What do you think?
Rate this book
أميركا والإبادات الجنسية
بالمصادفة يعثر المؤلف على وثائق أميركية رسمية ترسم بدم بارد خططاً "لقطع دابر نسل ربع نساء العالم القادرات على الحمل"، بينهن 14 مليون ضحية أميركية، بشهادة مدير مكتب الحكومة الإتحادية للسكان الدكتور ريمرت رافنهولت.
هذه المذبحة التي تستهدف نسل الملايين من الفقراء والمستضعفين داخل أميركا وخارجها والتي بلغت أوج سعيرها في عهد الرئيس الحالي باراك أوباما، هي موضوع هذا الكتاب.
لقد بحث المؤلف في فلسفتها وأخلاقها وتقنياتها وجه ضحاياها ليكشف، كما سيرى القارئ، أنها إستمرار لثقافة الإبادات التي عاشت عليها فكرة أميركا المستمدة من فكرة إسرائيل التاريخية على مدى أكثر من 400 سنة.
لهذا ينهي أبرز الباحثين العرب في الدراسات الأميركية، كتابه هذا بفصل خاص يبين فيه وبشهادات نادرة أن "الهولوكست الأميركي هو السحابة التي أمطرت الهولوكست النازي" كما يقول الفيلسوف الصهيوني ستيفن كاتز".
شهادات من الكتاب:
-"أولى بنا أن نقتل هؤلاء المنحطين وهم في الأرحام لنتجنب إعدامهم عندما يُخلقون ويصبحون مجرمين أو فقراء معوزين بسبب غبائهم"، وندل هولمز رئيس المحكمة العليا.
-"لا بد من السيطرة على خصوبة النساء والرجال والتحكم الصارم بنشاط هذه الخصوبة، وذلك بمعالجة طعام وشراب الشعوب بعقاقير التعقيم وبزرع كبسولة إلكترونية تحت الجلد لا ترفع إلا بإذن رسمي"... جون هولدن المدير الحالي لمكتب السياسة العلمية في البيت الأبيض.
-"ملايين الدولارات تخصص لتعقيم مئات آلاف الأميركيين بهدف تحسين النسل... ولن نفاجأ أبداً ما شرعوا يوماً في تعقيم كل من يكرهون من البشر"... سان فرانسيسكو دايلي نيوز.
-"ليس الهولوكست الأميركي تاريخاً مضى وانقضى، إنه واقع يعيشه العالم، وإنه خطر يهدد مستقبل الإنسانية بمصير الهنود الحمر"... وينونا لادوك المرشحة لمنصب نائب رئيس الجمهورية عام 1996.
هذه المذبحة التي تستهدف نسل الملايين من الفقراء والمستضعفين داخل أميركا وخارجها والتي بلغت أوج سعيرها في عهد الرئيس الحالي باراك أوباما، هي موضوع هذا الكتاب.
لقد بحث المؤلف في فلسفتها وأخلاقها وتقنياتها وجه ضحاياها ليكشف، كما سيرى القارئ، أنها إستمرار لثقافة الإبادات التي عاشت عليها فكرة أميركا المستمدة من فكرة إسرائيل التاريخية على مدى أكثر من 400 سنة.
لهذا ينهي أبرز الباحثين العرب في الدراسات الأميركية، كتابه هذا بفصل خاص يبين فيه وبشهادات نادرة أن "الهولوكست الأميركي هو السحابة التي أمطرت الهولوكست النازي" كما يقول الفيلسوف الصهيوني ستيفن كاتز".
شهادات من الكتاب:
-"أولى بنا أن نقتل هؤلاء المنحطين وهم في الأرحام لنتجنب إعدامهم عندما يُخلقون ويصبحون مجرمين أو فقراء معوزين بسبب غبائهم"، وندل هولمز رئيس المحكمة العليا.
-"لا بد من السيطرة على خصوبة النساء والرجال والتحكم الصارم بنشاط هذه الخصوبة، وذلك بمعالجة طعام وشراب الشعوب بعقاقير التعقيم وبزرع كبسولة إلكترونية تحت الجلد لا ترفع إلا بإذن رسمي"... جون هولدن المدير الحالي لمكتب السياسة العلمية في البيت الأبيض.
-"ملايين الدولارات تخصص لتعقيم مئات آلاف الأميركيين بهدف تحسين النسل... ولن نفاجأ أبداً ما شرعوا يوماً في تعقيم كل من يكرهون من البشر"... سان فرانسيسكو دايلي نيوز.
-"ليس الهولوكست الأميركي تاريخاً مضى وانقضى، إنه واقع يعيشه العالم، وإنه خطر يهدد مستقبل الإنسانية بمصير الهنود الحمر"... وينونا لادوك المرشحة لمنصب نائب رئيس الجمهورية عام 1996.
197 pages, Paperback
First published July 1, 2012
18 people are currently reading
1,661 people want to read
About the author
منير العكش
12books376followersسوري بالولادة، فلسطيني بالاختيار.
أستاذ الإنسانيات ومدير الدراسات العربية في جامعة سفك/ بوسطن.
له بالإنجليزية والعربية ٢٢ كتاباً ألفه أو ترجمه أو حرره.
يعتبر من أبرز الباحثين العرب في الدراسات الأميركية
أستاذ الإنسانيات ومدير الدراسات العربية في جامعة سفك/ بوسطن.
له بالإنجليزية والعربية ٢٢ كتاباً ألفه أو ترجمه أو حرره.
يعتبر من أبرز الباحثين العرب في الدراسات الأميركية
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 97 reviews
March 1, 2018
كتاب قيم يتحدث عن عنصرية قذرة يتزعمها الامريكان وعرق الانجلو ساكسون ومن يعتقدون انهم العرق الصالح والجنس الاقوي وشعب الله المختار الذين من حقهم ابادة كل الاجناس الاخري ولو حتى كانوا الامريكان ..
حتى ان الخبر الرئيسي الذى يبدأ به الكتاب هو تعقيم 14 مليون أمريكي , والسبب ان الفقر والجهل وضعف العقول يعتبرونه جين وراثى ينتقل الى الابناء فالحل هو حرمانهم من الانجاب حتى يبقى العرق الانجلو ساكسون غير .
وسوف اقوم بعرض بعض المقتطفات من الكتاب لأراء علماء وقضاة وسياسيين ورؤساء أمريكيين لتعلموا الى اى مدى وصل عقلهم الفاسد وطغيانهم
السود لا ينتمون الى الجنس البشري وان الفقراء قمامة بشرية
لا يتم الاخذ بشهادة الصينين فى القضايا وكان رد رئيس المحكمة لانهم لا يختلفون عن الهنود ولهم ذيول طويلة
حركات علم التناسل تريد تعقيم عشر فئات من البشر من ضمنهم الفقير والضعيف البنية والكفيف والاصم والصرع ...ولذلك ليس غريبا ان صدر قانون فى انديانا 1907 للتعقيم الالزامى وبعد ذلك صدرت فى 19 ولاية
ان الرؤساء الامريكان لا تخلو يد احدهم من الدم منذ واشنطن حتى اوباما ولهم نفس الفكر ..حتى أن مساعد اوباما للعلم والتكنولوجيا جون هولدرن له راى ان الجنس البشري سوف يتعرض لحروب ومجاعات إذا لم تتحكم أمريكا فى خصوبة البشر وكان يقترح الاتي
1 - السيطرة علي خصوبة النساء والرجال عبر كبسولة تزرع تحت الجد ولا تنزع الا بامر رسمي
2 - ارغام النساء الحوامل علي الاجهاض
3 - تعقيم جماعي للبشر تعالج بها المنتجات الغذائية والماء ولكن لا يؤثر على الثروة الحيوانية!!!
وزارة الصحة الامريكية تقوم بتدريب اطباء لعمل تعقيم لبلاد العالم الثالث تحت شعار التعقيم الاختياري مقابل الطعام فيعقموا النساء مقابل سكر او حفنة من الرز ..وكان لكل شخص من اولئك الاطباء كوتة فى عدد من يقوم بتعقيمهم ...
أمريكا ترى ان جرثومة الشيوعية تكون بسبب التفجر السكانى وما يتتبعه من الفقر لذلك يريدون القضاء على الفقر وعلى استئصال الارحام التى قد تحملهم مستقبلا فنقلل احتماية الثورة الشعوب علي امريكا وظهرت وثيقة فى عام 1977 ليتم تعقيم نساء 13 دولة من العالم الثالث من ضمنهم مصر
والجميل ان الكاتب ينصح مصر
بالتحقيق في اتفاقيات النظام مع الوكالة الامريكية للتنمية الدولية
USAID
بخصوص سياسات التعقيم والتى تحمل شعارات براقة مثل تنظيم الاسرة..
لكن لا يعلم الكاتب انهم يريدون فى مصر مثل امريكا القضاء على الفقراء وعلى نسلهم ..مش ناقصة مشاكلهم
ان ما رأيناه فى سجن ابو غريب لا يقارن بالهولوكوست الامريكي الذين كانوا يسلخون ضحاياهم باسنانهم ويتهادوا فى المناسبات جماجمهم وفروة رؤسهم وينزعون الجنين من بطم امه ثم يخبطون رأسه بالجدار ويسحقونه او يقتلون الهنود للترفيه عن النفس ويصنعوا من جلودهم مشاحذ لموس الحلاقة او اكل اكبادهم ويرصدون جوائز لسلخ فروات الرأس
يحاربون حقوق الانسان والمساوة والرعاية الاجتماعية للفقراء والمرضي لأنه يعتبر ضربا من العبث بقانون التطور الذ يقر بأن العرق الاصلح سيقضى ويرث الارض من العرق الاضعف .. وداروين نفسه يقول ان فى تلك المساعدات خطر علي الجنس البشري
الامريكان قاموا بشن 93 حربا جرثومية على الهنود
هتلر تأثر بتلك الافكار وطبقها مما يعنى ان عنصرية هتلر لم تكن الا تطبيق لعنصرية الانجليز والامريكان
من اهم من يقوم يتمويل الحرب علي الفقراء وتعقيمهم مؤسسة روكفلير ومؤسسة كارينغي وبروكتر جامبل
فلا يكفى لأمريكا القضاء على شعوب العالم الثالث بالحروب والحصار ومعاونة ديكتاتوريات على قتل تلك الشعوب ولكن يريدون القضاء ايضا على نسلهم وحرمانهم من اهم حق فى الحياة وهو الانجاب حتى لا نزاحمهم فى الموارد الطبيعية..
كتاب مهم وقيم ويعتبر جزء من ثلاثية مميزة لمنير العكش
انصح به الجميع
حتى ان الخبر الرئيسي الذى يبدأ به الكتاب هو تعقيم 14 مليون أمريكي , والسبب ان الفقر والجهل وضعف العقول يعتبرونه جين وراثى ينتقل الى الابناء فالحل هو حرمانهم من الانجاب حتى يبقى العرق الانجلو ساكسون غير .
