا ما ، لوهلة لا يشجعك على اكمالها
عندما اقارنها برواية الكاتب الأخرى "دموع على سفوح المجد " وجدت فرقا ً كبيرا ً لصالح الثانية من حيث الحبكة واللغة والجمال في السرد
رواية ناجحة .. مسَّت بأحداثها ما بداخلي من ألم وحزن على الواقع الذي نعيش فيه .. أبكتني محكمة الأطفال.. آلمني الظلم الذي لحق بشخصيات الرواية والذي كان الثمن الذي دفعه الإنسان الصالح في مجتمع كالغابات! أكبر همٍّ يطمح إليه المادةُ والمظاهرُ .. !
فعلاً كمال قال الكاتب : " ستجد نفسك تفكر بعمق لم تفكر فيه قبلاً...سائلاً نفسك...هل أستحق لقب انسان؟؟ "