ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

رام الله الشقراء

Rate this book
"كنت أتساءل إن كان هنالك صنف من الرجال يقوى على مقاومة كلّ هذا، أو كان سيصمد إلى هذه المرحلة". "وأنا أمشي إلى جانبها وأهوي في الرغبة كنتُ أتذكر كالثمل كلّ الأحاديث عن شارع المكتبة، عن درج الشاعر الطويل حيث تبادل نشطاء الإنتفاضة الأولى المنشورات السريّة وخبأوا بيانات القيادة الموحدة للإنتفاضة، وها أنا أخطو قربه وأتحاشى النظر، مع أنّه اليوم أليفٌ ملوّن لا يصلح إلا للقاءات العشاق أو طالبي المتعة والممنوعات". "كنت أشعر أنّ كلّ لذّات الدنيا وشهواتها تجتمع لتحلّ في بدني، والشقراء تستدعيها تباعاً". "رام الله الشقراء" إنها الرواية التي تجعلك تقف على مرتفع تنظر منه إلى الواقع، ليس لتبتعد عن الحدث بل لتبقى قريباً عن ذاتك التي تصنع كل شيء، إنها الإجتماع الإرادة مع العجز في زمنٍ يفرضُ فيه الآخر الغريب طريقته في التنصُّل من الأخلاق، بحيث تغدو بلا قيمة، وعندما يصبح الإنسان متفلتاً من ثوابته يستهون القيام بأي عملٍ مشين، ولا يستطيع إنجاز أي عمل لأنه في ضياع، فيفقد القدرة على الإبداع، وبالنتيجة على المقاومة والنهوض. وهنا يحقق المحتلٌّ أهدافه في بث روح العجز عن طريق فنِّ خبيث إسمه الإلهاء.

128 pages, Paperback

First published January 1, 2013

56 people are currently reading
1,295 people want to read

About the author

عباد يحيى

6books155followers
كاتب وباحث وصحفي من فلسطين، حصل على درجة الماجستير في علم الاجتماع من جامعة بيرزيت. صدرت له روايات "رام الله الشقراء"، و"القسم ١٤"، و"هاتف عمومي" و"جريمة في رام الله" ورواية "رام الله". عمل صحفيا في عدة وسائل إعلام عربية وفلسطينية.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
155 (22%)
4 stars
165 (23%)
3 stars
227 (32%)
2 stars
98 (14%)
1 star
55 (7%)
Displaying 1 - 30 of 133 reviews
Profile Image for Noor Al.huda Sawalha.
36 reviews2 followers
November 18, 2012
عرض لنا الكاتب الصورة الكبرى التي لطالما حاولنا ان ننكرها و نتناساها

صورة دولة أوسلو الخاضعة لكل تأثير خارجي .. والمعتمدة بكل مقوماتها على الخارج ومنحهم

مع الاسف ... فان هذه الصورة لا تنطبق على الدولة فحسب ... وانما على المواطنين أيضاً!أ
على الشباب الذين حملوا السلاح في الانتفاضة الثانية .. وكانوا في مقدمة صفوف المقاومين!!ا

ببساطة ...فقد أظهر لنا الجانب القبيح ل رام الله! :(ا

أشكر لهذه الرواية انها أزالت عن عيني غشاوتها ... ومسحت من قلبي سذاجته!
فلطالما احترمت ـولا زلت ـ المتضامنين الاجانب مع قضيتنا ... ولكنني اليوم ...اصبحت انظر اليهم بوعي أكبر ... وبحذر اكثر


Profile Image for Yamama shakaa.
31 reviews30 followers
February 9, 2013
اولا خلصت الروايه و انا مش عارفه اذا هي روايه و لا رسائل توثيقيه ! المهم انه فكرة انه اغلب الاجانب اللي بيجو عالبلد جواسيس بعرفها و مقتنعه فيها ...! و معلومة انه اللي بشتغل مع المنظمات الاجنبيه بياخد مصاري كتير معروفه ...و انهم بعملو علينا تجارب و ابحاث و دراسات و انه همهم حالهم اكتر منا كمان معروفه.
و عن جد بقرف من انه كيف بكونو الشباب و البنات قاتلين حالهم عليهم و يمشو معهم و يدلوهم و يتعرفو عليهم و هم مش عارفين اصلهم و لا شو بدهم او هدفهم !

كتير حكى اشياء صحيحه و موجوده ..متل المشاريع المموله اجنبيا..كيف في ناس بتدفع اي اشي مقابل رحله مدفوعة التكاليف لبلد اوروبيه... بالغ جدا بوصف الانحلال الاخلاقي ... ركز على الجانب السلبي بطريقه مبالغ فيها انسانا كل شيئ جميل في رام الله..
.
اعجبني نقد المثقفين .. و انه كيف اشعار محمود درويش مستهلكه وين ما كان مكتوبه ...وكيف فكرة المقاومة بالسلاح عن بحاولو يحل محلها فكرة المقاومه بالفن و الرقص ....


ولكن
عزيزي القارئ...
رام الله مش كلها هيك...! اذا هو حكى عن بيت انيسه ففي مليون مطعم محترم ممكن تروحو
العروض الفنيه و الموسيقيه اذا في ناس بتروحها لاهداف مش منيحه في كتير ناس بتروحها عشان بتحب الفن و بدها ترفه عن حالها
اذا في مقاومين سقطو اخلاقيا او سياسيا فبرضو في مقاومين لسا بقاومو...
يعني باختصار الكاتب ركز على الجانب السلبي ل
رام بطريقه مزعجه ..مع انه حكيه واقعي
Profile Image for نبال قندس.
Author2 books6,924 followers
October 18, 2016
شاءت المصادفة أن تكون قرائتي لهذا الكتاب في اليوم التالي للانتهاء من كتاب مريد رأيت رام الله
وشتاااان ما بين رام الله عباد يحيى ورام الله مريد !
مريد الذي أقلقه شكل رام الله التي أعاق تقدمها الاحتلال لتبدو في التسعينات كقرية !
ها هي اليوم تبدو مدينة زجاجية ضخمة
يملأها الانحلال أو ما يُدعى تَحرر !
الغزو الثقافي
الأجانب الذي يتطوعون للتواجد في مؤسساتنا دون سبب ويختفون فجأة دون سبب لنكتشف أن رام الله كانت حقل تجارب وأن الفلسطينين ما هم إلا فئران "سبحان الله"
أسلوب الكاتب جميل وطريقة السرد الذي يشبه المراسلات هذا النوع أحبه جداً
Profile Image for ساد.
53 reviews49 followers
July 23, 2016
رام الله ...
لا أستطيع أن أنكر مدي إنزعاجي للحقائق الموجودة هنا عن رام الله وعن طبيعة الحياة التي وصلت اليه , سبب إنزعاجي عائدٌ الى أنني لا أريد تقبل فكرة أن حال رام الله هكذا , حال الشق الاخر من بلادي , بالرغم من أنني كنت أسمعه سواء من أصدقائي أو أقاربي الذين سمحت لهم الفرصة بالذهاب الى رام الله , بعد صدور تصريح لهم يسمح بزيارتهم رام الله بعد معاناة ويكون التصريح لايام معدودة فقط , وهذا غير ما يواجهونه من صعوبات على الحواجز و الخوف من أن يتم إرجاعهم بأي لحظة و على أي حاجز , مع العلم أنهم ذاهبون الى مدينة أخرى بالوطن !
مجموعة جميلة من الرسائل المتبادلة بين صحفي وصديقته تعكس الواقع المرير الذي ألت اليه رام الله والضياع الذي يعيشه الشباب هناك بعد أن تغلغل بهم "الفرنجة" و "الإسرائيليون" و التطبيع الذي يعيشونه والأجانب هناك وكيف يتم اعطائهم تسهيلات كثيرة جدا!
حمدت الله كثيرا كثيرا على طردنا للاسرائلين من غزة عام 2005 ميلادي , لولا ذلك لكانت غزة الان رام الله أخرى !

