ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

تهافت الفلاسفة

Rate this book
الغرض الذي ابتغاه الغزالي من تأليفه لهذا الكتاب لم يكن سوى التنبيه إلى أوجه تناقض الفلاسفة في العلوم الإلهية "وما يتعلق النزاع فيه بأصل من أصول الدين كالقول في حدوث العالم وصفات الصانع وبيان حشر الأبدان" فقد أنكر الفلاسفة هذه الأصول، مما دعا الغزالي إلى الاعتراض عليهم دون أن يدخل طرفاً للانتصار لمذهب دون الآخر وإنما عمد إلى تكدير مذهبهم ورفض وجوه أدلتهم بما يبين تهافتهم. ويحدد الغزالي تناقضات الفلاسفة في علومهم الإلهية والطبيعة في عشرين مسألة تتمحور جميعها حول ثلاثة مواضيع رئيسية هي: الله، العالم، والنفس.

240 pages, Hardcover

First published January 1, 1100

520 people are currently reading
7,094 people want to read

About the author

Abu Hamid al-Ghazali

749books2,844followers
أبو حامد الغزالي

Muslim theologian and philosopher Abu Hamid al-Ghazali of Persia worked to systematize Sufism, Islamic mysticism, and in The Incoherence of the Philosophers (1095) argued the incompatibility of thought of Plato and Aristotle with Islam.

Born in 1058, Abū Ḥāmid Muḥammad ibn Muḥammad al-Ghazālī ranked of the most prominent and influential Sunni jurists of his origin.

Islamic tradition considers him to be a Mujaddid, a renewer of the faith who, according to the prophetic hadith, appears once every century to restore the faith of the ummah ("the Islamic Community"). His works were so highly acclaimed by his contemporaries that al-Ghazali was awarded the honorific title "Proof of Islam" (Hujjat al-Islam).

Al-Ghazali believed that the Islamic spiritual tradition had become moribund and that the spiritual sciences taught by the first generation of Muslims had been forgotten.[24] That resulted in his writing his magnum opus entitled Ihya 'ulum al-din ("The Revival of the Religious Sciences"). Among his other works, the Tahāfut al-Falāsifa ("Incoherence of the Philosophers") is a significant landmark in the history of philosophy, as it advances the critique of Aristotelian science developed later in 14th-century Europe.

أبو حامد محمد الغزّالي الطوسي النيسابوري الصوفي الشافعي الأشعري، أحد أعلام عصره وأحد أشهر علماء المسلمين في القرن الخامس الهجري،(450 هـ - 505 هـ / 1058م - 1111م). كان فقيهاً وأصولياً وفيلسوفاً، وكان صوفيّ الطريقةِ، شافعيّ الفقِ إذ لم يكن للشافعية في آخر عصره مثلَه.، وكان على مذهب الأشاعرة في العقيدة، وقد عُرف كأحد مؤسسي المدرسة الأشعرية في علم الكلام، وأحد أصولها الثلاثة بعد أبي الحسن الأشعري، (وكانوا الباقلاني والجويني والغزّالي) لُقّب الغزالي بألقاب كثيرة في حياته، أشهرها لقب "حجّة الإسلام"، وله أيضاً ألقاب مثل: زين الدين، ومحجّة الدين، والعالم الأوحد، ومفتي الأمّة، وبركة الأنام، وإمام أئمة الدين، وشرف الأئمة.
كان له أثرٌ كبيرٌ وبصمةٌ واضحةٌ في عدّة علوم مثل الفلسفة، والفق الشافعي، وعلم الكلام، والتصوف، والمنطق، وترك عدداَ من الكتب في تلك المجالات.ولد وعاش في طوس، ثم انتقل إلى نيسابور ليلازم أبا المعالي الجويني (الملقّب بإمام الحرمين)، فأخذ عنه معظم العلوم، ولمّا بلغ عمره 34 سنة، رحل إلى بغداد مدرّساً في المدرسة النظامية في عهد الدولة العباسية بطلب من الوزير السلجوقي نظام الملك. في تلك الفترة اشتُهر شهرةً واسعةً، وصار مقصداً لطلاب العلم الشرعي من جميع البلدان، حتى بلغ أنه كان يجلس في مجلسه أكثر من 400 من أفاضل الناس وعلمائهم يستمعون له ويكتبون عنه العلم. وبعد 4 سنوات من التدريس قرر اعتزال الناس والتفرغ للعبادة وتربية نفسه، متأثراً بذلك بالصّوفية وكتبهم، فخرج من بغداد خفيةً في رحلة طويلة بلغت 11 سنة، تنقل خلالها بين دمشق والقدس والخليل ومكة والمدينة المنورة، كتب خلالها كتابه المشهور إحياء علوم الدين كخلاصة لتجربته الروحية، عاد بعدها إلى بلده طوس متخذاً بجوار بيته مدرسةً للفقاء، وخانقاه (مكان للتعبّد والعزلة) للصوفية.


Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
458 (37%)
4 stars
322 (26%)
3 stars
298 (24%)
2 stars
99 (8%)
1 star
59 (4%)
Displaying 1 - 30 of 146 reviews
Profile Image for Don Gubler.
2,770 reviews26 followers
August 24, 2018
It is amazing that someone writing so long ago and in such a different culture can so accurately pinpoint what is wrong with 'modern' thinking. It is also intriguing to get an insight into the era when Islamic culture was the flower of civilization.
Profile Image for Marawan Awad.
177 reviews87 followers
January 2, 2016
أصعب كتاب قرأته في حياتي بلا منازع!
حالة من الهسس و الدوخة تنتابني في كل مرة أفتح الكتاب ... بدأت فيه من خمس شهور ... و الحقيقة أني عند وصولي لثلثه الأخير قررت البدء من جديد ... حيث أني رأيت أن استمراري في القراءة سيكون من باب الانتهاء من الكتاب فقد اصبحت تائها و غير مدرك لمعظم محتواه ....
و اليوم و بعد انتهائي من الكتاب أكيد أجزم أني بالكاد أفهم العناوين ... ولا استطيع أن ادعي أني فهمت كل تفاصيل فيه!

الكتاب صعوبته تكمن في ثلالث نقاط:
- اللغة العربية الفصحة
- المصطلحات الفلسفية القديمة
- لغة الجدل المستمرة (إذا قلتلم قلنا ... و ادعوا فنرد عليهم ... ) و التي تجعل القارئ يقع في التيه من رأيه ماذا ؟!

لقد وقعت في خطأ كبير أني لست ضليع في الفلسفة و بدأت بهاذا الكتاب ...
و أنصح لمن يريد أن يقرأ هذا الكتاب أن يبدأ بقراءة بعض المداخل في الفلسفة خاصة الفلسفية الووجودية و الإلاهية ... و يا حبذا بكتاب "مقاصد الفلاسفة" لأنه للغزالي أيضا ... جمع فيه آراء الفلاسفة ... فسيكون كتاب التافت بعدها أسهل بمراحل ...
لا استغرب أن كتاب تهافت الفلاسفة هو أحد كتب منهج ماجيستير في الفلسفة من عمقه ...

يتناول هذا الكتاب 20 مسألة فلسفية (16 في الإلاهيات - 4 في الطبيعيات) و لم يكن الغزالي فيلسوفا إنما أراد أن يرد على طريقة الفلاسفة ... فكان لابد من أن يتفلسف ليضحض حججهم ...

رد الغزالي هنا هي ردود على فلسفة أرسطو و التي كان يمثلها الفارابي في القرن الثالث الهجري و ابن سينا في القرن الرابع الهجري ... و اكتفا بتناول ال20 مسألة لأنهم أكثر مسائل تتعارض مع صريح ما أتى به الشارع .....
مثل مسألة هل الكون قديم (أزلي)أم محدث ؟
هل الكون أبدي أم زائل؟
بغض النظر عن إن كان الاستنتاج النهائي الذي وصلت إليه الفلسفة صحيحا أم خاطئا إنما كان غرضه تلبيس طريقتهم ... حتى لا يعتمدوا على الفلسفة في الإلاهيات و إنما على الوحي ... و هو رأي هيوم أيضا من الفلاسفة المتأخرين و القديس توما الإكويني من المتقدمين...


