عزة's Updates en-US Sun, 07 Jul 2024 11:36:34 -0700 60 عزة's Updates 144 41 /images/layout/goodreads_logo_144.jpg Review6648968854 Sun, 07 Jul 2024 11:36:34 -0700 <![CDATA[عزة added 'المرايا']]> /review/show/6648968854 المرايا by Naguib Mahfouz عزة gave 4 stars to المرايا (Paperback) by Naguib Mahfouz
يرسم نجيب محفوظ (بورتريه) صورة لوجه خمسة وخمسون اسما نرى في مراياهم صورة صادقة للنفس والفكروالمجتمع والثورة والتغير والزمن من عين دقيقة فاحصة متأملة، فبعض الشخصيات زاملهم في مرحلة الدراسة والصبا والبعض الآخرالتقى به في الصالون الثقافي في القاهرة والبعض عايشهم في حارته قرمز وفي حي العباسية، في الخلفية التاريخ ثورة 19 تلقي بظلالها على المشهد مع التغير الجديد ثورة 52 وماتلاها من نكسة 1967م.
وتعد رواية المرايا من الروايات التي تقوم على أسلوب التلاسن، ومن الشخصيات من ستحبه وتعجب به ومن ستكرهه وتبغضه ومنهم من تحترمه وتجله ومنهم من تشفق عليه ومنهم ومن تتمنى لوالتقيته فرحبت به وأكرمته لنبله وشجاعته ومنهم من لو تمنيت أن لايذكرله اسم!
ومن بين كل هؤلاء الذين قرأت أسمائهم وصفحة حياتهم في مرآة نجيب محفوظ؛ لم يخلد في ذاكرتي من الأسماء إلا رضا حمادة والشيخ هجار المنياوي وماهر عبد الكريم وناجي مرقص ويسرية بشير.
أما (رضا حمادة )فإن الراوي جعل منه شخصا قابلا للحضورويستدعيه للاجابة على السؤال كلما خبا النوروتشوشت الرؤية ليرى بقلب رضا حمادة الموصوف بأنه باركته الحياة. وعن صورة شخصية رضا حمادة يقول نجيب محفوظ" غير أن إعجابي الأول به إنما يرجع إلى شخصيته الأخلاقية قبل كل شيء وقليلون جدا من عرفتهم يماثلونه في ذلك، ولاغرابة في أن تبهرني الأخلاق البناءة كرجل عاصر فترة إنهيار في الأخلاق والقيم لانظير لها حتى خيل إلى في أحيان كثير أني أعيش في بيت دعارة كبيرلافي مجتمع.ففي رضا حمادة عرفت رجلا نقي النوايا والسلوك، نزيها مخلصا،آمن طيلة حياته بمباديء لايحيد عنها كالحرية،والديمقراطية، والثقافة، إلى عقيدة دينية مستنيرة متطهرة من شوائب التعصب والجهل.إن شخصيته الأخلاقية هي التي سندته حيال الكوارث التي عصفت به في حياته وأبدته بسحرها وهو يشهد اختفاء القيم التي عبدها مثل الحرية والديموقراطية ومصطفى النحاس وزوجه وابنه، توارى كل جميل من دنياه فلم يتهدم، ولكن ثابر على العمل بقوة مضاعفة، جابه الحياة بإرادة من فولاذ، وظل على علاقاته الطيبة بالصالونات بالأصدقاءوبالمجالس والصالونات، كلما أقبل علي بقامته المديدة ورأسه الأبيض أو أمتعني بأحاديثه المتنوعة المستفيضة، كلما انبعث في أعماق روحي نشاط فتألق بالأفراح فأجدد إعجابي به وبالحياة المباركة التي خلقته"
وإلى قاعة الدرس والمذاكرة إلى المدرسة حيث الشيخ مغاغة الجبيلي هذا النموذج الإنساني للمعلم كما ينبغي أن يكون، تمنيت لوكنت تلميذة أجلس في الصف في فصل الشيخ مغاغة الجبيلي وقد تخيلت صورة وجهه أنه مبتسم على الدوام لايعرف إلا انشراح الصدر وابتهاج الأسارير، يشرح دروس العربية بخفة تسرق وقت الحصة يرن الجرس فيحزن التلاميذ لانتهاء درسه وفي تعريفه للتلميذ الكامل أنه هو "من يحصل العلم ويثور على الطغاة"
ويردنا نجيب محفوظ في نهاية الرواية إلى اسم يأتي من مهد الطفولة وبعد ما تقرأ قصة الاسم الصغيرة لاتملك إلا أن تحب القصة وتبتسم لعالم الطفولة الجميل الثري بالمشاعر الجميلة ويصف وجهها بأنه "كالقمرأبيض ،بهيج مضيئ ، مريح يتوجه شعر فاحم، تناديني بصوت ناعم وتمازحني وأنا أتطلع إليها سعيدا راضيا وعاشقا إن جاز لابن سبع أن يعشق".