خاتمة الرواية "126" :

أراهنكَ بكلّ ما أملك, اذهب وابحث و إن وجدتَ فيها شيئَا واحدا يكتمل فلكَ ماتريد.
رام الله مبتورة وكل ما فيها مبتور, لا تكتملُ فيها إلا أوهامنا.
توهمكَ بأنك تكاد تكون, ولن تجتاز "تكاد" هذه طوال عمركَ.
ستبقى كحشرجات الصباح في حلق سبعيني يواصل التدخين دون اكتراث بالأورام تتكاثر في رئتيه.
ستبقى عالقةَ في مسار النفاس ولآهات والطعام الرخيص والشراب المسكر عن كل شيء سواها.
وأظنها ستبقى في منتصف الحلق تزيد الام خروج أرواحنا و جعا.
ولكننا-وهذا رهان أيضا- سنظل نحبها لأننا لم نعرف سواها وربما لن نعرف سواها. ستظل مسرحنا حيث تأتي الدنيا إلينا وينالُنا منها فرحٌ عابر أو شهوة زائلة أو حب مشتهى , بل بداية حب.


في رام الله نكتفي من الأشياء بأسمائها , هذا قدرٌ محتوم يفتكُ بكل من يدخلها.

تمت .
الجمعة
22.7.2016
6:58 pm
Profile Image for Aya AbuAjeene.
5 reviews36 followers
March 31, 2013
حسنا .. على ما يبدو أنني وقعت في حبائل رسائل كهذه .. ليست رواية على الإطلاق .. تلك الرسائل جذابة أنيقة رغم سذاجتها .. نشيد الجزائر الوطني .. ربما .. لا أظن أنني سأنسى يوما ما فدائي .. ولكنه مع ذلك يعجبني
فيما يتعلق بالأجانب .. فالأمرغير متعلق بهم فقط بل بنا .. وهذا ما يثبته الكاتب في نهاية نصوصه حقاً .. لقد اتبعهم رغم قناعته التامة بموسادية الشقراوات وحاسة شمه الفاتنه ..
ما بدا لي أن المرء يعيش مغتربا في وطنه لكنني أظن اننا مغتربين في أنفسنا .. نحن ما عدنا شعب الجهاد بل شعب الفساد .. نحشرانفسنا في قمقم � على قول الحجة � بدا لي أن كل ما فيه يدور حول العلاقات سواء الإجتماعية أو الحميمية منها .. وهذا فعلا ما سيطر على عقل الكاتب رغم انتقاده له .. تحدث عن الجنس في واضع عديدة ... لا تعليق بعد ذلك
كلامه حق فقد انكمشت فعلا الثوابت الفلسطينية.. المؤسسات السياسية والثقافية التي يدعمها الغرب لاجل الإحتلال والتي تنتشر في أنحاء الضفة تثبت أننا نتطبع دون أن ندري ذلك
كتابٌ رائع لأجل انه يثير الجدل ويصفعنا بالواقع السطحي الذي يلازمنا .. يناقض نفسه في كثير من الأحيان لكن هذا منطقي جدا لاننا بالفعل نعيش في تناقض حتى بين مفاصلنا
Profile Image for Ahmad Qtait.
76 reviews6 followers
June 8, 2013

بماذا تشعرينَ حين تغنّي فرقة «العاشقين» أغاني الثورة من قلب رام الله، عاصمة مشروع المفاوضات؟!
«اشهد يا عالم علينا وع بيروت، اشهد ع الحرب الشعبية»، كيف يشعرون وهم يغنّونها كجزء من مشروع السلام حتّى الموت؟ ألا يختنقون بالكلمات أو أيّ شيء باق من الذكرى؟
ها هم تحوّلوا إلى مواطنين في دولة أوسلو، ويتقاضَون راتباً لقاء استجداء حنين ما لأيام ماضية. ولأمعنَ في تشويه سهرتك الجميلة، هل تعلمين أنّ حديقة منزل خليل السكاكيني، تمت زراعتها وإعادة تأهيلها بتمويل من مؤسسة مانحة أجنبيّة، حتّى الحدائق المنزلية بتنا نحتاج إلى التمويل حتّى نفلحها.


"رام الله مبتورة وكل ما فيها مبتور ، لا تكتمل فيها إلا أوهامنا . توهمك بأنك تكاد تكون ، ولن تجتاز " تكاد " هذه طوال عمرك "
Profile Image for Ibrahim.
146 reviews77 followers
February 9, 2013

رام الله، لطالما تحدّثتُ أنا وصديقي البرغوثي عن أنّ الأوكسيجين في رام الله يختلف عنهُ في باقي المدن، الأكسيجين فيها له لذّة مختلفة، ينعِش الروح من جديد، لهذا أصبحت رام الله، قبلَة أهالي المدن الأخرى، ليشمّوا أوكسيجينها، ويلفّون حولَ دوار المنارَة سبع لفّات، ويسعونَ بين ركب وسيارات جامعة بيرزيت..

الرواية يخيّم عليها جوّ من الإكتئاب، فيها الكثير من التشاؤم والنظرة السوداء،، أحقّاً يحيى عبّاد يكره رام الله لدرجة أنّه فقط تذكّر بيت أنيسة وأرجوان وبار سانجريا وأوتيل موفنبيك،، ونسيَ مسجِد اليرموك الّذي يتزاحَمُ عليه الألوف المؤلّفة ليصلّوا فيه، وتناسى منتدى شارك الشّبابي وما يقدّمه من نشاطات ثقافيّة فعّالة للشباب، ونسي الأنديَة الرياضيّة بمختلف أنواعها، تغاضى عن أنّ بعض أهلِ المدينة الوافدون هم السّيئون، وليست رام الله هي السّيئة، غضّ الطرف عمداً عن باقي مقاهِ رام الله، التي لا ويسكي ولا تاكيلا فيها
يعني يحيى عبّاد يعرِض نظريّته لتحليل سيكيولوجيّة بعضَ النماذج القليلة من الوافدين إلى رام الله هرباً من واقعهم في المناطِق الأخرى، وأعلَمُ تماماً، أنّ من لا عقلَ فيهِ يقيّم إدراكه للأمور، يمكِنُهُ بسهولة الإنجرار وراء ما تحدّث عنه كاتبنا في مقالاته المقتضبة
هو تحدّث عن شِرذِمَة من الأفراد، الكلّ لا يذهبون إلى المسارِح لأنّ لديهم وعيهم الكافي بأنها ليسَت موجّهة لهم، الكلّ لديهِم إهتمامات أخرى، كرغيفِ الخبز، وقنينَة الحليب ورطل البندورة، ولعبة التريكس أو الطرنيب، في المقهى الّذي يتزاحمُ عليهِ طلّاب بيرزيت، شبابُ الحاضر، بناةُ المستقبَل، في مقهى بلدنا، ومقهى علي بابا وآيفِل

