يحاول الكشف عما ترمز إليه المرأة في الإسلام؛ نفسًا وصورةً.. فأما «نفسًا» فباعتبارها أنثى الإنسان من الناحية الوجودية، وأما «صورةً» فباعتبارها هيأةً خِلْقِيَّةً، ذات تجليات مظهرية خاصة، وما حلاها الإسلام به من لباس، تتحقق إسلاميته بشروطه ومقاصده الشرعية.ـ
ولد د. فريد الأنصاري بإقليم الرشيدية جنوب شرق المغرب سنة 1380 هـ = 1960م.
حاصل على: > إجازة في الدراسات الإسلامية من جامعة السلطان محمد بن عبد الله - كلية الآداب - فاس.. > دبلوم الدراسات العليا (الماجستير) في الدراسات الإسلامية تخصص أصول الفقه من جامعة محمد الخامس - كلية الآداب - الرباط.. > دكتوراة الدولة في الدراسات الإسلامية تخصص أصول الفقه من جامعة الحسن الثاني - كلية الآداب المحمدية..
* عضو مؤسس لمعهد الدراسات المصطلحية التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية.. * أستاذ كرسي التفسير - الجامع العتيق - مدينة مكناس.. * رئيس لقسم الدراسات الإسلامية - كلية الآداب - جامعة مولاي إسماعيل - مكناس.. * أستاذ أصول الفقه ومقاصد الشريعة - جامعة مولاي إسماعيل - مكناس.. * رئيس وحدة الفتوى والمجتمع ومقاصد الشريعة، بقسم الدراسات العليا - جامعة مولاي إسماعيل - مكناس..
= بعض إنجازاته العلمية: التوحيد والوساطة في التربية الدعوية، أبجديات البحث في العلوم الشرعية، المصطلح الأصولي عند الشاطبي
= بعض إنجازاته الأدبية: ديوان القصائد، جداول الروح، ديوان الإشارات
انتقل إلى رحمة الله مساء الخميس 5-11-2009م بمستشفى سماء بمدينة إستانبول
من فترة بسيطة قرأت كتاب الحجاب للطريفي واستمتعت لحلقات تحدث فيها عن هذا الشأن والطريفي ممن يرى بوجوب تغطية الوجه حسب مجموعة من الأدلة والأحاديث ذات الأسانيد الصحيحة
ومن يومين أنهيت قراءة كتاب سيماء المرأة المسلمة للأنصاري وهو ممن يرى بوجوب الحجاب - وهذا لا خلاف عليه عند الطرفين- وأن تغطية الوجه في مرتبة النوافل والتقرب إلى الله وأورد مجموعة من الأحاديث تدعم وجهة نظره
أسلوب الطريفي كان علميا ويعتمد على ذكر الأدلة وتفنيد الضعيف منها واثبات الصحيح بينما الأنصاري في كتابه هذه اعتمد على اللغة والأسلوب وتحريك المشاعر
الغريب أنا ما أورده الطريفي من أحاديث لاثبات الوجوب هو عينه ما أورده الأنصاري لإثبات العكس ولكل واحد منهما طريقته في التحقيق والإثبات والتضعيف والتصحيح مما جعل الأمر يزداد في ذهني حيرة وربكة
وفي خضم نقاشي مع أختي عن هذا الأمر قالت لي: إن كانت تغطية الوجه واجبة لماذا لم نسمع بحديث فيه هذا الأمر بشكل واضح وصريح؟ وإن جئنا للحق فهو سؤال منطقي وفي محله !
ثم أعود لأفكر أن الطريفي والأنصاري كل واحد منهما يتحدث عن الأمر بحسب الفئة التي يوجه لها هذا الكلام فالطريفي بحكم نشأته في بلد كان النقاب يلبس فيه كما الحجاب لا فرق بينهما في الوجوب بينما الأنصاري فنساء بلاده يرتدين الحجاب بلا نقاب فنزع النقاب في بلاد الطريفي هو مايجعله يتحدث عن أن تغطية الوجه واجبة حسب أدلته التي أوردها وبكون النساء كنا في منزلة عليا ثم نزلن إلى مادونها
والأنصاري يتحدث عن شكل الحجاب الشرعي الذي يجب أن تلتزم به المرأة المسلمة كون نساء بلاده كنا يلتزمن بحجاب وفق الضوابط ووفق ما أمر الله ثم نزلن إلى مادون ذلك بإظهار مالا يجب إظهاره وغير ذلك مما نراه الآن في كلا البلدين على حد سواء وغيرهما
يتحدثان عن اختلاف الأقوال في المذاهب فالطريفي يرى أن الأئمة الأربعة يرون بوجوب تغطية الوجه وماحدث من اختلاف بعده هو بسبب اختلاف فهم التابعين للمذاهب والأنصاري يرى عكس ذلك تماما
ثم عندما تأتي للعامة ترى منهم من يتتبع الرخص في دينه بأخذ الفتاوى من كل مذهب وهذا ما لايصح!!
لا أعلم حقيقة سبب هذا الاختلاف ولماذا يرى كل واحد منهما مايرى في فهم أمر تغطية الوجه بهذا الشكل ومايربك المرء حقا هو أنك لا تجد تغطية الوجه نزل كأمر صريح في نصه كما نزل الحجاب!! هل لأنه أمر بدهي؟!
لدينا على سبيل المثال حديث عائشة عندما قالت بأنهن في الحج كنا يسدلن خمورهن على وجوههن إذا مروا بجانب الرجال فأرى أن هذا الفعل دليل كافي على أن تغطية الوجه أمر لابد منه فإن كان هذا فعلهن في وقت العبادة ألا يجب أن يكون في الحياة اليومية من باب أولى حيث الاختلاط بالرجال بشكل متكرر أكثر منه في الحج؟ - عن ذاك الزمن أتحدث- فالحج هذه الأيام لا سبيل للحديث عن الأخطاء التي تقع فيه !!