وسوف اقوم بعرض بعض المقتطفات من الكتاب لأراء علماء وقضاة وسياسيين ورؤساء أمريكيين لتعلموا الى اى مدى وصل عقلهم الفاسد وطغيانهم
السود لا ينتمون الى الجنس البشري وان الفقراء قمامة بشرية
لا يتم الاخذ بشهادة الصينين فى القضايا وكان رد رئيس المحكمة لانهم لا يختلفون عن الهنود ولهم ذيول طويلة
حركات علم التناسل تريد تعقيم عشر فئات من البشر من ضمنهم الفقير والضعيف البنية والكفيف والاصم والصرع ...ولذلك ليس غريبا ان صدر قانون فى انديانا 1907 للتعقيم الالزامى وبعد ذلك صدرت فى 19 ولاية
ان الرؤساء الامريكان لا تخلو يد احدهم من الدم منذ واشنطن حتى اوباما ولهم نفس الفكر ..حتى أن مساعد اوباما للعلم والتكنولوجيا جون هولدرن له راى ان الجنس البشري سوف يتعرض لحروب ومجاعات إذا لم تتحكم أمريكا فى خصوبة البشر وكان يقترح الاتي
1 - السيطرة علي خصوبة النساء والرجال عبر كبسولة تزرع تحت الجد ولا تنزع الا بامر رسمي
2 - ارغام النساء الحوامل علي الاجهاض
3 - تعقيم جماعي للبشر تعالج بها المنتجات الغذائية والماء ولكن لا يؤثر على الثروة الحيوانية!!!
وزارة الصحة الامريكية تقوم بتدريب اطباء لعمل تعقيم لبلاد العالم الثالث تحت شعار التعقيم الاختياري مقابل الطعام فيعقموا النساء مقابل سكر او حفنة من الرز ..وكان لكل شخص من اولئك الاطباء كوتة فى عدد من يقوم بتعقيمهم ...
أمريكا ترى ان جرثومة الشيوعية تكون بسبب التفجر السكانى وما يتتبعه من الفقر لذلك يريدون القضاء على الفقر وعلى استئصال الارحام التى قد تحملهم مستقبلا فنقلل احتماية الثورة الشعوب علي امريكا وظهرت وثيقة فى عام 1977 ليتم تعقيم نساء 13 دولة من العالم الثالث من ضمنهم مصر
والجميل ان الكاتب ينصح مصر
بالتحقيق في اتفاقيات النظام مع الوكالة الامريكية للتنمية الدولية
USAID
بخصوص سياسات التعقيم والتى تحمل شعارات براقة مثل تنظيم الاسرة..
لكن لا يعلم الكاتب انهم يريدون فى مصر مثل امريكا القضاء على الفقراء وعلى نسلهم ..مش ناقصة مشاكلهم
ان ما رأيناه فى سجن ابو غريب لا يقارن بالهولوكوست الامريكي الذين كانوا يسلخون ضحاياهم باسنانهم ويتهادوا فى المناسبات جماجمهم وفروة رؤسهم وينزعون الجنين من بطم امه ثم يخبطون رأسه بالجدار ويسحقونه او يقتلون الهنود للترفيه عن النفس ويصنعوا من جلودهم مشاحذ لموس الحلاقة او اكل اكبادهم ويرصدون جوائز لسلخ فروات الرأس
يحاربون حقوق الانسان والمساوة والرعاية الاجتماعية للفقراء والمرضي لأنه يعتبر ضربا من العبث بقانون التطور الذ يقر بأن العرق الاصلح سيقضى ويرث الارض من العرق الاضعف .. وداروين نفسه يقول ان فى تلك المساعدات خطر علي الجنس البشري
الامريكان قاموا بشن 93 حربا جرثومية على الهنود
هتلر تأثر بتلك الافكار وطبقها مما يعنى ان عنصرية هتلر لم تكن الا تطبيق لعنصرية الانجليز والامريكان
من اهم من يقوم يتمويل الحرب علي الفقراء وتعقيمهم مؤسسة روكفلير ومؤسسة كارينغي وبروكتر جامبل
فلا يكفى لأمريكا القضاء على شعوب العالم الثالث بالحروب والحصار ومعاونة ديكتاتوريات على قتل تلك الشعوب ولكن يريدون القضاء ايضا على نسلهم وحرمانهم من اهم حق فى الحياة وهو الانجاب حتى لا نزاحمهم فى الموارد الطبيعية..
كتاب مهم وقيم ويعتبر جزء من ثلاثية مميزة لمنير العكش
انصح به الجميع
April 23, 2017
حقيقة لم أكن أعلم ما معنى مصطلح الإبادات الجنسية قبل شروعي في قراءة هذا الكتابة..
الإباداة الجنسية هي ببساطة مشروع منظم يسعى المشرعون من وراءه إلى تعقيم مجموعة من الناس سواء كانوا فئة معينة غير مرغوب فيها أو شعب بأكمله ببرود تام، المشروع يتبنى أجندات معينة وأهداف معينة تمرر صيغة لجعل العالم مكاناً أفضل للعيش كما يزعمون!!
سيناريو مخيف لا شك، لو طبقت هذه الأبادة وعممت على مستويات أكبر ستكون من أخطر وأقذر أنواع الإبادات التي تعرضت لها البشرية في تاريخها ، لأنها قد تستأصل شعوباً بأكملها من خلال نزع كل إمكانية لولادة جيل جديد..
ميزة هذه الجرائم البشعة أنها ترتكب بطريقة سرية وصامتة جداً ومع تواطئ بعض الحكومات المحلية قد يضاعف ذلك من سرية الجرائم ووضعها في إطار الجرائم المسكوت عنها قبل أن تبدأ أصلاً..
هذا الكتاب يكشف وبدلائل ملموسة ووثائق على مستويات رفيعة جداً في الإدارة الأمريكية تمارس هذا الإرهاب الجنسي ضد عدة شعوب منها الشعب الهندي الأحمر وشعب نيكاراغوا وفي بعض الدول الأفريقية ، وعن طريق كذلك دس السموم التي تسبب التعقيم في شحنة المساعدات المزعومة للشعوب الفقيرة والمستضعفة بل وحتى في العالم الإسلامي وخاصة في مصر والعراق ومصر بالتحديد كانت مستهدفة لكونها في تزايد سكاني مستمر ومخيف للسادة البيض.. كل ذلك موثق في سجلات حكومية لا تقبل الشك وحتى لا يقول قائل أنها من نسيج خيال نظرية المؤامرة وما شابه ذلك..
طبعاً تبرر هذه الإبادات على مستويات رفيعة في الدولة على أنها تخليص الشعوب من الفقر والقضاء على الكثافة السكانية وإعادة رسم خريطة تعتمد فيها الإدارة الأمريكية على تنظيف بعض الدول وفي أمريكا نفسها على بعض الجماعات التي تنتشر في الجرائم والقتل والرذيلة الإجتماعية بهدف القضاء عليها وتخليص المجتمعات الفاضلة من آثارها السيئة عن طريق تعقيم أفرادها لأنهم فقراء ولأنهم لن يلدوا إلا فاجراً كفارا كما يزعم أنبياء الشعب الأمريكي، فبالتالي القضاء عليهم أمرٌ لا مناص منه !!
وكل ذلك يجري تحت صمت وتخاذل الحكومات وخاصة العربية ومن قبل عملائهم من النمل الأبيض في المنطقة كما وصفهم الكاتب وغيرها من الحكومات الأفريقية التي تأبه سوى لمصالحها وكراسيها ولو كان ذلك على حساب إبادة صامتة لا يُسمع هسيسها سوى عند أسياد العالم والمحتضرون من السادة البيض!!
الإباداة الجنسية هي ببساطة مشروع منظم يسعى المشرعون من وراءه إلى تعقيم مجموعة من الناس سواء كانوا فئة معينة غير مرغوب فيها أو شعب بأكمله ببرود تام، المشروع يتبنى أجندات معينة وأهداف معينة تمرر صيغة لجعل العالم مكاناً أفضل للعيش كما يزعمون!!
سيناريو مخيف لا شك، لو طبقت هذه الأبادة وعممت على مستويات أكبر ستكون من أخطر وأقذر أنواع الإبادات التي تعرضت لها البشرية في تاريخها ، لأنها قد تستأصل شعوباً بأكملها من خلال نزع كل إمكانية لولادة جيل جديد..
ميزة هذه الجرائم البشعة أنها ترتكب بطريقة سرية وصامتة جداً ومع تواطئ بعض الحكومات المحلية قد يضاعف ذلك من سرية الجرائم ووضعها في إطار الجرائم المسكوت عنها قبل أن تبدأ أصلاً..
هذا الكتاب يكشف وبدلائل ملموسة ووثائق على مستويات رفيعة جداً في الإدارة الأمريكية تمارس هذا الإرهاب الجنسي ضد عدة شعوب منها الشعب الهندي الأحمر وشعب نيكاراغوا وفي بعض الدول الأفريقية ، وعن طريق كذلك دس السموم التي تسبب التعقيم في شحنة المساعدات المزعومة للشعوب الفقيرة والمستضعفة بل وحتى في العالم الإسلامي وخاصة في مصر والعراق ومصر بالتحديد كانت مستهدفة لكونها في تزايد سكاني مستمر ومخيف للسادة البيض.. كل ذلك موثق في سجلات حكومية لا تقبل الشك وحتى لا يقول قائل أنها من نسيج خيال نظرية المؤامرة وما شابه ذلك..
طبعاً تبرر هذه الإبادات على مستويات رفيعة في الدولة على أنها تخليص الشعوب من الفقر والقضاء على الكثافة السكانية وإعادة رسم خريطة تعتمد فيها الإدارة الأمريكية على تنظيف بعض الدول وفي أمريكا نفسها على بعض الجماعات التي تنتشر في الجرائم والقتل والرذيلة الإجتماعية بهدف القضاء عليها وتخليص المجتمعات الفاضلة من آثارها السيئة عن طريق تعقيم أفرادها لأنهم فقراء ولأنهم لن يلدوا إلا فاجراً كفارا كما يزعم أنبياء الشعب الأمريكي، فبالتالي القضاء عليهم أمرٌ لا مناص منه !!
وكل ذلك يجري تحت صمت وتخاذل الحكومات وخاصة العربية ومن قبل عملائهم من النمل الأبيض في المنطقة كما وصفهم الكاتب وغيرها من الحكومات الأفريقية التي تأبه سوى لمصالحها وكراسيها ولو كان ذلك على حساب إبادة صامتة لا يُسمع هسيسها سوى عند أسياد العالم والمحتضرون من السادة البيض!!