و أظن أنا من الأجدى أن نقرأ للفارابي و ابن سينا خاصة كتاب "الإشارات" و التي يعرض فيها وجهة نظر الفلاسفة حتى ندرك الصورة الكاملة .... و قراءة "تهافت التافت" لابن رشد الأندلسي في رده على كتاب "تهافت الفلاسفة" حيث يتبنى أيضا فكر أستاذه أرسطو ..

أما كتاب "تهافت الفلاسفة" فهرأيي فيه أنه جدل عقيم سفسطائي متعب و مرهق للمطلعين .... ولكني كنت أقرأه لا من باب معرفة الشبهات و ردها .... و إنما من باب تعلم لغة الجدال و لغة المنطق عمليا ... لأن الفلسفة لن تهدي إلى الحق ... كما علم العلما الكلام لا يهدي إلى الحق ... إنما علم الكلام لرد الشبهات فقط ...

كاعتمد الغزالي على أسلوب لاحظته في معظم حججه و هو :
أن يوصل الخصم للاعتراف أن رأيه ليس ببديهة و إنما هو من نظره.... فإن أقره بذلك تمكن منه بالحجة و إن لم يتمكن فقد يثبت ما ينافي ما يقوله خصمه و بالتالي فطريقة الفلسفة تثبت معنيين متضادين ... إذن الطريقة خطأ ....


و قد وفق الدكتور سليمان دنيا كثيرا في طرحه و تحقيقه و عرضه لكتاب "تهافت الفلاسفة" و أدعو الله أي يجزيه خيرا ...

و أخيرا ... هذا الكتاب ليس للعامة ... و لا أنصح بقراءته إلا لمتخصصين الفلسفة أو علم الكلام أو علم العقيدة ... وليس للمثقفين الهواة .. اللهم هل بلغت اللهم فاشهد ...

Profile Image for Raphael Lysander.
274 reviews89 followers
March 7, 2018
I read this while reading Borges's Ficciones, and it's a wonderful, brain treat combination!
There's a lot of philosophical subjects in this book, sometimes it took me hours to read and understand a few lines. So, this is not an appropriate place to discuss the whole book, that's why there's a whole other book as a reply on it!
What was the most beautiful for me is how the author, a religious man, 600 hundreds years before Galileo published his book, talks about how the earth is a globe and it circulates around the sun, and the moon acutely radiates the light from the sun and the eclipse happens when the moon comes between the sun and the earth. Then he adds that this need not to be discussed because it has been proven as a fact through math and geometry!!
Later he also talks about how long the earth needs to orbit the sun, and how long the other planets need. And which part of the brain is responsible for the Imagination and so on!
Profile Image for Ahmed Abdelazim .
194 reviews152 followers
September 17, 2012
استفتح بمقولة ابن رشد " إن العلوم الانسانيه كلها انفعالات وتأثيرات عن الموجودات ، والموجودات هي المؤثرة فيها"

نبدأ بالتعريج على أن الغزالي لم يقرأ من كتب الفلاسفه مباشره بعد نظره في علوم الفلسفة ابتداء ، بل قرأ في كتب ناقلي الفلسفه ومفسريها ابن سينا والفارابي !!

كان أولى ان يسمى هذ المصنف بـ تهافت الغزالي اذا ، وهذا مارمى إليه ابن رشد في كتابه - تهافت التافت - ردا على أبي حامد

وربما كان كتاب الغزالي هو الضربه القاصمه لفلسفة اسلاميه فريده حيث انه حُسر رواج الفلسفة الا في المغرب العربي ، حتى الفلاسفه القدماء لم يسلموا من الأذى ، ويكفي انهم لم يكن لهم قول في المعجزات لأن المشكك فيها يعاقب فورا حينها


وماالاختلاف اذا بين الغزالي والفلاسفه حيث انه طمع في معرفة ذات الله معرفة حقيقيه !! أليس هذا هو عين الجهل كما وصفه هو ؟

والعجيب انه يذكر بكل فخر في كتابه عندما ينحسر به السبيل " غرضنا ان نشوش على دعاويهم وقد حصل " !

واذا أردت التكفير والرمي بالزندقه والإعتزال فتناول مصنف الغزالي - فيصل التفرقه بين الإسلام والزندقه - فبه خيارات تكفيريه تسع الأرض ومن عليها !
Profile Image for Eng Fatoom.
162 reviews2 followers
May 14, 2018
قال ابن عربي القاضي: (شيخنا أبو حامد بلع الفلاسفة، وأراد أن يتقيأهم فما استطاع).
بدأ فقيهاً انقلب متكلماً اصبح فيلسوفاً ثم انتهى به المطاف ان يكون صوفياً!! درس الغزالي الفلسفة في سنتين، وانتقد تقليد الفلاسفة العرب وهم ابن سينا والفارابي للفلاسفة اليونان أرسطو وأفلاطون .
قصد من هذا الكتاب تفنيد أفكار الخصوم والرد عليهم وحارب الفلسفة بالفلسفة! يقول أرسطو ان من ينكر الميتافيزيقا هو في نهاية الامر ميتافيزيقياً!
الكتاب صعب عسير الهضم خاصة لمن لا يملك اساسيات الفلسفة، صعب ان يفهم من قراءة واحدة فهو ملحمية فكرية كبرى!
ومعنى التافت هو التساقط في معجم لسان العرب وقصد الغزالي هنا تناقض الفلاسفة وضعفهم!
قسم الفلاسفة الى ثلاثة أصناف: الدهريين او الملحدين والطبيعيين والفلاسفة الإلهيين وهم الاخطر لأنهم مستترين بستار الدين ويقول ابو حامد ان الخطر يأتي من صديق للإسلام جاهل!
كفر العلماء في ثلاث نقاط جوهرية وهي: ١- قدم العالم وأزليته (العالم ليس مخلوق وهو قديم واستحالة صدور حادث عن قديم والا ماذا تغير حتى تتحقق إرادة الله) رد الغزالي وقال ان إرادة الله الأزلية اقتضت بأن يكون العالم في الفترة التي وجد فيها بالفعل، فمثلاً أردت ان اصنع شيء ولكنني أجلته يوم او اثنان!! وايضاً لو كانت الشمس أزلية كما يقولون اذن لانتهت من النقص الكتلي الحاصل لها منذ أمد طويل!! او لو عددنا الأرقام من اللانهاية الى الصفر فلن نصل مطلقاً الى الصفر! وهذا غير صحيح فإذن العالم له بداية حتماً. ٢- علم الله بالكليات دون الجزئيات؛ يقول ابن سينا ان الله منزه عن الجزئيات او الحوادث الصغيرة فرد الامام الغزالي وقال ان الله يعلم كل ورقة تسقط على الارض ويعلم مثقال ذرة فعلم الله ثابت ومحيط بالكليات والجزئيات والتفاصيل. ٣- المعاد الجسدي(البعث للأرواح فقط) قالوا ان الله سيحشر ويحاسب الأرواح وليس الاجساد فالعذاب معنوي لان الجسد يفنى ويتحلل اما الروح فباقية فكان رد الغزالي بان هناك آيات صريحة "من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها اول مرة" وسألهم لماذا هناك جنة ونار؟ ولماذا لا يكون العذاب جسدي وروحي معاً؟ .
تطرق أيضا في الكتاب الى نفي السببية او العللية (كل ظاهرة لها سبب اي ان كل سبب له مسبب فالاقتران ضروري) بأن أكد ان الله سبب كل شيء وان إرادته فوق كل شيء والا لاحترق سيدنا ابراهيم عندما ألقي في النار، وكان ذلك رأي الأشاعرة أيضا اي إفراد الله بالخلق اي انه خالق الأسباب والمسببات وبالتالي حدوث المعجزات، ويرى خصومه انه بإنكاره للسببية شجع مبدأ التواكل!
اخيراً منهم من رأى الغزالي حجة الاسلام ومنهم من رَآه هادم الاسلام وانه باع الاسلام بالتصوف!!!
رحمه الله
Profile Image for Shaikha Alkhaldi.
451 reviews186 followers
November 20, 2021
كتاب صعب..
كتاب فلسفي عميق، لن يستطيع تقييمه بطريقة عادلة إلا الفلاسفة أو المختصين بالفلسفة.