ثم عندما أنظر الى الاتفاق بين الطريفي والأنصاري وكافة المذاهب في وجوب تغطية القدم في الصلاة وخارجها يجعلني أتسائل أيعقل أن الفتنة من ظهور القدم أكثر من الوجه ؟!! ألا يعقل أن الاتفاق في هذا الشأن يدفع بضرورة تغطية الوجه إلى مرتبة " فتغطية الوجه واجبة من باب أولى" ؟ من كشفت وجهها مالذي يمنعها بألا تكشف عن ساقها؟ أصلا هل سترى في ضرورة تغطية قدمها أي منطق يذكر؟ جوابي : بالطبع لا..!
أنا هنا أدون أفكاري وماجال بذهني في تحليلي لما قرأت فلست في منزلة تأهلني لطرح فتوى ترى بوجوب أو جواز تغطية أو كشف الوجه ولا أقول أني قتلت هذا الأمر قراءة وبحثا
لكن من كانت تغطي وجهها ثم كشفته ألا تشعر بأنها كانت في منزلة عليا ثم نزلت إلى مادونها؟ ومن كانت كاشفة ثم غطت وجهها ألا تشعر بأنها ارتقت لمنزلة أعلى؟ هل كل من كشفت عن وجهها سألت نفسها لماذا ؟ مالذي أريده بنزعي للنقاب؟ وهل كل من قررت أن تغطي وجهها سألت نفسها لماذا؟ مالذي أريده بإخفاء وجهي عن أعين الناس؟
الكل يتفق ان التزام المرأة بحشمتها خارج بيتها فعل لابد منه وهو واجب وتركه محرم ويترتب عليه عقوبات من الرب لا تنتهي بدء بما قد يصيبها في الدنيا ثم ماسيصيبها في الاخرة لكن أن يخرج لنا من يقول بأننا تركنا القضايا الكبرى وركزنا على قضية الحجاب وكأن الدين مقتصر على هذا الامر فهو لا يعي حقيقة وخطورة ماتسببه الخلاعة في المجتمع افتراض النية الحسنة والطهر في الناس سذاجة لن يدعها الشيطان تمر بسلام دون استغلال ..
أشعر بأني لازلت أملك الكثير لأقوله لكن اختلاف العلماء في هذا الأمر ألحق بنا من الكوارث مالله به عليم ماوصل إليه الحجاب مؤخرا في سائر البلدان والتهاون في تغطية الشعر واظهار النحور والأذرع والسيقان يدفع المرء ليتسائل : أهكذا تؤخذ الفتاوى المختلف في شأنها؟!!
ختاما: إن أصبت فيما قلت فهو من توفيق الله وفضله وإن أخطأت فهو مني ومن الشيطان وأسأل الله العفو والغفران
إلهي العزيز الحكيم أسألك بألا تفتننا في ديننا وتفقهنا فيه وتصلح شأننا كله وتعصمنا من كل فتنة ظاهرة كانت أو باطنة وأن تثبتنا على الحق المبين وتهدينا الصراط المستقيم إنك على كل شيء قدير وصلى الله على سيد المرسلين والحمدلله رب العالمين .
آخر رسالة ختم بها الكتاب : بنيتي كفى شرودا عن باب الله ! عودي إلى مولاك الذي صورك فأحسن صورتك .. عودي إلى باب الرضى الرباني الكريم .. تعرفي على الله وتعرفي إلى جماله وجلاله.. تعرفي إليه بقلبك .. وبجمال أعمالك .. فهو عز وجل جميل يحيب الجمال ...
بنيتي .. اكتشفي ذاتك ؛ وادخلي بحر المعرفة الربانية فتلك سياحة لا يعرف بهاءها إلا من جربها .. وتعرفي على أنوار الأسماء الحسنى ، وتجلياتها اافضلى ، وتجولي بوجدانك في طريق الله ، صعدا عبر مدارج الإيمان وفضاءات الإحسان فتلك سياحة لا يدرك لذتها إلا من ذاقها .. فهلا ذقت ! هلا ذقت ما الدين ؟ وما التدين ؟ وما معنى التعرف إلى الله ؟ هل تعرفين الله حقا ؟ اسئلي نفسك هذا السؤال ! وركزي قبل الإجابة : ماذا تعرفين عنه ؟ ماذا تعرفين عن جماله وجلاله ؟ وماذا تعرفين عن تجليات أسماءه وإحسانه ؟ هل ناجيته من قبل ؟ هل أبصرت آياته في نفسك أنت ؟ أنت ، أنت دون سواك ! ثم هل أبصرت آياته في الآفاق ؟ وفي مسالك الحياة ؟ كما تمرين بها أنت لا كما تحكي الكتب والمقالات ! هل شاعدت مسالك أنوارها في حياتك ! هل رأيت كيف تنهمر بالنور من أعلى الآفاق لتشع لجمال ااسلام في الكون بالليل والنهار ! لم لا تغترفين من هذا الحوض المتفق من أعلى ! لماذا تصرين على البقاء في الظلام ! بنيتي أنت حمامة.. لك جناحان هما : صلاتك وحجابك .. فطيري في فضاء الروح .. غادري نتونة الصلصال المسنون .. وانشلي ريشك من عفن المستنقعات الآسنة .. طيري إلى أعلى .. ثم أعلى ثم أعلى في فضاءات التعرف آلى جمال الله ، والاغتراف من نوره الطاهر الصافي ، عساك تفرحين به ويفرح بك .. "كتاب رائع أنصحكم بقراءته "
▪︎من الخطأ الظن أن مسألة اللباس في الإسلام مسألة شكلية لا تعبر عن أى مضمون، لأن حجاب و لباس المرأة الشرعي ناطق بكثير من المعاني، حيث يُعلن للعالمين أن المرأة المسلمة ليست مجرد جسد للتجارة في أسواق السياسة والإعلام .