October 25, 2024
كان د. عبد الوهاب المسيري رحمه الله لا يمل من أن يؤكد في كتبه على أنه من المستحيل لنا أن نستنسخ التجربة "التقدمية" الغربية، وأن المثقفين العرب الذين يلهثون وراء التقدم الغربي والرفاهية الغربية وينادون بتنفيذ هذا النموذج بحذافيره بمزاياه وعيوبه متحيزون للغرب على حساب تراثهم، فهم لا يتمتعون بالحس النقدي الكافي ليعلموا جيدا أن نموذج الحضارة الغربية يستحيل أن يطبق كما هو في بلادنا، ذكر المسيري كثير من هذه الأسباب ولكن يهمنا هنا سببان مرتبطان بموضوع هذا الكتاب
الأول أن أهم سبب لنجاح النموذج الغربي كان الإمبريالية الغربية أثناء فترة الاستعمار والتي أدت لتراكم رؤوس الأموال في الغرب من المستعمرات ومص دماء الشعوب، فمثلا نجد أن مجمل ما نهبته إنجلترا من مستعمرتها الهند يفوق بمراحل ما أنتجته إنجلترا أثناء الثورة الصناعية، لذا يرى المسيري أن أي حديث عن النموذج الغربي الحضاري بمعزل عن تاريخه الاستعماري هو خلل جوهري لابد أن يوضع في الحسبان
أما السبب الثاني فهو أنه من الناحية العملية فإن النمط التنموي الاستهلاكي للغرب لا يمكن محاكاته، فالمواطن الأمريكي مثلاً استهلك في المائة عام الماضية ما يساوي ما استهلكه الجنس البشري عبر تاريخه، وذلك عن طريق التحكم في الثروات والاحتكار وغيرها من الأساليب التي لا يمكن لكل أمة أن تقوم بها وإلا فنت الأرض بما عليها من موارد
وفي هذا الكتاب يتعرض منير العكش لجانب من وحشية هذا التاريخ الاستعماري الذي لا يمكن أن نفهم الحضارة الغربية إلا من خلاله، وهو الإبادة التي تعرض لها سكان أمريكا الأصليين (الهنود الحمر)، وإبادة فئات من الشعب الأمريكي نفسه، وإبادة شعوب أخرى، وكل هذا حتى لا يصارعهم أحد على الثروة أو كما قال أحدهم هي أضرار هامشية تواكب انتشار الحضارة
أول موضوع أثاره الكتاب هو اليوجينيا أو تحسين النسل وهو "علم" تحسين نسل الإنسان عن طريق منح السلالات الأكثر صلاحية فرصة أفضل للتكاثر وتقليل نسل السلالات التي لا تستحق، وهو علم ذاع صيته في أوائل القرن العشرين. كما نرى فإن آثار الداروينية لا يمكن إخفاؤها، وبالتأكيد فإن السلالات التي تستحق هي سلالة الرجل الأبيض أما ما عدا ذلك من ملونين، مهاجرين، معتوهين، بل وفقراء أيضا (الفقر صفة وراثية عندهم لا تستحق البقاء) فهم يلوثون المستودع الوراثي للسلالة، ومن أجل ذلك تم تقنين التعقيم القسري. كانت هذه هي حرب القفازات البيضاء ومباضع الأطباء، حرب تمت باسم "العلم" وبدون إطلاق رصاصة واحدة، وبتمويل من رجال أعمال هذا الزمان، وبتبرير من قضاة مثل رئيس المحكمة العليا ويندل هولمز الذي قال: "أولى بنا أن نقتل هؤلاء المنحطين في الأرحام لتجنب إعدامهم عندما يخلقون ويصبحون جوعى وفقراء بسبب غبائهم"
الموضوع الثاني هو التعقيم القسري التي تسعى أمريكا لفرضه على غيرها من الشعوب، وقد نجحت في ذلك من أموال دافعي الضرائب، وذلك في بلدان مثل رواندا وبيرو والبرازيل وبورتو ريكو، وكان ستيفن موسر رئيس معهد البحوث السكاني قد أعلن في ٢٠١١ أنه من غير المقبول أن يتم تمويل حملة تعقيم قسري لنحو ٧٠٠ ألف مواطن رواندي من أموال دافعي الضرائب.
أما الموضوع الثالث فهو أن الممارسات المنهجية لاستئصال الهنود الحمر وتعقيم نسائهم على مدار الأعوام تُعَد هولوكوست أمريكي سابق للهولوكوست النازي وعلى حد وصف ستيفن كاتز: "إن تفريغ العالم الجديد من سكانه الأصليين كان السحابة التي أمطرت الهولوكوست النازي"، الفارق هنا أنه بينما نرى الإصرار الأمريكي على تسليط الضوء على الهولوكوست النازي والإبقاء عليه حيا في ذاكرة العالم أجمع عبر طوفان الكتب والدراسات والأفلام، وابتزاز ألمانيا من حين لآخر للإبقا�� على عقدة ذنب أبدية؛ نرى أنه على الجانب الآخر يستهتر المؤرخون الأمريكيون بإبادة الشعوب التي سكنت أمريكا قبل مجيء الرجل الأبيض. أما منفذو هذه الإبادة فصنعوا منهم أبطالا وقديسين يدرسونهم لأطفالهم في المدارس، ولتقارن ذلك بأبطال الجرائم النازية الذين طوردوا وحوكموا، إنهم على حد تعبير الكاتب: يروجون لحق جماعة أن تحتكر مفهوم الضحية دون غيرها من البشر، ليس في الماضي فحسب، بل في الحاضر والمستقبل
بعض من انتقد الكتاب ذهب إلى أنه من الطبيعي لكل شعب أن يكون له تاريخ دموي، وأن أمريكا ليست استثناء، لكن ما نراه أن أمريكا استثناء لأنه لا يتم ملاحقتها بالتعويضات، ولأنه يتم تمجيد الرؤساء الذين منهجوا هذه الإبادة وأُطلق عليهم الآباء المؤسسين، ولأنه لا يتم صناعة مئات الأفلام عن جرائم تعقيم الشعوب واستئصال السكان الأصليين، ولأن غيرها من الشعوب لا تنجو بفعلتها، بينما مكانة أمريكا التي حصلت عليها اليوم لا يمكن فصلها أبداً عن الجرائم التي قامت بها وما تزال تقوم بها حتى الآن، ويمكن لأي قارئ لتشوميسكي أن يطّلع على الهولوكوست الأمريكي في عصرنا الحديث
أما الكتاب فكنت أتمنى أن يكون أكثر تنظيما وألا تُكرَّر المعلومات في أكثر من فصل، وربما يقوم الكاتب بإعادة صياغته وترتيبه بشكل أفضل في طبعات لاحقة
الأول أن أهم سبب لنجاح النموذج الغربي كان الإمبريالية الغربية أثناء فترة الاستعمار والتي أدت لتراكم رؤوس الأموال في الغرب من المستعمرات ومص دماء الشعوب، فمثلا نجد أن مجمل ما نهبته إنجلترا من مستعمرتها الهند يفوق بمراحل ما أنتجته إنجلترا أثناء الثورة الصناعية، لذا يرى المسيري أن أي حديث عن النموذج الغربي الحضاري بمعزل عن تاريخه الاستعماري هو خلل جوهري لابد أن يوضع في الحسبان
أما السبب الثاني فهو أنه من الناحية العملية فإن النمط التنموي الاستهلاكي للغرب لا يمكن محاكاته، فالمواطن الأمريكي مثلاً استهلك في المائة عام الماضية ما يساوي ما استهلكه الجنس البشري عبر تاريخه، وذلك عن طريق التحكم في الثروات والاحتكار وغيرها من الأساليب التي لا يمكن لكل أمة أن تقوم بها وإلا فنت الأرض بما عليها من موارد
وفي هذا الكتاب يتعرض منير العكش لجانب من وحشية هذا التاريخ الاستعماري الذي لا يمكن أن نفهم الحضارة الغربية إلا من خلاله، وهو الإبادة التي تعرض لها سكان أمريكا الأصليين (الهنود الحمر)، وإبادة فئات من الشعب الأمريكي نفسه، وإبادة شعوب أخرى، وكل هذا حتى لا يصارعهم أحد على الثروة أو كما قال أحدهم هي أضرار هامشية تواكب انتشار الحضارة
أول موضوع أثاره الكتاب هو اليوجينيا أو تحسين النسل وهو "علم" تحسين نسل الإنسان عن طريق منح السلالات الأكثر صلاحية فرصة أفضل للتكاثر وتقليل نسل السلالات التي لا تستحق، وهو علم ذاع صيته في أوائل القرن العشرين. كما نرى فإن آثار الداروينية لا يمكن إخفاؤها، وبالتأكيد فإن السلالات التي تستحق هي سلالة الرجل الأبيض أما ما عدا ذلك من ملونين، مهاجرين، معتوهين، بل وفقراء أيضا (الفقر صفة وراثية عندهم لا تستحق البقاء) فهم يلوثون المستودع الوراثي للسلالة، ومن أجل ذلك تم تقنين التعقيم القسري. كانت هذه هي حرب القفازات البيضاء ومباضع الأطباء، حرب تمت باسم "العلم" وبدون إطلاق رصاصة واحدة، وبتمويل من رجال أعمال هذا الزمان، وبتبرير من قضاة مثل رئيس المحكمة العليا ويندل هولمز الذي قال: "أولى بنا أن نقتل هؤلاء المنحطين في الأرحام لتجنب إعدامهم عندما يخلقون ويصبحون جوعى وفقراء بسبب غبائهم"
الموضوع الثاني هو التعقيم القسري التي تسعى أمريكا لفرضه على غيرها من الشعوب، وقد نجحت في ذلك من أموال دافعي الضرائب، وذلك في بلدان مثل رواندا وبيرو والبرازيل وبورتو ريكو، وكان ستيفن موسر رئيس معهد البحوث السكاني قد أعلن في ٢٠١١ أنه من غير المقبول أن يتم تمويل حملة تعقيم قسري لنحو ٧٠٠ ألف مواطن رواندي من أموال دافعي الضرائب.
أما الموضوع الثالث فهو أن الممارسات المنهجية لاستئصال الهنود الحمر وتعقيم نسائهم على مدار الأعوام تُعَد هولوكوست أمريكي سابق للهولوكوست النازي وعلى حد وصف ستيفن كاتز: "إن تفريغ العالم الجديد من سكانه الأصليين كان السحابة التي أمطرت الهولوكوست النازي"، الفارق هنا أنه بينما نرى الإصرار الأمريكي على تسليط الضوء على الهولوكوست النازي والإبقاء عليه حيا في ذاكرة العالم أجمع عبر طوفان الكتب والدراسات والأفلام، وابتزاز ألمانيا من حين لآخر للإبقا�� على عقدة ذنب أبدية؛ نرى أنه على الجانب الآخر يستهتر المؤرخون الأمريكيون بإبادة الشعوب التي سكنت أمريكا قبل مجيء الرجل الأبيض. أما منفذو هذه الإبادة فصنعوا منهم أبطالا وقديسين يدرسونهم لأطفالهم في المدارس، ولتقارن ذلك بأبطال الجرائم النازية الذين طوردوا وحوكموا، إنهم على حد تعبير الكاتب: يروجون لحق جماعة أن تحتكر مفهوم الضحية دون غيرها من البشر، ليس في الماضي فحسب، بل في الحاضر والمستقبل
بعض من انتقد الكتاب ذهب إلى أنه من الطبيعي لكل شعب أن يكون له تاريخ دموي، وأن أمريكا ليست استثناء، لكن ما نراه أن أمريكا استثناء لأنه لا يتم ملاحقتها بالتعويضات، ولأنه يتم تمجيد الرؤساء الذين منهجوا هذه الإبادة وأُطلق عليهم الآباء المؤسسين، ولأنه لا يتم صناعة مئات الأفلام عن جرائم تعقيم الشعوب واستئصال السكان الأصليين، ولأن غيرها من الشعوب لا تنجو بفعلتها، بينما مكانة أمريكا التي حصلت عليها اليوم لا يمكن فصلها أبداً عن الجرائم التي قامت بها وما تزال تقوم بها حتى الآن، ويمكن لأي قارئ لتشوميسكي أن يطّلع على الهولوكوست الأمريكي في عصرنا الحديث
أما الكتاب فكنت أتمنى أن يكون أكثر تنظيما وألا تُكرَّر المعلومات في أكثر من فصل، وربما يقوم الكاتب بإعادة صياغته وترتيبه بشكل أفضل في طبعات لاحقة
November 2, 2024
ما كل هذا الإجرام ؟ ماكل هذه الكمية من الخراب و الدمار ؟ إبادات جماعية لشعوب و أمم ذنبها الوحيد هو أنها فقيرة ولا تملك قوت يومها ..