وبعضا مما نحته نجيب محفوظ في المرايا مستخلصة تجربته في الحياة:
يقول "قولوا في الدنيا ماشئتم، لاجديد في التشاؤم، ولكن الحياة في صالح الإنسان وإلا مازاد عدده باطراد، ومازادت سيطرته على دنياه".
"ويوما بعد يوم،فإن إيماني يرسخ بأن نقاء الإنسان الحقيقي يجيء من الخارج بقدر مايجيء من الداخل وأن علينا أن نوفر الضوء والهواء النقي إذا أردنا أزهارا يانعة"
"الإنسان لاتتقررحالُه الحضارية بما يملك ولكن بما ينبض فكره وقلبه".
"الحب كالديموقراطية أصبح معدودا من المهازل البائدة".
"ما أضعف صوت الحق وسط هدير الآلات ولكن ما أحوج الإنسان اليوم إلى منقذ"
"لايأبى الكرامة إلا لئيم".



]]>
Review6627648386 Sat, 29 Jun 2024 23:34:23 -0700 <![CDATA[عزة added 'موسم الهجرة إلى الشمال']]> /review/show/6627648386 موسم الهجرة إلى الشمال by Tayeb Salih عزة gave 4 stars to موسم الهجرة إلى الشمال (Paperback) by Tayeb Salih
أسوأ ماحدث لي في قراءة هذه الرواية؛ أني قرأت كل هذا الجمال الشعري في نسخة
رديئة من مطبوعات الهيئة العامة للكتاب، وماخفف السوء افتتاح الرواية بمقدمة الراحل رجاء النقاش؛ حلل فيها البناء الفني للرواية وعناصرها ولغة الطيب صالح ولاأتفق معه حين كتب أن " عنصر الجنس يشكل جزء أساسي من البناء الفني لها وأنه ضروري" وكنت أود لو أن الطيب الصالح لم يتناول الجنس فيها بهذه الصراحة والوضوح الشديد لأن الشاعر أو الأديب لاينبغي أن ينزل بمستوى لفظه إلى العامة، تجاوزتها سريعا بعيني ولم أقدر على التلفظ بما هو مكتوب، ولولا ذلك لأعطيت هذه الرواية عشر نجمات، وليس له عذر في أنها عمله.
أما عن شخصية بطل الرواية وهومصطفى سعيد فلن أجد إلا حكم القاضي عليه ليفسر كل سلوكه بعدذلك في أحداث الرواية بأنه"رجل غبي، في تكوينه الروحي بقعة مظلمة، وأنه بدد أنبل طاقة يمنحها الله للناس وهي طاقة الحب".
الرواية كلها عبقرية في الوصف ولذلك لاأعرف ماذا أختار لأقتبسه وأضعه هنا إلا أنني استوقفني جدا وصفه للعيون فمثلا وصفه لعيون ضحيته إيزابيلا يقول" كنت في عينيها رمزا لكل هذا الحنين، وأنا جنوب يحن إلى الشمال وإلى الصقيع"." في عينها عطف مسيحي"ووصفه لعيون حسنة بنت محمود وهي زوجته التي أنجب منها ابناه يقول"العينان السوداوان الواسعتان يختلط فيهما الحزن والحياء".
وأكثر ماأدهشني وصفه لوجه أمه قائلا" كأن وجهها صفحة بحر، ليس له لون واحد بل ألوان متعددة، تظهر وتغيب وتتمازج".
قفز إلى ذهني خيالا أن الراوي الذي لانعرف له اسما ويروي حكاية مصطفى سعيد على لسانه أنه هو حفيده الذى تسلم رسائل جده يقول"إنني أحملك الأمانة لأنني لمحت فيك صورة عن جدك".!
عندماوصف النهر يقول عنه" النهر الذي لولاه لم تكن بداية ولانهاية ، يجري نحو الشمال، لايلوي على شيء،قد يعترضه جبل فيتجه شرقا، وقد تصادفه وهدة من الأرض فيتجه غربا ولكنه آجلا يستقر في مسيره الحتمي ناحية بحر الشمال" هنا شعرت أن مصطفى سعيد رجل يشبه هذا النهر في كل صفاته.