ألف الغزالي كتاب "تهافت الفلاسفة" عندما كان معلماً بالمدرسة النظامية ببغداد سنة ١٠٩٥م رداً على الفلسفة، حيث اتبع فيه الدفاع عن المذهب الأشعري والهجوم على الفلاسفة القدماء وتابعيهم، متبعاً أسلوب "فإن قلتم قلنا" وهو أسلوب يقوم على مجادلة الخصوم، مبيناً تهافت عقيدتهم، وتناقض كلمتهم.

يشتمل الكتاب على عشرين مسألة لخّص فيها الغزالي مآخذه على الفلاسفة، كما وضح الكتاب أن هناك اختلاف كبير بين وجهة نظر الغزالي وابن رشد، من خلال رد ابن رشد على الغزالي بكتاب "تهافت التافت"، نتج عنه صراع التافتين، تهافت الغزالي، وتهافت ابن رشد.

لم أقرأ ردود الفلاسفة عليه ولم أقرأ "تهافت التافت"، ولكن هل وُفق الغزالي في كتابه هذا إلى إسكات الفلسفة والفلاسفة؟
ولم أقتنع ببعض ردوده على الفلاسفة،
أو بالأحرى لم أفهمها جيداًً.
Profile Image for Bookish Dervish.
824 reviews276 followers
January 2, 2021
التافت
إذا كانت الفلسفة رياضة فكرية و عمليات تأملية هدفها البحث عن الحقيقة و استكناه المعرفة في العالمين الفيزيقي و الميتافيزيقي فكتاب الغزالي كتاب فلسفي و إن صرّح بهدف تدمير الفلسفة ( أو على الأقل فلسفة ابن سينا و الفرابي).

عقل إسلامي جبار هو هذا الرجل المعروف بالغزالي. يقارع حجة بحجة فيضحدها لا محالة. حاول هدم الفلسفة فكان لابد له من دخول غمارها و مصارعة علومها كالمنطق و الإلهيات فتمكن منها و سبر أغوارها. ما يَعجبُ له الناظر إلى أمر الفلسفة أن محاولة هدمها تقتضي التفلسف و التفنن في التفلسف و هو ما برع فيه صاحبنا. فشتان بين تفلسف الغزالي و تفلسف نظرائه من ابن سينا و الفرابي. فالغزالي يبحر على بصيرة و هدى من كتاب الله و سنة النبي.
يبدو الكتاب كمناظرة بين الغزالي و بين أقطاب الفلاسفة اليونان و الإسلاميين فمتن الكتاب يعج بكلمات من قبيل فإن قالو... يلزمهم... قلنا.... فإن قِيل.... ما يجعل القارئ كشاهد على إفحام أحد الخصمين خصمه.
أَعجبُ من ملاحظات الغزالي الدقيقة فيما يتعلق بالخلط بين البرهان العقلي المنطقي لدى الفلاسفة و بين مغالطات اللغة و ما يعلق بالأوهام، فقد نبّه قُرّاءَهُ إلى ما يُداخلُ براهين الفلاسفة من أخطاء تمليها اللغة فيقول: ”فل� مضايقة في التسميات بعد ضهور المعاني� / � فلا مشاحّة في الأسامي بعد ضهور المعنى�.
العجبُ كُلَّ العجبِ ممن يُنكِر على الغزالي تكفيره لأقوال المتقدمين و المتأخرين أيامه، و كيف لا يكفرهم و قد بان منهم مقتضى الكفر بقول أحدهم - و هو ابن سينا- أن الله (تعالى عن قوله) لا يعلم إلا نفسه و أن العالم أزليٌ قديم كذات الله تعالى. و قد قوّض الغزالي أقوالهم هذه و تخرّصاتهم معتمدا لا على نصوص شرعية و إنما على رياضات عقلية منطقيّة.
مثلب الكتاب الوحيد هو صياغته التي تتطلب أكثر من قراءة لفهم المراد.

و الفصل في القول أن طرح الغزالي يدفع بالفلسفة قُدُما إذ ينفض عنها أهواء الفلاسفة و ما لا برهان عليه من أقوالهم و لهذا صحّ أن يكون الكتاب فلسفةً.

و الحق أن حواشي الكتاب زادته بيانا.
Profile Image for Omar Kassem.
570 reviews156 followers
May 12, 2023
اول نقطة الغزالي لم يقرأ كتب الفلاسفة بشكلٍ مباشر، وإنّما قرأها من كتب ناقليها أمثال الفارابي وابن سينا
ليس هو إذا تهافتًا للفلاسفة، بل هو تهافت الغزالي نفسه!

الغزالي ببساطة وجّه ضربة قاصمة لتطور الفلسفة الإسلامية،وفي كتابه "دراسة في علوم النص" يوضح الدكتور نصر حامد ابو زيد ذلك بشكل سهل ومباشر عندما يتناول فصلًا كاملًا عنه في نهاية الكتاب..
ببساطة حجج الغزالي واهية وغير مقنعة وللأمانة هذا ماكنت أتوقعه قبل أن أبدأ بالقراءة حتى!
Profile Image for Beauregard Bottomley.
1,149 reviews765 followers
December 28, 2022
Extraordinary for its facile arguments for defending faith over reason while using fact free assertions. Al-Ghazali knows as a first principle that anything that disagrees with his Islamic faith is by definition wrong.

Each of Kant’s antinomies are given a definitive answer by Al-Ghazali.

I realize the previous sentence might not be readily understandable by everyone who reads it. So, I am forced to needlessly elaborate. In Kant’s First Critique, he has four statements (theses) and their contrary (anti-theses) which can be shown to be as true as the original assertion. Simply, they were 1) is time infinite or finite, 2) are things simple or complex, 3) is the world deterministic or determined and 4) is existence necessary or contingent.

Al-Ghazali in his world of pretending to know things that he can’t possibly know without explanations gives the answer he wants to each antinomy and shows philosophy always wrong when it differs with his version of revealed truth.

There is a lot of sloppy philosophy that he sprinkles about, and this author clearly acts like he understands the answers to the great questions. Modern religious folk would tend to love this book because his answers fall within the three major revealed religions (Islam, Christianity and Judaism).

Angels are real to him. They are intellects without material, form without matter, a whatness without thatness (I just brought Scotus in with that terminology and he postdates Al-Ghazali), substance without accidents (Aristotle is assumed understood in this book).

ѲDzԾ� Guide for the Perplex and Aquinas� Summa Theologia each assume angels make sense but for them reason precedes faith and there is method to their systems. They, for example, reach the same conclusions as Al-Ghazali, but they at least have reason supporting them. Al-Ghazali does not. I enjoyed their books while only finding this book amusing and a diversion.

Avicenna is the real villain in this book. Al-Ghazali’s God must have given us free-will (in order to be able to damn us for eternity), and our souls continue after death, and intuition is not sufficient while a piece of cotton burns because God makes it so, and the particular gives a general leading to the universal, thus God controls and knows everything because he is all-knowing. I’m going to jump ahead two hundred years and tell you William of Occam shows that the universal is superfluous, and, for example, we can understand what a horse is, and a group of horses are, but horseness is superfluous.

Al-Ghazali needs the universal. He also rejects the possibility of an infinite regress and claims it can’t exist, within a finite set he’s right, but when dealing with an infinite such as God, or time and space, or causality, or existence an infinite regress possibly can exist. Taking all the rational numbers (a countable infinite) out of the line segment from zero to one, the line still has a measure of 1. Finite rules are different when applied to the infinite. Kant’s antimonies destroy the facile logic of Al-Ghazali, and everyone of Al-Ghazali’s assertions are sublimated within Kant’s antinomies.