وللإنصاف، لأني لستُ مجحفاً
يحيى عبّاد ينبِشُ قضيّة خطيرة، بل هيَ أخطَر ما يكون على الشعب الفلسطيني عامّة وعلى رام الله وأهلها خاصّة، ألا وهيَ توافُد الأجانبِ عليهم، والذينَ لا نعرِف أصلاً لهم ولا فصلاًَ، من كلّ قطرٍ وصوب،، وما يشكّلونَه من خطورة واضحَة المعالِم على الشباب
بالمناسبة، أعرِف شخصاً وقع ضحيّةَ الأجانِب، ولبسَ قضيّة عمالة إنتهت بهِ في السجن في أريحا، بعد أن قضى ليلةً مع أجنبيّة
لا أدري من نحاكِم
أنحاسِب وننتقِدُ الصيد والفريسة، أم نحاول صيدَ الصيّاد وتدمير المصيدة؟

ذاتَ يوم، إتّصَل بي أخي: جيب السيّارة وتعال خذني، هيني في عين مصباح عند المدرسة
ذهبت، فإذا بهِ مع فرنجيّتين، علمتُ فيما بعد أن الأولى إسبانيّة والثانية فرنسيّة، وهما طالبات بكالوريوس في بلادهم، أتينَ للتطوّع في فلسطين!
ولأنّي ألطّشُ بالفرنسي، تحادثتُ مع الفرنسيّة (إيمّا) ، فقادتني تلكَ اللعينَة إلى الحديث عن الجنسِ في البلاد!،، جعلتني للحظة أفكّر كمْ أنّ بلادنا حقيرة!!
تلكَ اللعينَة بعيونها الخضراء وجسمها الخالِ من أيّ تعرّجات وإنحناءات والمكشوف بأغلبِيته، إستطاعَت بنصفِ ساعَة أن تغيّر قناعةً لديّ للحظات!!
لهذا، أعذر ذلكَ الصحفيّ


في النهاية،
الشيء الوحيد الذي أكرهه في عملي الحالي، هو أنّني لا أمرّ صباحاً من مركز رام الله
حيثُ الصبايا يمشينَ مسرعات إلى سيّارات الجامعة، ورائحةُ القهوَة ممتزجَة برائحتهنّ ورائحَة الندى، وتلكَ الغبطة التي تحسّها عندما تسبِقُ طابور السيّارات من دوّارِ السّاعة إلى شارِع الإرسال،، بأنّك أسرعُ من السيّارة
Profile Image for ala'.
352 reviews
November 18, 2012
لا بد أن الكتاب يعرض لصورة مهمة من صور الواقع الحالي، صورة نأبى أن نعترف بها، ربما لو كان الكاتب أكثر رهافة في الكتابة وفي التعامل مع بناه القصصية لكان قد فاق كافر سبت بكل تأكيد .

مشكلتي مع هذا النص، أنه من الصعب جدا أن يتم تجنيسه ب " رواية " ، مهما حاولت والتمست للنص أعذارا، يبقى النص دائما كمقال طويل تتخلله قصص قصيرة جيدة جدا الى ممتازة .ربما يعود السبب إلى شخصية المؤلف وبنائه النص من واقع دراسته لعلم الاجتماع، يمكنني أن أتخيل الكاتب وهو يمشي في شارع ركب ساهما يركب ويحلل المجتمع ويكتب ملاحظاته في قصاضات من الورق - او الذاكرة ان كان يمتلك واحدة حديدية- ومن ثم يرسلها لصديقة ما على الفيس - كما يبدو في النص- فترد هي بملاحظتها. يجمع النص او يجمع ربما ملاحظاته والردود التي اختلقها في ذهنه على ملاحظاته في كتاب ثم يجنسه باسم رواية !
ويفوته أن هناك عملا أكبر على النص لم يقم به، كبناء شخصيات متطورة - وان كانت الشخصية الرئيسية قد ابدت تحولا لا تطورا في نهاية النص لكنه تحول مقتضب وسريع لدرجة اني فوجئت كيف سقطت بمثل هذه السرعة المدهشة وخلال فصل واحد واعدت القراءة خوف أن اكون قد اغفلت شيئا ما - . او كبناء حبكة ما تنظم جميع افكاره لا حبكات متفككة قائمة على التراسل الخ ..

ربما- وسيكون لديه كل الحق - سيأتي من يكتب لي هنا ويخبرني بأن البطل هو المدينة في هذه الرواية، وأن رام الله هي المسرح وهي البطل الذي يتغير وكل ما عداها فهو مجرد حدث فرعي بلا اهمية ، ما يستدعي كل هذا التشرذم، سيكون لديه كل الحق في ذلك . وسيكون هذا المنطلق هو المبرر الوحيد لدعوتها برواية .

بالمناسبة، هي لغويا جيدة جدا، لم يقع المؤلف في أخطاء نحوية تذكر - هناك خطأ نحوي واحد تقريبا في النص .. -

:)

Profile Image for عُلا الفوارس.
Author2 books327 followers
February 4, 2014
لم تكن لدي معلومات واسعة عن رام الله
لكن ما وصلني من هذه الرواية المني كثيرا
الحياة الاجتماعيه التي تم وصفها من الكاتب جعلتني اشك ان رام الله مدينه فلسطينيه عربيه مسلمه
هناك انحلال اخلاقي و الاسوء من ذلك انه يتم في العلن ...في الشوارع و في المراكز الثقافيه
غاب اي وازع ديني يذكر من خلال اي احد من شخصيات الروايه
اصبحت العلاقات المحرمه مقبوله و ارضا واقعا يتعامل معه الجميع
حتى النظره الى الفرنجه كما وصفهم الكاتب ليست كما كنت اتوقع ان تكون
هل حقا هذه رام الله و هؤلاء هم ابناؤها
:(
Profile Image for sahar Hisham.
117 reviews11 followers
January 25, 2018
مممم كتير حلوة ، بالأول كنت مفكرة إنها الرواية انحكى عنها بزيادة ما بتستحق ،ولكن بجد بعد ما تخلص قراءتها بتخيلك تصفن شوي وتفكر ! "وين رام الله "!


:]
Profile Image for Abeer Alameen.
13 reviews1 follower
September 24, 2013
لم استطع اعتبار الكتاب روايه فهو تقارير او مقالات وبنفس الوقت هذا شي غير مهم إطلاقا ، مايهمني لغه الكاتب الجميله والسرد المتناسق وطرح أفكار وآراء حتى لو لم توافقني فهي محط اهتمام وتأمل .
اكثر مااعجبني في الكتاب هو رؤيه عباد يحيى العامه لما يحدث او سيحدث برام الله واستبعاد ان تقاوم رام الله الاحتلال مستقبلا لان " الي بيته من قزاز ما برمي الناس بحجار " هذا المثل المعروف ذكر شبيهه في سياق النص كتالي " شعب الحجارة يتحول الى شعب الزجاج "

وكما وقع لي عباد كتابه " عسى ان تشبه البلاد أهلها "
Profile Image for Nisreen shourafa.
16 reviews17 followers
December 11, 2012
من يَهُن يسهل الهوان عليه .. مدينة اوسلو
لم أقرأ بالرواية عن رام الله .. انما عن مدينة اوروبية بإمتباز
لم أر ملامح شاب فلسطيني بعقلانيته ووطنيته ودينه .. انما شخوص مُسيسة بلا عقل خلف اهوائهم ودنياهم وشقراوات بخبث الموساد ودونيته
... هذا الوجه الآخر لحياة ترسمها دول اوروبا واسرائيل ويمثلها بعض شباب فلسطين بغبائهم وهوسهم الأعمى بدول اوروبا
هذا واقع رام الله الأسود
هنيئاً قادة اوسلو ..
Profile Image for Nada Ma'ani.
4 reviews
Read
November 30, 2012

أراك نشيطة على فيسبوك هذه الأيام، إن استمر هذا الأزرق في إشغالك عني سأمقته
Profile Image for Ruba.
73 reviews32 followers
Read
February 5, 2013


من أول الكتاب بتقعد تسأل حالك معقول هاي رام الله !!

