عودة الفرسان Quotes

524 ratings, 4.16 average rating, 106 reviews
عودة الفرسان Quotes
Showing 1-23 of 23
“عندما تصفوا الدمعه من الأكدار وتخلص الاشواق لبارئها تنكشف الاستار عن الانوار فتنجلي معالم الطريق للسائرين”
― عودة الفرسان
― عودة الفرسان
“الشعور بالزمن مقامٌ ليس كل الناس يدركه فالتبلد الوجداني والجفاف الروحي يحرم القلب مشاهده حركه الزمن الساريه ف الاشياء وعقاربه الهاربه من المشارق للمغارب صباح مساء”
― عودة الفرسان
― عودة الفرسان
“الخلوه فكرٌ والجلوه ذكرٌ وبينهما تنتصب معارج الارواح ولا وصول الي مدارجها الا بالضرب ف الارض حتي مجمع البحرين وللطريق عقبات ووهادٌ فللجبال تعبٌ وللصحراء لهبٌ والسائر بينهما يتعلي ويتدلي بين خفاء وجلاء ومن ظن ان بلوغ ماء مدين يكون بغير سفر فهو واهم فاحمل مزودك علي عصاك ياقلبي وارحل فعلي شاطئ الجوار الآمن توجد منازل المحبين”
― عودة الفرسان
― عودة الفرسان
“ان تكون طالب نور ف زمن الظلمات يعني انك انخرطت ف جنديه الروح وانك قد وهبت قلبك لمشكاه الفقراء يتخذونه مصباحاً تشتعل فتيلته من شريان دمك ومن يري فربما تحمل فوق رأسك خبزاً تأكل الطير منه وتُذكي الشمس مواجيدك الحري فتمسي قمراً يرحل نحو اعالي الافلاك”
― عودة الفرسان
― عودة الفرسان
“عندما عثر الفتي علي رسائل النور ادرك انه هو المخاطب بها خصيصا وعلم ان عليه ان ينجز الخطوه الثانيه وان يرعي بذورها حتي تؤتي ثمارها وادرك ان هذه الفلاحه ليست ترتوي بغير دموع العاشقين ومن ثم لم يزل يبكي حتي انتفخت مقلتاه فكانت الحقول تخضر لنشيجه وكانت الثمار تزدهي لشهيقه وكانت الرياح تهب الهويني خاشعه عند مسجده فليست تؤذي من غرسه الكريم من شجر ولا ثمر”
― عودة الفرسان
― عودة الفرسان
“كان يقول فتح الله كولن للناس عن فيلم يجسد الصحابه وامهات المؤمنين
" الاشياء انما يُمثل لها بمثيلها فكيف لشخص لا يحترم الدين ان يصبح صحابيا جليلا وكيف يمكن لممثله ساقطه لادين لها ولا خُلق ان تمثل شخص عائشه التي هي ام المؤمنين ”
― عودة الفرسان
" الاشياء انما يُمثل لها بمثيلها فكيف لشخص لا يحترم الدين ان يصبح صحابيا جليلا وكيف يمكن لممثله ساقطه لادين لها ولا خُلق ان تمثل شخص عائشه التي هي ام المؤمنين ”
― عودة الفرسان
“عندما تكون المرأه معلمه تخجل كل علوم البيداغوجيا وتلملم قواعدها المتكسره ثم ترحل من عالم التربيه والتعليم لتختفي ف سله المهملات
فيكفي ان تنحني الأم علي الطفل لتنطلق العصافير بالتغريد والتفريد وتتفتح الاغصان الغضه بأزهارها الجميله ويبتهج الربيع”
― عودة الفرسان
فيكفي ان تنحني الأم علي الطفل لتنطلق العصافير بالتغريد والتفريد وتتفتح الاغصان الغضه بأزهارها الجميله ويبتهج الربيع”
― عودة الفرسان
“الرؤي هي الخيط الاثيري الذي يربط الانسان بعالم الغيب عندما تصفو مرآه المؤمن تشرق عليها الروح المشوقه بحب الله فتنفتح له النوافذ علي شرفات السماء فيري وصاحب المشاهدات يعيش ف أنس دائم مع الملائكه وارواح الانبياء”
