في هذا الكتاب يختار لنا الكاتب علاء الأسواني المجموعة الأولى من مقالاته الصحفية الجريئة والتي نشرها على صفحات جرائد مصرية عديدة حتى 2008. وفيها يتناول همومًا مصرية شغلتنا جميعًا في تلك الفترة الحرجة من تاريخ مصر. يناقش الأسواني ويحلل أوضاع المصريين أمام حكّامهم، والزمن الصعب الذي يعيشونه. ويستعرض أبرز الأفكار السياسية والأزمات الديمقراطية التي لفتت انتباه كل مهموم بمستقبل مصر. كما يتطرق إلى الأوضاع العربية وما شهدته الساحة السياسية العربية من تغيرات عنيفة في تلك السنوات القلقة. يسجل علاء الأسواني يومياته ومشاهداته والجدالات التي دخل فيها مع مثقفين مصريين وعرب وأجانب امتازت جميعًا بأسلوب الكاتب الذي اعترف له الجميع بأن كل ما يكتبه يمسك بتلابيب القارئ ولا يدعه حتى ينتهي من القراءة
علاء الأسواني ولد في بالقاهرة لعائلة برجوازية، هو ابن الأديب عباس الأسواني المحامي، الذي أحيا فن المقامات وسمّاها المقامات الأسوانية في الستينات من القرن العشرين، وحاز علی جائزة الدولة من جرّاء رواية الأسوار العالية، غير أنه لم يكن مثل ابنه ذاع صيته. علاء ينتمي نفسه إلى أسرة مثقفة لأن جده أيضاً كان شاعراً مُرتجلاً و عم والدته عُين مدة وزيراً للمعارف. يعتبر علاء أستاذه الأول أباه لأنه أرشده إلى الكتابة وأعطاه مكتبته الضخمة، ونشأ و ترعرع علاء في وسط هذه المكتبة التي تضم أفضل وأروع الإبداعات الإنسانية في مختلف المجالات. و تتلمذ لأصدقاء أبيه الذين كانوا يعتبرون أعلام مصر مثل إحسان عبد القدوس، وعبد الرحمان الشرقاوي، وحسن فؤاد، وصلاح جاهين ولويس جريس و.
ونلاحظ أن الهواية الأولى له هي القراءة منذ نعومة أظافره وبسبب نصيحة والده المحامي بأن يجب عليك ألا تعتمد علی الرواية وتمتهنها ؛ لأنها ستقدم لك تنازلات كل يوم، لذلك التحق بكلية الطب بجامعة إلينوي في شيكاغو في الولايات المتحدة، وحصل علی شهادة الماجستير في طب الأسنان، وهي نقطة تحول في حياته، وعلی حد قوله: الأطباء في بلاده يحصلون علی شهادة الطب عن طريق حبهم للأدب . وبهذه الجامعة تعلم قواعد البحث العلمي والتفكير العلمي، وهو يتقن عدة اللغات منها: الفرنسية؛ لأنه درس الثانوية في مدرسة الفرنسية. والأسبانية لأنه أخذ منحته الدراسية في أسبانيا لدراسة الأدب في الحضارة الأسبانية والإنجليزية. مازال علاء الأسواني يمارس مهنته كطبيب للأسنان مبرراً ذلك بأنه لا يريد أن تُصبح الكتابة وسيلة يتكسب منها عيشه، بل هواية يتنفس ويحلم من خلالها. وهو عضو في حركة كفاية المعارضة في مصر.