▪︎نظراً لعمق الدلالة السيميائية للباس المرأة في الإسلام وارتباطه بماهيتها الإنسانية ، فقد جاء تشريع أحكامه في القرآن نفسه، أى تولى الله - جل جلاله - بذاته إنزال حكم لباس المرأة من فوق سبع سماوات .
▪︎الإنسان له صورتان : الأولى نفسانية والثانية جسمانية، وقد ︎فر� الله الستر على المرأة حتى لا تطغي سيماء الصورة على سيماء النفس، التي هي سيماء الحقيقية والتي هي أساس التميز في الإسلام .
▪︎يخطئ كثيراً أولئك السُذج من المسلمين الذين يظنون أن ظاهرة التعري هي نوع من التحولات الإجتماعية البسيطة التي لا تمس جوهر الأمة بشيء من التغيير .
▪︎ التعري نوعاً من الشرك والوثنيه لما فيه من إبراز وتقديس للجسمانية على حساب الروحانية .
▪︎إن الحرية التي تختزل "حرية المرأة " في حرية الفروج، وفي حرية التعهر على الملأ ، قد أذنت لإنسانيتها أن تتردى في درك البَهَمِيَّة، ونزلت عن شرف الخطاب الإلهي في قوله تعالى ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ) .
كتاب عادي لأبعد الحدود .. فقط، جعلني أتسأل لماذا دائمًا تُكتب الكتب عن المَرأَةِ و ما هو حد المرأة؟ ، وجمالية الأنوثة، وجمالية الأمومة، و عن حجاب المرأة و ما عليها ولا يوجد و لو حرف عن الرجل و ما له و ما عليه ؟! و لماذا يوجه الحديث للمرأة بهذه الطريقة الغريبة ! و إذا تجاهلت المقدمة و ما بها من تناقض مع مضمون الكتاب و هدفه الأساسي فالكتاب ليس به جديد وأصابني بالملل في معظم أجزئه نتيجة للتكرار في الآيات والأحاديث.
أرجو من أخواتي هنا أن يحاولن قراءة الكتاب أو الاستماع إليه و مشاركته مع صديقاتهن. والله كتاب جميل و كفيل بتغيير فكر الانسان حتى الرجال سيستفيدون من هذا الكتاب تحدث فيه فريد الانصاري رحمه الله عن سيماء المرأة في الاسلام ، مظهرها الخارجي ، لباسها ، تصرفاتها ، و معايير الشريعة في ذلك. أسأل الله أن يهدينا و أخواتنا المسلمات إلى الصراط المستقيم
شروط الحجاب وأوصافه وحدود الاختلاط وكل تلك المسائل المرتبطة بشكل أو بآخر بحياة المرأة المسلمة جليَّة لا لبس فيها، والاختلاف المعتبر فيها لا يبتعد بأي حال عن مقصد الستر والعفة والحماية، ولكنها لا تطبق إلا قليلًا. هذا يدعوني دومًا إلى تساؤل مُلِح: كيف لمسلم يؤمن بالله ومكلف بحق شهادة لا إله إلا الله أن يأتي عكس هذه الأوامر بقلب مطمئن ويقبل بأريحية على المعاصي؟ بل وبشكل جماعي كثير بحيث يكون السير الموافق للأوامر شاذًّا يدعو للاستغراب؟ تبرير ذلك السلوك الغريب أنه لضعف لا يقنعني، جميعًا نقع تحت وطأة الضعف كثيرًا لكن ذلك يضايقنا، لا تطيب أنفسنا لما نفعله لضعف فينا، بل نجاهد ونحارب لهزيمة ذلك الضعف، فما بال الاطمئنان والمثابرة في هذه المخالفات إذن؟ التبرير الآخر، أنهم يفصلون الأوامر على هواهم، يتركون أقوال السلف والتابعين وتابعيهم، في تفسير الأحكام. ويتحايلون كما فعل أصحاب السبت. ثم تبدأ العرى بالتفصي شيئًا فشيئًا.. "كالراعي يرعى حول الحمى، يوشك أن يرتع فيه"
الكتاب يسلط الضوء على أهمية المرأة في المجتمع الإسلامي، وأنها جزء لا يتجزأ منه، تجريدها من مظهرها الإسلامي بدعوى الغرب للتحرر والتطبع بطباعهم لا يقل خطورة عن بقية دعاوي الانحلال والزندقة، والانسلاخ من الهوية الإسلامية. وكل ذلك تحت مسمى "الحرية". كما يناقش أوصاف الزي الإسلامي وما يجب ستره تنفلًا أو إلزامًا، ويدعو للابتعاد عن المغالاة في التفريط والتشديد على السواء. أسلوب د. فريد الأنصاري للمرة الثانية مميز وخفيف قرأته على جلستين. اللهم ارزقنا حسن الفهم والعمل، وجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، واهدنا الصراط المستقيم واهد بنا اللهم آمين.
