فتح الله لا يملك من هذه الدنيا سوى ملابسه القديمة، ومحفظة أحزان صغيرة تصحبه أنَّى حَلَّ وارتحَل؛ لم يزل يحتفظ فيها بثلاثة مفاتيح عتيقة! الأول: مفتاح "الباب العالي" في إسطنبول، والثاني: مفتاح "باب حِطَّة" في المسجد الأقصى، والثالث: مفتاح "جامع قرطبة" في أندلس الأشجان! رجلٌ وحده يسمع أنين الأسوار القديمة، ونشيج الريح الراحل ما بين طنجة وجكارتا! وبكاء النورس عند شواطئ غادرتها سفن الأحبة منذ زمن غابر، ولكن لم يشرق لعودتهم بعد شراع!.. فيبكي! رجلٌ وحده يسمع صهيل الخيل القادمة من خلف السحب، ونداء الغيب المحتجب، إذ يتدفق هاتفه على شاطئ صدره، فينادي من على منبره: "ألا يا خيل الله اركبي!.. ويا سيوف البرق التهبي!".. ويَرَى ما ليس يُرَى.. فيبكي! ~ سيرة "محمد فتح الله كولن"، رائدِ الفرسان القادمين مِن وراءِ الغَيْب... روايةٌ شاعريةُ النفَسِ، واقعيةُ المضمونِ، وَهَّاجةُ النورِ، شاجيةُ القلبِ، وَجَعِيَّةُ الوجدان... تُغنِّي للأملِ، وتَهْتِفُ للمستَقْبَل.. تُكَفْكِفُ الدَّمْعَ، وتَمْسَحُ الألم!ـ
ولد د. فريد الأنصاري بإقليم الرشيدية جنوب شرق المغرب سنة 1380 هـ = 1960م.
حاصل على: > إجازة في الدراسات الإسلامية من جامعة السلطان محمد بن عبد الله - كلية الآداب - فاس.. > دبلوم الدراسات العليا (الماجستير) في الدراسات الإسلامية تخصص أصول الفقه من جامعة محمد الخامس - كلية الآداب - الرباط.. > دكتوراة الدولة في الدراسات الإسلامية تخصص أصول الفقه من جامعة الحسن الثاني - كلية الآداب المحمدية..
* عضو مؤسس لمعهد الدراسات المصطلحية التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية.. * أستاذ كرسي التفسير - الجامع العتيق - مدينة مكناس.. * رئيس لقسم الدراسات الإسلامية - كلية الآداب - جامعة مولاي إسماعيل - مكناس.. * أستاذ أصول الفقه ومقاصد الشريعة - جامعة مولاي إسماعيل - مكناس.. * رئيس وحدة الفتوى والمجتمع ومقاصد الشريعة، بقسم الدراسات العليا - جامعة مولاي إسماعيل - مكناس..
= بعض إنجازاته العلمية: التوحيد والوساطة في التربية الدعوية، أبجديات البحث في العلوم الشرعية، المصطلح الأصولي عند الشاطبي
= بعض إنجازاته الأدبية: ديوان القصائد، جداول الروح، ديوان الإشارات
انتقل إلى رحمة الله مساء الخميس 5-11-2009م بمستشفى سماء بمدينة إستانبول
فتح الله كولن، يعتبره الكثيرون الاستاذ الحقيقي لأردوغان ويعتبر من أكثر المؤثرين في النهضة التي تشهدها تركيا حالياً. رواية عودة الفرسان من للدكتور فريد الانصاري رحمه الله تحكي بأسلوب أدبي رائع قصة فتح الله كولن، وهي تعتبر بالنسبة لي بداية جيدة للقرآءة أكثر عن فكر فتح الله كولن ومدرسته. تتمحور الروايه حول التربية الذي حظي بها فتح الله والتي لعب الدور الأكبر فيها الجد "شامل أغا" وابوه "رامز افندي" وأمه "رفيعه هانم" وشيخه "النورسي" والامام " الألوارلي" الدور الأكبر والظروف السياسية التي عاش فيها من انتهاء للخلافة الاسلامية وانتشار للعلمانية والإلحاد وتضييق على الاسلام ودعاته والظروف الاجتماعية حيث عاش عازباً وفقيراً اغلب حياته. والاعداد الذي أعده من قرآءة متنوعة في الدين والفلسفة وشتي العلوم، وفترة تجنيد عصيبة ورحلاته للدعوة والوعظ داخل تركيا وخارجها. و العقبات التي واجهها على مستواه الانساني من فتن وامتحان يوسفي ومشكلات مع الحاسدين و مضايقات بوليسية وصلت الي فترات اعتقال ومحاكمات أحياناً. وطريقة دعوته التي تلحظ تطور خطابها مع الزمن وتنوع ومرونة وسائلها. و الانجاز الذي وصل اليه حيث تعد حركة فتح الله كولن من أقوي الحركات التي تحدد السياسة التركية وتساهم في نهضة المجتمع التركيا بما لديها من مؤسسات اقتصادية والوسائل الاعلامية وآلاف المدارس التي تنشر الفكر الوسطي للإسلام. الجدير بالذكر أن هذه الرواية تعتبر هذه من الروايات القليلة التي يكتبها شخص ميت عن شخص حي حيث توفي فريد الانصاري عام 2009 كاتب هذه الرواية في اسطنبول بتركيا بعد أن أتمها. بينما يعيش فتح الله في ولاية بن سلفانيا الامريكية في منفاه الاختياري.