حادث قطار الإسكندرية فى أغسطس 2017 لن يكون الأول ولا الأخير طالما تعاملنا مع أوضاعنا بمبدأ "اللى ميخلصش انهاردة يخلص بكرة" و"الشغل على قد فلوسهم" كان هذا الحادث هو الإيعاز بتناول هذا الكتاب من أحد أرفف مكتبتى ففى أعقاب كل مصيبة كبرى تتسبب بها حكوماتنا الرشيدة تعوزنا نظرة على الماضى الذى لا يتعلم منه مسئولينا "الشرفاء" أبداً .. حوادث القطارات المتكررة ومن قبلها حوادث العبارات وحوادث الطرق اليومية فى مصر تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الإهمال والفساد المتوطن فى مؤسساتنا وهيئاتنا إرثاً غالياً لا يتخلى عنه أحد ولن يتخلوا عنه إلا حينما يقضوا نهائياً على المصريين, الأدهى من ذلك أن يُحمل المسئولون فى بلادنا ضحايا الإهمال نتيجة إهمالهم فنسمع عقب كل حادث "الله يرحمه المرحوم كان غلطان" فالأسهل أن نلوم الموتى أفضل من أن نلوم الأحياء إعمالاً لمبدأ "الحى أبقى من الميت". يتناول علاء الأسوانى فى هذا الكتاب مجموعة من المقالات التى كتبت منفردة فى فترة حراك سياسى وإجتماعى 2004-2011 أدت فى النهاية إلى ثورة تاريخية سنظل نبكيها "ثورة لم نحافظ عليها" ولكن يجمعها رابط أو خط وهمى هو الفساد والإهمال ويبحث فيه الأسوانى كيف أن المصريين لا يثورون فى الوقت الذى تقع جميع مسببات الثورة ولكن النتيجة وهى الثورة لا تحدث ولا تقع .. ولذلك عندى رد المصريون على طول تاريخهم شعب واعى وثائر ومُطلع لم يكن يوماً شعباً خانعاً أو راضياً بالذل والدليل أن المصريين هم من وقفوا بصدور عارية على شواطئ الإسكندرية يتصدون للعدوان الإنجليزى على بلادهم بعدما وقفوا فى وجه الخديوى المتآمر توفيق الذى توهم أنه ورث البلاد والعباد أباً عن جد والمصريون هم من توحدت صفوفهم ولم تنل منهم يوماً نار الفتنة الطائفية وتجلى ذلك فى ثورتهم ضد الاحتلال الإنجليزى على مدار 74 عاماً وذروة سنام العمل الثورى المصرى ضد الإنجليز تجلى فى 1919.
مش هبالغ لو قلت الكتاب ده قلب حياتى راسا على عقب انا قبل الكتاب كنت عايش لنفسى و بس قريته و ابتديت افهم يعنى ايه حقوقى يعنى انه حياتك فى ظل نظام مستعد للبقاء حتى لو خلص على الشعب كله يعنى دمى يتحرق لبتوع العبارة يعنى مصر بلد خربانة من ساسها لراسها يعنى ايه يكون عندك قضية يعنى اجمل حاجةانك تجرب متعة العطاء يعنى الديمقراطية هى الطريق لتقدمنا و انه العيب مش من الشعب ابتديت اتابع المعارضة اروح مقرات احزاب معارضة احب البلد روحت رسالة و جمعيات خيرية كتير بقيت اشترى كتب معارضة و اعرف انه اد ايه مضحوك علينا و بلدنا مسروقة اصحابى كانوا بيخافوا لما بيشوفنى بكتب المعارضه ديه على القهوة و جت ندوة دكتور علاء الاسوانى قبل الثورة بيوم و رحت ناس جريئة بتحب مصر و بتعارض النظام بقوة و بشده و جت ست كبيرة قالت ان شاء الله التغيير قادم و هنخلص من العصابة اللى بتحكم مصر و قد كانت بالفعل الثورة و الخلاص من العصابة بدايتى مع الكتاب ده و انا فى اولى جامعة يعنى من اربع سنين و يالها من ايام
بعد قرائتى لهذا الكتاب فعلا أستغرب لماذا لم يثور المصريين و لماذا يصر الكثير جدا على عدم إكمال الثورة لأن كل ما يحدث الأن هو نفسه ما حكاه علاء الأسوانى و كان يحدث منذ سنوات نفس الاعتقالات و التعذيب و الظلم .. نفسها! مجموعة مقالات رااائعة جدا جدا جدا عن حالة مصر من 1998 إلى 2003 من خلال مجموعة مقالات منتقاة لعلاء الأسوانى
أولاً ، هذا إنجاز إني خلصت كتاب من العيار الضخم دا :D كنت فكراه هيتركن على الرف زي غيره بس بجد أسلوب علاء الأسواني ممتع و مشوق جدًا و كمان المواضيع اللي بيتكلم عنها بتهمني فالحمدلله قدرت أخلصه و بعد شهر و يومين :D :D
ثانيًا ، أغلب الأحداث اللي كتب عنها حدثت و أنا صغيرة أوي يعني دا في حتى مقالات اتكتبت و أنا لسه في اللفة :D فـ...احم ...كانت حاجة مهمة أعرف اللي حصل أيامها
ثالثـًا ، الكتاب دا كان لازم يتسمى (لماذا يجب أن يثور المصريون؟) لأن المقالات التي يحتوي عليها تشجع على الثورة و فورًا !