معقول كل اللي بحكيه عن مدينة فلسطينية عربية ومحتلة كمان!

لكن للأسف هاد واقع حالي مرير أي حدا زار رام الله رح يأكد ع المعلومات الظاهرة للعيان واللي عن جد بسرعتها أسرع من أي شي تاني، بالنسبة للأخلاقيات اللي ذكرها كانت جريئة جدا و صادمة لأنه ما بتخيل انه الوضع يكون عنا هيك كأننا ولاية لاس فيغاس أو أي ولاية بأمريكا!!

رام الله الشقراء عبارة عن رسائل أو خطابات متبادلة فيها كل الحقائق المريرة سياسياً واجتماعياً واقتصادياً

تجول عباد في شوارع رام الله وفي ثقافتها،، دخل وبيّن ووضح كيف الحضور الاجنبي الطاغي والثقافات الاجنبية قاعدة بتنصهر برام الله

بشوارعها، بمطاعمها ، بفنادقها، بثقافتها، بناسها حتى بباراتها !!

"كنت أتساءل وأنا أرى فندق الموفنبيك بنجماته الخمس يتعالى على حدود مخيم الأمعري، هل فكّر أصحابه ومسؤولو السلطة بمشاعر أبناء النكبة وهم يرون التحفة السويسرية تكتمل عند تخومهم المتهالكة؟!
"
Profile Image for Sundus Hamideh.
24 reviews19 followers
October 17, 2013
سمّوها مدينة المفاوضات .. مدينة التطبيع الأولى .. لا يهم عندي .. لمجرد أنّ قذارة السلطة الفلسطينية دفعت بها إلى ذلك الحد فلن يقلل ذلك من جمالها في مخيلتي .. حسناوات أوروبا لسن من قمنَ بالمشاركة في تشويه صورتها بل خنازير السلطة .. هؤلاء من أغرقوا رام الله بذلك النوع الركيك مما يظنونه "الثقافة" .. ونسوا كذلك الأحمق الذي يتولّى حكمهاالآن,أنّ ثقافة فلسطين كلّها وليست رام الله فحسب , تتمحور حول الحجر والبندقية
Profile Image for شذى الايمان.
19 reviews47 followers
November 15, 2012
أحتاج لبعض الوقت حتى أرتب أفكاري من هذا الكتاب وأعود بالريفيو

لكن ما أدريه أنها نقلتني لمساحة جديدة .. كنت غافلة عنها
Profile Image for Hoda Marmar.
541 reviews194 followers
December 4, 2023
3.5 stars

"على هذه الأرض ما يستحقّ الحياة"، لم يخبرنا مستغلّو درويش ماذا نفعل إن كان "ما يستحقّ الحياة على هذه الأرض" غير ممكن إلا بالموت.

-عباد يحيى، رام الله الشقراء
Profile Image for بيان قدح.
64 reviews49 followers
January 27, 2016
رام الله الــشقــراء ,, في البداية ظننتُ الكتاب يمتدحُ المدينة من مبدأ "المكتوب مبين من عنوانة " من الشقراء اعتقدت ان عبّاد يشبه رام الله بفتاة شقراء من حسناوات اوربا لكن ,,, المكتوب كان الحقيقة المرة عن رام الله بتطبيعها و طاولة الموافضات وفسادها اخلاقيا وامنيا و سخافة الحال التي وصلت له مدينتنا ورغم ذلك تبقى شقراء ويبقى المكتوب واضح من العنوان شقراء بكثرة الاجانب فيها زوار وسكان و تجار التنمية كذلك ,,
الروايةإن كان بالإمكان تسميتها كذلك بها جوانب جميلة خاصة فن العفوية التي اعتمدها عبّاد لا سيما في فكرة الرسائل المتبادلة بينه وبين صديقته ,, السرد جميل وسلسل وعصري نوعا ما ,, لكن اظن انه لا يمكن تصنيفها على انها رواية أدبية بحته بل أشبه في نصوص نثرية.....

“أن� لا أشعر تجاه نشيد "فدائي" المسمّى النشيد الوطنيّ الفلسطينيّ بأيّ شعور مميّز، أراه منسجما مع مشروع دولة المفاوضات، هذا إن تحقّقت، وأراه النّسخة المغتّاة من اتّفاق "غزّة أريحا أولا".�
Profile Image for Kifah zahrah.
59 reviews11 followers
February 10, 2013
أحب رام الله , و لا يمكن لشيء أن يغير هذا ,
و حقا بعد سفري عدّة مرّات , فإن لها رائحة شهيّة تختلف عن المدن الكبيرة
فقط في رام الله !!
ربما لأن رائحة الأماكن تربطها بقوّة في ذاكرتي على خلاف كل شيء!

لا يهم , المهم أن رام الله الشقراء لا تشبهنا
ربما هي وجه أخر لرام الله لم أصادفه من قبل -عن سذاجة أو بساطة ربما- ,لكنني
طالما ظننت أن المُدن مختلفة التفكير عن قراه��. لطالما كانت بنظري فتاة متمردة على كلّ شيء
حتى على نفسها و مبادئها !

لقد رأيت بعدا أخر للثقافة و المثقفين ,
سأكون و بعد قراءة الرواية حريصة على عدم الوقوع فيه
فالمعرفة و الثقافة لا تحتاج لشهادة مصدّقة من الأخرين
!

أحببت الرواية , لأنها ببساطة جعلتني أفكر
Profile Image for Shahd.
17 reviews8 followers
June 14, 2015
احترتُ بين الثلاث والأربع نجوم، وبسبب قراري أن أكون إيجابية اخترت الأربعة.
كتاب جميل، محتواه مهم ولافت للانتباه كوننا نعيش ما يتحدث عنه الكاتب يومياً دون التعمق في موضوع الوجود الأجبني الكبير في رام الله، ليس سياحةً وحسب، بل لأسباب نجهل معظمها.
فكرة الرسائل بين الكاتب وصديقته ممتعة وغريبة، لكنني شعرت أن الكتاب -وأقول الكتاب هنا لأنني لم أعتبرها رواية- غير متماسك ويحتاج القليل من الروابط بين الرسائل المنتقاة، كما أنه يحتاج نهاية أقوى.
بشكل عام الكتاب جيد جداً ويستحق القراءة.

"كان المسرح وبريقه إغراء أكبر من عتمة أزقة المخيم وبريق بندقيته الذي كان يخبو كلما امتد عمر الإنتفاضة."
Profile Image for Mohammad Alassaf.
8 reviews18 followers
April 1, 2013
ثمة عينٌ دقيقة ترصد رام الله الآن بعد نحو عقدين على أوسلو، بظاهرها وما وراء كواليسها، لتدوّنها سوسيولوجياً وثقافياً وسياسياً واقتصادياً، وتخرج لنا بعد ذلك برواية جريئة تتجاوز التشخيص، ولا تتورّع عن دقّ نواقيس الخطر وتعليق الأجراس في كلّ صفحة من صفحاتها، وفضح تغوّل مؤسسات ومراكز قوى التمويل الأجنبي، في مقابل ميوعة النّضال السياسي لجهة الصراعات الخفية التي تشوب العلاقة بين فصائل المقاومة الفلسطينية، وتنامي رام الله وسط ذلك كمدينةٍ لا تدّعي الفضيلة بقدر ما لا تجد ثوباً كوزموبوليتانياً على مقاسها.
Profile Image for Sarab Awayes.
49 reviews4 followers
January 12, 2013
في رام الله نكتفي من الأشياء بأسمائها, هذا قدر محتوم يفتك بكل من يدخله.