Al-Ghazali wrongly makes existence a predicate. He has to in order to give credence to his ontological certainty of a simple non-composite God who freely created a universe out of nothing because He wanted to. Avicenna says that the world was always here, first as the thought of God and then created ex-nihilo. Al-Ghazali disagrees and makes existence a predicate and gives the world a starting point, but doesn’t for God since for him God always existed.

I can’t really emphasize enough how juvenile Al-Ghazali’s arguments really are (I put them at the sophistication level of William Lane Craig, and that means they are nothing but sophistry and begging the question apologia) and how they would only convince the already convinced and already believers in revealed religions.

Unfortunately for the Lost Enlightenment: Central Asia's Golden Age from the Arab Conquest to Tamerlane (see Starr’s book with that title for further amplification) this book clearly puts the kibosh on original thinking and will make it anathema for progress.

A whole swath of modern religious American Christians would absolutely love this book because there is very little that Al-Ghazali speaks about that they would disagree with, and only what he doesn’t speak about such as the trinity, the divinity of Jesus and his miracles would they find offensive by omission.

Al-Ghazali takes miracle as a certainty in the world and thinks that the cotton burns only because God makes it so, or the prophet Abraham did not burn in the furnace because God made it so.

It was as if we were in the Bishop Berkeley or Leibnitz’s world, or a world without causation similar to David Hume’s take of the world. Remember, Kant’s First Critique can be called a synthesis of Berkeley and Leibniz meshed with Hume (see the Bernstein Tapes on the First Critique for a support of that statement).

This book is actually very easy to follow since it lacks sophistication. The low rating is not because it's complex which it is not but because it is a simplistic book and mostly would appeal to those who are already certain in their beliefs in things they pretend to know already. Certainty does not allow for progress, and Al-Ghazali provides no avenue for growth. Maimonides, Aquinas, Duns Scotus, Berkeley write books with similar conclusions, but they educate the reader and give them something more than bromides.
Profile Image for Mostafa.
204 reviews80 followers
September 27, 2021
لعل لحاجة الكثير إلى إعمال قواه الخيالية في تفسير بعض الكتب التراثية وفقا لبعض القوالب الجاهزة، قد كثر الكلام على كتاب التافت للحجة الغزالي وما بعده من حكاوي ابن رشد. إلا أن كثرة الكلام هذه المرة حول هذين الكتابين تمتعت بطابع خيالي، كلام عندما تقرأه، تخال معه أنك تقرأ رواية في الفانتازيا. الغالب يحاول إقحام هذين الكتابين في سردية رجال الدين ضد المفكرين الأحرار، المستخدمين لعقولهم، المستنيرين بعلومهم، المحاربين من أجل حرية الرأي، "الخارجين عن الصندوق" بعبارات إلي الله يستر عليهم. وخذ لك ألفاظ متناثرة زي عقل، كهنوت، دين، فلسفة، نوراني، تحرر، علمانية..إلخ.

أقول: كثير حاول قولبة هذا الكتاب واختزاله في سرديات مصادَرٌ على صدقها، ومحاولة تفسير بواعث كتابة الكتاب أو قراءته في صور كثيرة كـ
1. محاولة كهنوتية لاحتكار السلطة الدينية والفكرية في يد "رجال الدين"
2. هجوم تقليدي من متدينيين متزمتين لا يرضون النظر العقلي في مباحث الدين
3. محاولة من الغزالي على تدمير الفكر الفلسفي في عصر الإسلام الذهبي
4. النظر الدراماتيكي إلى الكتاب والحزن لأنه الكتاب الذي أنّهى عصر العقل في الدين

وغيرها. ولعل الأمر الوحيد الذي ندر فعله هو محاولة قراءة الكتاب ذاته وفهم السبب الباعث الذي يذكره الغزالي - بوضوح، وبعدة طرق - في مقدمة الكتاب، في أوائل صفحات هذا الكتاب! هذا العبط في القراءات الخيالية لهذا الكتاب يصدق عليه ما أبدعه الحرزي في شعره:

تخالُ، والفكر لا تجدي مخايله \\ تصور البحر لا يغري فيك البللا
والفحم مهما يعش في نفسه ذهبا \\ يوما إلى النار لو أدنيته اشتعلا

الآن، لو ابتعدنا عن فنتازيا الحمقى، ورجعنا للواقع لنقرأ هذا الكتاب بطريقة صحيحة، ومن معرفتي بالتراث الكلامي والفلسفي والسياق المعرفي الذي نتج منه هذا الكتاب، يُقال:

**** في منهج الكتاب والغاية منه ****

تهافت الفلاسفة كتاب تعجيزي. فليس هو بكتاب فلسفي، كما يحاول البعض أن يقول ويتمثل جملة ركيكة: "لا يرد على الفلسفة إلا بالفلسفة". ولا هو بكتاب كلامي بالمنهج المعتاد، القارئ في علم الكلام إذا مرّ بهذا الكتاب، لاحظ اختلافا كبيرا في مغزى الكتاب؛ ففي الكتاب الكلامي يكون ثمّة جزء بنائي يوازي الجزء النقضي، وهذا كتاب نقض فقط. بل هو كتاب تعجيزي: محاولة لتعجيز فرقة من الفرق -هم المشائيين، فقد يُنظر لهذا على أنه مذهب من المذاهب بآراء معهودة- عن إقامة بنيان دعاويهم. أقول: المغزى الوحيد من هذا الكتاب -بكلام ونص الغزالي مرارا وتكرارا- تعجيز المشاء على إقامة مذهبهم حسب أصولهم. يقول في أولى فقرات الكتاب:

"أما بعد، فإني قد رأيت طائفة يعتقدون في أنفسهم التميّز عن الأتراب والنظراء بمزيد الفطنة والذكاء، قد رفضوا وظائف الإسلام من العبادات، واستحقروا شعائر الدين من وظائف الصلوات والتوقي عن المحظورات واستهانوا بتعبدات الشرع وحدوده، [... تحليل نفسي ...] فلما رأيت هذا العرق من الحماقة نابضا على هؤلاء الأغبياء، انتدبت لتحرير هذا الكتاب." ثم يكمل: "ليُعلم أن المقصود تنبيه من حسن اعتقاده في الفلاسفة وظن أن مسالكهم نقية عن التناقض، ببيان وجوه تهافتهم؛ فلذلك أن�� لا أدخل في الاعتراض عليهم إلا دخول مطالب منكر، لا دخول مدع مثبت"

يصف الغزالي حالة ثقافية حوله رآها ممن يخالطهم من المتأثرين بفلسفة المشاء، الذين صار حالهم مشابه لفرقة تستعظم نفسها وترى فوقيتها على جميع من حولها من الناس والفرق وعلى المجتمع. حفنة غثيثة من البشر الذين اغتروا على من حولهم، وعاملوا الناس بفوقية ممجوجة غير مستحقة. حالهم حال بعض النباتيين في هذا الزمان الرائين تفوقهم الأخلاقي على مجتمعهم. عندك صاحب نباتي؟ تعرف ثقل دمه لما يتعاظم عليك أخلاقيا بأنه لا يقتل الحيوانات وإنت الشخص الرجعي الوحشي الذي ترضى بتعذيب أرواح بريئة؟ عرفت؟ أيوة كان المشائيون نباتيين عصر الغزالي. طيب تعرف التقلليين، ال minimalists?
الذين يرونك على أنك مسكين متعلق بالماديات الفانية، المضحوك عليه من شركات الدعاية الكبيرة، الأخرق الذي يكثر من ألبسته وعطوره وساعاته المختلفة؟ ويرى ��فسه عليك على إنه المتفوق أخلاقيا وذهنيا لأنه لم يقع ضحية التسويق، وتجرّد من الحاجة إلى الماديات وتكثير الألبسة والأطعمة، وصار يقنع بالأبيض والأسود لبسا بينما يضحك عليك بكبر لأنك تريد أن تشتري قميصا جديدا فخما قبل الذهاب إلى المكان الذي سترى فيه الكرَاش؟ أيوة، غثاثة هذول هي هي غثاثة المشائيين الذي انتهض للرد عليهم الغزالي.

