ŷ helps you follow your favorite authors. Be the first to learn about new releases!
Start by following صالح بن علي العمري.
Showing 1-2 of 2
“ألا يا طفلُ لا تكبرْ..
ألا يا طفل لا تكبرْ..
فهذا عهدك الأغلى.. وهذا عهدك الأطهرْ
فلا همٌّ ولا حزنٌ.. ولا "ضغطٌ" ولا "سكّرْ"..
وأكبر كِذبةٍ ظهرت.. على الدنيا: "متى أكبرْ؟!"
فعشْ أحلامك الغفلى.. وسطّرها على الدفترْ..
وزخرفْ قصرها العاجي.. ولوّن سهلها الأخضرْ
وموّجْ بحرها الساجي.. وهيّج سُحْبَها المُمْطرْ
وصوّرْ طيرَها الشادي.. ونوّرْ روضَها المُمْطرْ
ستعرفُ عندما تكبر.. بأن الحُلْمَ لمْ يظهرْ!!
ألا يا طفلُ لا تكبر..
ألا يا طفلُ لا تكبر..
وقلّب قطعة الصلصالـِ.. بين الماء والعنبرْ
وعفّر وجهك الساهي.. برمل الشاطيء الأصفرْ
تسلّ بلُعبة صمّا.. وداعب وجهها الأزهرْ
ولا تحفل بدنيانا.. وبسمة ثغرها الأبترْ
فتلك اللعبة الكبرى.. وعندك لعبةٌ أصغرْ
تناورنا.. تخاتلُنا.. وتَكْسِرُ قبل أن تُكسرْ
خئونٌ كلما وعدتْ.. غَرُورٌ وشيُها يسحر
لعوبٌ في تأتّيها.. شَموتٌ عندما تُدبرْ
منوعٌ كلما منحت.. قطوعٌ قبل أن تُنذرْ
ألا يا طفلُ لا تكبرْ..
ألا يا طفلُ لا تكبرْ..
ستعلمُ حينما تكبرْ.. بأنَّ هناك من يغدرْ
وأن هناك من يصغي.. لأزِّ عدونا الأكبرْ
وأن هناك من يُردي.. أخا ثقةٍ لكي يظفرْ
سيعلمُ قلبُك الدريّ.. بأن هناك من يَفْجُرْ
وأن هناك ذا ودٍّ.. ويبطنُ غير ما يُظْهرْ
وأن هناك نمّاما.. وجوّاظا ومُستكبرْ
ألا يا طفلُ لا تكبر..
ستعلمُ حينما تكبر..
بأنَّ الذنب مَحْصيٌّ.. وأن اللَّهو مُستنكرْ
وأنَّ حديثكَ الفِطْري.. هذاءٌ صار يُستحقر
وأنّ خُطَاكَ إنْ عثرتْ.. مُحَاسبةٌ فلا تعثرْ
ستعلمُ أنَّ للدينارِ.. عُبّادا فلا تُقهَرْ
وللأخلاقٍ حشرجةٌ.. ذوتْ في كفِّ مستثمر
ألا يا طفلُ لا تكبر..
ألا يا طفلُ لا تكبر..
ستعلمُ سطوة الغازي.. ومن أدمى ومن فجّر!!
ستدركُ لوعةَ الأقصى.. وتسمعُ أنّةَ المنبر
ستدركُ ذلَّ ذي التقوى.. وتشهدُ جُرأة المنكر
ألا يا طفلُ لا تكبرْ..
ولكن عندما تكبر..
فصلّ لربك الأعلى.. وقمْ للهِ واستغفر
وأسْرجْ مركبَ التقوى.. وخضْ بحر الهدى واصبر
ولا تُزرِ بكَ الدنيا.. تذكّرْ أنها معبر
وأن مردّنا للهِ.. في دوامةِ المحشر
وتظهرُ عندها الدنيا.. كحُلمٍ لاح واستدبرْ”
―
ألا يا طفل لا تكبرْ..
فهذا عهدك الأغلى.. وهذا عهدك الأطهرْ
فلا همٌّ ولا حزنٌ.. ولا "ضغطٌ" ولا "سكّرْ"..