لذالك اعتُــبرت جرثومة ووجب ابادتها من خلال تعقيم نساءها للحد من نسلهم .. بكل آسى أنهيت هذا الكتاب
😔
لذالك اعتُــبرت جرثومة ووجب ابادتها من خلال تعقيم نساءها للحد من نسلهم .. بكل آسى أنهيت هذا الكتاب
😔
September 8, 2018
كتاب مميز ملئ بالمعلومات الصادمة والموثقة بشكل جيد، لم يعجبني فقط العنوان، كان الأفضل تسميته ب "الإبادات العرقية" بدلا من العنوان الحالي الأقل مصداقية
August 25, 2019
حين يسألني أحدهم عما استفدته اثناء دراستي الثانوية يكون أول ما اذكره مقال "سقط القناع" لد. أحمد مستجير
اذكر أن بعد قراءة المقال لم اقتنع بما كُتب فيه لكن بعدها بأيام شاهدت على التلفاز تقريرا عن مجموعة من ذوي البشرة السوداء في الولايات المتحدة يصرحون برغبتهم في مقاضاة الحكومة لأنها حرمتهم حق الأمومة أو الأبوة
إذا الأمر حقيقي !
اليوجينيا هي علم التحكم بالسلالة البشرية الغرض منه هو تحسين النسل
تنقسم إلى اليوجينيا الإيجابية بإعطاء الأفراد الأكثر تفوقا على غيرهم فرصة التكاثر
واليوجينيا السلبية وهي تقليل أو إيقاف نسل من سيعود تعقيمهم "بالخير" على المجتمع
ربما يصيبنا العجب إذا ما سمعنا اسماء بعضا من الشخصيات المؤيدة لفكرية اليوجينيا : كـ "أفلاطون"،"برتراند راسل" ، "ج.د.برنال"،"جوليان هكسلى"،"رونالد فيشر "،"برنارد شو"،"هافولك إليس"،"د.هـ . لورانس "،" هكسلى "، "هـ ج ويلز "،"روزفلت"،"تشرشل"،"جون روكفلر"وغيرهم.
شاهدوا هذا المقطع عن "جورج برنارد شو" في دفاعه عن عمليات القتل بالجملة التي شنها هتلر إبان الحرب العالمية الثانية
على الرغم مما أُشيع أن هتلر هو أول من استخدم اليوجينا فإن كريستوفر كولومبوس الذي قضى وعصابته على الملايين من السكان الأصليين للولايات المتحدة "الهنود الحمر" قد سبقوا هتلر في استخدام عبارات تحسين النسل والتخلص ممن -في نظرهم- لا يعود وجودهم بفائدة على المجتمع.
لا أريد عرض مقاطع من الكتاب لأترك لكم متعة الإندهاش والعجب
ولكن اتسائل من نحن لنقرر من يحيا ومن يموت؟ اعتقد أن من يقرر مصير شخص هو من خلقه وليس بشرا مثله
الكتاب جدير حقا بالقراءة
اذكر أن بعد قراءة المقال لم اقتنع بما كُتب فيه لكن بعدها بأيام شاهدت على التلفاز تقريرا عن مجموعة من ذوي البشرة السوداء في الولايات المتحدة يصرحون برغبتهم في مقاضاة الحكومة لأنها حرمتهم حق الأمومة أو الأبوة
إذا الأمر حقيقي !
اليوجينيا هي علم التحكم بالسلالة البشرية الغرض منه هو تحسين النسل
تنقسم إلى اليوجينيا الإيجابية بإعطاء الأفراد الأكثر تفوقا على غيرهم فرصة التكاثر
واليوجينيا السلبية وهي تقليل أو إيقاف نسل من سيعود تعقيمهم "بالخير" على المجتمع
ربما يصيبنا العجب إذا ما سمعنا اسماء بعضا من الشخصيات المؤيدة لفكرية اليوجينيا : كـ "أفلاطون"،"برتراند راسل" ، "ج.د.برنال"،"جوليان هكسلى"،"رونالد فيشر "،"برنارد شو"،"هافولك إليس"،"د.هـ . لورانس "،" هكسلى "، "هـ ج ويلز "،"روزفلت"،"تشرشل"،"جون روكفلر"وغيرهم.
شاهدوا هذا المقطع عن "جورج برنارد شو" في دفاعه عن عمليات القتل بالجملة التي شنها هتلر إبان الحرب العالمية الثانية
على الرغم مما أُشيع أن هتلر هو أول من استخدم اليوجينا فإن كريستوفر كولومبوس الذي قضى وعصابته على الملايين من السكان الأصليين للولايات المتحدة "الهنود الحمر" قد سبقوا هتلر في استخدام عبارات تحسين النسل والتخلص ممن -في نظرهم- لا يعود وجودهم بفائدة على المجتمع.
لا أريد عرض مقاطع من الكتاب لأترك لكم متعة الإندهاش والعجب
ولكن اتسائل من نحن لنقرر من يحيا ومن يموت؟ اعتقد أن من يقرر مصير شخص هو من خلقه وليس بشرا مثله
الكتاب جدير حقا بالقراءة
July 22, 2013
أوتا بنجا
أوتا ما هو إلا ضحية من ملايين الضحايا في أمريكا، التي أعمت الشعب الإنجلوسكسوني، الشعب المختار، خطفه مبشر وعالم من أفريقا حتى وضعه في حديقة حيوانات مع القرد والببغاء لإقامة التجارب اللاإنسانية، ولتحطيط منزلة الأسود، أوتا ذاك الفتى الذي سخر منه الجميع وأصبح عرضه تسلية للأطفال انتهت حياته بالانتحار، في هذا الكتاب ستتكرر عدة قصة من القتل والابادات والتعقيم وغيرها من الأمور تختبئ تحت شعارات زائفة، في الكتاب كنت أظن بأنه سيقتصر فقط على الهنود الحمر عندما أتى كولومبوس لكن السادية تسري في عروقهم، فساديتهم انتشرت حتى الوطن العربي وتركيا وإندونيسيا وغيره من البلدان.
إذا كنت ما زلت تنظر لأمريكا بنظرة إعجاب فبادر بقراءة هذا الكتاب الآن!
November 19, 2018
أمريكا والإبادات الجنسيّة..
منير العكش..
كاد أن يصيبني الهلع ومن ثمّ الجزع وما يتبع ذلك من يأس وقنوط نتيجة اطّلاعي على ما ورد في هذا الكتاب من معلومات مذهلة توضّح النّفس البشريّة وهي في أعتى حالاتها من التّكبّر والعنجهيّة والشّر..
إلّا أن تداركتني آية الله تعالى في قوله جلّ جلاله: (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكنّ الله ذو فضل على العالمين)..
فسكنت روحي وهدأت نفسي وتذكّرت أنّ كل تلك التصرّفات وهذه الشّخوصات إنّما تتحرّك من تحت العرش.. أي بإرادته تعالى وعلى علمه.. وهناك حكمة بالغة خفيت عنّا ولا بدّ أن نراها لاحقاً..
ولن يضيع مثقال ذرّة.. ولوزن أنّة مريض عند الله تعالى يوم القيامة لتعدل ثقلها السّموات والأرض ربّما..
فالكتاب يتحدّث - كما هو واضح من عنوانه - عن ما فعلته وتفعله أمريكا ومن صفّ مصافها من الدّول التي تسمّي نفسها متحضّرة بالدّول الأدنى منها مرتبة بزعمها.. وكيف تقرّر التحكّم بشعوب المناطق التي تسيطر عليها بالقوّة والبطش والسّلاح والتّدمير.. تنشر بينهم الأمراض بعد أن تلبس فعلها بلبوس أعمال الخير.. فتوزّع على الأفراد بطّانيّات مليئة بداء الجدري الذي يفتك بأعداد هائلة منهم..
تقوم بتعقيمهم.. أي بقطع نسلهم..
فكّرت مراراً وأنا أقرأ تلك الممارسات الوحشيّة كيف تسنّى لهم أن يقرروا ذلك وأن يحرموا آلاف مؤلّفة من البشر من حقّهم بالإنجاب.. فقط لأنّهم فقراء أو من أعراق لا تروق لتلك القيادات المتجبّرة..
وقد قرأت أضعافها في كتاب ألّفه والد صديقتي سلمى..
ولكن كما قلت ربّنا بالمرصاد.. ولا شكّ عندي أن كل ذلك يجري في الكون لحكمة بالغة غفلنا عنها ولمّا تتبيّن لنا بعد..
ولكن ما يحزّ في نفسي كيف أنّنا ما زلنا نبهر بتلك الشّعوب وتقدّمهم المدني.. ونعتبرهم أيقونة كل تقدّم وإنسانيّة بينما هم عكس ذلك تماماً..
فأيّ إنسانيّة تلك التي تقوم على قهر وتدمير حضارات وبلاد وشعوب بلاد أخرى لمجرّد أمور تافهة واعتبارات عرقيّة..
فالتّقدّم المدني.. والعبارات البرّاقة ليست هي الإنسانيّة..
هناك اعتبارات أخرى أكثر معنى وأغلى قيمة إن لم توجد فعلى تلك المدنيّة السّلام..
رغم شناعة ما قرأت في هذا الكتاب ولكن أمثال هذه الكتب تعطي نظرة موضوعيّة وتمنح قارئها توازناً في نظرته لما يرى من حوله..
فنحن نرى الطبقة البرّاقة على السّطح.. والكتاب يعرض العفن المخفي وراء الكواليس وخلف السّتار..
وفي النّهاية تأتي آيات الله عزّوجل لتضع الأمور في نصابها وتعيد لي توزاني الفكري والنّفسي الذي اختلّ قليلاً في ثنايا هذا الكتاب..
عزائي في قوله تعالى:
(كتب الله لأغلبنّ أنا ورسلي إنّ الله قويّ عزيز)..
(وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون)..
ونعم بالله..
وفاء
ربيع الأنور 1440
تشرين 2018
منير العكش..
كاد أن يصيبني الهلع ومن ثمّ الجزع وما يتبع ذلك من يأس وقنوط نتيجة اطّلاعي على ما ورد في هذا الكتاب من معلومات مذهلة توضّح النّفس البشريّة وهي في أعتى حالاتها من التّكبّر والعنجهيّة والشّر..
إلّا أن تداركتني آية الله تعالى في قوله جلّ جلاله: (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكنّ الله ذو فضل على العالمين)..
فسكنت روحي وهدأت نفسي وتذكّرت أنّ كل تلك التصرّفات وهذه الشّخوصات إنّما تتحرّك من تحت العرش.. أي بإرادته تعالى وعلى علمه.. وهناك حكمة بالغة خفيت عنّا ولا بدّ أن نراها لاحقاً..
ولن يضيع مثقال ذرّة.. ولوزن أنّة مريض عند الله تعالى يوم القيامة لتعدل ثقلها السّموات والأرض ربّما..
فالكتاب يتحدّث - كما هو واضح من عنوانه - عن ما فعلته وتفعله أمريكا ومن صفّ مصافها من الدّول التي تسمّي نفسها متحضّرة بالدّول الأدنى منها مرتبة بزعمها.. وكيف تقرّر التحكّم بشعوب المناطق التي تسيطر عليها بالقوّة والبطش والسّلاح والتّدمير.. تنشر بينهم الأمراض بعد أن تلبس فعلها بلبوس أعمال الخير.. فتوزّع على الأفراد بطّانيّات مليئة بداء الجدري الذي يفتك بأعداد هائلة منهم..
تقوم بتعقيمهم.. أي بقطع نسلهم..
فكّرت مراراً وأنا أقرأ تلك الممارسات الوحشيّة كيف تسنّى لهم أن يقرروا ذلك وأن يحرموا آلاف مؤلّفة من البشر من حقّهم بالإنجاب.. فقط لأنّهم فقراء أو من أعراق لا تروق لتلك القيادات المتجبّرة..
وقد قرأت أضعافها في كتاب ألّفه والد صديقتي سلمى..
ولكن كما قلت ربّنا بالمرصاد.. ولا شكّ عندي أن كل ذلك يجري في الكون لحكمة بالغة غفلنا عنها ولمّا تتبيّن لنا بعد..
ولكن ما يحزّ في نفسي كيف أنّنا ما زلنا نبهر بتلك الشّعوب وتقدّمهم المدني.. ونعتبرهم أيقونة كل تقدّم وإنسانيّة بينما هم عكس ذلك تماماً..
فأيّ إنسانيّة تلك التي تقوم على قهر وتدمير حضارات وبلاد وشعوب بلاد أخرى لمجرّد أمور تافهة واعتبارات عرقيّة..
فالتّقدّم المدني.. والعبارات البرّاقة ليست هي الإنسانيّة..
هناك اعتبارات أخرى أكثر معنى وأغلى قيمة إن لم توجد فعلى تلك المدنيّة السّلام..
رغم شناعة ما قرأت في هذا الكتاب ولكن أمثال هذه الكتب تعطي نظرة موضوعيّة وتمنح قارئها توازناً في نظرته لما يرى من حوله..
فنحن نرى الطبقة البرّاقة على السّطح.. والكتاب يعرض العفن المخفي وراء الكواليس وخلف السّتار..
وفي النّهاية تأتي آيات الله عزّوجل لتضع الأمور في نصابها وتعيد لي توزاني الفكري والنّفسي الذي اختلّ قليلاً في ثنايا هذا الكتاب..
عزائي في قوله تعالى:
(كتب الله لأغلبنّ أنا ورسلي إنّ الله قويّ عزيز)..
(وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون)..
ونعم بالله..
وفاء
ربيع الأنور 1440
تشرين 2018
May 20, 2015
هما كتابان من أصل ثلاثة، تحمل في طيّاتها حديثًا عن أميركا التي لا تظهر على الشاشات، ولا تُسمع على أثير الإعلام.
الأّول تحدّث عن أميركا التي تبيد عدّوها وتتوسّع في الأرض إبادةً وإحلالاً. والثاني يتحدّث عن حرب الأرحام، عبر مشاريع قتل كلّ إمكانية لتناسل الضعفاء والفقراء كسبيل لغدٍ أفضل للغنيّ القويّ.
كلّ كتابٍ على حدة هو جهد كبير بلاشكّ في استقصاء الوثائق ونسبتها إلى مصادرها وتلخيص محتوياتها. غير أنّ إخراج الكتابين ضعيف وبحاجة إلى مراجعة وإعادة صياغة، وقد ذكر المؤلف أنّ (هذا ليس كتابًا) في مقدمة كتابه الأوّل وليس هذا بعذر. فمثل هذا الجهد يستحقّ من المؤلف أو من محرّرٍ ما إعادة صياغته على شكل كتاب ينتظم فيه الكلام والمعنى، ويقلّ فيه التكرار، و يقارب فيه الهامش (الطويل) النصّ أو يتداخل فيه.
هذه أميركا (تاريخًا) لا يُروى، وواقعًا (مثمثّلاً ببعض رموزها الحاضرة) لا مكان له تحت مجهر الإعلام، ولكن!!!!
علينا الإعتراف أنّ هذه هي أميركا الحاضر التي هي حلم كلّ فقيرٍ يبحث عن الغنى، أو ضعيف يبحث عن الحرية والمعنى. بل هذه هي أميركا التي يعيش (شعبها) مسالمًا متوائمًا متجانسًا أكثر من بلاد تسكنها أبناء جدٍ واحد.
بل هذه هي أميركا التي يكتب فيها الكاتب الفاضل (منير العكش) كتبه هذه في هجائها، ويدرّس في جامعاتها، فلا تقتله ولا تمنعه ولا حتّى تطرده. وهذه أميركا التي تحتفظ خزائن مكتباتها بمثل هذه الوثائق التي يُمكن الوصول إليها.
ليس هذا مدحٌ مضادّ لرسالة البحث الذي لا تخفى شمس حقائقه، لكن هي رسالة للبحث عن التغييرات الناجحة في إطار "الإنسانية" ولو في حدودها الدنيا.
ولأعترف أنّ ما شغلني أثناء قراءة الكتابين "صغيري الحجم- ثقيلي المعلومات" هو التفكّر في "هذا الإنسان" الكائن الذي (يُفسد فيها ويسفك الدماء). الإنسان بجبّلت�� وطبعه لا بجنسه أو عرقه. فهذه السيرة المقزّزة والرهيبة للإنسان الأبيض مع من كان (قدرهم المتجلّي) هي سيرة النازية وهي سيرة العنصرية في أفريقيا، وسيرة المستعمرين في الشرق، وسيرة اليابانيين في الصين، وهي سيرة الأوروبيين في حروبهم بينهم، وهي سيرة محاكم التفتيش، وسيرة الصليبيين في أرضنا، وسيرة الموحدين مع المرابطين، وسيرة العبّاسيين مع الأمويين، ....بل وسيرة ما يحدث في العراق أو سوريا هذه الأياّم، سيرة ستالين أو واشنطن أو االداعشي المقنّع! ...الخ مما لا مجال لحصره. إنّها لمحة عن بطل كلّ هذه السير"الإنسان" وليست عن أميركا خاصة. هذا الإنسان الذي يسكنه الوحش،يتربّص الباب ينفرج ليخرج، وتتملّكه نوازع يترفّع عنها الحيوان.
الأّول تحدّث عن أميركا التي تبيد عدّوها وتتوسّع في الأرض إبادةً وإحلالاً. والثاني يتحدّث عن حرب الأرحام، عبر مشاريع قتل كلّ إمكانية لتناسل الضعفاء والفقراء كسبيل لغدٍ أفضل للغنيّ القويّ.
كلّ كتابٍ على حدة هو جهد كبير بلاشكّ في استقصاء الوثائق ونسبتها إلى مصادرها وتلخيص محتوياتها. غير أنّ إخراج الكتابين ضعيف وبحاجة إلى مراجعة وإعادة صياغة، وقد ذكر المؤلف أنّ (هذا ليس كتابًا) في مقدمة كتابه الأوّل وليس هذا بعذر. فمثل هذا الجهد يستحقّ من المؤلف أو من محرّرٍ ما إعادة صياغته على شكل كتاب ينتظم فيه الكلام والمعنى، ويقلّ فيه التكرار، و يقارب فيه الهامش (الطويل) النصّ أو يتداخل فيه.
هذه أميركا (تاريخًا) لا يُروى، وواقعًا (مثمثّلاً ببعض رموزها الحاضرة) لا مكان له تحت مجهر الإعلام، ولكن!!!!
علينا الإعتراف أنّ هذه هي أميركا الحاضر التي هي حلم كلّ فقيرٍ يبحث عن الغنى، أو ضعيف يبحث عن الحرية والمعنى. بل هذه هي أميركا التي يعيش (شعبها) مسالمًا متوائمًا متجانسًا أكثر من بلاد تسكنها أبناء جدٍ واحد.
بل هذه هي أميركا التي يكتب فيها الكاتب الفاضل (منير العكش) كتبه هذه في هجائها، ويدرّس في جامعاتها، فلا تقتله ولا تمنعه ولا حتّى تطرده. وهذه أميركا التي تحتفظ خزائن مكتباتها بمثل هذه الوثائق التي يُمكن الوصول إليها.
ليس هذا مدحٌ مضادّ لرسالة البحث الذي لا تخفى شمس حقائقه، لكن هي رسالة للبحث عن التغييرات الناجحة في إطار "الإنسانية" ولو في حدودها الدنيا.
ولأعترف أنّ ما شغلني أثناء قراءة الكتابين "صغيري الحجم- ثقيلي المعلومات" هو التفكّر في "هذا الإنسان" الكائن الذي (يُفسد فيها ويسفك الدماء). الإنسان بجبّلت�� وطبعه لا بجنسه أو عرقه. فهذه السيرة المقزّزة والرهيبة للإنسان الأبيض مع من كان (قدرهم المتجلّي) هي سيرة النازية وهي سيرة العنصرية في أفريقيا، وسيرة المستعمرين في الشرق، وسيرة اليابانيين في الصين، وهي سيرة الأوروبيين في حروبهم بينهم، وهي سيرة محاكم التفتيش، وسيرة الصليبيين في أرضنا، وسيرة الموحدين مع المرابطين، وسيرة العبّاسيين مع الأمويين، ....بل وسيرة ما يحدث في العراق أو سوريا هذه الأياّم، سيرة ستالين أو واشنطن أو االداعشي المقنّع! ...الخ مما لا مجال لحصره. إنّها لمحة عن بطل كلّ هذه السير"الإنسان" وليست عن أميركا خاصة. هذا الإنسان الذي يسكنه الوحش،يتربّص الباب ينفرج ليخرج، وتتملّكه نوازع يترفّع عنها الحيوان.
