على رصيف المحطة، وقفت ورد لتودع حبيبها حسن قبل الرحيل. وقفت هناك.. ولم تتحرك بعد ذلك ثانية. وقفتها المتسمرة تلك دفعت ببطل الرواية في رحلة من مدينته الصغيرة إلى القاهرة التي تغلي من شدة القهر، ورغما عنه يهجر براءته ويدخل إلى عالمها المليء بالقسوة والصراع لحافة الموت، ينتقل من الأحياء العشوائية إلى ضواحي القاهرة الفخمة التي يحتمي سكانها خلف الأسوار، من الجامعة حتى السجون المكتظة بكل أنواع البشر كبطن الحوت، يشاهد كيف تموت البراءة ويسحق الإنسان ويظهر أسوأ ما فيه من خصال، هل سيتطيع «علي» أن يبقى متمسكا برمق الصدق الأخير؟ وكعادته، يبرع محمد المنسي قنديل هنا في تصوير أدق خلجات النفس، وأكثرها شفافية وتعقيدا، بلغة شاعرية تزاوج بين الواقع والحلم، فيقدم لنا مدينة حبلى بكل عوامل الثورة وتوشك على الانفجار بينما ينتظر أناسها البعث الجديد.
English: ولد في المحلة الكبرى عام 1949 وتخرج من كلية طب المنصورة ثم تفرغ للكتابة و حصل على جائزة نادى القصة عام 1970 ثم حصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 1988 على مجموعته القصصية : من قتل مريم الصافي. صدرت له عن دار الهلال روايات قمر على سمرقند ، بيع نفس بشرية، انكسار الروح.
يكتب للأطفال كما يؤمن بأهمية إعادة كتابة تراثنا العربى برؤية معاصرة و أصدر كتابين فى هذا المجال هما : شخصيات حية من الأغانى ووقائع عربية. كتب أكثر من سيناريو للسينما والتليفزيون منهم سيناريو فيلم أيس كريم فى جليم للمخرج خيرى بشارة.
انا متخبطه بالكامل وعلى الرغم من ذلك مدفوعه برغبه قويه في الكتابه عن تلك الروايه ... معذرة ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶ ما هي علامات الروايه الجيده...! لست أدري تحديداً لكن بالنسبة لي هما ثلاث علامات ...! أن أستيقظ من نومي مشغوله الفكر بها ... أن لا تستغرق في يدي أكثر من 36 ساعه مهما بلغت عدد صفحاتها ...وعلى الرغم من ذلك أقيم علاقة شعوريه مع كل الاسماء الوارده فيها .. أن اتوقف قبل الصفحات العشر الأخيره متوسله أياها أن لا تنتهي ... ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶ الاستثناء الوحيد من تلك القاعده كانت روايتي (قمر على سمرقند) و(نقطة النور) لأني كنت أرتشفهما ...أتنفس سطورهما ...القراءه الاولى لقمر على سمرقند أستغرقت مني شهر بالكامل ...ما أكاد أنتهي من سطر حتى أعيد قراءته ...وما أكاد أنتهي من فصل حتى أترك لخيالي ومشاعري العنان فأكتشف أني لم أتشبع بعد فأعيد الكره .. أما نقطة النور فهناك فصول وصفحات أعدت كتابتها بالكامل ...ولا أستطيع أن أحبس دموعي الى الآن أذا مرت مجرد المرور بخاطري ... أعترف ..أنا مبتلاه بعشق فن الروايه ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶـــ عندما سمعت عن صدور رواية المنسي قنديل الجديده كتبت على هامش دفتر مذكراتي أكاد أوقن اني سأجد ما يلي : 1- المرأه الايقونه الرامزه للوطن 2-حدث تاريخي مغزوله حوله الاحداث 3- مدينه صناعيه ...ربما يرجع هذا الى نشأته وربما للثوريه التي يمتاز بها أهل تلك المدن 4- متلازمه الترحال.. 5-شتاء...المنسي قنديل يعشق الشتاء وما يثيره في النفس من مشاعر 6-مفتون هذا الرجل بالحضاره الفرعونيه .. وهذا متجلي في كل أعماله
وأخيرا أطار أسطوري ...
وكم أعجبت بنفسي لأن أكاد أدعي اني وجدت كل هذا ...
ولهذا""انا عشقت"" هذه الروايه ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶـــ الان تتردد أصابعي في النقرعلى لوحة المفاتيح ... فأنا الان في مأزق ... هل أحرق لك الأحداث ...! أم أجبرك على أن تقرأ تحليلي الذي ربما يفتقر تماما الى الصحه ..؟ لست أدري تحديدا هل أحمل انا الامور أكثر مما ينبغي ..
لماذا رأيت في ورد الفتاه الجميله المتجمده (مصر)...ولماذا شعرت أن علي (هو رمز لكل شاب مصري يحب مصر بلا غرض ...يكفيه فخرا ان يمنحها مشاعره) ولماذا رأيت في حسن (أدعياء حب الوطن ...او من كانوا لمصر عشاق ثم لاقوا ما لاقوا في حبها فتشوهت نفوسهم ..وبالتالي تشوه معنى الحب بداخلهم ...)
لست أدري ...!
محمد المنسي قنديل تركني في حيره ... لكني موقنه ان الروايه تخفي أكثر مما تظهر ... ولكن ما يظهر أيضا رائع ...
في حادثه فريده من نوعها تتوقف فتاه عن الحياه في انتظار الحبيب الذي تركها ورحل ...اختارت أن تموت في غيابه على أن تحيا بدونه ..وفي موتها\غيابه يحوم حولها ضواري الحيوانات والبشر ...فيصبح وجودها هكذا مصدر ألم لكل أنسان و أثاره لكل حيوان ...الى ان يراها علي ... علي الطالب بنهائي طب الذي ينهض لعلاج حالتها (يبحث لها عن علاج جديد) يأتي لها بالحبيب الغائب حتى تستعيد الحياه (وما لفت نظري ان في القصه طبيب أخر أكثر خبره ودرايه من علي ...لكن علي من يبحث عن الحل ...الكبار قد فقدوا القدره على المبادره والبحث ..) لكن الحصول على الحبيب ليس هكذا سهل المنال ...فالحبيب لا يعرف أحد مكانه ... في رحلة البحث الشاقه عن الحبيب يتعرف (علي) على جانب عظيم من حياة حسن (الحبيب) وفي أطار تعرفه على حياة حسن تزداد معرفته بالحياه ...ويصادف أناس كثيرون مثله ..ومثل ورد ..وحسن عشقوا او ظنوا انهم عشقوا وجميعهم ذاقوا المر في هواهم ولكن إذا أوردنا ما قاله ابن عربي عن المحبه ...لنعرف أي ممن نقابل في روايه نعول على محبته ...وكان عشقه حقا صادقا ... كل محبة لا يؤثر صاحبها إرادة محبوبه على إرادته فلا يعوَّل عليها.
كل محبة لا يلتذ صاحبها بموافقة محبوبه فيما يكرهه نفسه طبعا لا يعوَّل عليه.
كل حب لا ينتج إحسان المحبوب في قلب المحب لا يعوَّل عليه.
كل حب يعرف سببه فيكون من الأسباب التي تنقطع لا يعوَّل عليه.
كل حب يكون معه طلب لا يعوَّل عليه.