روايــة صادمـة وجريئة !!

هاي الرواية أعطتني معلومات كنت غافله عنها وما بعرفها عن رام الله
ما كنت عارفه إنو الوضـع سيء لهاي الدرجه !
ما كنت بعرف انو هالقد الاحتـلال والتدخل الاجنبي ناهش في كل شبر من اراضيـنا سواء بثقافتنا ولا أراضينا ... والخ
بقدر أقول إنو بعد قرأتي لهاي الرواية صرت واعيـة اكتر لكل شيء حوالي
Profile Image for Sujood.
36 reviews
September 6, 2016
حقيقه رام الله المره .. وما اخافه ان تكون جره رجل لباقي المدن ..
الروايه زادت كرهي لواقع وجود الاجانب في بلادنا.. وتعاظمت فكره نفوري من مرافقه الاجانب بحجه تطوير لغتي ..

وفكره الروايه كلها تتمحور في هذه السطور القليله " الاسرائيليين يعملون بمنطق مزدوج مفاده اذا لم تفلح بتطويع الانسان وتحوبله الى مستسلم خانع , عليك بتطويع المكان او الفضاء ليغدو مستسلم خانع " ... للاسف هذا ما يحصل
Profile Image for Khalid Almoghrabi.
266 reviews290 followers
October 17, 2013
التقاطات ذكية لرام الله - التي تُنسى - من ذاكرة الأجيال. الكتاب عبارة عن سلسلة من الخواطر التي كتبها الكاتب عن قيم، اماكن، عادات، وحتى اشخاص واصبحت منسية من ذاكرة الأجيال. لعل فلسطين بحاجة كبيرة لهكذ تذكير. ولعلنا كعرب نحتاج مصلا مضاداً للنسيان وأن لا ننسى يوماً تاريخ مدننا المجيد
Profile Image for Omar.
244 reviews6 followers
January 12, 2022
� رواية من تأليف الكاتب الفلسطيني " عباد يحيى " .. صدرت عام 2013م .. و تتخذ شكل المراسلات الإلكترونية بين شاب و فتاة فلسطينيين من سكان رام الله يتناقشان عن الأوضاع الاجتماعية و الثقافية في رام الله و تواجد الأجانب في رام الله الذي يأتون تحت ذرائع شتى ، ينتج عنها تغير جذري في أخلاقيات الشباب و أهدافهم .. ما يثير التساؤلات المشروعة عن الغاية من هذا الوجود الأجنبي و هذه الأنشطة الثقافية برعايات المؤسسات الغير حكومية الأجنبية .. هل هي خطط مدروسة لتغييب الوعي الفلسطيني انطلاقا من رام الله و استبداله بثقافات أخرى ، لا تشكل خطرا على إسرائيل ؟

� موضوع الرواية قوي و يحدث لديك صدمة ما ، حين تقف على الوقائع و المواضيع التي تتحدث عنها .. هذه الصدمة ستخلق لديك وعيا عن خطورة ما يحدث الآن من محاولات لتدجيين العربي عامة " و الفلسطيني على وجه الخصوص " و إلهائه .. " اعتقد انه ثمار هذا التدجين صارت واضحة هذه الأيام حين تعالت الأصوات التي تنادي بالتماهي مع وجود الكيان المغتصب "

لكنها شيء مختلف عن تسمية " رواية " .. ولا يصلح قراءتها من باب التسلية .

� يتحدث في بداية المراسلات عن جوليانو مير خميس ، الفلسطيني اليهودي الذي أعاد بناء مسرح الحرية في جنين ليعلم الأطفال الفنون و التمثيل .. وهو و إن كانت لديه أهداف وطنية فلسطينية .. إلا أن تأثيره السلبي على الشباب و البنات الذين يخرجهم من مسرحه ، كان محط انتقاد الكثير .. ما قد يكون سببا رئيسيا في عملية اغتياله عام 2011 م على يد مسلح مجهول ملثم.

( كانت أفضل طريقة للتعرّف إلى الرجل هي مراقبة أبناء المخيّم وبناته في مسرح الحريّة وملاحظة أحوالهم من شهر إلى شهر والتفكير بكل ما يتغيّر فيهم وحولهم ، فهؤلاء هم الثمار المفترضة لكل مغامراته. كان التّساؤل حول المغزى من قدومه للعيش في عش الدبابير كفيلاً وحده بجعل الرجل مثار جدل )

( أطلت عجوز من نافذة قريبة وبدأت تتمتّى بصوت مسموع زوال المسرح أو نقله خارج المخيم وهي تكرر : «خرّبتو الولاد والبنات» ، وفى الداخل رأيت شباناً وفتيات و أطفالا يهربون إليه و يملأ ضجيجهم المكان كأنه متنفسهم الوحيد. حينها فكرت أن القصة الأهم هي علاقة أهل المخيّم بالمسرح. لأستنتج سريعا أنْ لكنة جوليانو العبرية وهو يتحدث العربية كفيلة وحدها بإثارة توتر ما ، هذا ما منعه من التنقل فى المخيم وحيداً حتّى لا يلتبس على أحد أمره منذ البداية ،

حتّى والدته لم تسلم من التساؤل البسيط عن سرٌ مجيئها تعلم اللاجئين الفنون المسرحية ، بعد أن شاركت ببندقيتها في تهجيرهم من قراهم في قضاء حيفا حين كانت عضوا في قوات البالماخ . صذقيني لم يكن «التكفير عن أخطاء الماضي» عذرا كافيا لدى أهل المخيّم )

( المسرحيّة الحادّة زادها هو حدّة. بجرعات نابية من الحوار والإيحاءات . مع كل شتيمة على الخشبة - تخترق ذائقة الجمهور المتبلدة - � كان هو في الخلفيّة مبتسما. ولكن في لحظات الدلالات تلك ، وبعد مشهد نوبات هذيان وصراخ من بطلة المسرحيّة يقترب منها زوجها المحامي ليحتضنها ويجرها لمطارحتها الغرام . وقع المشهد الجريء على القصبة و (الجمهور المثقّف) كان أليما : عشرات كاميرات التصوير والهواتف المحمولة انطلقت لتوتّق اللحظة كانوا كمن عثر على فريسة وبادر إلى اصطيادها غير عابئ بشيء . هل هنالك قبح كهذا! ومِن الذين أتوا لتأبين الرّاحل هذه ثقافتنا تجاه كل محظور وهذا ما قد يكون قتل الرجل والكثيرين والكثيرات. )

( الأهمّ ، أنْ جوليانو بقي في «عش الدبابير»» واستطاع إقناع بعض أبنائه من جيل الانتفاضة الثانية أن أداء دور في مسرحية ما في المخيّم ؛ مقاومة ، ليتضح بعد مقتله كيف أفلح في تحريرهم من تصوّرات المخيم فقط ، فلم يحتملوا البقاء فيه بمجرّد رحيل عرابهم. فلجأ ورثة جوليانو وبطريقة أوتوماتيكية إلى رام الله مباشرة ، وتركوا كل شيء في جنين ، وباتت (الحريّة) بعد أن كانت مسرحهم؛ مجرد جولات لهو طويل مع أجانب نصفهم إسرائيليون في رام الله الأليفة ، هم ينتمون إليها اليوم أكثر من انتمائهم للمخيّم وصفورية )

� و يتحدث عن التواجد الأجنبي في رام الله .. لماذا هذا الكم الهائل من الأجانب ؟ ولماذا كل هذه الأنشطة الثقافية التي يتبنوها في محاولة لاستبدال المقاومة المسلحة بالمقاومة بالفن .. و هل كلهم مخلصين للقضايا التي يعلنون عنها ؟ وما الضامن بأن بعضهم لن يكون إسرائيليين متخفيين لاسقاط الفلسطينين في فخ التجسس ؟

أسئلة كثيرة و مخيفة ..

