أن احبك لدرجة تنسيني حزني, أن احبك لدرجة تلهيني عن نظرات الحسرة في عيون اهلي, أن احبك لدرجة تمحو فكرة الفراق من عقلي, و تحيي مشاعر العشق في قلبي, أن احتضنك فأحس بكل الامان في هذا العالم يجتمع في صدرك أنت, أن اشعر بأنفاسك حولي كرائحة بخور معتق اصيل, أن أكون لك.. وحدك.. و كأنني خلقت منك, كقطعة من قلبك, من روحك, من جسدك, أن اكون زوجتك اخيرا رغم كل الصعاب...
بداية هي المرة الأولى التي أقرأ لعلياء الكاظمي رواية، لطالما سمعت أنها تختار قصص حقيقية وواقعية وتكتبها بأسلوبها الجميل، ولكن لم يحدث أن قرأت لها سابقاً سوى قصة كانت تكتبها بشكل حلقات متسلسلة في مطبوعة "اليقظة" الأسبوعية ولم أكملها لعدم حصولي على كافة الأعداد. كما لم يحدث أن شدني غلاف أو عنوان لرواياتها من قبل فلم اتشجع على قراءة أعمالها.
صدف أن سمعت الكثير من المديح على روايتها الأخيرة "يا بعده" ، لأجد إحدى صديقاتي تعيرني الطبعة الثالثة منه ، فكانت هي أولى قراءاتي لها.
احترت كيف سأقيم العمل، وهل سيكون تصنيفي منصفاً أم لا.
ذكرت علياء في مقدمة الرواية أنها بذلت مجهوداً ضخماً ليخرج العمل بهذه الصورة، وأنه سيكون شيئاً مختلفاً عما قدمته سابقاً في رواياتها ، ولكني صعقت فعلاً!
صحيح أنني لم أقرأ لها سابقاً لأحكم إن كانت هذه الرواية أفضل من سابقاتها أم لا، لكن ما قرأته حتماً لا أستطيع تصنيفه بالعمل الأدبي!
فالأسلوب جاء بسيطاً جداً فارغاً ينقل لنا الأحداث بحبكة هشة غير متجانسة. غاب خيال الكاتبة في خلق عمل روائي ناضج، فظهر لي العمل ركيك بعكس توقعاتي.
في الحقيقة الحزن العميق الذي غلف أحداث القصة لم يزعجني بقدر انزعاجي من عدم وجود بصمة مميزة لعلياء في العمل. فقد افتقد مقومات الرواية الناجحة، منها عدم الالتزام بعلامات الترقيم، وعدم اتقان كتابة الحبكة وصقل الفكرة باسلوب جميل معزز بجمل قوية كاقتباسات، عدم استخدام مصطلحات لغوية غنية وبلورة الوصف للشخصيات بشكل احترافي متمكن. كل ذلك كان مفقود ولم أشعر بأنني أقرأ عمل روائي جاد.
وضحت الرواية الفروقات الاجتماعية والفكرية بين طبقات المجتمع وكيف استطاع ابطال الرواية التغلب عليها في سبيل انتصار قصة حبهم والتي مع الأسف اعترضتها عراقيل أخرى تصدوا لها. كما أنها بينت معنى الصداقة الحقيقية في موقف شريفة وبسمة، و أرادت الكاتبة تعزيز فكرة انتصار الحب وصنعه للمعجزات، (على الرغم من عدم توضيحها لفكرة الخيانة والتي تركتها كما جاءت على لسان البطلة دون أن تفكر الكاتبة باختلاق قصة من خيالها قد توضح تلك الفكرة بدلاً من تركها بتلك الصورة المبتورة والمحيرة) وأن الحياة تستمر ومهما اعترضتنا المصاعب لابد لنا أن نتحداها حتى نتغلب عليها، وربما لتلك الفكرة أعطيت الرواية نجمتين.
