Ahmed's Updates

Ahmed's Updates en-US Fri, 01 Mar 2024 04:30:42 -0800 60 Ahmed's Updates 144 41 /images/layout/goodreads_logo_144.jpg ReadStatus7649854677 Fri, 01 Mar 2024 04:30:42 -0800 <![CDATA[Ahmed finished reading 'الحارس في حقل الشوفان']]> /review/show/6181058165 الحارس في حقل الشوفان by J.D. Salinger

Ahmed finished reading الحارس في حقل الشوفان by J.D. Salinger
]]> ReadStatus7649854045 Fri, 01 Mar 2024 04:30:28 -0800 <![CDATA[Ahmed finished reading 'شأن الدعاء']]> /review/show/6181075742 شأن الدعاء by أبو سليمان الخطابي

Ahmed finished reading شأن الدعاء by أبو سليمان الخطابي
]]> Review6181460587 Thu, 18 Jan 2024 08:51:07 -0800 <![CDATA[Ahmed added 'حديث المساء']]> /review/show/6181460587 حديث المساء by أدهم شرقاوي

Ahmed gave 2 stars to حديث المساء (Paperback) by أدهم شرقاوي
]]> Review6181448121 Thu, 18 Jan 2024 08:46:09 -0800 <![CDATA[Ahmed added 'حديث الصباح']]> /review/show/6181448121 حديث الصباح by أدهم شرقاوي

Ahmed gave 3 stars to حديث الصباح (Paperback) by أدهم شرقاوي
]]> Review6181439642 Thu, 18 Jan 2024 08:42:52 -0800 <![CDATA[Ahmed added 'الفضيلة']]> /review/show/6181439642 الفضيلة by Jacques-Henri Bernardin de ...

الفضيلة by Jacques-Henri Bernardin de ...

Ahmed gave 4 stars to الفضيلة (Paperback) by Jacques-Henri Bernardin de Saint-Pierre
]]> Review6180710497 Thu, 18 Jan 2024 08:28:25 -0800 <![CDATA[Ahmed added 'ثلاثية غرناطة']]> /review/show/6180710497 ثلاثية غرناطة by Radwa Ashour