لما رأى منهم هذه الفوقية الغثيثة، التي عرت عن الاستحقاق المبرر، مع تناقض في العقائد التي اعتقدوها، أراد كسر فوقيتهم، وإنزالهم من بروجهم العاجية التي سكنوها بخيالهم، عن طريق مصنّف يبين فيه التناقض الداخلي في آرائهم، والعجز التام في أدلتهم، والقصور عن الوصول إلى رتبة البرهان الذي تغنوا بها.

**** قيمة الكتاب ****

هناك قيمة فكرية كبيرة في كتاب تهافت الفلاسفة نابعة من ذات الهدف منه. كانت الغاية المراد تحقيقها من التافت تعجيز الفلاسفة عن تدعيم مذهبهم، وفي التعجيز طلب للتنافس. دعوة إلى تدعيم عقائدهم بأدلة أقوى، أو اطّراح الآراء السقيمة التي ارتضوها مذهبا. في النقد تحريك للفكر، وإنهاض للحركة الفكرية في المحيط الثقافي. لا الفلسفة ولا الكلام بعد الغزالي صاروا كما كانوا قبله، لأن الأئمة الذين في قدره لا يكتبون من أجل تسكيت وإخراس الفكر، بل من أجل إحداث طفرات فكرية في عصورهم. هذه قيمة الكتاب التي لا يدركها بواكي الفكر من متثيقفي هذا العصر. لأنهم لا يعرفون معنى وقيمة النقد، لأن رغبتهم الوحيدة أن يصفّق لهم الجميع مهما تمادى رأيهم في ساحات الغباء.

**** هل الغزالي ينقد الفلسفة؟ هل الغزالي فيلسوف؟ ****

الفلسفة قد تُعرّف بـ: علم بأحوال الموجودات على ما هي عليه في نفس الأمر بقدر الطاقة البشرية. وعلم الكلام مشابه للفلسفة من هذه الناحية وزيادة، لأنه علم بالأصول الدينية عن أدلتها اليقينية وموضوعه المعلوم من حيث هو دال على أصل من أصول الدين. ونتج من هذا التعريف لعلم الكلام علمٌ تضمن ما تضمنت الفلسفة من مباحث وزيادة؛ فكانت كتب الكلام مقسّمة إلى أبواب في المنطق ومباحث النظر وفي الأمور العامة وفي المقولات وفي الإلهيات والنبوات والسمعيات، وهذه هي هي أبواب الفلسفة.

المراد من هذه المقدمة بيان أن الغزالي لم يكن مناقضا للنظر العقلي في أصول الدين، كيف وهو متكلم أشعري، يرى أن النظر واجب من واجبات المسلم. بل هو متكلم من سلسلة من المتكلمين الباحثين في العقائد وأصول الدين والموجودات بأنظار عقلية، منتهجين فيه مسلك المنهج العقلي في الإثبات والرد والنقض.

تهافت الفلاسفة ليس كتابا في تحريم النظر العقلي، كيف والمدرسة التي ينتمي لها الغزالي تقول بأن النظر العقلي واجب، وتبحث في إيمان المقلد من حيث الصحة والبطلان. وهذا أمر يفشل عن إدراكه كثير ممن لم يطلع على شيء من تراث المتكلمين، وبدلا من القراءة لهم، يحاول قولبتهم في قوالب لا تسعهم، ولا تمت لواقعهم بصلة. ليس كتاب التافت تحريما للنظر، بل هو كتاب يقول لطائفة المشائيين أن نظركم ليس بنظر، مناهجكم الاستدلالية قاصرة، خائبة، خاطئة، فتعلموا النظر والاستدلال مننا.

أما هل الغزالي فيلسوف؟ فهذا بحث في الأسماء، لا معنى له. لكن في السياق الثقافي الذي تولّد فيه هذا الكتاب، كان الفيلسوف صاحب منهج معين، وآراء معينة، ومراجع معينة. والغزالي لا ينتمي ولا يشارك هذه المناهج والآراء والمراجع التي تجعل المرء "فيلسوفا". في ذاك السياق التاريخي: "فيلسوف" اسم لمذهب وطائفة معينة من الآراء والاعتقادات، وليست اسما للشخص الذي ينظر نظرا عقليا في المسائل الفكرية. فالغزالي من هذه الناحية ليس فيلسوفا، ومن هذه الناحية مناقِض ومناهض للفلاسفة - لأنه يرى تناقض آرائهم.

أما من يستخدم الفلسفة والفيلسوف كاسم لكل نظر عقلي، حتى أنه لو قرأ كتابا كلاميا سمّاه فلسفة، فهذا الخطب يسير طالما أنه لا يخلط بين هذا وبين أن الغزالي أو المتكلمين مناهضين للفلسفة بمعنى المذهب ذي الآراء المعينة، لا الفلسفة بمعنى النظر العقلي.

**** هل انتهت الفلسفة بعد الغزالي؟ ****

كثر مثل هذا الكلام، وهو كلام معتوه والله، من بعده عن الخطأ. الثورات والطفرات الفكرية المتمثلة في الكلام والفلسفة بعد الغزالي استمرت وتطورت وعظُمت، فكان بعد الغزالي فخر الدين والملة الرازي، وكفى بهذا قولا في عدم انتهاء عصر النظر العقلي! وبعدهم السعد والسيد والبيضاوي والكاتبي والقطب والدواني، الخيالي، السيالكوتي، الشيرازي، الميبذي وغيرها وغيرها وغيرها؛ أسماء لمتكلمين وفلاسفة لو حظوا بطلبة دراسات عليا لهم وزن، لكانت دراسة مؤلفات هؤلاء تنتج أطروحات ورسائل وأبحاث لا تحصى عظمتها.

الحاصل، من قرأ في الكلاميات والفلسفة، يعرف أن عصر النظر العقلية والفلسفة والكلام عَظُم أكثر وأكثر بعده. وليت الناس تعرف، وليت الناس تقرأ، عوضا عن الكربلائيات التي ينوحها المثقفين المخترعة من خيالاتهم الرثّة وقراءاتهم الركيكة.

**** كلام في الكتاب ****

الكتاب جميل للقراءة، ومثير للاهتمام، لأنه نهج منهجا جديدا في التصنيف: التصنيف بهدف التعجيز فقط. أن يقول للمشائيين: ما عندكم كلام له معنى. ثم تناثر في هذا الكتاب الكثير من التحليلات النفسية والكلام القوي في تفسير طريقة اعتقاد البعض؛ تأثرهم بالأسماء، وعدم تفريقهم بين إمكان براعة الفرد في علم دون علم. وله كلام قوي عابر للعصور في تحليل الجماعات التي تعتقد لا بنظر العقل، بل بالأسماء الرنانة والغريبة، والرغبة في التميز ومخالفة السائد، والشعور بالفوقية والاختلاف عن الآخرين. يكفي هذا الكتاب التحليل الذي كتبه في أن المقلد مقلد، سواء آمن بالسائد في مجتمعه، أو تبع كلام أسماء رنانة من أرسطو أو قل ديكارت وكانط ونيتشه وسبينوزا ولابينتز وهيوم من مقلدين العصر الحالي. يقول حجة الإسلام رضي الله عنه:
"ظنوا* بأن إظهار التكايس في النزوع عن تقليد الحق بالشروع في تقليد الباطل جمال، وغفلة منهم عن أن الانتقال إلى تقليد عن تقليد خرق وخبال"
و"ليكف عن غلوائه من يظن أن التجمل بالكفر تقليدا يدل على حسن رأيه ويشعر بفطنته وذكائه"


