ŷ helps you follow your favorite authors. Be the first to learn about new releases!
Start by following علوية صبح.
Showing 1-14 of 14
“عندما كنت أصغر سنا لم يكن الموت جزءًا من تصوراتي، كان خارج تصديقي، كنت اعتقد أنه بعيد، وأنه يصيب الآخرين ولا يصيبني.
الآن أشعر بأنه قريب، وموجود في حياتي، وأن دائرة حصاره صارت أضيق، وكلما مات عزيز عليّ ودعت جزءًا مني�
الحياة ليست إلا سباحة للوصول إلى الموت.”
―
الآن أشعر بأنه قريب، وموجود في حياتي، وأن دائرة حصاره صارت أضيق، وكلما مات عزيز عليّ ودعت جزءًا مني�
الحياة ليست إلا سباحة للوصول إلى الموت.”
―
“كان يعشق ضعفي ليعيش إحساسه بقوته .”
―
―
“الموت يدق بابنا في البداية ، فيُخيل إلينا أن هذا الزائر الغريب أخطأ الهدف ، و أننا حتماً لسنا المقصودين ، ولا شأن لنا به ، فلا نفتح له الباب . ثم مع الوقت ، نألف طرقاته حين تتكرر ، بل نشعر بالضجر حين يتأخر يوماً عن القدوم و طرق الباب.”
―
―
“عم ينقص كتير كتير ، عم حس بنقصانه بس ما بعرف شو هويّ . الحب أو الرحمة أو الأمان ،أو الاشيا الحلوة؟ ما بعرف بس في شي عم ينقص بالدني كلها . وحتى بتحسي بنقصه بخلايا جسمك وبالنفس ياللي بتنفسه الواحد . تحسيه حتى بأجسام الناس ووجودها هيي وماشيه وبخطواتها المرعوبة من نقصانه . بس مدري شو هويّ هيدا الشي . يمكن بس الخوف بهالدني عم يكبر ويكتر .”
― مريم الحكايا
― مريم الحكايا
“و في بعض الغياب حضور كثيف”
―
―
“لا أذكر إن كانت شجعتني أم لا, بعدما علمتْ أني اتخذت القرار و حسمتُ الأمر. لكني أذكر أنها صارت تحكيني عن الحياة, حكت عن شرشف الحياة و شرشف الوحدة دون أن أفهم شيئا مما قالته, بل صارت تحكي عن الشراشف الكثيرة في الدنيا.
سألتني إذا كان لكل واحد في الدنيا شرشفه الذي يغطّي به دنياه, أم هناك شرشف كونيّ واحد تلتحف الدنيا فيه, و صار ممتلئاً بالأنفاس و العرق و الميكروبات.سألتني هل يمكن للغسالة الأوتوماتيكية أن تغسل شرشف الحياة بعد أن نضعه فيها, و إذا اهترى هل تهتري الدنيا و تبوخ معه؟ و فيه الواحد قولك يغيّر شرشف حياته؟ و بيقدر؟ و إلاّ بسّ بغيّر الشرشف بتتغيّر حياته كمان؟”
―
سألتني إذا كان لكل واحد في الدنيا شرشفه الذي يغطّي به دنياه, أم هناك شرشف كونيّ واحد تلتحف الدنيا فيه, و صار ممتلئاً بالأنفاس و العرق و الميكروبات.سألتني هل يمكن للغسالة الأوتوماتيكية أن تغسل شرشف الحياة بعد أن نضعه فيها, و إذا اهترى هل تهتري الدنيا و تبوخ معه؟ و فيه الواحد قولك يغيّر شرشف حياته؟ و بيقدر؟ و إلاّ بسّ بغيّر الشرشف بتتغيّر حياته كمان؟”
―
“أنا على يقين من أن الكتابة تأخذنا إلى المعرفة، وليست المعرفة هي التي تأخذنا للكتابة”
― اسمه الغرام
― اسمه الغرام
“الشعور بالنقصان جحيم العاشق وعذابه. للعاشق دومًا رغبة في الحضور أمام المعشوق، على أنّه حضور تامّ وكامل وطاغ.”
―
―
“طلبت مني أن أكتب قصتها وحكاية عشقها الأبدي، وعن المفاجآت التي يحملها الزمن مع التقدم في العمر، الزمن الذي قالت عنه إنّ له رائحة كالمكان تماماً. تشتمه في رائحة الشيخوخة المخمّرة، وفي رائحة أحفادها الطازجة والشهية، وفي جميع الأجساد والأشياء. وكانت تقطع حديثها بين الحين والآخر لسؤالها لي، بعد تنهيدة عميقة تطلقها:
هل ينتهي الحُبّ حين تنتهي الحكاية؟”
―
هل ينتهي الحُبّ حين تنتهي الحكاية؟”
―
“لست أدري لماذا أنسى كثيراً، ولم تعد ذاكرتي تفور بالحياة كما جسدي. أما أنا في هذا العمر، أشعر بأن الواحد منا يدخل هذه الدنيا بذاكرة بيضاء، ويخرج منها كذلك مثلما يدخلها على الأكفّ، ويخرج محمولاً عليها أيضاً. يدع ذاكرته في الدنيا ويرحل بدونها. ومحظوظ إذا ما أودعها بين يدي كاتب ليحفظها، حتى لا تنزوي وتضمحلّ، وتلقى مصير جسده وعظامه.”
― اسمه الغرام
― اسمه الغرام
“متابعة الأخبار شلّت قواي ودماغي”
―
―
“لا شيء يقاوم الشيخوخة غير الحبّ”
―
―
“لماذا يظلمون البياض ويشبهونه بالنسيان؟ كيف يمكن أن يكون مؤشراً إلى الموت، والثلج الشهي أكثر ما أحبّ أن أقرشه تحت أسناني؟ أشعر حينها بمتعة لا توصف. الثلج الذي يُنعش الروح ويطفيء النيران أبيض. ضوء الفجر، أول خيط من خيوطه أيضاً أبيض. رائحة الصابون بيضاء. لماذا لا يتحدثون عن سواد الذاكرة، وشريط كاميرا أسود محترق؟ لماذا لا يتحدثون عن الذاكرة أو أي لون آخر؟ لمَ يكرر الناس ما يقوله الآخرون؟”
―
―
“كانت تلمع عيناها وتستعيد إشراقها حين تحكي عن جسدها، وكيف تكتشفه في منتصف العمر مثلما اكتشتفته في جميع أعماره، وهو الآن ملكها كما كان دائماً، وليس ملك الخوف الذي حاربته وعزلته عنه طوال حياتها”
―
―