Ahmed gave 5 stars to ثلاثية غرناطة (Paperback) by Radwa Ashour
هذه القصة مأساة كاملة، مرثية حزينة، ترنيمة مليئة بالألم والموت والخوف والجوع والظلم وكل ما يستعيذ منه الإنسان، حزينة بقدر كافٍ لتنهمر دموع الرحمة من عيون المعتبرين، وراحمتاه يا غرناطة ويا أهل غرناطة، قضوا كأن لم يكونوا وماتوا كأنهم ما عاشوا فرحمة الله عليهم أجمعين وعلى جميع موتى المسلمين من المتقدمين والمتأخرين.
برعت رُضوى في نسج هذه الحبكة، ربما لم يعش أبو جعفر الورَّاق حقيقةً ولم يغادر صفحات الكتاب مطلقاً ولكن لا شك أن هناك أعداداً من الوراقين ماتوا كمداً عند حرق الكتب وقس على ذلك، فكل شخص في هذه الثلاثية طيف يحكي لنا عن ما حدث هناك وعن مأساته التي تتكرر وتتجدد يومياً فرضوى لم تكن لتستشعر هذه الحقائق ثم تبثها كما بثتها لو لم ترَ مُريداً وتميماً وأثر النكبات عليهما وعلى أهلهما، نعم لقد بصرت بالخيط الرفيع الذي يربط النكبتين نكبته غرناطة ونكبة القدس، ولا غالب إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، رحمة الله على المنكوبين ولعنته وغضبه على من خذلهم وخذَّل عنهم إلى يوم الدين.
على ما في القصة من الحزن ومن العظة والعبرة حيث تشعل في رأس القارئ مقارنةً سريعة فيقابل بين ما حدث هناك وما يحدث في القدس وغيرها من بلادنا فإنها تطرح أيضاً سؤلاً كبيراً جداً، لماذا لم ينصر الله أهل غرناطة على عدوهم؟، لماذا خُذل الثائرون في البشرات؟، كيف يسمح الله أن تفقر ديار من الإسلام بعد أن عمرها زهاء ثمانية قرون؟، كيف استبدل الهلال في الحمراء بالصليب وعلقت على مآذن التوحيد النواقيس؟، طُرحت هذه الأسئلة صراحةً على لسان أربعة أجيال متعاقبة بعد تسليم المدينة وطرحت ضمنياً على لسان محاكم التفتيش والمحرقة وحبال المشانق وأدوات التعذيب وبيوت أهل البيازين وهي خاوية مستوحشة لا يذكر فيها اسم الله ولا نبيه، طرحت أكثر وأكثر بعد أن صار التهليل والتكبير والحوقلة تُهماً توقع عليها عقوبات قاسية، حين بات الناس لا يحتفلون بالعيد ولا يصومون رمضان ولا يذبحون الأضاحي ولا يقيمون الجماعة ولا ترفع مآذنهم النداء للصلاة ولا يحق للسان عربي أن ينبس ببنت شفة.
قلبت الأمر يميناً ويساراً و لم تشف أي إجابة صدري حتى فطنت لقول الله عز وجل :" أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون" وتفسيره عند ابن عاشور، فأنظره يقول: "هذا السؤال الاستنكاري يخبر فيه تعالى عن تمام حكمته وعلمه اللتان تقتضيان أن الناس وإن قالوا بألسنتهم أنهم مؤمنون فإنهم لا يبقون في حالة يسلمون فيها من الفتن والمحن، ولا يعرض لهم ما يشوش عليهم إيمانهم وفروعه، فإنهم لو كان الأمر كذلك، لم يتميز الصادق من الكاذب، والمحق من المبطل، ولكن سنته وعادته في الأولين وفي هذه الأمة، أن يبتليهم بالسراء والضراء، والعسر واليسر، والمنشط والمكره، والغنى والفقر، وإدالة الأعداء عليهم في بعض الأحيان، ومجاهدة الأعداء بالقول والعمل ونحو ذلك من الفتن، التي ترجع كلها إلى فتنة الشبهات المعارضة للعقيدة، والشهوات المعارضة للإرادة"، فكان في تفسيره جلاء همي وشفاء صدري.
الآن وأنا أكتب هذه الحروف، أستشعر نعمة استظهار الشعائر أكثر من أي وقتاً مضى، فقد بدأت اليوم للمصادفة عشر ذي الحجة وبدأت معها سنة التكبير، وما هذه السُنَّة إلا إظهارٌ للدين فنحن إذ نكبر ليلاً ونهاراً في كل حدب وصوب والحجيج ضيوف الرحمن يزحفون إلى الأراضي الشريفة مختلفي الألسنة والألوان متحدي الأفئدة والإيمان كأننا ننادي أولياء الشيطان أن هذا دين الله وهذه رسالة محمد صلى الله عليه وسلم باقية وإن أنفقتم المال في الليل والنهار فهذا الدين ما حاربه ظالم إلا واشتد ولا ضيق عليه جبار إلا انتشر والله غالب على أمره، "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد". ]]> Review6180884464 Thu, 18 Jan 2024 08:27:45 -0800 <![CDATA[Ahmed added 'العبرات']]> /review/show/6180884464 العبرات by مصطفى لطفي المنفلوطي

