ŷ

ŷ helps you follow your favorite authors. Be the first to learn about new releases!
Start by following عبدالله بن عبدالعزيز الهدلق.

عبدالله بن عبدالعزيز الهدلق عبدالله بن عبدالعزيز الهدلق > Quotes

 

 (?)
Quotes are added by the ŷ community and are not verified by ŷ.
Showing 1-30 of 37
“يا ربّ: أهلكني الناس؛ فساعدني اللهمّ حتى لا أتحنّث لصورتي في محاريب أنفس الآخرين.”
عبدالله الهدلق, ميراث الصمت والملكوت
“غير اكتساب الثقافة.. ماذا يمكن أن تضيف القراءة بالنسبة للشخص؟

ستضيف له القراءة اغتراباً روحياً ولا سيما في المجتمعات الجاهلة.. (حدثني أحد فضلاء المشايخ: أنه أقيم في العراق في تلك السنوات معرض للكتاب، افتتح المعرض في الساعة الثامنة صباحاً، فلما وافى الظهر لم يكن في المعرض كتاب واحد!



كان الشعب العراقي الكبير من أكثر الشعوب العربية قراءة وعناية بالكتاب، وقد ذكر الكتبي العراقي المشهور قاسم الرجب في مذكراته أنه وزع من كتاب لعلي الوردي ستة آلاف نسخة في أسبوعين).



نعم؛ ستضيف القراءة للمرء حسداً كثيراً من أقرانه لازدياد كمية الإنسان فيه، وتجاوزهم بنموه العقلي، وستفقده القدرة على إقامة العلائق الاجتماعية والتكيف مع الناس، ستضيف له معرفة جيدة بشركات نقل الأثاث؛ لكثرة تنقله بمكتبته من بيت قديم إلى بيت أقدم منه؛ ليتحيف فارق الإيجار حتى يشتري به كتباً تتراكم فوق خيباته.. هذا بالإضافة إلى قدر لا بأس به من زيادة حجم العدسات”
عبد الله عبد العزيز الهدلق
“من لا يدرس التاريخ يسخر منه التاريخ”
عبدالله الهدلق
“لست ممن يحفل كثيرا بما يسمونه: (البرمجة اللغوية).. هم يريدون أن يجعلوا من جندي فاشل : صلاح الدين في ثلاثة أيام ، لكن بثلاثمئة ريال !”
عبدالله الهدلق, ميراث الصمت والملكوت
“هل أتى على الإنسان حينٌ من الدَّهْر لم يكن شيئاً مذكوراً"، هذا الذي لم يكن شيئاً مذكوراً؛ ويْحَه يحبُّ الذِّكْر..”
عبد الله عبد العزيز الهدلق
“لم أسلك الجَوَادَّ الثقافية التي يسلكها غيري، لأني لم أكن أعرفها أصلاً "أكاد لا أعرف أبدًا إلا المظهر الأكثر سوءًا من الحياة، ولكني أنجح دومًا في العثور على طريقي".
ما أكثر ما أقول لمن أساجلهم في شأنِ القراءة وأمرِ المعرفة: احذروا الجَوادَّ الثقافية، مزِّقوا الصورةَ اليابسة للمثقف النَّمَطيّ، لا تحرموا أنفسكم من "بهجة الإصابة بالدهشة".

وأعني بذلك: أن هناك أسماءً وموضوعات وكتبًا يكثر الحديث عنها في كل بيئة ثقافية، فينصرف بها القارئ -بسبب النشأة الثقافية- عن كثير من الأسماء والموضوعات والكتب الحافلة، تلك التي يتراجع الحديث عنها على الأفواه والأقلام، لأسباب بعضها واضح، وبعضها الآخر محيّر.
كم وقفتُ بسلوك الطريق المهجورة، بتنكّب الجواد هذه؛ على ما لم أكن لأوفّق له لولا النشأة الثقافية المرهقة، وهذه الأنفة المعرفية الجامحة.

