علي مبروك
Born
Egypt
Died
March 20, 2016
Genre
![]() |
ما وراء تأسيس الأصول - مساهمة في نزع أقنعة التقديس
2 editions
—
published
2007
—
|
|
![]() |
الخطاب السياسي الأشعري: نحو قراءة مغايرة
2 editions
—
published
2007
—
|
|
![]() |
النبوة - من علم العقائد إلى فلسفة التاريخ
3 editions
—
published
1993
—
|
|
![]() |
نصوص حول القرآن؛ في السعي وراء القرآن الحي
2 editions
—
published
2015
—
|
|
![]() |
ثورات العرب.. خطاب التأسيس
3 editions
—
published
2012
—
|
|
![]() |
أفكار مؤثمة؛ من اللاهوتي إلى الإنساني
—
published
2014
|
|
![]() |
في لاهوت الاستبداد والعنف والفريضة الغائبة في خطاب التجديد الإسلامي
—
published
2014
|
|
![]() |
عن الإمامة والسياسة، والخطاب التاريخي في علم العقائد
2 editions
—
published
2002
—
|
|
![]() |
لعبة الحداثة بين الجنرال والباشا
2 editions
—
published
2006
—
|
|
![]() |
جدل السياسي والثقافي في التجربة العربية، تراثية وحداثية
|
|
“لا يكاد العرب ــ وربما المسلمون ــ يتوقفون، علي مدي القرون، عن اختراع حوامل يعلقون عليها انقسام عالمهم وتشظيه؛ وبما يعنيه ذلك من أن الأصل في العالم هو الانقسام والتباعد.
وهذا النوع من الانقسام هو أحد نتاجات رؤية للعالم استقرت وغلبت داخل التراث الإسلامي؛ وذلك مع ملاحظة أن تلك الرؤية للعالم تعد من رواسب ومخلفات عالم القبيلة الذي جاء الإسلام، في سعيه إلي بناء عالم جديد، لكي ينفيه ويرفعه، لكنه استمر حياً وفاعلاً في وعي العربي حتي الآن، علي الرغم من غياب القاعدة المادية الحاملة له في الواقع. إن ذلك يعني أن (القبلية) تستمر فاعلة في الوعي الراهن؛ ولو كرؤية محفزة للانقسام والتفكك، وذلك علي الرغم من غياب الحامل الواقعي لتلك الرؤية ( الذي هو القبيلة)”
―
وهذا النوع من الانقسام هو أحد نتاجات رؤية للعالم استقرت وغلبت داخل التراث الإسلامي؛ وذلك مع ملاحظة أن تلك الرؤية للعالم تعد من رواسب ومخلفات عالم القبيلة الذي جاء الإسلام، في سعيه إلي بناء عالم جديد، لكي ينفيه ويرفعه، لكنه استمر حياً وفاعلاً في وعي العربي حتي الآن، علي الرغم من غياب القاعدة المادية الحاملة له في الواقع. إن ذلك يعني أن (القبلية) تستمر فاعلة في الوعي الراهن؛ ولو كرؤية محفزة للانقسام والتفكك، وذلك علي الرغم من غياب الحامل الواقعي لتلك الرؤية ( الذي هو القبيلة)”
―
“الوحي لا يفرض نفسه كبنية مغلقة ومطلقة تعلو على البشر (تفكيراً وتاريخاً)، بل كتركيب يقوم على الحوار المفتوح مع تاريخهم ونظام تفكيرهم”
―
―
“إن الاكتفاء بنقد وتفكيك الأجهزة القمعية للدولة العربية الراهنة، من دون نقد وتفكيك المبدأ المؤسس لها- بمثل ما هو حاصل، الآن، في دول الثورات العربية- لن يؤول إلى وضع نهاية للقمع أبداً. إذ يقتضي بلوغ هذه النهاية تحولاً هيكيلياً تنتقل الدولة العربية الراهنة، بمقتضاه، من الانبناء على مبدأ «القوة» (ومتلازمته الرئيسة هي القمع)، إلى الانبناء على مبدأ «الحق» (ومتلازمته الرئيسة هي حكم القانون). ولعل ذلك، فقط، هو ما سيفتح الباب أمام تحول الدولة وأجهزتها من الاشتغال كأدوات إنتاجٍ للقمع، إلى لعب دور «حراس القوانين». ولسوء الحظ، فإن ذلك يبقى في حاجة إلى نوعٍ من الانشغال المعرفي/التأسيسي، الذى يبدو أن النخب التى أحضرتها الثورات إلى صدارة المشهد، ليست غير قادرة، فقط، على مواجهة تبعاته، بل إنها تقف- كسابقتها- عند حدود الانشغال، نفسه، بالسياسي/البراني؛ وهو الانشغال الذى سيبقى معه مبدأ القوة حاضراً يمارس فعله فى سكون وسلام.”
―
―