بنيتي! كفى شرودا عن باب الله! عودي إلى مولاك الذي صورك فأحسن صورتك، عودي إلى باب الرضى الرباني الكريم! تعرفي على الله، وتعرفي إلى جماله وجلاله، تعرفي إليه بقلبك، وبجمال أعمالك، فهو عز وجل (جميل يحب الجمال، ويحب معاليَ الأخلاق ويكره سِفْسَافَها!) كما هو ثابت في قول الرسول الكريم( ). بنيتي.. اكتشفي ذاتك.. وادخلي بحر المعرفة الربانية، فتلك سباحة لا يعرف بهاءها إلا من جربها.. وتعرفي على أنوار الأسماء الحسنى، وتجلياتها الفضلى، وتجولي بوجدانك في طريق الله، صعدا عبر مدارج الإيمان، وفضاءات الإحسان! فتلك سياحة لا يدرك لذتها إلا من ذاقها! فهلا ذقت! هلا ذقت ما الدين؟ وما التدين؟ وما معنى التعرف إلى الله؟ هل تعرفين الله حقا؟ اسألي نفسك هذا السؤال، وركزي قبل الإجابة: ماذا تعرفين عنه؟ ماذا تعرفين عن جماله وجلاله؟ وماذا تعرفين عن تجليات أسمائه وإحسانه؟ هل ناجيته من قبل؟ هل أبصرت آياته في نفسك أنت؟ أنت، أنت دون سواك! ثم هل أبصرت آياته في الآفاق؟ وفي مسالك الحياة؟ كما تمرين بها أنت! لا كما تحكي الكتب والمقالات! هل شاهدت مسالك أنوارها في حياتك؟ هل رأيت كيف تنهمر بالنور من أعلى الآفاق لتشع بجمال السلام في الكون، بالليل وبالنهار؟ لِمَ لا تغترفين من هذا الحوض المتدفق من أعلى؟ لماذا تصرين على البقاء في الظلام؟ بنيتي! أنت حمامة، لك جناحان هما: صلاتك وحجابك! فطيري في فضاء الروح! غادري نتونة الصلصال المسنون! وانشلي ريشك من عفَن المستنقعات الآسنة! طيري إلى أعلى.. ثم أعلى ثم أعلى! في فضاءات التعرف إلى جمال الله، والاغتراف من نوره الطاهر الصافي؛ عساك تفرحين به ويفرح بك!
كتاب جميل .. أسلوبه ممتع لا تمل منه .. حسم صراعا بداخلى حول حكم النقاب .. إن كان فرضا أم فضيلة .. أقنعني بكونه فضيلة من الكتاب والسنة المطهرة واستعان كثيرا بكتب للألباني فى هذا الشأن ..
فكرة الكتاب مميزة فعلاً .. رغم أن الموضوع مطروق جداً وشائع جداً ضمن إطار وعظي وعاطفي معين ، إلا أنه هنا يتطرق له من زاوية أخرى ورؤية أكثر عمقاً . يتحدث الكاتب عن الأمور التي تعطي السمة للمرأة المسلمة ومنها الأنوثة والحياء وغيرها . ويتطرق لموضوع اللباس ويأصل للمقاصد منه في ثلاث نواحي : مقصد تعبدي ، فقهي و دعوي . فتراه يخاظب العقل والروح معاً فتنساب كلماته إلى داخل القلب . ومن المعلومات الجديدة التي قرأتها أن أسبقية خلق آدم على حواء هي أسبقية زمنية لا وجودية ومن هنا جاء تساويهما في التكليف فكلاهما خلق من نفس واحدة.
مالم يعجبني في الكتاب هو استفاضة الكاتب جداً في موضوع النقاب وحكمه ، كنت أرغب أن يستمر الكاتب في البحث عن روح العبادة ومقاصدها العميقة بعيداً عن مناقشة الأدلة التي قرأتها مراراً وتكراراً في العديد من الكتب الأخرى .
" إن رمزية اللباس في الإسلام تنطلق من مرجعيتها من قصة خلق آدم عليه السلام وزوجه حواء؛ حيث كان لباس الجنة رمزًا للرضى الإلهى، وبمجرد ارتكابهما للخطيئة تحول ذلك إلى عري!
فالعري هو رمز التمرد على الخالق، إنه إذن رمز الشيطان!"
"قال ابن كثير في تسير قوله تعالى: (إنَّ لك ألا تجوع فيها ولا تعرى): إنما قرن بين الحوع والعري؛ لأن الجوع ذل الباطن، والعري ذل الظاهر"!
اللقاء الأول مع فريد الأنصاري لي كامرأة في كتابه عن المرأة .. مدخل جيد للتعارف هه؟ :)
بصراحة توقعت أسلوبه هذا، لكني مع ذلك آثرت القراءة له لأن هذه منهجيتي مع كل كاتب.. حسنا الأسلوب مهذب، ولطيف، وصادق .. لكنه بالتأكيد ليس لي.
من باب الإنصاف أعجبني منطلقه والقالب الذي أراد صب أفكاره فيه، حيث تعامل مع موضوع المرأة بشكل أعمق، لم يحصرها الحصر الممل الذي اعتدناه وهو الحصر الفقهي، فالكاتب الشرعي عودنا أنه حينما يود الكتابة عن المرأة، فإذن حجاب، لباس، أحكام خروج، وطاعة زوج .. إلخ، بشكل سطحي لا يتجاوز ظاهر النص وأحكامه العملية، فتحدث عن سيميائها في الإسلام وانطلق من الصورة الكلية، ولكن يا للخيبة لم يستطع ألا يقع في فخ الحديث عن تلك التفصيلات الفقهية تحت عناوينه الكبرى وصوره الجذابة حول موضوع المرأة، وأعني بذلك الحديث المعتاد، لا تناولها مع تحليلها ضمن سياقاتها العامة للتعرف على صورة المرأة في الإسلام وسيمائها، وأغفل جانب النفس فكان التركيز على الصورة أعلى، لا كما كان يفترض. فالحديث عن الدلالة السميائية والرمزية المتعلقة بالمرأة وأحكامها ولباسها، والتي تضرب في حقيقتها في عمق التصنيف الاعتقادي، وتتشكل صورتها في صلب الانتماء الحضاري، والتميز الثقافي شائق كما ترى عزيزي القارئ .. لكن تناوله لذلك كان ضعيفا جدا ومقتضبا. ختم رسالته بأن الخصائص الفقهية لسيماء الصورة في الإسلام يمكن إجمالها في التالي: -المقصد التعبدي. -المقصد الفقهي. -المقصد الرسالي والدعوي.