حرب العراق ...العدوان على غزة..الاضطهاد الغربي للعرب...الإجرام النفسي و الجسدي على المعتقلين في السجون ..أشخاص لم أعرفهم كابراهيم الدسوقي ...ياااه ! قد كدا كل دا حصل و احنا كنا ساكتين !!
الحمدلله على الثورة ... و الثورة مستمرة حتى تنتصر ان شاء الله
بداية أحب ان أوجه هذا الكتاب ليس للرئيس ولا الحكومه ولكن لكل مواطن مصرى جبان لا ينطق ويطلب بحقوقه حتى فى أتهف المواقف ... حتى فى المواصلات كما فعلت انا اليوم :) ...!
ان الكاتب فعلا رائع واسلوبه متميز بالرغم من بعض الألفاظ التى كانت قويه اذ اننى لم أعتد عليها !!! فى بداية قرائتى للكتاب أحسست بشئ من املل اذ قلت " ما احنا عارفين الكلام ده ... ايه الجديد !!!" ولكن عندما تغلغلت بداخله احسسن انى لا أعرف شئ أو بمعنى أخر لم أكن أتوقع ان حالنا وحال بلادنا بهذه السوء!!
سوف اتذكر ان هذا أول كتاب قرأته للكاتب علاء الأسوانى وهو أيضا أول كتاب اشتريته من معرض الكتاب :).
طبعا الواحد شهادته مجروحه فى علاء الاسوانى خصوصا انى بتابع ندواته الاسبوعية ومعجبة بشخصيته جدا بس اكتر حاجه بتضايقنى أنه بيعيد كتير فى كل الكتب حتى فى كتاب هل أخطأت الثورة فدى حاجه مبتعجبنيش ويمكن ده لان هى عبارة عن مجموعه من المقالات فبيكرر نفس المطالب الله يجحمه بقى حسنى مبارك هو اللى كان بيخليه يهاتى كتير اعتقد انه ك كاتب روائي أعظم من كده بكتير ❤️
ما أشبه اليوم بالأمس.. الحكومات العربية لم تتكبد حتى عناء تغيير طُرق تعاملها أو حتى (كأضعف الإيمان) محاولة تجنب تكرار السيناريوهات نفسها بنفس حذافيرها بنفس خسائرها بنفس روحها القاسية, فقط غيروا اسم الفاعل من حاكم مستبد, لحاكم آخر مستبد و مُدعي للثورة (و هو برضو سيناريو مكرر).. مفيش أي كريتيفيتي في إضطهاد الشعوب حتى..
الإنتخابات المزورة و عدم وجود مرشحين و "مش هترشح بس أنا بقيت رئيس عشان خاطر عيونكم" و إغتصاب السُلطة و توريثنا كشعب (ولا كإننا تِركة أبوهم) من عسكر لعسكر.. و عنف الشرطة و تعديات أمن الدولة, و المعتقلين السياسيين و المختفين قصريًا, التحرش و السحل و هتك العرض و تعديلات دستورية فاسدة, و تشويه التاريخ و إدعاء الثورية.. تصفية الأحزاب, فشخ حرية الرأي (والتفكير) و دلوقتي كمان المحاكمات العسكرية للمدنيين بسبب كتب منعوا نشرها أو بسبب ولا أي حاجة ليها معنى, أصل هما مش محتاجيين يبرروا..
الكتاب فيه بعض التكرار, و التكرار مضايقنيش خالص لأن كل حاجة وسخة في البلد مُكررة اصلا, فكون د. علاء اضاف مقالات فيها بعض التكرار مقللش بالنسبة لي من الكتاب على الإطلاق.. كمان بسبب إن المقالات كانت مكتوبة وقت الأحداث نفسها, ساعدتني أعرف حاجات مكونتش عارفاها, من واحد أنا عارفة إنه مش "مطبلاتي" (لإختيار اللفظ الارق يعني) زي نسبة كتيرة من الناس اللي بنشوفها دلوقتي, افتكرت حاجات كنت مش فاكراها و عرفت حاجات مكونتش عارفاها.. معجبنيش إن د. علاء كان بيshame الرقاصات و كإن الفن بقى عيب, و إستخدام لفظ "شواذ".. بجد يعني؟ "شواذ"! كمان كان غريب شوية عليا إني أقرأ عن بعض "الأرانب" اللي بعدين ظهر معدنهم الحقيقي زي مصطفى البكري مثلًا اللي مكانش عندي فكرة إنه في وقت ما كان محترم. ._.
