هل ما تشهده مصر هو العاصفة الكاملة أم نحن في طريقنا لتصادم أكبر وعاصفة أشد ؟ "لا أحد يرى الصورة الكاملة لما يحدث. وهناك دائمًا اتفاقات وتربيطات ومؤامرات تحت المناضد. وأشياء لا يلاحظها المتابع مهما بلغ حرصه. وهناك أيضًا قراءات مختلفة ممكنة لنفس الحدث ونفس العمل. ولذا فإني لا أزعم أن هذه الرؤية للثورة وتفسيرها هي الرؤية الحقيقية وما عداها باطل. وإنما هي قراءة مختلفة أعتقد أنها تفسر ما يحدث بشكل أفضل... هذه الرؤية الأخرى ترى الثورة بطريقة أقرب للظاهرة المعروفة باسم "العاصفة الكاملة". عز الدين شكري فشير
"ماذا يريد القارئ من كاتبه؟ رؤية ولغة، إبداع وخيال، إدهاش وكشف. كثافة مستفيضة. عين تكتب. كتابة ترى. فهم للمعادلة. فك للغز صديق صادق. طبيب يؤلم بصارحته التي تعالج. هذا طموحي كقارئ. والغريب أن عز الدين شكري فشير يلبيه دائمًا، فهو كاتب بقدر طموح وجموح قارئه". إبراهيم عيسى
د. عزالدين شكري فشير، كاتب مصري. صدرت له تسع روايات: "جريمة في الجامعة" (٢٠٢٣)، "حكاية فرح" (٢٠٢١)، "كل هذا الهراء" (2016)، "باب الخروج: رسالة علي المفعمة ببهجة غير متوقعة" (2012)، "عناق عند جسر بروكلين (2011)، "أبوعمر المصري" (2010)، "غرفة العناية المركزة (2008)، "أسفار الفراعين" (1999)، و"مقتل فخرالدين" (1995).
رشحت روايته الثالثة (غرفة العناية المركزة) لجائزة البوكر العربية عام ٢٠٠٨ ثم رشحت روايته (عناق عند جسر بروكلين) لجائزة البوكر في دورة 2012 (القائمة القصيرة)، كما لاقت روايته "باب الخروج" نجاحا جماهيريا كبيرا باعتبارها "كتاب الثورة المصرية". ترجمت روايته عناق عند جسر بروكلين الى الانجليزية والايطالية، كما ترجمت "ابوعمر المصري" الى الانجليزية" (وتم تحويلها الى مسلسل تليفزيوني) وترجمت "كل هذا الهراء" الى الفرنسية.
في ابريل 2011 عينته الحكومة الانتقالية أميناً عاماً للمجلس الأعلى للثقافة في مصر، إلا أنه استقال من المنصب بعدها بأربعة شهور قائلاً إنه "يفضل مقعد الكتابة عن مقعد السلطة".
وللدكتور فشير العديد من المقالات حول الأوضاع السياسية والاجتماعية في مصر والعالم العربي، 1987. كما نشر كتاب بعنوان "في عين العاصفة" عن الثورة المصرية في 2012 يتضمن بعض مقالاته. وهو يعمل حالياً أستاذاً للعلوم السياسية بدارتموث كولدج بالولايات المتحدة الأمريكية.
تخرج فشير من جامعة القاهرة عام 1987، ثم حصل على الدبلوم الدولي للإدارة العامة من المدرسة القومية للإدارة بباريس في 1992، ثم ماجستير العلاقات الدولية من جامعة أوتاوا في 1995 عن رسالته في مفهوم الهيمنة في النظام الدولي، وبعدها حصل على دكتوراة العلوم السياسية من جامعة مونتريال عام 1998 عن رسالته حول الحداثة والحكم في النظام الدولي. كذلك عمل د. عزالدين شكري فشير دبلوماسياً بالخارجية المصرية وبمنظمة الأمم المتحدة وذلك حتى أغسطس 2007، حيث تفرغ للكتابة والتدريس.
"ماذا يريد القارئ من كاتبه؟ رؤية ولغة، إبداع وخيال، إدهاش وكشف. كثافة مستفيضة. عين تكتب. كتابة ترى. فهم للمعادلة. فك للغز صديق صادق. طبيب يؤلم بصارحته التي تعالج. هذا طموحي كقارئ. والغريب أن عز الدين شكري فشير يلبيه دائمًا، فهو كاتب بقدر طموح وجموح قارئه".