كما ترى العنوان جيد، المنطلقات والصور الكلية يسيل لها لعاب القارئ الباحث عن المعنى والرمز والدلالة .. لكن كما ذكرت أجده مقصرا -عفا الله عنا وعنه وجزاه خيرا- في تناول الموضوع كما يجب، ومعرفتك بحجم الكتاب ستبين لك مدى التقصير في موضوع كهذا حقه الإطالة -حجما-، والعمق والبحث عن المعنى -مضمونا-.
بنيتي!أنتِ حمامة؛لك جناحان هما:صلاتك وحجابك!فطيري في فضاء الروح!غادري نتونة الصلصال المسنون!وانشلي ريشك من عفن المستنقعاا الآسنة!طيري إلي أعلي..ثم أعلي ثم أعلي!في فضاءاا التعرف إاي جمال الله!والاغتراف من نوره الظاهر الصافي؛عساك تفرحين به ويفرح بك!
هذا الكتاب دراسة شرعية فقهية في سيمياء المرأة في الإسلام،وبيان مدي تعلق لباس المرأة بالجانب الأخلاقي ودلالته علي الناحية التعبدية،ومعالجة ظاهرة التعري الجسمي والنفسي التي تلتهم نارُها اليوم الأخضر واليابس في المجتمع. ويوضح المؤلف ان من الخطئ الشديد الظن ان ظاهرة التعري هي نوع من التحولات الاجتماعية البسيطة التى لا تمس جوهر الأمة بشئ من التغيير.بل إنها سيمياء فلسفية ،ترجع إلي تصور أيديولوجي معين،مناقض لأصول المنهج الإسلامي في عرض مفهوم الحياة،كما بين المؤلف ان التعري حرب حضارية شنها اليهودية العالمية والمسيحية الصهيونية على الاسلام لتعريه ثم تدميره! قسم المؤلف كتابه من مقدمة وفصلين:الفصل الأول في المرأة وسيماء النفس ذكره فيه تعريف المراة كنفس والدلالة النفسية للمراة،جمالية الأنوثة والحياء والتخفي والأمومة.أما الفصل الثاني تحدث عن المرأةسيماء الصورة تحدث فيه عن الصورة سيماء حضارية وإعلامية تجارية وسياسية وقرآنية ثم تحدث عن التأصيل الفقهي لسيماء الصورة في الإسلام تحدث عن حكم الحجاب وحدّه بطريقة متميزة وعن حكم النقاب وبين انه فضيلة ،وبين حكم تغطية القدمين وهو ما يغفل عنه كثير من النساء وبين بالأدلة وجوب تغطية القدمين ثم ختم البحث بالكلام على الخصائص العامة للحجاب الشرعي.
...شيخى المبدع , فريد الأنصارى الكتاب مُقسم من الداخل الى جزأين .. (الأول)بدأ الكاتب فيه بالحديث عن المرأة (كنفس انسانية) بالأ��اس وجماليتهاوهو الجزء الأروع بالنسبة لى .. وفى الثانى بدأ بالحديث عن المرأة خصوصاً .. وعن جمالية تشريع الله بالحجاب لها,والمقاصد التعبّدية له ذاكِراً مواصفاتهِ مُستفيضاً فى ذلِك .. تحدث عن جمالية الحياء للنفس البشرية .. فى الجزء الثانى لم تُضَف لى معلومة جديدة غير فكرة التوكيد على كون النقاب فضيلة فقط ! الكتاب قد لا يُضِف جديداً للقارىء فى الامر من قبل
جميل جدا الكتاب و الأسلوب ... ولكن شدد الشيخ رحمه الله علي من يقول بوجوب النقاب و هذا ما جعلني أنقص نجمتين ... كان من الجدير بيه ان يذكر انه هناك خلاف و هو يرجح او يقول بالأستحباب ... و بعض الأدلة التي ساقها كنت سمعت من أهل العلم من يرد عليها ... و لكن هذا لا ينقص من قدر هذا الشيخه نحسبه علي خير ولا نزكي علي الله أحدا ... رحمه الله رحمة واسعة و رزقه جنة الفردوس.
كتاب جميل ..يحكي سيمياء المرأه :سيمياء النفس وسيمياء الصوره ..وكيف ان سيمياء الصوره هو تعبير عن سيمياء النفس ..اسوبه واضح وكلماته سلسه تكلم في البدايه عن كلمة سيمياء ومعناها لا اظنني قراتها بتمعن فقد تكلم كثيرا وكان يكفيه القليل ... اوضح اللباس الشرعي وماهيته معتمدا على "الرد المفحم للالباني " تحدث كثيرا واعاد الفكره مرارا تحدث عن المرأة وما يجب ان تكون عليه ..لا ما هي عليه الان من تقليد للاجانب ..وكيفية استغلالها كجسد في جميع المجالات ونسيان السيمياء النفسيه والتي هي الاهم اختتم بقوله : بنيتي !كفى شرود عن باب الله !عودي الى مولاك فاحسن صورتك!عودي الى باب الرضى الرباني !تعرفي على الله وتعرفي على جماله وجلاله !تعرفي اليه بقلبك وبجمال اعمالك بنيتي انت حمامه لكي جناحان هما :صلاتك وحجابك !فطيري في فضاء الروح غادري نتونة الصلصان المسنون !وانشلي ريشك من عفن المستنقعات الاسنه ! طيري الى اعلى .ثم اعلى ثم اعلى !في فضاءات التعرف الى جمال الله والاغتراف من نوره الطاهر الصافي ,عساك تفرحين به ويفرح بك !ا لو ان كل فتاة مسلمه تقرأ الكتاب ..تغير وتعدل من لباسها بما يتوافق مع الشريعه فما نراه اليوم لا يمت للاسلام بصله !ا
“ولي� معنى ذلك أن تلبس أرذل الثياب ولا تهتم بنظافتها و أصلاحها بالمكواة؛ كلا ! فليس الإسلام أن تتبذل المؤمنة في مظهرها حتى تبدوا كالعجوز التي لا يناسبها ثوب البتة! أو كما كان أهل المرقعات من جهال العٌبَاد أو الصعاليك! فتخرج على الناس في مزق من الأثواب بادية التجاعيد و الإنكماشات! إن الفتاة المؤمنة لايريد لها الإسلام أن تكون منظرها بشعاً ولا منفرا بل يجب أن يكون محترما يوحي بالجد و يفرض على الناظرين الأجلال لها و التقدير و التوقير و إنما يحرم عليها أن يكون لباسها أغواءً أو أغراءً و ذلك حقا هو دور الشيطان!� لقد واساني هذا الكتاب في محنتي لأمي. اللهم اغفر لها وأدخلها فسيح جنانك بدون سابق حساب ولا عذاب.