أيها الطين اللاّزب، أيها الحمأ المسنون: تلك النار المقدَّسة في دروب سيناء الموحشة؛ هي التي جعلتُها وقودًا لثوراتي..”
عبد الله عبد العزيز الهدلق
“بناء الإنسان لحصونه مُقدّم على دك حصون الآخرين، فالتسلّح بالمعرفة يكون قبل ثقافة الردود”
عبد الله بن عبد العزيز الهدلق, ميراث الصمت والملكوت
“رأيت ابن تيمية في مداخل ردوده على أهل الفرق المخالفة، وأرباب الأهواء المضلة؛ يبالغ كثيراً في عرض معارفه، وما يحسنه من علوم هؤلاء.. أظن أنه -رحمه الله- كان يمارس نوعاً من الإذلال المعرفي لخصوم الوحي، كأنه يقول لهم: هذا الذي تتحدثون عنه وتأخذون في شأنه؛ لم نطرحه جهلاً به، فنحن أعرف به منكم، لكننا آثرنا الوحي عليه. ”
عبدالله الهدلق
“لمتديّن إنما يتديّن على طبيعته وخُلُقه، يتديّن على مزاجه النفسيّ وإرثه من التجارب السيئة.. ثم هو لا ينفك عن تأثير النشأة، ووطأة الإلف والعادة، وغَلَبة روح العصر.
فإذا رأيتَ متديناً يأتي شيئاً ليس من الدين الحق فحذارِ أن تحمّل الدين جريرةَ هذه النفوس، لأن المتديّن إنما يتديّن على طبيعته وخلقه ومزاجه النفسيّ..”
عبد الله عبد العزيز الهدلق
“بعض المؤلفين يكون لقاؤك به٬ سببا في ترك قراءة ما يكتب”
عبدالله الهدلق, ميراث الصمت والملكوت
“لماذا يمتلئ العالم إلى هذا الحد بهذا العدد الكبير من الأطفال اللامعين، والكبار الفاشلين المعدومي القيمة؟”
عبد الله بن عبد العزيز الهدلق, ميراث الصمت والملكوت
“ربما كانت الظلال في اللوحة أروع في نفس المتأمّل من وهج الأضواء”
عبد الله بن عبد العزيز الهدلق, ميراث الصمت والملكوت
“كان مما أضعف الخطاب السلفي المعاصر، أن المشروع العلمي الكتابي للصحوة كان أكثره قائماً على ثقافة الردود الوقتية غير المؤصلة وليس على البناء العلمي”
عبد الله بن عبد العزيز الهدلق, ميراث الصمت والملكوت
“كيف أصبحت الشخص الذي أنا هو، هل أنا نفسي فعلاً، أم صنع مني الآخرون بالأحرى الشخص الذي أنا هو؟ يوم تقوى المعرفة على أن تنبه فينا هذا السؤال الكافكاوي؛ فإننا قد نكون قاربنا الوعي بذواتنا شيئاً ما..”
عبد الله عبد العزيز الهدلق
“ليست هناك شخصية حية حاضرة في بناء عقل ابن تيمية ولا في تشكّل وجدانه، فلا تراه يقول: "وكان شيخنا! ، ودخلت مرة على فلان" مما يذكره كثير من الأعلام عن مشيختهم والآخذين عنهم”
عبد الله بن عبد العزيز الهدلق, ميراث الصمت والملكوت
“ويوم أن تنكر لي من كنت أحسنت إليه من رذال هذا الخلق وسقط ولد آدم (كتب أحدهم: كان من قدري أن أغلب من ألقاهم في دروب حياتي المعتمة؛ هم من ذوي العاهات المخيفة) حبست نفسي في البيت عدة سنوات، وذهبت - فيما يشبه الجنون لكنه معرفي - أقرأ في اليوم والليلة أكثر من ثلاث عشرة ساعة، لا يصرفني عن القراءة إلا دموع عيني من فرط الجهد، لم أكن في تلك الأيام أتنفس من رئتي، كنت ألتقط أنفاسي من ثقوب الكلمات.. ولولا أن منّ الله علي بالهداية لربما تيبست شيئاً فشيئاً حتى صرت - كما قال كافكا -: "حجراً لقبر نفسي"..