علاء الأسواني برأيي محلل سياسي محترم جدًا و آرائه نابعة عن ثقافة و فهم واضح, و بحب تنسيق الكتاب إنه رغم كونه مقالات و لكن بتشوف تسلسل الأحداث بشكل ممتاز.
رأيت هذا الكتاب وانا ازور مكتبة في وسط البلد وفوجئت من العنوان لأنني رأيته عنوانا مستفزا للمشاعر في ظل الظروف الحياتية المصرية في الفترة الأخيرة وكان ذلك في آخر ديسمبر 2010 و قررت أنني سأشتري الكتاب ولكن بعد فترة ثم دخل العام الجديد ومعه حادثة كنيسة القديسين ومعها ثورة تونس ومظاهرات الجزائر وتونس في آن واحد فظننت أن الدنيا تنقلب وإذا بي اقرأ دعاوي إلى الثورة على الفيسبوك والناس يتناقشون ومنهم من يستبعد النزول في يوم 25 يناير ومنهم من هو مقبل عليها وفي كل لحظة يتبادر إلى ذهني هذا الكتاب
فإذا كانت هناك دعاوي للثورة لماذا إذن يقال أن المصريون لا يثورون ومع ذلك فإنني أعرف أنهم لا يثورون فأثار الكتاب سؤال تحفه المخاطر ما هي ما هية الثورة المصرية إن حدثت وكيف سوف تحدث ولماذا كان المصريون صامتون كل هذا الوقت
وتأخرت في شراء الكتاب حتى يوم 25 يناير وبدأت أقرأ أول مقالة فيه ثم قرأت بعض القصص القصيرة عن الرئيس السابق حسني مبارك ووجدت أنني أرى في القصص الحقيقة متجسدة في الخيال ولكن مع ذلك فإنني لم استشعر الكتاب كطريقا للثورة رغم إحصاء الأسباب التي تؤدي إلى الثورة ثم انتهت الثورة بعد 18 عشرة يوم وكانت المفاجأة اللا مفاجئة إن الكاتب علاء الأسواني كان حاضرا في ميدان التحرير بين المتظاهرين ومن المنادين بالثورة فأصبح السؤال الأكبر
ماذا حدث للمصريون ليخرجوا إلى العالم منادين بالثورة وماذا تغير فيهم ليخرجوا إلى التحرير وكيف سيعودوا إلى ديارهم وما الذي سيرضيهم كثمار الثورة الحرة الأبية وهكذا بدأت القراءة للمرة الثالثة لعلها توجهني إلى فهم مصر التحرير والحرية القوية الحية بين الشعوب
كل ما اقرا مقالات علاء الاسواني مقالات مكتوبة من سنين لكن منشورة في 2007 وما فوق أستغرب !!! هو أنا كنت عبيط ؟؟ مش واخد بالي من مبارك والاشكال الزبالة اللي وراه !! إزاي مفيش مقالة واحدة وقعت في لإيدي بالصدفة مقالة واحدة كانت تكفي انها تقول لي فوووووق إزاي مفيش كتاب واحد من كتب صنع الله إبراهيم أو فرج فودة أو جلال أمين أو عبد الوهاب المسيري أو عبد الحليم قنديل جه بالصدفة في إيدي في الكتاب ده مقالات مكتوبة من سنة 1998 ومع ذلك هي في قمة الجرأة وانا ما فقتش غير في 2011 !!!!!!!! آخر كل كتاب موجود فووتر مكتوب فيه مقولات بعض منافقين النظام السابق وشايف ان دي اجمل ما في الكتاب بعد جرأة الكاتب مبارك لو جه على نفسه بس يوم وقرا مقالة واحدة من معارض زي علاء الاسواني كان بقى حاله أفضل بكتييييييييير من فضيحته دي ! ع العموم أنا متحيز جدا لعلاء الاسواني بإستثناء كتابه الاخير 2013 نادي السيارات
خالى كان يحدثنى عن هؤلاء الذين يزرعهم النظام فى الجرائد والأوساط الصحفيه والإعلاميه لنقد ومهاجمة الحكومه كأحد وجوه المعارضه . فمهاجمتهم ظاهريه شكليه فهم من الأساس أذرع النظام ,هم كدميه ترتبط بأنامل الحاكم .. ينشر بهم الديموقراطيه المزيفه ويدلل بهم عن كفالة حقوق الإعتراض على الحاكم نفسه وحاشيته . فى بادئ الأمر أيدت وجهة النظر هذه وأكدتها لى المقالات المنشوره فى أعوام سبقت الثوره بعقد او إثنين .. ولكن عذرا يا خالى .. فالأثر النفسى العائد على بعد قرائة الكتاب يحثنى على الثوره . تلك المقالات ليست موجهه من الرئاسه وليست نابعه من شخص تابع لأوامر عليا .. حتما قد غفلت الرئاسه تلك المقالات او كانت مستغرقه فى دراسة منهجية سرقة المواطن المصرى البسيط . عذرا يا خالى .. قد خانك التخمين .. ولكن علاء الاسوانى لم يخن ولم ينس يوما واحدا وطنه المعذب .