---
* غيرتها لتصح الكلمة هنا خارج السياق
Profile Image for H M.
183 reviews93 followers
Shelved as 'not-complete'
June 29, 2013
سأتوقف عند هذا الحد ..
الكتاب متعب جدا لي، أتمنى لو أجد شخص يشرحه لي
في العادة، تأخذ الكتب القديمة مني وقتا أطول نظرا لاختلاف درجة لغتها. وكذلك، كتب الفلسفة لأن تلاعبها باللغة كثير . هذا الكتاب جمع عقدتين :(

ملاحضات جميلة لما قرأت ..
-أن الغزالي كان يخاطب الفلاسفة بمنهجهم ، والحقيقة لو كنت مكانه لقلت: أصرفوا جهودهم في صنع آله ترجع الزمن لتروا ما حدث. على استحالتها، تبدو لي واقعية أكثر من مجرد التفكير في : لماذا اختار الله خلق الخلق في هذة اللحظة بالتمام .. وأمور فلسفية آخرى

- شرحه كان على شكل مناظرات بينه وبين الفلاسفة
Profile Image for محمد غنيم.
Author3 books598 followers
Currently reading
October 23, 2011
قرأت قليلا منه في حدود 40 صفحة ، هو كتاب ثقيل وقوي ويحتاج لمعرفة ببعض التعريفات والمفاهيم لتستفيد منه ، وسأتابع قراءته قريبا لأكتب رؤيتي عنه
Profile Image for Ahmed saifeldin.
5 reviews2 followers
Read
July 10, 2016
حقيقة لا أدري كيف أقيم هذا الكتاب ,لا ادري حقا هل الامام الغزالى هو الذى ألفه ولماذا ألف مثل هذا الكتاب ,تقرأفى هذا الكتاب عشرين مسألة يرد فيها الغزالى على الفلاسفة ,العشرون مسألة كلهم اما ان يكون عنوانها (تعجيزهم -يقصد الفلاسفة- عن اقامة الدليل على كذا ..) او( إبطال قولهم فى أن كذا هو كذا...) وعلى ذلك فان الغزالى لم يعرض رأيه او عقيدته او منهجه ولا اي شيء بل هذا الكتاب هو نوع من الهدم الغير بنّاء لا أدرى ما الدافع اليه لعل كما يقال لان ظروف عصره كانت تقتضى هذا لا ادري , ولا أدرى أيضا هل تحقق من الكتاب غرضه ,وعلى هذا فإنى عاجز عن تقييم الكتاب , ربما اقيمه بعد أن أعيد قراءته مره اخري بعد أن اقرا اكثر فى الفلسفة ولعلى وقتها أكون قرأت الموضوعات التى تكلم عنها الامام ولكن للفلاسفة الذين هاجمهم من باب "اسمع منى ولا تسمع عنى "فمن الممكن عندها ان افهم الكتاب بشكل افضل , ولا اخفى عليك أن هذا الكتاب صعب للغاية فبالرغم من علمى المسبق بالمصطلحات الفلسفية التى يدور حولها الكتاب فانى أعنى أشد المعاناة فى فهم كل جمله على حده ثم لم ألبث ان أستنتج اننى لم أفهم شيئا مما قرأت ربما عليك ان تقرأ لابن سينا والفارابى قبل أن تبدأ بهذا الكتاب أو ان تقرأ للغزالى نفسه فى الفلسفة قبل أن تقرأ لمهاجمته للفلسفة فكتاب مقاصد الفلاسفة الذى كتبه قبل يكتب التافت فيه ذكر مقاصد علم الفلسفة من غير نقد أو تحليل وقد عرض فيه فلسفة أفلاطون وأرسطو وابن سينا والفارابى , خلاصة القول اذا كنت مبتدئ فى قراءة الفلسفة فلا تبدأ بهذا الكتاب بل دعه للوقت الذى تدعى فيه ان اصبحت فليسوفا :)
Profile Image for Muhammad SH.
106 reviews17 followers
Read
July 28, 2020
بدايةً كانت غلطتي التي وإن لم أعترف بها صراحة إلا أنها كانت عالقة في نفسي، أقول كانت غلطتي أني ظننت نفسي قادرًا على قراءة كتب التراث وفهمها وأن العقبة الوحيدة التي قد تصادفني هي غريب الألفاظ والتراكيب، أما الأفكار والعلوم فهي بدائية يفهمها كل إنسان في عصرنا هذا الذي توجد فيه مخترعات وعلوم لم توجد عندهم. لكن ما إن بدأت في المسألة الأولى حتى ضاع مني فهمي! مسائل مثل قدم العالم والجوهر والنفوس السماوية وحادث من قديم وإن كان كذا فهذا محال لأنه كذا! أخطأت يوم دخلت هذا البحر ولم أتخذ له آلته.

ثانيا: لم أقيم الكتاب لأني لم أفهمه حق الفهم، لكن أعرضه عرضا:
يرد على الغزالي في هذا الكتاب على الفلاسفة (خاصة ابن سينا والفارابي) الذين يرى أنهم خالفوا الدين في مسائل منها ما يكفرون بها، ومنها ما يُعدون بها من المبتدعة، ومنها ما لا يخالف الشرع لكنه ينفي أن يستطيع الفلاسفة معرفتها عن طريق العقل.
Profile Image for Ayman Soudi.
38 reviews5 followers
August 12, 2017
لا يزال الامام الغزالي يدهشني في كل مرة اقرأ له. يدهشني خاصة بمقدار العلم الديني والدنيوي الذي الم به،وهو ما لم يكن متاحا بسهولة في عصره، اضف الى ذلك بعد نظره وقدرته على التحليل والاستنباط. هذا الكتاب يرد على الكثير من الشبهات الفلسفية اللاهوتية التي ما زال البعض يكررها كالببغاوات منذ ٥ الاف سنة، وهي في جوهرها شبهات متناسخة يعاد تغليفها من مدة الى اخرى... لكني ارى ان تسمية الكتاب غير دقيقة، اذ ان الكتاب نفسه هو كتاب فلسفي، ان كان في عرض اراء الفلاسفة او في الرد عليها
Profile Image for sayed.azam.
109 reviews18 followers
October 4, 2018
مقدمة ممله جدآ وكتاب أيضاً ممل
يمكن وقت صدور الكتاب كان له أهمية ولكن لا اري من وجهة نظري انه مهم للقراءة
Profile Image for Sunny.
826 reviews53 followers
May 22, 2015
very challengin book. must admit i foudn this very tough and had to skip cast sections as it was way over my head. its ghazalis famous rebuttal to a selection of philosophers on certain stances they took on certain issues like the preeternity of the world, their disbelief int he physcial resurrection of humanity on the day of judgement and aht gods knowledge does not encompass the temporal existants among individuals (what they do on a micro level ithink that means). certinaly got me thinking in places adn vertainly interesting but way too challenign for me.
Profile Image for عهود المخيني.
Author4 books145 followers
July 5, 2015

هذا الكتاب لا تكفيه مراجعة خاطفة بل كتابة مطوّلة تستشري كل مفصلية وُثقت فيهِ، الكتاب فلسفي ديني ساخر نوعًا ما يعرض رأي الكاب الغزالي بصورةٍ تقترب من الماء ومنهجه الفلسفي القائم على الجدلية.

لغة الكتاب ليست سهلة، موغلة في العمق، تحتاجُ ذهنًا صافيًا واعتكافًا مطولًا لعمقِ المادة التي لا تكفيها شروحات ساعة أو أقل!

