يسلط هذا الكتاب الضوء على زوايا دقيقة من نمط التفكير الحي الذي ينقل المجتمعات نقلات نوعية، كما يعتبر هذا الكتيب زلزالاً لأنه يرج العقل، ويعيد ترتيب الأفكار فيه بشكل جديد. ويحتوي الكتاب على خمسة عشر مقالاً تركز على العقل وأنماط التفكير، وقد صيغت بأسلوب سهل وشيق، وبلغة خفيفة عميقة، وتمت معالجة الأفكار عبر مواقف حياتية، حتى لا تنتهي علاقة القاريء بالأفكار بانتهاء القراءة، لأنه سيتذكر هذه المواقف كلما تعرض لموقف مشابه، ومن ثم سيستدعي الفكرة المرتبطة بالموقف بسهولة.
أحد مؤسسي أكاديمية التغيير في لندن ومدير القسم الإعلامي فيها . رسالة الماجستير في الإعلام بعنوان "رؤية إعلامية لبناء مجتمعات قوية". درب العديد من الكوادر الإعلامية والصحفية على محتواها. كما ساهم في العديد من الدراسات المتعلقة بنهضات الشعوب.
وائل عادل ... ملهم ..مبدع ..مجنون أمثاله هم من يصنعون المستقبل !!
زلزال العقول .. وجبة دسمة تحرك فينا الكثير ...
تستحضرني الآن عبارة لحسين البرغوثي في كتابه " الضوء الأزرق " تقول :
-ميّز الذهن عن محتواه يا حسين ! -وما الفرق بين الذهن ومحتواه؟ -كان أمامه صحن كبير أبيض فيه بقايا بيض مقلي، وأعقاب سجائر، وفتات خبز فرنسي. قبض على حافة الصحن بنوع من الاشمئزاز، ورمى بكل ما فيه من بقايا على الموكيت الأزرق بقربي، ثم رمى الصحن الفارغ على الطاولة، وقال مؤشراً إليه: "هذا هو الذهن". وأشار إلى بقايا البيض والسجائر والخبز على الموكيت، وأكمل: "وهذا هو المحتوى! ".
هذا ما يفعله وائل عادل بالتحديد يجعلك تمييز بين الذهن ومحتواه !
المضمون لا يرقى لمستوى العنوان.. يتطرَّق المصنِّف إلى مظاهر يستفيد منها في تحريك العقل، وصياغة نمط فكري من خلالها، وهذه الإشارات رائعة وبديعة، ولكن في بعضها لم يَكُن صائبًا، وهذا هو حال الأفكار ليست تامة بالكامل، فالإنسان بحاجة الى التكميل دائمًا. الكتاب جيد، ولا يخلوا من فائدة فيستحق النجوم الثلاث
عبارة عن مجموعة مقالات بسيطة صيغت بإسلوب جميل وشائق، تحتوي على أفكار مرتبطة بواقعنا مع بعض المواقف والتصورات التي تعكس تعاملنا معها، عندها ستدرك مدى تفاوت عقولنا في التفكير وبقدر حاجاتنا المستقبلية يكون التغيير.
خلاصة القول في تلك المقالات، أن رقي المجتمعات وتقدم الأمم ونهضة الإنسان ناتج عن ثورة ايجابية في عقول البشر وتصدي لأنماط التفكير السلبي، وعلى هذا تجد المستقبل الواعد يتطلب منا التغيير وليس المقاومة.
مقالات تعبر عن مهارة كاتبها فقد أتى بجديد في الفكرة والإسلوب ولكن عنوان الكتاب فيه شيء من الغموض فهو لا يعكس ما في مقالاته من مضمون حتى تقرأ المقدمة.
من الجميل أن نسلّط الضوء على أحداث حياتنا اليومية لنأخذ منها العبر و نعيد التفكير ف مسلمات الحياة .. و لكن الأجمل أن ننقل هذه التجربة العميقة للناس بصورة سهلة أكثر ما أعجبني ف الكتاب هى فكرة شيخوخة الأمة التي تعرض لها المؤلّف بشكل رائع
من أروع ما قرأت.. يناقش مغالطات شائعة في التفكير وينظف المخ.. :) أستغرب من عدم شهرته فهو أفضل بمليون مرة من تلك التي يكتب على غلافها من أكثر الكتب مبيعاً!!