قصة مؤلمة جدا جدا.. فالأحداث المأساوية التي فيها تجعل البنت - التي لم تقرأ كتاب في حياتها وبالنسبة لها أن هذا الكتاب هو أفضل كتاب بالعالم - تجعلها تنهار من البكاء، مع كامل الاحترام لأصحاب القصة الحقيقية، إلا أنهم انجرفوا عن الصواب في جعل قصتهم بيد هذه الكاتبة الضعيفة. قرأت عمل سيء هو الآخر، وبعد خمسة سنوات ، لم تتطور نهااااااااااائيا أبدا أبدا. الأسلوب السيء نفسه، الحبكة الضعيفة عينها، اللغة الركيكة هي هي. هل يعقل أن كاتبة بعد أربعة أعمال -حسب علمي- لا تزال بهذا السوء؟؟ والطامة الكبرى والمصيبة العظمى أن هذه التي بيدي هي الطبعة الخامسة للكتاب، وإن لم يخب ظني فقد طبعت الطبعة السادسة ؟؟ هذا يعني أننا في انحدار في الذوق والأدب والثقافة. حاولت أن أجد جملة بليغة أو حكمة مستخلصة أو حتى سرد ممتع ومشوق. للأسف هذا العمل هو استغلال لمأساة أناس عاشوا ظروفا صعبة، مأساة لم تكتب بشيء جيد لم تعرض بشيء جيد ولم تحظ حتى بغلاف جيد، واللي يقهر أنها تسمي نفسها بالمقدمة "الكاتبة علياء الكاظمي" يا عزيزتي أنت "السالقة" ولست بكاتبة، وكتبك كلها مسلوقة سلق.
هذه الروايه من أجمل روايات علياء الكاظمي و من أكثر الروايات التي تركت أثراً و علِقت بقلبي و عقلي، أنصح بقراءتها جداً. قراءتي الأولى كانت في عام ٢٠١٦ و الآن عدتُ لقراءتها مجدداً و لا زالت مشاعري أمامها كما هي. مؤلمه جداً هذه الروايه و تحتاج إلى قلبٍ قويّ ليتحمل كمية الألم و الحزن فيها و ما جعلها أشدّ إيلاماً كون القصه حقيقيه .
كم هي مسكينة بسمه تلك الفتاة التي تحملت الكثير الكثير كي تكون تحت سقف واحد مع حبيب قلبها " حمد " بدايةً حينما واجهت رفض والدة حمد حبيبها من إقترانها بولدها و ذلك بسبب أن بسمه فتاة متحرره ولا تناسب أن تكون زوجةً لإبنها كما كانت تزعم. حتى بعد أن تمّت الموافقه على زواجها من حبيبها لم تكتمل فرحتها .
تسآءلت كثيراً بين نفسي حينما كنت اقرأ الروايه لو كنت مكان بسمه " لا قدر الله " هل كنت سأفعل كما فعلت أما أنني سوف أكون ضعيفه ولن أستطيع مواجهة هذا المرض اللعين" اللوكيميا "
الجدير بالذكر و الجميل في هذه الروايه أنها " قصه حقيقيه " تروي لنا معنى التضحيه من أجل الحب التضحيه بكل شيء من أجل من تحب! تأثرت كثيراً بهذه الروايه و ذرفت الدمع عليها و رثيت لحال بسمه و حمد الذين لم يكتمل حبهما. إنني أقف إحتراماً لبسمه لقد صبرت و ضحت بالكثير في سبيل حبها لحمد ، إنها إنسانه قويّه و صبوره و وفيّه لحبيب عمرها حتى في أحلك و أشدّ ظروفه سوءً. و أخيراً رحمك الله يا حمد و أسكنك فسيح جناته، و أتمنى لبسمه مزيداً من السعاده و التوفيق في حياتها الجديده. و شكراً للكاتبه عليا التي اختارت هذه القصه الإنسانيه الجميله روايةً لها،فجعلتنا نشعر بما شعرت به بسمه من مشاعر الحب و الألم و التضحيه .
ملاحظ: قد تكون الروايه كُتبت بلغه بسيطه جداً و قد يكون هذا هو العيب الوحيد فيها لكن كونها قصه إنسانيه حقيقيه و ليست مجرد مشروع أدبيّ بحت فهذا الأمر يشفع لها جداً .
