ŷ helps you follow your favorite authors. Be the first to learn about new releases!
Start by following قسطنطين جيورجيو.
Showing 1-24 of 24
“وما السَّاعَة الخَامِسةِ والعِشْرُون إلاّ تِلْكَ السَّاعَةِ الَّتِي يتعذّر فِيهَا عَلَى الْإِنْسَانِ النَّجَاة بِحَيَاتِه مِنْ هَلَاك مُؤَكَّدٌ . هِي اللَّحْظَةِ الَّتِي تَكُونُ فِيهَا كلّ مُحَاوَلَة لِلإِنْقَاذ عَديمَة الْجَدْوَى ، أَنَّهَا لَيْسَتْ السَّاعَة الْأَخِيرَة ، بَلْ هِيَ سَاعَةٌ مابعد السَّاعَة الْأَخِيرَة ، سَاعَة الْمُجْتَمَع الْغَرْبِيّ ، إنّها السَّاعَة الرَّاهِنَة . . السَّاعَة الثَّابِتَة المضبوطة" .”
― الساعة الخامسة والعشرون
― الساعة الخامسة والعشرون
“وما العدالة سوى وسيلة تعذيب بين أيدي الطّغاة، أما المجتمع فمؤسسة موجعة وساحقة.”
― شحاذُو المُعجزات
― شحاذُو المُعجزات
“لَم يَسْتَطِيع شَيْءٍ بَعْد الآنَ أَنَّ يسكتني، لَمْ يَعُدْ فِي الْعَالَم سَجْنٍ أَوْ زِنْزانَة تُخْنِقُ صرخاتي سَيَكُون مَوْتِي صَرْخَةً ثَائِرَةٌ تَخْتَرِق الْأَذَان وَالْعُيُون وَالْجِلْدُ فَيُشْعِر بِهَا كُلُّ مِنْ حَوْلِي أَنَّ هَذِهِ الصرخة ستدوي فِي الْجِهَاتِ الْأَرْبَعَة وَلَن يَسْتَطِيع إنْسَانٌ أَنْ يَفْلِتَ مِنْهَا أبداً حَتَّى الْمَوْت.”
― الساعة الخامسة والعشرون
― الساعة الخامسة والعشرون
“فقد حفظت عن أبي أن الإنسان يُعرّض حياته إلى الخطر كلّما اكتشف سرًا، ووحده السعيد هو من يجهل الأسرار.”
― شحاذُو المُعجزات
― شحاذُو المُعجزات
“هذا التحول البطيء، سيقلب الكائن الحيّ، و سيجعله متخلياً عن أحاسيسه و علاقاته الإجتماعية، و يجعلها محصورة في حدود ضيقة، واضحة، آليّة تماما، كتلك العلاقات التي تجمع بين قطعة آلة و أخرى.”
― الساعة الخامسة والعشرون
― الساعة الخامسة والعشرون
“لِكُلّ أَلَم حُدُود، و أَنَا أقدّر إنَّنِي بَلَغَت الْحُدُود. وَلَا وُجُودَ لَكَائِنٌ بِشَرَّي يَسْتَطِيع تَخَطِّي تِلْكَ الْحُدُود وَالْبَقَاء بَعْدَ ذَلِكَ عَلَى قَيْدِ الْحَيَاةِ.”
― الساعة الخامسة والعشرون
― الساعة الخامسة والعشرون
“إن معظم الناس على هذه الأرض، ليسوا مغامرين. ومع ذلك، فإنهم جميعا، يمرون احيانا مرغمين بمغامرات
يعجز أكبر روائيي الإثارة عن تخيل مثلها.”
― الساعة الخامسة والعشرون
يعجز أكبر روائيي الإثارة عن تخيل مثلها.”
― الساعة الخامسة والعشرون
“لم تنبع القسوة من صرامة فعل عدوانيّ يمارسه عدوّ مهووس، إنما من استسلام الأفراد لقواعد متوحشّة في التعامل أنشأتها نُظُمٌ شموليّة ثلمت السويّة الطبيعية عند الإنسان.”
― الساعة الخامسة والعشرون
― الساعة الخامسة والعشرون
“قسطنطين جيورجيو
�- لكنا نريد مصلحتك يا عزيزي، إنك تعرف بأن الحرب ستنتهي قريبًا والحلفاء يقتربون. ألا تری أنهم إذا وجدوك في ثياب الحرس الألماني ذقت منهم ويلًا جديدًا؟ سيسجنونك لعشرين عامًا.
- لا تتفوه بالحماقات. إذا وصل الحلفاء فلن يسيئوا إلي لأنني لم أسئ إلى أحد. إن أجهزة الراديو تتحدث قائلة: إن الحلفاء أقوام عادلون.