― عودة الفرسان
― عودة الفرسان
“محاضن الطفوله هي مزارع الاسرار ف تربتها تُدفن بذور النور وخريطه الفتح الآتي ومواعيد الزمان الجديد”
― عودة الفرسان
― عودة الفرسان
“الأم او الجده او العمه او الخاله او الاخت الكبري هي اميره تتربع علي قلوب الاطفال او هي عش من الريش اللطيف يهدهد احلام البلابل الجميله فلتكن حاضره هاهنا وكفي سواء تكلمت او صمتت
فإن مواجيدها تشتعل ف فضاء المكان قناديل وسرُجا ومصابيح تتوهج بنور لا نار فيه فتحتف بها الفراشات الجميله ف احتفالات الليالي المباركه ثم تتلقي القلوب الغضه من دروس المحبه بصمات الاخلاق واصول القيم”
― عودة الفرسان
فإن مواجيدها تشتعل ف فضاء المكان قناديل وسرُجا ومصابيح تتوهج بنور لا نار فيه فتحتف بها الفراشات الجميله ف احتفالات الليالي المباركه ثم تتلقي القلوب الغضه من دروس المحبه بصمات الاخلاق واصول القيم”
― عودة الفرسان
“الخلوة فكر، والجلوة ذكر، وبينهما تنتصب معارج الروح. ولا وصول إلى مدارجها إلا بالضرب في الأرض حتى مجمع البحرين ! وللطريق عقبات و وِهاد،فللجبال تعب وللصحراء لهب ! والسائر بينهما يتعلّى ويتدلّى بين خفاء وجلاء، يتلذذ بالضنى ويتغذى بالنَّصب ! ومن ظن أن بلوغ " ماء مدين " يكون بعير سفر فهو واهم ! .. فاحمل مزودك على عصاك يا قلبي وارحل ! .. فعلى شاطئ الجوار الآمن توجد منازل المحبين !”
― عودة الفرسان
― عودة الفرسان
“إن الدويلات الاسلاميه تعاني معاناه شديده بسبب استعلاء الغرب عليها وانها اذا كان الله قد سلط عليها ف الماضي جنكيز خان وتيمور لنك وهولاكو فإنه اليوم يسلط عليها الغرب عسي ان تستفيق من غفلتها وسكرتها بأهوائها وشهواتهاوترجع الي اصلها وإن هذه السُنه الالهيه لتجري علي الجماعات الاسلاميه ف كل مكان”
― عودة الفرسان
― عودة الفرسان
“بمجرد ان يُحرمُ الرجل بالتكبير للصلاه تنفجر غدران المواجيد من قلبه ويتدفق كوثرها الصافي علي فمه ولسانه ثم تمضي الي ربها هادئه بعمق وخشوع
فقد بُليت الصلاه ف ذلك الزمن العصيب واصبحت حركات سريعه مضطربه الواقع فارغه المعني ابعد عن ان تكون معراجا يصل العبد بالسماء لقد اتسخت المقاصد وتعفنت فأسدلت الحُجُب وغُلقت الابواب”
― عودة الفرسان
فقد بُليت الصلاه ف ذلك الزمن العصيب واصبحت حركات سريعه مضطربه الواقع فارغه المعني ابعد عن ان تكون معراجا يصل العبد بالسماء لقد اتسخت المقاصد وتعفنت فأسدلت الحُجُب وغُلقت الابواب”
― عودة الفرسان
“الوسواس نقمه وعذاب لعتاه المستكبرين فلا تزال جماجمهم تتحطم تحت مطارقه حتي يكونوا من الهالكين وهو للمؤمنين السالكين لطمه من لطمات الرحمه وصعقه علاج من برق النعمه وهو لقاح لخفقان القلب المحب حتي يستوي سيره علي بوصله محبوبه”
― عودة الفرسان
― عودة الفرسان
“ما كان لمن آذنه وهج النور اللافح أن يختار !”