ولو أن لي بعض المآخذ، لكن الكتاب قيم ومرجعي عميق حَذِق ومُتشعب جدًا.
Profile Image for Kurdo Chali.
46 reviews11 followers
March 18, 2020
Yek ji giringtirîn kitêbên dîroka hizira Îslamî, bi qelemê xurt y yek ji navdartirîn vejînerên Îslamî, Imam Ebû Hamin Mehmedê Xezalî yê Tûsî.
Profile Image for Aziz Alwatban.
8 reviews
July 6, 2020
بسم لله الرحمن الرحيم (4.5)

كتاب تهافت الفلاسفة هو رد على مآخذ الفلاسفة الإسلاميين في علم المنطق والفلسفة الإغريقية بعد إدخالها في الفق الإسلامي. فكما يتضح من العنوان التافت يُعنى هنا بالفلاسفة وليست الفلسفة بعينها. فالغزالي لا يرى في الفلسفة المنطقية تعارض مع الدين ولكن الإشكالية تكمن عندما تغامر بأدوات المنطق اليقينية إلى عالم الميتافيزيقيا المليئة بالشك والتقدير، أو إقحامها لمنطقة الدين المبنية على الوحي النبوي. فهذه نقطة محورية لمغزى الكتاب وليس كما يقرأه بعض الناس ويصورونه ككارهٍ للفلسفة وناقد للعلم الرياضي والهندسي؛ فهذا ما لجأ إليه عالم الفلك الحديث نيل ديغراس تايسون وبعض المستشرقين.

في هذا العصر الذهبي الإسلامي المتنوع فكرياً كان فيه من هم أُغرموا بأفكار وفلسفة أرسطو وأفلاطون والآخر من أنكره وقبحه. فمثلاً المفكر الجليل ابن رشد، على رغم من إبداعه الفكري، اعتبر أرسطو كالإنسان الكامل في فكره وعلمه وغال في مدحه فيما قال: "هو أعقل أهل اليونان وأكثرهم حكمة� فلا ريب في أن اجتماع هذا العلم في إنسان واحد يوجب تسميته ملكاً إلهياً لا بشراً" (الطبيعيات)، وغيره من الكلام كثير. وحتى أنه تجاوز الغلو ووصل إلى التعصب الدوغمائي فتمسك ببعض أفكار أرسطو الفلكية التي عفى عليها الزمان وأثبت العلم عكسها تماماً في وقته. وفي الجهة الأخرى من الساحة الفكرية بعض الفقاء من لا شأن له في الفلسفة ولكن ينكرها بغير مقياس ولا إطلاع، فيصفها بالفلسفة الوثنية ويرمي بها في الزندقة.

ففي هذا البحر الشاسع سطع منه مفكر استقل بفكره وأبدع بحججه ألا وهو حجة الإسلام الغزالي. فهو كان مطلعاً على الفلسفة الإغريقية وعلومها وقرأ أغلب آراء فلاسفة المسلمين من ابن سينا إلى الفارابي، فمن الناحية العلمية فهو مؤهل. فأراد حينها أن يرد على آراء ابن سينا وابن عربي والفارابي لا لتعارضها مع الفق الإسلامي، وإنما لوهمهم كما يعتقد الغزالي في أن حججهم محكمة منطقياً ولا يقبل العقل نقيضها. فكتب الغزالي التافت حينها ليبين ضعف وتناقض آراء بعض الفلاسفة المسلمين وأن حججهم في النهاية ليست محكمة تحت إطار المنطق الرياضي مثلما يتصورون.

الكتاب يصعب قراءته جداً بحكم المصطلحات الفلسفية القديمة وإضافةً الى أن الأسلوب الكتابي نفسه معقد وملتف. فهناك بالتأكيد بعض الفصول التي لم أفهمها فلا أدري إن كانت حججه بالحقيقة تقف صارمة أمام كلام الفلاسفة أم لا ولكني أعلم أن الكاتب جعلني أتفكر في أمور كثيرة تجعل مشقة القراءة جديرة. والآسر في الكتاب بالنسبة لي هو أنه يأخذك في رحلة فكرية على مناطق مختلفة مثل بداية الخلق و استكشاف الخالق ثم علاقة المخلوقين بهذا الخالق تحت الإطار الجدلي. لكن الشائك في الكتاب (لا أدري بالفعل إن كان هذا شيء سلبي) هو أنه يأتي بردود الفلاسفة بنفسه فيقول: "فقولهم أو لو قالوا " فهذا الأسلوب من الكتابة يتطلب الأمانة و الصدق من الكاتب بأن يأتي بأحسن حجج القائلين. والذي يقرأ في سيرة الغزالي يعلم أنه في هذا الوقت كان عالماً ذو صيت عالية ويرجو المزيد من الشهرة وهدفه كان أشبه بإبراز العضلات وليس إيجاد حقيقة الله، فمشى على هذا الصوب إلى أن اهتدى وكتب "المنقذ من الضلال". هذا لا يعني بالطبع أن أمانة الكاتب هنا كانت معدومة ولكن يجب العلم بأن أراءه بكتاب التافت لا تعكس أراءه المستقبلية بعد اهتدائه. وهذا واضح في مسألة التكفير في آخر الكتاب فالغزالي لم يتوخى الحذر في هذه المسألة بعكس ماكتبه مستقبلاً في "فيصل التفرقة بين الإسلام والزندقة"، ففيه الغزالي أوصى بالبعد عن تكفير الناس وأن لا خير يمكن الرجاء منه حيال الهجوم على المفكرين لاخلاف بعض الأفكار الفقية.

ما أدهشني حقاً عند قراءاتي لأعمال الغزالي هو تشابه أراءه بشكل هائل للفكر النهضوي الأوروبي بعده بأربع مئة سنة. وهذا واضح في مسئلة الشك المنهجي في كتاب المنقذ للغزالي مع الشك الديكارتي في كتابه " التأملات في الفلسفة الأولى" بحيث ديكارت طبق منهج وحتى براهين مشابهة للغزالي. فمن قرأ الكتابين سيرى الأمثلة المعطية لإقناع القارئ فيهما تشابه كبير.

والشيء الآخر الذي صدمني هي المسألة ١٧ التي فيها الغزالي شكك في السببية فيقول أنها مجرد اقتران لحدثين وأن العادة والتكرار هي التي ترسخ المنطق السببي. طبعاً هو لم ينكر السببية لكن أراد أن يوضح أن المسبب ليس شرطاً في إحداث السبب وأنه يمكن للمسبب بأن يأتي بآلاف الأسباب المختلفة وفي نهاية الأمر لن تعارض المنطق. فأتى بمثال أنه عند خروجه من المنزل من الممكن أن تتحول كتبه الى فرس أو أي شيء آخر وهذا لا يناقض العقل. هذا شيء إبداعي بالحق فلم يكن الفيلسوف ديفيد هيوم كما يُعتقد أول من شكك بالسببية بعده بستّ مئة سنة! أنا لا أقول أن الاثنين متشابهين فبالعكس الفيلسوفان ينطلقان من نقاط مختلفة ويسلكان طريقان متوازيان. فالغزالي أراد التوضيح بأن الاقتران السببي ما هو إلا نتاج العادة المعطية من الله لتسهيل أمور حياتنا وهيوم يؤمن بالمثل ولكنه كان أكثر شكاً ولم يتطرق إلى الله بالبتة.

وفي المسألة الأخيرة حيال البعث الجسدي وماهية النفس الإنساني أرى نقاش مدهش بين طرفين أبدعوا في إظهار الأدلة للفريقين. وحتى مثل هذا النقاش ومثال الإنسان إذا أكل إنسان آخر ظهر في عصر النهضة وكأنه من ابتداع صاحبيه. ولا ننسى أن تلك الكتب ترجمت إلى اللاتينية ودارت في مدارس أوروبا فلذلك نرى هذا الشبه الفكري بين العصرين.