- لكنك عدوهم يا جان. إنك عدو فرنسا وطني وعدو الأمم الحليفة.
- أنا عدو فرنسا؟ ألأنني عدو فرنسا أشتري لكم خبزًا "وسجائر" وكل ما تريدون؟ ما كنت أعرف أنكم تعتبرونني عدوًا لكم كنت أظن أنني صديقكم.
- إنك صديق الألمان تحارب من أجلهم إنك من جنود هتلر فلا ينبغي أن تنسى ذلك.
- قل لي: عندما أحصل على زجاجة من الجعة هل أشربها مع الألمان أم معكم ؟ هل أشربها في الثكنة أم هنا معكم تحت الجسر؟ أجبني؟ مع من أدخن التبغ الذي أملكه ؟ هل أتحدث معكم عن كل ما في خاطري أم معهم هم؟ إنني لم أتحدث أبدًا إلى الألمان في الثكنة. إنني أتحدث معكم وحدكم لأنني صديقكم. لكنكم تدّعون الآن بأنني عدوكم. لقد ذكرت لي منذ حين أنني صديق الألمان. هل رأيتني مرّة أتحدث معهم كما أتحدث إلى أصدقاء؟ لقد كنت صديقًا لكم، لكم وحدكم!
لقد قلت إن الحلفاء سيسجنونني عشرين عامًا ولعل الفرنسيين أنفسهم هم الذين يتولون ذلك. أليس كذلك؟
- نعم، إذا دخل الجيش الفرنسي إلى هنا فسيسجنك الفرنسيون.
- حسنًا، إذا كان الأمر كذلك فإن معناه أن كل عدالة على الأرض قد اختفت. وعندئذ لن آسف على شيء حتّى ولو رموني بالرصاص. إذ ما فائدة الحياة بعد زوال العدالة. ما فائدتها إذا كنت أنت والآخرون تزعمون أنني عدو لكم؟”
― الساعة الخامسة والعشرون
�- لكنا نريد مصلحتك يا عزيزي، إنك تعرف بأن الحرب ستنتهي قريبًا والحلفاء يقتربون. ألا تری أنهم إذا وجدوك في ثياب الحرس الألماني ذقت منهم ويلًا جديدًا؟ سيسجنونك لعشرين عامًا.
- لا تتفوه بالحماقات. إذا وصل الحلفاء فلن يسيئوا إلي لأنني لم أسئ إلى أحد. إن أجهزة الراديو تتحدث قائلة: إن الحلفاء أقوام عادلون.
- لكنك عدوهم يا جان. إنك عدو فرنسا وطني وعدو الأمم الحليفة.
- أنا عدو فرنسا؟ ألأنني عدو فرنسا أشتري لكم خبزًا "وسجائر" وكل ما تريدون؟ ما كنت أعرف أنكم تعتبرونني عدوًا لكم كنت أظن أنني صديقكم.
- إنك صديق الألمان تحارب من أجلهم إنك من جنود هتلر فلا ينبغي أن تنسى ذلك.
- قل لي: عندما أحصل على زجاجة من الجعة هل أشربها مع الألمان أم معكم ؟ هل أشربها في الثكنة أم هنا معكم تحت الجسر؟ أجبني؟ مع من أدخن التبغ الذي أملكه ؟ هل أتحدث معكم عن كل ما في خاطري أم معهم هم؟ إنني لم أتحدث أبدًا إلى الألمان في الثكنة. إنني أتحدث معكم وحدكم لأنني صديقكم. لكنكم تدّعون الآن بأنني عدوكم. لقد ذكرت لي منذ حين أنني صديق الألمان. هل رأيتني مرّة أتحدث معهم كما أتحدث إلى أصدقاء؟ لقد كنت صديقًا لكم، لكم وحدكم!
لقد قلت إن الحلفاء سيسجنونني عشرين عامًا ولعل الفرنسيين أنفسهم هم الذين يتولون ذلك. أليس كذلك؟
- نعم، إذا دخل الجيش الفرنسي إلى هنا فسيسجنك الفرنسيون.
- حسنًا، إذا كان الأمر كذلك فإن معناه أن كل عدالة على الأرض قد اختفت. وعندئذ لن آسف على شيء حتّى ولو رموني بالرصاص. إذ ما فائدة الحياة بعد زوال العدالة. ما فائدتها إذا كنت أنت والآخرون تزعمون أنني عدو لكم؟”
― الساعة الخامسة والعشرون
“هم لايؤمنون بالمعجزات لأنهم سذَّج أو أغبياء. بل لأنهم يائسون. ولا رجاء لهم في غيرها”
―
―
“إن الإنسان سيصبح مغلولا خلال سنين طويلة في المجتمع التقني لكنه لن يموت في الأغلال. فالمجتمع التقني يستطيع ابتداع رفاهية، لكنه لا يستطيع خلق الفكر”
―
―
“ليس في العالم حقائق موضوعية، إنّ كل ما فيه ذاتي”
― الساعة الخامسة والعشرون
― الساعة الخامسة والعشرون
“إن جوهر الحياة هو انتظار أن تتحقق المعجزة.”