لا، لم أكن في تلك الأيام أسحق؛ لكني كنت أتشكل..”
عبد الله عبد العزيز الهدلق
“من أعظم المقاييس عندي للعمل الخالد: هو أنه العمل الذي لا تستطيع أن تتجاوزه مهما تركته وعدت إليه”
عبد الله بن عبد العزيز الهدلق, ميراث الصمت والملكوت
“إن نحن رددنا آلة رأس المال الطاحنة، والقلق الاجتماعي الفاتك، وأزمة الاغتراب في الضمير المعاصر، والتنميط القسري للعولمة، وضجيج العلمانية المُصم، وشهوة هوليود الآثمة: بمُرقّعة تشف عن بؤس لابسها، حين نفعل كل أولائك، فإن طوفان المجتمع المدني غامرُنا لا محالة”
عبد الله بن عبد العزيز الهدلق, ميراث الصمت والملكوت
“كرد علي قال في مذكراته: ابن تيمية للإسلام كمارتن لوثر للنصرانية”
عبد الله بن عبد العزيز الهدلق, ميراث الصمت والملكوت
“رأيت أن الذين قرأت تراجمهم الذاتية يجمعون كلهم على اختلاف ألسنتهم وألوانهم وأزمانهم وأعمارهم وأديانهم، وتفاضل تجاربهم، وتباين مشارب أنفسهم، وتنوع مطارح مقاديرهم: على أن الحياة نصب ومشقة، وأنهم ما نالوا ما نالوه منها إلا بالصبر والتجلد والمغالبة.



2- ثم رأيتهم - هذا هو بيت القصيد من حديث التراجم هذا - يجمعون وفيهم: العالم والأديب، والمخرج والفيلسوف، والسياسي والقائد، والممثل والأستاذ، والرسام والمهندس، والتاجر والمريض، والسجين والفقير، ومن شئت وما شئت.. رأيتهم يجمعون كلهم على فساد طبيعة الإنسان، وسوء خلقه، وبشاعة مخبره، وخبث طويته، ورداءة صنفه.. وأنه لم ينلهم من أوصاب هذه الفانية، وأدواء هذا العمر، وأتراح هذي الروح؛ أشد ولا أشق ولا أكثر إيلاماً من صراع الإنسان وحسده وقبحه..



فمن كاذب لا يصدق إلا في أنه كاذب، وخائن لمن ائتمنه، ومتنكر لصديق أحوج ما يكون إليه، وظالم يطلب ما لا حق له فيه، وجاهل خابي الذهن فاتر الموهبة ينقم على هذا وذاك أن منّ الله عليهما بما حرمه منه..



إلى ذي روح خبيثة يأبى صاحبها أن تنـزع منه قبل أن يسيء إلى من أحسن إليه، وذي أثرة مفرطة يتمنى معها أن لو صرم نصف أهل الدنيا ولا تفوته نومة العصر..



في أمثلة بغيضة، ونماذج كريهة، ونسخ مكرورة مشوهة، يخجل المعافى أن يجتمع معها في مسمى واحد، حتى قال بعض المؤلفين - شبه معتذر - في مقدمة كتاب له:"لعلي لا أجانب الصواب، ولا أبتعد عن جوهر الحقيقة إن قلت: إنني كائن بشري"!



وهكذا.. فبعد أن طالعت من كتب التراجم الذاتية ما يملأ قبة الصخرة؛ وجدتني أفتح الباب وأدخل إلى الشارع! كما عبر كاتب غربي نسيت اسمه.



هكذا وجدتني أعود أدراجي كرة أخرى، فإذا الإنسان ذئب الإنسان يفري أخاه فرياً شديداً، وإذا الحياة هي الحياة: تلد بنيها، ثم تعود فتختل لهم، وتفعل بهم ما تفعله القطة الغادرة بصغارها العمي العاجزين.



