ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

الحرب القذرة

Rate this book
في هذا الكتاب، يقدم حبيب سويدية، المظلي السابق في القوات الخاصة للجيش الجزائري، أول شهادة يدلي بها ضابط، بوجهٍ مكشوف، عاش يومًا بيوم تلك الحرب القذرة التي تمزق بلده منذ العام 1992. يروي ما رآه: التعذيب، الإعدامات العرفية، التلاعُبات، واغتيال المدنيين. يرفع الغِطاء خصوصًا عن أحد أكثر "المحرمات" في الماساة الجزائرية، التي حرصت السلطات الجزائرية على عدم الاقتراب منها الا وهي الآلية الداخلية لعمل الجيش الجزائري. يكشف وقاحة الجنرالات في موضع تقدير العواقب، ودموميتهم، حشو الأدمغة الذي يُخضعون له جنودهم، وأيضاً يأس الجنود المُكرهين على القيام بأفعال بربرية، وفتك المخدرات وعمليات التطهير الداخلية. سيكون لهذه الشهادة الاستثنائية دويٌّ كبير بعيدًا عن التضليل الإعلامي الذي كثيرًا ما منع الرأي الأوروبي من إدراك البعد المخيف للحرب الدائرة فيما وراء المتوسط.

رابط التحميل:
http://ia600302.us.archive.org/17/ite...

209 pages, Paperback

First published January 1, 2001

256 people are currently reading
5,228 people want to read

About the author

حبيب سويدية

1book59followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
470 (26%)
4 stars
787 (44%)
3 stars
393 (22%)
2 stars
64 (3%)
1 star
55 (3%)
Displaying 1 - 30 of 427 reviews
Profile Image for BookHunter M  ُH  َM  َD.
1,654 reviews4,344 followers
September 22, 2022

الكتاب مرعب و له شواهد صدق عديدة فى الجزائر و غيرها
و مما زاد من عمق التجربة انهائى له بعد فض رابعة بيوم واحد

لأهمية الكتاب و على غير العادة اليكم مقتطفات تكاد تكون ملخص الكتاب:
01

02

03

04


الاسلاميون يريدون الذهاب الى الجنة فلنأخذهم اليها و بسرعه لا اريد اسرى اريد قتلى
هذا ما يحدث و يقال الأن

05

06


رجال التانجو هم المدنيين اللذين يعملون كعملاء للجيش و الشرطه او ما نسميهم فى مصر البلطجيه
07

08

09

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22


انتى
Profile Image for Mohammed  Ali.
475 reviews1,353 followers
February 24, 2018
المأساة الجزائرية .. بعيون ضابط سابق في الجيش.

أردت أن أقول تخيلوا .. ولكن :

حتى أقرّب الصورة أكثر أردت أن أبدأ المراجعة بلفظ " تخيلوا " .. بمعنى أنّني كنت أحاول رسم شكل للمأساة الجزائرية ولكن توقفت، صراحة توقفت وضحكت، وضحكت لأنّ شر البلية ما يضحك، فالعربيّ أو المواطن العربيّ لا يحتاج إلى لفظة " تخيلوا " حتى يرسم صورة المأساة في عقله، يكفيه أن ينظر شمالا أو جنوبا، شرقا أو غربا ليرى المأساة متجسدة من جديد، ليرى الفتن وأنهار الدماء تسيل غزيرة في أوطاننا، ليرى واقعا أسود محاطا بهالات الموت وأشلاء الجثث. تخيّلوا .. لا .. لا .. فهذه الكلمة لوحدها جعلتني أتوقف محاولا رسم مشاعري أو ما خلّفته هذه الكلمة داخلي، بدل صورة المأساة، العراق، اليمن، سوريا، فلسطين، ليبيا، لبنان ذات يوم، مصر، ومناطق أخرى عربية دفنها الإعلام أو تجاهلها متعمدا.
إذا لا تتخيلوا بل أنظروا لتعرفوا أنّ ما حدث هنا في الجزائر لازال يحدث الآن في أوطاننا فما السبب يا ترى ؟ وإلى متى يستمر انحدارنا ؟.

الحرب القذرة .. العار الأبدي :

إنه العار، نعم عار أبدي متجسّد في صورة حرب قذرة، وهل يوجد شيء أقذر من حرب السلطة والأهواء حيث يداس المواطن بالنعال، وحيث يصنف في مرتبة أدنى من مرتبة الحيوان، دماؤه سهلة، شرفه منتهك، حقه مهضوم، ممتلكاته مغتصبة ورقبته تتصارع من أجلها السكاكين.
حرب قذرة لأنها لم تكن بين جيشين نظاميين أو بين عساكر واضحة المعالم، بل هي حرب بين أطراف متعددة ضد شعب أعزل، مارسوا ضده كافة المخططات التي أوحتها إليهم شياطينهم، مجازر، اختطافات، اعدامات، محرقات، اعتقالات، تهجيرات، واغتصابات .. إنها القذارة بكل ما تحمل الكلمة من معنى.

الحرب القذرة .. شهادة ضابط :

إن الجزائر لا تملك جيشا، بل الجيش هو من يملك الجزائر .. هذه هي الحال وهدا الكتاب دليل على ذلك، فهو شهادة لأحد ضباط هذا الجيش ( حبيب سويدية )، شهادة شخص رأى وسمع ونفّد، وكيف لا وهو أحد ضباط القوات الخاصة، وعندما أقول القوات الخاصة عندنا هنا فأنا أقصد تلك الفرق التي استعملها الجنرالات كسوط لاذع لكل صوت ولكل رأي أو هوى لم يوافق رأيهم وهواهم، لذلك جاءت هذه الشهادة وهي حاملة لمآسي عظيمة وانتهاكات فظيعة.

" الإسلاميون يريدون الذهاب إلى الجنّة. فلنأخذهم إليها، و بسرعة. لا أريد أسرى، أريد قتلى. "

عندما تقرأ هذه الشهادة وتسمع شهادات أخرى ستعرف ببساطة وأقول ببساطة لأنني سأختصر الفكرة، والفكرة هي أن من قاموا بالإنقلاب كانوا مستعدين لقتل كل مخالف سواء كان إسلاميا، أو مواطنا، أو معارضا، أو واحدا منهم لكن لم تعجبه الطريقة أو طفلا أو حجرا أو غابة .. هذا هو الأمر باختصار.

لن أذكر المزيد من التفاصيل وسأتركها لمن أراد قراءة هذا الكتاب الذي تشوبه طبعا عدة شوائب ولكن من خلاله يستطيع القارئ أن يقارن ما حدث بما يحدث، وهذه المقارنة ستحيله إلى نتائج ومن أهمها في نظري أن في حرب المصالح والسياسة والأهواء الضحية دائما هم الناس العزل.
Profile Image for Tahani Shihab.
592 reviews1,132 followers
May 16, 2021
هذا الكتاب لأصحاب القلوب القوية. سيجعلك هذا الكتاب تشعر بالرعب من الفظائع التي تقرأها. الكاتب ضابط سابق في القوات الخاصة بالجيش الجزائري. وهذا الكتاب شهادة للتاريخ عما حصل في الجزائر في ظل عهد جنرالات الحرب. اتهام صريح من الكاتب تجاه جنرالات الجزائر، بأنهم أعلنوا الحرب على الشعب الجزائري وليس على الإسلاميين فقط. حرب مصالح قذرة دفاعًا عن سلطتهم ومالهم. مال النفط الذي يسرقونه منذ سنين طويلة.

الحرب قذرة، والأقذر منها الذين يتصارعون على السلطة. سواءً من العسكريين أو الإسلاميين أو الإرهابيين. الضحية دائمًا الشعب. الجميع دون استثناء تصرفوا بوحشية قذرة ضد بعض. لا أحد مبرّأ من كراهيته للآخر واستعمال أبشع أنواع العنف والجرائم الوحشية للانتصار.

يقول الكاتب: “وقع� عمليات عديدة في الأخضرية منذ 1992، ذُبح فيها في وضح النهار أحدُ أوائل من قُتل من رجال الشرطة الجزائريين، وأُلقي بجثته تحت الجسر المؤدي إلى مركز المدينة. أُحرقت مدارس واغتُصبت نساء ودُمِّرت مبانٍ. سيطر رجالُ الجماعات المسلحة على المدينة. منعوا فيها استهلاك السجائر وقراءة الصحف ومشاهدة التلفزيون وسماع الراديو؛ كما منعوا الشبان من أداء الواجب الوطني، والنساء من العمل أو الذهاب إلى المدرسة. لم يترددوا في ذبح من يعصي أوامرهم. وأُخضِعتْ فتياتٌ لطقوسِ زواج المتعة. وهو اغتصاب يشرّعه إسلاميُّو الجماعة الإسلامية المسلحة. اضطر آباؤهن للإذعان لهذا القانون خوفًا من القتل الفوري�.

يكشف الكاتب القناع عن الجنرالات الذين كانوا يلعبون لعبة مزدوجة. ففي حين كان بوسع القوات الخاصة التغلّب على المقاتلين الإسلاميين. كان يتدخل العسكريين بأوامرهم لمنع القضاء عليهم. بحيث يتيح للإرهابيين الاستمرار في توجيه الضربات. أي تظل البلاد دائمًا في حالة هلع وخوف وترقّب. ويبقى المستفيد الوحيد القادة العسكريون والإرهابيين الذين يبثون الرعب في صفوف المدنيين.

يقول الكاتب: “إ� هناك الكثير من الشرطة أو من العسكريين أو فارون من الجيش انضموا لصفوف المجاهدين من جبهة الإنقاذ، سواءً إيمانًا بقضيتهم، أو بسبب المضايقات من العسكر والقادة، أو لِلتَّجَسُّسِ لصالح الجنرالات. حتى أن البعض عمل مع الإرهابيين لأجل المال".

تآمر جنرالات الجيش والإسلاميين على تدمير الجزائر وعلى قتل المدنيين والعسكريين والشرطة وكل من ينتمي لجبهة الإنقاذ. الكل مسعور يريد السلطة ولو على جثث ورؤوس الآخرين.

يقول الكاتب: ”منحتن� فرنسا حق اللجوء السياسي. لكن هذا لا يمنعني من أن أقول للحكومة الفرنسية بأن الشعب الجزائري الذي يعاني بصمتٍ ويدفع الثمن من دمه ونفسه، لن ينسى أبدًا الدعم الذي قدَّمَتْهُ للجنرالات القتَلة�.


هذا الكتاب شهادة للتاريخ، لمن يريد أن يتعرف على الحقيقة التاريخية المؤلمة كما هي دون تملّق أو تزوير. قال قاضي التحقيق فرديناندو أمبوزيماتو في مقدمة الكتاب:“الحقيق� التاريخية ليست بسيطة ولا تَبْسيطية، وليست “منطقية� دومًا: هناك حقائق لا تُصَدَّق بالنسبة للإحساس العام، إلا أنها حقيقية. الحقيقة ليست سهلة، لأن الواقع والناس ومصائرهم، ليست أشياء بسيطة. عدم أخذ تعقيدِ الحياة بعين الاعتبار قد يعني فقط رفضًا للحقيقة�.



اقتباسات




“الجزائ� لا تملك جيشًا، لأن الجيش هو الذي يملك الجزائر�.

“كن� أعتقد أن الجيش الوطني الشعبي الذي أنتمي إليه سينقذ الجمهورية�.

“ل� يكن لدى الجنود والضباط الشبان أي خبرة في مكافحة الإرهاب، التي لم يجْرِ إعدادها لهم�.

“وُجِّ� معظمُ القمع ضد المدنيين وليس ضد الجماعات المسلحة�.

“كا� بو ضياف بين المطرقة والسندان. فهو يزعج الإسلاميين، برفضه الكلي للتسوية، كما يزعج أصحابَ القرار بحديثه عن الفساد وتهريب أموال الدولة من قِبل فئة تمتلك الامتيازات�.

“مدرس� المظليين، كثير منهم أناس عنيفون، دَمَويُّون، يتشاجرون فيما بينهم لأتفهِ سبب ولا يفكرون إلا بالقتل. هذه المدرسة لا تكوّن جنودًا بل آلاتِ قتل. إنها مكان يَنتَزِع كلَّ إنسانية، ويُدمّر الإنسان�.

“أم� نحن، فكان رؤساؤنا يُخْضِعوننا لحشوِ دماغٍ حقيقي. يَمُرّ ضباطُ المفوضية السياسية بجميع ثكنات الجزائر لتعبئتنا عَقَائِدِيًّا. إننا نواجه ظرفًا خطيرًا. يجب إنقاذ الجمهورية من المشروع الظلامي الذي يتربَّص بها. يجب تصفية الخونة�.

“مُنع� المساجدُ التي كان مسموحًا بوجودها في الثكنات. حتى أن أداءَ الصلاة بات عملاً إِجْرَامِيًّا�.

“هذ� الدوّامة من الانتقام والعنف، نحن الذين نغذّيها بوحشيتنا: صَنَعَ قادتُنا من الكثيرينَ منَّا سفّاحين محترفين. ومهما قيل، فإنني لا أرى فرقًا كبيرًا بين سلوك الإرهابيين وسلوك العسكريين. نحن وهم نتصرف بالقدر نفسه من الحيوانية�.

“كن� مُسْتَعِدًّا لقتال الإرهابيين، لكني كنت أجهل بأننا مع السنين سنتصرف مثلهم ونصبح متوحشين حقيقيين�.

“بات� الدماء على أيدي كل هؤلاء العقداء، أكثر منها على أيدي الجماعات الإرهابية كلها مجتمعةً. لقد اغتالوا أو دَفَعوا عملاءَ لاغتيال مئات العسكريين وآلافِ المدنيين ـ الذين نسميهم اليوم المُخْتَفين�.

“صَفُّوهم� صَفُّوهم هُم ومن يساندهم، لسنا هنا لمحاربة الإرهابيين وحدهم، بل جميع الإسلاميين�.

“لسن� سوى بيادق شطرنج يَتَلَاعَب بنا رؤساؤنا وخاصةً الجنرال محمد العماري�.

“كن� نعرف أننا في حرب أهلية حتى لو لم يلفظ الجنرالات هذه الكلمة أبدًا. لكن التعليمات الموجهة إلينا كانت واضحة: “الإسلاميو� يريدون الذهاب إلى الجنة. فلنأخذهم إليها، و بسرعة. لا أريد أسرى، أريد قتلى." ـ الجنرال محمد العماري رئيس مركز مكافحة التخريب 1993.

“وقع� عمليات عديدة في الأخضرية منذ 1992، ذُبح فيها في وضح النهار أحدُ أوائل من قُتل من رجال الشرطة الجزائريين، وأُلقي بجثته تحت الجسر المؤدي إلى مركز المدينة. أُحرقت مدارس واغتُصبت نساء ودُمِّرت مبانٍ. سيطر رجالُ الجماعات المسلحة على المدينة. منعوا فيها استهلاك السجائر وقراءة الصحف ومشاهدة التلفزيون وسماع الراديو؛ كما منعوا الشبان من أداء الواجب الوطني، والنساء من العمل أو الذهاب إلى المدرسة. لم يترددوا في ذبح من يعصي أوامرهم. وأُخضِعتْ فتياتٌ لطقوسِ زواج المتعة. وهو اغتصاب يشرّعه إسلاميُّو الجماعة الإسلامية المسلحة. اضطر آباؤهن للإذعان لهذا القانون خوفًا من القتل الفوري�.

“بدلا� من إرسالنا لمواجهةِ رجال مسلحين من الجماعات، كان يُطلب منا اعتقال مدنيين يُزعم بأنهم متواطئون مع الجماعات المسلحة�.

قال علي بن حاج: “رأ� مظليّ مِفتاحُ الجنة�.

“عشرا� من المجنَّدين كانو يسقطون يَوْمِيًّا. فالمجنَّدون الشبان، بِقلَّة تأهيلهم وتجهيزهم وقلةِ خبرتهم في المعارك، خوَّافُونَ أمام الرصاص وضحايا سهلة�.

“كن� نوجه محاربين حقيقيين لا يخشون الموت، بل يسعون إليه. كانوا مقتنعين بأنهم ذاهبون مباشرةً إلى الجنة. في الوقت الحاضر، كنا جميعًا في جهنم�.

“الجي� أيضًا كان يمارس القتل بلا تمييز من أجل النيْل من مصداقيةِ الإرهابيين الإسلاميين�.

“يو� الحساب يتحول الظلم إلى ظلمات�.

“ف� الجزائر لا يمسّ المقرَّبين من الجنرالات�.

“الجمي� يمارسون القتل: الإسلاميون والعسكريون والدرك واللصوص وحتى كبار الضباط في صفوف الجيش�.

“يموت� الجبانُ مرتين، والشجاع مرة واحدة. من لا يسير معنا ينتظره السجن، وعندما يخرج، ليحمل السلاح إذا شاء. سنعرف كيف نجده�. ـ الجنرال سعيد باي.

“وكثيرً� ما كان قادتُنا المباشرون وأيضًا الجنرالات محمد العماري وسعيد باي وقايد صالح وفو ضيل شريف، يقولون جُمَلاً من نوع:� لن تمضوا النهار في حملِ الجثث إلى المركز، هاتوا الرؤوس فقط�.

“كن� حاقدًا على الإرهابيين قدْرَ حقدي على رؤسائي الذين كثيرًا ما عرَّضونا بلا طائل لكمائن كنا نستطيع تجنُّبها�.

“ل� يعد يُعرف ما إذا كان الجنرالات يريدون محاربة التيار الإسلامي أم الإسلام، مع أنه دين الدولة. كنا أساسًا نضحك فيما بيننا ونحن نرى وجوه النظام في الأعياد الدينية، يؤدون الصلاة في جامع مدينة الجزائر الكبير أمام كاميرات التلفزيون: كانوا يحاولون الظهور بمظهر تقيّ لشعبٍ شديد الإيمان عمومًا. ولا علاقة لغالبيتهِ بالنزعة الإسلامية الأصولية�.

“قاد� الجيش الوطني الشعبي اتبعوا سياسة ميكافيلية مع مرؤوسيهم: سعوا لتوريط الجميع في عمليات القتل، بحيث تتلوث يدا كل جندي وكل صف ضابط وكل ضابط بالدماء. لقد أعطونا حرية التصرف لكي نصبح شركاؤهم�.

“خلا� سنوات الحرب، امتلأت جميعُ الجيوب. جيوبُ الإرهابيين وأيضًا جيوبُ غالبية الضباط وكِبار الضباط�.

“أ� مشكلة بلدنا، ليست الدين، ليست الإسلام، إنها الظلم: هذا ما يجب وضعُ حدًا له إذا اردنا ان يعود السلام�.
Profile Image for فهد الفهد.
Author1 book5,511 followers
April 6, 2014
الحرب القذرة

بقراءة هذا الكتاب وكتاب نصرالله يوس (من قتل في بن طلحة؟)، انغمست في العالم المرعب والقذر للحرب الأهلية الجزائرية، المجازر، القتل المتبادل، الرعب الذي لا يمكنك فهمه ولا فهم هدفه، إنها الحالة العربية التي تكررت بعد ذلك في العراق، وها هي تدور رحاها في الشام.

في هذا الكتاب لا يؤرخ سويدية للحرب، فهو ليس مؤرخ، هو ببساطة طرف فيها، فهو أحد أفراد قوات النخبة التي كان يفترض بها أن تقاتل الإرهاب، وتقضي على الإسلاميين القتلة، ولكن ما يكشفه سويدية هو أن العسكر أسوأ من الإسلاميين، وأنهم مارسوا القتل والتعذيب والخطف والاغتصاب، وأنهم قاموا بذلك بشكل مباشر، أو حتى من خلال التخفي تحت ملابس الإسلاميين ولحاهم، إنها جرائم رهيبة، ذهب ضحيتها 150 ألف جزائري، بين فريق يرغب في الحفاظ على ثرواته وسلطته، وفريق آخر يريد فرض سلطته التي اكتسبها من خلال الصناديق، وسلبها منه العسكر، وهكذا ضاع الجزائريون بين هؤلاء وأولئك.

يتميز كتاب سويدية بأنه شهادة مباشرة، عاين فيها المؤلف التعذيب، وواكب في إحدى المرات القتلة الذين كانوا في طريقهم للقيام بمذبحة ستنسب في اليوم التالي للإسلاميين، لا يبرأ المؤلف الإسلاميين من العنف والقتل، وإنما هو فقط يعيد توزيع حصة الضحايا بينهم وبين العسكر.
Profile Image for Mohammed.
518 reviews724 followers
February 1, 2024
إنها الحربّ! وليست أي حرب! بل حرب قذرة، تحصد النفوس بلا عدد، غريمك الجميع ولا أحد، وليس ثمة ضوء في آخر النفق.

كتاب الحرب القذرة كُتب، بالفرنسية أصلاً، بقلم حبيب سويدية وهو ضابط مظلي شارك في العشرية السوداء تحت مظلة الجيش الجزائري. يهدف النص، حد تصريح مؤلفه، إلى كشف الحقيقة للعالم فيما يخص طرفيّ الحرب، وبالذات جنرالات الجيش، وذلك بما أن الإعلام الغربي يدعمهم بصفتهم من يحاربون الإرهاب ويدافعون عن الجمهورية. يبدو الكتاب منصفاً وبعيداً عن التحيز المتشنج، إذ أنه ينتقد الإسلاميين بقدر ما يندد بقادة الجيش. يتضمن الكتاب أيضاً جانباً من السيرة الشخصية للمؤلف، ابتداءً من انضمامه إلى أكاديمية شرشال وحتى هروبه إلى فرنسا. الكتاب قصير نوعاً ما وسلس في طرحه، وهو من وجه نظري مهم ويستحق القراءة.

فيما يلي بعض التأملات الشخصية التي أكدها لي هذا الكتاب:

- تقوم الحرب على شعارات نبيلة، لكن الدوافع الحقيقية مختلفة. الشعارات راقية وأخلاقية، وأما الدوافع فهي رخيصة: استئثار بالسلطة، المزيد من النفوذ، تصفية أحقاد، مكاسب مادية...إلخ. يميل العامّة لتصديق الشعارات، إما لصعوبة تصديق الدوافع وإما لإراحة العقل والضمير من كل تلك التعقيدات.

- كلما طال أمد الحرب كلما ضاعت الرؤية. تتغير التحالفات، تنقلب أطراف ضد أخرى من نفس الصف، أبطال تيار معين ينضمون إلى صف خصومهم والعكس.
- كلما طال أمد الحرب كلما أصبحت الوجهة الرئيسية لطلب الرزق، من جهة لسهولة الانضمام لأحد التيارات المتحاربة ومن جهة لأن العنف يغلق أبواب الرزق الأخرى.

- عندما تزداد شراسة الحرب يتساقط الأبرياء بصورة أكبر ولأسباب أكثر خساسة. فهم إما عائق في طريق إلحاق الأذى بالخصم، أو لسقوطهم نتيجة أخطاء كان بالإمكان تفاديها. الأسوأ من ذلك هو أنه يمكن قتل العزّل لإلصاق التهمة بالطرف الآخر. أمر يصعب تصديقه، لكن التجربة أثبتت أن هذه إحدى الأنشطة الرائجة أثناء الحروب.

- فوضى الحرب تفتح المجال لدخول المزيد من اللاعبين للحلبة، ودخول المزيد من الداعمين يضمن المزيد من الفوضى، هي إذن حلقة مفرغة.

- صحيح أن الهدف المعلن لجميع الأطراف هو كسب الحرب، لكن إطالة الحرب هدف ممكن أيضاً مادام هناك مستفيدون قد يخسرون الكثير لدى توقف القتال.

- الحقيقة الأخيرة المعروفة، الحرب يذهب ضحيتها الضعفاء والأبرياء، أما المستفيدون فهم في برج عالٍ يراقبون المباريات الدموية، يحركون البيادق، ويجمعون المكاسب.

حفظ الله أهلنا وأوطاننا من شر الحروب.
Profile Image for Sarah.
65 reviews58 followers
July 13, 2012
صاحب الكتاب تحوم حوله الشبهات لا تقرأي هذا الكتاب القذر هذا ما نصحني به أحد الأصدقاء ولكني أصريت على قراءته بعد أن استعرته بصراحة تملكني الفضول لقراءة محتواه لما أثاره من جلبة في الوسط الإعلامي في بلدي عند صدوه و منع الكتاب �� مصادرته من المكتبات

ويقول سويدية إن ما حمله على نشر الكتاب هو الشعور بالندم ومحاولة هدم جدار الصمت الذي يحيط بجرائم الجيش, مشيرا إلى رغبته في إراحة ضميره وتحرير نفسه
ويبقى من المهم القول إنه رغم أن عرض سويدية مختصر وشجاع وشخصي, وأن خلاصاته تبعث الحزن والرعب فإن ثمة سؤالا كبيرا يظل يرافق قارئ هذا الكتاب على مدى فصوله الثلاثة عشر. وهذا السؤال هو حول كيفية حصول سويدية على هذا الكم من المعلومات وهو عمليا لم يكن سوى ضابط صغير في جهاز عسكري ضخم منخرط في عمليات عسكرية واسعة النطاق ومتباعدة.

والأكثر ترويعا بين كل هذا أن كثيرا من الأشخاص المسؤولين عن كل هذا لايزالون في السلطة ويحظون بالاحترام الشديد على المسرح الدولي, الأمر الذي يتطلب بحق -كما ينادي المؤلف- تشكيل لجنة وطنية لتقصي الحقائق على شاكلة لجنة المصالحة الوطنية في جنوب أفريقيا لمحاكمة المذنبين وتأه��ل الضحايا. وعلى العموم فإنه يمكن القول إنه إذا كانت نصف الشهادات التي يوفرها كتاب سويدية حقيقية فإنه يقدم شهادة مرعبة حقا