مجموعة من المقالات مكتوبة بصدق واضح من كاتبها من عام 2000 وحتى 2005 ، فلطالما أشار الأسواني أن غضب الشعب يزداد يوماً بعد يوم ، حركات المعارضة في إزدياد وكفتها تُثقَل من آن لآخر من أحزاب وحركات وجمعيات وطنية ولن تظل هذه الجموع في مرحلة الغليان مدة طويلة وستقول كلمتها التي ستكون بمثابة صفعة على وجه هذا النظام الظالم المستبد ، ولكن كالعادة اللامبالاة كانت الرد الوحيد .
لم أحترم الأسواني ككاتب روائي أبداً ، فتجربتي معه في يعقوبيان سيئة للغاية ومن ثم شيكاجو أسوأ ، فلم أتكلف عناء قراءة نيران صديقة ، فما الذي سيزيده الأسواني سوى المزيد من ركاكة اللغة العامية و الوصفات الجنسية البذيئة ، مع الافتقار التام لأي فكرة أو رؤية جديدة يطل بها علينا الكاتب . واستعجب حينما أسمعه يقول أن " مكافأة الكاتب الحقيقية هي التقدير ،، أن تشعر بأن ما تكتبه يؤثر في آلاف القراء ويغير من طريقة رؤيتهم للحياة " ،، ولكن بعد مطالعة الجزء الثاني من مجموعة مقالاته فله كل التحية والإحترام ككاتب ، بعيداً تماما عن ميوله الروائية .
دوائر مفرغه من الظلم و الاستبداد ... اصابني بكم من الاحباط لا نهائي .. ليس لانه اضاف جديد و لكن اثناء قراءته تتعري الحقيقه الكامله الشعب من صنع الحاكم و هو اول من طاله ظلم الحاكم ... كم هو ضعيف صوت الحق كم تبدوا الثوره حلم جميل ... حقائق تعرفها عن ظهر قلب و لكنها تظل مؤلمه ..هذه هي الحال في هذه المقالات .. كتاب جميل اعيب علي الكاتب تكرار بعض الفقرات بشكل ممل
اعتقد ان وظيفه الكاتب اولا هي الوصف لوجهه نظره وثانيا التفسير للامفهوم للقارىء ولكننا الان امام شخص ليس بكاتب او مؤلف او اديب اما ماؤل
او يعتمد علي التأويل وفي العموم يمكن اعتبار التأويل أداة للمعرفة للمستقبل فالعمل الأدبي هو عمل ماضوي أما القراءة له فعمل مستقبلي، لذا فالبيان هو محور التأويل ويصبح النص الأدبي أو المنجز الفني القائم على المجاز مجالا خصبا للتأويل لكشف المستقبل أو رؤية النص له وبمعنى آخر هو تصالحي مع النص لإدراك فنياته ودلالات المعنى عن طريق بيان المتفق من خلال استعراض المختلف في النص . عيلاء لم يصف الشعب المصرى كما يعتقد
عيلاء عايزاه فوضي مش اكتر مؤلفين تليفونات العمله مثلا علاء وبلبل بلال فضل يتشخصون اليساريه ويقبضون من اليمنيين ويصاحبون الماسونيين ويقبلون يد اصحاب رؤس الاموال البراجوزيين وتشبهون بالماركسيين هكذا الحال تحول من العقاد ومحفوظ والمنفلوطي والسباعي وادريس ودنقل الي جيل يسرق الروايات بمبدأ النسخ واللصق لكي الله يا مصر
" لماذا لا يثور المصريون " مقالات الأسوانى حتى عام 2008 تم جمعها ونشرها عام 2010
المقالات مميزة حدا تصف حالة مصر - الحالية مع اختلاف أسماء الحكام - ، أهم ما يميز مقالات الأسوانى ما يتبعه فى نهاية كل مقال "كلمات للتأمل " وفيها يتضح مدى التناقض فى التصريحات الحكومية والواقع المزري!