وأكبر كِذبةٍ ظهرت.. على الدنيا: "متى أكبرْ؟!"
فعشْ أحلامك الغفلى.. وسطّرها على الدفترْ..
وزخرفْ قصرها العاجي.. ولوّن سهلها الأخضرْ
وموّجْ بحرها الساجي.. وهيّج سُحْبَها المُمْطرْ
وصوّرْ طيرَها الشادي.. ونوّرْ روضَها المُمْطرْ
ستعرفُ عندما تكبر.. بأن الحُلْمَ لمْ يظهرْ!!
ألا يا طفلُ لا تكبر..
ألا يا طفلُ لا تكبر..
وقلّب قطعة الصلصالـِ.. بين الماء والعنبرْ
وعفّر وجهك الساهي.. برمل الشاطيء الأصفرْ
تسلّ بلُعبة صمّا.. وداعب وجهها الأزهرْ
ولا تحفل بدنيانا.. وبسمة ثغرها الأبترْ
فتلك اللعبة الكبرى.. وعندك لعبةٌ أصغرْ
تناورنا.. تخاتلُنا.. وتَكْسِرُ قبل أن تُكسرْ
خئونٌ كلما وعدتْ.. غَرُورٌ وشيُها يسحر
لعوبٌ في تأتّيها.. شَموتٌ عندما تُدبرْ
منوعٌ كلما منحت.. قطوعٌ قبل أن تُنذرْ
ألا يا طفلُ لا تكبرْ..
ألا يا طفلُ لا تكبرْ..
ستعلمُ حينما تكبرْ.. بأنَّ هناك من يغدرْ
وأن هناك من يصغي.. لأزِّ عدونا الأكبرْ
وأن هناك من يُردي.. أخا ثقةٍ لكي يظفرْ
سيعلمُ قلبُك الدريّ.. بأن هناك من يَفْجُرْ
وأن هناك ذا ودٍّ.. ويبطنُ غير ما يُظْهرْ
وأن هناك نمّاما.. وجوّاظا ومُستكبرْ
ألا يا طفلُ لا تكبر..
ستعلمُ حينما تكبر..
بأنَّ الذنب مَحْصيٌّ.. وأن اللَّهو مُستنكرْ
وأنَّ حديثكَ الفِطْري.. هذاءٌ صار يُستحقر
وأنّ خُطَاكَ إنْ عثرتْ.. مُحَاسبةٌ فلا تعثرْ
ستعلمُ أنَّ للدينارِ.. عُبّادا فلا تُقهَرْ
وللأخلاقٍ حشرجةٌ.. ذوتْ في كفِّ مستثمر
ألا يا طفلُ لا تكبر..
ألا يا طفلُ لا تكبر..
ستعلمُ سطوة الغازي.. ومن أدمى ومن فجّر!!
ستدركُ لوعةَ الأقصى.. وتسمعُ أنّةَ المنبر
ستدركُ ذلَّ ذي التقوى.. وتشهدُ جُرأة المنكر
ألا يا طفلُ لا تكبرْ..
ولكن عندما تكبر..
فصلّ لربك الأعلى.. وقمْ للهِ واستغفر
وأسْرجْ مركبَ التقوى.. وخضْ بحر الهدى واصبر
ولا تُزرِ بكَ الدنيا.. تذكّرْ أنها معبر
وأن مردّنا للهِ.. في دوامةِ المحشر
وتظهرُ عندها الدنيا.. كحُلمٍ لاح واستدبرْ”
―
“زمّــلــي خــفــقَ الـحـنـايـا.. زمّـلـيـنـي --- وامْــسَــحــي عــنّـي تـجـاعـيـدَ الأنـيـنِ
جــئــتُ أهــفــو، وجــراحـي راعـفـاتٌ --- ضــمّــديــنـي بـالـتـحـايـا.. ضـمّـديـنـي
جــئــتُ مــغْــمـورا بـوعـثـاءِ الـضَّـنـى --- فــافــتـحـي بـالـحـسـنِ آذانـي وعـيـنـي
جــئــتُ مـشـتـاقـا إلـى الـلُّـقـيـا وقـلـبـي --- لَـهِـفُ الأشـجـان.. يـحـدونـي حـنـيـنـي
ظــامــيءَ الأنــفــاس، وهّــاجَ الــحـشـا --- فـاسْـكـبـي الـتـريـاقَ فـي عـطـفٍ ولينِ
غــلّــقــي الأبــوابَ عــن دنــيــا الــدُّنـا --- وإلــى آفــاقِ سَــعْــدي فــاحــمــلــيـنـي
جـئـتُ مـن سـجـنـي- ودنـيـانـا سـجونٌ --- فـاكـسـري بـالأُنـسِ أغـلالَ الـسـجـيـن ِ
وافـــتـــحـــي لـــي روضــةً رفــرافــةً --- في الندى، في العطر، في سحر الجفونِ
وإذا مـــا لـــفّـــنـــي لـــيـــلُ الأســـى.. --- فــبــنــورِ الــفــجــر هــيّـا عـلـلـيـنـي..
