ŷ helps you follow your favorite authors. Be the first to learn about new releases!
Start by following فهمي جدعان.
Showing 1-16 of 16
“لقد شكّلت عمليات القمع المستمر لحرية التعبير في البيئات الإسلامية و عند الأفراد أو الجماعات أو الجمعيات التي تمارسها؛ صورة طاردة للإسلام في زمن الحرية .. و إن هي دلت على أمر فإنها تدلّ على أن مفكري الإسلام و دعاته ووعاظه و علماءه باتوا عاجزين عن الحوار والنقاش و المناظرات السلميّة الآمنة التي برع فيها قدماؤهم؛ و تركوا مهمة الدفاع عن الإسلام إلى آليات التكفير والتهديد والتخويف والإفتاء بالقتل؛ با والقتل أيضًا .”
― خارج السرب
― خارج السرب
“لذا سأقول إن الخيار الديمقراطي العربي في المستقبل ينبغي أن يتوجه إلى نموذج «الديمقراطية الجماعاتية»، لا إلى الديمقراطية المشتقة من «الليبرالية - الجديدة»، ليبرالية السوق الكونية التي تحتقّر العدالة وجملة القيم الإنسانية المؤسسة لكرامة الذات الإنسانية.”
― المقدس والحرية: وأبحاث ومقالات أخرى من أطياف الحداثة ومقاصد التحديث
― المقدس والحرية: وأبحاث ومقالات أخرى من أطياف الحداثة ومقاصد التحديث
“لا حريات ولا كرامة للإنسان ما دام يهدده الجوع والمرض، والتحرر المادي أول مرحلة في سبيل التحرر الفكري والمعنوي”
― في الخلاص النهائي: مقال في وعود الإسلاميين والعلمانيين والليبراليين
― في الخلاص النهائي: مقال في وعود الإسلاميين والعلمانيين والليبراليين
“أيّا ما كان الأمر، في هذا الوجه من المسألة، فإن القضية في جوهرها لا ترد إلى المصدر الذي صدرت عنه الديمقراطية - هل هو التراث الإسلامي أم أثينا أم الغرب الحديث - فكل هذه التراثات تشكلت «إنسانيا» وقيمتها تأتي في نهاية الأمر من طبيعتها وماهيتها ومن قدرتها على الاستجابة المكافئة للمصالح والمطالب الإنسانية الأصيلة، ومن التفاعلات التي تحدث في العناصر المشكلة للمنظومة والتي تفضي إلى تحقق «المصلحة» والعدالة والخير العام. وفي هذا الشأن تظل «كلمة السر» التي صرح بها ابن عقيل هي الكلمة الحاسمة في المسألة: «السياسة ما كان فعلا يكون معه الناس أقرب إلى الصلاح وأبعد عن الفساد وإن لم يضعه رسول ولا نزل به وحي»، ومثلها كلمة ابن قيم الجوزية: «فإن ظهرت أمارات العدل وأسفر وجهها بأي طريق فثم شرع الله ودينه». فالجواب إذن عن سؤال: نصدر عن «المعطى الغربي» أم عن «المعطى التراثي»؟ هو التالي: في الأمور الإنسانية نصدر عما تتبين فيه المصلحة والخير العام والعدالة، لا أكثر ولا أقل.”
― المقدس والحرية: وأبحاث ومقالات أخرى من أطياف الحداثة ومقاصد التحديث
― المقدس والحرية: وأبحاث ومقالات أخرى من أطياف الحداثة ومقاصد التحديث
“إذا حدثت علمنة للمجتمع والثقافة فإنه تحدث أيضاً علمنة للضمير (الوعي)”
― في الخلاص النهائي: مقال في وعود الإسلاميين والعلمانيين والليبراليين
― في الخلاص النهائي: مقال في وعود الإسلاميين والعلمانيين والليبراليين
“في النظام الرأسمالي الليبرالي - وفي ليبرالية السوق على نحوٍ أخص - لا تعترف الحرية لنفسها بحدود، مثلما أنها لا تريد أن يكون لأحد أبدا يد عليها. والدولة نفسها في الفلسفة الليبرالية السوقية، أي في ما قد يسمى بالليبرالية الجديدة، ترتد إلى أضيق الحدود ولا يُطلب منها أن تتدخل في شؤون الحرية والسوق إلا بصفتها ضامنا قانونيا لقانون السوق، أي لإرادة الشركات العملاقة والقوى الرأسمالية الضخمة التي سيّجت نفسها بقوى الإعلام المرعبة. ما الذي يتبقى للمجتمع والأفراد والدولة؟ وما هو مصير العدالة بوجه خاص في هذا النظام الذي لا يعرف قيما غير قيم اقتصاد السوق؟ إن التناقض بين الديمقراطية وبين العدالة يصبح في المنظومة الديمقراطية حساسا شائكا، وفي أحوال محددة من النماذج الديمقراطية تصبح العدالة كائنا غير مرغوب فيه على الإطلاق، مثلما أن تلك الديمقراطية تصبح وبالا على الحياة البشرية.”