,,,,,,, - إن القليل من القمع أوحتى الكثير منه قد يولد مقاومة عنيفة .أما القمع الكامل فهو يسحق مقاومة الناس ويجعل منهم مخلوقات فاقدة الارادة تتقبل كل ما يجرى عليها بغير اعتراض
- إن ما يمنع المصريون من الاحتجاج خبرتهم الأليمة بالقمع ويأسهم الكامل من الاصلاح وقد تعود المصريون أن يبتعدوا عن السلطة بقدر الامكان
- المؤسف أن الناس فى مصر قلما يفكرون فى تدهور أحوالهم المعيشية كنتيجة حتمية لانفراد الحاكم بالسلطة
- قد يتظاهر آلاف المصريين فى مناسبات مختلفة اعتراضا على العدوان الاسرائيلى أو وعلى زيادة أسعار السلع أو على طبع رواية " وليمة لأعشاب البحر " . لكن مظاهرة واحدة فى مصر لم تخرج اعتراضا على تزوير الانتخابات أو سياسة الاعتقالات أو مد العمل بقانون الطوارىء الذى نحكم به مند عشرين عاما "
- داخل كل مقموع يكمن طاغية صغير يتحين الفرصة لكى يمارس ولو لمرة واحدة الاستبداد الذى مورس عليه
- إن هذا الحماس الجنونى للكرة فى مصر ظاهرة مرضية يجد الناس فيها تعويضاً عن كبتهم السياسى وعجزهم عن الفعل الحقيقى .
-إن الشاب المصرى الذى يعانى من الفقر والبطالة العاجز عن التعبير عن نفسه ، وعن المشاركة فى حكم بلاده .. هذا الشاب سوف يعزيه كثيراً أن يتعلق بكرة القدم ، حيث يمارس شعوراً بالقوة والاثارة والمنافسة الحرة العادلة ، والانتصار والزهو، وكل المشاعر التى حرمته منها الحكومة !
-ما معنى اثارة البلبلة ؟ ولماذا تكون البلبلة جريمة ؟! .. ألا يمكن أن يكون البلبلة مفيدة فى هذا العفن والفساد الذى نغيشه ؟!
-ان فكرة الديموقراطية لا تنتمى الى الغرب وانما الى التراث الانسانى بمعناه الشامل كما أنه لا توجد ديموقراطية غربية أو شرقية انما توجد ديمقراطية واحدةاما أن نأحد بها فتكفل الحريات وتداول السلطة واحترام كرامة الانسان واما أن نتركها فنقع فى الاستبداد بكل ما يستدعيه من فساد وقمع ونهب واجرام ... من جديد نسأل السؤال : لماذا لا يثور المصريون ؟ وكيف يثور المصريون ؟ وماذا بعدما يثور المصريون ؟
مش بس القصصية ،، انما حتى الكتابة السياسيه للاسوانى بها نفس الدرجه من السلاسه والابهار ونفس الدرجه من الجذب ، برغم ان الكتاب مقالات منفصله الا انى مسكت الكتاب وكنت عايزاه يخلص فى يوم، خلصته فى اتنين، برغم التذكير بالآلام والمآسى وسطور النفاق الا مازالت موجوده ( مع اختلاف الوجوه ) ،، الا ان تكرار الكلام وتشديد الاسوانى على نفس النقط المطلوبه للاصلاح والانتهاكات ، اعطانى احساس غريب،، لو كنت انا مليت من تكرار القراءة وتكرار نفس الجمل والمطالب فما بالك بالأسوانى ، لماذا لم يمل من كثرة ترديده لنفس الكلام على مدار سنين، يا ترى هو ده اصرار صاحب الحق ، اصرار الوطنى الا عايز مصلحة البلد وهيفضل يقول ويعيد ويكرر مهما مرت عليه ايام وسنين!؟ اذا كان مع حلاكة الوضع ايام مبارك كان الاسوانى فى كل مقال يكتب جمله بتعبر عن الامل وعن قرب الفرج ، فالأولى بينا ( واحنا اللى مر بينا سنة ونص فقط ) من الاحباط وانخفاض سقف الامانى والاحلام،، ��ننا نتعلم من اصرار الاسوانى ( اللى انا اعتقدته فى البدايه ملل ) .. نتعلم اننا نفضل على املنا فى اننا نقدر نحقق الا نفسنا فيه ونستنى الحياة الا بنحلم بيها . علاء الاسوانى كتب رائعه .. وتلك عادته :)