من أكثر الإقتباسات التي تركت أثراً في قلبي : " لقد عاد في المرة الأولى منها بشهادة دراسية ، و عاد في المرة الثانية بشهادة وفاة. موت حمد لم يكن أمراً عادياً، كان موتاً سلبني أجمل حب في حياتي، و أبقاني جوفاء من الداخل، كجسد بلا روح، كقلب بلا نبض، و كيان بلا إحساس "
. بعيدا عن الكتب الأدبية والثقافية اخترت هذا الكتاب الذي يعتبر متواضع جدا بينهم. لا أخفي أنني تأثرت كثيرا بأحداث القصة التي دفعتني للبكاء. رواية عاطفية واقعية وأحداثها حقيقية، لغتها سلسة وأسلوبها بسيط إلا أنه قريب من القلب. ربما لا تنال على إعجاب بعض القراء ولكنها أعجبتني لأنني أحسست بالحزن والألم والفقد مع معاناة بطلة القصة، سرد الكاتبة يجعل القارئ ينهي الكتاب في جلسة واحدة.
بعض الاقتباسات: "علمني الزمن حقيقة مهمة؛ أن كل الأيام تمر، الأيام الحلوة تمر، والأيام الحزينة تفعل مثلها و لو أن وتيرة مرورها أبطأ بكثير..." "عندما نقسو على أطباعنا ونتصرف بطريقة مغايرة لطبيعتنا، فإننا نتألم كما لو كنا ننسلخ عن جلودنا". "يشعرنا الأصدقاء المقربون بالأمان، فكل المشاكل الكبيرة تصبح صغيرة بمجرد أن نحكيها لهم، إنهم يجعلون الحياة أفضل وأسهل... لمجرد وجودهم بقربنا عندما نحتاج إليهم". "عمر الإنسان لايقاس بالسنوات، عمره الحقيقي يقاس باللحظات الجميلة التي عاشها، إن بعض اللحظات تعادل عمراً بأكمله". "نلتقي في حياتنا بأشخاص يغيرون مصيرنا، بعدهم لا يعود أي شيء كما كان سابقا، كل ما بداخلنا يختلف ويتغير، وكل ما حولنا تصبح لد دلالات مختلفة بسببهم". "إن الصحة غالية، بل هي أغلى من كل كنوز الأرض، عرفت معنى أن الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى".
احترت حقا في تلك الرواية أو "الحدوته" لا أعلم كيف أسميها .. فهي أول عمل أقرأه لعلياء الكاظمي بعد أن غزت رواياتها أرفف المكتبات وأحاديث الأمهات والمراهقات ، قررت أن أطلع على سر هذا الحضور القوي بعد توصية خرافية من احدى الزميلات (الأمهات) التي زودتني بنسخة من الطبعة السابعة ل "يا بعده" .. وقرأت أنها وصلت للنسخة الثالثة والثلاثون .. وااو !
فعلا صدمت .. هي لا تعدو أكثر من حكايات المراهقين في المنتديات ، وعلى الرغم من توضيح الكاتبة أن أحداثها حقيقية الا ان سوء الصياغة وضعف الاسلوب الروائي وقصور في صياغة الحبكة كان لها أثر كبير في تقييمي لها بهذا الشكل .. خصوصا عندما تخاطب القارئ وتقول في الرواية " حسنا .. لابد أنكم جميعا خمنتم ب(..كذا وكذا ..) أليس كذلك ؟ " ، " أتعلمون كيف (..كذا وكذا ..) " ! من يخاطب القارئ بهذه الطريقة غير من لا يعرف أصول كتابة الرواية ! الكاتبة تحتاج الى مشوار طويل في تطوير أسلوبها الروائي الذي هو أقرب إلى "سالفة" ترويها مراهقة لصديقتها .. تحتاج كذلك لتطوير في أسلوبها الكتابي ، فالعمل خال من الجماليات اللغوية والأدبية .. وخال من الخيال والابداع ..
الآن أيقنت سر نجاح كتاباتها .. عبارة (قصة حقيقية) وقاعدة كبيرة من المراهقين .. لا أكثر ..
