أبرار الغصاب's Reviews > يا بعده
يا بعده
by
by

بداية هي المرة الأولى التي أقرأ لعلياء الكاظمي رواية، لطالما سمعت أنها تختار قصص حقيقية وواقعية وتكتبها بأسلوبها الجميل، ولكن لم يحدث أن قرأت لها سابقاً سوى قصة كانت تكتبها بشكل حلقات متسلسلة في مطبوعة "اليقظة" الأسبوعية ولم أكملها لعدم حصولي على كافة الأعداد. كما لم يحدث أن شدني غلاف أو عنوان لرواياتها من قبل فلم اتشجع على قراءة أعمالها.
صدف أن سمعت الكثير من المديح على روايتها الأخيرة "يا بعده" ، لأجد إحدى صديقاتي تعيرني الطبعة الثالثة منه ، فكانت هي أولى قراءاتي لها.
احترت كيف سأقيم العمل، وهل سيكون تصنيفي منصفاً أم لا.
ذكرت علياء في مقدمة الرواية أنها بذلت مجهوداً ضخماً ليخرج العمل بهذه الصورة، وأنه سيكون شيئاً مختلفاً عما قدمته سابقاً في رواياتها ، ولكني صعقت فعلاً!
صحيح أنني لم أقرأ لها سابقاً لأحكم إن كانت هذه الرواية أفضل من سابقاتها أم لا، لكن ما قرأته حتماً لا أستطيع تصنيفه بالعمل الأدبي!
فالأسلوب جاء بسيطاً جداً فارغاً ينقل لنا الأحداث بحبكة هشة غير متجانسة. غاب خيال الكاتبة في خلق عمل روائي ناضج، فظهر لي العمل ركيك بعكس توقعاتي.
في الحقيقة الحزن العميق الذي غلف أحداث القصة لم يزعجني بقدر انزعاجي من عدم وجود بصمة مميزة لعلياء في العمل. فقد افتقد مقومات الرواية الناجحة، منها عدم الالتزام بعلامات الترقيم، وعدم اتقان كتابة الحبكة وصقل الفكرة باسلوب جميل معزز بجمل قوية كاقتباسات، عدم استخدام مصطلحات لغوية غنية وبلورة الوصف للشخصيات بشكل احترافي متمكن.
كل ذلك كان مفقود ولم أشعر بأنني أقرأ عمل روائي جاد.
وضحت الرواية الفروقات الاجتماعية والفكرية بين طبقات المجتمع وكيف استطاع ابطال الرواية التغلب عليها في سبيل انتصار قصة حبهم والتي مع الأسف اعترضتها عراقيل أخرى تصدوا لها. كما أنها بينت معنى الصداقة الحقيقية في موقف شريفة وبسمة، و أرادت الكاتبة تعزيز فكرة انتصار الحب وصنعه للمعجزات، (على الرغم من عدم توضيحها لفكرة الخيانة والتي تركتها كما جاءت على لسان البطلة دون أن تفكر الكاتبة باختلاق قصة من خيالها قد توضح تلك الفكرة بدلاً من تركها بتلك الصورة المبتورة والمحيرة) وأن الحياة تستمر ومهما اعترضتنا المصاعب لابد لنا أن نتحداها حتى نتغلب عليها، وربما لتلك الفكرة أعطيت الرواية نجمتين.
أتمنى للكاتبة التأني والتوفيق في أعمالها القادمة
صدف أن سمعت الكثير من المديح على روايتها الأخيرة "يا بعده" ، لأجد إحدى صديقاتي تعيرني الطبعة الثالثة منه ، فكانت هي أولى قراءاتي لها.
احترت كيف سأقيم العمل، وهل سيكون تصنيفي منصفاً أم لا.
ذكرت علياء في مقدمة الرواية أنها بذلت مجهوداً ضخماً ليخرج العمل بهذه الصورة، وأنه سيكون شيئاً مختلفاً عما قدمته سابقاً في رواياتها ، ولكني صعقت فعلاً!
صحيح أنني لم أقرأ لها سابقاً لأحكم إن كانت هذه الرواية أفضل من سابقاتها أم لا، لكن ما قرأته حتماً لا أستطيع تصنيفه بالعمل الأدبي!
فالأسلوب جاء بسيطاً جداً فارغاً ينقل لنا الأحداث بحبكة هشة غير متجانسة. غاب خيال الكاتبة في خلق عمل روائي ناضج، فظهر لي العمل ركيك بعكس توقعاتي.
في الحقيقة الحزن العميق الذي غلف أحداث القصة لم يزعجني بقدر انزعاجي من عدم وجود بصمة مميزة لعلياء في العمل. فقد افتقد مقومات الرواية الناجحة، منها عدم الالتزام بعلامات الترقيم، وعدم اتقان كتابة الحبكة وصقل الفكرة باسلوب جميل معزز بجمل قوية كاقتباسات، عدم استخدام مصطلحات لغوية غنية وبلورة الوصف للشخصيات بشكل احترافي متمكن.
كل ذلك كان مفقود ولم أشعر بأنني أقرأ عمل روائي جاد.
وضحت الرواية الفروقات الاجتماعية والفكرية بين طبقات المجتمع وكيف استطاع ابطال الرواية التغلب عليها في سبيل انتصار قصة حبهم والتي مع الأسف اعترضتها عراقيل أخرى تصدوا لها. كما أنها بينت معنى الصداقة الحقيقية في موقف شريفة وبسمة، و أرادت الكاتبة تعزيز فكرة انتصار الحب وصنعه للمعجزات، (على الرغم من عدم توضيحها لفكرة الخيانة والتي تركتها كما جاءت على لسان البطلة دون أن تفكر الكاتبة باختلاق قصة من خيالها قد توضح تلك الفكرة بدلاً من تركها بتلك الصورة المبتورة والمحيرة) وأن الحياة تستمر ومهما اعترضتنا المصاعب لابد لنا أن نتحداها حتى نتغلب عليها، وربما لتلك الفكرة أعطيت الرواية نجمتين.
أتمنى للكاتبة التأني والتوفيق في أعمالها القادمة
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
يا بعده.
Sign In »
Reading Progress
November 26, 2014
– Shelved
November 27, 2014
–
Started Reading
November 27, 2014
–
Finished Reading
Comments Showing 1-20 of 20 (20 new)
date
newest »

message 1:
by
Sheghafalqalb_k
(new)
Jan 06, 2015 10:43AM

reply
|
flag



