ŷ������

*تحذير: توجد الفاظ قذرة يقتضيها الموقف في هذه المراجعة*

هذه المراجعة أكتبها الآن وأنا في منتصف الكتاب في الصفحة 89 بالضبط! ما قرأته حتى الآن يفتت جلاميد الصخر كمدًا وغمًا وغيظًا من هؤلاء المخن*ين.. يضجرونك ويصمون أذانك بكل تبجح و مخن*ة بمحاضراتهم عن الحرية والانسانية والعدل والمساواة وتقدم حضارتهم ورقيها وضرورة فرضها على الهمج الرعاع المتخلفين ليلحقوا بركبهم، بينما تقرأ في هذا الكتاب (واكرر اني اكتب هذه المراجعة وانا في الصفحة 89 من اصل 198 صفحة) ما يجعل النظام النازي ببطشه وجرائمه وتعقيمه للذكور والنساء ذوي العرق الادنى -بزعمه-وضحاياه اللذين تجاوزوا الملايين، اقول ما قرأته يجعل هذا النظام النازي بعيني خروفًا صغيرًا وديعًا. يكفي ان تعرف ان هذه الحضارة الامريكية قامت على جماجم 112 مليون انسان من 150 شعبًا اصليًا لقارة امريكا الشمالية، قُتلوا بالسيوف والسكاكين والنيران والمدافع والرصاص والبطانيات المليئة بالجدري وابر التعقيم وآلات الإخصاء (ومنهم كما يقول المؤلف استمد هتلر بعض افكاره عن التعقيم ونقاء الاعراق... ) وبكل طرق الموت الشنيعة التي لا تخطر على بال بشر.

اعلاه ملخص عما حصل اثناء حروبهم لاغتصاب هذه الارض من اهلها الاصليين قبل ما يزيد عن 200 سنة. ربما ستقول ان العقلية تغيرت خلال هذه ال200 سنة الى وضع افضل على الاقل، احيلك ادناه الى اقتباسين من الكتاب صدرا في في بداية الألفية الثانية لمسؤليْن مخن*ين اثنين في الحكومة الامريكية لتعرف ان الوضع انما هو أسوء بكثير مما كان عليه في ذلك الوقت:

[معظم الأمريكييين يتمنون ان يروا قنبلة نووية تهوي فوق عاصمة عريبة كبيرة، ويتمنون ان يكون القصف النووي عشوائيا دون تمييز. إن البطانيات الملوثة بجراثيم الجدري التي أعطاها الجيش الأمريكي لهنود الشيروكي لقتلهم شيء تافه بالمقارنة مع ما نريد أن يصاب به هؤلاء العرب.] مخن* مجهول النسب والأصل.

[كم أتمنى أن أُحمّل طيارة حربية مقاتلة من نوع F-15 برأسين نووين، وأقودها طلعةً واحدة نتخلص بعدها من ما اسمه سوريا - تصفيق وهتاف حاد-] عضو الكونغرس / الملعون سام جونسون 19 فبراير 2005.


كتاب ينكد حياتك وينغص معيشتك ويجعلك تتمنى الموت وانت تسمع هراءهم ونفاقهم المقزز كل يوم وليلة عن حقوق الانسان والحريات والمساواة، تتمناه والله!!!