لا أعلم ماذا أقول لكن لا اُلقي اللوم على الكاتبه بل على دار النشر .. الكتاب لم يكن بحاجه للنشر اصلاً ، قصه عاديه لابعد حد و خاليه من الابداع .. ولا توجد اي اقتباسات تستحق النشر عدا ما كتبته في غلاف الكتاب من الخلف وهذا سبب نجمتي السقيمه و الوحيده ، حزنت لإقتنائي الكتاب عل�� الرغم من حماسي له لكن صُدمت بمحتواه من سرد ممل و اقل من العادي للرواية او للقصه او للذي لا أعلم ماذا اُسميه .. القصه لا أنكر انها انسانيه و جميله وحزينه ولكن انا ضد نشر قصص حقيقيه تحت مسمى روايه خصوصاً باسلوب علياء للاسف خائبٌ هو ظني ، ، و سُعدت لعدم إقتنائي لكتاب "شيما و قصص اخرى" لان هذا الكتاب كافي .. و قد تبدو هذه القصه هي القصه المثاليه للقُراء المبتدئين لكن لأشخاص قرأو لكبار الروائيين فهي لا تُصنف تحت مُسمى روايه .. عموماً شكراً لحروفها العربيه و للأمام و حبذا بنصوص .
للاسف قرأتها بعد كتاب لاحلام مستغانمي فشعرت اني نزلت لمرحلة المراهقة قرائياً... الاسلوب جداً بعيد عن الادب،، كتابة عادية تشبه روايات المنتديات،، تقفز من مشهد لمشهد بسرعة كانها تلخص لا تقصّ،، بسمة مدحت نفسها وجمالها كثيراً بشكل مبتذل،،لو القصة حقيقية كما قرات فقد فقدت قيمتها بكتابتها بهذا الاسلوب،،
I wasn't a huge Alyaa Alkathemi fan or any of the Kuwaiti authors to be honest, but this book made me change my mind and it made really proud.. it managed to put me into tears more than once, it's a very touching, very realistic book.. especially that it (at first) talks about what a Kuwait love story would cause to the families of the lovers.. I loved it even more when I recognized that it's a real story.. it's so worth reading, every word in this book is to love.
يابعد رواية للكاتبة علياء الكاظمي ، مستوحاة من قصة حقيقية مؤثرة تدور احداثها بين فتاة وشاب وقعا بالحب ولكن حبهما لا يكتمل بسبب رحيل حبيبها لخالقه، اسلوب الكاتبة بسيط جدا وتجيد الانتقال من حدث لاخر بسلاسة، الرواية مناسبة جدا للمراهقات.
القصة جدا ضعيفة من نواحي عديدة وكأنها كتبت بأسلوب ولغة ركيكة ليفهمها الأطفال.. ليس لكاتبة نشرت لها روايات عديدة.. استطيع تفهم غير االقارئين لإعجابهم بالقصة فهي بسيطة ومفهومة ودرامية كئيبة.. أما القارئين الباحثين عن عبارات تنمي مداركهم حن حبكة ممتعة عن لغة بليغة عن قصة مشوقة توسع آفاقهم بمعلومات مفيدة أو حقائق مغفول عنها أو متعة بتحدي العقول لمعاني أبعد.. فهذا الكتاب إحباااط
الراوية عن قصة حقيقة، تدور حول بسمة وحبها ووفائها لحبيبها وتحمله الآلام لأجله وما صادفها من احداث حول هذا الحب، ما يميز الرواية هو قدرة الكاتبه على نقل المشاعر وتعايشك مع الاحداث وتأثرك بها من أجل بطلة الرواية.
فخليط الرومانسية والمأساة يصنع فيني تأثيرا غريبا لا أحتمله ..
أبكتني .. أبكتني .. وأبكتني ..
قرأة القران على روح حمد .. ودعوت لبسمة بالسعادة ..
اعجبتني انسانية بسمة كثيرا كثيرا .. فلم أرى الأنانيه في حبها أبدا ..
خطر على فكري كثير من التعليقات على أحداث الرواية .. ولكني أخترت أن أمتنع عن طرحها ومناقشتها إحتراما لشخصية بسمة في القصه وتقديرا لقراراتها التي إتخذتها ..
كل ما أريد أن أقوله بأن هذه الرواية قد تكون أدبا عالميا لو أن تم صياغتها بشكل أجمل..