كتاب صغير جيد يناقش سريعا بعض الافكار والسلوكيات الخاطئة فى مجتعنا ولكن يناقشها بطريقة مختصرة جدا أنه يحاول ان ينبهك فقط لعناوين تلك الافكار الخاطئة ولكن ليس لمناقشاتها تفصيلياً.
لا مزيد لأضيفه هنا، فقد أسهبت في المديح في كتاب (نزهة في شوارع العقل) الجزء الثالث من هذه السلسلة الرائعة.. وهذا الكتاب لا يقل جمالاً عن إخيه.. وخُيّل إلي للحظة أني قد أجد تكراراً للمواضيع بين الكتابين.. خاصة وأني بدأت بالجزء الأخير والأجد من السلسلة لكن المؤلف "المُلهَم" "المُلهِم" يواصل إبهارك في كل صفحة، ولا يتوقف عن زلزلة العقول ورجها..! لذا متحمسة لالتهام كل مؤلفاته التي بحوزتي :) أعطيته أربع نجمات لأن المقالات الأولى للكتاب أقل قوة من الأخيرة ولأن الإخراج الفني له أقل جودة من كتاب "نزهة في شوارع العقل"..
حين اقرأ لهذا الشاب , أشعر بالدهشة لقدرته على تطويع اللغة العامية التي اعتدنا الشكوى بها , إلى لغة ننهض بها .. الزلزال كان في تذكيرك أن الحل بيدك , و لطالما كان كذلك ... , و أن مشروعك الصغير الذي بين يديك ... هو بذرة المستقبل المشرق فعلا ً ..
نحتاج للمزيد منك يا صديقي ^-^ ----- وصفة لكل يائس - أولهم أنا - من المستقبل : اتخذ من هذا الكتاب علاجا ً ليأسك
هذه السلسة التي لا لها نهاية لن أنساها ، أذكر جيدًا كيف كان الاندهاش يطل عليّ كلما قرأت مقال جديد . وكيف كُنت أتذكر كل حرف يكتب ، وتخيلي لكل ما يجري وكأنه واقع بحت أعيشهُ ويعيشني ..
لا نجاح من غير تحديد هدف.. مشكلة الكثير أنه يخوض درب ولا يعلم ما غايته ومنتهاه، أو ماذا يريد بخوضه فيه
دور قادة النهضة الأول تعريف الهدف بدقة، ورسم حدوده بوضوح.
عندما تسود ثقافة القيادة الأبوية، ووصاية الكبير على الصغير، تعجز كثير من الأمم عن عبور شوارع التحديات لتصل إلى ميادين الحضارة، لأنها تُبتلى بأجيال متواكلة ممسوخة، لا تبادر ولا تطرح حلاً، منتظرة قرار الشيوخ.
إن نجاح الأمس هو فشل اليوم، فإن كنت الأول على منافسيك منذ خمس سنوات، وظللت تفتخر بهذا النجاح، فهذا يدل على أنك فشلت في الأربع سنوات الماضية، لأنك عجزت عن صناعة نجاح جديد، وآثرت الانتساب إلى الماضي.
كتاب على ما فيه من البساطة على ما يحتويه من أفكار فنجد أن أفضل ما فيه هو مناقشة المسلمات بالنسبة لنا و هذا يؤدي الى إحداث زلزال عقلي فمن مشاهد مصورة و مقالات متنوعة استطاع الكاتب تحريض العقل و عدم كينونته الى مسلمات بالية عفى عليها الزمان و تناثرت أشلاؤها فبذلك نستطيع القول أن العقل الذي وهبنا الله إياه قد استعمل على الوجه الأمثل لتحقيق غاية الله في الأرض و هي استخلاف الانسان فيها ليعمرها و يحقق العدل فيها و ينشر الأمام و الرخاء على ربوعها
قررت قراءة هذا الكتاب بعد أن نصحت بنزهة في شوارع العقل وهو الجزء الثالث من هذه السلسلة فآثرت أن أخذها من أولها. يهدف الكتاب إلى وضعك أمام المواقف التي تواجه عقلك في تحديات يومية أما إن كان الكاتب قد وصل إلى هدفه فأنا رأيت أنه ما زال ضبابيا وربما تتوضح الصورة في الأجزاء القادمة كذلك بالنسبة للاسم توقعت طرحا أقوى لكن التجربة بحد ذاتها موفقة
كتاب يحث المرء على اعادة التفكير في امور تعتبر من المسلمات, لذلك ينصح به كنوع من التمرد على تلك الافكار المتصلبة في عقولنا, وكنوع من الحرية في زمن كثرة فيه القيود
ما يميز قراءة هذه المقالات هي إنها نوقشت مع مجموعة امهات وتم تسليط ضوء أفكار مقالاتها على أمثلة من حياتنا اليومية ودورنا التربوي في توعية وتربية أبنائنا.