" بنيتي ! كفى شرودا عن باب الله ! عودي الى مولاك الذي صورك فأحسن صورتك ! عودي إلى باب الرضى الرباني الكريم ! تعرفي على الله ! وتعرفي إلى جماله وجلاله ، تعرفي إليه بقلبك ، وبجمال أفعالك ، فهو عز وجل � جميل يب الجمال ، ويحب معالي الاخلاق ويكره سفسافها !� كما هو ثابت في قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. بنيتي �! اكتشفي ذاتك ! وادخلي بحر المعرفة الربانية ، فتلك سباحة لا يعرف بهاءها الا من جربها .. وتعرفي على أنوار الأسماء الحسنى ، وتجلياتها الفضلى ، وتجولي بوجدانك في طريق الله . صعدا عبر مدارج الإيمان ، وفضاءات الإحسان ! فتلك سياحة لا يدرك لذتها إلا من ذاقها ! "
استطيع القول ان هذا المقتطف هو افضل حافز وافضل داعي لقراءة هذا الكتاب 🤍🕯�
الكتاب يستحق ، وبدون اي مبالغة او زيادة ، خمس نجوم لما فيه من إيضاحات وارشادات الى طريق الحق الصحيح ، اعجبت بطريقة الكتابة وحنيته عند كل كلمة " بنيتي " ، تشعر وكانه يخاطبك انت بالذات ، انت ايتها القارئة ، انت المعنية بالامر . فلا بد من ان تتحجبي اليوم قبل الغد !!
بعد قراءتي لصفحات الكتاب القليلة ، واخيرا ، بعد عناء طويل ، وافكار مشتتة ومتعددة ، اقتنعت اخيرا بحكم النقاب [ مستحب ] ، وادركته مع ادلته الشرعية 🌷🩷🪄
لن أقيّم الكتاب، للأسف أجده سئ من عدة وجوه، ونظراً لأنها أولى قراءاتي للشيخ الأنصاري "الذي لا أعرف عنه الكثير" فلن أقيّمه. ولكن مثلاً، يبدو لي من الكتاب، أن الشيخ لا يجيد الكتابة! يعيد تكرار آيات وعبارات بصورة مبالغ فيها، ويشرح الحد "التعريف" للكلمة في صفحات وصفحات، فلا أدري أهو مدرك لمن يوجه هذا الكتاب ولأي غرض أم ماذا؟!! أضحكني قليلاً في المقدّمة :D إذ أنه ظل يسبّ في المرأة المتبرجة بأقذع الأوصاف من العهر والفجر و...، ثم في النهاية يخاطبها بـ "يا بنيّتي هلا..."!!! حقاً؟! :)))
فقط هناك بعض عبارات أخذت أسجّلها من الكتاب... للحصول على فائدة ما!
- دور المرأة المسلمة: هي قناة أساسية لاستمرار التديّن في المجتمع - الإنسان هو: حامل أمانة التكليف الرسالي في الإسلام - النّفْس هي التي عُنِيَ الإسلام بتزيينها وتجميلها، ولذلك فرض الستر على المرأة، حتى لا تطغى سيماء الصورة على سيماء النفس، التي هي السيماء الحقيقية، والتي هي أساس التميّز في الإسلام. - إن لباس المرأة في الإسلام له مضمون جوهري يضرب في عمق الغيب، إنه بُعْد وجودي يرتبط بالطبيعة الوجودية للمرأة من حيث هي إنسان. - كل ما ورد في السنة هو من قبيل تأكيد التشريع لا تأسيس التشريع. وأمّا ما تفرّدت السنة بتشريعه تأسيساً، من الواجبات والمحرّمات، فإنه لا يكون من الأصول والكليّات، وإنما هو من الفروع والجزئيات.
كتاب رائع يُنصح بقراءته الرجال و النساء ..الجميل فيه انه تناول قضية الزى الإسلامى للمرأة بمنظور جديد على الرغم من ان معظم المعلومات ليست بجديدة .. من اهم النقاط التى أعجبتنى فيه ما يلى: ١- رد الرجال و النساء الى نفس الاصل .. فالخطاب العام فى القران دائماً موجه الى النفس البشرية بلا تفرقة بين رجل و امرأة. ٢- الحياء مفهوم اسلامى أصيل و كل ما لا يحققه فهو ليس من الاسلام فى شىء. ٣- خطأ من يظن أن قضية الزى الاسلامى للمرأة على وجه التحديد هى قضية شكلية لا علاقة لها بالجوهر .. فالزى الاسلامى للمرأة هو رمز للعفة و الحرية و تحرير المرأة من نظرة الغرب لها على أنها كائن خلق لاشباع الرغبات فقط. ٤- الاحتلاف بين الرجل و المرأة فى بعض الاحكام الشرعية ليس لنقص فى المرأة فكل من الرجل و المرأة خلق ليكمل الاخر فى منظومة متكاملة أوجدها الله سبحانه و تعالى. ٥- التأصيل الفقهى للزى الاسلامى للمرأة بالقرآن و السنة الصحيحة بلا افراط او تفريط. ٦- كل تدين لا يظهر على الفرد فى تصرفاته و أفعاله فهو فى حاجة الى المراجعة.
