M. Ashraf's Reviews > الحرب القذرة
الحرب القذرة
by
by

ما قبل القراءة
--------------
انتشار الكتاب كالنار في الهشيم على كل صفحة و عند كل مدافع
و استعادة التجربة الجزائرية و اللي حصل في انقلاب 92
للبرهان أو للتماثل على اللي بيحصل دلوقتي في مصر
الكتاب موجود من 2001، و النظرة للنموذج الجزائري موجود من أيام ما مرسي كسب فكان على الأقل لو الكتاب دا كان اتقرا منهم كانوا على الأقل خدوا احتياطات أو حتى عظة من اللي بيحصل مش دعوة للقراءة بعد ما رحنا للي احنا فيه :/ :/ :/
على العموم احنا في مشهد مأساوي بكل معنى للكلمة و الجيش بيستغبا و دا العادي و هما بردوا بيستغبوا و دا بردوا العادي
و ناخد جملة من مقدمة الكتاب
---------------------------------------------------------
بعد القراءة:-
-------------
بالتأكيد أن اللي حصل في الجزائر في السنين دي مأساة و مهما قريت عن أي حدث متقدرش تحكي عنه زي اللي عاشة :/ و المدنين دايما هما اللي بيدفعوا التمن
و في نفس الوقت اللي بيحكي عمره ما هيكون حيادي بشكل تام لأنه عاش الكلام دا و اتضرر بشكل أو تاني سواء كان مؤيد أو معارض أو كان مؤيد و بقى معارض :/ :/ دي حاجة
الحاجة التانية الكلام من النوع دا مينفعش يتاخد كله كدا على بعضه كمسلمات :/ أكيد هيحتوي على أجزاء من الحقيقة لكن مش كل الحقيقة
حاجة كمان، معجبنيش خالص حكاية هبقى أحكي بعدين اللي ملت الكتاب و لا إشارته لبعض الصحفيات انهم كانوا شمال في الجامعة و خرجوا اشتغلوا مع معرفش مين :/ :/ :/ عشان دي مش مؤشرات حلوة على المصداقية :/ :/
ما علينا...
احنا بنمشي على السيناريو دا بالمللي :/ :/ :/ يمكن احنا من البداية بس سايبين الأهالي تتعامل مع الجيش و الشرطة :/ :/ و دا مؤشر زفت :/
و درجة التماثل في الأحداث تقلك ان التاريخ بيعيد نفسة بشكل سخيف و للأسف محدش بيتعلم حاجة منه :/ :/ :/
التصرفات الغبية بتيجي من الطرفين فزي الكلام في الكتاب كان بيصور الجيش و الأمن بيعمل و بيعمل و مجازر و مذابح ميقدرش ينكر أن الإرهابين هما كمان بيعملوا كدا و أكتر :/ :/ :/
و اللعب القذر من كل الأطراف :/ :/ :/
و ان احنا دلوقتي في مرحلة قبل التفجيرات :/ و يوم ما تبدأ المرحلة دي يبقى قدامنا سنين على ما تخلص :/ :/ :/ :/
نتعلم كام حاجة
أن حل الجماعة اللي بينادي بيه بعض الناس مش حاجة حلوة اتجربت قبل كدا هنا و برا و فشلت عشان دا مش بيوقف الشغل و العمل السري بيذدهر :/
و أنك مهما حاربت فأنت بتحارب فكرة أكتر ما بتحارب مجموعة من البشر
تاني حاجة أن كتير من الجماعات مخترقة و احنا دولتنا الأمنية العميقة نتيجة سنين :/ فأكيد في ناس بتجر ناس للمجهول :/
تالت حاجة العنف مش بيولد غير العنف :/ :/
و أن الأحسن نلعب سياسة :/ :/ و نتعلم من أخطأنا بدل التمادي في الغلط نلعب تاني دور جديد فأنت مهما عملت الناس دي مش هتختفي من المجتمع :/ و أنها تشتغل في النور أحسن بكتير من أنها تشتغل تحت الأرض :/ :/ :/
و أن في النهاية المصالح هي اللي بتقرب مش الوحدة الوطنية :/ :/ :/
تعبير