― عودة الفرسان
― عودة الفرسان
“فتح الله كان اذا تكلم عن حقائق العلم والمعرفه بهر القلوب بحديثه الشيق وبيانه الندي لم يكن كلاما عاديا كسائر المحدثين بل كان يتكلم كمن يصف ما يشاهد لا كمن يستذكر ما استوعب فيصبح الناس كلهم اذانا صاغيه تتلقي حقائق السماء وكأنها تواردت علي الارض تواً فتتجنح القلوب بأشجانها واشواقها خوفا ورجاء وتتطهر الارواح بدموعها مما يجعل حلقه المجلس ترتفع بمواجيدها الحري الي اعلي شيئاً فشيئا حتي يشارك الجميع ف مشاهده النور ويشربون من كوثر المعرفه بالله حقائق الايمان المغروفه من بحر اليقين”
― عودة الفرسان
― عودة الفرسان
“ما عبست ف وجه حفيدها قط ولا قرصته يوما بكلمه بل كانت هينه لينه ذات بسمه تشرق بالنور علي محيَّاها كلماتها اللطيفه توزع ورود الرحمه والجمال وترش الندي والاريج علي كل من اتاها”
― عودة الفرسان
― عودة الفرسان
“إن الحق الموهوب ابتداءً شئ والحق الموهوب بسبب التمثُل العملي شئ اخر فالحق إن لم يُمثل حسب مقاييس قيمه الذاتيه فإنه يمكن ان يُسلب من اصحابه ف اي لحظه ويُسَلم الي قوم اخرين يكونون اجدر ولو نسبيا بتمثيل الخير وهكذا الي ان ينشأ الممثلون الحقيقيون للحق”
― عودة الفرسان
― عودة الفرسان
“ان يبلغ العبد مقام الإمامه بحق لابد ان تلتهب اضلاعه بكلمات الابتلاء يكتوي بهن الواحده تلو الاخري حتي اذا اتمهن جُعل للناس إماما وإلا كان ف احسن احواله من التابعين والكلمه ف هذا المسلك ليست قولاً يقال فحسب بل هي فعلٌ ملتهب وعقبهٌ بركانيه متفجره وامتحان عسير تسير الاقدام فيه علي حد السيف وتُحرقُ فيه القلوب بنار التخليه والتحليه ولذلك كثر ف الدنيا التابعون المقلدون وقل الأئمه المجددون”
― عودة الفرسان
― عودة الفرسان
“فتح الله فارسٌ ليس تلين عريكته ولا تضعف شكيمته ولصوته ف الكر اشد من فرقعه الرعد يقاتل ف النهار حتي تذوب الشمس ف دماء البحر فإذا خلا لأشجان الليل بكي
مكين الوثبه كالأسد حاد الرؤيه كالصقر رهيب الصمت كالبحر إذا سكت خطب واذا نطق التهب وانه ليشف كالزجاج اذا هو كتب”
― عودة الفرسان
مكين الوثبه كالأسد حاد الرؤيه كالصقر رهيب الصمت كالبحر إذا سكت خطب واذا نطق التهب وانه ليشف كالزجاج اذا هو كتب”
― عودة الفرسان
“كان يقرأ في كتب الصرف كيف يصرف أجيال الترك علي موازين القرآن؛ وينظر في كتب النحو إلى كيفية جبر الكسر، ورفع الهامات في كل مكان، وعلاج الفعل اللازم؛ فلعله يتعدي إلي نصب جسور الفتح على مياه البوسفور؛ ولعل الفاعل يتحرر من أغلال الفعل الجامد، ولعله في يوم ما يعرف مفعوله؛ فتلتقي الأفراس مع فوارسها، وتتخلص الأمة من بناء الفعل للمجهول.”
― عودة الفرسان
― عودة الفرسان
“وإن كان الإنسان ينسى فإنّ فتح الله لا ينسى أبدًا أيام القر الشديد والزمهرير المديد، وأرضروم كلها -مدائنها وقراها وجميع حماها- هي موطن البرد ومسكن الثلج الأبدي، من كل بلاد الأناضول.. صيفُها شتاءٌ، وشتاؤها فناءٌ.. غيابٌ شاملٌٍ للإنسان والحيوان والأشياء.. كل شئ تغطيه الثلوج، فلا تواصل بين أهاليها إلا عبر الخنادق والأنفاق التي يحفرها الناس من تحت تلال الثلوج؛ فيَسْرَبون بها لقضاء ضرورياتهم الاجتماعية، ثم يؤوب كل شخص إلى عشه، محتميًا بموقد أسرته قبل أن يتجمد لحمه ودمه.”
― عودة الفرسان
― عودة الفرسان
“خَطا الجد نحو حفيده خطوات .. وإن الناظر إليه لا يدري بأي التجليات كان يتحرك؟ أبِأحوال الجمال أم بأحوال الجلال؟ فليس من السهل أن تعرف ما يسبح في بحره العميق من حيتان ومرجان! ولا يبوح البحر بأسراره حتى تتدفق أمواجه على الشطآن! ثم اقترب حتي كان قاب قوسين أو أدنى! ولم تزل العينان من الجهتين تتواصلان بأشعة الرهبة والرغبة! حتي إذا ضاق الجبل بمائه الفوار تفجرت الحجارة بالأنهار! ثم تدفقت التجليات تترى فجعلت حصون الجد دكًّا؛ وخر علي جسد حفيده صعِقًا!