زمان وأنا بفكر فى الحديث ما معناه (ماتركت فى إمتى بعدى فتنة أشد على الرجال من النساء ) بالنسبةلى لم اكن مقتنعةأن المقصود بالفتنة هو المعنى الذى غالبا يخطر على بال الإنسان للوهلة اللأولى .... كنت أرى أن هناك معنى أشد قوى واعمق بكثير من هذا المعنى .... وهذا الكتاب بالنسبة لى هو أحد دلالات تلك الفتنة .... هذا الكتاب ومن يروج لأفكاره بالنسبة لى شاهد حى على مدى قوة هذة الفتنة وتعمقها فى الوجدان الفكر الذى ينتسب إليه الكثير ممن يطلق عليهم رجال الدين أو الإسلاميين
ولامفر من بعد قراءة هذا الكتاب أن أترحم على الإمام محمدالغزالى .... رحمك الله أيها الشيخ والعالم القدير
يعتمد الكتاب في جوهره الأساسي ومبناه الداخلي علی فكرة مركزية واحدة وهي الربط بين المظهر والجوهر في علاقة تكاملية ،فكل منهما يرمز للآخر ويدلل عليه ولا ينفصل عنه بحال.
وعلی هذه الفكرة حاول الفريد الأنصاري دراسة قضية المرأة من ناحيتين متكاملتين غير منفصلتين جوهر المرأة بإعتباره نفسا إنسانية ومظهر المرأة بإعتباره جسدا أنثويا له تفصيلاته الخاصة وتقوم عليه أحكاما فقهية محددة ،حيث ساوی الأنصاري بين الشكل والجوهر في الأهمية متعمدا بذلك علی نصوص القرآن الكريم التي ربطت بداية قصة آدم وخروجه من الجنة بالتعري.
(سيماء المرأة في الإسلام) السيماء هي الدلالة والرمز والعلامة ،فللمرأة في الإسلام علامات نفسية جوهرية وأخری شكلية مظهرية ،أما من الناحية النفسية فهي شريكة الرجل في أصل التكوين وأحكام التشريع والتكليف ،كما تتدل علی ذلك الآيات من مطلع سورة النساء إلا أن كل جنس يفضل صاحبه ويتفاضل عليه ببعض الصفات الفطرية فالمرأة هي مصدر الأنوثة وهي محط إهتمام من الرجل ولذلك لتحقيق مقصد الشريعة من حفظ النسل أولا ومن قضاء الأوطار ثانيا ،وهي مصدر ��لأمومة الوظيفة العظمی !
أما من ناحية المظهر فقد حكمت لابسها أحكاما شريعة مستوحاه من مصدر التشريع الأول وهو القرآن الكريم في موضعين إثنين الأول (يدنين عليهن من جلابيبهن )والجلباب لغة هو الثوب الواسع الفضفاض الذي يغطي كل الجسد دون تجزيئ أو تقسيم ،أما الموضع الثاني فهو (وليضربن بخمرهن علی جيوبهن )والخمار هو غطاء الرأس الذي لابد أن يسدل ليغطي ثنايا العنق والنحر والصدر ،ولا يقصد بالخمار هنا غطاء الوجه كما أجمع علی ذلك العلماء ،فغطاء الوجه يسمی نقابا وقد أشار الأنصاري إلی أفضليته ولكنه لا يتعدی أن يكون مندوبا وليس فرضا واجبا .
واستدل الأنصاري أيضا بحديث الرسول صلی الله عليه وسلم لأسماء ذات النطاقين الذي أثبت الألباني صحته بسبعة طرق في كتاب الرد المفحم .
المرأة في نظر الأنصاري هي مادة تدين المجتمعات ،وأن انحلالها يعني تفسخ التدين الإجتماعي وضياع الأخلاق وفساد المجتمعات .
إلا أنني رأيت أنه وقع في الغلو عند قوله أن التخفي مقصد من مقاصد الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بالمرأة ! حيث ربط بين الحياء والتخفي بطريقة عجيبة ورأی أنه كل ما زاد حياء الفتاة كان ذلك أدعی إلی تخفيها وإبتعادها عن الأنظار !
هل يدعو الأنصاري هنا إلی حجاب المكان أيضا ؟هل من تمام الحياء أن تحجب الفتاة عن الحياة ؟وهل هذا التخفي فعلا ما كانت عليه الصحابيات ؟
سيماءُ المرأة في الإسلام بين النفس والصورة لِــ فريد الأنصاري إلى القابضات على جمر العفاف ! أهدى الأنصاري كتابة الصغير هذا الذي لا يتجاوز (١٥٠) صفحة والمُقسم إلى فصلين ؛ الفصل الأول " المرأة وسيماءالصورة " والفصل الثاني " المرأة وسيماء النفس " ويحاول الكتاب الكشف عما ترمز إليه المرأة في الإسلام نفساً وصورة . فأما نفساً فباعتبارها أنثى الأنسان من الناحية الوجودية ،وأما صورةً فباعتبارها هيأة خلقية ،ذات تجليات مظهرية خاصة ، وما حلاها الاسلام به من لباس ، تتحق إسلاميته بشروطه ومقاصدة الشرعية . أثناء قرائتي الكتاب وقفتُ عند الكثير من التفاصيل التي كنتُ في غفلة عنها و بعضها كنتُ جاهلةٍ ٍ بها ؛ وفي الكثير من المواقع كنتُ في مواجة مع نفسي بخصوص الكثير من المُغالطات التي أقوم بها والتي إن دلت على شيء فتدل على تقصيري بعلاقتي مع الله ومع ما يريدُ خالقي مني كمسلمة حقيقية . الكتاب دعوة واضحة للإستيقاظ من حالة الغفلة التي تعيش بها المرأة المسلمة اليوم ومن تقليد اعمى للغرب وثقافته ومن اهمال وتقصير وضرب تعاليم الشرع بالحائط بما يخص سيماء المرأه نفساً وصورة فكفانا شروداً عن باب الله ! ولِنعود إلى الله مولانا الذي صورنا بإحسن صورة ! لنتعرف إلى الله وإلى جماله وجلاله، لنتعرف عليه بقلوبنا بصالح أعمالنا ! فهذا العمل دعوة لنكتشف ذواتنا ولندخل في بحر المعرفة الربانية ! لِتذوق الدين والتدين ! هو دعوة لنسأل أنفسنا : هل نعرف الله وماذا نعرف عنه !؟ وهل أبصرنا أيات الله في أنفسنا وأعمالنا !؟ لماذا الإصرار على البقاء في الظلام !؟ ومن أجمل قرل الانصاري في هذا الكتاب : يا بُنيتي أنتِ حمامة لك جناحان هما : صلاتك وحجابك ! فطيري في فضاء الروح ! طيري إلى أعلى ثم إلى أعلى ! في فضاءات التعرف على الله وجمال الله والاغتراف من نوره الطاهر الصافي ؛ عساك ِ تفرحين به ويفرح بك ! هذا الكتاب جميل جداً وضروري جداً لكل فتاة مسلمة قبضت على جمر العفاف و أرادت وجه الله في دُنياها :)
سيماء المرأة في الإسلام لمؤلفه المكناسي الشيخ الدكتور فريد الحسن الأنصاري الخزرجي السجلماسي رحمه الله و أجزل له العطاء. جلسة أخرى مع إبداعات علم مدينة مكناس.