لا أجد أفضل من هذه الكلمات التي وصف بها إبراهيم عيسى الكتاب والكاتب ،، استمتعت بالكتاب واستفدت من الكاتب
شكراً يا د.عز الدين ،، فقد ساعدتني على تنظيم أفكاري
ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶ
كتاب مهم أرشحه لكل من يبحث عن إجابة سؤال : هي الثورة رايحة على فين ؟
هو أنا بحب عز الدين شكري ومفتقدة وجوده فلما عديت في معرض الكتاب ولمحت الكتاب ده ليه قررت أجيبه رغم إن الأحداث قديمة خلاص وحصلت حاجات كتير ما يعلم بيها إلا ربنا من بعد توقيت كتابة الكتاب ده الكتاب ده يصلح في وجهة نظري إنه يبقى مراجعة ليلة الامتحان لثوار الثورة القادمة اللي محدش عارف هي امتى وهنكون عايشين نشوفها ولا لأ كان أول فكرة طرحها الكتاب هي فكرة الثورة التانية دي زي ما مكتوب على الغلاف كده هو يا ترى الغليان وثورة يناير دي كانت قمة الأحداث خلاص ولا لسه إحنا في انتظار العاصفة الكاملة المرعبة اللي بيرجح قيامها استمرار كل العوامل اللي أدت لقيام ثورة يناير أول مرة فجأة دون توقع ..نفس الظلم نفس الأحوال المعيشية السيئة نفس الوشوش الغبية اللي بتحكمنا...إلخ من مميزات الكتاب ومميزات طريقة عز الدين شكري عموما هي إنه سياسي عملي جدًا ، كل مقال بيطرح مشكلة وبعدها يقترح الحلول من وجهة نظره في المقالات شوفت تقريبًا كل حاجة أفشلت ثورة يناير! وده خلّى قراءة الكتاب تجربة حزينة جدًا بالنسبة لي كل ما أفتكر إنه كل الثورة المبهرة وكل التضحيات دي راحت هدر كده د.فشير بيتناول في أحد المقالات وفي الخاتمة فكرة الثورة راحت هدر دي وفي تحليله إنه لأ ما راحتش هدر وإنها زرعت أفكار كتير مهمة في الشعب وإديت له الوعي بقيمة نفسه وأسقطت قدسية الحكام ولغت فكرة النظام الأبوي ورسخت مثلا فكرة المحاسبة ...إلخ، رؤيته إنه الثورة عموما جات ضمن حالة تغيير ثقافي عميق وشامل الكلام ده طبعًا الواحد يبص له دلوقتي بإحساس فين ده؟ :( كل ده حسيناه أيام الثورة بس دلوقتي بنبص نلاقي إنه كل ده تقريبًا مش موجود ونتحسر إنه الناس رجعت تاني تخاف وتقدس الحاكم وترسخ لحكم استبدادي والبعض بيباركه كمان مش خاضع ليه بس وده كان سؤال سأله وهو انه صحيح الثورة جات ضمن تغيير ثقافي شامل قعد يتكون على مدار سنين عند الشباب بس لسه التغيير ده محل تساؤل يا ترى هو صلب عميق لأي درجة وهيصمد لحد فين .. يعني تفسير من التفسيرات عن الانتكاسة الظاهرة دي إنه يمكن مكانش تغيير صلب كفاية عشان يصمد في وش قوى الاستبداد الكاسحة اللي هجمت دي أو يمكن حامليه مكانش عددهم كافي إنهم يرسخوا التغيير ده أفكار كتيرجيدة تانية بيتكلم فيها الكتاب ده اللي كان عيبه الوحيد هو إنها مقالات توقيتها خلاص انتهى وقتها وإنه كان فيه تكرار لبعض الأفكار تجربة جيدة إجمالًا
بسم الله الرحمن الرحيم لست ذات علم بالسياسية و خباياها فيمكن ان تعتبرني مثل فاطمة او عم عبده الذين ورد ذكرهم في الكتاب كمثال على بعض الناس الذي لا يدركون من السياسة الا ما يؤثر على مصالحهم و حياتهم .. لذا فقد وقع اختياري على هذا الكتاب _ و أظنني احسنت الاختيار _ للدكتور عز الدين فشير في محاولة مني لفهم احداث المرحلة الانتقالية و ما كان يجب ان تسير اليه الامور و اهداف تلك المرحلة و الاحداث و الوقائع التي حالت دونها او عرقلت مسيرتها.