September 12, 2015
كتاب يفيض بشاعة وفظاعة، الوجة الحقيقي لثروة الأمم وما خلفتهُ من مَآسِي لهذا الكوكب.
October 20, 2013
هذا الانسان مبدع، يشدك بأسلوبه ولغته (عرفت فيما بعد أنه شاعر)، يبهرك بما لديه من معلومات ومعارف (موثقة) فعلى الرغم أن صفحات الكتاب الحقيقية لا تتجاوز ٩٠ إلا أن المراجع كثيرة وكأنك أمام مصادر لرسالة ماجستير، لا يتركك تترك الكتاب إلا بعد انتهائك ولسان الحال يقول هل من مزيد.
March 11, 2013
Highly recommended for awake readers
One of the article in this book @ following link
One of the article in this book @ following link
November 6, 2015
لقد أبادوهم ويفعلون معنا ذات الشيء!
November 11, 2014
لإنجاح فكرة احتلال أرض الغير واستبدال شعب بشعب , وثقافة وتاريخ بثقافة وتاريخ لا بأس في إبادة أكثر من 400 أمة وشعب هم سكان المنطقة الأصليين لإقامة ما يسمى اليوم بالولايات المتحدة الأمريكية أعظم أمة على وجه الأرض.
من عاصر الاحتلال الامريكي للعراق وافغانستان لن يستبعد او يستغرب شيء مما يقرأه هنا و لكن عندما تنظر إلى امريكا ومنظماتها المتبجحة بحقوق الانسان والاطفال وحتى الحيوان ستتدرك كم انت مفغل ولا تدري على اي ارواح قامت هذه الحضارة المزعومة.
اتمنى من الجميع قراءته
من عاصر الاحتلال الامريكي للعراق وافغانستان لن يستبعد او يستغرب شيء مما يقرأه هنا و لكن عندما تنظر إلى امريكا ومنظماتها المتبجحة بحقوق الانسان والاطفال وحتى الحيوان ستتدرك كم انت مفغل ولا تدري على اي ارواح قامت هذه الحضارة المزعومة.
اتمنى من الجميع قراءته
September 25, 2016
كتاب مُفجع ومُربك ومُفزع لأقصى درجة
أمام تلك الأفعال والأفكار أعتقد أن الشيطان بنفسه يقف مشدوهًا فاغرًا فاه
الإنسان هو الشيطان الأعظم حقًا
جرائم وانتهاكات أمريكية مخيفة ومفزعة
مجازر وإبادات عند النظر إليها نظرة إنصاف وحق سيكون النازيون أكثر عطفًا على البشرية
كتاب مهم ويستحق وقتكم
أمام تلك الأفعال والأفكار أعتقد أن الشيطان بنفسه يقف مشدوهًا فاغرًا فاه
الإنسان هو الشيطان الأعظم حقًا
جرائم وانتهاكات أمريكية مخيفة ومفزعة
مجازر وإبادات عند النظر إليها نظرة إنصاف وحق سيكون النازيون أكثر عطفًا على البشرية
كتاب مهم ويستحق وقتكم
April 20, 2013
إن كنت تكره ( أمريكا ) مرة قبل قراءة هذا الكتاب , فبعد القراءة حتماً ستكرهها مرات عدة !!
November 21, 2020
يتحدث الكتاب عن الإبادات الجنسية والحملات لتعقيم الأعراق والبشر الأقل مرتبة من الإنسان الإنجلوسكسوني المرتبة من أمريكا تجاه العالم.
مأخذي على هذا الكتاب أنه استفاضة في الكتاب السابق للكاتب "أمريكا والإبادات الثقافية"، وأنه تم الاستفاضة في جانب الإبادات والمبادئ الثقافية أكثر من موضوع الكتاب الرئيسي.
ما عدا ذلك فحقائق هذا الكتاب كسابقه صادمة جداً.
أنصح بقراءته.
مأخذي على هذا الكتاب أنه استفاضة في الكتاب السابق للكاتب "أمريكا والإبادات الثقافية"، وأنه تم الاستفاضة في جانب الإبادات والمبادئ الثقافية أكثر من موضوع الكتاب الرئيسي.
ما عدا ذلك فحقائق هذا الكتاب كسابقه صادمة جداً.
أنصح بقراءته.
October 23, 2013
يقول الكاتب انه استطاع ان يطلع علي وثيقة أميريكية سرية أعدت برنامجا لتعقيم ملايين الأميركيين ومن مواطني العالم الثالث كجزء من خطة للسيطرة على العالم وتحيق النظام العالمي الجديد ( حكومة العلم الجديد) والوثيقة من 107 صفحات وضعها الدكتور هنري كيسنجر في 1974 عندما كان مستشارا للأمن القومي"و الوثيقة "ترسم بدم بارد خطة لتعقيم وقطع دابر نسل 13 دولة في العالم الثالث بينها مصر، في مهلة لا تزيد عن 25 سنة"
ويسوق أيضا اعتقا الجنس الأبيض بان أمريكا جمهورية كونية يحدها من الشمال القطب الشمالي ومن الجنوب القطب الجنوبي من الشرق الإصحاح الاول من سفر التكوين ومن الغرب يوم القيامة فهي دولة توسعية.
لن يتغير شيء في زمن العم أوباما.. كل ما يستطيع فعله هو أن يبني للقضية الفلسطينية غرفة غاز يسميها "دولة فلسطين"، كما نصب سلفه بيل كلينتون للفلسطينيين خازوقاً سمّاه "السلطة الوطنية"، ونصب كارتر قبلهما في جسد العرب سرطاناًً اسمه "كامب ديفد".
ثم يختك كتابه بأنه لن يتغير شيء حتى تدرك الولايات المتحدة بأنها ستدفع الثمن من اقتصادها وبشرها، وهذا ما لن تفعله الأنظمة العربية التي لم تعد تقدمية ولا رجعية ولا رأسمالية ولا اشتراكية ولا ليبرالية ولا راديكالية ولا ديمقراطية ولا استبدادية، ولا يمكن وصفها إلا بأنها نسخ مشوهة من "مكتب الشؤون الهندية".
لقد أضرت هذه الأنظمة بالعرب أكثر مما أضر مكتب الشؤون الهندية بالهنود الحمر حين تبرعت هذه الأنظمة للولايات المتحدة بما عجز عن تحقيقه كل فرسان الحروب الصليبية، وحين أعانتها على اقتلاع شجرة المشروع السياسي المحمدي من روضتها التي نبتت فيها. هذه القواعد الأميركية المنتشرة من سيناء والبحرين حتى شمال العراق والتي يعمل أوباما على تعزيزها وتوسيعها وزيادة عددها، لا يشبهها في تاريخ المنطقة -من حيث الوظيفة- إلا تلك القلاع التي بناها الصليبيون لمساندة احتلالهم لبيت المقدس ونهبهم لثروات العرب والمسلمين، وليتخذوا منها قواعد للعدوان على هذا البلد العربي المسلم أو ذاك.
إن المشروع السياسي الذي أطلق هذه الأمة من دولة المدينة سياسياً ومن غزوة بدر عسكريا، فأعطاها هويتها وبنى حضارتها وبسط جناحيها على نصف كوكب الأرض، قد تقهقر -بفضل هذه الأنظمة- إلى نقطة المنطلق مهزوماً مهاناً مسحوقاً تحت الدبابة الأميركية وفي النقطة المقدسة التي انطلق منها.
وللأسف، فقد تعبتْ الإهاناتُ وفقدت الشتائم والسباب معانيها، وماتت كل هذه اللغة عندما مات فيهم الحياء والخجل والوطنية والإيمان والشرف، وماتت فيهم حتى غريزة البقاء. ما العمل؟ ماذا يفعل المرء حين يرى في فراش ابنه أفعى؟
ويسوق أيضا اعتقا الجنس الأبيض بان أمريكا جمهورية كونية يحدها من الشمال القطب الشمالي ومن الجنوب القطب الجنوبي من الشرق الإصحاح الاول من سفر التكوين ومن الغرب يوم القيامة فهي دولة توسعية.
لن يتغير شيء في زمن العم أوباما.. كل ما يستطيع فعله هو أن يبني للقضية الفلسطينية غرفة غاز يسميها "دولة فلسطين"، كما نصب سلفه بيل كلينتون للفلسطينيين خازوقاً سمّاه "السلطة الوطنية"، ونصب كارتر قبلهما في جسد العرب سرطاناًً اسمه "كامب ديفد".
ثم يختك كتابه بأنه لن يتغير شيء حتى تدرك الولايات المتحدة بأنها ستدفع الثمن من اقتصادها وبشرها، وهذا ما لن تفعله الأنظمة العربية التي لم تعد تقدمية ولا رجعية ولا رأسمالية ولا اشتراكية ولا ليبرالية ولا راديكالية ولا ديمقراطية ولا استبدادية، ولا يمكن وصفها إلا بأنها نسخ مشوهة من "مكتب الشؤون الهندية".
لقد أضرت هذه الأنظمة بالعرب أكثر مما أضر مكتب الشؤون الهندية بالهنود الحمر حين تبرعت هذه الأنظمة للولايات المتحدة بما عجز عن تحقيقه كل فرسان الحروب الصليبية، وحين أعانتها على اقتلاع شجرة المشروع السياسي المحمدي من روضتها التي نبتت فيها. هذه القواعد الأميركية المنتشرة من سيناء والبحرين حتى شمال العراق والتي يعمل أوباما على تعزيزها وتوسيعها وزيادة عددها، لا يشبهها في تاريخ المنطقة -من حيث الوظيفة- إلا تلك القلاع التي بناها الصليبيون لمساندة احتلالهم لبيت المقدس ونهبهم لثروات العرب والمسلمين، وليتخذوا منها قواعد للعدوان على هذا البلد العربي المسلم أو ذاك.
إن المشروع السياسي الذي أطلق هذه الأمة من دولة المدينة سياسياً ومن غزوة بدر عسكريا، فأعطاها هويتها وبنى حضارتها وبسط جناحيها على نصف كوكب الأرض، قد تقهقر -بفضل هذه الأنظمة- إلى نقطة المنطلق مهزوماً مهاناً مسحوقاً تحت الدبابة الأميركية وفي النقطة المقدسة التي انطلق منها.