( أشعر أنّنا نعيش أكثر المراحل انكشافاً. ولا ملاذ ولا ملجأ لنا أمام كل هذا الاستهداف ، لا أدري إن كان هنالك مكان في العالم يدخل إليه هذا الكمّ الهائل من الأجانب ولا تملك السلطات المسؤولة فيه أي معلومات عنهم. ولا تملك أن تحتج على أيّ نشاط يمارسونه. السلطة هنا هي على الفلسطينيين فقط. حرفيا هي علينا نحن فقط )

( أظن الاقتراب المفرط منهم و التعامل معهم بشكل مستمر ، يعني خروج أحدنا من محيطه المعتاد و نمط حياته العامة هنا ، وبالتالي ينكسر الحاجز ، و قد تذوب مخاوفك حول الموساد و الجنس و المثليين ! )

( أمن الغريب أنهم يعملون في الحقل الصحيّ بعيداً عن تنظيم النسل وتقنين الإنجاب والصحة الجنسيّة واستخدام الواقي وحبوب منع الحمل! تلك حرفتهم الأهمّ كما أعلم . في هذا الأمر تحديداً حين أرى أجنبياً أو أجنبيةً يتتحدث عن تحديد النسل في أيّ قرية في الضفة ، لا أستطيع فصل الأمر عن كل أحاديث التوازن الديموغرافي ، هاجس إسرائيل الدائم . هل ترين كيف تتحول ورشة صغيرة تعقدها سويسرية في «خربثا» لتعريف مجموعة من نسوة القرية بالواقي الذكري وكيفية استعماله وبأهمية إقناع أزواجهن باستخدامه؛ إلى حلقة في الصراع؟ ! هذه «الضفة الغربية» يا عزيزتي. )

( لا أدري لماذا تغدو تحوّلات كثير من اليساريين في هذه البلد دراميّة بهذا الشكل. لا يوجد منطق مقبول لهذه التحوّلات وبفترات قياسيّة ، لعله بسبب كونهم الأكثر اتّصالاً بالفرنجة القادمين لرام الله . أتعلمين � صارحني صديق من يساريّي الجامعة عن شعوره حين خرج من السجون الإسرائيلية بعد اعتقال لثلاث سنوات ، لم يفهم كل هذه العلاقات بين «الرفاق» وأموال المانحين ، ولم يتفهّم كل العلاقات الشخصية مع الأجانب ، وهو ابن القرية ولا يملك من الإنجليزية ما يزيد عن حصيلة طالب مدرسة ثانوية ، حينها قرّر تعويض ما فاته في السجن والانغماس في لهو أعمى مستعيناً بعلاقات الرفاق الجديدة ، وها هو اليوم يملك خبرات جنسيّة فريدة ومتنوّعة بعدد الحضارات التي عاشرها هنا في رام الله )

( تدريس الفنون إِنْما يرمي إلى ترويض الفنان الشابٌ وتعريفه بقواعد السوق الذي يقف على أعتابه. وبالتالي يضمن المسيطرون على هذا المجال أتباعاً مخلصين ويحتفظون لأنفسهم بحقٌّ رفع من يشاؤون وحط من يشاؤون )

و يتحدث عن العلاقات الجنسية التي صارت شيئا عاديا بين الشباب وهؤلاء الأجانب ، بعض هذه العلاقات كانت علاقات شاذة ..

( أخبرتني زميلة في المعهد � اختصاصها قريب من الأمراض الجنسية المّعدية - أنّها أجرت نقاشاً مع مجموعة من صديقاتها وصديقاتهن الأجنبيات وتحديدا الزائرات في الجامعة ضمن برنامج لتبادل الطلاب مع جامعات أوروبيّة وأمريكية . خلصت إلى نتيجة مفادها أنّ الغالبية منهنّ عاشرن شبّاناً فلسطينيين من الجامعة وخارجها مرّة واحدة على الأقل خلال فترة الزيارة هنا أي ثلاثة أشهر ، وهنالك نسبة لا بأس بها عاشرن أكثر من شاب . وهي تفكر جديا في كتابة شيء ما ورقة بحثيّة ربما - ولكن لا أظنّ المعهد يدخل نفسه في أمور شائكة كهذه.

الأغلبيّة هنا تربط ممارسة الجنس خارج إطار الزواج بالانحلال الأخلاقيّ ، وببساطة يدخل الاحتلال على الخط . لا فاصل بين الانحلال الأخلاقيّ و«السقوط» على صعيد القيم الوطنيّة ، ف«المنحل» غير قادر على القيام بأيّ عبء وطنيّ ، بل هو عبء على الوطنيين . وكل تحفّظنا على هذه التصوّرات التي تبلغ حدّ الهوس المرضيّ لا يغيّر شيئاً على أرض الواقع . )

� يتحدث أيضا عن تطويع رام الله كبيئة فلسطينية و جعلها مدينة متسالمة مستسلمة .. برعاية أذناب اتفاق أوسلو :

( وبالنسبة إلى الأمن المستتبٌ هنا فإِنّ لدي قناعة أن هنالك مشروعاً لجعل رام الله مدينة الفلسطينيّينَ الصالحين من وجهة نظر إسرائيلية ، فوجودنا هنا وبنمط الحياة هذا يعني أننا الأقرب إلى النموذج المفضل لديهم ، ولا أظنني أبالغ ، ألا تتساءلين لماذا يمنح ساكنو رام الله تصاريح دخول إلى إسرائيل أكثر من كل المناطق الأخرى وبفارق كبير؟ مجرّد الإقامة في هذه المدينة له دلالة ما في مقاييس الأمن الإسرائيليّة . حين أفكر في إعادة إعمار مخيم جنين بعد المعركة الطاحنة ، والعناية الفائقة بتوسيع الشوارع وإلغاء أي وجود للأزقة المستترة والتي شكلت ملاذ المقاومين الأوّل وعنصر قوتهم الأهمّ؛ أتأكد أن الإسرائيليين يعملون بمنطق مزدوج مفاده: إذا لم تفلح في تطويع الإنسان وتحويله إلى مستسلم خانع ، عليك بتطويع المكان أو الفضاء ليغدو مستسلما خانعا.