وارســمــي لــي بــسـمـةً تُـحـيـي، فـقـد --- ذابــتْ الأكــبــادُ فــي جــمـرِ الـسـنـيـنِ
جـــئــتُ يــا ريَّ فــؤادي، يــتــلّــظــى --- رهــجُ الـرَّمـضـاءِ فـي حـبـلِ الـوتـيـن ِ
جــئــتُ يــا شـاطـيءَ وجـدانٍ تـسـجّـى --- فــاقــرأي أمَّ الــمــراثــي فـي جـبـيـنـي
واســمــعــي خــفــقــةَ وجــدانـي عـلـى --- عــبــثِ الأمــواجِ فـي لـوحِ الـسـفـيـن ِ
فـي دمـي لـهْـثُ الـفـيـافـي فـاغـمـريني --- وســرابُ الــوهــمِ والــلّـفـحِ الـسَّـخـيـنِ
فــانــشــري ظــلّــك مـن فـوقـي فـأنـتِ --- جــنّــةُ الــدنــيــا، وأنـتِ حـورُ عـيـنـي
دثّــريــنــي عــن صـروفٍ قـد أبـاحـت --- فــطــرةَ الإنــســانِ.. هــيّـا دثّـريـنـي..
رُبَّ حــرفٍ..رُبّ هـمـسٍ.. رُب لـمـسٍ --- أخـمـدَ الـنـيـرانَ فـي الـجـوف الـدَّفـيـنِ
رُب قــــولٍ شــــاردٍ نُــــسَّــــيْــــتِـــهِ.. --- يُــنـبـتُ الآمـالَ فـي الـقـلـب الـحـزيـن ِ
والــهــوى كــالــمــوج فــي مـدِّ وجـزرٍ --- وهـوانُ الـنـفـسِ مـن ضـعـف الـيـقـيـنِ
ولــقــد يُــغـشـى عـلـى قـلـب الـفـتـى.. --- فــإذا الــمــقــدامُ فــيــهـا كـالـجـنـيـن ِ..
وشـمـوخُ الـحـصـنِ مـن رصّ الحصى --- وثــبــاتُ الــقِــرْنِ مــن ثَـبْـتِ الـقـريـنِ
فــإذا مــا اخـضـلَّ فـألـي فـانـتـشـي لـي --- وإذا مــا صــال تــعــسـي فـاجـبـريـنـي
وإذا أحــســنــتُ يــومــا فــاذكـريـنـي.. --- وإذا اجــتــالـت عـيـوبـي فـاسـتـريـنـي
وإذا أخــلــدتُ أرضــا فــاسْــمـقـي بـي --- بــيــن آيــات الــكــتــابِ الــمـسـتـبـيـنِ
إنّـــمـــا الإنـــســـانُ روحٌ تـــتــجــلّــى --- والــبــقــايــا طــيــنــةٌ زُفّــت لــطـيـن ِ
فـإذا اعـوجّـت طـريـقـي فـانـصـحـيـني --- وأقــيـمـيـنـي.. فـأنـتِ نـصـفُ ديـنـي..”