Ahmed gave 4 stars to العبرات (Paperback) by مصطفى لطفي المنفلوطي
"على أن خير ما ينتفع به الأديب من أدبه أن يترك يوم وداعه هذه الدنيا صفحة يقرأ فيها الناظرون في تاريخه من بعده صورة نفسه ومضطرب آماله ومسرح أحلامه".
- مصطفى لطفي المنفلوطي / النظرات
هكذا قال وهكذا فعل، كنت كلما أويت إلى فراشي آخر الليل فطالعت "نظراته" وجدت فيها العزاء والسلوى والموعظة والحكمة، وكأنه سكب روحه في هذه الصفحات سكباً فدبت في الكلمات الحياة ثم نسج بهذه الكلمات خيوطاً من الحرير بين قلبي وقلبه فأراني جالساً بين يديه يتكلم وأنصت له وأسأله ويجيب علي، فأبكي معه إذا بكى أمة الإسلام وقد ضاع دينها كما ضاعت دنياها و يتفجر الغضب في صدري إذا ثار على ما أحدثوه من خرافات في دينهم و دنياهم أضاعت أخلاقهم وعزتهم وأذهبت ريحهم وبأسهم و ينشرح ذات الصدر سروراً وهو يدعو للإصلاح، والتهذيب الخلقي، والتحلِّي بالفضائل، والذود عن الدين والوطن وتقدير المرأة و دورها في الحياة، فلبثنا هكذا طويلاً لا أسأم من حديثه طال أو قصر، فما زال يلقي نظراته وآراءه يهذب بها طبعي وهو أديب الفضيلة ومختاراته يهذب بها لساني وهو أمير البيان حتى إذا فرغ منها جميعاً فجعني وفاجأني فألقى علي نظرته الأخيرة - رسالة الأربعون - ينعى إلي نفسه فيها فأراني فيها ما رآه وهو واقف على قمة جبل الحياة في الأربعين من عمره فوصف الشباب الذي تركه خلفه عندما صعد والكهولة التي يسير فيها وهو ينحدر إلى المستقر الأخير، فما كان إلا أن بكيته بكاءً شديداً كأنه كان حياً لم يمت وكأني فقدت صديقاً عزيزاً ورفيقاً وفياً ناصحاً ثم قلبت أمري فرأيت حاله كحالي ورأيت نفسي ماضٍ إلى ما مضى إليه فبكيت نفسي ورثيتها.
توفي صاحبي عام ١٩٣٢م، بعد سبعة أعوام من رسالته الأخيرة وخلف وراءه "العبرات" و"النظرات" فأما "نظراته" فقد بقي أثرها في النفوس حياً كما أسلفت في الذكر وأما "عبراته" التي سكبها للبؤساء والأشقياء وهو بائس مثلهم ما زالت كل ما يملكون وما زالت الرحمة والشفقة هي العملة الوحيدة التي يتداولونها بينهم من بائس إلى بائس ومن شقي إلى شقي وما زال الأغنياء من مدعي العظمة والجاه في أبراجهم العالية لا ينفقون إلا للجاه الكاذب ولا يطعمون مسكيناً ولا يتيماً ولا أسيراً.
هو أديب الرحمة الذي قال: "لو تراحم الناس لما كان بينهم جائع ولا مغبون، ولا مهضوم وأقفرت الجفون من المدامع ولاطمأنت الجنوب في المضاجع ولمحت الرحمة الشقاء من المجتمع كما يمحو لسان الصبح مدام الظلام"، فعليه الرحمة والمغفرة والراحمون يرحمهم الله. ]]> Review6180884873 Thu, 18 Jan 2024 08:27:20 -0800 <![CDATA[Ahmed added 'النظرات']]> /review/show/6180884873 النظرات by مصطفى لطفي المنفلوطي

Ahmed gave 5 stars to النظرات by مصطفى لطفي المنفلوطي
"على أن خير ما ينتفع به الأديب من أدبه أن يترك يوم وداعه هذه الدنيا صفحة يقرأ فيها الناظرون في تاريخه من بعده صورة نفسه ومضطرب آماله ومسرح أحلامه".
- مصطفى لطفي المنفلوطي / النظرات
هكذا قال وهكذا فعل، كنت كلما أويت إلى فراشي آخر الليل فطالعت "نظراته" وجدت فيها العزاء والسلوى والموعظة والحكمة، وكأنه سكب روحه في هذه الصفحات سكباً فدبت في الكلمات الحياة ثم نسج بهذه الكلمات خيوطاً من الحرير بين قلبي وقلبه فأراني جالساً بين يديه يتكلم وأنصت له وأسأله ويجيب علي، فأبكي معه إذا بكى أمة الإسلام وقد ضاع دينها كما ضاعت دنياها و يتفجر الغضب في صدري إذا ثار على ما أحدثوه من خرافات في دينهم و دنياهم أضاعت أخلاقهم وعزتهم وأذهبت ريحهم وبأسهم و ينشرح ذات الصدر سروراً وهو يدعو للإصلاح، والتهذيب الخلقي، والتحلِّي بالفضائل، والذود عن الدين والوطن وتقدير المرأة و دورها في الحياة، فلبثنا هكذا طويلاً لا أسأم من حديثه طال أو قصر، فما زال يلقي نظراته وآراءه يهذب بها طبعي وهو أديب الفضيلة ومختاراته يهذب بها لساني وهو أمير البيان حتى إذا فرغ منها جميعاً فجعني وفاجأني فألقى علي نظرته الأخيرة - رسالة الأربعون - ينعى إلي نفسه فيها فأراني فيها ما رآه وهو واقف على قمة جبل الحياة في الأربعين من عمره فوصف الشباب الذي تركه خلفه عندما صعد والكهولة التي يسير فيها وهو ينحدر إلى المستقر الأخير، فما كان إلا أن بكيته بكاءً شديداً كأنه كان حياً لم يمت وكأني فقدت صديقاً عزيزاً ورفيقاً وفياً ناصحاً ثم قلبت أمري فرأيت حاله كحالي ورأيت نفسي ماضٍ إلى ما مضى إليه فبكيت نفسي ورثيتها.
توفي صاحبي عام ١٩٣٢م، بعد سبعة أعوام من رسالته الأخيرة وخلف وراءه "العبرات" و"النظرات" فأما "نظراته" فقد بقي أثرها في النفوس حياً كما أسلفت في الذكر وأما "عبراته" التي سكبها للبؤساء والأشقياء وهو بائس مثلهم ما زالت كل ما يملكون وما زالت الرحمة والشفقة هي العملة الوحيدة التي يتداولونها بينهم من بائس إلى بائس ومن شقي إلى شقي وما زال الأغنياء من مدعي العظمة والجاه في أبراجهم العالية لا ينفقون إلا للجاه الكاذب ولا يطعمون مسكيناً ولا يتيماً ولا أسيراً.
هو أديب الرحمة الذي قال: "لو تراحم الناس لما كان بينهم جائع ولا مغبون، ولا مهضوم وأقفرت الجفون من المدامع ولاطمأنت الجنوب في المضاجع ولمحت الرحمة الشقاء من المجتمع كما يمحو لسان الصبح مدام الظلام"، فعليه الرحمة والمغفرة والراحمون يرحمهم الله. ]]> Review6181398674 Thu, 18 Jan 2024 08:26:10 -0800 <![CDATA[Ahmed added 'من نافذة القطار']]> /review/show/6181398674 من نافذة القطار by عبد الله الطيب