كل حب لا يتعلق بنفسه وهو المسمى حب الحب لا يعوَّل عليه.
كل حب لا يفنيك عنك ولا يتغير بتغير التجلي لا يعوَّل عليه.
كل حب تبقي في صاحبه فضلة طبيعية لا يعوَّل عليه.
لن تجد سوى علياً هو من يعول على محبته ...رغم أنورد أستجارت ب(حسن) ليحميها منه ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶـــــ لن اقرأها ثانيه الأن ولن اقرأ لمدة طويله روايات لأن أحتاج حقا الى هضمها
أخيرًا تخلصت منها! . على غير ما توقعت تمامًا جاءت هذه الرواية التي أجلت قراءتها طويلاً ليقيني وثقتي أنها ستكون الأجمل! . ما علامات الرواية الجميلة؟! 1 أن تتماهى مع شخصياتها 2 أن تحب تفاصيلها وتستمع بها 3 أن تجرك إلى عالمها فلا تريد الخلاص منه 4 أن تلتهمها بسرعة لتلاحق أحداثها 5 أن تنصح بها الناس كلها أو ترشحها لهم . للأسف لم أجد هذا مع (أنا عشقت) .. بل أكاد أقول أني لم أحب هذه الرواية، فلم يعجبني منها إلا أول فصلين مثلاً ، إذ سرعان ما تسرب الملل إلي عبر تفاصيلها والحكايات التي أصبحت تفرض نفسها على الرواية وأراها نسخًا من أفلام عربية وحكايات تقليدية لفتاة يستغلها أستاذ جامعي مرة، أو بنت تهرب من وطأة زوج أمها لتحترف الدعارة؟! كل ذلك وهناك بطل ساذج غريب يدور بين هذه العوالم رغمًا عنك مجبر على متابعة ما ستنتهي إليه هذه الحكايات، لتفاجئ بنهاية أكثر سذاجة وسطحية !! . . الشيء الوحيد الثابت والراسخ في هذه الرواية هو قدرة المنسي قنديل العالية على السرد، وهو أمر مفروغ منه لكاتب متمرس مثله، ولكن أحداثًا كثيرة بل وربما فصولاً جاءت حشوًا زائدًا ـ فيما أرى ـ عن حاجة النص ثم أن العنوان لا علاقة له بالرواية أبدًا، حتى وإن كان ذلك البطل الساذج قد هام عشقًا بـ ورد ! ا
والشيء الأكيد بعد ذلك أني لن أنصح أحدًا بقراءتها :) .
ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶــ . وأعود لأنظر إلى تعليقات الأصدقاء على هذه الرواية فأتعجب ... ويظل الأمر الثابت أيضًا أنه لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع هناك بعض التعليقات على الرواية أجمل منها بكثير، بل وقراءات ذكية جعلت من كل هذا العبث .. أمرًا جميلاً ومقبولاً .. إنها عين الرضــا :)
نوقد أنا و زملائي من أهل السيرك نارا و نلتف حولها. و أظل أطلق النكات حتى أبكي الجميع من كثرة الضحك. و بعد ذلك يواصلون وحدهم البكاء. في الصيف ننام في العراء. تحت نجوم زاهية و بعيدة. الوحيدة التي ترافقنا. خشيتنا الوحيدة أن يقعد العشق في مكان ما. فالمحب هو الجمل الذي أصيب في قدمه فلا يبرح مكانه. لذلك توطنت نفوسنا على عدم الحنين. لا لمكان و لا لشجرة و لا لشاهد قبر و لا لوجه امرأة. و لكني وقعت في المحظور.
هناك شيء غامض و غير بشري جعل هذا القلب الوحيد داخل جسد ورد الميت لا يكف عن الوجيب.
اغتالوا طفولته و قتلوا أباه و هو صغير. و دمروا مستقبله عندما شب رأسه قليلا. تتغير وجوه الطلبة و يرحل الأساتذة و يترقى الضباط. و يبقى المخبرون واضحين ظاهرين. سلطتهم مطلقة لأنها خفية و لا يحدها قانون. يلتصقون كالعلقة بالمتهمين. يحجبونهم عن أي رؤية أخرى يمكن أن تبرأهم.
خرجت من العتمة. من الحياة الخفية حيث يمكن أن أباع رغما عني أو أهان. أصبحت واحدة من سيدات الأعمال. تأتي البضائع حيث عتبة محلي و تنتظر المحال الأصغر فتات البواقي التي ألقيها إليها. و هناك مصانع تعمل لحسابي في تفصيل الأزياء المقلدة و تضع عليها الماركات الأجنبية نفسها. اشتركت في اكذوبة الأعمال الكبرى التي يعيشها الجميع. في بلد لا تنتهي فيه الأكاذيب.
العاشقة ورد التي فقدت كل شيء عدا نبض ضعيف في قلبها و إصرار على عدم مبارحة مكانها الا بمجيء حبيبها حتى و ان أكلت رأسها الطيور حسن: الحبيب الغامض الذي نسعى خلفه و لا نكاد ندركه و هو أمل ورد في الحياة و البعث من جديد. عليّ: طالب نهائي طب الذي ترك كل شيء ليبحث عن حسن فلربما عادت ورد للحياة. عزوز: المهرج العاشق الذي أضحك الجميع و هو يبكي من الداخل بلا صوت و لا أنين. عبدالمعطي: خريج السجون الذي غدرت به الحياة من البداية و حتى النهاية. سمية يسري: طالبة الهندسة و المناضلة من أجل الحرية التي خدعها أستاذها و تلاعب بعواطفها و أحلامها. ذكرى البرعي: سيدة الأعمال التي بدأت بالأمل في الحب و انتهت بالمتاجرة بالجسد. شخصيات مختلفة نسج منها محمد المنسي قنديل باتقان شديد رواية واحدة عن العشق و الوطن.
