ŷ

في عين العاصفة Quotes

Rate this book
Clear rating
في عين العاصفة في عين العاصفة by عزالدين شكري فشير
198 ratings, 3.83 average rating, 18 reviews
في عين العاصفة Quotes Showing 1-19 of 19
“إن الذكي يختار معاركه، أما المتحمس الذي يخوض كل المعارك دون تمييز، فإنه يسلم نفسه لخصومه يُنهكون قوته في معارك لا تنفعه.”
عزالدين شكري فشير, في عين العاصفة
“بين الحرص والجبن شعرة. فمن الحرص تجنب استعداء الناس، خصوصا السفهاء منهم. لكن من الجبن تملق الناس والامتناع عن قول الحق كيلا تغضبهم.”
عزالدين شكري فشير, في عين العاصفة
“الجهل والفقر والمرض؛ هي الأمراض الإجتماعية الثلاثة التي تعيق محاولات النهضة، فلا يمكن للإستبداد أو للظلامية أن ينتشروا في مجتمع متعلِّم ولديه الحاجات الأساسية.”
عزالدين شكري فشير, في عين العاصفة
“الغربة في الغربة حلال، أما الغربة في الوطن فقاتلة”
عزالدين شكري فشير, في عين العاصفة
“علينا أن نفسح للمشاعر مجالا؛ لأنها هي التي تحركنا وتحرك البشر. المشاعر تدفع الإنسان، لكن على العقل أن يقول له إلى أين يندفع حتى لا يُلقي بنفسه إلى التهلكة.”
عزالدين شكري فشير, في عين العاصفة
“أيها الثوري المتحمس ، لا تكن قرشًا تُستدرج برائحة الدم ،فهذا الدم دمك.”
عزالدين شكري فشير, في عين العاصفة
“الثورة خلق لإمكانيات لم تكن موجودة ، السفاهة هدر للإمكانية ، و خصم من قوة الثورة و قدرتها .
الثورة فيها استعداد للتضحية بالنفس ، السفاهة إهلاكها .
الثورة فيها رفض للنفاق الأخلاقي الذي يقوم عليه المجتمع و أدبه الزائف ، السفاهة استباحة الناس و شرفهم .
الثورة فيها إقدام ،و إفساح المجال للخيال و لتوقع غير المتوقع ، السفاهة الانقياد خلف الضلالات النفسية حتى بعد تبين وهميتها .”
عزالدين شكري فشير, في عين العاصفة
“لا أريد صباح شهداء آخر ! أريدك صديقًا طيبًا ،حيًا ، و مبتسمًا . أريدك حيًا ،من أجلك ،و من أجلنا . ألم يمكنك أن تدخر موتك ،و لو قليلًا ،لشئ آخر ،ربما ،أقل عبثًا من طلقات "القوى الخفية" ؟ هل كان من العيب أن تتحلى ،أيها الشهيد الجاهز دومًا للتضحية ، ببعض التروي، من أجلنا ؟”
عزالدين شكري فشير, في عين العاصفة
“القيادة هي أن تضع يدك في يد الأطراف الرئيسية في المجتمع ، و تمشي بها للأمام. هذه الأطراف لن تستطيع وحدها أن تمشي للأمام معًا ، إما لأنها لا تثق ببعضها، و إما غير قادرة على المشي، و إما لا تعرف الأمام من الخلف. القائد هو الذي يُمكن هذه الأطراف من الرؤية، و يعطيها الأمان الكافي كي تتحرك مع الآخرين دون أن تخشى على نفسها منهم.”
عزالدين شكري فشير, في عين العاصفة
“فارفع صوتك معي علهم يسمعون: يا أيها القادة ،لقد تغيِّرت مصر، تغيَّر شعبها بكل أطيافه، و تغيَّرت رؤيته لنفسه و للعالم ،و لم يعد من الممكن أن يقبل ما كان يقبله أجداده الذين تقيسون عليهم.فاتقوا الله فينا و في أنفسكم.”
عزالدين شكري فشير, في عين العاصفة
“أفضل طريقة للتدليل على سلامة فكرة هي أن تُثبت صحتها فى الحالات التي تبدو كأنها تثبت عكسها.”
عزالدين شكري فشير, في عين العاصفة
“ليس هناك تعارض بين الحرص و الإقدام إلا في ذهن المتهورين”
عزالدين شكري فشير, في عين العاصفة
“لنتذكر أنه لو لم يكن سيدنا نوح قد بنى سفينته على اليابسة، لغرق ومن معه حين جاءهم الطوفان.”
عزالدين شكري فشير, في عين العاصفة
“سيكون ذلك أمراً محزناً، ألا ينزل الناس الذين قاموا بثورة لدعم الحريات التي ثاروا من أجلها! لكن لننحي الحزن و الفلسفة جانباً، و لننظر بشكل عملي لما يعنيه هذا الأمر بالنسبة إلى الثورة نفسها و مسارها.

حماية الحريات الأسياسية من أن يقيدها نص دستوري أو قانوني مسألة حيوية لمستقبل العمل السياسي في مصر، و لقدرة الأحزاب و الجماعات الديمقراطية على مقاومة أي إستبداد قادم، سواء كان بإسم الأغلبية أو الدين أو الأمن القومي.”
عزالدين شكري فشير, في عين العاصفة
“بحث الثوار عن شخصيات مستقلة كبيرة كي ((تقودهم))، لكن هذه العملية فشلت؛ لأنهم في أول الأمر و آخره ثوار، لهم آراء و مواقف قوية ولا يقبلون الإنقياد لأحد. لكنهم لم يفهموا أن البحث عن قيادة أمر لا طائل من ورائه، و واصلوا. بلغ عبث هذا البحث أقصاع في ((الجمعة الحزينة)) -يوم 25 نوفمبر - حين أعلنت عشرات الحركات و الائتلافات من ميدان التحرير توكيلها عدداً من الشخصيات السياسية الشهيرة كي ((تأتي و تقود الثورة)) نحو تشكيل حكومة إنقاذ وطني. لكن أحداً منهم لم يأتِ، كلٌ لحساباته الخاصة.”
عزالدين شكري فشير, في عين العاصفة
“لم يبدُ عليهم أنهم يجدون في ذلك الأمر شيئاً غريباً: ثوار يطيحون بقيادة البلد، ثم، في لحظة إنتصارهم الأكبر، يعودون مرة أخرى رعايا يقدمون المطالب و يناشدون!”
عزالدين شكري فشير, في عين العاصفة
“هيكل الدولة المصرية الصلب عسكري، و يرتدي زيًّا مدنيًّا من الوزراء و الخبراء و أساتذة الجامعات و الدبلوماسيين و القانونيين و بعض محترفي السياسة. لكن هؤلاء كلهم معاونون، مساعدون، في حين أن القرار يعود دائماً لصحاب القرار، الهيكل الصلب.”
عزالدين شكري فشير, في عين العاصفة
“مؤيدو الثورة كثيرون، و لا يجب عليهم أن ينخرطوا جميعاً في سلاح المدفعية و المشاة، بل يمكن - وفي الحقيقة يجب - أن ينخرط بعضهم في سلاح إعادة البناء، ز حتى لو بدا جهدهم الآن عبثياً، سيأتي يوم و يلتفت الناس بحثاً عن حل فوري لمصيبة قائمة، فإما أن يجدوا ما أعده هؤلاء و إما ألا يجدوا شيئاً. و لنتذكر أنه لو لم يكن سيدنا نوح قد بنى سفينته على اليابسة، لغرق و من معه حين جاءهم الطوفان.”
عزالدين شكري فشير, في عين العاصفة
“المطلوب إذن لمن يريد لهذا البلد أن ينهض، و ألا تتحول عاصفته القادمة لحلقة جديدة من الغضب و الإنتقام و التفكيك و الفوضى، أن يُعد العدة منذ الآن، ليس فقط بتجهيز مشاته للتقدم في العاصفة و السيطرة على المواقع، بل بإعداد خطط عملية و تفصيلية لإعادة بناء قطاعات الدولة المختلفة في أثناء و بعد العاصفة المتوقعة. و يعني ذلك أن تكون قوى الثورة جاهزة بخطط للتعامل مع الفوضى السياسية التي ستنجم، ولا ريب، عن هذه العاصفة، و لإعادة هيكلة الأمن و القضاء و الإعلام، و للتعامل مع مطالب الملايين من الموظفين و العمال الذين دمر العقم الإداري حياتهم و مؤسساتهم، و لإنتشال السوق و الإقتصاد من الهوة المتجه إليها، و لتفادي الصدام مع الجيران و الأقارب أو الوقوع ضحية لمؤامراتهم.”
عزالدين شكري فشير, في عين العاصفة