Ahmed gave 4 stars to من نافذة القطار (Hardcover) by عبد الله الطيب
]]> Review6180914086 Thu, 18 Jan 2024 08:25:02 -0800 <![CDATA[Ahmed added 'من حقيبة الذكريات']]> /review/show/6180914086 من حقيبة الذكريات by عبد الله الطيب

Ahmed gave 5 stars to من حقيبة الذكريات by عبد الله الطيب
بروفيسور عبد الله الطيب عبد الله الطيب، اللغوي السوداني المشهور، لعبد الله في قلبي مكانة مميزة وغريبة، ولا أعلم فيمن علمت من المثقفين السودانيين أو المثقفات من استطاع أن يحل لغز الهوية السودانية كما فعل، وقد حل الطيب اللغز عملياً لا نظرياً، ها هو ماثل أمامك يرتدي "الجلابية" و"العمة" ويحاضر طلاباً أو يدون كتاباً وإذا تأملته تجد أن مدرج الكلية لم ينسه جلسة الخلوة، كما لم تسلبه لندن الخرطوم، واحتفظ بشكسبير والمتنبي وريتشارد قلب الأسد و هارون الرشيد في صدر واحد، واستمر على زواجه من البريطانيين فخوراً بأهله من مجاذيب الدامر، رحمة الله عليه.
سمعت عن ب. عبد الله الطيب المجذوب منذ زمن، اسمه مكتوب بخط واضح باللون الأسود أسفل كتاب "الأحاجي السودانية"، طبعة دار نشر جامعة الخرطوم، "عبد الله الطيب"، سكن الكتاب مكتبة البيت منذ زمن، أهدته لنا أمي، وكنا قد اعتدنا أنا وأخي أن نتسابق إليه في الأمسيات التي تنقطع فيها الكهرباء لندفع به الملل.
وكنت أخلط بينه وبين "الطيب صالح" الروائي، كما يخلط بينهما الكثير من الناس، والأول بروفيسور في الآداب وشاعر ولغوي ومفسر وباحث والثاني أديب وروائي وإن كنت لا أسوِّي بينهما إلا أن كلاهما في الحقيقة "علم في راسه نار" رحمهما الله وغفر لهما.
مفتون أنا بالنص القادر على نزع قارئه من زمانه ومكانه إلى زمان ومكان آخرين وهكذا كان الحال في "حقيبة الذكريات" السيرة الذاتية للبروفيسور عبد الله، دون كتابه بذات الطريقة التي يلقي بها دروسه "وصل ما انقطع" فيقف على فرعيات الحديث بشيء من التفصيل ثم يعود إلى الأصل وكأنه ما قطع.
أما السرد فكأن حقيبة الذكريات حقيبة مجسدة، يبحث فيها بينما أنت تجلس إلى جواره ويستخرج منها الذكريات واحدة فواحدة، هذه في خلاوي الدامر وهذه في كلية غردون فترى مكاناً تألفه في زمان لا تألفه وتسمع خرير جدول أو حفيف شجرة أو محرك القطار فحتى هذه لم يفته أن يكتبها حرفياً لا مجازاً، كلام وكأنه سحر، "إن من البيان لسحراً "صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. ]]>