― شحاذُو المُعجزات
― شحاذُو المُعجزات
“والحال هذه، فكل ضروب الشرّ المذهلة التي تحيط بأحداث الرواية مبعثها كراهيات هوسيّة يصعب كبحها بالقانون، إنما استُخدم القانون وسلية لتنفيذها؛ فالقانون عرفٌ منظّم غايته معالجة ظواهر الأفعال، لكنه أعجز عن الغوص في مرجعيّاتها ودوافعها؛ ولهذا لم يفلح في قطع دابر الأعمال المُشينة التي على العكس من ذلك.”
― الساعة الخامسة والعشرون
― الساعة الخامسة والعشرون
“كانت عيناها شديدتَيْ الاتساع وهي تبكي، عندما يبكي الإنسان ويترك عيناه مفتوحتين، فهذا يعني انه وصل إلى ذروة الألم.”
― شحاذُو المُعجزات
― شحاذُو المُعجزات
“إن كل سعادة بشريّة تتحوّل إلى فعل استهتار بمجرّد أن تُحلّل وتُسنَد إلى المُطلق”
― الساعة الخامسة والعشرون
― الساعة الخامسة والعشرون
“إن كل سعادة بشريّة تتحوّل إلى فغل استهتار بمجرّد أن تُحلّل وتُسنَد إلى المُطلق.”
― الساعة الخامسة والعشرون
― الساعة الخامسة والعشرون
“فوحده الخوف يصنع المعجزات!”
― شحاذُو المُعجزات
― شحاذُو المُعجزات
“اعلم يا بني أن الحياة لم يكن لها أبدًا مقصد موضوعي إلا إذا أردنا بذلك التنويه بالموت.
إن كل هدف حقيقي وواقعي ليس إلا هدفًا ذاتيًا مرتبطًا بالنفس، والمجتمع التقني الغربي يريد أن يعطي للحياة هدفًا موضوعيًا، وتلك خير وسيلة لإفنائه. لقد حولوا الحياة إلى إحصاء، ولكن كل إحصاء يُغفل الحالة الفردية من نوعها، وكلما تطورت الإنسانية كلما أصبحت خصوصية الشخص، وفرادة كل ما يتعلّق به، هي التهمة التي يؤخذ بها.”
― الساعة الخامسة والعشرون
إن كل هدف حقيقي وواقعي ليس إلا هدفًا ذاتيًا مرتبطًا بالنفس، والمجتمع التقني الغربي يريد أن يعطي للحياة هدفًا موضوعيًا، وتلك خير وسيلة لإفنائه. لقد حولوا الحياة إلى إحصاء، ولكن كل إحصاء يُغفل الحالة الفردية من نوعها، وكلما تطورت الإنسانية كلما أصبحت خصوصية الشخص، وفرادة كل ما يتعلّق به، هي التهمة التي يؤخذ بها.”
― الساعة الخامسة والعشرون
“كان موريتز خلال العامين اللذين قضاهما في ألمانيا يتعرّض دائمًا لمثل تلك النظرة. كانوا أبدًا يشتبهون في أمره ويعتبرونه مرتكبًا بعض الجرائم التي لم يكن قد ارتكبها أو عرف عنها شيئًا. لكنه كان واثقًا من أنه سيرتكبها يومًا.”
― الساعة الخامسة والعشرون
― الساعة الخامسة والعشرون
“- لكنا نريد مصلحتك يا عزيزي، إنك تعرف بأن الحرب ستنتهي قريبًا والحلفاء يقتربون. ألا تری أنهم إذا وجدوك في ثياب الحرس الألماني ذقت منهم ويلًا جديدًا؟ سيسجنونك لعشرين عامًا.
- لا تتفوه بالحماقات. إذا وصل الحلفاء فلن يسيئوا إلي لأنني لم أسئ إلى أحد. إن أجهزة الراديو تتحدث قائلة: إن الحلفاء أقوام عادلون.
- لكنك عدوهم يا جان. إنك عدو فرنسا وطني وعدو الأمم الحليفة.
- أنا عدو فرنسا؟ ألأنني عدو فرنسا أشتري لكم خبزًا "وسجائر" وكل ما تريدون؟ ما كنت أعرف أنكم تعتبرونني عدوًا لكم كنت أظن أنني صديقكم.
- إنك صديق الألمان تحارب من أجلهم إنك من جنود هتلر فلا ينبغي أن تنسى ذلك.