اذا كنت مكبوتاً و تبحدث عن سبب ليبكيك .. روايه "يا بعده" ستقوم بالواجب "عيوني قامت تزغلل من الصياح " .. راويه رائعه ..ومن اروع ما قرآت هذه السنه .. آحببت البساطه .. اللغه .. الشخصيات .. كل شي فيه رائع .. في كل مره ينفطر قلبي .. اسآل نفسي يالله كيف تحملت هذه المراه .. الصراحه ابدعت الكاتبه علياء
الشخصية الغامضة في الرواية صج انها مزعجه بس اضافة نكهة للروايه حيث اننا الى اليوم نفكر من هي هذه المرأة و هل كان لحمد علاقة سابقة ام لا وبما ان بسمة اخلفت وعدها و تزوجت بعد رحيل حمد فهذا يعني انها اكتشفت ما وراء المرأة الغامضه و حقيقة حمد المره ..
Art is subjective. But this whole book does not carry a single page that can be regarded as art. I feel sorry for the ink that was used to print this rubbish.
لالحاح ابنة خالتي قرأت الروايه في ثلاث ايام، ليس لشده استمتاعي بها بل لالحاحها بان القادم افضل،
لم اجد من الادب الكويتي الحالي الا نسخ مكتوبه لمسلسلات كويتيه للاسف
الادب الكويتي اصبح عباره عن دوله اقطاعيه وشخصيات معروفه اما عائله ثريه وفقيره او عائله متحرره ومتدينه،،، وتفاصيل ليس لها داع وليس لها اثر ملموس في الروايات وكان الكاتب مجبر ان يتحدث عن الماركات والتجميل والسيارات والهواتف كفواصل لابد منها في الروايات
هذه الروايه لم تشدني من البدايه وقد اكون قاسيه في النقد الا ان غضبي لا يكمن في الروايه بل في الكاتبه اللتي يفترض بان لغتها تكون ناضجه ككاتبه خصوصا بان لها اصدارات كثيره وهذا ليس اول اصدار لها
قصة الروايه متكرره، نراها في المسلسلات كثيرا، وبها غموض كان يفترض ان يوضح، المضحك انها اوضحت تفاصيل لا داعي لها وتركت التفاصيل المهمه مبهمه...
كانت بدايه سيئه لي لقرائتي للكاتبه وكنت آمل ان تعجبني حتى ابدأ بقراءة كتاباتها الاخرى...
اتوقع المراهقين ومحبي المسلسلات سيحبون هذه الروايه لانني شخصيا تعرضت للكثير من الانتقاد عندما ابديت رايي بها عند قريباتي...
نجمتان لوقت الكاتبه التي كرستها لاخراج روايتها هذه
يقال بأن #الكتاب يقرأ من عنوانه! وعندما نعرف بأن #الكتاب اسمه #يابعد، نتأكد يقينا بأن صفحاته ستحتوي على قصة #حب .. وألم!ا
#الرواية وإن قيل بأنها للكاتبة الك��يتية #علياء_الكاظمي ..إلا أنها لم تكتبها، بل ولم تقصها، الأمر من ذلك هو أنني إلى آخر صفحة في الرواية نسيت أنها #رواية!ا
فطوال الثلاث أو أربع جلسات التي أنهيت فيهم قراءتي للقصة، لم أتذكر أنها رواية او كتاب او قصة او حكاية او او او
وكل ما كنت أعتقده هو أني جالس مع #بسمة الأكثر من جميلة وهي تحدثني عن جارها "الكريه" الذي استلطفته فأصبح بعدها حبيبها الجميل ثم خطيبها ثم زوجها ثم "...." #حمد!
في الرواية تفاصيل رائعة، ومؤلمة ومفرحة ومؤلمة جدا.. ولكني لن أتطرق لها رغبة مني في عدم "قتل" متعة قراءتكم لها إذا ما قررتوا قراءتها..أو العيش في طيات صفحاتها
آه..نسيت أن أذكر بأن فيها #حب بحريني وعشق كويتي ولكن البطلين من #الكويت الحبيبة
هذا اول كتاب اقرأه لعلياء. جذبني الغلاف و لكن لم أشتريه بعد قراءة الفقرات الموجودة في الغلاف الخلفي لان قصص الحب ليست النوع المفضل لي . و مع كثرة المدح الذي سمعته عن الكتاب في العمل ، أعطتني إياه احدى زميلاتي و قررت أن أقرأه. الكتاب سهل القراءة و لكن لم يعجبني لأنس لا أميل لقراءة هذا النوع من الكتب الأشبه بالمسلسلات الخليجية . الكتاب لا يخلو من المبالغات و في بعد اللحظات كنت أستغرب من كون القصة حقيقية .