ثم .. ثم احتضن الغلام بكلتا يديه وأجهش بالبكاء ..! وانجرفت الحجارة بقوة السيل شهيقًا عميقًا، ترتجف له من حوله فرائصُ الأشجار والأطيار! ولبكاء الشيوخ رهبة ولا كأي رهبة! بكاء يجرف معه كل أحزان التاريخ ويهيج كل مآتم العمر، وكل مآسي الأيام الخوالي! فمن يستطيع سد السيل إذا هاجت وديانه من كل شعابها ..!؟
وتُطلق الريح شهيقها الرهيب بين شماريخ الجبال! لكن الطفل بقي بين يدي جده حائرًا! وتساءل خاطره الجريح متعجبًا: "جدي شامل هو أيضًا يبكي؟" .. كانت المفاجأة بالنسبة إليه أشبه ما تكون بعصفة الروح، أو بكشف نوراني مباغت! فلا يدري القلب في غمرة النور كيف يتصرف! لكن الحيرة لم تطل كثيرًا فما كان لقلب الصغير أن تحجم عصافيره عن رصد صدى النشيج! ولم يدر كيف دس وجهه في صدر جده، وانخرط يغرف من مواجع النحيب! ثم اتحدت دماء التاريخ بدموع الزمان الجديد! فاخرسي يا حمائم الرثاء وأنصتي! فهذا الشيخ الحكيم ينقش الآن رثاءه لنفسه شعرًا يتضور ألمًا ثم يلقيه علي عصره الراحل من التاريخ الحزين إلى زمن الحفيد، محملًا بآلاف المواجع والجراح! ولم يزل شهيقه الكليم يتفجر من أرضروم، ويسرب مع الريح حتى تتكسر أصداؤه الولهى على مآذن إسطنبول، هنالك في الغرب الشماليّ للبلاد!
وجعل الجد شامل يردد كلمات من الشعر التركيّ الحزين، شعر رسخت أبياته في ذاكرة فتح الله ألمًا لذيذًا لم ينسه قط:
"قد غادرت الوردة المكان ..... ورحل العندليب!
فكيف يطربنا ضحك؟ ..... وما يجدينا النحيب؟"
#عودةالفرسان&ܴ;
― عودة الفرسان
ثم .. ثم احتضن الغلام بكلتا يديه وأجهش بالبكاء ..! وانجرفت الحجارة بقوة السيل شهيقًا عميقًا، ترتجف له من حوله فرائصُ الأشجار والأطيار! ولبكاء الشيوخ رهبة ولا كأي رهبة! بكاء يجرف معه كل أحزان التاريخ ويهيج كل مآتم العمر، وكل مآسي الأيام الخوالي! فمن يستطيع سد السيل إذا هاجت وديانه من كل شعابها ..!؟
وتُطلق الريح شهيقها الرهيب بين شماريخ الجبال! لكن الطفل بقي بين يدي جده حائرًا! وتساءل خاطره الجريح متعجبًا: "جدي شامل هو أيضًا يبكي؟" .. كانت المفاجأة بالنسبة إليه أشبه ما تكون بعصفة الروح، أو بكشف نوراني مباغت! فلا يدري القلب في غمرة النور كيف يتصرف! لكن الحيرة لم تطل كثيرًا فما كان لقلب الصغير أن تحجم عصافيره عن رصد صدى النشيج! ولم يدر كيف دس وجهه في صدر جده، وانخرط يغرف من مواجع النحيب! ثم اتحدت دماء التاريخ بدموع الزمان الجديد! فاخرسي يا حمائم الرثاء وأنصتي! فهذا الشيخ الحكيم ينقش الآن رثاءه لنفسه شعرًا يتضور ألمًا ثم يلقيه علي عصره الراحل من التاريخ الحزين إلى زمن الحفيد، محملًا بآلاف المواجع والجراح! ولم يزل شهيقه الكليم يتفجر من أرضروم، ويسرب مع الريح حتى تتكسر أصداؤه الولهى على مآذن إسطنبول، هنالك في الغرب الشماليّ للبلاد!
وجعل الجد شامل يردد كلمات من الشعر التركيّ الحزين، شعر رسخت أبياته في ذاكرة فتح الله ألمًا لذيذًا لم ينسه قط:
"قد غادرت الوردة المكان ..... ورحل العندليب!
فكيف يطربنا ضحك؟ ..... وما يجدينا النحيب؟"
#عودةالفرسان&ܴ;
― عودة الفرسان