طبعا هتناول الرواية من كزا شق .. الشق الاول والأهم طبعا بكل المقيايس ودا لأننا مجتمع "متدين بطبعه!!" هو:- النظرة الأخلاقية للرواية.. طبعا هناك كمية رهيبة من الأبتزال والأسفاف في تناوله لحياة الشخصيات .. انا مبقولش ان الرواية لازم تبقي جافة ومفهاش أي حيوية أو روح.. بس بردو الكاتب مفروض يضع في الاعتبار أن ناس كتير هتقبل علي قرائة الرواية عشان اسمها "أنا عشقت" دون ان يعلموا انها تحمل الكثير من البزاءة ودا هيسببلهم صدمة .. ممكن كمان القارئ يكون بيقرا لأول مرة للكاتب دا والابتزال يجعله ميقراش ليه تاني... وكمان أظن ان الأبتزال بالطريقة المفجعة دي حرام ... الرواية 438 صفحة ..رواية مش مملة ..قصتها جميلة .. مكنش فيها حاجة لو البزاءة دي اتشالت خالص من الموضوع لأنها أصلا مش مؤثرة تأثير واضح في مجريات الأحداث...كان يكفي بس للتنويه بقصة حياة كل بطل من الابطال دون الخوض في التفصيل المبتزلة دي.. كزا مرة أقرر اني اسيب الرواية ومكملهاش بسبب كم الاسفاف اللا متناهي بس حاجة واحدة بس بتخليني متعلقة بأستكمالها وهي مصير ورد .. يعني لو هقيم الرواية علي الجانب الأخلاقي هديها "صفر" وهبقي نصفاها كمان ---------------------------------------------------------------------------------------------------- أما من ناحية أبطال الرواية "ورد" البطلة الغائبة الحاضرة طول الرواية أكثر ماجذبني علي الأطلاق .. روحها ديما موجودة في كل حرف في كل كلمة في كل صفحة.. المرأة اللي عندها القدرة علي الحب وفي نفس الوقت محافظة علي نفسها .. بتحب بدون ان تنتظر مقابل ..روحها بتتجمد أول ما حسن بيغيب عنها!!! و "علي" بطل الرواية..البرائة كلها اللي في الدنيا اتحطت فيه!! عمل دا كله عشان واحدة نصف ميتة ..حبها ..عارف ان بحثه عن حبيبها هيرجعها للحياة وفي نفس الوقت هيضيعها من أيديه.. هو بردو بيحب بدون مايطلب أي حاجة في المقابل.. .."سمية" دي شخصية حقيرة جدا ولم أتعاطف معاها أبدا...اتنازلت عن كل حاجة و؟أغلي حاجة بسبب متعةذّائفة..وبدون أي ثمن!! اشار الكاتب لوالدها والمشكلة اللي مسببها ليها ودا يحسب للكاتب طبعا بس بردو مفيش مبرر لقزرتها.. علي الجانب الأخر "ذكري البرعي" شخصية أنا اتعاطفت معاها جدا ومع ظروفها..نهايتها احزنتني جدا... هي أتعزبت كتير والمصير دا قاسي فعلا .. بس دا بردو لا يبرر الطريقة البزيئة للكاتب في عرض قصة حياتهم..كان في طريقة احسن وأأدب... شخصية "أكرم البدري" احقر ما في الرواية ---------------------------------------------------------------------------------------------------- أما نيجي بقي لمضمون الرواية والجزء الاهم وهو "الداخلية أفجر ما في الدنيا منذ قديم الأزل" هي اللي تسببت في قتل العامل الشريف والد حسن .. هي اللي قتلت المجند من التعزيب عشان يعترف علي جريمة مرتكبهاش ..واول مااكتشفت القاتل الحقيقي محسوش بالذنب .. بل علي العاكس قالو عنو غبي ويستاهل!!! هي اللي خدعت سكان قلعة الكبش وحطمت منازلهم وشردتهم.. هي اللي حبست عبد المعطي ظلم في قضية سرقة التمثال .. هي اللي حولت حسن الشاب البرئ النقي المعيد في كلية الهندسة الي مسجون ظلم وبعدين قاتل!!! هي اللي بتستقوي علي المساجين الضعفا وتتحول لسجادة تحت رجل اسياد البلد الفاسدين.. هم سبب كل المصايب اللي بتعاني منها البلد .. ---------------------------------------------------------------------------------------------------- الكاتب لم يوفق في النهاية ... ما هي نهاية أستاذ سمية في الجامعة!! نهاية سمية!! نهاية أكرم البدري!! نهاية الجرائم اللي بالجملة اللي أرتكبها حسن .. هل بعد دا كله يعيش هنيئ مع ورد !!! ورد أنسانة بريئة جداا !!! بعد كل اللي عمله "علي" ..بعد كل الحب دا..بعد البرائة دي..ميستحقش نهاية منصفة !!! فين النهاية !! نهاية معلقة ..ومش دي النهاية اللي كانت اتوقعها بعد قراية 438 صفحة فيهم من البزاءة ما يكفي لدخول الكاتب والقارئ الجحيم!!! هل كان غرض الرواية البزاءة والبزاءة فقط !!
أنا عشقت لكن .... روعة وجودة وجمال هذه الرواية رواية رائعة .. أعجبتني وراقتني كثيراً قصة حب ومشاعر جميلة تبدأ بـ وردة الواقفة في المحطة شبة ميتة في إنتظار حبيبها حسن ليبدأ طالب الطب رحلة طويلة في البحث عن حسن يدخل مجموعة من القصص الفرعية ويتعرف علي مجموعة من الاشخاص إلي أن يصل في النهاية لحسن ويعود معه طريقة مبهرة في دمج مجموعة من القصص معاً لتشكل في النهاية رواية أراها رواية تستحق الإقتناء محمد المنسي قنديل كاتب راقتني أعماله وكم كنت اتمني أن اسمع به وأقرأ له منذ الصغر
يا الله ! قلبي الصغير لم يحتمل هذا الفيلم الهندي !! احيه ع النهاية مش ممكنة ، انا من الأول قولت بداية "فكسانة" بس الشاعرية اللي اتكتبت بيها والإنسيابية دي قولت هتبقى حاجة تانية هي كانت حلوة آه في الأول بعد كده العملية وسعت وبعدين بقى بقت توسع وتوسع وتوسع رغي كتير عن ناس مالهاش لازمة وفي الآخر !! ايه طيب ؟! هو ده حسن ! طيب معلش هي كل علاقة المرأة بالرجل في الرواية ديه محورها "الإستغلال" هي بتدور ع راجل ناضج يرضيها جنسيا وهو يستغلها جنسيا ! قمة الإشمئزاز بقى وبعدين طول الرواية بؤس بؤس بؤس حراااام يا ناس حرااااام
ممكن الريفيو يبقى غريب بس الظروف اللي قريت فيها الرواية "صعبة" واتصدمت صدمة قاسية معلش :D وبعدين ايه التقييم العالي اللي اخداه هنا ده هحرم اشتري رواية طبعة اولى بعد كده :D
تخيل يا صديق أني كنت سأدفع 40 جنيه في شراء تلك الرواية مأسااااااة !!!!!
في البدء كان الأمل غلاف أكثر من رائع أصر على أنه أفضل ما في الرواية، قلما أقف على غلاف رواية لكن ذلك الغلاف حكاية أخرى منفصلة بحد ذاتها عنوان جاذب يجعلك تتمني القراءة قبل أن ترى الرواية والبداية... الله من تلك البداية تجعلك متفائلا وتمني النفس برواية معجزة
ثم الصدمة مط في الأحداث و ( لت وعجن) وتنتقل من حكاية إلي حكاية كل منها جيدة بحد ذاتها ولكني لا أرى رابطا أو داعيا لحشرها جميعا في سياق واحد نعم كل حكاية جيدة لكن ذلك الزخم بلا مبرر كما أنه في أجزاء من الرواية تتسائل ( أنا إيه اللي جابني هنا ؟ ) رواية تذكرك في حكاياتها العديدة وعدم الترابط برواية أخرى هي
الشخصيات كماهو المنسي قنديل تراها من وراء غلالة معتمة ضبابية تحس بحزنها وكآبتها دائما ولكن الأحداث اختلفت كثيرا عن سابقتها من الروايات في الأحداث (مط) المسلسلات التركي مع درامية الأفلام العربي بل ان بعض الأحداث تتشابه مع بعض الأفلام العربي خاصة فيلمي امير الانتقام وواحد من الناس :D
اخير انتهيت من الرواية بعد فترة طويلة من تشويق و بعض الملل في احداثها و بغض النظر عن بعض السلبيات لا اني استمعت بيها جدا و بذات ان دي اول عمل اقرأة لمحمد المنسي قنديل
"المح الرجل الذى اخطأ فى ركوب القطار و قد جلس مجهدا,و على الرغم من كثرة المحطات التى توقف بها القطار لم يفكر فى النزول "
بتلك الجميلة يلخص المنسى قنديل مأساة ابطال روايته "انا عشقت " و ربما مأساة البشر جميعا , فالكل يبدأ نقى , مملوء بالامال و الاحلام ...لكن تأتى الحياة الينا دائما محملة بما لم نحسبه ابدا , فتتغير النفوس النقية و تخرج اسوأ ما بها مع مرور الوقت...لكن يبقى قرار العودة و الرجوع مستحيل دائما .