تقدر تقربة علينة من ال50 و الجيش هما اللي في الحكم عنده مصانعة و عنده اقتصاده الخاص لدرجة أن في عز أزمة مصر تسمع عن إقراض الجيش لمصر للمال :/ :/ :/
تاني حاجة في الكتاب الضوء مسلط على المؤسسة العسكرية بفروعها و بس و مفيش وزن للشرطة و نقدر نعكس عندنا دا :/
مؤسسة الداخلية و بالرعم من هزيمتها في 28/1 إلا انها قدرت في أقل من سنة قدرت ترجع و تبطش زي الأول :/ و منقدرش ننسى أن عدد القوات مع الداخلية في بلدنا أكبر بكتير من قوات الجيش :/ :/ :/
أخر حاجة عشان كدا أنا طولت
للأسف أن تقريبا احنا في المرحلة دي و ياريت يعود الرشد لكل الأطراف بدل ما الوضع يتطور أكتر من كدا
و في النهاية
كلها حروب قذرة و الغلابة اللي بيدفعوا التمن
ربنا يرحمنا جميعا
--------------
انتشار الكتاب كالنار في الهشيم على كل صفحة و عند كل مدافع
و استعادة التجربة الجزائرية و اللي حصل في انقلاب 92
للبرهان أو للتماثل على اللي بيحصل دلوقتي في مصر
الكتاب موجود من 2001، و النظرة للنموذج الجزائري موجود من أيام ما مرسي كسب فكان على الأقل لو الكتاب دا كان اتقرا منهم كانوا على الأقل خدوا احتياطات أو حتى عظة من اللي بيحصل مش دعوة للقراءة بعد ما رحنا للي احنا فيه :/ :/ :/
على العموم احنا في مشهد مأساوي بكل معنى للكلمة و الجيش بيستغبا و دا العادي و هما بردوا بيستغبوا و دا بردوا العادي
و ناخد جملة من مقدمة الكتاب
" إنني مقتنع تماما بأمر: يجب محاربة الإرهاب بلا تدابير مؤقتة و دون تردد، و أيضا بكشف النقاب عن أولئك الذين يستفيدون منه بحجة محاربته!
يجب أن تتفهم أوروبا و الولايات المتحدة : عاجلا أم أجلا انها ستدفع الثمن بتظاهرها بعدم رؤية شئ و عدم فهم شئ. رؤية الإرهاب قوميا و محليا أمر تم تجاوزه اليوم، لا غنى عن التعاون الدولي إلا ان عليه في كل سياق تجنب الفخاخ الدعائية و فهم الأوجاع الاجتماعية العميقة التي تصدر عنها أسباب الجهاد الإسلامي."
---------------------------------------------------------
بعد القراءة:-
-------------
بالتأكيد أن اللي حصل في الجزائر في السنين دي مأساة و مهما قريت عن أي حدث متقدرش تحكي عنه زي اللي عاشة :/ و المدنين دايما هما اللي بيدفعوا التمن
“إ� تعبير الحرب " حرب ضد المدنيين " هو الأصح في رأيي، لتلخيص المأساة الجزائرية ، فالفقراء وحدهم في الحقيقة هم من دفعوا الثمن ، و من جميع وجهات النظر ، أما مالكو السلطة الحقيقية و أقرباؤهم أسرهم ، فلم يكن هنالك ما يخشونه سواء من الإرهابيين او الفقر
و في نفس الوقت اللي بيحكي عمره ما هيكون حيادي بشكل تام لأنه عاش الكلام دا و اتضرر بشكل أو تاني سواء كان مؤيد أو معارض أو كان مؤيد و بقى معارض :/ :/ دي حاجة
الحاجة التانية الكلام من النوع دا مينفعش يتاخد كله كدا على بعضه كمسلمات :/ أكيد هيحتوي على أجزاء من الحقيقة لكن مش كل الحقيقة
حاجة كمان، معجبنيش خالص حكاية هبقى أحكي بعدين اللي ملت الكتاب و لا إشارته لبعض الصحفيات انهم كانوا شمال في الجامعة و خرجوا اشتغلوا مع معرفش مين :/ :/ :/ عشان دي مش مؤشرات حلوة على المصداقية :/ :/
ما علينا...