وصفه للراوي وهو في رحلة إلى الصحراء يقول"وأنا استلقيت على الرمل وأشعلت سيجارة وتهت في روعة السماء، والسيارة أيضا سُقيت الماء والبنزين والزيت، وهي الآن ساكنة راضية كمهرة في مراحها، انتهت الحرب بالنصر لنا جميعا، الحجارة، الأشجار، الحيوانات، والحديد، وأنا الآن تحت هذه السماء الجميلة الرحيمة أحس أننا جميعا أخوة، الذي يسكر والذي يصلي والذي يسرق والذي يزني والذي يقاتل والذي يقتل.الينبوع نفسه واحد ولاأحد يعلم ماذا يدور في خلد الإله لعله لايبالي لعله ليس غاضبا في ليلة هذه تحس أنك تستطيع أن ترتقي إلى السماء على سلم من الحبال، هذه أرض الشعر والممكن وابنتي اسمها آمال".
عندما قرأت وصفه لمعانقة جد الرواي" حين أعانقه أستنشق رائحته الفريدة التي هي خليط من رائحة الضريح الكبير في المقبرة ورائحة الطفل الرضيع، حين أعانق جدي أحس كأنني نغمة من دقات قلب الكون نفسه إنه ليس شجرة سنديان شامخة ورافة الفروع في أرض منّت عليها الطبيعة بالماء والخصب ولكنه كشجيرات السيال في صحاري السودان، سميكة اللحى حادة الأشواك، تقهر الموت لأنها لاتسرف في الحياة وهذا هو وجه العجب أنه عاش أصلا رغم الطاعون والمجاعات والحروب وفساد الحكام وهاهو الآن يقترب من عامه المائة وأسنانه جميعا في فمه ". تذكرت هنا جدي وجدتي اللذان لم أشهدهما وحلمت بعناقا كمثل هذا العناق.
وصفه للأرض وهي تتهيأ لزراعة موسم جديد (موسم القمح) يقول"الحقول نيران ودخان.هذا أوان الاستعداد لزراعة القمح.ينظفون الأرض ويجمعون أعواد الذرة والجذوع الصغيرة، ذكريات الموسم الذي انتهى، ويكومونها أكواما وسط الحقول ويحرقونها.الأرض سوداء مبسوطة تستعد للحدث القادم.الرجال قاماتهم منحنية على المعاول وبعضهم خلف المحاريث. قمم النخل ترتعش للهواء الخفيف وتسكن، وبخار حار يتصاعد من حقول البرسيم المروية تحت وطأة الشمس في منتصف النهار، ومع كل هبة ريح يفوح منها أريج الليمون والبرتقال واليوسفندي.خوار ثور أو نهيق حمار أو صوت فأس في الحطب ولكن الدنيا تغيرت.
وأجمل مايمكن أن يختم به عن الصحراء التي يقول أنها"مثل هذه الأرض لاتنبت إلا الأنبياء، هذا القحط لاتداويه إلا السماء،هذه أرض اليأس والشعر ولاأحد يغني".
]]>
Review6607414675 Sat, 22 Jun 2024 09:41:39 -0700 <![CDATA[عزة added 'علمني أبي : مع آدم من الطين إلى الطين']]> /review/show/6607414675 علمني أبي  by سلمان العودة عزة gave 4 stars to علمني أبي : مع آدم من الطين إلى الطين (Paperback) by سلمان العودة
**يعد الكتاب بمثابةجولة في تاريخ الإنسانية ممثل في صورة سيدنا آدم عليه السلام وزوجه حواء ورحلة هبوطهما من الجنة إلى الأرض والعودة إليها، وقد دعم د.سلمان العودة حديثه بالآيات والشواهد القرآنية والشعر وبعض الحكم والأمثال واستند في مصادره إلى كتب التفاسيرمثل تفسير الطبري وابن حاتم وابن كثير وكتب الأحاديث النبوية الشريفة مثل الترمذي والطبري وصحيح مسلم والبخاري،لقدخالطني إحساس الرشاقة وأنا أقرأ لغة د.سلمان العودة وأحب وصف أسلوبه بالرشيق فهو ينتقل بالقلم في رشاقه كغزالة تهيم بي بين سطور قصة أبونا آدم.
***جذبني فهرس الكتاب حيث أن كل فصل معنون بكلمة واحدة وفوقها صورة تعبيرية بالقلم الرصاص تعبر عن كل فصل من فصول الكتاب مثل طين،طباع،هوية، رحمة، شجرة،خلود وغيرها من المفردات التي وضعها د.سلمان لعنواين الفصول؛ وكأنه يطبق ماتعلمه من أبونا آدم كماقال الله في القرآن الكريم (وعلم آدم الأسماء كلها). إذن الابن يكتب ويلتقط اللغه من أبيه.وقداستوقفني في قراءة بطاقة التعريف بالكتاب اسم (هيا السياري) وبالبحث عرفت أنها زوجة د.سلمان العودة إذن (حواء) ترسم وتصور وتبدع فنا لتتشارك العمل مع الزوج في بحثه وكتابته وقدشعرت بالألفة لهذه اللمحة وكأنهما يجسدان ماتعلماه من أبواهما (آدم وحواء) نموذج للسكن والمشاركة والتكامل والعطاء المشترك للحياة الإنسانية.