وللأسف، فقد تعبتْ الإهاناتُ وفقدت الشتائم والسباب معانيها، وماتت كل هذه اللغة عندما مات فيهم الحياء والخجل والوطنية والإيمان والشرف، وماتت فيهم حتى غريزة البقاء. ما العمل؟ ماذا يفعل المرء حين يرى في فراش ابنه أفعى؟
January 17, 2015
يتحدث منير العكش في هذا الكتاب عن مجموعة من الإبادات الجنسية التي قامت بها الولايات المتحدة
حيث تم وضع خطط لتعقيم أعداد هائلة من السكان لقطع دابر نسلهم، وذلك بحجة فقرهم الذي سيؤثر على مصلحة أمريكا الاقتصادية، لكن تلك الإبادات أخذت الطابع العرقي أيضاً حيث العرق الوحيد الذي تم استثناؤه هو ما يسمى "الزنابير wasp" أي البيض الأنجلوساكسون البروتستانت
تلك الإبادات الجنسية تستهدف ١٣ دولة حول العالم من بينهم مصر
كما يتحدث العكش عن الإبادات الأمريكية بحق الهنود الحمر، الإبادات الأدمى بتاريخ البشرية، بالإضافة إلى الإبادات التي لا زالت مستمرة حتى الآن، مثل الإبادات التي حصلت في البيرو والبرازيل
صدمني هذا الكتاب ولولا وجود المراجع والمصادر لحسبت هذا الكتاب أحد كتب الخيال العلمي
لكن بالنسبة لي فإني أعيب فيه أسلوبه في الكتابة، فهو أسلوب أدبي لا يناسب محتوى الكتاب
بالإضافة إلى أن النصف الأول من الكتاب كان مليئاً بالعديد من العبارات المكررة
وأخيراً كان هناك العديد من العبارات المستفزة بالنسبة لي، مثل عبارة "المستضعفين في الأرض" للدلالة على ضحايا تلك الإبادات، أو عبارة "ثروة الأمم" للدلالة على رؤوس الأموال التي شاركت في عملية الإبادة، حيث تحمل هذه العبارة مشاعر الحقد على النظام الرأسمالي، لم يستفزني هذا الحقد بل على العكس أشارك الكاتب هذه المشاعر، لكن الذي استفزني هو ربط الكاتب الرأسمالية اليوم بفكر آدم سميث مؤلف كتاب "بحث في طبيعة وأسباب ثروة الأمم" على الرغم من أن الرأسمالية التي نراها اليوم لا تمت لفكر آدم سميث بصلة!
حيث تم وضع خطط لتعقيم أعداد هائلة من السكان لقطع دابر نسلهم، وذلك بحجة فقرهم الذي سيؤثر على مصلحة أمريكا الاقتصادية، لكن تلك الإبادات أخذت الطابع العرقي أيضاً حيث العرق الوحيد الذي تم استثناؤه هو ما يسمى "الزنابير wasp" أي البيض الأنجلوساكسون البروتستانت
تلك الإبادات الجنسية تستهدف ١٣ دولة حول العالم من بينهم مصر
كما يتحدث العكش عن الإبادات الأمريكية بحق الهنود الحمر، الإبادات الأدمى بتاريخ البشرية، بالإضافة إلى الإبادات التي لا زالت مستمرة حتى الآن، مثل الإبادات التي حصلت في البيرو والبرازيل
صدمني هذا الكتاب ولولا وجود المراجع والمصادر لحسبت هذا الكتاب أحد كتب الخيال العلمي
لكن بالنسبة لي فإني أعيب فيه أسلوبه في الكتابة، فهو أسلوب أدبي لا يناسب محتوى الكتاب
بالإضافة إلى أن النصف الأول من الكتاب كان مليئاً بالعديد من العبارات المكررة
وأخيراً كان هناك العديد من العبارات المستفزة بالنسبة لي، مثل عبارة "المستضعفين في الأرض" للدلالة على ضحايا تلك الإبادات، أو عبارة "ثروة الأمم" للدلالة على رؤوس الأموال التي شاركت في عملية الإبادة، حيث تحمل هذه العبارة مشاعر الحقد على النظام الرأسمالي، لم يستفزني هذا الحقد بل على العكس أشارك الكاتب هذه المشاعر، لكن الذي استفزني هو ربط الكاتب الرأسمالية اليوم بفكر آدم سميث مؤلف كتاب "بحث في طبيعة وأسباب ثروة الأمم" على الرغم من أن الرأسمالية التي نراها اليوم لا تمت لفكر آدم سميث بصلة!
April 11, 2014
من الكتب المهمة جدا والتي يجب ان تكون في مكتبة كل عربي...
انهم اولاد العم سام ...اصحاب عقيدة الأختيار الألهي والتفوق العرقي والثقافي ..
تاريخ اميركا مع بنو كنعان من الهنود التي ابادتهم بعد ان طردتهم من ملكوت البشر ثم عممت ذلك على بني البشر !
مواضيع كثيرة ومهمة جدا مثل الهولوكوست الأمريكي وثورة الأمم , الإيمان العميق بأن امريكا كانت وستبقى جمهورية كونية ...اميركا المسكونة بعبادة الذات ...!!
اسلوب شيق وسلس وامانة عالية في النقل والثوثيق لجميع المعلومات اسلوب منير العكش ممتاز جدا !
انهم اولاد العم سام ...اصحاب عقيدة الأختيار الألهي والتفوق العرقي والثقافي ..
تاريخ اميركا مع بنو كنعان من الهنود التي ابادتهم بعد ان طردتهم من ملكوت البشر ثم عممت ذلك على بني البشر !
مواضيع كثيرة ومهمة جدا مثل الهولوكوست الأمريكي وثورة الأمم , الإيمان العميق بأن امريكا كانت وستبقى جمهورية كونية ...اميركا المسكونة بعبادة الذات ...!!
اسلوب شيق وسلس وامانة عالية في النقل والثوثيق لجميع المعلومات اسلوب منير العكش ممتاز جدا !
December 10, 2013
حينما تقرأ ذلك الكتاب يعجز لسانك عن التعليق فبماذا ستعلق؟
أمام ذلك الكم الهائل من الجرائم رغم وجود كل تلك المنظمات و الهيئات لحماية حقوق الإنسان و غيرها و التى هى الأخرى ما هى إلا أدوات فى تلك الدول المجرمة التى تتدعى الحريه و الديمقراطيه ليس لنا إلا الله وسط ذلك الظلام و وسط جهل اغلب الناس بتلك الحقائق او تجاهلها فمتى سنفيق؟
أمام ذلك الكم الهائل من الجرائم رغم وجود كل تلك المنظمات و الهيئات لحماية حقوق الإنسان و غيرها و التى هى الأخرى ما هى إلا أدوات فى تلك الدول المجرمة التى تتدعى الحريه و الديمقراطيه ليس لنا إلا الله وسط ذلك الظلام و وسط جهل اغلب الناس بتلك الحقائق او تجاهلها فمتى سنفيق؟
August 17, 2016
إذا كان لا بد من شعار يرمز لأمريكا وتاريخها فليس هناك ما يعبر عن هذه الحقيقة سوى هرم هائل من الجماجم ..
المؤرخ ريتشارد سلوتكين
المؤرخ ريتشارد سلوتكين
April 29, 2021
*تحذير: توجد الفاظ قذرة يقتضيها الموقف في هذه المراجعة*
هذه المراجعة أكتبها الآن وأنا في منتصف الكتاب في الصفحة 89 بالضبط! ما قرأته حتى الآن يفتت جلاميد الصخر كمدًا وغمًا وغيظًا من هؤلاء المخن*ين.. يضجرونك ويصمون أذانك بكل تبجح و مخن*ة بمحاضراتهم عن الحرية والانسانية والعدل والمساواة وتقدم حضارتهم ورقيها وضرورة فرضها على الهمج الرعاع المتخلفين ليلحقوا بركبهم، بينما تقرأ في هذا الكتاب (واكرر اني اكتب هذه المراجعة وانا في الصفحة 89 من اصل 198 صفحة) ما يجعل النظام النازي ببطشه وجرائمه وتعقيمه للذكور والنساء ذوي العرق الادنى -بزعمه-وضحاياه اللذين تجاوزوا الملايين، اقول ما قرأته يجعل هذا النظام النازي بعيني خروفًا صغيرًا وديعًا. يكفي ان تعرف ان هذه الحضارة الامريكية قامت على جماجم 112 مليون انسان من 150 شعبًا اصليًا لقارة امريكا الشمالية، قُتلوا بالسيوف والسكاكين والنيران والمدافع والرصاص والبطانيات المليئة بالجدري وابر التعقيم وآلات الإخصاء (ومنهم كما يقول المؤلف استمد هتلر بعض افكاره عن التعقيم ونقاء الاعراق... ) وبكل طرق الموت الشنيعة التي لا تخطر على بال بشر.
اعلاه ملخص عما حصل اثناء حروبهم لاغتصاب هذه الارض من اهلها الاصليين قبل ما يزيد عن 200 سنة. ربما ستقول ان العقلية تغيرت خلال هذه ال200 سنة الى وضع افضل على الاقل، احيلك ادناه الى اقتباسين من الكتاب صدرا في في بداية الألفية الثانية لمسؤليْن مخن*ين اثنين في الحكومة الامريكية لتعرف ان الوضع انما هو أسوء بكثير مما كان عليه في ذلك الوقت:
[معظم الأمريكييين يتمنون ان يروا قنبلة نووية تهوي فوق عاصمة عريبة كبيرة، ويتمنون ان يكون القصف النووي عشوائيا دون تمييز. إن البطانيات الملوثة بجراثيم الجدري التي أعطاها الجيش الأمريكي لهنود الشيروكي لقتلهم شيء تافه بالمقارنة مع ما نريد أن يصاب به هؤلاء العرب.] مخن* مجهول النسب والأصل.
[كم أتمنى أن أُحمّل طيارة حربية مقاتلة من نوع F-15 برأسين نووين، وأقودها طلعةً واحدة نتخلص بعدها من ما اسمه سوريا - تصفيق وهتاف حاد-] عضو الكونغرس / الملعون سام جونسون 19 فبراير 2005.
كتاب ينكد حياتك وينغص معيشتك ويجعلك تتمنى الموت وانت تسمع هراءهم ونفاقهم المقزز كل يوم وليلة عن حقوق الانسان والحريات والمساواة، تتمناه والله!!!
هذه المراجعة أكتبها الآن وأنا في منتصف الكتاب في الصفحة 89 بالضبط! ما قرأته حتى الآن يفتت جلاميد الصخر كمدًا وغمًا وغيظًا من هؤلاء المخن*ين.. يضجرونك ويصمون أذانك بكل تبجح و مخن*ة بمحاضراتهم عن الحرية والانسانية والعدل والمساواة وتقدم حضارتهم ورقيها وضرورة فرضها على الهمج الرعاع المتخلفين ليلحقوا بركبهم، بينما تقرأ في هذا الكتاب (واكرر اني اكتب هذه المراجعة وانا في الصفحة 89 من اصل 198 صفحة) ما يجعل النظام النازي ببطشه وجرائمه وتعقيمه للذكور والنساء ذوي العرق الادنى -بزعمه-وضحاياه اللذين تجاوزوا الملايين، اقول ما قرأته يجعل هذا النظام النازي بعيني خروفًا صغيرًا وديعًا. يكفي ان تعرف ان هذه الحضارة الامريكية قامت على جماجم 112 مليون انسان من 150 شعبًا اصليًا لقارة امريكا الشمالية، قُتلوا بالسيوف والسكاكين والنيران والمدافع والرصاص والبطانيات المليئة بالجدري وابر التعقيم وآلات الإخصاء (ومنهم كما يقول المؤلف استمد هتلر بعض افكاره عن التعقيم ونقاء الاعراق... ) وبكل طرق الموت الشنيعة التي لا تخطر على بال بشر.