احنا بنمشي على السيناريو دا بالمللي :/ :/ :/ يمكن احنا من البداية بس سايبين الأهالي تتعامل مع الجيش و الشرطة :/ :/ و دا مؤشر زفت :/
و درجة التماثل في الأحداث تقلك ان التاريخ بيعيد نفسة بشكل سخيف و للأسف محدش بيتعلم حاجة منه :/ :/ :/
التصرفات الغبية بتيجي من الطرفين فزي الكلام في الكتاب كان بيصور الجيش و الأمن بيعمل و بيعمل و مجازر و مذابح ميقدرش ينكر أن الإرهابين هما كمان بيعملوا كدا و أكتر :/ :/ :/
و اللعب القذر من كل الأطراف :/ :/ :/
و ان احنا دلوقتي في مرحلة قبل التفجيرات :/ و يوم ما تبدأ المرحلة دي يبقى قدامنا سنين على ما تخلص :/ :/ :/ :/
نتعلم كام حاجة
أن حل الجماعة اللي بينادي بيه بعض الناس مش حاجة حلوة اتجربت قبل كدا هنا و برا و فشلت عشان دا مش بيوقف الشغل و العمل السري بيذدهر :/
و أنك مهما حاربت فأنت بتحارب فكرة أكتر ما بتحارب مجموعة من البشر
تاني حاجة أن كتير من الجماعات مخترقة و احنا دولتنا الأمنية العميقة نتيجة سنين :/ فأكيد في ناس بتجر ناس للمجهول :/
تالت حاجة العنف مش بيولد غير العنف :/ :/
و أن الأحسن نلعب سياسة :/ :/ و نتعلم من أخطأنا بدل التمادي في الغلط نلعب تاني دور جديد فأنت مهما عملت الناس دي مش هتختفي من المجتمع :/ و أنها تشتغل في النور أحسن بكتير من أنها تشتغل تحت الأرض :/ :/ :/
و أن في النهاية المصالح هي اللي بتقرب مش الوحدة الوطنية :/ :/ :/
تعبير
الجزائر لا تمتلك جيش و لكن الجيش يمتلك الجزائر
تقدر تقربة علينة من ال50 و الجيش هما اللي في الحكم عنده مصانعة و عنده اقتصاده الخاص لدرجة أن في عز أزمة مصر تسمع عن إقراض الجيش لمصر للمال :/ :/ :/
تاني حاجة في الكتاب الضوء مسلط على المؤسسة العسكرية بفروعها و بس و مفيش وزن للشرطة و نقدر نعكس عندنا دا :/
مؤسسة الداخلية و بالرعم من هزيمتها في 28/1 إلا انها قدرت في أقل من سنة قدرت ترجع و تبطش زي الأول :/ و منقدرش ننسى أن عدد القوات مع الداخلية في بلدنا أكبر بكتير من قوات الجيش :/ :/ :/
أخر حاجة عشان كدا أنا طولت
“كن� نعرف أننا في " حرب أهلية " حتي لو لم يلفظ الجنرالات هذه الكلمة أبدا.لكن التعليمات الموجهة إلينا كانت واضحة : " الإسلاميون يريدون الذهاب إلي الجنة . فلنااخذهم إليها ، و بسرعة . لا أريد أسري ، أريد قتلي ! " خرجت هاتان الجملتان اللتان أصبحتا أسطوريتيتن،
للأسف أن تقريبا احنا في المرحلة دي و ياريت يعود الرشد لكل الأطراف بدل ما الوضع يتطور أكتر من كدا
و في النهاية
كلها حروب قذرة و الغلابة اللي بيدفعوا التمن
ربنا يرحمنا جميعا
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
الحرب القذرة.
Sign In »
Reading Progress
August 18, 2013
–
Started Reading
August 18, 2013
– Shelved
August 19, 2013
–
Finished Reading
Comments Showing 1-3 of 3 (3 new)
date
newest »

message 1:
by
Sahar
(new)
-
rated it 4 stars
Aug 20, 2013 12:36AM

reply
|
flag