***وأنابين صفحات الكتاب؛ أنتقلُ تصورت أن لو هناك جهازا اخترعه آدم سيكون (الكاميرا) لكثرة ماحواه في عينه من الجنة من صور فعينه وخياله مشبعان بكل تفاصيل الجنة التي كما يقول عنهاد.سلمان " كان بالإمكان أن نكون هناك '
كما تصورت آدم إنسان طيب الرائحة لأنه يحمل رائحة الجنة وكل قريب منه طيب.
* أعجبني في فصل الإنسان يبحث عن معنى وهو عنوان كتاب د.فيكتور فرانكل زعيم مدرسة فيينا للعلاج النفسي الذي كتبه بعد تجربة السجن أيام النازية فقرة بسيطة ومختصرة يقول د.سلمان" الشعور بالعائلة، الحنين إلى الحب والزوجة، الارتباط بجماعة أوأصدقاء، الموهبة، العطاء، مساعدة الآخرين، الذكريات الحلم وتخيل مستقبل أجمل وأحيانا الحرمان بأي صورة كان يؤدي إحساس مضاعف بالجمال والمتعة.
* في فصل نسيان يقول د سلمان العودة
"نسيان الصداقة،والحر-كماقال الشافعي - من راعى واد لحظة وانتمى لمن أفاده لفظه؛ اتصال القلب بالقلب، وهج الرؤية الأولى ، الانطباع الجميل، والتعلق المفاجيء، نسيان المصيبة التي تبدأ كبيرة ثم تصغر عكس ناموس الأشياء التي تبدأ صغيرة ثم تكبر، من الجميل نسيان المعروف الصادر منك إلى غيرك (انسه وانس أنك نسيته) واستذكار المعروف الصادر من غيرك إليك" اكتب المعروف على الصخر والإساءة على البحر"
أورد د.سلمان العودة مثلا جميلا على لسان أمه يقول(كانت أمي تقول على قدر المحبة تمشي الأقدام). وتخيلت كم الطرقات سلكها آدم وحواء معا وهم يستكشفان الأرض ينظران ويبحثان ويتعلمان ويطبقان منهج الفطرة الذي أقره القرآن البحث والنظر.
***سألت نفسي ماذا تعلمت في مدرسة هذا الأب الرحيم(آدم) وتلك الأم الحنون( حواء)؟! والحق أن الجواب صعب لأنه مشحون بمشاعر الحنين للعودة للجنة والخلود فيها والتعلم يقتضي العمل وعلى قدر الحلم بالعودة للمدرسة الأولى لأبي وأمي (آدم وحواء) تكون مسؤولية العمل كبيرة وعظيمة.
يقول د سلمان العودة" إن أكثر الناس يتأثر بأمه ويتنكر لها" وهنا قد شعرت ببعض الألم لأني أعرف أن الآباء يمنحون للآبناء الأسماء رغم أن الأم هي التي تهبنا الحياة فقد عبرنا عبر(رحم أمهاتنا) إلى الحياة وإلى المصير إلاأننا لانحمل أسماءهن ونتنكر كماذكر د.سلمان لهن ولتعليمهن!
لاأعلم لماذا تذكرت الإنسان في السودان عندما قرأت أن الآدم من الناس في اللغة هوالأسمر!!
* في قصة الهبوط من الجنة والأكل من الشجرة يقول د.سلمان" هبوطه علمه قيمة الجنة، وبضدها تتميز الأشياء،والضد يظهر حسنه الضد، ثم دروس نتعلمها من أضدادها لم يخلق الإنسان ليكون صوابا محضا.إقدام الأبوين على الأكلة الممنوعة، وإن كان منهيا إلا أنه تعبير عن وهي صفة ضرورية لمن خلقوا من الأرض ولم يكن معهما (كاتولوج) وكان أمامهما ألغاز كثيرة، كيف يلبسون؟ كيف يطبخون؟ كيف يوقدون النار؟ أين ينامون؟ كيف يتجنبون مخاطر الوحوش ؟ حتى الكعبة التي وضعت لهم ولذريتهم كانوا مهمومين بمعرفة الطريق إليها فهي بيت الله في الأرض."