أقتبس من الكتاب
كنت اكن احتراما شديدا للجيش الجزائري. تعلمنا في البرامج المدرسية الفاضل لجيش التحرير الوطني وهو الدعامة الرئيسية للجزائر, وسيتبين لي لاحقا ان الجزائر لا تملك جيشا لأن الجيش هو الذي يملك الجزائر
ٱخر جملة هي أصدق ما في هذا الكتاب
Profile Image for Ahmed Hassan.
17 reviews10 followers
October 26, 2013
من عاداتى أننى عندما أقرأ كتابا أو رواية أن أبحث عن اسم آخر خاص بي اطلقه عليها ولكننى بعد أن انتهيت من قراءة هذا الكتاب بحثت عن اسم آخر أصفه به فلم أجد أكثر من اسم الحرب القذرة يعبر عما قرأناه من شهادة الضابط المظلى الجزائري حبيب سويدية....فكما يطلق على الفترةالتى دارت فيها رحى الحرب الأهلية فى الجزائر بالعشرية السوداء فإن مسمى الحرب القذرة جاء معبرا جدا فهى حرب قذرة بكل المعانى قذرة فى أحداثها وقذرة فى شخصياتها....بدأت الحكاية عندما أجريت أول انتخابات تشريعية ديمقراطية فى الجزائر وحصلت فيها الجبهة الاسلامية للانقاذ على أغلبية الأصوات....وكان ذلك فى عام 1991 ودفع الجيش اعضاء هذه الجبهة الى المبالغة فى تقدير قوتهم والاستهانة بقوة الجيش....ثم حدث الانقلاب العسكرى فى عام1992....فى البداية ظن معظم الضباط انهم فى مواجهة مجموعة من الارهابيين حملوا السلاح فى وجه الجيش.....ولكن أحداث تلك الحرب سبرت أغوار الكثير من أسرارها....يقول حبيب سويدية أنهم تلقوا أوامر مباشرة من قادتهم بقتل كل من يشتبه فى تعاطفه مع الجبهة الاسلامية مما يعنى قتل ثلاثة ملايين جزائرى أعطوا أصواتهم لتلك الجبهة....وكانت هذه الاوامر سببا فى حيرة هذا الضابط لأنه كان يعتقد أنه حمل سلاحه فقط للقضاء على المسلحين وحماية المدنيين....يذكر الضابط بعض المواقف التى تعرض لها هو شخصيا والتى اثبتت له تورط جنرالات الجيش الجزائرى فى العمل على بقاء هذه الحرب مستعرة ومما عاين بنفسه أنه كثيرا ما جاءه نداء من احدى نقاط التفتيش القريبة منه بأنهم يهاجمون من قبل المسلحين وحينما يبلغ القيادة فإن القيادة تأمره بعدم ترك مكانه على الرغم من قدرته على إغاثة زملائه مما يؤدى إلى قتلهم فى الكثير من الاحيان.....ويذكر أيضا أنه كان يقيم كمينا فى أحدى الليالى فمر عليه كمين متحرك...وبعد مرور هذا الكمين بوقت قصير سمع نداء استغاثة من الكمين الثابت القريب منه بأن مجموعة من المسلحين يهاجمونهم.....وكالعادة رفضت القيادة تحركه....وبعد وقت قصير مر عليه الكمين المتحرك مرة أخرى فارتاب فى أمره وصمم على تفتيشهم ولكن تم ابلاغ القيادة بذلك فوجهته القيادة الى ترك الكمين يمر بلا اعتراض....وقد لمح أحد افراد هذا الكمين وهو يحمل خنجرا يقطر دما وهنا اكتشف السر وهو أن هذا الكمين المتحرك هو من هاجم زملائه......وفى صحافة اليوم التالى كان الخبر معنونا بأن مجموعة من الارهابيين قد هاجمت كمينا للجيش وقتلت أفراده....فى مرة من المرات كلف بأن يصاحب مجموعة من رجال الاستخبارات الى احدى القري...وعندما رأى رجال المخابرات هؤلاء تعجب من اطلاقهم للحاهم....فذهب معهم وانتظرهم خارج القرية فى حين دخل اولئك الملتحون وجاءوا وهم يقتادون مجموعة من الرجال....وبعد أن يتم اقتياد هؤلاء الرجال للتحقيق ويتم تعذيبهم ثم تصفيتهم تخرج الصحف لتقول مقتل مجموعة من الابرياء على يد الارهابيين...كان الجنرالات لايسمحون بظهور أى شكل من أشكال المعارضة وإلا تعرض من يمتعض أو يعترض إلى التصفية أو الاعتقال....فى هذه المرحلة سادت الجيش حالة من الفوضى الاخلاقية حتى أنه شعر بأنهم تحولوا إلى مجموعة من المرتزقة...فانتشرت المخدرات والسرقة والشذوذ واغتصاب الفتيات فى صفوف الجيش وأصبح من الطبيعى أن يقوم جندى بالاعتداء على أحد الضباط.....وكان من حلقات تطور تلك الحرب القذرة أن قام الجنرالات بتسليح مجموعة من المدنيين معظمهم من المسجلين أو الزعران ــ البلطجيةــ يقومون بترويع الأهالى وخاصة أهالى الاسلاميين فقد كان هدف جنرالات الحرب هو جعل هذه الحرب تمتد وتشتعل أكثر...وعندما اعترض الضابط حبيب سويدية على تصرفات هذه الميليشيات اشتكاه أحد هؤلاء البلطجية إلى قائده الذى عنفه وأمره بعدم التعرض لهم....وحدث كثيرا أن تم القبض على أشخاص وبحوزتهم كمية كبيرة من الأموال..فيستقبله قائده فى المعسكر ويفاجئون بجثة صاحب الاموال ملقاة صباحا وقد تبخرت أمواله....وحدث أيضا أن فرض أفرادالجيش الاتاوات على الاهالى مما أدى الى أن حاز الكثير من أفراد الجيش ثروات هائلة....فى أحد الايام أبلغه رجاله أنهم رأوا مجموعة من المسلحين وهم يختطفون أحد المواطنين وأعطوه مواصفات السيارة التى تم اختطافه بها....وعندما ذهب الى المركز وجد هذه السيارة فسأل أحد الافراد هناك هل أمسكتم بهم؟؟؟فقال له هذا الشخص أمسكنا بمن؟؟قال له بالارهابيين الذين اختطفوا أحد المواطنين....فرد عليه ضابط الجيش هذا وقال له:نحن هم الارهابيون...اذهب الى مواطنك فهو فى هذه الزنزانة...هزت كيانه هذه الكلمة(نحن هم الارهابيون)وعندما قابل الشخص المخطوف قال له ذلك الشخص كلمات لن ينساها طول عمره:يعلم الله بأنى لم ارتكب جرما واعول اسرة والظلم ظلمات يوم القيامة وعند الله تجتمع الخصوم.....ووجد ذلك الرجل كغيره فى الصباح وهو مقتولا فى أحد الطرقات....ويري حبيب أنه كانت توجد بالفعل جماعات مسلحة وتوجد أيضا جماعات مسلحة صنيعة مخابراتية أو هى كذلك دون أن تدرى....ومهمة هذه الجماعات المخترقة هو الحفاظ على استمرار تلك الحرب...فى بداية عام 1995 صدرت لهم الاوامر فى المعسكرات بألا يشاهدوا أى من القنوات الفرنسية سوي قناة واحدة بحجة أن القنوات الأخرى تسيئ إلى الجزائر.....عمل الجنرالات على توريط الجميع فى الاعمال المخالفة من قتل وسرقة لضمان ولائهم....وتطبيق سياسة ترقية اصحاب الثقة وتقريبهم منهم وتصفية أو اعتقال المعارضين أو من يشتبه بتعاطفه مع الاسلاميين أو حتى من يحافظ على فروضه الدينية....حتى أنه تساءل هل يحاربون الاسلاميين أم يحاربون الاسلام ذاته....ويقول أيضا بأن هجمات كثيرة نسبت إلى الاسلاميين شنتها عشائر السلطة المختلفة والمتناحرة فيما بينها.....وبسبب تلك الافعال الاجرامية التى يرتكبها الجيش وجنرالاته....لجأ الكثير من افراد الجيش إلى الهروب منه والانضمام إلى المسلحين أو الهرب خارج الجزائر او عدم اطاعة الاوامر وتعريض نفسه للتصفيه أو الاعتقال كما حدث مع راوى تلك الشهادة فقد وجهت له تهمة السرقة وحكم عليه بأربع سنوات خلف الجدران وعن سجنه ظلما دون ادانة واضحة فإن الكاتب يقول يقرر الجنرالات كل شيئ فى الجزائر ــ أتراه فى الجزائر فقط؟؟!!! ــــ وتم سجنه ورأى الكثير من الاهوال فى محبسه وعندما قضى المدة لاحظ أنه مراقب فى سكناته وحركاته فقرر الفرار بنفسه إلى فرنسا عله يقوم بفضح نظام الجنرالات فى الجزائر....لا تقل بأن ما حدث من فظاعات وقذارة حدث من جنرالات الجزائر....فلا فرق كبير صديقى بين جنرالات وقيادات كل الجيوش العربية التى تعودت على اراقة دماء شعوبها واطاعة أوامر المحتل وإن لم يحتل الأرض ولكنه استعمر نفوسهم بل قل خربها وجعل من سلاحه أداة لذبح شعبه بدلا من حمايته
Profile Image for إلهام مزيود.
Author2 books1,074 followers
Read
January 17, 2013
ما أقذر تلك الحرب !! وما اقذر أساليب تصفية الحسابات التي اتت بعدها .

بغض النظر عن صحة أو كذب شهادات الكاتب فصفحة الماضي قد طواها شعب طوى معها آلامه العميقة ومسح بثقل المأساة دماءه الطاهرة لأنه وحده من دفع الثمن باهضا.


ورغم كل ما مضى ويمضي ستضل جبارا عصيا على الانحناء يا وطني






أفرحي يا جزائر محال يكون عليك العار
حنا ولادك ديما أحرار والسلام لنا شعار
Profile Image for عمرو  عزازي.
276 reviews369 followers
August 22, 2013
تحديث: قرأته منذ عامين و يشاء الله أن نعيش مثلها أو بعضا منها لكن من يتعلم؟!

---
الحرب القذرة .. كلمتان تلخصان ما فعله جنرالات الجيش الجزائري بشعبهم ، و خيانتهم له من أجل مصالحهم الشخصية و الحفاظ علي سلطتهم .