―
جــئــتُ أهــفــو، وجــراحـي راعـفـاتٌ --- ضــمّــديــنـي بـالـتـحـايـا.. ضـمّـديـنـي
جــئــتُ مــغْــمـورا بـوعـثـاءِ الـضَّـنـى --- فــافــتـحـي بـالـحـسـنِ آذانـي وعـيـنـي
جــئــتُ مـشـتـاقـا إلـى الـلُّـقـيـا وقـلـبـي --- لَـهِـفُ الأشـجـان.. يـحـدونـي حـنـيـنـي
ظــامــيءَ الأنــفــاس، وهّــاجَ الــحـشـا --- فـاسْـكـبـي الـتـريـاقَ فـي عـطـفٍ ولينِ
غــلّــقــي الأبــوابَ عــن دنــيــا الــدُّنـا --- وإلــى آفــاقِ سَــعْــدي فــاحــمــلــيـنـي
جـئـتُ مـن سـجـنـي- ودنـيـانـا سـجونٌ --- فـاكـسـري بـالأُنـسِ أغـلالَ الـسـجـيـن ِ
وافـــتـــحـــي لـــي روضــةً رفــرافــةً --- في الندى، في العطر، في سحر الجفونِ
وإذا مـــا لـــفّـــنـــي لـــيـــلُ الأســـى.. --- فــبــنــورِ الــفــجــر هــيّـا عـلـلـيـنـي..
وارســمــي لــي بــسـمـةً تُـحـيـي، فـقـد --- ذابــتْ الأكــبــادُ فــي جــمـرِ الـسـنـيـنِ
جـــئــتُ يــا ريَّ فــؤادي، يــتــلّــظــى --- رهــجُ الـرَّمـضـاءِ فـي حـبـلِ الـوتـيـن ِ
جــئــتُ يــا شـاطـيءَ وجـدانٍ تـسـجّـى --- فــاقــرأي أمَّ الــمــراثــي فـي جـبـيـنـي
واســمــعــي خــفــقــةَ وجــدانـي عـلـى --- عــبــثِ الأمــواجِ فـي لـوحِ الـسـفـيـن ِ
فـي دمـي لـهْـثُ الـفـيـافـي فـاغـمـريني --- وســرابُ الــوهــمِ والــلّـفـحِ الـسَّـخـيـنِ
فــانــشــري ظــلّــك مـن فـوقـي فـأنـتِ --- جــنّــةُ الــدنــيــا، وأنـتِ حـورُ عـيـنـي
دثّــريــنــي عــن صـروفٍ قـد أبـاحـت --- فــطــرةَ الإنــســانِ.. هــيّـا دثّـريـنـي..
رُبَّ حــرفٍ..رُبّ هـمـسٍ.. رُب لـمـسٍ --- أخـمـدَ الـنـيـرانَ فـي الـجـوف الـدَّفـيـنِ
رُب قــــولٍ شــــاردٍ نُــــسَّــــيْــــتِـــهِ.. --- يُــنـبـتُ الآمـالَ فـي الـقـلـب الـحـزيـن ِ
والــهــوى كــالــمــوج فــي مـدِّ وجـزرٍ --- وهـوانُ الـنـفـسِ مـن ضـعـف الـيـقـيـنِ
ولــقــد يُــغـشـى عـلـى قـلـب الـفـتـى.. --- فــإذا الــمــقــدامُ فــيــهـا كـالـجـنـيـن ِ..
وشـمـوخُ الـحـصـنِ مـن رصّ الحصى --- وثــبــاتُ الــقِــرْنِ مــن ثَـبْـتِ الـقـريـنِ
فــإذا مــا اخـضـلَّ فـألـي فـانـتـشـي لـي --- وإذا مــا صــال تــعــسـي فـاجـبـريـنـي
وإذا أحــســنــتُ يــومــا فــاذكـريـنـي.. --- وإذا اجــتــالـت عـيـوبـي فـاسـتـريـنـي
وإذا أخــلــدتُ أرضــا فــاسْــمـقـي بـي --- بــيــن آيــات الــكــتــابِ الــمـسـتـبـيـنِ
إنّـــمـــا الإنـــســـانُ روحٌ تـــتــجــلّــى --- والــبــقــايــا طــيــنــةٌ زُفّــت لــطـيـن ِ
فـإذا اعـوجّـت طـريـقـي فـانـصـحـيـني --- وأقــيـمـيـنـي.. فـأنـتِ نـصـفُ ديـنـي..”
―