رواية رائعة. جاءت محتدمة الشعرية، شجية الوجدان، مبطنة الرمزية ومتفائلة الدلالة خطت بقلم من نور لتعبر بقارئها الى عالم علوي تملؤه الاسرار والمواجيد.
عودة الفرسان ليست رواية بالمفهوم الأدبي المتداول، ولكنها سيرة مفصلة لمراحل من حياة محمد فتح الله كولن، رائد الفرسان القادمين من وراء الغيب السالكين خطى بديع الزمان النورسي، الوراثين سره ومفاتيحه و الشاقين الدرب أمام هذه الأمة.
والدكتور فريد الأنصاري رحمه الله اذ يوثق سيرة هذا الداعية المصلح فهو ينفخ فيها من روحه، لنقرأ فيها تقاطيع من سيرته الذاتية وتحديدا نقرأ يوميات عاشها في إسطنبول أثناء مرحلة الاعتلال والغروب، صاغها بتوحد عجيب بينه وبين كولن، وكيف لا وطبيعة المقاومة التي يقتضيها مطمح الانتصار في المعركة الحسية والمعنوية حملت نوعا من التطابق المسلكي بين وضعيهما.
ومن نافذة مشفى سماء حيث امتد سريره، يكشف عن أخبار الداعية الإمام وكله امل في مولد ثانٍ مرتجى يدواي به سقمه الجسدي بعد أن زادها الاعتلال المعنوي( بهزيمة الأندلس، وضياع الخلافة، واعتقال الأقصى) رهقا
تُرى هل أنذره مشهد الجسر الرابط بين آسيا وأوروبا أن المحطة النهائية التي سينتهي عندها نظره لن تبلغ به أرض المغرب حيث الاحبة ليسلم أمره في بلاد النور؟
سيرةالرجل الصالح فتح الله كولن ..! والرواية عذبة الحروف أنيقة البيان عاجّة بجمال اللغة البهيّ .. ساجية الأحزان شاجية القلب نازفة الروح ..! ولعلها من أفخم ما كتب الأنصاري رضي الله عنه ..! ولقد أجاد في مبتدئها ومنتصفها .. فلما قارب على النهاية - الفصول الثلاثة الأخيرة - بدأ الضعف يغزو الرواية وخاصم الترميز واللغة الجليلة وعانق السرد النمطي فظهر التباين واضحا بين ما بدأ به وما انتهى إليه ..! غير أنه من الإجحاف القول بغير أن الرواية قشيبة جميلة تأخذ بالألباب ..! أنصحكم بها .. :)
لو طُلب مني أن أحدِّث عن رأيي في هذا الكتاب بإيجازٍ شديد، لما وجدت بدّاً من أن أشير، أولاً وقبل كل شيء، إلى أن الكتاب متَّهمٌ بتهمتين عظيمتين هو منهما بريءٌ كأشدِّ ما تكون البراءة! التهمة الأولى هي أنه (رواية)، وأما التهمة الثانية فهي أنه (سيرة)!