" يحتاج الإنسان إلى محفز، لتكرار المحاولة والنزوع عن الخطأ والصبر على الطريق، التوبة التي وسعت آدم وزجه رحمه إلهية قائمة وبابها واسع مفتوح آناء الليل وأطراف النهارحتى تغرغر الروح أو تطلع الشمس من مغربها".
" أحلام الجنة الجميلة ظلت حية في خيالهما ورقيا لايغفل وحافزا لايهدأ للعودة إلى الوطن الأول والحكاية لم تنته بعد فصلها الأخير في الجنة بإذن الله. ]]>
ReadStatus7960420163 Thu, 23 May 2024 15:25:45 -0700 <![CDATA[عزة has read 'الأعمال الشعرية الكاملة - الجزء الأول']]> /review/show/6528963138 الأعمال الشعرية الكاملة - الجزء الأول by نزار قباني عزة has read الأعمال الشعرية الكاملة - الجزء الأول by نزار قباني
]]>
ReadStatus7960364052 Thu, 23 May 2024 15:06:04 -0700 <![CDATA[عزة wants to read 'The Gift: The Form and Reason for Exchange in Archaic Societies']]> /review/show/6528925353 The Gift by Marcel Mauss عزة wants to read The Gift: The Form and Reason for Exchange in Archaic Societies by Marcel Mauss
]]>
ReadStatus7960360358 Thu, 23 May 2024 15:04:43 -0700 <![CDATA[عزة is currently reading 'مداريات حزينة']]> /review/show/6528922778 مداريات حزينة by Claude Lévi-Strauss عزة is currently reading مداريات حزينة by Claude Lévi-Strauss
]]>
Rating731069886 Thu, 23 May 2024 15:01:34 -0700 <![CDATA[عزة شعبان liked a review]]> /
مداريات حزينة by Claude Lévi-Strauss
"

ما هو التحضر و ما هو التخلف؟ من الذي يقرر و ما هو المعيار؟ ما الذي يجعل تقليدا إنسانيا متحضرا و آخر متخلفا؟هل من يوتوبيا لمجتمع بشري يكون المعيار الذي يقاس عليه؟ المجتمعات الغربية التي يروج لها في عصرنا الحاضر على أنها أكثر الأشكال تحضرا، هل حقا تختلف في مضمونها عن مجتمعات قبائل الأمازون؟ هل حقا الإنسان العصري أقل توحشا من رجل الأمازون البدائي؟ هل من فرق بين عري المجتمعين، اللهم إلا أن عري البدائيين يرافقه الخفر بعكس عري الآخرين المترافق بالإثارة؟ هل من فرق بين لامنطقية كثير من عادات و قوانين كل؟ ما الذي تختلفه عمليات "تبشيع" الأنف الحالية و نتف الحواجب عن ما يفعله رجال الأمازون من ادخال العصي بأنوفهم و نتف رموشهم لأجل الجمال "التشويهي"؟

تساؤلات و أفكار، كثيرة تقافزت في ذهني و أنأ أقرأ تأملات كلود ليفي شتراوس في الكون و الحياة و الوجود البشري، شتراوس الإثنوغرافي (و هو الذي يُعنى بالدراسة الوصفية لتقاليد و أسلوب حياة شعب ما) الذي أمضى حياته متجولا في البلاد مقتحما غياهيب الأمازون و معايشا لأكثر القبائل بدائية و بعدا، يسكب نفسه أمام القارئ في كتابه هذا مع نفحات من الشجن اللاأدري و التفكر الصوفي...0

الكتاب ليس مجرد دراسة و وصف لحيوات البدائيين الغريبة، بل هو أقرب لتأملات شاعرية صوفية ملفوفة بحزن المعرفي الذي يكتشف مدى جهله كلما تعمق في الكون... و لم يكن شتراوس غربيا متعجرفا يدرس البدائيين و يشرحهم، بل كان إنسانا يكتشف مجتمعه و يشكك في مسلمات الحضارة الغربية، عبر دراسته لمجتمعات الآخرين... ليس أفضل من الإثنوغرافي ليفهم تناقضات الطبيعة البشرية و عبثية الكثير من تصرفاتها و مدى زيف ادعائاتها كلما ادعت التقدم، أو توهمت برومانسية أن الحياة البدائية الفطرية بريئة و وردية، فالبشري أينما صنع مجتمعا يفرز نفس الأمراض الاجتماعية و إن كان بصور مختلفة...0
"فالمبايا برسوماتهم الوجهية و استعمالهم الإجهاض و وأد الأطفال يعبرون عن المقت ذاته للطبيعة. إن فن الأهالي يجهر باحتقاره للصلصال الذي خلقنا منه." 0