حبيب سويدية - و هو من فرقة المظلات في فترة التسعينات في الجزائر - يروي في هذا الكتاب ما شاهده بعينه ، و نُقل له من جرائم ارتكبت في هذه الفترة تحت غطاء محاربة الإرهاب .. يفضح فيه جنرالات الجيش الجزائري و أنهم وراء هذه الحرب القذرة التي راح ضحيتها مئات الآلاف من الأبرياء

شهادة سويدية تبين زيف كثير من وسائل الإعلام - كما هو الحال في كل زمان " سحرة الملك و لاحسوا بيادة لمن في السلطة " - التي غطت هذه الجرائم و أن أغلبها كان يحافظ علي مصالحه الشخصية في الجزائر مع الجنرالات

الدول التي تتشدق بالحريات - فرنسا هنا مثالا - يظهر خبث الوجه الذي تخفيه من كره لحرية الشعوب ، و أن كلمات الديقراطية و الحرية و حقوق الإنسان و غيره من الكلام المعسول ما هي إلا أصنام عجوة تتآكل سريعا أمام مصالح هذه البلاد حتي و لو كان الثمن هو دماء مئات الآف من الأبرياء

سويدية شهد بان هناك إرهابا من الإسلاميين ، لكنه يري أنه من صنع جنرالات الجيش " الشركة الوطنية لتكوين الإرهابيين "

سويدية لخص شهادته في آخر كتابه : مشكلة بلدنا ، ليست الدين ، إنها الظلم : هذا ما يجب وضع حد له إذا أردنا أن يعود السلام .


====
Profile Image for محمد أبوالفتوح.
12 reviews45 followers
January 6, 2013
حسناً الجزائر و تجربتها الدامية في عام 1991


مابين طغيان جنرالات المؤسسة العسكرية و مابين إغترار الإسلاميين بعددهم


يتحدث سويدية هنا في هذا الكتاب فيذكر أن المسؤليين العسكريين عندما داههم خطر الصناديق الإنتخابية لجأوا إلي أساليب تقشعر لها الأبدان و كيف أنهم عمدوا منذ البداية إلي دفع الأمور إلي التعفن حتي يقمعوا بشكل افضل
منذ البداية كان في وسع المؤسسة العسكرية التخلص من الجماعات الإسلامية غير أنهم أرادوا تعقيد الأمور حتي يأخذ ال " المدنيين " العظة بشكل أفضل إنهم و بكل ببساطة أرادوا التخلص ليس من الإسلاميين فحسب بل من الثلاثة مليون ناخب الذين صوتوا لجبهة الإنقاذ الإسلامية
و لعل ذلك كان أن أكثر القتلي الذين بلغ تعدداهم 150 ألفاً من المدنيين


"بعض المقتطفات "

يقول أحد الجنرلات : الإسلاميون يريدون الذهاب إلي الجنة حسناً فلنأخذهم إليها و بسرعة ، لا أريد قتلي أريد قتلي

يقول سويدية : كان رؤساؤنا يخضعوننا لحشو دماغ حقيقي يمر ضباط المفوضية السياسية بجميع ثكنات العساكر لتعبئتنا عقائدياً
ا إننا نواجه ظرفاً خطيراً بجميع ثكنات الجزائر يجب إنقاذ
الجزائر من المشروع الظلامي
سماعين العماري يقول : صفوهم صفوهم هم و من يساندهم لسنا هنا لمحاربة الإسلاميين بل جميع و من يساعد الإسلاميين
ثم يقول سويدية : منع الصلاة في المساجد التي كان مسموجاُ بوجودها في الثكنات حتي أن أداء الصلاة بات عملاً إجرامياً

خلاصة الأمر مارس " الجيش " شتي أنواع التعذيب و في ذلك أقيمت مقاصل التعذيب و لسخرية القدر أنها كانت نفس التي كان يستخدمها الجيش الفرنسي إبان إستعمار الجزائر
لم يلجأ الجيش حقيقة إلي إرهاب الإسلامين و النيل منهم بل سعي في الأصل إلي إرهاب الجزائر من صناديق الإنتخاب و أن الرسالة لم تكن هي " محاربة جبهة الإنقاذ " بل من محاربة الثلاثة مليون ناخب الذي أدلوا باصواتهم لها
Profile Image for Maissa Daas.
80 reviews35 followers
December 27, 2019
ولدت في الجزائر مطلع التسعينات ، لا أذكر الكثير عن أيام العشرية السوداء،تحضرني و أنا أقرأ هذا الكتاب أشباح ذكريات ، همسات الكبار حولي عما يحدث ، نشرات أخبار دامية ...و فستاني الأزرق المخصص لأول يوم لي في المدرسة ، سنتي الدراسية الأولى اعتبرت ذروة الأزمة... موت في كل مكان ...كأطفال كثر غيري تعرفت على "الموت "...و ككثر كبارا كانوا أم صغارا ترقبنا إن كانت يد هذا الموت ستطالنا أم لا ...سكنني خوف آن ذاك أنني لن أرتدي ذلك الفستان و أنني لن أذهب يوما إلى المدرسة ... سأحمد الله دائما و أبدا أنني و كل من أحب لم نضطر يوما إلى أن نواجه مباشرة ذلك الموت الوحشي و أننا اجتزنا تلك السنوات بسلام ...

ما سبق تخاريف بريئة لطفلة كانت أنا (و ربما لا تزال أنا ...من يدري ) ، يجثو هذا الكتاب على نفسي ، مع كل صفحة تزداد الغصة ، أيعقل !! كل هذا الرعب ، الألم و الموت !كيف غرقت البلاد في دماء أبنائها ؟؟ الكل كان يحمي مصالحه و بكل الطرق شرعية كانت أم لا ،أصلا في هذه الحرب القذرة لا تهم الطريقة...اذبح ...احرق...اغتصب ...اغرق البلاد في دوامة من العنف و الانتقام ....تعددت الوسائل إذن و الضحية واحد "المواطن الأعزل" الذين سيق لا إراديا و إجباريا إلى حرب لا تعرف حتى أطرافها الحقيقية ...كما نقول في الجزائر " راح في الرجلين " أي دعسته الأرجل لأنه كان في الوقت و المكان غير المناسبين ...هذا أقل ما يمكن أن يقال "دعس المواطن" ، دعست كرامته ، و حياته و أحلامه...و كبلاد عربية كثيرة لا يزال هذا يحدث حتى اليوم ...

صحيح أن معرفتنا لحقيقة ما حدث لن تعيد آلاف الموتى ، آلاف المفقودين ممن لم يعرف لهم مكان ...أو حتى قبر .. لكن على الأقل هذه الحقيقة هي بداية لأن يواجه كل من تلوثت يداه بدماء الجزائريين عاقبة جرائمه ..ربما لن يواجهها اليوم أو غدا...لكنها بداية ..
Profile Image for Dema Jado.
82 reviews92 followers
February 12, 2017
عندما تسأل الفلسطيني أي البلدان العربية تحب بعد فلسطين .. أكاد أجزم أن كثيرا منهم سيكون جوابهم الجزائر :D .. (طبعا الكل خير وبركة ^-^)
فعندما أقرأ عن العشرية السوداء .. أتقطع من الداخل .. الجزائر حبيبة القلب يفعل بها هكذا :( !
لن أخوض بمسألة مدى صحة اعترافات هذا الضابط .. ولكن أعتقد أن المتفق عليه عموما .. أن الجيش بالتأكيد لم يكن بريئا إن لم يكن المسؤول الأكثر تورطا في هذه الفترة فهو الذي غذا الإرهاب (إن لم يكن صنعه) بآليات القمع والقتل والتعذيب والإعدامات الميدانية..ولكن مع ذلك أنا لا أبرئ الجماعات المسلحة التي شاركت بهذه المأساة ولكن إذا نظرنا بعين الحيادية رأينا أن كثيرا من الجماعات كانت مخترقة وأن الجيش كان يستطيع أن يحل هذه الأزمة بعدم الإنقلاب أساسا على نتائج التصويت وبعدم قتل المدنيين والأبرياء (لأن كثيرا منهم ذهب للجماعات المسلحة نتيجة تعذيبه أو قتل أحد أقاربه) لو أرادت ذلك !!
أعتقد أن كثيرا من الجماعات المسلحة والجيش أرادوا أن يشوهوا صورة الإسلام بأي شكل من الأشكال ..لا أدري لماذا هذا شيء مشترك واضح ؟ ربما مصادفة!!
رأيي الشخصي بهذا الكتاب أنه حمل معلومات صحيحة (فهي منطقية أساسا)..البعض شكك به كله والبعض شكك ببعضه أنا لست ممن يشككون به كله .. لكن أعتقد أنه يعطينا صورة عامة عن "الحرب القذرة" بالجزائر.. هو جيد لغير المطلعين اطلاعا جيدا على هذه الفترة (مثلي :$) ..
لن أتوقف هنا سأقرأ المزيد عن هذا الموضوع لآخذ صورة أشمل..لأن التاريخ يعيد نفسه فلعلنا نتعظ! #حقيقة التاريخ لا يعيد نفسه التاريخ (بيستهبل :/ ع قولة اخوانا المصريين .-.).
**شكرا لأخي صيب لاقتراحه بأن أقرأ هذا الكتاب ^-^ ..
#أول مرة أكتب مراجعة طويله هكذا *-*
فسامحوني على طولها إن وصلتوا إلى آخرها :p :D
Profile Image for محمد على عطية.
615 reviews436 followers
May 19, 2021
لا أذكر من رشح لي قراءة هذا الكتاب منذ فترة و لكنه ظل في رف الكتب التي أنوي قراءتها إلى أن طرح إسمه بقوة في اليومين الماضيين بسبب شغل أمن الدولة عندنا فيما يسمى (هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر) في محاولة لإرهاب المجتمع و إخافته من أي إسلامي, و هو ما يتشابه و يتطابق مع ما قام به العسكر في الجزائر بعد إنقلابهم إثر فوز الإسلاميين بالإنتخابات و بدء العنف المسلحبعد هذا الإنقلاب. حكى الضابط الشاب مؤلف هذا الكتاب من الوقائع و الفظائع ما يثير التقزز و الغثيان من كم الإجرام و القتل الذي مارسه و أمر به الجنرالات بدمٍ بارد لحماية مصالحهم في المقام الأول...و يذهل المرء من كمية المدنيين التي تم تصفيتهم لمجرد الإشتباه أو لأنهم صوتوا لصالح جبهة الإنقاذ أو لإلصاق التهمة في الإسلاميين و تخويف المجتمع منهم أكبر.
العسكر ملة نجسة واحدة في كل مكان....يسقط يسقط حكم العسكر
أنصح بقراءة هذا الكتاب
Profile Image for Yazeed AlMogren.
403 reviews1,327 followers
August 16, 2017
أسوء القصص هي التي تُكتب عن الحروب الأهلية عندما يقتل الأخ أخاه ويدمر أرضه بيديه، هذا الكتاب يحتوي على شهادات ضابط في القوات الخاصة في الجيش الجزائري شهد قصص و حضر حالات يشيب منها الرأس ويعجز العقل على استيعابها، حدثت عندما فاز الإسلاميون بغالبية مقاعد البرلمان في الجزائر وتنبه الجنرالات لهذا الأمر وحاولوا قمعهم بعد فوزهم بالإنتخابات، ستبقى الحرب الأهلية في الجزائر صفحة سوداء كسواد صفحة الإستعمار الفرنسي فيها
Profile Image for Diaa .
154 reviews2 followers
March 8, 2018
هي أول قراءة لي عن العشرية السوداء والأزمة الجزائرية في تسعينات القرن المنصرم :