ما يستفيده القارئ لمقالات د. علاء الأسوانى فى هذا الكتاب بعد الثورة هى عملية يمكن أن نسميها " تصحيح الوعى بأثر رجعى " ... وهى عملية مفيدة حيث أن الفهم الصحيح للتاريخ البعيد يساعدك على الفهم الصحيح للماضى القريب .. والفهم الصحيح للماضى القريب والبعيد يساعدك على الادراك الصحيح للحاضر والتنبؤ الصحيح بالمستقبل
وجدت نفسى ابان قراءة هذا الكتاب أقرأ الفاتحة على أرواح كل من اكتظ بذكرهم هذا الكتاب من ضحايا نظام مبارك الفاسد والذين فقدوا حياتهم نتيجة الاهمال أو التعذيب الوحشى أو الانتحار يأساً من الحياة البائسة .. أسأل الله لهم الرحمة والمغفرة وأحتسبهم عنده شهداءً أبراراً كشهداء الثورة الذين دفعوا من حياتهم ضريبة من أجل أن ترى هذه البلاد نور الشمس من جديد
من أجمل وأصدق ما قيل عن أسلوب د. علاء الأسوانى هو ما طبعته دار النشر على ظهر الكتاب والقائل بأن كل ما يكتبه يمسك بتلابيب القارئ ولا يدعه حتى ينتهى من القراءة
قرأته ربما بعد قيام الثورة فقد ابتعته فى صالون للكاتب و شرفت بتوقيعه و كانت تحدثنى نفسى بأن أقول له ها نحن قمنا بثورة أخيرا و لكننى أثناء القراءة تأثرت جدا بكم القصص المهينة للكثير من المصريين و استشعرت مهانة أن تكون مهدر الكرامة فى وطنك كما أن التذييل الذى يضعه الأسوانى فى نهاية كل مقال و الذى يحوى مقولات لبعض الشخصيات العامة و الفاعلة فى المجتمع سواء إن كانت على سبيل التوثيق أو التهكم أصابتنى أحيانا بالغثيان و أخرى بالاشمئزاز .. شعرت أن أمامنا الكثير من الوقت لكى نطهر أنفسنا و كى نخرج من المستنقع الذى لازلنا نابى مغادرته .. و أرى ألا يقرأه أصحاب القلوب الرحيمة قبل النوم لأنه يتسبب فى كوابيس مزعجة ..اتمنى لك لا قرأءة ممتعة لأنها ربما لن تتحقق بقراءة مثل تلك النوعية من الكتب و لكن أتمناها قراءة مُلهمة :)
(إن السلطة الظالمة عاصفة هوجاء وقد تعلم المصري كيف ينحني أمامها حتي تمر وتعلم مضطراأن ينافق ويكذب حتي يستمر في الحياة) كان هذا التعليق من الدكتور علاء أفضل تشخيص لسؤاله لماذا لايثور المصريون؟ إن مايميز هذا الكتاب وإن كان مقالات مجمعة هي قدرة الكاتب علي طرح المشكلة والحل وليس الاكتفاء بإلقاء الضوء والغوص في تحليل عميق للمشكلة دون التوصل لنتائج قابلة للتطبيق بل يطلق من خلال هذا الكتاب صرخة ويعيرنا أمام أنفسنا لماذا سكتنا عن كل هذا الاستبداد طوال هذا الوقت؟ لماذا لانسعي للأفضل؟ كيف قدمنا لقمة العيش علي الكرامة؟ وفي النهاية فإن افتنا هي الاستبداد والحل هو الديمقراطية.