الكتاب يحملك لأعماق بعيدة، ليست أدغال الأمازون أكثرها عمقا، بل عوالم روح بشرية متوحدة تتفكر في هذا الكون... تماهيت مع الكتاب رغم كثرة الوصف الذي لا أستسيغه، تماهيت معه رغم الترجمة التي كرهتها و حنقت عليها لأني وجدت عسارة في ابتلاعها كونها تبقي مبنى الجملة الأجنبية كما هي، تماهيت معه و كنت أحلق رغم أني في أحيان لم أكن متأكدة أني فهمت ما أقرأ أو حتى أتفق معه فيما لو فهمت، تماهيت معه حتى نسيت أين أنا رغم أصوات القصف التي كنت أحسبها تخرج من قعر الجحيم و تشعرني بعبثية كل شيء... لكن روح شتراوس المعجونة بالحزن الشفيف و عباراته الرقيقة كانت تنساب داخلي بلطف رغم كل شيء...0

يبدأ كتابه بالعبارة التالية:0
أنا أكره الأسفار و المستكشفين، و هأنذا أتهيأ لرواية رحلاتي. و لكن كم من وقت مضى حتى أحزم أمري! خمسة عشر عاما انقضت مذ غادرت البرازيل لآخر مرة، و كثيرا ما راودتني، خلال هذه السنوات، فكرة الشروع بهذا الكتاب، لكن نوعا من الخجل و التقزز منعني في كل مرة. ماذا؟ أينبغي علي أن أقص بكل دقة تلك التفاصيل التافهة و الحوادث التي لا معنى لها؟


و ينهيه بـ
إنها فرصة سانحة، حيوية للحياة و الانطلاق، تقوم ... على الإمساك بجوهر ما كانه [أي المجتمع]، و يستمر في كونه، فيما قبل الفكر و وراء المجتمع: في تأمل بلورات معدن أجمل من كل أعمالنا الفنية: و في الأريج الأكثر علما من كتبنا الذي ينبعث من جوف زنبقة، و في غمزة العين المثقلة بالصبر و السكينة و التسامح، التي يسمح تفاهم لاإرادي بتبادلها أحيانا، مع قطة.0


فهمت حينها لماذا يوسف دراج كتب مقدمة تشعر بكلماتها تقطر حبا في الكتاب... لم أقرأ مقدمة مكتوبة بكل هذا العشق لكتاب من قبل... قد أصابه سحر الكلمات مثلي... يقول:0
مداريات حزينة كتاب نبيل، يحاور فيه المعروف المجهول، و يسائل المتوقع اللامتوقع، و يواسي الشعر العلم، و تؤانس البصيرة المعارف جميعا. كتاب عن الشعوب البائدة حيث للاختصاص مكانه، و عن الحزن الإنساني الطليق، الذي يفيض على العلوم المختصة جميعها. 0

لا أدري، ربما شتراوس قد استخدم إحدى تمائم بعض سحرة قبائل الأمازون ليجعل كلماته مسكونة بروحه المنعزلة الشجية، بحيث ما من شخص يقرأها حتى تتلبسه و تمتزج فيه...0

----

حين أنهيت الكتاب و أنا مسحورة به، و أنهيت مراجعتي الحالمة هذه عنه... طفقت أبحث أكثر عما قيل عن الكتاب... لأكتشف مفاجأة أشعرتني بأن خيانة ثقافية مورست علي و بفجاجة... جعلتني أشعر بالحنق و الاستياء و الجكر الشديد... 0
فالناشر قد اقتطع مقاطعا من الفصل الأخير مبينا في الحاشية أنه من شاء أن يعرف المزيد أن يعود للنص الفرنسي فيقرأها!! و كأن واحدنا استحمل هذه الترجمة العسرة لأجل سواد عينيها، و ليس مضطرا لأنه لا يتقن اللغة! تساءلت ما يمكن أن يكون اقتطع من الكتاب و هو بمثل هذا الجمال؟ لربما اختصر بعض الوصف فقد طال الكتاب كثيرا! و لكن لم أعر الأمر اهتماما كبيرا، فلم يخطر على بالي شيء سيء... لاكتشف أن ما اقتطع هي أراء لليفي شتراوس متعجرفة و عنصرية و فجة و صادمة عن الإسلام و المسلمين لا تتناسب مع اللطف و التفاهم و التعمق الذي ساد كل اختلاف في هذا الكتاب... فالصورة الاستشراقية النمطية المسفهة لحضارتنا ظهرت بشكل فاضح في كلماته...0
أليست تلك صورة الحضارة الإسلامية التي تقرن بين لطائف نادرة جدا كقصور من الحجارة الكريمة، وعيون من ماء الورد، ومآكل مغطاة بأوراق من ذهب، وتبغ للتدخين ممزوج بهشيم الدرر، استخدمت لتغطية خشونة الأخلاق والتزمت الّذي اكتنف الفكر الأخلاقي والديني؟