بداية قصور النظر في الإسلام السياسي هذه مسألة منتهية لدي ، وأن جزء من الإسلاميين كلاب سلطة هذه مسألة معروفة ، وأولوياتهم في إصلاح الشعوب كلها تقتصر على أمور شكلية وشعارات فضفاضة وفارغة المعنى .

فالخفة ، والسطحية والبلاهة السياسية قادت الإسلاميين إلى فخ نصب لهم فساعدوا بذلك على زيادة معاناة الشعب وكرسوا الصورة التي يسعى لها العسكر دائما وهي التخويف من شبح الإسلاميين .

بمعنى اضعطوا عليهم قليلا وسرعان ما يهرولون ويحملون السلاح فيطل علينا مصطلح مكافحة الإرهاب من جديد .وتضيع القضية الأساسية بحيث لم يعد ينشغل أحد بمن عطل المسار الإنتخابي في البلاد فيصبح السؤال من يقتل من ؟؟؟ وكأنها القضية الأساسية .

لكن يبقى السؤال هل يتم التعامل مع الإسلاميين على أنهم شماعة تعلق عليها كوارث الشعوب ومأسيهم ؟
أو هل ننظر إلى جيوش دولنا على أنها جيوش منزهة ووطنية بالفعل ؟


هذا الوئائقي القصير من إنتاج الجزيرة بخصوص الكتاب :
بغض النظر كنت تنظر إلى الجزيرة على أنها قناة موضوعية أم لا ، فانا أيضا لا أتعامل مع الجزيرة على أنها قناة الرأي والرأي الآخر خاصة في ظل الأزمة الخليجية الحالية تنشر الجزيرة أخبار وتقارير عن الفساد في السعودية وكأن هذه الأمور لم تكن موجودة قبل الأزمة ..

خارج النص - كتاب الحرب القذرة



لكن محتوى هذا الوثائقي يساعدك على تحديد مدى صدق هذه الشهادة في هذا الكتاب :

تلاحظ التشكيك في مصداقية الكتاب بمحاولة تشويه دار النشر وأن لها تاريخ في مجال التسويق ، شبح المؤامرة يطل من جديد ....
.أصابني شك في البداية كيف لجندي مظلي أن يملك هذه القدرة في التعبير فبمشاهدة الوثائقي أدركت أنه كان هناك تعاون مع شخص آخر وهو محمد سيفاوي الذي رفع قضية على دار النشر ، محمد سيفاوي يعمل في منظمة مراسلون بلا حدود وهولاجئ سياسي يقول حبيب ان سيفاوي حاول تشويه أقواله في الكتاب وبهذا تم اقصاؤه ، ودار النشر ساعدت في تحرير الكتاب ،
يقول أنور مالك : أن سويدية لم يكن كاتبا وأنه خلال فترة السجن كان مع حبيب سويدية وكان يكتب الرسائل التي يرسلها حبيب لأمه ، لكن برأيي المسألة ليست بالقدرة على التعبير اللغوي أم لا فالشهادة حتى ولو كانت بالعامية تبقى لها أهميتها الكبيرة فمحاولة التشويه على الكتاب بالطعن في المستوى الأدبي لمؤلفه ودار النشر أراها أسلوب رخيص وساذج .

د.محيي الدين عميمور يقول : هناك قاعدة معروفة في العالم أجمع ، أنه من يحاول المساس بهيبة الجيش ، أو تضامن ابناء الشعب مع الجيش ، أو بالروح المعنوية للجيش عقوبته الوحيدة هي الإعدام ....

هذا التصريح مخيف جدا ..... فلابد من تحديد معنى الجيش الذي يقصده هذا الوزير هل هو الجيش الذي يقوم بتحويل نخبته إلى مجرد ميليشيا تتولى الأعمال القذرة تحاول إذكاء نار الحرب وعدم السعي في إنهائها ؟؟؟!!!!
وهل المسألة في الجزائر هي جيش يحتاج للإصلاح وأن هناك تفاحات فاسدة بالتعبير الأمريكي ؟ أم أنا نتكلم عن جيش يملك دولة ؟؟؟؟

و ياتي تعليق في غاية الأهمية :
كلام أنور مالك :
يقول روى لي الكثير من تجربته واعترافاته وما قام به في الجبل .

هذا الكلام في أثناء فترة السجن وهذه الجملة كفيلة باقناعي بصحة ما جاء في الكتاب بالمجمل لأن هذا الكلام جاء في فترة السجن أي قبل اللجوء إلى فرنسا وقبل صدور الكتاب بسنوات .
أيضا من بنود الوفاق المدني إعطاء الحصانة للمؤسسات الأمنية والعسكرية التي مارست مهامها في تلك الفترة وهذا البند كفيل بإشعارك أن من يريد حماية نفسه هو متهم يعرف أنه قام بأمور ستجر عليه محاكمة وتحقيق .. .

..................................................
ويستمر التخبط في تعريف الإرهاب وكأن الذي يلبس بدلة عسكرية أو زي رسمي لا نجوز أن نطلق عليه إرهابي ، وكأن هذا المصطلح الممسوخ محدد بهيئة وشكل ولباس ،
وما يثير الدهشة هو أن الجزائر كانت عبارة عن صندوق مغلق في تلك الفترة فبالمقارنة مع حرب لبنان تجد أن التغطية الإعلامية معدومة ، وهذا يجعل الأمور ضبابية نوعا ما ففي لبنان مع أنه كانت تتصارع قوى عظمى لم تستطع التنصل من المجازر والإدانة .......


ويبقى الأبرياء هم الخاسرون الوحيدون .......... أما المدنيون فلا بواكي لهم .........
Profile Image for Hizam.
130 reviews60 followers
May 17, 2023
كيف اختصر تجربتي مع هالكتاب او التجربة اذا صح التعبير عن اللي مريت فيه وانا بين صفحاته !!

ما كنت اعرف عن تاريخ الجزائر شيء غير موقعها الجغرافي لكن هالكتاب فتح عيوني على مأساة تتكرر للأسف في عالمنا العربي وتتكرر بسكوت العالم عن هالمجازر لحماية مصالحهم الشخصية .