زلزال العقول ... التقييم "كتاب جيد " و بسيط و افكاره حلوة الحقيقة اول مرة اقرأ للكاتب ....المجمل الاسلوب الافكار كويسة بس محتاجة تتعرض باسلوب اكثر ابداعا الفصل الاول ... عجبتني الفكرة و فكرينتي بمعنى بابا كان بيربينا عليه انه اذا كنت منظم في اوضتك و كراساتك و حاجاتك فاكيد شكل عقلك كده برضو .... تشبيه العقل و الافكار بالفلولدرس شبيه جيد لكنه تقليدي جدا و تقريبا مستخدم في اغلب كتب التنمية البشرية لكن فكرة الفصل حلوة :) الفصل التالت "المفتاح مش هيفتح " الفكرة حلوة بس انا ما عجبنيش نظرالكتاب للناس الكبار ف السن ع ان ده مش زمنهم و ده مش عصرهم لا الانسان عصره بيدأ بولادته و ينتهي بموته و انه المفروض ان الانسان يفضل يتعلم و يتكيف مع كل جديد في الحاضر حتى اخر نفس فبدل ما ترسخ فكرة انه الانسان بمجرد ما يكبر سنه يبقى خلاص انتهى زمنه و انه طبيعي انه ما يتعلمش الحاجات الجديدة و ان الجديد مقتصر ع الشباب فقط فدي نظره قاسية تحكم ع الانسان بموت عقله و ان كان جسده حيا الطبيعي ان الشيوخ و الشباب الاتنين يكونوا فاهمين ان الباب بيفتح بالبصمة و انه مش عيب ان الانسان يتعلم لحد اخر حياته سواء كان طفل او شاب او شيخ .... الفصل السادس "لعبة المحترفين " " بعدت كتير عن فكرة الفصل و افقدته مضمونه بالامثلة الفصل الحادي عشر "الصورة مقطوعة " ده تقريبا افضل فصل في الكتاب كله فكرته جديدة و اسلوبه و محتواه رائع :) اشكرك عليه الفصل الاخير "صراع الاحلام " فكرته جيدة لكنها تقليديه لكونها مكررة في اغلب كتب التنمية البشرية الفكرة نفسها حلوة لكن كانت محتاجة تضاغ باسلوب اكثر ابداعا :) المجمل الكتاب جيد فيه الكثير من الافكار الجيدة مش مختلف كتير عن باقي كتب التنمية البشرية اسم زلزال العقول كبير شويتين عليه لكنه كتاب صغير و يخلص بسرعة اتمنى المزيد من الابداع و التوفيق #تحياتي
مجموعة مقالات بسيطة جمعها الكاتب تحت اسم زلزال العقول الاسم نفسه كبير جدا جدا علي مقالات بسيطة لهذا الحد الاسم كان يحتاج عمل اكبر واعمق من ذلك المقالات تعتبر نقد بسيط لطريقة عمل العقل الشعبي العشوائي، وفيها أفكار لتصحيح هذه الطريقة إبدالها بطريقة عمل اخري أصلح للتفكير السليم من هذه المقالات (اركب و بعدين نشوف) تحدث فيها عن الراكب الذي يركب مع شائق قبل تحديد وجهة السير وما ينتج عن عدم تحديد الهدف من مشكلات مقالة بعنوان (جول) تحدث فيها عن الهدف الذي صرخ الجميع عند تحقيقه في مباراة لكرة القدم، متحدثا عن اللعب الطويل و المهاري الذي لا يحظي بالاعجاب لانه لم ينتهي بالاهداف. مقالة بعنوان (لا تعبر الشارع وحدك) تحدث فيها عن سيطرة الاجيال القديمة علي الاجيال الجديدة حتي في امور بسيطة كعبور الشارع. مقالات اخري كلها في نفس الاطار الفكري مرة أخري اقول: الكتاب يحمل اسم لا يليق به و هو اكبر كثيرا من مادته العلمية وهو بهذا العنوان كطفل يلبس رداء رجل كبير
أول كتاب قرأته لوائل عادل هو كتاب شوراع العقول ، أثناء الثورة المصرية الحقيقة أنني أول ما تصفحت الكتاب ووجدت أنه مجموعة من المقالات ترددت لكن التصميم والعناوين الجاذبة أعادتني له ولله الحمد، وجدت استدلالات جميلة فكرية في صورة لا تجعلك تنساها !