امتدت قراءته لأنتهي منها بعد أن أصبح اسمه أبعد ما يكون عن الواقع فثار المصريون ضد الطغيان والظلم والاستبداد ثورة تاريخية عظيمة طالبين حريتهم وكرامتهم واضعين حدا للنظام القديم وسيكتب التاريخ عنها كثيرا بعد أن كانت المقالات تُكتب استنكارا لتأخرها طويلا
Ķ
المقالات مكرّرٌ معظم ما جاء فيها يغفر لذلك كونها مقالات متفرقة ثم جمعها الناشر في الكتاب
علاء الأسواني في الكتاب دا كان أكثر من رائع وبالرغم من عنوان الكتاب المحبط إلا أنه كان عبارة عن تأريخ لفترة ما قبل الثورة وممكن نعتبر المقالات المجمعة في الكتاب دا بمثابة العناوين الجانبية لأسباب قيام ثورة يناير
مجموعة مقالات تعبر عن الفترة الزمنية التي نشرت فيها.. من نوعية الكتب التي تقرأها وتهز رأسك قائلا : اه والله.. أه والله.. لكنها لا تقدم ما هو أبعد من هذا
مصر 10 سنوات بعد الثورة المهدورة هذا الكتاب الذي يقدم لنا بعض مقالات كاتبه التي تتحدث عن ضرورة التغيير و الثورة على النظام القاءم الذي اجرم في حق البلاد و حق شعبه. كقارى تونسي و متابع لما الت اليه الاوضاع في مصر، ساعطى راي بناءا على ما الاحداث التي حصلت بعد الثورة. اولا قدم لنا علاء الاسواني النظام المصري القاءم زمان حكم مبارك، كانه نظام منبت اتى عن طريق الصدفة و الحال ان الشعب المصري اثبت لنا انه ليس مستعد لقبول الديمقراطية كحل او كمنهاج حياة ويعود ذلك لعديد الاسباب الثقافية و الاجتماعية و الدينية التي عالجها الكاتب في مقالاته المكررة بشيء من السطحية و الاحتشام. فما الذي يبرر رد فعل طيف واسع من الشعب المصري المتسم باللامبالاة و التشفي في بعض الاحيان ازاء ما يرتكبه النظام من انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان سواء في عهد مبارك او عهد الجنرال السيسي. ثانيا تغافل الكاتب هنا سهوا او عمدا على نقطة مهمة: نظام مبارك هو تواصل طبيعي لما كان قبله، اي من الظلم ان نوجه سهام الانتقادات لمبارك دون غيره و نهمل دور اسلافه، فعبد الناصر و انور السادات ( رغم حصول شيء من الانفتاح الديمقراطي في عهده لحقه ارتداد مخيب للامال) يتحملان نسبة كبيرة في ما الت اليه الاوضاع في مصر، الا ان الكاتب اصر الحاحا على تحميل مسؤلية 50 دكتاتورية لمبارك وحده. ثالثا: اسقاط نظام مبارك لم يساهم ابدا في زوال اسباب القمع و الفساد. فهذان الاخيران تغلغلا في تفاصيل الحياة اليومية للمواطن المصري و اصبحا مكونا من مكونات الشخصية المصرية العصرية، التي اصبح تغييرها او تحسينها ضربا من ضروب العبث. رابعا: تحامل غير منطقي و غير موضوعي من الكاتب على اسراءيل، رغم نهاية العداء بينها و بين مصر باتفاقية السلام الممضاة سنة 1978، فلم يختلف علاء الاسواني عن السواد الاعظم من ما يسمي بالمثقفين الشرق اوسطيين في اتهام اسرءيل صباحا مساءا و تحميلها مسؤلية تخلف و انحطاط دول المنطقة، و هذه لميزة من ميزات العرب تنصلهم من المسؤلية و القاءها على كل من هب و دب و انتهاج سياسة النعامة بدل مواجهة مشاكلهم بشجاعة. في الختام اصبت بخيبة امل، تحليل سطحي لبعض الظواهر الملاحظة في المجتمع المصري، تكرار ممل لبعض المقالات كان من الممكن تلافيه، انحياز واضح و قراءة ايديولوجية في تحليل بعض ملامح السياسة الخارجية المصرية المتبعة في ذلك الوقت. كان هذا علاء الاسواني الناشط السياسي في انتظار اكتشاف علاء الاسواني الكاتب و الرواءي