قصة اجتماعية في نظري أشبه بقصص الأفلام الهندية..رواية تدور أحداثها حول فتاة "رائعة" بكل المقاييس تقع في حب جارف لابن الجيران والتي "تنبأت" أختها لها بزواجها منه لأن اختها تمتلك "الحاسة السادسة" والتي دائما ما تصيب تنبؤاتها.. المهم أن بطلة قصتنا تقوم بتضحيات عظيمة باسم الحب ضاربة بذلك رأي والدتها ووعدها لجدتها بعرض الحائط..وتبدأ بعد ذلك رحلة عذابها المؤلم لتنتهي القصة نهاية متوقعة حيث يعيش الجميع في حب وسلام..
الصياغة بصفة عامة والأسلوب بسيط جداً، التركيز على الجانب العاطفي بشكل كبير والمبالغة فيه، ضعف الحبكة في السرد مثال على ذلك فجاه تظهر فتاة لتجالس حمد في المستشفى في أمريكا وفجأة تظهر امام بيته في عزاه؟؟؟ كيف تكون معه هناك وتعود للكويت وتعلم صدفه بأنه مات؟ ومن تكون هذه الشخصية الغامضة؟
التطويل والمبالغة في المشاهد والوصف، الحب والغرام، هل يعقل أن تحبه كل هذا الحب في فترة بسيطة جدا ًمن تعارفهم إلى وفاته، وهل يستحق كل هذا الحب؟ نهايتها متوقعه ومعروفه بحسب الكاتبة أنها قصة حقيقة، لهذا اعطيتها نجمتين الغلاف لا اعلم على أي أساس تم اختياره لم يرق لي ابداً تنفع مسلسل من مسلسلات هذه الأيام
كي لا أبدأ برأيي الصريح جدًا بقسوة، أعترف أن القصة جميلة لتتناقلها الفتيات بينهن ويحزنن من أجلها ولكن كقارئة ومن الناحية الأدبية لا أستطيع تسمية محتوى هذا الكتاب برواية حيث أنه يفتقر إلى كل مقومات الرواية الحقيقية من حبكة وأدب وفائدة.. انها قصة طويلة فقط حكتها القاصة بلسان الفتاة التي عاشت أحداث هذه القصة وكأنها تحكي قصتها لصديقاتها في مجلس للنساء لتبكيهم وتكسب تعاطفهم فقط
وأيضًا كقصة يتم الإشارة إلى أنها "حقيقية" لا يجب أن يكون بها من علامات الاستفهام غير المجابة شيء! كموضوع الخيانة التي تم وبشكلٍ غريب التغاضي عن ذكره أو شرحه في النهاية كأنه لم يكن!
شعرت وأنا أقرأ هذا الكتاب أن الزمن يعود بي إلى الوراء وأنني عدت أقرأ قصة طويلة في منتدى عربي! وطال مدة طرح القاصة للفقرات حيث نسيت بعض الأحداث هنا وهناك وما أجابت عى الأسئلة القافزة فوق رأس القارئ!
قرأت عدة كتب سيئة لكن للأسف كانت هذه أسوأها من حيث ركاكة اللغة وفقر الموروث الأدبي فيه بل انعدامه
مع خالص احترامي لعلياء الكاظمي والتي كنت سعيدة جدًا لتشابه اسمينا، إلا أن الاستياء أخذ مني مأخذه من هذا الكتاب الذي لا يمت للأدب بصلة.. استغرب أين نقابات الأدباء والمحررون عن هذا الانتاج الضعيف
ليس أمرًا سهلًا أن يكون لك الوقت والقدرة على كتابة كتاب به 300 صفحة تقريبًا لكن كنت أتمنى أن يكون للكاتبة وقت أيضًا للقراءة و اثراء أدبها واثراء القصص التي تأخذ فحواها من الناس وطرحها باسلوب يفيد القارئ من الناحية الأدبية والثقافية أكثر مما تم طرحه!