الكتاب يتكون من خمس فصول و هي 1- مصر تواجه اشباحها 2- القوة الثالثة 3- الزار 4- تجفيف المستنقعات 5- الثورة العميقة ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶـ * الفصل الاول و الثاني في معظمهما يمكن اعتبارهم تأريخ لأحداث المرحلة الانتقالية في عامها الاول و محاولة لتفسير سير الاحداث في تلك الفترة الحرجة من تاريخ مصر و سرد الاخطاء التي وقع فيها المجلس العسكري سواء كانت مقصودة او غير مقصودة مع محاولة من الكاتب للتنبؤ بما يمكن ان تسير به الامور بعد ذلك من علاقة القوى الاسلامية و المدنية بالعسكر و التحالفات التي كان يمكن ان تحدث في تلك المرحلة و سواء اصابت تلك التنبؤات ام لا .
* الفصلين الثالث و الرابع و انا اعتبرهم _ من وجهة نظري كقارئ _ أهم فصلين في الكتاب .. فالاراء الاصلاحية التي وردت بهما تصلح للتطبيق في أي وقت و اتمنى فعلا ان يهتم بها كل من له تأثير سياسي على تلك الدولة .
* الفصل اخامس و هو مميز جدا يتحدث فيه الكاتب عن ظاهرات عديدة في المجتمع ما بعد الثورة ك الالتراس .. و سقوط اسوار القداسة من الاشخاص و المؤسسات .. و محاولة الكاتب لنقد بعض الافكار التي رسخها الاحتلال و من بعده الاستبداد كأن ( الشعب جبان .. او همجي و يحتاج لقبضة من حديد لحكمه ) و غير ذلك ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶــــــ كنت اتمنى ان تكون المقالات مؤرخة لنعرفما هي الاحداث التي وقعت قبلها و أدت الى ذلك التفسير الذي اورده الكاتب * الكاتب يرد بعض التوقعات التي يمكن ان يشعر معها القارئ بأنها متفائلة على عكس ما يوحي الواقع ( و اتمنى ان تصدق تلك التوقعات ) . *لقد استفدت جدا من قرائتي للكتاب .. و تغيرت الى حد ما نظرتي لمجرى الاحداث .
فى هذا الكتاب ينزع عز الدين شكرى فشير عن نفسه ثوب الروائى ويعود الى ردائه القديم استاذ العلوم السياسيه بعد ست روايات متتالية فيقوم فى هذا الكتاب بتحليل الثورة المصرية وما حدث لها خلال العام ونصف السابق دون ان يستطيع ان يبتعد عن اسلوبه الروائى فيستخدمه فى شخصيات يصنعها مثل عبده الكنباوى ليوضح فكرته الذى يريد ان يوصلها لقارئه . يبدأ الكتاب بسؤال على غلافه هل ما تشهده مصر هو العاصفة الكاملة ام نحن فى طريقنا لتصادم اكبر وعاصفة اشد؟ وهذا هو السؤال الوحيد فى هذا الكتاب اما باقى الكتاب فهو مملوء بالكثير من الاجوبة التى حيرتنا كثير يجيب على بعضها الكاتب بنفسه والاخرى نستنتجها بانفسنا . قسم الكتاب الى خمسة فصول وهى تمثل ماحدث فى الثورة وما حدث لها وكيف كان يمكن ان نتفادى الاخطاء التى وقعنا فيها وما يجب ان نفعله للخروج من هذه العاصفة . تحدث فى الكتاب عن الجميع واوضح فكرتهم فتحدث عن الكنباوية ويجعلك تراهم برؤية اخرى وتتعاطف معهم بل وتشعر انك جزء منهم فى كثير من الاوقات . تحدث عن الالتراس وعن تفكيرهم وعن عقليتهم وعن دورهم العظيم فى اثناء الثورة وبعدها واوضح مشكلة النظام معم ولماذا لا يطيق النظام العجوز هذا الشباب الواعد. وابدع عندما تحدث عن النظام الادارى المصرى وما يعانيه من مشاكل ومن يعملون فيه وعن طرق اصلاح هذا النظام المترهل الذى افسده النظام السابق فصار افسد منه ورغم انه هو من اكبر اسباب عدم تحقيق اهداف الثورة الا انه لن تحقق اهداف الثورة بدونه وايضا يحل هذه المعضله بسهوله ويسر. اما فى الفصل الاخير فتركه للعادات والتقاليد التى تسيطر على الشعب المصرى التى تاخره اكثر مما تقدمه ولكتالوج التصرفات الذى اذا خرج عنه اى تصرف اصاب اصحاب الكتالوج فبويه وتحدث عن المقولات المأثورة مثل الشعب ده همجى والشعب ده جبان وبصراحه شفى غليلى من الناس اللى بتقول كده . سيندم كثير من لا يقرأ الكتاب فهو يفسر الثورة بلغة سهلة وبسيطة ويناقش جميع الاحداث ويناقض جميع التقاليد ويبعث فيك الامل ويعطيك الاجابات التى تريدها .
