Araz Goran's Reviews > أميركا والإبادات الجنسية
أميركا والإبادات الجنسية
by
by

حقيقة لم أكن أعلم ما معنى مصطلح الإبادات الجنسية قبل شروعي في قراءة هذا الكتابة..
الإباداة الجنسية هي ببساطة مشروع منظم يسعى المشرعون من وراءه إلى تعقيم مجموعة من الناس سواء كانوا فئة معينة غير مرغوب فيها أو شعب بأكمله ببرود تام، المشروع يتبنى أجندات معينة وأهداف معينة تمرر صيغة لجعل العالم مكاناً أفضل للعيش كما يزعمون!!
سيناريو مخيف لا شك، لو طبقت هذه الأبادة وعممت على مستويات أكبر ستكون من أخطر وأقذر أنواع الإبادات التي تعرضت لها البشرية في تاريخها ، لأنها قد تستأصل شعوباً بأكملها من خلال نزع كل إمكانية لولادة جيل جديد..
ميزة هذه الجرائم البشعة أنها ترتكب بطريقة سرية وصامتة جداً ومع تواطئ بعض الحكومات المحلية قد يضاعف ذلك من سرية الجرائم ووضعها في إطار الجرائم المسكوت عنها قبل أن تبدأ أصلاً..
هذا الكتاب يكشف وبدلائل ملموسة ووثائق على مستويات رفيعة جداً في الإدارة الأمريكية تمارس هذا الإرهاب الجنسي ضد عدة شعوب منها الشعب الهندي الأحمر وشعب نيكاراغوا وفي بعض الدول الأفريقية ، وعن طريق كذلك دس السموم التي تسبب التعقيم في شحنة المساعدات المزعومة للشعوب الفقيرة والمستضعفة بل وحتى في العالم الإسلامي وخاصة في مصر والعراق ومصر بالتحديد كانت مستهدفة لكونها في تزايد سكاني مستمر ومخيف للسادة البيض.. كل ذلك موثق في سجلات حكومية لا تقبل الشك وحتى لا يقول قائل أنها من نسيج خيال نظرية المؤامرة وما شابه ذلك..
طبعاً تبرر هذه الإبادات على مستويات رفيعة في الدولة على أنها تخليص الشعوب من الفقر والقضاء على الكثافة السكانية وإعادة رسم خريطة تعتمد فيها الإدارة الأمريكية على تنظيف بعض الدول وفي أمريكا نفسها على بعض الجماعات التي تنتشر في الجرائم والقتل والرذيلة الإجتماعية بهدف القضاء عليها وتخليص المجتمعات الفاضلة من آثارها السيئة عن طريق تعقيم أفرادها لأنهم فقراء ولأنهم لن يلدوا إلا فاجراً كفارا كما يزعم أنبياء الشعب الأمريكي، فبالتالي القضاء عليهم أمرٌ لا مناص منه !!
وكل ذلك يجري تحت صمت وتخاذل الحكومات وخاصة العربية ومن قبل عملائهم من النمل الأبيض في المنطقة كما وصفهم الكاتب وغيرها من الحكومات الأفريقية التي تأبه سوى لمصالحها وكراسيها ولو كان ذلك على حساب إبادة صامتة لا يُسمع هسيسها سوى عند أسياد العالم والمحتضرون من السادة البيض!!
الإباداة الجنسية هي ببساطة مشروع منظم يسعى المشرعون من وراءه إلى تعقيم مجموعة من الناس سواء كانوا فئة معينة غير مرغوب فيها أو شعب بأكمله ببرود تام، المشروع يتبنى أجندات معينة وأهداف معينة تمرر صيغة لجعل العالم مكاناً أفضل للعيش كما يزعمون!!
سيناريو مخيف لا شك، لو طبقت هذه الأبادة وعممت على مستويات أكبر ستكون من أخطر وأقذر أنواع الإبادات التي تعرضت لها البشرية في تاريخها ، لأنها قد تستأصل شعوباً بأكملها من خلال نزع كل إمكانية لولادة جيل جديد..
ميزة هذه الجرائم البشعة أنها ترتكب بطريقة سرية وصامتة جداً ومع تواطئ بعض الحكومات المحلية قد يضاعف ذلك من سرية الجرائم ووضعها في إطار الجرائم المسكوت عنها قبل أن تبدأ أصلاً..
هذا الكتاب يكشف وبدلائل ملموسة ووثائق على مستويات رفيعة جداً في الإدارة الأمريكية تمارس هذا الإرهاب الجنسي ضد عدة شعوب منها الشعب الهندي الأحمر وشعب نيكاراغوا وفي بعض الدول الأفريقية ، وعن طريق كذلك دس السموم التي تسبب التعقيم في شحنة المساعدات المزعومة للشعوب الفقيرة والمستضعفة بل وحتى في العالم الإسلامي وخاصة في مصر والعراق ومصر بالتحديد كانت مستهدفة لكونها في تزايد سكاني مستمر ومخيف للسادة البيض.. كل ذلك موثق في سجلات حكومية لا تقبل الشك وحتى لا يقول قائل أنها من نسيج خيال نظرية المؤامرة وما شابه ذلك..
طبعاً تبرر هذه الإبادات على مستويات رفيعة في الدولة على أنها تخليص الشعوب من الفقر والقضاء على الكثافة السكانية وإعادة رسم خريطة تعتمد فيها الإدارة الأمريكية على تنظيف بعض الدول وفي أمريكا نفسها على بعض الجماعات التي تنتشر في الجرائم والقتل والرذيلة الإجتماعية بهدف القضاء عليها وتخليص المجتمعات الفاضلة من آثارها السيئة عن طريق تعقيم أفرادها لأنهم فقراء ولأنهم لن يلدوا إلا فاجراً كفارا كما يزعم أنبياء الشعب الأمريكي، فبالتالي القضاء عليهم أمرٌ لا مناص منه !!
وكل ذلك يجري تحت صمت وتخاذل الحكومات وخاصة العربية ومن قبل عملائهم من النمل الأبيض في المنطقة كما وصفهم الكاتب وغيرها من الحكومات الأفريقية التي تأبه سوى لمصالحها وكراسيها ولو كان ذلك على حساب إبادة صامتة لا يُسمع هسيسها سوى عند أسياد العالم والمحتضرون من السادة البيض!!
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
أميركا والإبادات الجنسية.
Sign In »
Reading Progress
Comments Showing 1-7 of 7 (7 new)
date
newest »