وما هو - على الإطلاق - بروايةٍ ولا بسيرة، وإن أصدق وصفٍ يمكن أن يوصف به هو كونه جوقةً موسيقيةً تزمِّر وتطبِّل، مقطوعةً صاخبةً عُزفت لغرضٍ واحد؛ هو تمجيد شخصٍ بعينه وتعظيمه وتبجيله، بل والارتفاع به إلى طبقةٍ أخرى هي فوق طبقة البشر بكثير...
إن ما ينتظره القارئ وهو يهمُّ باقتناء هذا الكتاب الموصوف بأنه (رواية / سيرة)، أن يجد عرضاً تاريخياً يقدِّم له شخصيةً ما في إطارٍ موضوعي، بناءً على ما صحَّ عنها من الروايات والأخبار التاريخية، ويُنتظر من الكاتب أن يظل مستوصياً بموضوعية الطرح وحياد التناول، وحتى لو بدر منه ما يشير إلى موقفه الذاتي أو العاطفي تجاه موضوع السيرة، إلا أن ذلك ينبغي أن يظل محدوداً في إطاره الخاص، وألا يطغى على مسار السرد حتى يصير واحداً من مكوِّناته، وإلا فلن يعود الكتاب روايةً أو سيرةً تعرِّف القارئ بإنسانٍ له ما له وعليه ما عليه، بل سيتحول إلى وصلةٍ دعائيةٍ تطبيليةٍ مفرطةٍ في العاطفية، وهو ما من شأنه أن يُفقد الكتاب كل قيمةٍ موضوعيةٍ أو معنوية.
وهذا بالضبط ما حصل - للأسف - في هذا الكتاب، إذ إن كاتبه لم يقدِّم أي سيرةٍ لصاحبه على الإطلاق، بل كل ما فعله هو تسليط الأضواء الكاشفة عليه، وتنقيته من كافة الشوائب البشرية، وإحاطته بهالةٍ ملائكيةٍ عظيمةٍ منتفخةٍ من الألفاظ الفخمة والتعابير الأدبية الرنَّانة، وظلَّ الكتاب كلُّه سائراً على نفس هذا الإيقاع الدعائي التطبيلي، محفوفاً بأقصى درجات الإسراف والإفراط والغلوِّ في المدح، وبحماسةٍ شديدةٍ يُستغرب جداً أن تصدر ممن هو في سنِّ الكاتب ومقامه!
ولأن انعدام الموضوعية في الكتاب قادحٌ يصيب قيمته في مقتل، فإن القارئ لا يخرج من هذا الكتاب بأي قيمةٍ تُذكر، بل إنه لا يجد نفسه قد تعرف حتى على شخصية (فتح الله گولن) التي زمَّر لها الكتاب وطبَّل في كافة صفحاته، وذلك لأن الكتاب لم يتح له أن ينظر إليها من أي زاويةٍ موضوعيةٍ تستأهل أن يُبنى على أساسها رأيٌ أو موقف، وكل ما هنالك أنه أتاح له التعرف على (مشاعر) الكاتب تجاه (فتح الله)، أكثر من التعرف على (فتح الله) نفسه...
رواية عرجت بي من العالم الأرضي الى عالم فتح الله و فريد العلوي...عالم تملؤه المواجد و الأسرار, و تحضر فيه الكرامات و الرؤى و الأسباب...عالم لم يرثه إلا قلة من عباد الله المخلصين
عندما تصفو الدمعة من الأكدار ،وتخلص الأشواق لبارءها ، تنكشف الأستار عن الأنوار...
فتنجلي معالم الطريق للساءِرين!
رواية شاعرية النَّفس ،واقعية المضمون ،وَهّاجة النور ،ساجية الأحزان ،شاحبة القلب ،نازفة الروح ،وجيعة الوجدان ،تغني للأمل ،وتهتف للمستقبل تكفكف الدمع ،وتسمح الألم. الكلمات في الاعلى مقتبسة من الكتاب ؛فانا لستُ نورا بعد ؛حتى اكتب عن اهل النور ؛ ما زلت افتقد الاخلاص والصدق ؛ ف(نور) ظلام ؛نعم والله!! سبحان من بالاخلاص يرفع !سبحانه صاحب الجود ؛ما اجزل عطاياه وما اقل شكرنا وصبرنا ...اللهم شعاعاً من نور يا نور السماوات والارض
رواية عودة الفرسان ل د.فريد الانصاري يسرد فيها سيرة الداعية التركي محمد فتح الله كولن فيما يقارب ال٣٣٧صفحة /تاريخية ادبية روحية :)
رواية أكثر من رائعة بأسلوب خلاب تحكي سيرة رجل لا ككل الرجال رجل من عالم آخر من نفس عالم الدكتور الشيخ فريد الأنصاري رحمه الله انصح و بقوة قراءة هذه الرواية:)
" كل طائرات العالم تسافر في المكان.. إلا طائرة إسطنبول، وحدها ترحل في الزمان.."
بعد رواية آخر الفرسان التي كتبها عالم الدين والأديب المغربي فريد الأنصاري رحمه الله في بديع الزمان النورسي، تأتي عودة الفرسان في سيرة محمد فتح الله كولن.. بأسلوب شجيّ وروحانية صوفية عالية.. كتبها - رحمه الله - وهو على فراش الموت لتخرج لنا سيرة رجلٍ حي بقلم رجل مُتوفّى.. رواية تحلق في عالم النور.. والكرامات.. هناك بين السماء والأرض.. حيث حكايا الأرواح..
موغلة بالروحانية التأملية واللغة الصوفية يتقلب المتحدث فيها بالنص بين روايته ورواية غيره..
الرواية ذات تعابير ومفردات قوية لكن لغة التقديم والتعبير للختام المشوقة وبلاغتها الجميلة كانت هي للأسف لغة كامل النص وعمومه.. مما يثقلها على القارئ..
في النصّ الكثير من التكرار والإدعاءات المبالغة وبعض القصص ليست ذات معنى، حتى فخمت وسميت بأكبر من حجمها.. إطناب وعواطف زائدة ملاحظة بقوة..
يجاهد كولن في مقاومة الإلحاد هو كل ستعرفه في الرواية.. ولكن لن يتسنى للقارئ من خلالها معرفة ماهية الدعوة التي ينشرها كولن ؟ ما هو الفكر الذي يسرح به ؟ ما هو النور الذي يبثه ؟! ما هو فكره.. منهجه.. دعوته..! ما هي الفروسية على أرض الواقع ؟! أين هو السر الذي ليس يبوح به..!
قدر التفاصيل فيها كثير قليل.. كثير في المدح وقليل شرح الحيثيات وكيفيات الاحداث وحبكات قصصها.. مما يشعرك بنقص في الرواية ولكنها بشكل عام ممتعة.. وستتعرف فيها على داعية كبير يعيش بين ظهرانينا ربما لم تسمع عنه يوماً..
رواية أقل ما توصف به أنها عظيمة , ترددت فى قراءة رواية لفريد الانصارى عليه رحمة الله ظناً منى أن المنحى الروحى الغالب على كتابات الانصارى سيجعل أى عمل روائى ممل , لكنها جائت على غير التوقعات الرواية تحكى سيرة فتح الله كولن وتجديد الحركة الاسلامية فى تركيا على يدية , التقييم الروائى ممتاز عوامل التشويق فى الرواية حاضرة بجانب النسق اللغوى الرائع , والأعظم فوق كل هذا تلك الحالة الروحية التى تضعك كلمات الأنصارى فيها حالة لا توصف ولا يعرفها الا من قرأ الرواية .
تح الله لديه سر ليس يبوح به!.. فتح الله لديه سرّ تنتظره الدنيا، لكن لا يخبر أحدًا!.. فتح الله يحمل فى قلبه ما لاطاقة له به، ولذلك لم يزل يبكى حتى احتار الدمع لمأته! فتح الله وارث سر، لو ورثه الجبل العالى، لانهد الصخر من أعلى قمته، ولخرت أركان قواعده رهبا! فتح الله فارس ليس تلين عريكته، ولا تضعف شكيمته! ولصوته فى الكرِّ أشدُّ من فرقعة الرعد! يقاتل فى النهار حتى تذوب الشمس فى دماء البحر، فإذا خلا لأشجان الليل بكى..!
الكتاب يأخذك برحلة الداعية التركي محمد فتح الكولن الذي عمل على تجديد الدعوة الإسلامية وقت انتشار العلمانية والإلحاد في تركيا، يتناول الكاتب الاعتقالات والمواقف التي واجهها الداعية بلغة مليئة بالروحانية والأمل كما عهدناه من الانصاري رحمة الله.
فارس كان هنا .. في ذاك السفح دفنوه سلبوا قميصه ومزقوا الكفن ثم حذروا: لربما ينهض من جديد فأثقلوا جدثة بوابل الحجارة فارس كان هنا .. في ذاك السفح دفنوه روح الامة/ محمد فتح الله كولن رواية عودة الفرسان لفريد الانصاري تلخص حياة الشيخ الداعية محمد فتح الله كولن التركي في ظل الانقلابات العسكرية رواية شاعرية نثرية ذات تعابير و مفردات قوية لكنها متاثرة بالتاويلات و الروحانيات كثير و ولاني والنثر في عداء و لعالم العلم اقرب لم ترقني كثيرا الا اني اغرمت بشخصية فتح الله الفريدة و رغبته المستميته في توحيد الصف حتى مع المجاذيب داخل السجن كنت قد التقط الرواية من احد معارض الكتاب فقد تذكرت المفكر "محمد العوضي" ينصح بقراءة رواية "اخر الفرسان" ل "فريد الانصاري" ولما لم اجد الاخيرة اكتفيت "بعودة الفرسان" اثارت هذه الرواية لدي رغبة كثيرة في البحث عن: تاريخ تركيا ما بعد الامبراطورية العثمانية بديع الزمان النورسي وملكاته العجيبة سقوط اسطنبول في يد الانجليز كتابات نجيب فاضل عميد الادب التركي نجم الدين اربكان وتوقيعه الاجباري على قوانين ظالمة في حق الدين و الوطن تورغوط اوزال اول رئيس وزراء يصلى الجمعة علانية و وفاته الغريبة ويبدوا ان لائحة كتبي بحاجة للمزيد!!
صادفت قراءتي ل عودة الفرسان, فترة احتجت فيها بشدة للعمق الروائي و الأدبي. و ما أروعها من مصادفة. انتظرت طويلا قبل أن أقرر الغوص في ثنايا هذه القصة� حملت الرواية, و حلقت بعيدا في سماء الروحانيات و الجمال, سماء العشق الحقيقي. وشاهدت خبايا قلوب أحبت بصدق, فأنارت أمكنة و أزمنة حالكة الظلام.قلوب أبت الا أن تنثر بذور العلم و النور في بقاع وطنها الأم...أتكلم عن فتح الله كولن, فريد الأنصاري, بديع الزمان النورسي, رامز أفندي و رفيعة هانم...و الائحة طويلة... :روعة الكتاب في الحقيقة روعة مزدوجة, نابعة من مصدرين أولا أسلوب الأستاذ فريد الأنصاري رحمه الله المعروف باأسلوبه الأخّاذ و روحانيته و رهافة حسّه, ومعالم شخصيته التي نستطيع قراءتها بين السطور... ثانيا, خبايا القصة, و رمزيتها و دلالاتها العميقة, و الأثر العميق الذي تتركه في النفوس. ألهمني فتح الله باجتهاده و جهاده, بليونته و قوة فكره, بايمانه النابع من علم و تفكر,تفتحه على الفلسفة و الأدب...كل هذه معطيات تجعلك تلمس العقول النيرة العارفة بالله حقا, و المؤمنة به
لا ولاده الا بالم ... ملخص حياه فتح الله كولن هى ليست روايه على الاطلاق ..هى مجرد حكى عن السيره الذاتيه لفتح الله كولن الذى كنت لا اعرف عنه شىء قبل ذلك ... البدايه والمقدمه كانت اكثر من رائعه ولكن تكررت الاحداث كثيرا كلما توغلنا ومرت مرحله عمريه ... معاناه وتحقيق وصبر ثم انتصار ...لم اعرف لماذا كان هذا التطرف من عسكر تركيا ضد ابن جلدتهم وابناء دينهم
يخلو بنفسه في المساء ليظهر في الصباح وكأنه ولد من جديد, فيؤم الجموع والأفراد, ليلقي فيهم تلك الكلمات .. ذلك القلب الكبير, اتسع لخصومه فتربى في أحضان السجون والمنافي, لينطلق في الأرض الواسعة لا يحده شيء, وقد ترك كل شيء!
متعة مزدوجة يشعر بها المرء عند قراءته لعودة الفرسان � متعة الراوي والمروي عنه.
د. فريد الأنصاري رحمه الله قلمه يقطر حبا � وهذا وحده كفيل بأن يجعل من جُمَلِه سلاسل من نور تضيء القلب والعقل سويا.
أحبَ بطل روايته-محمد فتح الله جولن- في الله، فكتب روايته هذه ليروي فيها سيرة بطله. ومع كل الحب الذي يغلف أركان الرواية، تفاجأت أن عرفت أنهما لم يلتقيان بالجسد.. وإن التقت روحاهما في حب الله وتآلفتا.
لقد أوتي د. الأنصاري رحمه الله من حلاوة اللفظ وسلاسة العبار�� وعذوبة التشبيهات ما يجعلك تتذوق طعم الكلمة وأنت تقرأها.
“كا� فتح الله يبصر طريقه إلى غده من على مئذنة المسجد. كان يرى الخيول تنتظره هناك، في الجهة الأخرى لشاطئ زمن لم يعلن الصبح عن مولده بعدُ، لكنه كان على يقين بمجيء موعده!�
تتبع الأنصاري خطى جولن منذ بدايته .. سار في درب حياته يلتقط من كل بستان زهرة لتبوح له بما نقلته لها الريح من سيرة جولن التي طبقت الآفاق.
وذلك الفارس الذي حمل ميراث النورالذي ورثه من أستاذه بديع الزمان سعيد النورْسي–الذ� لم يلقاه أيضا!
سار جولن بميراثه النورسي النوراني لينشره في ربوع تركيا التي أحاطت بها مخالب الإلحاد والشيوعية منذ بدايات القرن العشرين، وحاولت محو كل أثر اسلامي من نفوس أهلها.
كان قدر جولن أن يكون من جيش فرسان النور الذين تصدوا لظلام الإلحاد ثم يكون في طليعته ثم قائدا له. عانى في ذلك كل المرارات التي كتبت على من اتخذوا الدعوة طريقا لهم. عاش المآسي التي مرت بها تركيا منذ سقوط الخلافة واعلان تركيا دولة علمانية ومنع تدريس اللغة العربية والدين الإسلامي في المدارس (99% من سكان تركيا مسلمون) ومنع الأذان بالعربية ومطاردة كل ما يتعلق بالإسلام بأي شكل!
اعتدتُ من طفولتي سماع قصص العذاب الذي يلقاه أهل الدعوة في قيظ الصحراء وتحت لهيب شمسها، ولكن هنا رأيت عذابات من نوع آخر .. عذابات الثلج! عذاب ذلك الذي يتوضأ فتلتصق قدماه في الأرض بعد تحول الماء المتقطر من وضوء قدمه اليمنى إلى ثلج حتى ينتهي من وضوء قدمه اليسرى!
ولكن “وبأ� برد يستغيثُ البردُ إذا ألهبته مواجيدُ الرجال؟”� فهؤلاء رجال يذوب أمام حرارة قلوبهم الجليد، وتنكسر أمام عزائمهم الصعاب، وتضاء الظلمة بشموس نفوسهم.
رحلة طويلة ومجهدة لا تملك أمامها إلا أن تفكر.. ماذا فعلت أنا؟!
أول قراءة لى لد.فريد الأنصارى.. الحقيقة أنا فى غاية الانبهار بأسلوبه وتعبيراته الأدبية الرائعة ! أبهرتنى الرواية ببدائعه التشبيهية وجعلتنى أغوص فى أعماقها مع شخصية فتح الله وأفكاره ! قرأت حوالى نصف الرواية وأنا آخذ فكرتى الأولى عن فتح الله منها ثم بدأت بالبحث عن أفكاره وعن كتبه ومنهجه وكانت الصدمة الكبرى ! الرجل ينتهج أكبر مدارس الإرجاء فى تركيا وعلى الرغم من ذلك يتعامل معه د.فريد على أنه مجاهدٌ فى سبيل الله وهو أبعد ما يكون عن الجهاد ! ولا أخفيكم قولاً استخدام د.فريد لعبارات كـ"يا خيل الله اركبى" وتشبيه فتح الله بمحمد الفاتح أثر كثيراً فى جمال الرواية على الأقل بالنسبة لى فكنت أحسُ بعظم المهمة التى يقوم بها فتح الله وذلك قبل بحثى عن الرجل وأفكاره غفر الله لنا وله ! بداية الرواية كانت بطيئة بعض الشئ فجعلتنى أملها قليلاً لكن بعد أن قضيت فيها جزءً أحببت أن أكملها وأصابنى شغفٌ بها ! بإذن الله لن تكون آخر ما أقرأ لد.فريد رحمه الله !
فارس ابن فارس.. بعد أن قرات رائعتي فريد الانصاري أخر الفرسان و عودته , وجدتني احب مدن تركيا و أشتاق لزيارتها خاصة بلاد الاناضول بما فيها مدينة أرضروم و خاصة قرية كروجوك ,ثم مدينة ازمير و أنقرة و اسطنبو .. الآن بالظبط فهمت ماذا كانت تعني صديقتي شامة برغبتها في رؤية مستشفى سماء حيث كان يرقد فريد االانصاري رحمه الله .. مما أثارني في شخصيةمحمد فتح الله هو علو همته و قمة ورعه في امتناعه من اكل طعام طلبته و من التعفف عن اخد دواء الوقف و لباس العسكر خلال التجنيد الاجباري .. لكن ذلك و أشياء اخرى كان نتيجة طبيعية لتربية تلقاها من أبيه 'رامز أفندي' الذي حفر نفقا في اصطبل بيته!!!!!!!!! أيام الحصار على القرآن , و كان يؤدي النفق الى بيت الامام حيث يأخد أولاده لتعلم القرآن ..ألم يكن هذا كافيا ليجعل من فتح الله فارسا !!!!!!!!!! مما أثارني أيضا لقبه "كولن" الذي يعني بالتركية : الضحاك .. نعم ستضحك في الأخير يا سيدي ..
رحمة الله على د. فريد الأنصاري غلبته عواطفه و شجون مرضه الأخير و ظهرت واضحة في كتابته لآخر كتبه عودة الفرسان
الكتاب به معلومات قيمة و تتبع و جهد حقيقي في تتبع سيرة رجل يتعمد عدم إبراز سيرته أو التحدث بالتفصيل عن نفسه و يتجنب و يتحاشا الظهور و وسائل الإعلام
لكن الكتاب أقل كثيرا في المستوى من " آخر الفرسان" سيرة بديع الزمان النورسي رحمه الله من حيث ربط الأحداث ببعضها أو ترابط مراحل حياة فتح الله مع الأحداث في تركيا و عدم الإشارة لمسيرة الحركات الإسلامية الأخرى و بخاصة "ميلي جوروش" إلا في لمحات قليلة بتلميح دون تصريح مع الإطناب و العواطف الزائدة فالتي قد تكون مساحتها فاقت نصف مساحة الكتاب.
جزاه الله خيرا د. فريد و رحمه رحمة واسعة و جعل جهده في ميزان حسناته
هى هكذت تلك الحالة التى ينقهلا اليك الكتاب مما تسمى بالتحليق فى السحاب سيرة عطرة لرجل من رجالات الرحمن ليس كأى رجل محمد فتح الله كولن - فى البداية مللت من التكرار ولمأفهم توجه الكاتب ثم بمرور الفصل الأول والثانى وتطور حياة الشاب ومتابعة تنقلاته اكتسب الكتاب قدرا من التشويق
وببلوغ الفصل الذى بدأ فيه فتح الله الإستقرار فى أزمير وازدهار دعوته ونضجها ازدادت روعة اكتاب والقصة من الكتب التى تحكى الحكايةوتسمو بالروح من المميز فيه انه يتحدثعن عالم الله واروح فيصلك به برقىا بالغ ومن اجمل ما استوقفنى علامات فطنة فتح اله وتنبؤاته ورؤاه فقد ظننت ان تك البركات انقطعت على عهد التابعين
توقف الكتاب عند مرحلة مهمة فى تاريخ تركيا مأنى رغبة فى متابعتها ومعرفة ما تلاها :)
الرواية دى فى الأول كانت رائعة بس أنا مكنتش مصدقاها ... مش معقول يكون حد كده فى الزمن ده ,,, وكمان ما حبتش المدح الزيادة ... لانه بيعمينا عن الأخطاء .. استمتعت بيهل لدرجة كبيرة جدا ... حسيت انى سافرت كل مدينة هوا راحها ... محتاجة شوية تفاصيل .... :) هيا اه وضحت حاجات كتير بس فى حاجات تانيه كان نفسى افهمهما ...