كتاب يعيد الشجن لاحداث عايشتها .. و يثير التسائل.. لماذا لايقرا المنشغلين بالعمل السياسي لعلماء السياسة ؟ .. اهو الغرور لانهم جزء من الحدث ام عنجهية الجهلاء
أول عمل غير روائي أقرؤه لفشير... و مثلما هى أعماله الروائية متوسطة فمقالاته أيضا متوسطة..
النصف الأول من الكتاب شديد التكرار.. الثورة التي يجب عليها أن تتوحد.. القوى الثورية التي يجب عليها إيجاد قيادة وتنظيم أنفسهم... السيطرة من المجلس العسكري والاتفاقات مع التيارات الإسلامية.. نفس الأفكار تتكرر بأسلوب شديد الممل.. تقريبا كنت أقرأ المقالة في أقل من 15 ثانية! ولو كان قد استمر بهذا المنوال لما حصل سوى على نجمة واحدة...
النصف الثاني المقالات أكثر اختلافا وتعددية.. فشير حاول فيها مواجهة أسئلة وطرح إجابات لها بدلا من أن يفعل مثل أقرانه ويتساءل فقط وينفض يده بعدها كأنه قد أدى ما عليه! مثلا في مقالاته عن الإصلاح فقد قدم حلولا منطقية وواقعية... نحتاج إلى إحالة المسئولين من الصف الأول والثاني إلى التقاعد.. وإلي إعادة هيكلة جديدة للمناصب الحكومية ودفع الصف الثالث من الشباب إلى مواقع القيادة.. وهذا ينطبق على كل الهيئات الحكومية من الوزارات وحتى الشرطة.. أيضا فكرته عن تحديد اختصاصات الشرطة وترسيمها داخل حدود مطاردة المجرمين وتنفيذ الأحكام القضائية ونزع عنها سلطات السجل المدني والمرور وهى التي تعتبر خدمات "مدنية" وليست أمنية كانت فكرة جديدة لا أعتقد أن أحدًا من قبل قد تناولها.. فقد اعتدنا عن تدخل الداخلية في كل شيء في مصر...
هذه المقالات الخاصة بالإصلاح والتغيير كانت أفضل ما في الكتاب.. ومع ذلك فليست بتلك الروعة التي تجعلني مثلا أفك في إقتناء نسخة من الكتاب بدلا من استعارتها..
لكن بعيدا عن كل شيء فإنني أعجبت بشدة بتعبيره "الدبدوب الدولي المجنح" في معرض حديثه عن نظرية المؤامرة.. أضحكني بشدة!.. أعتقد أنني سأسرقه منه من الآن فصاعدًا ...