ابطال الرواية كلهم يشتركون فى شبئ واحد , كلهم لبوا نداء العشق و ارتكبوا بأسمه المزيد من الحماقات , بداية من "ورد " ل"عزوز المهرج " ل "على طالب الطب " ل "سمية " ل "عبدالمعطى " ل "ذكرى " ...
فى بداية الرواية , او للدقة عندما كانت الاحداث تدور فقط فى نطاق المدينة الصغيرة لم اشعر انى امام اسلوب محمد المنسى قنديل المعتاد , و لكن ما ان بدأ الغوص داخل القاهرة اطل علينا اسلوبه الرائع بالغوص داخل النفس البشرية و استشفاف ادق المخاوف و المشاعر و الافكار التى تدور داخلها .
لا يمكن ان تقول سوى انك امام عمل اخر عبقرى للرائع محمد المنسى قنديل..تعيد فيه اكتشاف روح المدن كما يبرع دائما
فى بعض الاحيان اعتقدت و كاأن "ورد " المنتصبة فى المحطة القديمة تنتظر البعث على يد حبيبها , تخطت كونها مجرد فتاة , الى بلد ترقد فى انتظار ثورة ما
فتاة (ورد) تحب شاب (حسن) يرحل الي القاهرة للاسباب ما فتتجمد علي المحطة ويتعطل كل جسدها ماعدا قلبها :)) آحيه يالهوي شاف الموضوع ازاي؟
رحلة (علي) من اجل ايجاد الحبيب اعتقاد منه ان الحب سينقذ ورد وما يقابله في الرحلة انا مش ههحكي الحكاية هنا لانها اجمل من ان واحد زي يحكيها بس الرحلة السحرية مالينه بالقصص والعبر والحكايات تاخدك من ايدك وتوديك لكل مكان بالراحة وفي هدوء
دعنا نتفق أن المنسى قنديل القاص أفضل من المنسى قنديل الروائى بمراحل , ولا أتعجب لماذا ابتعد عن القصة واتجه للرواية فنحن فى زمن رواج الرواية حتى انك تجد كل سنة مسابقة ,وجائزة كبيرة لها, وهذا ساعد على اختفاء فن القصة القصيرة وتجد البعض لا يفضل قراءة المجموعات القصصية متعللاً بانه لم يفهم ما ترمى اليه ,او انها انتهت فجاة و نهايتها مبتورة ولا يكلف نفسه عناء تخيل نهاية مناسبة أو اكمال القصة التى لم تكتمل من وجهه نظره فيتجه للاسهل وهى الرواية
تقرأ قصص المنسى القصيرة ترى فنان مبدع بحق وكاتب متمكن وأسلوب قوى ,تذهب لتقرأ رواياته الطويلة تجده وكأنه شاب مازال يحبو فى عالم الكتابة ..تفاصيل جانبية مفرطة حد الملل ,وشخصيات جوفاء ونسج ساذج للاحداث وبالرغم من انه استخدم أسلوب سرد مفضل بالنسبة لى الا أنه لم ينل اعجابى.. كان المخزنجى يجامل صديقه حينما قال (يمتلك واحد من أعذب الاساليب ) أين هذه العذوبة لا أدرى
السلبيات الموجودة فى الرواية
1- حادثة المحطة غير واقعية فنحن أمام فتاه تركها حبيبها ورحل ووقفت فى المحطة حتى تجمدت من شده البرد وتقف هكذا حتى نهاية الرواية ..اعرف انها ترمز الى حال مصر المتجمد قبل الثورة (وبعدها برضو) ولكن عقلى الصغير لم يحتمل هذا الفيلم الهندى 2-شخصية البطل ساذجة جدا وغير موجودة بالمرة ..من الذى يترك بلدته ودراسته لخوض هذا الفيلم الهندى؟ 3-الالفاظ السوقية القذرة المتناثرة فى الرواية ..اه نسيت هذه من سمات العذوبة !! 4-مشاهد الجنس غير مبررة ومحشورة فى الرواية بطريقة فجة وللعجب أسلوب الكاتب تحسن جدا فى وصف هذه المشاهدة 5-لا يوجد ايجابيات
فى النهاية تضاف هذة الرواية لمجموعة فطريات عفن الخبز عديمة الفائدة
لا أتذكر على وجه التحديد من الذي وصف المنسي قنديل أمامي بانه حرفي او (صنايعي) ابتسمت وقتها لكن مع تكرار قراءتي له فهمت انه كذلك بالفعل . .هو ليس سهلا ويمتلك فكرا وعالما خاصا لكن الحرفة تطغى عليه لا انكر أبدا انه بطريقة ما قادر على سحب انتباهك وفضولك من الصفحة الاولى للصفحة الاخيرة لكنه أيضاً يفضل ط.ريقة بناء واحدة للنص : -حدث غير عادي وفوق الفهم -ترتيب شخصيات متتالية تظهر تباعا على شاشة النص تمهيدا للدفع بها في حلقات متتالية على امتداد الصفحات وكلها مخططة بحرفية من البداية -فتح صندوق الألغاز تليه الحلول -نهاية سينمائية هذا بالاضافة الى شخصيات مبتورة من ان لآخر ..هو كثيرا ما يخلط الرمز بالواقع و لعلي احب تلك الطريقة لكني ربما اكره نمطية الكتابة او البناء فكاتب مثل المنسي قنديل بكل تلك القدرات يستطيع ان شاء بث روح جديدة ومختلفة فى التركيبة البنائية للنص ..النصف الاول من انا عشقت كثف المنسي من نمطيته البنائية تلك لكن في النصف الثاني لم يترك للقارئ فرصة ملل اعترف لكن بقيت النهاية تتأرجح بين الجمال والصنعة ربما لانه حاول ان يشرح حاول ان يدفع قارئه بشكل ما لسؤال أراده هو فجعل احد الأبطال يطرح السؤال بصوت عال لم يمكن القارئ من الاستمتاع بإلقائه بنفسه.. ويبقى المنسي قنديل يتركني بعد كل رواية في حالة بعينها ..حالة البين بين ..الإعجاب واللااعجاب.. الدهشة والضجر.. ورغم إعجابي بقدراته اللامحدودة في السرد الا أني انتظر اليوم الذي يستغلها هو بالشكل الذي يجعل كتابته اكثر امتاعا وروعة
اول ما جذبنى للرواية هو اسمها .. اعتقدت انها رواية رومانسية وتوقعت الكثير من المتعة لمعرفتى باسلوب "المنسـى" المبهر والذى عشقته بعد قراءتى ل "قمر على سمرقند".
بدأت الرواية كئيبة بفراق "حسن" و "ورد" وتجمد "ورد " فى هذه الحالـة الفريـدة التى لم اسمع بها من قبل.. كانت روحها حية فى حين كان جسدها ميت لا ينبض بالحياة.