فبئس الناس وبئس الحياة..
سئمت كل قديم
عرفته في حياتي
إن كان عندك شيء
من الجديد فهاتِ”
عبد الله عبد العزيز الهدلق
“إن أخلاق أهل نجد قد بلغت من السوء مبلغاً تحتاج معه - لو علمت - إلى نبي ليًصلحها”
عبد الله بن عبد العزيز الهدلق, ميراث الصمت والملكوت
tags: نجد
“ليست هناك شخصية حية حاضرة في بناء عقل ابن تيمية ولا في تشكل وجدانه، فلا تراه يقول: وكان شيخنا، ودخلت مرة على فلان.”
عبدالله الهدلق
“الإنسان هو الإنسان: يحتاج إلى التجاوب الشعوري، يحتاج إلى هذا الفرح المقدّس. تلقاه طفلاً لا تعرفه قد خرج من مدرسته بشهادته فيدفعها في وجهك دفعًا لتقرأها، ثم يصيح بك يوم القيامة وأنت في حالٍ غير حاله: "هاؤم اقرؤا كتابيه"..”
عبد الله عبد العزيز الهدلق
“على طالب العلم أن يحاذر وهو يتخرج بتراث هذا الإمام؛ عليه أن يحاذر من أن يفقد شخصيته واستقلاله، فيفقد ما به أصبح ابن تيمية ابن تيمية. ”
عبدالله الهدلق
“يبدو أن رذيلة المبالغة كامنة في أصل فطرتنا حين نتحدث عمّن نحب، أنّى اتجهت ركائبنا، وحيث اختلفت بنا السبل”
عبد الله بن عبد العزيز الهدلق, ميراث الصمت والملكوت
“إن عرضنا معتقدات الآخرين وأفكارهم من أوهى مكاسرها: حتى إذا ما قُيض لواحد من أبناء مدرستنا أن يناقش أصحابها، هالتْه السطحية الساذجة التي غذونا بها عقله فعاد باللائمة علينا بما غيبناه.. ”
عبدالله الهدلق
“إذا كان هناك معنى يمكن أن يُفهم منه شيء من الصلة بين نافه عللٍ وجسامة الأحداث، فأظن أنه يتمثل في: "ضعف اعتبار الواقع”
عبد الله بن عبد العزيز الهدلق, ميراث الصمت والملكوت
“هذا المتأنق الذي يتهادى في كلية الآداب لأرقى جامعاتنا اليوم، يشبه عندي ذلك المتوحش الذي كان يختل بحربته بين الأحراش ليجمع رؤوس أعداء القبيلة.

إن هذا السعي الناصب لهو برهان وثيق على أثر تحصيل الاحترام الاجتماعي على السلوك الإنساني، شهادة آداب أو جمجمة عدو! لا فرق! فالطبيعة الإنسانية واحدة، وإن كان ثم شيء من الاختلاف، فهو اختلاف يسير لا يستحق أن يؤبه له!”
عبد الله بن عبد العزيز الهدلق, ميراث الصمت والملكوت
“أهذا إذن ما قصدته يا هنري تروايا: "كنت أموت لأولد من جديد على نحو أفضل؟!”
عبد الله بن عبد العزيز الهدلق, ميراث الصمت والملكوت
“إن المبدع في الأطوار الأولى من تكوينه النفسي لينـزع به هذا السعي لكسب الاحترام الاجتماعي أكثر مما عند غيره، فيحتفي بصورته لدى الآخرين احتفاء زائداً عن حاجة الفطرة، فائضاً عن حدوده الطبيعية؛ فإن هو استمر به صيره أسيراً لنظرة الجماعة يتكففها المنـزلة والرفعة والتجاوب الشعوري، وهذا هو السر في شذوذ تصرفات كثير من المبدعين؛ ذرائع يصطنعونها للفت الانتباه، ثم لا تلبث أن تستحيل إلى أمراض نفسية تنتهي ببعضهم - في غياب الإيمان - إلى الجنون أو الانتحار.”
عبد الله عبد العزيز الهدلق

« previous 1
All Quotes | Add A Quote