بالتأكيد لي قراءة ثانية لهذا الكتاب الغني ولكن بعد أن تستقر الأفكار في مخيلتي. كل ما يمكنني قوله بعد قراءة الكتاب أنه هناك كنوز أخرى تنتظر اكتشافها لمفكرين إسلاميين في ذاك الزمان من فلاسفة و متكلمين. استمتعوا بهذا العمل الفلسفي وبالتوفيق
Profile Image for Mohammed.
46 reviews10 followers
April 14, 2016
أولا الغزالي هو في الكتاب ده فيلسوف قبل ما يكون رجل دين ويظهر تأثره الشديد باليونان -حتى وإن انتقدهم واستخف بآرائهم- والفلاسفة مثل ابن سينا والفارابي من جهة وبأهل الكلام والمعتزلة من جهة فهو بيستخدم أدواتهم كما استخدموها وبشكل متقن ومدهش جدا.
ثانيا الغزالي سلك طريقهم واستخدم أدواتهم في النقد ولكنه اعترض بشدة على بعض نتايجهم ومنها
قدم العالم، عدم علم الله بالجزئيات، وإنكار البعث
والمسألة ال��ولى كان اختلافه معهم خلاف مفهومي زي ما بين ابن رشد واستمر الخلاف في الموضوع وهو في الحقيقة معقد ولا يكفي القول بعكسه لبيان إيمان الشخص من عدمه أما المسألتين الثانيتين حتى وإن كفرهم الغزالي في الكتاب ده فهو بيّن في كتب أخرى إن التكفير فيه احتمال وبشكل عام يفضل ألا يخوض في التكفير أحد على حد قول الغزالي في كتابات أخرى، فيه أجزاء من الكتاب أهملتها لعدم أهميتها بالنسبة لي حاليا.
الكتاب ده يستحيل إنه يعيق مسيرة التقدم الفكري ومن الغريب إلقاء اللوم عليه فقط لأجل العنوان أو انتقاده للمسائل الإلهية وأخذه على ظاهره لأن لا دخل لها مع الحضارة المادية بالعكس فصٓل بين الفلسفة الدينية وبين الرياضيات والمنطق والهندسة والي اعتبرهم علوم ذات أهمية وانتقد فقط بعض الآراء الفلسفية السابق ذكرها ويعتبر إعتراضه أحد حلقات النزاع الفلسفي الموجود في زمنه وكل الأزمان والكتاب بأكمله وضع للهدم بأسلوب المتقابلات والتنظير والتشكيك لا مجرد النقد ومع ذلك أسلوبه ألمعي وعبقري.
أخيرا، الأسلوب: بييجي الكتاب على صورة مسائل بيعرض فيها الفكرة الفلسفية ويشرحها بمقدمة ويفصل أجزاءها وبعدين يقول النقد عليها والتعديل أو وجهة خلافه وبعدين يورد أسئلة محتملة للرد على انتقاده ويحللها بشكل أعمق وهكذا بشكل منظم وتدريجي، أسلوب الغزالي معقد ويشعر القارئ إنه أشعل نور العقل في أغلب الكتاب ولما وصل للخاتمة أطفأه وانقلب إلى التكفير (ضد بعض الأشخاص وفي بعض المسائل مش بصورة عامة زي ما بيحاول البعض يقول) بشكل مفاجئ وبالتأكيد الكتاب مش موجه للعوام واللي حصل إن اللي تأثر به العوام فالغزالي ما خاطبش جمهوره وكلامه حُمل على ظاهره والتكفير بعترض على استخدامه لأن فيه من استغل كلام الغزالي ذريعة للجرائم اللي عملوها ولكن هل قرؤوه فعلا؟ وإن كانوا قرؤوه هل فيه علاقة بين معتقد الشخص وبين إسهامه في الحضارة؟ بالتأكيد الجواب بالنفي، والغريب إن الخاتمة تختلف مع كتابات أخرى للغزالي مش فقط المذكور في الكتاب ده، وعشان كدة محتاج أقرأ في كتب تانية للغزالي عشان أفهم فكرته بشكل أوضح وكنت أتمنى لو يكتفي بنقد الفكرة ويوضح رأيه بدون الدخول في مسألة الإيمان من عدمه ولكن قد يكون السبب في ذلك انه بالإضافة لكونه فيلسوف برده رجل دين ورأى إن بعض الأقوال تتنافى بشكل ما مع أساسيات الدين بحسب رؤيته.
باختصار: الكتاب مدهش وما اتوقعتش إن كان عندنا أناس وصلوا للدرجة دي من العبقرية في العصر الذهبي للحضارة العربية إن استثنينا الخاتمة سواء بالحذف أو التغيير بما يناسب كتابات الغزالي الأخرى.
Profile Image for Bilgehan.
33 reviews18 followers
April 13, 2013
Filozofların Tutarsızlığı'nda Gazali direkt olarak İbni Sina'yı, dolaylı olarak Aristoteles'i yirmi konuda eleştiriyor. Bu konular arasında Gazali'nin hemfikir olduğu konular da var. Gazali'nin asıl amacı bu fikirlerin geçersizliğini ortaya koymak değil, akıl yürütmenin gerçeğe ulaşmada yetkin bir yöntem olmadığını göstermek. Gazali bunu yaparken din adamı kimliğini bir kenara bırakıyor ve bu konuları bir filozof edasıyla ele alıyor. Önce İbni Sina'nın görüşlerini anlatıyor, sonra kendi itirazlarını söylüyor. Sonra kendi yaptığı itiraza İbni Sina'nın ağzından tekrar cevap veriyor, bu böyle devam edip gidiyor. Gazali'yi bu kitabı yazmak için motive eden İbni Sina'nın bazı görüşlerinin İslam'a aykırı olması, ama tartışırken kullandığı argüman bu değil. Gazali'nin yaptığı şey ele aldığı konularda filozofların iddialarına getirdikleri kanıtların yetersiz veya çelişkili olduklarını göstermek. Filozofların iddiası tanrının varlığı olsun veya ruhun ölümsüzlüğü olsun, Gazali radikal bir din adamı olmasına rağmen yeri geldiğinde bu görüşlerin tam tersini savunur. Onun göstermek istediği şey doğru bilgiye akıl yoluyla ulaşılamayacağı, akıl yürütmenin her yöne çekilebileceği, doğru bilginin tek kaynağının vahiy olduğudur.

Bu kitaba beş yıldız vermememin nedeni Gazali'nin görüşünü paylaşmam değil, bu kitabın entelektüel zekanın doruk noktalarından birine örnek teşkil etmesi. Bu kitabı anlamak için Aristoteles metafiziğini bilmek zorunlu.
Profile Image for Yousra.
104 reviews38 followers
January 25, 2016
ما هذا الكتاب المرهق ؟؟ صدقا عدد لا بأس به من المسائل استعصى علي فهمها ، عدد اخر اتفقت فيها مع وجهة نظر الامام الغزالي و عدد اخر لم يقنعني جوابه عليها .. اكبر الاختلاف انه اعترض على الفلاسفة ومناهجهم في حين ان معظم ردوده قائمة بشكل كبير على التفلسف !! فهو في النهاية استخدم نفس الطريق الذي اعترض عليه وهوالاتجاه العقلي للرد عليهم.. كنت قرأت الكتاب تمهيدا لقراءة تهافت التافت ولكني انتهيت منه وفي اعتقادي انه يحتاج لقراءة اخرى بالاضافة لقراءات اكثر تعمقا في المذاهب الفلسفية ..
Profile Image for Luna Hasani.
38 reviews22 followers
April 18, 2014
من أصعب الكتب التي قرأتها وأخيراً أنهيت قراءته بعد شهرين. لا يمكنني الجزم بأنني فهمته تماماً، ولكن فهمت ما يكفي ليحيطني علماً بأفكار الفلاسفة والمتكلمين. كانت قراءة ممتعة وداعية للتفكر. وجدت نفسي أتفق مع الفلاسفة أحياناً ومع الغزالي أحياناً أخرى، مع أنني أنتقد محاولته دائماً في ترجيح أهمية المنقول على المعقول، سواء كانا متفقين أم متعارضين.
Profile Image for Abdullah Basata.
48 reviews37 followers
September 24, 2009
مافي داعي أقول اني ما فهمت 90 بالمية منه :)

لكن بكل تأكيد كان لهذا الكتاب أهميته في وقته ليدحض حجج الفلاسفة ويبين بعض تهافتهم

Displaying 1 - 30 of 146 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.