تتوالى الاحداث ويظهر "على " الطالب بالسنة النهائية بكليــة طب ليجد نفسه فى حالة لا يعرف كنهها , هل احس بالاعجاب بتلك الفتاة الرقيقة المتجمدة ام بالشفقة عليـها , ايا كان ما احس به فقد كان دافعا كافيا فى اتخاذ ذلك القراربأن يخـوض المغامرة لاعادة "حسـن" عله ينقذ "ورد" من موتـها المزيف.
كانت المرة الاولى التى ارى فيها "فانتازيا" فى رواية رومانسية .. فالموت المؤقت ل "ورد" اثار ذهولى ..كيف تجمدت اطرافها وانطفأ نبضها لنجد قلبها مازال ينبض بحـب ذلك الذى فارقها.. عودتها للحياة كانت اشد غرابة .. فكيف بالتى وقفت متجمدة اياما عديدة ان تعود الى الحياة بقبلة من حبيبها الذى عاد بعد ان اصبح شخصا آخر.!
بدأت الرواية فى الانحدار بعد ثلثها الاول .. فالرواية _التى اعتقدت انها رومانسية_ تحولت تدريجيا الى نقدا للسياسة وحنقا على السلطة , تفرعت مواضيعها وابتعدت عن محتوى القصة والموضوع الاساسى لها فبدأت بسرد خلافات عمالقة الاعمال وعالم رجال السلطة .
تتابع الاحداث وتماسكها جيد الى حد ما , لكن ما استفزنى هو الجرعة الاباحية فى الرواية ..واعترف هنا اننى قارئ قد يستسيغ قليلا من الاباحية لخدمة المحتوى ولكن ان يكون كل مشهد اباحيا فهذا يتخطى مقدرتى !! كان يجب ان اتوقع هذا بعد ان قرأت "قمر على سمرقند " ورأيت هذا الكم من الاباحية فى رواية لا تعد رومانسية فما بالك برواية رومانسية ؟!! لم أر هذا الكم من الاباحية الا فى كتابات "الاسوانى" التى لطالما كرهتها .
حاولت ان اقرأ بتمعن كل جزء من الرواية لكن وجدتنى اقلب الصفحات دون تركيز او اهتمام فى محاولة لانهائها سريعا , وبعد ان انهيتهــا لم احصـل على اية رومانسية منها الا اسمهـا , اسمها الذى لا يـدل ابدا على محتواها ولا يمت بصلة لاحداثها.
اعجبنى فى الرواية اسلوب السرد ذاته , اذ تشارك كل شخصيات الرواية فى رواية الاحداث كل يروى الجزء الخاص به .. خيوط تتجمع معا لتنسج رواية كان من الممكن ان تكون افضل.
عاشقه حد الموت ألمتنى حد البكاء الروايه تقتحم أكثر من عالم وكل فصل فيها هو روايه منفرده والبطل الأساسى ورد العاشقه المتصلبه لفقدان حبيبها والبطل الذى أحببت فيه مشاعره وطيبه قلبه على الذى جازف للبحث عن هذا العاشق فى بلد مزدحمة غريبة بأهلها وماحدث له من لقاءات للوصول لحسن النهاية لم أتوقعها كما البداية روايه شدتنى كثيرا للانتهاء منها لمعرفة النهاية أكثر حياة سمية طالبة الهندسة تعجبت منها خصوصا شعرت بالتقزز منها فلا مبرر لما فعلته فى نفسها ومهما كانت الاغاراءات أما عن ذكرى التى قالت أنها قاومت لم أر فيها أى مقاومة على الاطلاق بدءا من سرقتها أو استعارتها للملابس لارتداءها عند مقابلة أكرم ربما كانت تظن انها تصطاد زوجا لكنها اختارت حياة العهر للهروب من الفقر ولا ألتمس لها الرفق والعذر لما حدث لها أما على فشعرت بطيبه قلبه وفى النهاية فعل شئ اراح ضميره روايه رائعه وأكثر وخصوصا فى توقيت كهذا
تستحق الخمس نجوم كاملين,لولا التشبيهات المقززه والمبالغه في وصف المواقف الاباحيه اللي الي حد ما معظمها غير مبرر وملوش لازمه,بس الروايه نفسها رائعه,والقصص اللي فيها تمس القلب
أنا عشقت / هي ثاني قراءاتى للمنسى قنديل فأنا قد سحرت بإسلوبه الرائع والممتع جداً فى الكتابة حينما قرأت له رواية " يوم غائم فى البر الغربى " رغم أن كثيرين قالوا لي أن قمر على سمرقند أفضل منها بمراحل .. وبالفعل بحثت عنها فى معرض الكتاب ووجدتها / ولكن وجدت أيضاً روايته الجديدة " أنا عشقت " فى ثاني أيام نشرها ، وبدون تفكير ذهبت وأقتنيتها لأنى قد أشتهيت عالم المنسى قنديل
وبالفعل مع قراءتى للفصول الأولى فى الرواية - رغم أنى لم أكن مستعداً نفسياً لقراءة أي شئ ممتع فى ذلك الوقت - إلا إنى قد أنبهرت بمجرد الفكرة .. إنبهرت بأسلوبه الساحر وهو يحكي عن ورد وحسن .. وكيف تجمدت ورد وهي تبحث عن حسن بعينيها ، وهي تودعه فى محطة القطر .. أي فكرة تلك التى تتجسد فى خيال كاتب ؟؟ / كيف تخيلها ؟؟ .. وكيف صاغها بذلك الأسلوب الذي أقشعر له بدنى بالكامل خوفاً على ورد .. كيف يكتب هذا الرجل بهذا الشكل المبدع الساحر ؟؟
وبعدها أصبحت متلهفاً جداً لتكملة الرواية / وبعالمها الخصب من الخيال .. الساحر الملئ بالمتعة والإمتاع .. حتى وصلت إلا عزوز المهرج .. وقد ذوبت عشقاً فى تلك الرواية .. ورأيت حالى فى حال عزوز .. وأدمعت عيناي عندما قرر عزوز أن يبقى فى المدينة فقط .. ليرى حبيبته حتى بعد أن تتزوج وتنجب .. إنه قلب المنسى قنديل الملئ بالحب / والحزن / والوفــاء
ولكن ما حدث بعد ذلك ، أصابنى بالإحباط كنت أتوقع وبمنتهى الصراحة .. شيئاً أقوى من ذلك بكثير .. كنت أنتظر قصصاً أشد جمالاً وجاذبية .. لكنى صدمت فى شخصيات نسمع عنها يومياً ، كـ(سُمية ، وعبد المعطى ، وذكرى ، وأكرم .. وأيضاً راتب باشا ) .. كل هؤلاء هم شخصيات لم يقدم المنسى قنديل فيهم أي جديد .. بل على العكس تماماً قد أصابتنى الرواية بحالة من الملل .. فها أنا أقرأ مجدداً عن نفس الفتاة الجامعية المتحررة ، التى تندفع إلي المظاهرات وتطالب بالحرية .. وتقع فريسة سهلة فى يد دكتورها الفاسد الذي يستمتع بها حتى تصبح حاملاً منه ، فيرميها إلى الشارع ، فتلجأ للتخلص من الجنين بعد أن تذهب لزوجته وتخبرها كنوع من الإنتقام .. وتلك الأنثى الفقيرة التى تعمل فى بوتيك للملابس ، يعجب بها رجل أعمال قوي ومتسلط ، ويريدها لنفسه ، فتحاول أن تدافع عن نفسها وعن شرفها بأن يتزوجها لكنه يرفض ، وفى رفضها كانت الظروف القوية التى تتمثل دائماً فى صورة زوج الأم المتوحش الذي يريد أن يفترسها ، سبباً يجعلها تغير رأيها ،وتلجأ إليه .. ونفس ذلك الباشا المسيطر على كل الأعمال ويمتلك كل السلطة والنفوذ ، هو أول من يفوذ بها وبعذريتها ، ثم يتركها لمن بعده ، وهو بعد ذلك من يحميها ويجعلها لنفسه محظية لا يقترب منها أحد .. حتى حسن نفسه ، معيد فى كلية الهندسة رفد من الكلية بسبب عمله بالسياسة ، فيدخل السجن معذباً ومنهكاً ، فيهتم به شخص ضعيف ، مسخ داخل أسوار السجون ، يمتطيه ويستهزأ به كل من فى السجن ، ويستغلونه جسدياً فيتحرشون به ، ليستفيق حسن من ضعفه ويشتد عوده ، ويدافع عن ذلك الرجل الضعيف الذي أنقذه ، بتحديه وضربه لأقوى رجال السجن ، فيهابه ويخافه الجميع ، ويدفع بيه شاويش السجن إلى الرجال المهمين ، الذي يحتاجون لمجرمين وقتلة ينفذون أوامرهم الخبيثة ، وكأننا نرى أحمد ذكي أو عادل إمام فى الكثير من أفلام أكشن التمنينات والتسعينات ، أو أحمد السقا وكريم عبد العزيز حالياً .. أي نمطية تلك فى هذه الرواية وتلك الحكايات .. ؟؟؟ / لا يوجد أسلوب مهما كان ساحراً يستطيع أن يكسر ملل تلك النمطية مهما بلغ بهاؤه وجاذبيته .. خاصة أنه لا جديد فيما يقدم من أحداث على الإطلاق
فإن كان المنسى قنديل يريد أن يكتب عن الفساد المجتمعى والنظام الفاسد السابق ، فعلى شاكلة تلك الرواية ، التى تتحدث عن الفساد والقمع والمهانة ، الذي هو فى الأصل نتاج لفساد نظام فاسق وفاجر وداعر .. انتهك كافة الأصول والمعتقدات والقيم داخل المواطنين .. قرأت أنا روايات كثيرة .. أمثال يعقوبيان للأسوانى ، وسفينة نوح للخميسى .. ولكن ياله من فارق بينهما وبين تلك الرواية .. فكل منهما يأخذك فى عالم ساحر ، بتفاصيل مبهرة فى جوانب مختلفة من الفساد والإنحطاط المجتمعى والأخلاقى ، ليحكي لك قصصاً ليست مكررة فى معظمها ، ولكن إقتحام تفاصيل التفاصيل تجعلها شخصيات وحواديت ساحرة ، جديدة أمام قارئها ، وما هي فى الأصل بجديدة .. بينما المنسى قنديل يأخذك لتلك الصورة النمطية التى مللنا من قرأتها ومن مشاهدتها فى أفلام خالد يوسف وخالد الحجر .. وغيرها من أفلام ومسلسلات .. بنفس الشخصيات ، ونفس الصراع ونفس المبررات.
ثم لماذا تلك الكئابة وذلك الحزن الذي يتغلب على كتابات المنسى قنديل / لماذا لا توجد شخصية سوية فى تلك الرواية تؤمن بالحب وتحارب لأجله وتفوز به .. غير على / الذي تعرض لأقسى أنواع العذاب فى بحثه عن حسن .. حتى حسن ، ذلك العاشق ، حينما عاد لمعشوقته ورد .. قد أصبح مجرماً وقاتلاااً ، وغير قادر حتى على أن يحب .
كنت أتمنى أن أقرأ أفضل من ذلك بكثيـر وللأسف تلك الرواية ، ستجعلنى أؤخر قراءتى لقمر على سمرقند طويلاً .. حتى أنسى ما فعله بى المنسى قنديل
كنت اتمنى اكون فى ظروف ذهنية غير اللى انا فيها علشان مكملش الرواية دى رواية غير منطقية بالمرة مملة جدا فشل الكاتب فى تعدد ابطال الرواية و مع كل بطل جديد كان بياخدنى لتفاصيل مملة اكتر و غير مفيدة لسياق الرواية ولا تضيف جديد للاطار العام ده غير طبعا الانسة ورد اللى فضلت واقفة على رجليها و مفتحه عنيها حوالى اسبوع و عادت ليها الحياة من قبله الامير ضاربا بعرض الحائظ كل قوانين الجسد البشرى اللى ازاى هيفضل واقف اسبوع كامل من غير تغذية وهو جنبه دكتور امشير اللى مفكرش يديها 500 سنتى متر مكعب جلوكوز ولا يحطلها اى دموع صناعيه بدل ما تتقرح عنيها غير قبلة الحياة اللى انتهت بنهاية قصة سندريلا ! طالب نهائى طب اللى ساب مذاكرته و مراجعة الجراحة و اخدها كعب داير يدور على حسن ولما لقاه قاتل محترف قرر يشترك معاه فى جريمة قتل علشان بس يرجع لورد , ادينى عقلك مشهد النهاية الفاشل تماما السينمائى اوى كل الابطال مستيين على المحطة بيعملوا ايه معرفش ولما طالب الطب فى النهاية قرر يضيع تعبه طول فترة البحث و بعترف لورد انه قاتل علشان تسيبه ! رواية مملة و مستفزة لكن ضيعت لىّ ساعات لا باس بها واستغرقت من طاقتى النفسيه لتحملها فاشكرها على كده
لا أدرى لما أحسست بأنها مبتكرة ومتطورة لا أدرى لما أعجبتنى الفتاة بجمودها وانتظارها لمن تحبه لا أدرى لما عجتنى طريقة الدمج الخفيف للسياسه دا خل العمل فى المجمل هو عمل جيد من وجهة نظرى
اولا الغلاف مرتبط بشده بالروايه وهى عباره عن صوره للكاتب والمصور احمد مراد صاحب روايه تراب الماس وفيرتيجو . الكاتب : محمد المنسى قنديل قطار الشجن المتحرك ثالثا : الروايه اولها خيال واوسطها تطويل ونهايتها اثاره بلا حدود .. الفكره غريبه جدا ولا تصدق من الاساس فتاه تتجمد على محطه قطار عند وداع حبيبها ولكن قلبها ينبض بالامل . هذه الفتاه حركت الجانب الانسانى فى كل من قابلها .. عيب الروايه الوحيد كم الشخصيات الكثيره جدا والتى اتسمت بالتطويل وكان من الممكن حذف الكثير من تلك الشخصيات دون المساس بثبات الروايه . اعتقد ان الروايه كانت من الممكن ان تكون مجموعه قصصيه منفرده تحكى عن كل شخوص الروايه . كان المنسى قنديل يعزف على كميه الماسى التى بداخل المجتمع المصرى وابتدا بالمحله مسقط راسه وانتهت بقاهره الغرباء من وجهه نظره . الجزء الاخير فى الروايه والمتمثله فى شخصيه ذكرى غايه فى الروعه واعتبره قلب الروايه النابض وكنت اتمنى ان يكون ايقاع الروايه فى نفس سرعه الايقاع فى تلك الشخصيه .