إنه د. فشير .. المحلل السياسي الذي لطالما لفت نظري بقراءته لعالم السياسة بطريقة مبهرة
أتفقت معه في رؤى كثيرة وإن أختلفت معه في أخرى
لاحظت في الجزء الأول إنجذاب د. فشير إلى النظرية اليسارية القديمة التي دائما ما تدعو إلى تكوين المنظمة الثورية والحفاظ عليها انتظارا للحظة الانفجار الجماهيرى القادمة بلا أى شك، فدون التنظيم ستتحول أى ثورة إلى انتفاضة عفوية سرعان ما تنتهى بمكاسب صغيرة يتم الالتفاف عليها فى ما بعد .. ولعل هذا قد بدأت بوادره بالفعل في حزب الدستور
كثير من المقالات المنشورة كنت قد قرأتها من قبل بالفعل في جريدة التحرير وأظن أن كثيراً منها لم يكن متناسقاً مع عنوان الكتاب ومقدمته .. أو على الأقل لم يكن على قدر التوقعات
شعرت بالتأفف أحياناً لكثرة تكرار الأفكار
بعض أخطاء الطبعة الأولى :-
* صـ 12 ، أحداث المحلة الكبرى كانت في 2008 وليس 2005
مجموعة من مقالات الرأي اتكتبت في سنتين زخم الاحداث 2011,2012 ..- و ممكن اعتبارها أرشفة جيدة لثورة يناير .. الكاتب ركز علي مفهوم " ثورة ثقافية " في اكتر من موضع .. في محاولة منه لايجاد مميزات للثورة و عدم التسليم بفشلها .. فيها قدر كبير من التفاؤل ممكن يكون مبرر وقت كتابة المقالات دي .. و لكن بعد 5 سنين من الثورة و بعد الانقلاب -اتضح ان جزء من قراءته للمستقبل مكنش صحيح و ان صح في نقاط ما .. تطرق الكاتب لاكتر من موضوع " اجهزة الدولة و تصنيفها للمنتمين لها , تأثير النظام العسكري الحاكم وقتها ع الشعب بمساعدة الاعلام و رد فعل 'الكنباويين ' علي حد وصفه ,روابط الالتراس و تنبؤه لتصدرهم المشهد في العشر سنوات القادمة بيربط ده بأن "الكبار سيموتون كلهم .. ان آجلا أو عاجلا ! "
كتاب رائع و ربما جاء متأخراً بين يدي و أظن أن الغالبية من المهتمين بالشأن العام في مصر لم يسمعوا به و إن سمعوه لم يقرأوه يقوم عزالدين شكري فشير في هذا الكتاب بتجميع العديد من مقالاته التي تحتوي على تنبوأت و رصد للواقع المصري في فتره ما بعد ثورة يناير إلى ما قبل تولي تيار الإسلام السياسي مقاليد الأمور و أحسب لو أننا كنا قرأنا هذا الكتاب في فترته المناسبة لكان جنب الجميع الكثير من الأحداث التي مررنا بها
مجموعة من المقالات السياسية من فترة ثورة 25 يناير -عليها رحمة الله- وعام 2012. هي تصب الضوء على أبرز مشكلات الثورة والعقبات أمامها. الكتاب -في رأيي- ليس قراءة مختلفة للثورة كما يوعدك المؤلف، لكن بالتأكيد هو قراءة عقلانية تعكس الفكر السياسي الناضج، وتتميز بالموضوعية التي تخلو تمامًا من أي تحيز. يعتبر أيضًا عرضًا للأحداث السياسة الجارية في ذلك الوقت.
الكتاب توقع احداث كتير فى منها اللى حصل و فى منها اللى متحقاقش لكن النقطة الاهم اللى الكاتب اكد عليها ان عجلة التغير انطلقت و اصبح صعب ايقافها توقيت قراية الكتاب فى ظل الاحداث اللى بتحصل بيدي دفعة امل. الاسلوب السلس لتبسيط الامور من وجهة نظر المواطن العادي و اللى على درجة من الثقافة اعطة الكتاب رونق خاص ، و كون الكاتب دارس للسياسة ده زود قيمة الكتاب
كتاب رائع في تحليلاته فالكاتب كالجراح يمسك المشرط و يشرح للكل تفاصيل العملية الجراحية و يكتب روشتة العلاج للخروج من العاصفة الكاملة ,فتتعرف على مؤسسات الدولة و طرق علاجها , تتعرف على الشعب المصري , تتعرف على الثورة و الالتراس , لقد اسمتعت بقرأه هذا الكتاب
قريتو متاخر شويه .. افضل كتاب لوصف الفتره الي بعد الثوره .. و صراعات القوي السياسيه وقتها .. اي حد عايز يراجع الثوره يقرا الكتاب ده .. #شكرا دكتور عز الدين شكري 😍