― المقدس والحرية: وأبحاث ومقالات أخرى من أطياف الحداثة ومقاصد التحديث
― المقدس والحرية: وأبحاث ومقالات أخرى من أطياف الحداثة ومقاصد التحديث
“تفتقد الدولة اﻷمريكي� إلى تجسيد إحدى الخصائص اﻷساسي� للدولة التي عبر عنها (ماكس فيبر) و(روبرت إليا) إذ أكدا ان أحد معاني الدولة الجوهرية هو أنها "وحدها المالكة لحق الممارسة الشرعية للعنف. والحال أنه إذا كان هناك من بلد لا يتحقق فيه احتكار الدولة للعنف إلا يسيراً، فهو حقاً الولايات المتحدة والسبعون مليوناً من حملة السلاح فيها".”
― في الخلاص النهائي: مقال في وعود الإسلاميين والعلمانيين والليبراليين
― في الخلاص النهائي: مقال في وعود الإسلاميين والعلمانيين والليبراليين
“وأما "اختزال السياسي" في "دولة الحاكمية"، واختزال الحاكمية في تطبيق أحكام الشريعة وتقديم "أحكام الحدود" من هذه الشريعة، فليس إلا تجسيداً لصورة "اﻹسلا� الطارد"، وحيدة عن "الوعد اﻷو�" لدين اﻹسلا�.”
― في الخلاص النهائي: مقال في وعود الإسلاميين والعلمانيين والليبراليين
― في الخلاص النهائي: مقال في وعود الإسلاميين والعلمانيين والليبراليين
“المحور الرئيسي والبؤرة المركزية للغائية الدينية اﻹسلامي� إنما يكمنان في مفهوم (العدل) المسيج بـ(الرحمة)”
― في الخلاص النهائي: مقال في وعود الإسلاميين والعلمانيين والليبراليين
― في الخلاص النهائي: مقال في وعود الإسلاميين والعلمانيين والليبراليين
“لا شك في أن "ديمقراطية توافقية" تقوم على النقاش والحوار والاتفاق هي أفضل من الديمقراطية اﻷغلبي� ذات الطابع "الاستبدادي" أو الديماغوجي أو اﻷوليغاركي� لكن هذه الديمقراطية - أعني الديقراطية التوافقية- نظام عسير المنال، وهي في بعض اﻷحوا� ممتنعة تمام الامتناع. لذا لا مفر من الثبات عند الديمقراطية التمثيلية اﻷغلبي�.”
― في الخلاص النهائي: مقال في وعود الإسلاميين والعلمانيين والليبراليين
― في الخلاص النهائي: مقال في وعود الإسلاميين والعلمانيين والليبراليين
“البداوة، بما هي رمز، تدل على "فض جميع القيود المبتدعة"، وهي ترمز إلى "الحياة الطلقة" وإلى "سعة العيش"، وفسحة في التصرف". والعشيرة تحتضن الفرد وتحميه من إذى الغير وتعارض أوامر السلطان التعسفية وتضمن للفرد حقوقاً معروفة ثابتة، "وإذا كانت الدولة ترمز في غالب اﻷحيا� إلى العبودية، فإن العشيرة ترمز بالعكس إلى ما يعارض تلك العبودية وما يحق لنا أن نسميه حرية".”
― في الخلاص النهائي: مقال في وعود الإسلاميين والعلمانيين والليبراليين
― في الخلاص النهائي: مقال في وعود الإسلاميين والعلمانيين والليبراليين
“والحقيقة أنه لم يهيأ ﻷح� -ولن يتهيأ ﻷح�- أن يصمم "ثقافة" نهائية للديمقراطية طالما أن المفهوم نفسه في ماهيته الاشتقاقية التي اعتبرت المبدأ اﻷصل� واﻷصي� للديقراطية لا يسمح باشتقاق "ثقافة" شاملة من هذا المفهوم. والذي جرى عليه "التقليد" حتى اليوم هو ربط المفهوم بثلة من القيم "الليبرالية" التي راجت بفضل قوة الليبرالية واتساع انتشاراها وتأثيرها.”