الجميع يولدون ابرياء..براءة لا تلبث ان تتخلي عنهم عاجلا ام اجلا..بين فكي المدينه التي لا تشبع من السذج..ولا تسأم من اجتذاب المزيد من الضحايا حسن..سمية..ذكري..عبد المعطي.. الذين خلعوا ثوب البراءة رغما عنهم ليستطيعوا الحياة يوما اخر وسط هذا الجنون .. الحب والخوف...هكذا تتلخص حيواتنا نحن نرتكب الحماقات باسم احدهما او كلاهما.. خلف اقنعتنا اليوميه التي توحي بالادميه..يختبئ حيوان ما.. مفترس..جبان..ماكر..كل له اساليب دفاعه...ضعه فقط في الموقف المناسب..وستري شخصيا-عفوا- حيوانا جديدا وعلي ..القروي الساذج جدا..التائه بين خطايا الجميع..لا يفهم حقا..ضائع هو في مدينه الكبار..لا يعرف قواعد اللعبه وربما لن يفهمها.. ختاما حسن: ربما بعد كل ماحدث..كانت ورد هي من اعطتك قبله الحياة..لا انت من اعطيتها اياها
في غلاف أنيق جداً لسه مُعجب بيه و في طبعة فاخرة أنيقة جداً و بتمن غالي قدمت الشروق رواية مش هقدر أقول ضعيفة لكن حسيتها فيلم عربي ، حسيت إني بقرأ كلام شوفته قبل كده ، الريفيوهات علي الرواية دي خدعتني جداً و رفعت سقف توقعاتي لحد كبير ، خلصتها علي مضض و كُنت مستاء جداً و أنا بخلصها و ما كنتش عاوز أحكم عليها إلا في أخر صفحة ، فكرة جميلة أفسدتها التفاصيل المملة و المكررة و الرتيبة أحياناً ، فيه فقرات بالكامل ما قريتهاش عشان مفيهاش أي جديد ، فعلاً زي ما قالي صديقي إبراهيم عادل إن فيه ريفيوهات أحلى من الرواية نفسها ضافت للرواية بعد أفتكر إنه مش موجود فيها ، بس لسه برضه عند إنبهاري بالمنسي قنديل .
صدمة ما بعد القراءة :D :D > ... طيب، لأهدأ قليلًا و لألتقط أنفاسي بعد الانتهاء من تلك الرواية المُرهقة أربع أيام أقوم و أنام عليها، فعليًا و إذا لم أكن أقرأها فأنا أفكر في ورد و علي
بدأت قرائتها في المواصلات بالقاهرة و في طريق رجوعي إلى بلدتي الصغيرة و في البيت، لم أترك وقتًا يمكن أن أقرأها فيها إلا و قرأتها
ورد هي السبب الرئيسي التي جعلتني ألهث وراء السطور لأعرف ماذا حدث لها لكي لا أتركها وحدها، رغم أن المنسي حدفني بعيدًا بعيدًا عنها و أدخلني في حكايا أناس شوهتهم القاهرة إلا أني لم أنس ورد ورد التي تركها حبيبها على رصيف القطار و تجمدت في انتظاره
و على الرغم من ضيق المساحة التي تحدثت بها ورد إلا أنها كانت ببالي دومًا رغبت في أن يوسع لها المساحة أكثر، لورد و قصة ورد و أمنياتها في الحياة
كرهت حسن لم أحبه، و لم أتعاطف معه حتى بعد عودته إلى البلد لكن لم أحبه، لا يستحق هو شخصية بنقائها
على الشخصية الثانية التي راقت لي في الرواية و اصراره على انقاذ ورد
الجو الذي غلّف به المنسي البلدة الصغيرة كان وهمي و سحري بعض الأجزاء جعلت قلبي يرقص، حينما وصف وردية الرجال التي تخرج من المصنع و اختلاطها بوردية النساء التي تدخل المصنع كان ساحرًا و وصفه للبلدة و للقطار كان رائعًا
أحببت شخصية عزوز المهرج و كذلك شخصية عبد المعطي رغم جبنه لكن ما لم أستسغه هو التكلف الذي أحسست أن المنسي يجب أن يظلل رواياته به ما الفائدة من الحكاية عن المعبد اليهودي أو عن التمثال الفرعوني ما الذي يقصده من وراء تلك الرمزية ؟؟
أما عن باقي الرواية فجاء تطويل مبالغ فيه و شخصيات عادية لم يكن بها أي نوع من الابهار سمية الفتاة الثائرة و التي تبيع جسدها و ذكرى الفتاة البائعة التي لم تقاوم المغريات و تحولت لعاهرة كليشيهات محفوظة اكره القولبة
و كذلك قصة حسن نفسها لم أحبها، أصبحت كفيلم هندي فعلًا
اما عن الرواية التي صدمتني فلم أجدها كما توقعت، ما الذي كنت اوقعه ؟ لا أعرف بالظبط و لكن ليس بهذه السرعة و ليس بهذه الطريقة العجيبة، و بالذات حينما قال علي ليس هو نفس الشخص الذي أحبتيه
الرواية تحفه بكل المقاييس ملحمة لما خلف الكواليس فى القاهرة فى إعتراضين عندى, أولا إسم القصة و الغلاف بيوحو بإنها قصة رومنسية مع إن هية مش رومنسية مما ينتج عنه إقتناء القصة من قبل فتيات يبحثون عن قصة حب غير موجودة فى الرواية ثانيا قلة الفصول أو الوقفات, عشان تخلص فصل لازم تقرا على الأقل 80 صفحة مما كان شديد الإرهاق لأننى أقرأ على فترات متقطعة و لا أحب ترك الرواية بدون الوقوف عند نهاية فصل غير كدة هى ملحمة شديدة الإمتاع تستحق القراءة
أول عمل أقرأه لمحمد المنسى قنديل " أنا عشقت" ، الرواية جميلة جدا جميلة بشكل مؤلم من فرط إندماجى حلمت بكوابيس متعلقة بأبطال الرواية. قنديل جعل كل فصل من فصول الرواية فصل البطولة فى حد ذاته ، وكل شخصية تساهم بشكل ما فى البطولة. من أول ورد التى ماتت إكلينيكياً عندما ودعت حبيبها على رصيف محطة القطار حتى " ذكرى البرعى" بنت الليل .. أحداث الرواية على رغم طولها لكنها متسماسكة ولا ينفرط العقد من يد قنديل. كل فصل يعتبر قصة قصيرة ،، حتى علي طالب نهائى طب الذى خرج من المحلة ليبحث لورد عن حبيبها فتعود لها الحياة. وفى رحلة البحث يمر على كل أطياف المجتمع المصرى .. الرواية مرآه تعكس مجتمع مصر قبل الثورة على الأقل ..
- ورد فتاة صغيرة من المحلة تموت إكلينيكيا وتقف متجمدة على رصيف محطة القطار عندما يودعها حبيبها فى رحلة للقاهرة ولا تعرف متى يعود.