هذه الديانة العظيمة لم تتأسس على بداهة الوحي وإنما على عجزها عن عقد روابط في الخارج. فأمام رفق البوذية الكوني وتشوق المسيحية إلى الحوار يتخذ التعصب الإسلامي شكلا لاشعوريا عند الذين يقرون بذنبهم، ذلك أنهم إن لم يسعوا دائما، وعلى نحو فظ، إلى حمل الغير على مشاركتهم في حقيقتهم، فإنهم مع ذلك (وهذا أخطر) غير قادرين على تحمل وجود الغير بما هو غير. فالسبيل الوحيد عندهم ليكونوا في مأمن من الشك والخزي يتمثل في إفناء الغير الذي يعتبر شاهدا على عقيدة أخرى وسلوك آخر. * 0


و لم يكن استيائي من الصورة بحد ذاتها التي قد قرأت مثلها في عشرات الكتب، بقدر استيائي من السياق الذي ظهرت فيه... فبعد كتاب طويل و مسهب مكتوب بحب و شجن و تفهم عن الثقافات المختلفة و الوجود الإنساني من قبل أوروبي استطاع أن يتحرر من مركزية مجتمعه و نزعته الاستعمارية الفوقية، فجأة تنبري من بين هذه السمفونية الطيبة نغمة نشاز يطغى صريرها الكريه على كل ما سبق، ضاربة عرض الحائط كل "المثاليات" السابقة، و كأن العرق الاستعماري الأوربي لم يطق صبرا أخيرا مع منافسه اللدود، فما كان إلا أن نزع و ظهر حين أتى دور الإسلام...0
و ما جعل استيائي مضاعفا هو الخداع الذي شعرت به قد مورس علي من قبل الناشر... فقد اتضح أنه قد اقتطع المقاطع التي من شأنها أن تغير نظرة القارئ المسلم العربي نحو الكتاب... و لا حتى أنه نبه إلى ماهية ما اقتطع... فالقارئ الذي يتوجه له الكتاب سيشعر باستياء و لن يستطيع أن يفهم مدى نبل الكتاب فيما لو رأى كيف تبدو صورته في ميزان شتراوس... فدعنا نقتطعها و دع القارئ يستمتع بهذا النبل الإنساني المثالي العظيم حول البشرية، فتتمة الصورة حول الإسلام و المسلمين ما هي إلا شيء يمكن التسامح فيه، فهو الأمر المعتاد و المألوف... 0

المقطع المترجم من مقالة: الإسلام والمسلمون من منظور كلود ليفي ستراوس، تقديم وترجمة: العادل خضر.0"
]]>
Review6503132367 Mon, 13 May 2024 17:08:28 -0700 <![CDATA[عزة added 'سحر مصر']]> /review/show/6503132367 سحر مصر by Filippo Tommaso Marinetti عزة gave 4 stars to سحر مصر (Paperback) by Filippo Tommaso Marinetti
الشكر للمترجمة التي نقلت هذه المقطوعات الشعرية التى تدل على تمزق قلب الإيطالي فيليبو مارتيني إلى قطع وأجزاء تناثرت لأماكن تحمل ذكريات الأصوات والروائح والناس ]]>
Review6462757030 Sun, 28 Apr 2024 00:13:38 -0700 <![CDATA[عزة added 'رأيت رام الله']]> /review/show/6462757030 رأيت رام الله by Mourid Barghouti عزة gave 5 stars to رأيت رام الله (Paperback) by Mourid Barghouti
إذا أردت أن تستمتع بقراءة هذا الكتاب فاقرأه من الفصل السابع "غربات ]]>
Review6210502808 Sat, 27 Jan 2024 13:55:22 -0800 <![CDATA[عزة added 'آداب السلوك عند المصريين القدماء']]> /review/show/6210502808 آداب السلوك عند المصريين القدماء by محمد عبد الحميد بسيوني عزة gave 4 stars to آداب السلوك عند المصريين القدماء (Paperback) by محمد عبد الحميد بسيوني
دراسة مصغرة في آداب السلوك عندالمصريين القدماء التي يصفها الحكيم بتاح حتب "إنها الأقوال التي صيغت في أسلوب جميل ووردت على لسان الوزير..لكي يكون فيها ثقافة ..ومعرفة..وتعليما لأصول السلوك والحديث الممتع". ولذلك كان موضوع الكتاب شيق بالنسبة لي وخفيف في الطرح والعرض حيث عرض الكاتب أقوال على شكل تعاليم ووحكم ووصايا وشكاوى منها شكاوى الفلاح الفصيح التي جاءت في صورة أدبية غاية في الفصاحة والبلاغة في عصرها.