كأنّنا نعود إلى منطق الحروب الأول فمن كان يفرض مكان المعركة كان أوفر نصيباً في كسبها ، وإسرائيل وبجهود المتواطئين تطبّع المكان ليستسلم ويتناسب مع حاجاتها في أيّ معركة مفترضة ، فلا أرض تصلح لمواجهتها ، هذا إن توفر من يريدون المواجهة. وهذا حال رام الله. )

( صاحبنا توصّل إلى أن السير من فندق قصر الحمراء صوب دوار المنارة عبر شارع الإرسال ، ومن ثم العبور إلى دوّار الساعة ، والعودة منه إلى شارع ركب حتّى آخره؛ كله مرصود بهذه الكاميرات التي يُفرّض على أصحاب المحلات والمتاجر تركيبها! بلغته : يمكن عمل مشهد متواصل لسير أحدهم في قلب رام الله وشوارعها الرئيسة بالاعتماد على كاميرات المراقبة المفروضة على الجميع ، ولن يكون الشخص المرصود ضمن هذه المسافة في أي لحظة خارج مجال عيون العدسات .

من يصدق أن هذا يجري في شوارع كانت تعطل فيها الإنارة ليلا حتّى يتحرّك أفراد الفصائل من دون أي رقابة ، أو إمكانية رصد من أحدهم. يورّعون منشوراً سياسياً أو يكتبون على الجدران شعارات الانتفاضة وتهديد العملاء بالعواقب الوخيمة )

( هل تعلم ، بحكم تخصصي والمفردات التي أحيا ضمنها ، أشعر أن الجدار الفاصل هو بمثابة استكمال لمشروع تحويلنا هنا في الضفّة لمختبر ضخم .

الجدار جعلنا عينة للاختبار محصورة محددة سهلة الفحص والدراسة ، يتم التحكم بنا عند كل اختبار عبر إدخال عوامل جديدة وتنفيذ سياسات متنوعة ، ومِن الخارج يراقب الجميع التغيّرات التي تلمٌ بنا ، ويقوّمون فشل التجارب ونجاحها ، وفي النهاية نبدو من حيث العدد ومقدار الضبط والتحكم العالي عينةً مثاليةَ وحقلّ تجارب متقن.

حين تُسرب إلينا أفواج الأجانب من داخل (إسرائيل ) عبر معبر قلنديا ، يبدو الأمر وكأنّك تدخل عاملا ما إلى العينة تحت المجهر ، وتدرس على مهل أثره في ما يجري ، فما بالك إن كان هذا العامل على دراية بدوره ووظيفته! هكذا أرى الأمر أحياناً ، ويمكن التوسع في هذا التصور حتى ترى كل سياسة أو تقنية إسرائيلية جزءا من التجارب المتواصلة على هذا الحقل )

� يتحدث عن عملية أخرى من عمليات تغيير وعي الفلسطينيين و اشغالهم عن المقاومة بالتطبيع .. مكاتب الارتباط التي تسمح للفلسطينيين بالدخول إلى الأراضي المحتلة 1948 و الإنبهار بالعالم المختلف تماما عن عالم الضفة و غزة " و كأنها صدمة ثقافية و رسالة ابتزاز تقول ان اصبحتم شعبا مؤدبا � من وجهة النظر الصهيونية - ستصير بلادكم مثل هذا .. و أن الحروب التي اشعلتوها بأيدكم � لما رفضتم احتلالنا لبلادكم � أوصلتكم لما أنتم عليه "

( حتّى السماح لنا بالدخول إلى «إسرائيل» وبأعداد محددة ووفق نظام التصاريح يبدو بمثابة اختبار ، حين نذهب لساعات لنرى أرض الآباء والأجداد والفردوس المسلوب ونعود لنتحدث عن يافا والقدس وإيلات كقطع من أوروبا ، عن الشوارع الفسيحة والمرافق النظيفة والعمارات الزجاجية تخترق السماء وشبكة القطارات السريعة ومتاجر الماركات العالمية والرخاء الاقتصادي. ونظافة الشواطئ الذهبية ونعومة الرمل. ونسمح لأنفسنا بإبداء إعجاب � خاطف أول الأمر لا يلبث أن يغدو التصريح به مقبولا � بالبشرة المصبوغة بالشمس تزيد بريق الأجساد الملقاة على الشواطىئ ، ونتناسى عمداً أنّها أجساد إسرائيلية )

� يتحدث عن الابتذال في الشعارات الوطنية � و قصائد محمود درويش � ما يجعل منها مع الوقت ، أشياء بلا معنى " وقد تكون هذه الغاية من ذلك "

( وبصراحة أنا في شوق للكتابة من جديد. عن تسميات الميادين والشوارع في رام الله إليكَ ملاحظاتي: اسم جورج حبش يطلق على دوّار في أفخم أحياء المدينة ، ويطلق اسم أبو جهاد خليل الوزير ويحيى عيّاش على شارعين يعبران مجمّع وزارات سلطة أوسلو ، وشارع إدوارد سعيد أصغر شارع في المدينة وباتجاه واحد أيضا!! )

( لا أبغى الانتقاص من جمالية ليلتك ، ولكن أرى أن الأغاني الثوريّة حين تغنى على المسارح الفخمة وتحت الأضواء المضبوطة وفي أجواء غير ثورية أبداً ، أظنها تصبح شيئًا من الحنين النخبوي . بماذا تشعرينَ حين تحيي فرقة «العاشقين» أغاني الثورة من قلب رام الله عاصمة مشروع المفاوضات؟! ( اشهد يا عالم علينا وع بيروت ، اشهدع الحرب الشعبية ) . كيف يشعرون وهم يغنونها كجزء من مشروع السلام حتّى الموت؟ ألا يختنقون بالكلمات أو أيّ شيء باق من الذكرى؟ ها هم تحولوا إلى مواطنين في دولة أوسلو و يتقاضون مرتبا لقاء استجداء حنين ما لأيام ماضية.)

� وافقت رأي الكاتب في النشاز الوطني المسمى بقصيدة " فدائي " و التي جعلت النشيد الوطني الرسمي لفلسطين ..

( أنا لا أشعر تجاه نشيد «فدائي» المسمّى النشيد الوطنيّ الفلسطينيّ بأيّ شعور مميّز ، أراه منسجماً مع مشروع دولة المفاوضات ، هذا إن تحققت ، وأراه التّسخة المغنّاة من اتفاق (غرّة أريحا أولا). ) ( أنا لا يمتّلني إلا نشيد الثورة الجزائرية . وقلت مستنكراً: من الذي يمتلك الحدّ الأدنى من الفهم والذائقة والشعور ويستبدل ب «موطني» هذا النشيد! )

� الكاتب هاجم سلطة أوسلو بشكل واضح .. وفي سياق الموضوع ، هاجم اليساريين الذين يتخلون عن مبادئهم بسهولة و يميلون حيث مال القوم .. لكن ما لم أفهمه هو هذه الجملة : ( ألمحت لها في ثنايا الكلام المقتضب عن تحفظي على بعض الأمور القانونيّة السائدة ، في إشارة إلى التوقيع على وثائق نبذ الإرهاب وما حولها ، فأجابتني بعمومية مؤكدة أن هذه إجراءات شكليّة. وأنهم لا يقومون بشيء سوى مساعدة النساء في الكشف عن السرطان وبناء المستشفيات . حينها جال بخاطري أن أقول لها إن حماس في بداية الثمانينيات لم تكن تفعل شيئاً سوى بناء المستشفيات ، ولكنني ترددت . ) .. ما وصل لي من هذه الجملة .. أن الكاتب أراد أن يزج باسم " حماس " كرفع عتب ليبدو أكثر حيادية .. لكنه تغافل عن أن الزج باسمها هنا لم يكن له أي داع ..
Profile Image for Ra'fat O. Abu Alhija.
253 reviews18 followers
July 30, 2015
رام الله الشّقراء ،

لعلّ وصف تلك المدينة بالشّقراء سيربطه أي فلسطيني أو عربي ربّما مُباشرة بتلك الفتاة الأجنبية الحسناء ذات الشعر الأشقر، الذي يبدو غريبًا بين السّواد العربيّ المُستفحل، وأطلق الكاتب عبّاد يحيى ذلك الوصف ليوصل كما اتّضح من الرواية بأنّ مدينة رام الله أصبحت للأجانب، أصبحت تفيضُ بالشقراوات، ملامحُ الحياة الغربية تأصّلت فيها، رؤوس الأموال والمشاريع الغربية أضحت غذاءًا إن توقّف توقّفت الحياة، حتّى أبناء الشارع الفلسطيني حُماة التراث وحافظين الوعد انجرّوا خلف شقار الّلذة وملذّات الجنس حتّى وإن كان بصريًا وحسب !