- حبيبها حسن ابن أحد عمال مصانع المحلة أبوه مات فى الاضرابات تحت أقدام الأمن المركزى وهو خسر وظيفته كمعيد فى كلية الهندسة بسبب نشاطه السياسي يتعرض للتعذيب ويتحول من ناشط سياسى ومعيد فى كلية هندسة أمامه مستقبل شاغر لقاتل محترف.
- المهرج الذى انخلع قلبه وتجمد الوجود عنده عندما أحب فتاة من المحلة أثناء رحلة السيرك ورفض أهلها أن يزوجه لها وبقى فى المحلة جامد بائس.
- مجتمع رجال الأعمال الذى يشبه نسخة منقحة من مجتمع رجال المافيا
- ذكرى البرعى بنت جميلة وطيبة من الاسكندرية أبوها صياد مات فى النوه تحولت من شدة الفقر الى فتاة ليل تُقتل فى النهاية.
سمية : طالبة فى كلية هندسة يستغلها دكتور القسم ويقيم معها علاقات جنسية ويتخلى عنها فى النهاية.
- العشوائيات فى قلعة الكبش والفقر المدقع الذى يعيش فيه أهلها.
ومزيد من الشخصيات ومزيد من الألم ومزيد من السوء .. هذه هى مصر سرد قنديل بحبكة جيدة قصتها بموت ورد الإكلينيكى.
نحن هُنا أمام رواية بعد أن تُنهيها ستشعر أنّك أصبحت مُمتلئًا بالشجن، (لأن الرواية هتعّبي فيك كمية شجن غير عادية)، فارغًا من الروح (لإن روحك هتفضّل متعلّقة في الرواية لساعات، وربما لأيام).
نحن هُنا أمام رواية محكمة، ذات شخصيات مُركبة، ومُعقّدة، ومع القراءة ستجد أن الشخصيات أصبحت واضحة.
نحن هُنا أمام رواية ذات بداية رائعة (تحديدًا أول 3 فصول)، وذات نهاية ساحرة(تحديدًا آخر فصل)، وذات وسط مهلهل وممطوط، نوعًا ما.
نحن هُنا أمام رواية بها تلميحات سياسية، وبها رحلة، وبطلٌ رئيسي قام بهذه الرحلة، ولكن بالرغم من تلك العناصر، فالسياسة هُنا لم تكُن مُقحمة (على عكس السياسة في رواية مُحال ليوسف زيدان)، وكذلك البطل لم يكن منحوسًا إن "قارنّاه ببطل "مُحال .
شعرتُ أثناء قراءتي للرواية بـ(أطياف) عدةً أفلام تتقمص بعض الصفحات، في بداية الرواية ستشعُر بروح الجمال في فيلم (é)
في الفصول التي تناولت السجن ستشعر بكآبة فيلم (The shawshank redemption)
في الصفحة 127 سيذهب دماغك لفيلم جاءنا البيان التالي (أو على الأقل ذهب دماغي أنا).
وفي الصفحات قبل الأخيرة ستجد ساوند تراك leaving hogwarts يُعزَف تلقائيًا في رأسك.
وأخيرًا.. لا بد أن أُشير لأفضل صفحة في الرواية، وهي الصفحة رقم 429، السطر الخامس عشر تحديدًا الذي جعلني (أدمّع)، علمًا بأن هذا أمر نادر الحدوث معي.
قررت قراءة هذه الرواية بناءً على معرفتي بأسلوب "المنسي قنديل" المميز في السرد بعد روايته "قمر على سمرقند" وكتابه "تفاصيل الشجن في وقائع الزمن".
لم أكن أعرف أى شيء عن الرواية بالرغم من معرفتي بأنها تقريباً أكثر عمل تمت مهاجمته للمنسي قنديل. ومن خلال العنوان توقعت بأنها رواية رومانسية، وأعلم بأنها تحولت لمسلسل مصري لكني غير متابعة 😅
تبدأ الرواية بداية رومانسية فعلاً وهى قصة حب "ورد" الفتاة الريفية البريئة و"حسن" المعيد في كلية الهندسة جامعة القاهرة. نرى حزن ورد على وداع حسن عند تركه لها ومغادرته بالقطار ليعود لعمله في القاهرة ونرى ما يختلج بصدرها في هذه اللحظة ومغادرة القطار وثم (تصلّب ورد مكانها في المحطة بقلب ينبض بالحياة وجسد ميت لا يقوى أحد على تحريكه)!!!
ما هذه البداية الخارقة للواقع؟! لنكمل..
يبدأ هنا ظهور بطل الرواية "على" الطالب بنهائي طب والذي تثيره حالة ورد ويقرر الذهاب للقاهرة والبحث عن حسن علّه بعودته يعيد لها الحياة! .. لأتحدث أولاً عن ما أعجبني في هذه الرواية -وهو ليس بالكثير للأسف- وفي أسلوب "المنسي قنديل" عامة وهو تعدد الرواة. أحب أى أرى الموضوع من وجهات نظر مختلفة وبأسلوب مختلف وأتعرف على كل شخصية بلسانها هى وبلسان باقي الشخصيات أيضاً.
كما أعجبني أيضاً الحبكة الروائية وتلاقي كل الخيوط في النهاية معاً.
أما مالم يعجبني فأكثر حقيقة أولاً النهاية الأكلشيهية المتوقعة والمستفزة أيضاً والتي كنت أتمنى أن يحيد عنها وكلما اقتربت من النهاية أدعو ألا يُحوّل الرواية لفيلم هيندي لكنه للأسف فعل.
وجود الكثير من التفاصيل الغير مفيدة للنص بالمرة.
رسم بعض الشخصيات المحورية كان أكلشيهي وغير مقنع كشخصية "حسن". .. في النهاية هى رواية عادية استمتعت ببعض أجزائها والإسقاطات الموجودة بها ومللت من البعض الآخر.
أنا عشقت هذه الرواية حقا وإندمجت في أحداثها وعشت بداخلها وتقربت من شخصياتها ، حرمتني النوم وجعلتني أسهر حتى السادسة صباحا لقرائتها وإستكمال احداثها
هذه هي أول رواية اقرأها للكاتب ، إسلوب محمد المنسي قنديل يصعب على أمثالي وصفه لكنه قريب الشبه من إسلوب باولو كويلهو نوعا ما ، يهتم بخبايا النفس البشرية أكثر من خبايا الديكور والموقع والتاريخ والجغرافيا
إستمتعت حقا وأرشحها للقراءة ،أكثر من 400 صفحة مروا وكأنهم أقل من 40 صفحة ومع ذلك لم استطيع ان اعطيها 5 نجوم وظلت النجمة الأخيرة محجوزة للأحداث الدرامية الغير المنطقية وكأنها رواية خيالية من أولها لآخرها
بعيدا عن ماحدث للبطلة وتجمدها على المحطة إستمرت الأحداث في إدهاشي بغرابتها ، فعلى سبيل المثال وليس الحصر لماذا يختار أكرم البدري المهندس حسن الرشيدي تحديدا ليصبح قاتل مأجور لحسابه وهو ليس لديه أي سابق خبرة في القتل؟ في حين انهم تعارفا في السجن وما أكثر القتلة المحترفين في هذا المكان !
وكذلك النهاية التي أخذتني من سابع سما لسابع أرض .. توقعت نهاية أقوى مما قرأت بكثير