ربما هذه هي ميزة المهندسين لو اهتموا بالأفكار، يبسطونها ويعطونها جمالاً ويقدمونها لا أقول ببساطة ولكن بشكل أسرع للفهم وللحفظ في آن واحد.
الموضوع ذاته في هذا الكتاب وأكثر ما ذهلت منه هو وجود عناوين وأفكار سابقة لزامنها وكأن عادل كان يعرف أن هناك بلطجية سيأتون وأن هناك أفكار ومفاتيح لم تعد تفتح ولابد من أخرى جديدة .
المقاات الجميلة : إلى الواقفين في الطابور بلطجة الفكر أهلاً بالمجانين المفتاح مش حيفتح
الكتاب ممتع ويمكنك قراءته دون حاجة للتركيز قبل النوم أو أثناء انتظارك.
الكتاب جيد .. توقعت أن يكون أكثر عمقًا من هذا لأنه من أكاديمية التغيير .. في البداية لم يعجبني الكتاب في مقالاته في البداية شعرت أنني لن أستفيد منه لكن مع القراءة ومع انتهائي منه أقول أنه كتاب جيد فيه مقالات عميقة وجميل فيه أن ربط كل مقال بأحداث يومية تجعلنا قد نتذكر الفكرة التي أرادها كلما مر بنا هذا الموقف والجميل في هذا أيضًا أنه يجعلنا أكثر انتباها لما يحدث حولنا ولما يمر بنا من مواقف بسيطه يوميه عادية لكنها وبعمق تفكيرنا وبتأملنا نجعلها تأخذنا لمسارات بعيده الكتاب مناسب حتى للمراهقين لبساطته وسلاسة أسلوبه
كتاب كما قال عنه كاتبه، يرج العقل رجاً لذلك سمي زلزالا.. يفتح افاقاً اخرى للتفكير.. حتى ان عقلك يتحرر من قيوده كشخص ثائر لطالما كان يبحث عن الخلاص.. يحوي ربط جميل قوي بين احداث بسيطه صغيره في حياتنا واكبر كثيراً من ذلك بنفس المفردات والاشياء!! حتى ان الكتاب ليس باستطاعتك نسيانه! فكلما مررت بموقف معين تذكرت حدثاً معينا، واندرجت في التفكير.. الى ان تصبح تفكر تلقائيً في كل ما هو حولك بزاويه اخرى تماماً.. زاويه ايجابيه
ما استطيع ان اقوله عن هذا الكتاب انه زلزال ناعم ,, هو فعلا يثير في عقلك اسئلة وزوابع كثيرة ,, اتوقع انه كفيل بقلب اساليب وطقوس كثيرة في حياة من يقرأه , غته سهلة وسلسلة واسلوبه بسيط ويخاطب جميع مستويت القراء وهذه برأيي نقطة قوة للكتاب لأن المطلوب فعليا هو ان نزلزل عقليات العامة الدهماء وليس عقليات المتخصصين المتعمقين في الفكر ,, الكتاب يمنح مادة سهلة وجميلة وميسرة لمن يحتاج مادة نظرية يطرحها للناس البسطاء حوله ,, اظنه عملا موفقا جدا ~
هذا الكتاب يحتاجه كل إنسان، هو عبارة عن 15 مقالة تهتم بالعقل و أنماط التفكير، غرضها إحداث زلزال في العقل، حيث يعالج منهجيات التفكير و يسلط الضوء على زوايا دقيقة بنية نقل المجتمعات نقلات نوعية، كما قال الكاتب: يعتبر هذا الكتيب زلزالا لأنه يرج العقل رجا، و يعيد ترتيب الأفكار فيه بشكل جديد، فيهذب أفكارا، و يضيف أفكارا، و يجتث أحيانا بعض الأفكار التي لا يصلح بها عقل تغييري.