message 1:
by
zahra
(new)
Apr 21, 2017 03:13PM

reply
|
flag


وكم من حالة لدينا حدث الحمل وهي مستخدمة بإرادتها هذه الوسائل !
بعد قراءتي لهذا الكتاب أجزم بصدق حدس أمي !
تفكرت كثيرًا بهذا الأمر (حدوث الحمل رغم وجود وسيلة المنع) وسألت بعضهن،
احداهن كانت كثيرًا ما تكرر أن ابنتها جاءت رغم وسيلة كانت تستخدمها،
ولكنها اعترفت يومًا أنها كانت تنسى أخذ الوسيلة ببعض الأيام ..
الأمر إذًا لا يعدو كونه نسيان أحيانًا ، فساد الوسيلة نفسها بانتهاء فترة صلاحيتها؛ وهذا أمر يكثر عندنا ؛ يباع الدواء رغم انتهاء صلاحيته أو فساده بسوء التخزين لأنه شعب القليل منه ينظر بفترة صلاحية الدواء ..
والله أعلم ..
بالطبع هذا لا ينفي أنهم تسببوا للكثيرات بأضرار صحية وصعوبات أخرى متعلقة بهذا الأمر .
وهذا الظاهر لنا وما خفي فالله به عليم ، وحكوماتنا بدلًا من استثمار الموارد البشرية تكرر على مسامعنا وجوب الحد من الإنجاب !

:D
Araz wrote: "يمكن شاف أنه هالطريقة بطيئة في القتل، متوفر عندو حلول أسرع بالقتل.."
صدقت .

وبالفعل هذا هو الظاهر وما كشفت عنه الوثائق، أما الحقيقة الكاملة فلا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى..