ŷ������

“لا أقصد أنك الإنسان الوحيد ، أبدا.. فمجتمعنا لا يخلو من النماذج الخيرة الرفيعة ، بل عنيت إنك إذا أردت أن تكون إنسانا نبيلا ، فسوف تبدو غريبا ، سينظر إليك المجتمع وكأنك كائن عجيب قادم من عالم منقرض ، ستكون منبوذا لا يكاد يلتفت إليك أحد ، وستعيش غربة قاتلة..
وليت الأمر يقف عند هذا الحد!.. إذن لهان الأمر ، لكن المصيبة أن الناس لن يتركوك في وحدتك تمارس النظافة التي ترتاح إليها ، بل سيلومونك ويثبطونك ويحذرونك من مسلك النبيل ، لأن قدرتك على السمو ستعريهم وتكشف ضعفهم ، سيتهمونك بالسذاجة والمثالية الفارغة..
هكذا نحن اليوم ، نسمي النبل والتطوع والإحساس بالآخرين والالتزام بالقيم مثالية فارغة ، وتطلق على هذا النوع من السلوك "التعامل الرومانسي مع الواقع"..”
― عماد زكي, البحث عن امرأة مفقودة

“ما قيمة الصديق إذا لم يفهم صديقه و يستشف ما وراء صدره من آلام و أحلام”
― عماد زكي, البحث عن امرأة مفقودة

“ليت النوم يريح ، لنمت ليل نهار ..”
― عماد زكي, البحث عن امرأة مفقودة

“لقد ضاق بنا هذا العالم على رحابته ! ضاق بنا و لم يعد يتسع لزفراتنا الأليمة”
― عماد زكي, البحث عن امرأة مفقودة

“فقد أكدت لي التجربة أننا أمة هاربة ، ترهبها الحقائق، و ترهقها الصراحة. نحن مجتمع لا يريد أن يواجه نفسه، يخشى أن يرى وجهه في المرآة حتى لا تفجعه التشوهات الدميمة التي تتسع مساحتها فينا يوما بعد يوم. نحن مجتمع يريد أن يبقى مخدرا نائما مغمض العيون، مجتمع يخشى أن يسترد وعيه ..”
― عماد زكي, البحث عن امرأة مفقودة

“��-أنت؟ من أي مجتمع؟
-أنا أريد أن أعرف
-ستتألم
-الألم من علامات الحياة
-ستتعذب
-العذاب يزيدنا إحساسا بالواقع، وتصميما على التغير”
― عماد زكي, البحث عن امرأة مفقودة

“- هل تعلم ما هو أقسى شيء في الوجود ؟
في هذا العالم ألوان من القسوة ، فأيهما تريدين ؟
أقسى ما في الوجود أن تصدم فيمن أحببت .. أن ترسم في خيالك صورة مشرقة لإنسان عزيز ، ثم يأتي الواقع الفسد ليلطخ تلك الصورة الزاهية الجميلة بالأوحال .. فما بالك إذا كان هذا الإنسان العزيز عليك هو قدوتك و مثالك ؟”
― عماد زكي, البحث عن امرأة مفقودة

“الحرمان يبعث في النفس رقة فريدة ..”
― عماد زكي, البحث عن امرأة مفقودة

“نحن أمة كتب عليها التحدي ، و أمة كهذه يجب أن لا تنام”
― عماد زكي, البحث عن امرأة مفقودة

“إذا أردت أن تكون إنسانا فستكون الإنسان الوحيد وسط مجتمع مليء الذئاب”
― عماد زكي, البحث عن امرأة مفقودة

“في هذا العصر الذي نعيشه ليس هناك مكان للحقيقة، لا قيمة للمبادئ و المثل ، لا معنى لأن تكون إنسانا”
― عماد زكي, البحث عن امرأة مفقودة

“- انظر حولك ، ليس بعينيك يا دكتور
- بم ينظر الناس إذن ؟
- بقلوبهم !
- لم أقرأ في كتب التشريح أن للقلب عيونا
- لأنك لا تقرأ إلا السطور !
- و هل تخفي السطور خلفها غير السطور ؟
- خلف السطور كلمات و معان لاتخفى على لبيب مثلك”
― عماد زكي, البحث عن امرأة مفقودة

“يبدو أن هناك فرقا بين ما يجب أن يكون و بين ما يمكن أن يكون”
― عماد زكي, البحث عن امرأة مفقودة

“منذ زمن بعيد و أنا أبحث عن إنسان أبوح له بسري .. أبثه ما في صدري .. أتكلم إليه بصدق و صراحة .. فكن هذا الإنسان ، و لو للحظة ، ثم انس ما سمعته مني أو احتفظ به . لا فرق”
― عماد زكي, البحث عن امرأة مفقودة

“ثمة أحاديث كثيرة ، لا يرتاح الإنسان للخوض فيها ، لكن هذه الأحاديث لا ينبغي أن تبقى مكتومة في الصدر إلى ما لا نهاية .. يجب أن تخرج إلى الهواء قليلا . نخرجها من خلف الضلوع ليسمعها إنسان قريب منا ، فيألم لألمنا ، و يشاركنا أحزاننا ، و يحمل معنا همنا الثقيل .”
― عماد زكي, البحث عن امرأة مفقودة

“يبدو لي أننا جميعاً بحاجة إلى رثاء”
― عماد زكي, البحث عن امرأة مفقودة

“هو الألم يا سيدي يصهر كلماتنا و يصقلها، ثم يرسلها بهذه الرقة و البيان”
― عماد زكي, البحث عن امرأة مفقودة

“من يستطيع أن يسكت نداءات الروح المشتاقة إلى توءمها الغائب الحزين؟ من يستطيع أن يقمع آلام الروح عندما يضنيها الفراق و يوجعها الحنين؟”
― عماد زكي, البحث عن امرأة مفقودة

“أراك و لا أجدك”
― عماد زكي, البحث عن امرأة مفقودة

“فقد أكدت لي هذه التجربة أننا أمة هاربة ، ترهبيا
الحقائق ، وترهقيا الصراحة ، نحن مجتمع لا يريد أن يواجه نفسه ، يخشى أن يرى وجهه في المرآة حتى لا
تفجعه التشوهات الدميمة التي تتسع مساحتها فينا يوماً بعد يوم ، نحن مجتمع يريد أن يبقى مخدراً نائماً مغمض
العيون ، مجتمع يخشى أن يسترد وعيه.. يخشى أن يصارحه المعالجون بأنه مصاب بالسرطان ، أنه بحاجة إلى
جراحة عاجلة لاستئصال الأورام الخبيثة من جسده المريض”
― عماد زكي, البحث عن امرأة مفقودة

“كيف أكون الخصم و الحكم في آن واحد ؟”
― عماد زكي, البحث عن امرأة مفقودة

“ليست كل الصداقات تغني
هل ضن عليك الناس بصديق حتى ذهبت تطلب أصدقاءك في العصافير”
― عماد زكي, البحث عن امرأة مفقودة

“لقد انتهى عصر المثل والمبادئ والقيم العظيمة ، وبدأ عصر مختلف. عصر يحكمه قائد واحد اسمه الدينار ..كلنا نلهث وراءه ونصفق له بإعجاب ..إنه الوثنية الجديدة التي استعبدتنا وألغت عواطفنا وجردتنا من القيم ....”
― د.عماد زكي, البحث عن امرأة مفقودة

“لم تعد ملابس اليوم كافية لستر مفاتن المرأة!.. يبدو أن عباقرة الموضة يقتصدون في استعمال القماش، ليوفروا منه بعض ما يلزم لتمدين العراة في مجاهل أفريقية!”
― د.عماد زكي, البحث عن امرأة مفقودة

“حديث الأرواح لا تسمعه إلا الأرواح الصديقة الودودة ..”
― د.عماد زكي, البحث عن امرأة مفقودة

