Omar Wajdy's Reviews > في عين العاصفة
في عين العاصفة
by
by

كتاب رائع و ربما جاء متأخراً بين يدي و أظن أن الغالبية من المهتمين بالشأن العام في مصر لم يسمعوا به و إن سمعوه لم يقرأوه
يقوم عزالدين شكري فشير في هذا الكتاب بتجميع العديد من مقالاته التي تحتوي على تنبوأت و رصد للواقع المصري في فتره ما بعد ثورة يناير إلى ما قبل تولي تيار الإسلام السياسي مقاليد الأمور و أحسب لو أننا كنا قرأنا هذا الكتاب في فترته المناسبة لكان جنب الجميع الكثير من الأحداث التي مررنا بها
يقوم عزالدين شكري فشير في هذا الكتاب بتجميع العديد من مقالاته التي تحتوي على تنبوأت و رصد للواقع المصري في فتره ما بعد ثورة يناير إلى ما قبل تولي تيار الإسلام السياسي مقاليد الأمور و أحسب لو أننا كنا قرأنا هذا الكتاب في فترته المناسبة لكان جنب الجميع الكثير من الأحداث التي مررنا بها
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
في عين العاصفة.
Sign In »
Quotes Omar Liked

“المطلوب إذن لمن يريد لهذا البلد أن ينهض، و ألا تتحول عاصفته القادمة لحلقة جديدة من الغضب و الإنتقام و التفكيك و الفوضى، أن يُعد العدة منذ الآن، ليس فقط بتجهيز مشاته للتقدم في العاصفة و السيطرة على المواقع، بل بإعداد خطط عملية و تفصيلية لإعادة بناء قطاعات الدولة المختلفة في أثناء و بعد العاصفة المتوقعة. و يعني ذلك أن تكون قوى الثورة جاهزة بخطط للتعامل مع الفوضى السياسية التي ستنجم، ولا ريب، عن هذه العاصفة، و لإعادة هيكلة الأمن و القضاء و الإعلام، و للتعامل مع مطالب الملايين من الموظفين و العمال الذين دمر العقم الإداري حياتهم و مؤسساتهم، و لإنتشال السوق و الإقتصاد من الهوة المتجه إليها، و لتفادي الصدام مع الجيران و الأقارب أو الوقوع ضحية لمؤامراتهم.”
― في عين العاصفة
― في عين العاصفة

“مؤيدو الثورة كثيرون، و لا يجب عليهم أن ينخرطوا جميعاً في سلاح المدفعية و المشاة، بل يمكن - وفي الحقيقة يجب - أن ينخرط بعضهم في سلاح إعادة البناء، ز حتى لو بدا جهدهم الآن عبثياً، سيأتي يوم و يلتفت الناس بحثاً عن حل فوري لمصيبة قائمة، فإما أن يجدوا ما أعده هؤلاء و إما ألا يجدوا شيئاً. و لنتذكر أنه لو لم يكن سيدنا نوح قد بنى سفينته على اليابسة، لغرق و من معه حين جاءهم الطوفان.”
― في عين العاصفة
― في عين العاصفة

“هيكل الدولة المصرية الصلب عسكري، و يرتدي زيًّا مدنيًّا من الوزراء و الخبراء و أساتذة الجامعات و الدبلوماسيين و القانونيين و بعض محترفي السياسة. لكن هؤلاء كلهم معاونون، مساعدون، في حين أن القرار يعود دائماً لصحاب القرار، الهيكل الصلب.”
― في عين العاصفة
― في عين العاصفة

“إن الذكي يختار معاركه، أما المتحمس الذي يخوض كل المعارك دون تمييز، فإنه يسلم نفسه لخصومه يُنهكون قوته في معارك لا تنفعه.”
― في عين العاصفة
― في عين العاصفة

“علينا أن نفسح للمشاعر مجالا؛ لأنها هي التي تحركنا وتحرك البشر. المشاعر تدفع الإنسان، لكن على العقل أن يقول له إلى أين يندفع حتى لا يُلقي بنفسه إلى التهلكة.”
― في عين العاصفة
― في عين العاصفة

“القيادة هي أن تضع يدك في يد الأطراف الرئيسية في المجتمع ، و تمشي بها للأمام. هذه الأطراف لن تستطيع وحدها أن تمشي للأمام معًا ، إما لأنها لا تثق ببعضها، و إما غير قادرة على المشي، و إما لا تعرف الأمام من الخلف. القائد هو الذي يُمكن هذه الأطراف من الرؤية، و يعطيها الأمان الكافي كي تتحرك مع الآخرين دون أن تخشى على نفسها منهم.”
― في عين العاصفة
― في عين العاصفة

“لم يبدُ عليهم أنهم يجدون في ذلك الأمر شيئاً غريباً: ثوار يطيحون بقيادة البلد، ثم، في لحظة إنتصارهم الأكبر، يعودون مرة أخرى رعايا يقدمون المطالب و يناشدون!”
― في عين العاصفة
― في عين العاصفة

“بحث الثوار عن شخصيات مستقلة كبيرة كي ((تقودهم))، لكن هذه العملية فشلت؛ لأنهم في أول الأمر و آخره ثوار، لهم آراء و مواقف قوية ولا يقبلون الإنقياد لأحد. لكنهم لم يفهموا أن البحث عن قيادة أمر لا طائل من ورائه، و واصلوا. بلغ عبث هذا البحث أقصاع في ((الجمعة الحزينة)) -يوم 25 نوفمبر - حين أعلنت عشرات الحركات و الائتلافات من ميدان التحرير توكيلها عدداً من الشخصيات السياسية الشهيرة كي ((تأتي و تقود الثورة)) نحو تشكيل حكومة إنقاذ وطني. لكن أحداً منهم لم يأتِ، كلٌ لحساباته الخاصة.”
― في عين العاصفة
― في عين العاصفة

“سيكون ذلك أمراً محزناً، ألا ينزل الناس الذين قاموا بثورة لدعم الحريات التي ثاروا من أجلها! لكن لننحي الحزن و الفلسفة جانباً، و لننظر بشكل عملي لما يعنيه هذا الأمر بالنسبة إلى الثورة نفسها و مسارها.
حماية الحريات الأسياسية من أن يقيدها نص دستوري أو قانوني مسألة حيوية لمستقبل العمل السياسي في مصر، و لقدرة الأحزاب و الجماعات الديمقراطية على مقاومة أي إستبداد قادم، سواء كان بإسم الأغلبية أو الدين أو الأمن القومي.”
― في عين العاصفة
حماية الحريات الأسياسية من أن يقيدها نص دستوري أو قانوني مسألة حيوية لمستقبل العمل السياسي في مصر، و لقدرة الأحزاب و الجماعات الديمقراطية على مقاومة أي إستبداد قادم، سواء كان بإسم الأغلبية أو الدين أو الأمن القومي.”
― في عين العاصفة
Reading Progress
March 28, 2014
– Shelved as:
to-read
March 28, 2014
– Shelved
January 1, 2016
–
Started Reading
January 17, 2016
–
Finished Reading