أعجبَني الأسلوب في الرّواية حيث كان على شكل رسائل بين شخصين تنساب بين كلّ رسالة وردّها الأحداث بشكل مشوّق يجعلك متشوقًا لقراءة الرّد التالي بسرعة، جذبتني بكافة تفاصيلها الغنيّة ولمست فيَّ بعدًا واقعيًا على الأرض، صوّبت سهامَها على الفكر الأكثر وعيًا وأكدّت على تهكّم ضروريّ من بعض القضايا العالقة.

وصفَ فيها التعامل والتّواطئ المُباشر والمعروف مع الأجانب المُحتلّين، الإنجرار خلف مظاهر الشّقار وفوّهة الشهوة، رؤوس الأموال الفاسدة من المنظّمات الأوروبية وكيفية استغلالها لمصالح البعض بشكل وحشيّ وبكل وقاحة، الغزو الثّقافي والتّطبيع العلني لعقول الشباب من الجنسين.

ما أزعجني كونها لم تكن غنيّة بما يكفي كحبكة رواية، أحسستُ بأن القصّة منقوصة أو أنها تفتقر لمتعة الحكاية الكاملة، لم تُشبعني بالشكل المطلوب لكنّها تستحق.

في ناهية الرواية، يوصلنا إلى أن الشباب الواعي المُدرك لما تحيط به رام الله وكافة المدن الفلسطينية من هوائل الشقراء قادر على تمالك نفسه والحفاظ على صوم جسده وخيانة الروح الوطنية المسلمة.
Profile Image for Natheir Malkawi.
138 reviews70 followers
September 16, 2013
رواية ترصد التغيرات التي طرأت على رام الله مؤخّرا، الغزو الناعم كما سمّاه الكاتب، عن طريق مراسلات بين شاب وفتاة مجهولي الاسم، عبر الفيسبوك. لا يوجد أحداث هنا، مجرد سرد طويل لمعاينات هاتين الشخصيتين. الأمر الذي يدفعنا للاعتقاد بأن الرواية طويلة بالفعل، رغم عدد صفحاتها القليل (126 صفحة)، فالطول هنا متعلّق بالزخم، أكثر منه بالكم.

يجب علي أن أشيد بذكاء الكاتب، فهو دقيق الملاحظة لأصغر تفاصيل المدينة، حتى تكاد تخال أنه لم يقل كل ما لديه. بل ما زال في جعبته الكثير من النقاط ليدلي بها. لكن - ولا بد من هذه الـ لكن - كان ينقص الرواية الأحداث، وربما القالب الروائي أيضًا، وهو ما أعتقد أنه يشكل مشكلة كبيرة لكثير ممن يمتلكون كلامًا ينتظر الخروج، ولا وقت لتدوينه إلا الآن، فيلجؤون لأسهل الطرق لإخراج ما في جوفهم من كلام. ربما لخلفية الكاتب كباحث في علم الاجتماع - كما هو مذكور على غلاف الرواية - لا في الأدب دور في ضعف المنتج الروائي، وهذا لا يقلل من العمل شيئًا، وليس بالضرورة صوابًا، بل هو مجرد رؤية شخصية، قد تكون صائبة وقد لا تكون.

عامّةً، الرواية جميلة، وتستحق القراءة، وأتمنى أن أقرأ للكاتب عملًا آخر في المستقبل القريب.
Profile Image for Hedaia Neiroukh.
106 reviews37 followers
June 9, 2015

"رام الله الشقراء" بدايةً اسم الرواية جذّاب، قبل قرائتي للرواية ظننت أنّ الكاتب يقصد به غزلاً بالمدينة،و لكن بعدانهاء عدة صفحات صدمت بحقيقة الاسم (رام الله -في بعض جوانبها-تتخذ ملامحاً اجنبية تستبدل بها هويتها العربية الفلسطينية العريقة).

الكتاب يؤدي إلى الاكتئاب و الحزن على الحالة التي وصلت اليها رام الله، لم اكن على دراية بتأثير الأجانب و "مدّعي التضامن" على افكار -بعض- شبابها و تحويلهم من مناضلين الى لاهين يتعاملون مع الانحلال الاخلاقي بكل تسيب متناسين دينهم و قضيتهم.

من سلبيات الكتاب -برأيي- انّها في بعض الاحيان تسبب الملل لمن هو من خارج المدينة، او انّ السبب هو التفافها حول نفس النقاط بطرق مختلفة.


من الفقرات التي اعجبتني:
بماذا تشعرينَ حين تغنّي فرقة «العاشقين» أغاني الثورة من قلب رام الله، عاصمة مشروع المفاوضات؟!
«اشهد يا عالم علينا وع بيروت، اشهد ع الحرب الشعبية»، كيف يشعرون وهم يغنّونها كجزء من مشروع السلام حتّى الموت؟ ألا يختنقون بالكلمات أو أيّ شيء باق من الذكرى؟
ها هم تحوّلوا إلى مواطنين في دولة أوسلو، ويتقاضَون راتباً لقاء استجداء حنين ما لأيام ماضية.
Profile Image for يفاء.
158 reviews
April 6, 2014

هذه هي الرواية الأولى للكاتب الشاب عبّاد يحيى ،، بحجم الكتاب وما يحتويه من نصوص أعتقد بأنها الأقرب للقصة الطويلة، وقرأتُها في جلسةٍ واحدة٠
كتب عبّاد في المقدمة: أحيانًا يكفي أن تضغط "زر طباعة" على أرشيف مراسلاتك في فيسبوك لتكون لديك "رواية" ما ! وهذه المقدمة كانت التمهيد والانطباع الأول بأنني سوف أقضي الساعة القادمة من وقتي في قراءة عمل أدبي من رسائل الفيسبوك ! وهو كذلك مع بعض الإضافات وعناصر التشويق. أتفهم تمامًا حجم الألم في كل فلسطيني يكتب عن فلسطين فهو يتجرع الوجع في الحقيقة والخيال !٠
يقول الكاتب: احذر أن يراودك أحدُهم عن نفسك ! فقلت: تبًا ! فكيف بمن يراودك عن نفسك ويغتصبُ أرضك ! هو الاحتلال البشع الذي لا يكتفي ولن يشبع أبدًا في تملك الأرض وكل من عليها !٠
حزنت على ما حدث لاستوديو التصوير "فينوس" والعجوز الأرمني "أبو عفيف" الذي يعمل به !٠

رواية جيدة وشكرًا لمن أهداها لي وكل الشكر للكاتب عبّاد يحيى على التوقيع عليها وعسى تشبه البلاد أهلها ٠٠
Displaying 1 - 30 of 133 reviews

Join the discussion

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.