“ـ هذا زمان مختلف ، زمان عجيب ينطوي على تناقضات صارخة مثيرة ، في هذا العصر الذي نعيشه ليس هناك مكان للحقيقة ، لا قيمة للمبادئ والمثل ، لا معنى لأن تكون إنسانا..
ثم بعد ابتسامة ساخرة:
ـ لأنك إذا أردت أن تكون إنسانا فستكون الإنسان الوحيد وسط مجتمع من الذئاب..
لكنه استدرك فجأة وقال:
ـ لا أقصد أنك الإنسان الوحيد ، أبدا.. فمجتمعنا لا يخلو من النماذج الخيرة الرفيعة ، بل عنيت إنك إذا أردت أن تكون إنسانا نبيلا ، فسوف تبدو غريبا ، سينظر إليك المجتمع وكأنك كائن عجيب قادم من عالم منقرض ، ستكون منبوذا لا يكاد يلتفت إليك أحد ، وستعيش غربة قاتلة..
وليت الأمر يقف عند هذا الحد!.. إذن لهان الأمر ، لكن المصيبة أن الناس لن يتركوك في وحدتك تمارس النظافة التي ترتاح إليها ، بل سيلومونك ويثبطونك ويحذرونك من مسلك النبيل ، لأن قدرتك على السمو ستعريهم وتكشف ضعفهم ، سيتهمونك بالسذاجة والمثالية الفارغة..
هكذا نحن اليوم ، نسمي النبل والتطوع والإحساس بالآخرين والالتزام بالقيم مثالية فارغة ، وتطلق على هذا النوع من السلوك "التعامل الرومانسي مع الواقع"..
أنا صرت أكره كلمة الواقع هذه ، لقد أصبحت تعني الهزيمة ، تعني الاستسلام لهذا لفساد الذي يجتاحنا كالطوفان..
التفكير الواقعي قاموسنا الملوث أصبح يعني الانصياع للواقع المريض ، واتخاذه مقياسا للسلوك والتصرف ، صار يعني أن تكون كما يريد هذا الواقع لا أن يكون الواقع كما تريد..
حتى تكون واقعيا في هذه الأيام يجب أن تكون (شاطرا)..(ملحلحا)..(فهلويا).. يجب أن تكون ذئبا.. نعم ، فهذا العصر عصر الذئاب!..”
― د.عماد زكي, البحث عن امرأة مفقودة

“قد تتشابه الوجوه والأجساد ..
لكن الأرواح لا يمكن أن تتشابه..
إنها كالبصمات ..لكل واحدة منها ملامح تنفرد بها وصفات ..”
― د.عماد زكي, البحث عن امرأة مفقودة

“وقالت لي أمي ذات يوم :
أنت تعشق امرأة مفقودة.. لو كانت في المريخ لعادت.. لهزها الحنين إلى أمها المسكينة.. إلى الرجل الذي ضحى من أجلها وعانى..  لعادت إلى المدينة التي أنجبتها..
وأردفت أمي في حذر :
- أغلب الظن أنها ...
همستُ في قلق :
ـ ماذا ؟
تشجعت وقالت :
ـ لعلها قد انتحرت أو ماتت !
شعرت بكلماتها تغوص في أعماقي كسكين..
ـ لا.. لا تقولي هذا يا أماه.. أحلام لا يمكن أن تموت!..
تساءلت أمي في دهشة :
ـ لماذا ؟!! أليست بشرا مثلنا ؟!!..
همستُ وأنا أرمق طيفها بعينين حالمتين :
ـ نعم.. بشر مثلنا ، لكنها ليست كالبشر..
روحها أقوى من أرواح البشر.. أنبل من أرواح البشر.. لكأنها من الملائكة ..ألم يتحدثوا عن ملائكة زاروا الأرض في هيئة البشر.. لكأنها منهم .. جاءت الأرض على هيئة امرأة.. جاءت تحمل إلينا حكمة السماء.. وبعد أن أدت الأمانة اختفت..  تحولت إلى طيف..

طيفها لا يفارقني يا أماه..”
― عماد زكي, البحث عن امرأة مفقودة

“ـ ليت الحب ينتصر في هذا العالم!..”
― د.عماد زكي, البحث عن امرأة مفقودة

“لا بد أن ينتصر الحب في النهاية..”
― د.عماد زكي, البحث عن امرأة مفقودة