لاصحاب القلوب القوية .
Profile Image for Aya Hatem.
202 reviews205 followers
March 19, 2017
نفس نهج الشعوب فى الثورات
ونفس السياسة الحقيرة للسلطات فى التعامل معاها
مساندة الثورة الشعبية .. دعم فصيل سياسى دينى .. فعل جرائم واعدامات .. انقلاب عسكرى وحرب اى اسلامى او متعاطف مع اسلامى .. واخيرا الجيش يحكم تانى او يستكمل حكمه الطبيعى
وفى مجمل الحروب دايما الضحية مدنى .. حاجة كده بالجملة قتّل ولا حرج
اعتقد لو بالفعل فاهمين تاريخ ماكنش حد قام بثورة وقرف وهنستكفى بالخراب اللى عايشينه بلا زيادة الطينة بلة
Profile Image for M. Ashraf.
2,351 reviews132 followers
August 19, 2013
ما قبل القراءة
--------------
انتشار الكتاب كالنار في الهشيم على كل صفحة و عند كل مدافع
و استعادة التجربة الجزائرية و اللي حصل في انقلاب 92
للبرهان أو للتماثل على اللي بيحصل دلوقتي في مصر
الكتاب موجود من 2001، و النظرة للنموذج الجزائري موجود من أيام ما مرسي كسب فكان على الأقل لو الكتاب دا كان اتقرا منهم كانوا على الأقل خدوا احتياطات أو حتى عظة من اللي بيحصل مش دعوة للقراءة بعد ما رحنا للي احنا فيه :/ :/ :/
على العموم احنا في مشهد مأساوي بكل معنى للكلمة و الجيش بيستغبا و دا العادي و هما بردوا بيستغبوا و دا بردوا العادي
و ناخد جملة من مقدمة الكتاب

" إنني مقتنع تماما بأمر: يجب محاربة الإرهاب بلا تدابير مؤقتة و دون تردد، و أيضا بكشف النقاب عن أولئك الذين يستفيدون منه بحجة محاربته!

يجب أن تتفهم أوروبا و الولايات المتحدة : عاجلا أم أجلا انها ستدفع الثمن بتظاهرها بعدم رؤية شئ و عدم فهم شئ. رؤية الإرهاب قوميا و محليا أمر تم تجاوزه اليوم، لا غنى عن التعاون الدولي إلا ان عليه في كل سياق تجنب الفخاخ الدعائية و فهم الأوجاع الاجتماعية العميقة التي تصدر عنها أسباب الجهاد الإسلامي."

---------------------------------------------------------
بعد القراءة:-
-------------
بالتأكيد أن اللي حصل في الجزائر في السنين دي مأساة و مهما قريت عن أي حدث متقدرش تحكي عنه زي اللي عاشة :/ و المدنين دايما هما اللي بيدفعوا التمن

“إ� تعبير الحرب " حرب ضد المدنيين " هو الأصح في رأيي، لتلخيص المأساة الجزائرية ، فالفقراء وحدهم في الحقيقة هم من دفعوا الثمن ، و من جميع وجهات النظر ، أما مالكو السلطة الحقيقية و أقرباؤهم أسرهم ، فلم يكن هنالك ما يخشونه سواء من الإرهابيين او الفقر

و في نفس الوقت اللي بيحكي عمره ما هيكون حيادي بشكل تام لأنه عاش الكلام دا و اتضرر بشكل أو تاني سواء كان مؤيد أو معارض أو كان مؤيد و بقى معارض :/ :/ دي حاجة
الحاجة التانية الكلام من النوع دا مينفعش يتاخد كله كدا على بعضه كمسلمات :/ أكيد هيحتوي على أجزاء من الحقيقة لكن مش كل الحقيقة
حاجة كمان، معجبنيش خالص حكاية هبقى أحكي بعدين اللي ملت الكتاب و لا إشارته لبعض الصحفيات انهم كانوا شمال في الجامعة و خرجوا اشتغلوا مع معرفش مين :/ :/ :/ عشان دي مش مؤشرات حلوة على المصداقية :/ :/
ما علينا...
احنا بنمشي على السيناريو دا بالمللي :/ :/ :/ يمكن احنا من البداية بس سايبين الأهالي تتعامل مع الجيش و الشرطة :/ :/ و دا مؤشر زفت :/
و درجة التماثل في الأحداث تقلك ان التاريخ بيعيد نفسة بشكل سخيف و للأسف محدش بيتعلم حاجة منه :/ :/ :/
التصرفات الغبية بتيجي من الطرفين فزي الكلام في الكتاب كان بيصور الجيش و الأمن بيعمل و بيعمل و مجازر و مذابح ميقدرش ينكر أن الإرهابين هما كمان بيعملوا كدا و أكتر :/ :/ :/
و اللعب القذر من كل الأطراف :/ :/ :/
و ان احنا دلوقتي في مرحلة قبل التفجيرات :/ و يوم ما تبدأ المرحلة دي يبقى قدامنا سنين على ما تخلص :/ :/ :/ :/
نتعلم كام حاجة
أن حل الجماعة اللي بينادي بيه بعض الناس مش حاجة حلوة اتجربت قبل كدا هنا و برا و فشلت عشان دا مش بيوقف الشغل و العمل السري بيذدهر :/
و أنك مهما حاربت فأنت بتحارب فكرة أكتر ما بتحارب مجموعة من البشر
تاني حاجة أن كتير من الجماعات مخترقة و احنا دولتنا الأمنية العميقة نتيجة سنين :/ فأكيد في ناس بتجر ناس للمجهول :/
تالت حاجة العنف مش بيولد غير العنف :/ :/
و أن الأحسن نلعب سياسة :/ :/ و نتعلم من أخطأنا بدل التمادي في الغلط نلعب تاني دور جديد فأنت مهما عملت الناس دي مش هتختفي من المجتمع :/ و أنها تشتغل في النور أحسن بكتير من أنها تشتغل تحت الأرض :/ :/ :/
و أن في النهاية المصالح هي اللي بتقرب مش الوحدة الوطنية :/ :/ :/
تعبير

الجزائر لا تمتلك جيش و لكن الجيش يمتلك الجزائر

تقدر تقربة علينة من ال50 و الجيش هما اللي في الحكم عنده مصانعة و عنده اقتصاده الخاص لدرجة أن في عز أزمة مصر تسمع عن إقراض الجيش لمصر للمال :/ :/ :/
تاني حاجة في الكتاب الضوء مسلط على المؤسسة العسكرية بفروعها و بس و مفيش وزن للشرطة و نقدر نعكس عندنا دا :/
مؤسسة الداخلية و بالرعم من هزيمتها في 28/1 إلا انها قدرت في أقل من سنة قدرت ترجع و تبطش زي الأول :/ و منقدرش ننسى أن عدد القوات مع الداخلية في بلدنا أكبر بكتير من قوات الجيش :/ :/ :/
أخر حاجة عشان كدا أنا طولت

“كن� نعرف أننا في " حرب أهلية " حتي لو لم يلفظ الجنرالات هذه الكلمة أبدا.لكن التعليمات الموجهة إلينا كانت واضحة : " الإسلاميون يريدون الذهاب إلي الجنة . فلنااخذهم إليها ، و بسرعة . لا أريد أسري ، أريد قتلي ! " خرجت هاتان الجملتان اللتان أصبحتا أسطوريتيتن،

للأسف أن تقريبا احنا في المرحلة دي و ياريت يعود الرشد لكل الأطراف بدل ما الوضع يتطور أكتر من كدا
و في النهاية
كلها حروب قذرة و الغلابة اللي بيدفعوا التمن
ربنا يرحمنا جميعا
87 reviews80 followers
July 4, 2013
كما هو مكتوب على الغلاف , شهادة ضابط سابق في الجيش الجزائري
يقول مولانا محمد الماغوط : قراراتنا وطنية ، لكن قطع الغيار من الخارج .
وأقول أنا هكذا هي جيوشنا , لا يكف الإعلام عن الحديث حول وطنيتها , لكن الواقع مختلف تماما وجدا
الحرب القذرة لا عفوا , الحرب الاقذر , كل الحروب قذرة , لكن الحرب الأهلية أقذر , الحرب التي يشنها الجيش " الوطني " على شعبه هي الأقذر
حرب الجزائر مع الإرهاب الإسلاموي , الحرب التي ارتكب فيها الطرفان فظاعات عصية على التخيل .
والتي يخشى الكثيرون تكررها وإن بشكل أقل في مصر الآن بعد التغييرات الجذرية التي حصلت في الأيام الماضية وأعني تنحية مرسي عن رئاسة جمهورية مصر
كنت قد قرأت منذ زمن كتاب مدارك النظر في السياسة الشرعية , لكنه كتاب سلفي سعودي حتى النخاع ويلوم الجبهة الإسلامية للغنقاذ من وجهة نظر سلفية
أما كتابنا هذا فهو لا ينفي الجرائم التي ارتكبها الإسلاميون , ولكنها يشير إلى دور قيادات في الجيش الجزائري في إطالة أمد الحرب , من أجل تحقيق الثروات , واحتكار السلطة , وتصفية الحسابات , وربما كان من اجل شن حرب على الإسلام بالنسبة لبعض منهم
عيب الكتاب فيما أرى أنه اهتم بشكل زائد في ذكر اسماء القادة والضباط المتورطين , وهذا الأمر مفيد للجان التحقيق , لكنه ممل بالنسبة للقارئ العادي
على كل الكتاب يقرأ ويستفاد منه كثيرا
Profile Image for Moha Dem.
165 reviews63 followers
July 31, 2021
من أكثر الكتب التي أرعبتني في حديثه عن الذي جرى فالعشرية السوداء.
أنا ولدت في أعوامها الأخيرة لذا لا ذكرى لدي عن تلك الفترة، لكن قرأت على تاريخ الجزائر الحديث منذ الإستقلال إلى غاية بداية التسعينات بغية تحليل ما حدث ومحاولة فهم ولو الشيء القليل، لكنني صدمت بمحتويات هذا الكتاب حقيقة، رؤيتك لما حدث تنقلب رأسا على عقب.
Profile Image for Ghadamamostafa.
245 reviews67 followers
July 31, 2013
مرعب ..كارثي ..مفجع ..لست أدري أي واحدة من هاته الكلمات يمكن أن تصف انطباعي عن هذه الشهادة الحية عن
الحرب " القذرة " فعلا
تلك الحرب التي دارت في الجزائر في أعقاب فوز الاسلاميين و من ثم إلغاء الجيش لنتيجة الانتخابات و من ثم الدفع بمن ينتمون الى الجبهة الاسلامية للانقاذ إلى العنف المسلح لتغرق البلاد كلها في مأساة و ليسقط عشرت الآلاف من المدنيين و ممن ليس لهم ذنب ..شعرت بتقزز مريع إزاء
و من جديد اتأكد بأن دور جنرالات الجيش لابد و قطعًا و حسمًا و بكل الطرق الممكنة أن يتم حصره في تلك الأمور المتعلقة بحماية حدود الوطن على أن تترك السياسة لأهلها و على أن يتم إسناد الأمن كمهمة للشرطة فالجيش لابد و أن يظل رمزا للوطنية في قلب كل مواطن و اتأكد من أنها كارثة مهولة أن ينحاز الجيش إلى طرف على حساب طرف و اتأكد من أننا كبلدان عربية للاسف لا نملك جيوشًا و إنما جيوشنا تملكنا و قادتنا يملكوننا ..
Profile Image for Zuhair.
66 reviews42 followers
September 17, 2013

رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا !

حسبنا الله ونعم الوكيل , كتاب مؤلم يوضح لك مدى كفر السلطة , ومدى دور المؤسسات العسكرية في بلادنا , ان هي الا امتداد طبيعي للاستعمار . . .لازالت كلمة العجوز المكلومة التي اتت للضابط تسأل عن زوجها وولدها فلما سألها وما ادراك انهم هنا !؟

قالت : ايام الاستعمار الفرنسي كانوا يحضرونهم الى هنا !

لا فرق !

كنت قررت قراءة هذا الكتاب بعد الانقلاب العسكري في مصر لمعرفة كيف يمكن ان تتطور الأمور وما يعده المجرمين لبلادنا واهلنا .

الا لعنة الله على الظالمين..
Profile Image for Amr Mohamed.
905 reviews366 followers
January 19, 2020
أن مشكلة بلادنا ليست الدين، ليست الإسلام، إنها الظلم هذا ما يجب وضع حداً له إذا اردنا ان يعود السلام

شهادة مهمة لظابط المظلات حبيب سويديه عن بداية العشرية السوداء في الجزائر والحرب القذرة

اللهم أحفظ للجزائر وان لا يري شعبها ايام مثل تلك الأيام ابدا هي وسائر البلاد

3.5
Profile Image for Sahar.
172 reviews226 followers
July 22, 2013
كتاب "الحرب القذرة".. كتاب يجب أن يقرأ.

شهادة ضابط جزائري لجأ سياسيًا إلى فرنسا، ويحكي عن الفترة التي سميت "العشرية السوداء" في تاريخ الجزائر
بدأت حين قام جنرالات الجيش بانقلاب عسكري للإطاحة بحكم التيار الإسلامي الذي أتى به الصندوق في انتخابات ديموقراطية.

يحكي كيف تغيرت عقيدة الجيش من حماية الوطن ضد العدو إلى ضرب أبناء البلد تحت مسمى "الإرهاب" الذي اتخذه ذريعة لمحاولة إبادة الإسلاميين ممن أعطوا صوتهم للتيار الإسلامي في الانتخابات.. وامتد القتل خلالها ليحصد الجنود أنفسهم وبقية طوائف الشعب حتى وصل للرعايا الأجانب "ما عدا الأمريكان منهم"

وكيف دعم الجنرالات هذا "الإرهاب" في الباطن بطرق شتى ليحاربوه في العلن، وتظل البلد في حالة طحن وحرب أهلية تكفل لهم الحفاظ على ما نهبوه وينهبونه من البلاد ويتيح لهم الإثراء من حالة الحرب الدائرة بأقذر السبل.

كما يحكي كيف يتم استغلال الجنود في هذه الحرب القذرة حتى لا يفيقوا إلا وهم شركاء في الجرائم والفظائع مما يدفع أغلبهم لتعاطي المخدرات بأنواعها للهروب من واقعهم الشائن وحتى لا يفقدوا عقلهم تمامًا.. وآخرون يهربون للمحاربة في صفوف الجماعات الإرهابية صنيعة الجيش.. والبعض الآخر يهرب للخارج مثل الكاتب إن لم يتم تصفيته قبلها أو يظل رهن الإعتقال دون أن يسمع عنه أحد.

هناك معطيات عدة مختلفة بين مصر والجزائر لكن الشواهد -تؤكدلي على الأقل- أن قيادات الجيش الفاسدة تتمنى أن تدفعنا لنفس السيناريو!.. لولا أن الإعلام المفتوح حاليًا وسهولة التصوير ونشر الأخبار يفضح أفعالهم ويحد من تماديهم -برغم إعلامهم المتواطئ جدًا وإغلاقهم إعلام التيار الإسلامي-، بالإضافة إلى إصرار التيار الإسلامي في مصر على السلمية برغم الاستفزازت المريعة المتواصلة، ودعاوى اللجوء إلى العنف التي تظهر مثلا في صورة تعليقات مريبة متكررة على صفحات التيار الإسلامي المتعددة كلما نشر خبر إعتداءات عليهم.

وحتى برغم هذه السلمية من التيار الإسلامي تجدهم يقومون بتلك العمليات الإرهابية الدنئية بأجهزتهم الخاصة وينسبونها لجماعات إسلامية إرهابية مجهولة بنفس الصورة المذكورة في شهادة الضابط.

كما أن وقوع حوادث متكررة مؤخرًا يسقط ضحيتها جنود يستدعي إلى الذهن عمليات التصفية المذكورة في الكتاب لضمان عدم الانقلاب على الانقلاب.

يبدو وكأن هناك كتاب مقدس للأشرار يحفظونه ويطبقونه في كل البلاد الإسلامية، أو فقط يكفيهم النية والشيطان يتكفل بالباقي!
Profile Image for Omar Kassem.
570 reviews156 followers
March 27, 2025
شهادة كتبها ضابط سابق في الجيش الجزائري، يكشف فيها عن ممارسات وحشية ارتُكبت خلال العشرية السوداء، وهي الفترة الدموية التي عاشتها الجزائر في التسعينيات بعد إلغاء الانتخابات التي فاز بها الإسلاميون.

أسلوب الكتاب مباشر، خالٍ من أي زخرفة لغوية، حيث يسعى الكاتب إلى نقل الحقيقة ببرودة، دون تجميل أو تهوين. السرد يبدو أحيانًا أشبه بتقرير استخباراتي، مليء بالتفاصيل الدقيقة عن العمليات التي كان جزءًا منها، لكنه في الوقت ذاته يحمل نبرة شخصية تظهر فيها صدمة الكاتب وتأنيب ضميره وهو يروي تفاصيل الفظائع التي شارك فيها

ما يبهر في الكتاب أنه لا يحاول تقديم إجابات سهلة. فهو لا يبرئ أحدًا، ولا يقدم حلولًا، بل يضع القارئ أمام واقع قاسٍ: في الحروب القذرة، لا يوجد طرف بريء، والضحايا ليسوا فقط من يُقتلون، بل أيضًا من يُجبرون على المشاركة في القتل.
Profile Image for Saddam Bouchaib.
93 reviews80 followers
June 10, 2017
Country Reports on Human Rights Practices 1997- US Department of State

description
--------------
description
--------------
description
451 reviews3,125 followers
December 27, 2012
هذا الكتاب يسرد بعض الوقائع في حرب الحكومة ضد الإرهاب الديني في الجزائر ويتهم الحكومة بالمسئولية تجاه تصاعد الإرهاب
لم يجذبني أسلوب الكاتب على الرغم من أهمية الموضوع
الوقائع تقريبا متشابهة وتتكرر على مدار الصفحات على اختلاف الأسماء
ويصبح الكتاب بعد عدد معين من الصفحات مملا مالم يكن القارىء من نفس البلد
هذا ما أظنه وسأكون سعيدة بقراءة رأي مخالف لرأيي
Profile Image for Ebrahim Alashiri.
45 reviews9 followers
March 26, 2017
اسلوب الكتاب سهل و بسيط و يأخذك في وصف فظائع التجاوزات بشكل متسلسل وواضح
ويبقى أنه شهادة من رجل كان يوما ما في وسط تلك الحرب ورأى منها جزءا وخفي عليه أجزاء
أجد نفسي أميل كثيرا لتصديق جل ما جاء في هذا الكتاب.السيناريو يتطابق مع ما كنت اتخيله من فضاعة العنف الذي ساهم بالفعل في تشويه الحركة الإسلامية في الجزائر حينها إضافة إلى ماكنت عليه من صورة غير مقبولة
Displaying 1 - 30 of 427 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.