- قل لي: عندما أحصل على زجاجة من الجعة هل أشربها مع الألمان أم معكم ؟ هل أشربها في الثكنة أم هنا معكم تحت الجسر؟ أجبني؟ مع من أدخن التبغ الذي أملكه ؟ هل أتحدث معكم عن كل ما في خاطري أم معهم هم؟ إنني لم أتحدث أبدًا إلى الألمان في الثكنة. إنني أتحدث معكم وحدكم لأنني صديقكم. لكنكم تدّعون الآن بأنني عدوكم. لقد ذكرت لي منذ حين أنني صديق الألمان. هل رأيتني مرّة أتحدث معهم كما أتحدث إلى أصدقاء؟ لقد كنت صديقًا لكم، لكم وحدكم!
- لقد قلت إن الحلفاء سيسجنونني عشرين عامًا ولعل الفرنسيين أنفسهم هم الذين يتولون ذلك. أليس كذلك؟
- نعم، إذا دخل الجيش الفرنسي إلى هنا فسيسجنك الفرنسيون.
- حسنًا، إذا كان الأمر كذلك فإن معناه أن كل عدالة على الأرض قد اختفت. وعندئذ لن آسف على شيء حتّى ولو رموني بالرصاص. إذ ما فائدة الحياة بعد زوال العدالة. ما فائدتها إذا كنت أنت والآخرون تزعمون أنني عدو لكم؟”
― الساعة الخامسة والعشرون
- لا تتفوه بالحماقات. إذا وصل الحلفاء فلن يسيئوا إلي لأنني لم أسئ إلى أحد. إن أجهزة الراديو تتحدث قائلة: إن الحلفاء أقوام عادلون.
- لكنك عدوهم يا جان. إنك عدو فرنسا وطني وعدو الأمم الحليفة.
- أنا عدو فرنسا؟ ألأنني عدو فرنسا أشتري لكم خبزًا "وسجائر" وكل ما تريدون؟ ما كنت أعرف أنكم تعتبرونني عدوًا لكم كنت أظن أنني صديقكم.
- إنك صديق الألمان تحارب من أجلهم إنك من جنود هتلر فلا ينبغي أن تنسى ذلك.
- قل لي: عندما أحصل على زجاجة من الجعة هل أشربها مع الألمان أم معكم ؟ هل أشربها في الثكنة أم هنا معكم تحت الجسر؟ أجبني؟ مع من أدخن التبغ الذي أملكه ؟ هل أتحدث معكم عن كل ما في خاطري أم معهم هم؟ إنني لم أتحدث أبدًا إلى الألمان في الثكنة. إنني أتحدث معكم وحدكم لأنني صديقكم. لكنكم تدّعون الآن بأنني عدوكم. لقد ذكرت لي منذ حين أنني صديق الألمان. هل رأيتني مرّة أتحدث معهم كما أتحدث إلى أصدقاء؟ لقد كنت صديقًا لكم، لكم وحدكم!
- لقد قلت إن الحلفاء سيسجنونني عشرين عامًا ولعل الفرنسيين أنفسهم هم الذين يتولون ذلك. أليس كذلك؟
- نعم، إذا دخل الجيش الفرنسي إلى هنا فسيسجنك الفرنسيون.
- حسنًا، إذا كان الأمر كذلك فإن معناه أن كل عدالة على الأرض قد اختفت. وعندئذ لن آسف على شيء حتّى ولو رموني بالرصاص. إذ ما فائدة الحياة بعد زوال العدالة. ما فائدتها إذا كنت أنت والآخرون تزعمون أنني عدو لكم؟”
― الساعة الخامسة والعشرون
“المجتمع الغربي عاجز عن الاعتراف بالرجل الحيّ، وهو عندما يعتقل شخصًا أو يقتله فإنه لا يعتقل شيئًا حيًّا بل رقمًا أو إشعارًا.”
― الساعة الخامسة والعشرون
― الساعة الخامسة والعشرون
“إن واقع إخضاع الإنسان للقوانين والمقاييس الآلية، تلك المقاييس التي الممتازة بالنسبة إلى الآلة وحدها، يساوي جريمة قتل.”
― الساعة الخامسة والعشرون
― الساعة الخامسة والعشرون
“والحال هذه، فكل ضروب الشرّ المذهلة التي تحيط بأحداث الرواية مبعثها كراهيات هوسيّة يصعب كبحها بالقانون، إنما استُخدم القانون وسلية لتنفيذها؛ القانون عرفٌ منظّم غايته معالجة ظواهر الأفعال، لكنه أعجز عن الغوص في مرجعيّاتها ودوافعها؛ ولهذا لم يفلح في قطع دابر الأعمال المُشينة التي على العكس من ذلك.”
― الساعة الخامسة والعشرون
― الساعة الخامسة والعشرون