― في الخلاص النهائي: مقال في وعود الإسلاميين والعلمانيين والليبراليين
― في الخلاص النهائي: مقال في وعود الإسلاميين والعلمانيين والليبراليين
“النظام اﻷمريك� نظام يفخر بأنه نظام "دينامي" -في مقابل النظم اﻷوروبي� الجامدة- ويرى أن "عدم الشعور باﻷم�"، المتولد عن الدينامية الاجتماعية، هو مبدأ إيجابي للتنظيم الجمعي، وأن "انعدام اﻷم�" هو المحرك اﻷساس� للمجتمع وهو مبدأ الحراك المستمر الذي يحفز التطلعات والطموحات والنجاح. وذلك يتطلب تعزيزاً للفردانية المسرفة المضادة لكل فلسفة تضامنية و تكافلية. لكنه يمثل جنوحاً إلى فلسفة داروينية جديدة وحضارة البقاء للأقوياء وحدهم: عالم دارويني من الصراع الكل فيه يضاد الكل ويعانده.”
― في الخلاص النهائي: مقال في وعود الإسلاميين والعلمانيين والليبراليين
― في الخلاص النهائي: مقال في وعود الإسلاميين والعلمانيين والليبراليين
“بيد أن الحقيقة هي أن معظم القيم التي صاحبت الدعوة إلى الديمقراطية -كالحرية وحقوق اﻹنسا� وحقوق المرأة- ليست في ذاتها قيماً مقومة لماهية الديمقراطية وطبيعتها اﻷصلي� وغائيتها الخالصة، كما أنها ليست قيماً "مشتقة" من هذه الماهية اشتقاقاً على سبيل التضمن، وإنما هي قيم "مضافة" يغلب على جلها أنها نتيجة من نتائج النزعة "اﻹنساني�" التي أشاعتها(الحداثة)، أو أنها ضرورية لبعض أشكال الديمقراطية.”
― في الخلاص النهائي: مقال في وعود الإسلاميين والعلمانيين والليبراليين
― في الخلاص النهائي: مقال في وعود الإسلاميين والعلمانيين والليبراليين
“لأن ضروب الإيمان وأشكاله تختلف، فإن مضامينه ونزعاته تختلف أيضاً وتتباين، لذلك تتفاوت أحوال المؤمنين، في خصالهم الذاتية، وفي علائقهم بغيرهم من المؤمنين ومن غير المؤمنين، لذا لا ينفك الإيمان وتشخّصه في التدين عن ذاتية المؤمن؛ أي أنه ذو علاقة بالبرمجة الوجدانية (Emotional programming) للمؤمن أو بالمخطط الأول الخاص بهذه الذاتية، وهذا ما يفسِّر في الحال الثقافي تفاوت أحوال المؤمنين وانتشارهم بين الشدّة والرحمة أو التزمُّت والاعتدال والتهاون.
الإيمان موقف في قبالة الله والإنسان والعالم؛ أي أنه يمتدّ معرفياً، عمودياً من الأفق الأرضي إلى أفق الغيب، السماء أو عالم المثل، مثلما المثل، مثلما يمتد أفقياً ليتحقق في التواصل والاتصال مع عباد الرحمن أو عباد الأرض، وذلك وفقاً للبرمجة الوجدانية أو للمخطّط الأولي الذي أشرتُ إليه.”
―
الإيمان موقف في قبالة الله والإنسان والعالم؛ أي أنه يمتدّ معرفياً، عمودياً من الأفق الأرضي إلى أفق الغيب، السماء أو عالم المثل، مثلما المثل، مثلما يمتد أفقياً ليتحقق في التواصل والاتصال مع عباد الرحمن أو عباد الأرض، وذلك وفقاً للبرمجة الوجدانية أو للمخطّط الأولي الذي أشرتُ إليه.”
―
“ولأن المؤمن كغير المؤمن متورط ومنخرط في الوجود الواقعي المشخص التاريخي الاجتماعي الثقافي، فإنه خاضع لإغراءات الخروج على غائية الإيمان المعرفية والأخلاقية والوجدانية والوقوع في فخاخ الفعل، وخاصة الفعل السياسي، وهنا تتلبسه نزعات المنفعة والسلطة والقوة والجاه والصراع والاستعلاء والتغلب والجبروت والكراهية، حين ذلك يُصاب الإيمان في الصميم وتُصاب على وجه الخصوص ذاتيته الأخلاقية؛ أي ماهيته الذاتية.”
―
―