معالجة راقية لمفهوم الجمال في القرآن و الإسلام و هو صرخة دعوية لمواجهة الفحش و التفحش و البذاءة و العري.
يأتي هذا الكتاب ضمن مشروع الشيخ الدعوي و الفكري الموسوم ب: من القرآن إلى العمران. فينطلق من آي القرآن ليتقصى صورة و علامة الأنثى المسلمة ملامسا لمفهوم السيمياء في الإصطلاح الغربي و مفارقا له بإلتزام نصوص انطلاق تعنينا نحن معاشر المسلمين بصفة خاصة. ثم إن الشيخ يجعل من كتابه هذا دعوة للعقلاء لأخذ الحذر من المنزلق الذي نجد اليوم فيه انفسنا و التي يتسابق فيه بنات المسلمين و نسائهم أيهن أجرأ على حدود الله إلا فئة سترها الله بستره. هو إذن عنصر مدافعة و مغالبة في وجه تكالب أعداء الأمة من دعاة الموضى و عشاق الميكروفون و الكاميرا أتباع الهوى و محبي الظهور و الفرونكوفونيين و أشياعهم.
يركز الشيخ في هذا الكتيب عن علامات شخصية المرأة (نفسا و بدنا) في الإسلام فيقول أن النفس الإنسانية جوهر، و هي محل الخطاب الإلهي. و ستر البدن تغطية للصورة كي لا تحجب الجوهر
كتاب رائع ولو اني استطيع اعطائه اكثر من النجوم الخمس، لفعلت!
قرأت العديد من الكتب في نفس الموضوع ولم اجد كتاباً شيقاً خفيفاً ثرياً بالمعلومات مثل هذا!
اتفق مع الكاتب ان الحجاب هو الفرض والنقاب سُنة ،ولو اراد الله عزوجل ان يوجب علي النساء ان يسترن وجوههن امام الاجانب، لفعل من باب سد الذريعة ايضاً. ثم ان حجابك الشرعي راية جهاد لو تعلمين!
انه ناطق بكثير من المعاني ،انه يعلن للعالمين ان المرأة المسلمة ليست مجرد جسد للتجارة في اسواق السياسة والاعلام!
التعري نوعاً من انواع الوثنية! لما فيه من تقديس وابراز للجسمانية علي حساب الروحانية! وتذكرت ديانة الرومانين الوثنية. ..وتقديسهم للجسمانية واستخدمهم للمرأة كالجارية وللشهوة فقط!!
في هذا الكتاب يتحدث الدكتور فريد الأنصاري عن الأنثى في الإسلام وعن كونها تتساوى مع الرجل في الإنسانية فهما من مصدر واحد "من نفس واحدة"، وتتطرق إلى جمالية الأمومة والحياء لكنني أعتقد أنه ركز أكثر على الفصل الثاني "الصورة" فتحدث طويلا عن الحجاب وصفته وأطال في رده على القائلين بوجوب النقاب. عموما لا أرى الكتاب مميزا ظننت أنه سيكون أفضل لكنه لم يضف لي الكثير في هذا الموضوع كما أعتقد أنه للأسف لم يتعمق كثيرا في الحديث عن دور المرأة المسلمة _المشكلة دائما تكون في التوقعات التي ننتظرها من كتاب ما
من أعظم ما قرأت عن الحجاب وفرضيته ومقاصده التعبدية والفقهية في الإسلام.... أعجبني بشكل خاص فصل المرأة وسيماء النفس وفكرة الارتباط الوثيق بين الستر وكينونة الإنسان وهويته الوجودية وعقيدته التوحيدية ... كما أثر في تذكيره بصفات الحجاب الشرعي كما اتفق عليه العلماء وإزالة الشبهات ورفض الغلو والتشدد من جهة والتفريط والتأويل الفاسد من جهة أخرى ... اللهم اغفر تقصيرنا
باختصار، الكتاب ثقيل على نفسي. وجدت أن الكاتب أبدع في مبحث سيماء الصورة في التدافع الحضاري. ولكنني شعرت أن هناك بعض الاختصار في شرح معنى الخمار والحجاب، وعدم شرح الأدلة على المعاني التي أوردها، حينما كان هذا السبب الأساسي الذي دفعني لقراءة الكتاب.