اعلاه ملخص عما حصل اثناء حروبهم لاغتصاب هذه الارض من اهلها الاصليين قبل ما يزيد عن 200 سنة. ربما ستقول ان العقلية تغيرت خلال هذه ال200 سنة الى وضع افضل على الاقل، احيلك ادناه الى اقتباسين من الكتاب صدرا في في بداية الألفية الثانية لمسؤليْن مخن*ين اثنين في الحكومة الامريكية لتعرف ان الوضع انما هو أسوء بكثير مما كان عليه في ذلك الوقت:
[معظم الأمريكييين يتمنون ان يروا قنبلة نووية تهوي فوق عاصمة عريبة كبيرة، ويتمنون ان يكون القصف النووي عشوائيا دون تمييز. إن البطانيات الملوثة بجراثيم الجدري التي أعطاها الجيش الأمريكي لهنود الشيروكي لقتلهم شيء تافه بالمقارنة مع ما نريد أن يصاب به هؤلاء العرب.] مخن* مجهول النسب والأصل.
[كم أتمنى أن أُحمّل طيارة حربية مقاتلة من نوع F-15 برأسين نووين، وأقودها طلعةً واحدة نتخلص بعدها من ما اسمه سوريا - تصفيق وهتاف حاد-] عضو الكونغرس / الملعون سام جونسون 19 فبراير 2005.
كتاب ينكد حياتك وينغص معيشتك ويجعلك تتمنى الموت وانت تسمع هراءهم ونفاقهم المقزز كل يوم وليلة عن حقوق الانسان والحريات والمساواة، تتمناه والله!!!
March 23, 2019
.
.
" ليس الهولوكست الأمريكي تاريخاً مضى وانقضى ، إنه
واقع يعيشه العالم وإنه خطر يهدد مستقبل الإنسانية
بمصير الهنود الحمر "
- وينونا لادوك المرشحة لمنصب نائب رئيس
- الجمهورية عام. 1996
يقول الفيلسوف ستيفن كاتز " الهولوكست الأمريكي
هو السحابة التي أمطرت الهولوكست النازي "
.
.
كلنا نعلم كيف نشأت "أمريكا " ونعرف حجم العنف
الذي تمت ممارسته على أبناء الأرض " الهنود الحمر "
ومالذي فعله " شعب الله المختار " في تلك الأزمنة ،
لكن ما تم عرضه في هذا الكتاب عّن استمرارية الرغبة
بالتطهير العرقي حتى في خارج حدود الولايات المتحدة
الأمريكية صادم بكل معنى الكلمة ،نحن لانتحدث عن
" هلاوس " و أوهام ، بل عن وثائق مسربة وحقائق قد
يكون ما نعيشه اليوم في عالمنا أثر وامتداد لها .
هذه الوثائق تضرب بكل ما ينادون به في أمريكا عرض
الحائط ، و أولها حقوق المرأة فتعقيم نساء الهنود الحمر
والذي صرفت عليه ملايين الدولارات والسعي لنقل حالة
العجز هذه لنساء 13 دولة لا تمت لتلك الشعارات بصلة .
.
�
.
"تسألني : مالعمل ؟
ماذا يفعل الرجل العاقل حين يرى في فراش ابنه أفعى"
.
.
#تمت
#أبجدية_فرح 4/5
#أمريكاوالإباداتالجنسية
#منير_العكش صادر عن #رياض_الريس_للكتب_والنشر
.
" ليس الهولوكست الأمريكي تاريخاً مضى وانقضى ، إنه
واقع يعيشه العالم وإنه خطر يهدد مستقبل الإنسانية
بمصير الهنود الحمر "
- وينونا لادوك المرشحة لمنصب نائب رئيس
- الجمهورية عام. 1996
يقول الفيلسوف ستيفن كاتز " الهولوكست الأمريكي
هو السحابة التي أمطرت الهولوكست النازي "
.
.
كلنا نعلم كيف نشأت "أمريكا " ونعرف حجم العنف
الذي تمت ممارسته على أبناء الأرض " الهنود الحمر "
ومالذي فعله " شعب الله المختار " في تلك الأزمنة ،
لكن ما تم عرضه في هذا الكتاب عّن استمرارية الرغبة
بالتطهير العرقي حتى في خارج حدود الولايات المتحدة
الأمريكية صادم بكل معنى الكلمة ،نحن لانتحدث عن
" هلاوس " و أوهام ، بل عن وثائق مسربة وحقائق قد
يكون ما نعيشه اليوم في عالمنا أثر وامتداد لها .
هذه الوثائق تضرب بكل ما ينادون به في أمريكا عرض
الحائط ، و أولها حقوق المرأة فتعقيم نساء الهنود الحمر
والذي صرفت عليه ملايين الدولارات والسعي لنقل حالة
العجز هذه لنساء 13 دولة لا تمت لتلك الشعارات بصلة .
.
�
.
"تسألني : مالعمل ؟
ماذا يفعل الرجل العاقل حين يرى في فراش ابنه أفعى"
.
.
#تمت
#أبجدية_فرح 4/5
#أمريكاوالإباداتالجنسية
#منير_العكش صادر عن #رياض_الريس_للكتب_والنشر
August 22, 2017
احتوى الكتاب على شهادات حية لفكرة امريكا القائمة على جماجم اكثر من 112 مليون هندي و التي تعمد على شيطنة الشعوب و تأليه امريكا كراعي رسمي يرعى شؤون العالم بما تقتضيه المصالح و بقاء امريكا حتى لو اقتضت الابادات للشعوب كافة
قيام امريكا هو أنموذج حي و مسبق لفكرة أسرائيل و استعباد" الكنعانين" الهنود و أبادتهم
و لا يتم ذلك الا بتعقيم نسائهم و اطفالهم لقطع ذراريهم و القضاء عليهم نهائيا
الانكلوسكسيون و نقاء الدم هي الفكرة الاكثر عنصرية التي اقامت امريكا فكرتها من منطلقها و عليه تقوم بمجابهة المهاجرين بكل ما أوتيت من قوة علنا و خفاء للحفاظ على نقاوة الدم الانكلوسكسوني !
يذكر الكتاب اهم غربان البيت الابيض و محراك الشر لاستنزاف الارواح من مختلف القوميات كحرب فيتنام و العراق و غيرها و هي متاجرة صريحة بدماء و الحرب
قيام امريكا هو أنموذج حي و مسبق لفكرة أسرائيل و استعباد" الكنعانين" الهنود و أبادتهم
و لا يتم ذلك الا بتعقيم نسائهم و اطفالهم لقطع ذراريهم و القضاء عليهم نهائيا
الانكلوسكسيون و نقاء الدم هي الفكرة الاكثر عنصرية التي اقامت امريكا فكرتها من منطلقها و عليه تقوم بمجابهة المهاجرين بكل ما أوتيت من قوة علنا و خفاء للحفاظ على نقاوة الدم الانكلوسكسوني !
يذكر الكتاب اهم غربان البيت الابيض و محراك الشر لاستنزاف الارواح من مختلف القوميات كحرب فيتنام و العراق و غيرها و هي متاجرة صريحة بدماء و الحرب
July 18, 2017
التعقيم وuasid واتفاقيات مصر
قصة مصح لينشبيرغ
الداروينية الاجتماعية مارغريت سانغر
الجد التيوتوني
فرانسيس غالتون
شارلز دافينورت
ديوان سجلات تحسين النسل
جون هولدرن
الارحام المنهوبة
رواندا وبيرو والبرازيل وبورتوريكو
الهولوكست الامريكي دافيد ستنارد
القدر المتجلي و عقيدة الاختيار الالهي واسرائيلية فكرة امريكا
مفهوم الغرب والشرق في الجغرافية الامريكية
اوريو هو الامريكي الاسود المنحاز للابيض عن الزنوج بني جلدته
كتاب العالم الجديد ل بومن وفكرة المجال الحيوي الامريكي *النظام العالمي القديم والجديد ل تشومسكي*
بيرسي كوكس
سيسيل روث وكتابه مقالات ووجوه في التاريخ اليهودي والانجليزي
قصة مصح لينشبيرغ
الداروينية الاجتماعية مارغريت سانغر
الجد التيوتوني
فرانسيس غالتون
شارلز دافينورت
ديوان سجلات تحسين النسل
جون هولدرن
الارحام المنهوبة
رواندا وبيرو والبرازيل وبورتوريكو
الهولوكست الامريكي دافيد ستنارد
القدر المتجلي و عقيدة الاختيار الالهي واسرائيلية فكرة امريكا
مفهوم الغرب والشرق في الجغرافية الامريكية
اوريو هو الامريكي الاسود المنحاز للابيض عن الزنوج بني جلدته
كتاب العالم الجديد ل بومن وفكرة المجال الحيوي الامريكي *النظام العالمي القديم والجديد ل تشومسكي*
بيرسي كوكس
سيسيل روث وكتابه مقالات ووجوه في التاريخ اليهودي والانجليزي
September 5, 2018
لا يتميز الهولوكوست الأميركي عن فرخة الهولوكوست النازي بطول العمر وحسب، أو بالاستمرار والإصرار علي الاستمرار، أو بالحجم الفلكي للضحايا ، أو بتطويب مجرميه قديسين وأبطالا، أو بأنه يسأل ضحاياه أن يشكرو نعمته عليهم،أو بأنه مازال يسرح ويمرح دون حساب أو عقاب، مُبتذلا بمبررات جرائمه وحروبه النبيلة كل معني للنبل والأخلاق والإنسانية والديمقراطية وحقوق الإنسان، بل يتميز أيضا بأنه لا يختلف عما يسميه علماء الاجتماع والأنثروبولوجيا بالجريمة الطقسية التي تشيع البهجة والقداسة لدي مرتكبيها الذين يتلذذون بالقتل والتعذيب والإهانة ومشهد الدم .
January 12, 2020
نسخة مع التحية للمبهورين بأمريكا
March 24, 2018
تذكير بهذا العالم شديد التناقض،
الذي لا يكتب المنتصر تاريخه وحسب، بل وحاضره ومستقبله.
الذي لا يكتب المنتصر تاريخه وحسب، بل وحاضره ومستقبله.
May 6, 2014
ثاني قراءة لي لمنير العكش بعد كتابة تلمود العم السام ، الذي ذكر فيه بشكل موجوز عن الابادات الجنسية الملطخة بالجشع القذر لعشرات الشعوب . التي تعرضت نساؤها للتعقيم ورجالها بالإخصاء القسري وقطع نسل ما يسمونها" الطبقات الدنيا من البشر " لضرورة صناعة عرق أمريكي أسمى !
السرد التاريخي لمف هذه الإبادات مذكور مع المصادر والوثائق لاخر 40 صفحة بالكتاب بجهد كبير من منير العكش .
السرد التاريخي لمف هذه الإبادات مذكور مع المصادر والوثائق لاخر 40 صفحة بالكتاب بجهد كبير من منير العكش .
Displaying 1 - 30 of 97 reviews
Can't find what you're looking for?
Get help and learn more about the design.