يقسم المؤلف الآداب إلى ثلاث أقسام، آداب ظهرت في عصر الدولة القديمة وهي تمتازبالبداوة والجفاف والدولة الوسطى تميزت بالصقل والنقاء والوضوح وعهد العمارنة التي جاءت فيه الآداب بلغة الحديث الدارجة وعصرالرعامسة الذي انتشر فيه التعليم فجاءت فيه الآداب على جانب كبير من التعبير، ويعرض لكل عصر سماته وخصائصه ونماذج من تلك الآداب للكل عصر من العصور على أن الدولة الحديثة قدبلغت من الترف والتقدم ماجعل الآداب فيها تأخذ شكل الشعر ويضع المؤلف في آخر الكتاب فصل يطرح فيه رؤيته ويعنون له ب (نظرة لها مكان بين صفحات الكتاب) ويرى فيها أن الأدب المصري هو الذي أثر على كل المدنيات التي تلته وهو زارع كل المدنيات في الحضارات ويدلل بذلك من خلال الشواهد الشعرية التي ظهرت بعد الدولة المصرية ومنها الشعر العربي. مثل شعر عمر بن أبي ربيعة وجميل بن معمر وغيرهم على ان الأدب المصري القديم هو الذي غرس تلك المعاني وأخذت عنه المدنية الإغريقية والبابلية وأن مصر لها أدب قومي قديم أقدم من الأدب الإغريقي المعروف بكتابات هومر لأن الأدب المصري القديم معروف تاريخه وأن الأدب المصري له السبق في اختراع الأقصوصة لأن المصري القديم كان يريد الادب لذاته يريد غذاء للروح وإشباع النفس الصافية بسمو التعبير وعلو المعنى .لأن صناعة الألفاظ مع عذوبتها كانت تحتاج إلى جهد للوصول إليها.
وهذه بعض من النصوص التي كتبها المصري القديم وتمتاز بالعذوبة والجمال (أعجبتني).
وصايا الحكيم آ(ني )مرشدا ولده إلى مقومات السعادة في الأسرة قائلا له" لاتقس على زوجتك في دارها إن أدركت صلاحَها ..ولاتسألها عن شيء أين موضعه..إذا تخيرت له وضعه الملائم..افتح عينيك وأنت صامت تدرك فضائلها..وان شئت أن تسعد فاجعل يدك معها وعاونها .."
ومن حكمة وآداب (أمنموبي )في فن الحديث:"قد يستر الصمتُ حمقا..وقديفضل البكم زلق اللسان ..وآية الحكيم فمه ..إنما يأتي التعليم بعد رقي الخلق ..ولاتقل لإني عالم وتفرغ للعلم ..ورفيق الغبي غبي..ورفيق الحصيف حصيف..ورفيق الأبله أبله.."
ومن حكمة بتاح حتب:"إذا أحببت أن يجمل سلوكك ..وأن تبرئ نفسك من كل سوء..فاتق لحظة جحود القلب...فإنه داء وبيل مستعص..ولن تنشأ ثقة به..وهو يعكر صفوالصديق الصدوق..ويقصي الثقة عن مولاه ويسئ إلى الآباء والأمهات والأخوال ..ويطلق زوجة الرجل ..وإنه مجمع كل الشروروعيبة كل مايعاب..فأيمارجل استقامت له طريقه وسار وفق سبله القويمه ..فهو بذلك يُورّث..أما قاسي الفؤاد فلامثوى له".
ومن شكوى الفلاح الفصيح التي كتبت في الدولة الوسطى وهي عبارة عن تسع خطب جاءت في ثوب شكاوى من أبدع وأروع ماقيل بسبب حادث ظلم وقع لهذا الفلاح. يقول "أقم العدل لرب العدل، الذي أصبحت عدالته موجودة، أنت أيها القلم وأنت أيتها البردية، ابتعدوا عن عمل السوء، وعندما يكون الحق حقا فهو إذن حق لأن العدل أبدي، ويذهب مع من يعمله إلى القبر وسيدفن وتطويه الأرض أما اسمه فلن يمحى من الأرض بل سيذكر بسبب الحق وهكذا عدلُ الله في كلمته".
]]>