لميس محمد's Reviews > يا بعده
يا بعده
by
by

هذه الروايه من أجمل روايات علياء الكاظمي و من أكثر الروايات التي تركت أثراً و علِقت بقلبي و عقلي، أنصح بقراءتها جداً. قراءتي الأولى كانت في عام ٢٠١٦ و الآن عدتُ لقراءتها مجدداً و لا زالت مشاعري أمامها كما هي.
مؤلمه جداً هذه الروايه و تحتاج إلى قلبٍ قويّ ليتحمل كمية الألم و الحزن فيها و ما جعلها أشدّ إيلاماً كون القصه حقيقيه .
كم هي مسكينة بسمه تلك الفتاة التي تحملت الكثير الكثير كي تكون تحت سقف واحد مع حبيب قلبها " حمد "
بدايةً حينما واجهت رفض والدة حمد حبيبها من إقترانها بولدها و ذلك بسبب أن بسمه فتاة متحرره ولا تناسب أن تكون زوجةً لإبنها كما كانت تزعم. حتى بعد أن تمّت الموافقه على زواجها من حبيبها لم تكتمل فرحتها .
تسآءلت كثيراً بين نفسي حينما كنت اقرأ الروايه لو كنت مكان بسمه " لا قدر الله " هل كنت سأفعل كما فعلت أما أنني سوف أكون ضعيفه ولن أستطيع مواجهة هذا المرض اللعين" اللوكيميا "
الجدير بالذكر و الجميل في هذه الروايه أنها " قصه حقيقيه " تروي لنا معنى التضحيه من أجل الحب التضحيه بكل شيء من أجل من تحب! تأثرت كثيراً بهذه الروايه و ذرفت الدمع عليها و رثيت لحال بسمه و حمد الذين لم يكتمل حبهما.
إنني أقف إحتراماً لبسمه لقد صبرت و ضحت بالكثير في سبيل حبها لحمد ، إنها إنسانه قويّه و صبوره و وفيّه لحبيب عمرها حتى في أحلك و أشدّ ظروفه سوءً. و أخيراً رحمك الله يا حمد و أسكنك فسيح جناته، و أتمنى لبسمه مزيداً من السعاده و التوفيق في حياتها الجديده.
و شكراً للكاتبه عليا التي اختارت هذه القصه الإنسانيه الجميله روايةً لها،فجعلتنا نشعر بما شعرت به بسمه من مشاعر الحب و الألم و التضحيه .
ملاحظ:
قد تكون الروايه كُتبت بلغه بسيطه جداً و قد يكون هذا هو العيب الوحيد فيها لكن كونها قصه إنسانيه حقيقيه و ليست مجرد مشروع أدبيّ بحت فهذا الأمر يشفع لها جداً .
من أكثر الإقتباسات التي تركت أثراً في قلبي : " لقد عاد في المرة الأولى منها بشهادة دراسية ، و عاد في المرة الثانية بشهادة وفاة.
موت حمد لم يكن أمراً عادياً، كان موتاً سلبني أجمل حب في حياتي، و أبقاني جوفاء من الداخل، كجسد بلا روح، كقلب بلا نبض، و كيان بلا إحساس "
مؤلمه جداً هذه الروايه و تحتاج إلى قلبٍ قويّ ليتحمل كمية الألم و الحزن فيها و ما جعلها أشدّ إيلاماً كون القصه حقيقيه .
كم هي مسكينة بسمه تلك الفتاة التي تحملت الكثير الكثير كي تكون تحت سقف واحد مع حبيب قلبها " حمد "
بدايةً حينما واجهت رفض والدة حمد حبيبها من إقترانها بولدها و ذلك بسبب أن بسمه فتاة متحرره ولا تناسب أن تكون زوجةً لإبنها كما كانت تزعم. حتى بعد أن تمّت الموافقه على زواجها من حبيبها لم تكتمل فرحتها .
تسآءلت كثيراً بين نفسي حينما كنت اقرأ الروايه لو كنت مكان بسمه " لا قدر الله " هل كنت سأفعل كما فعلت أما أنني سوف أكون ضعيفه ولن أستطيع مواجهة هذا المرض اللعين" اللوكيميا "
الجدير بالذكر و الجميل في هذه الروايه أنها " قصه حقيقيه " تروي لنا معنى التضحيه من أجل الحب التضحيه بكل شيء من أجل من تحب! تأثرت كثيراً بهذه الروايه و ذرفت الدمع عليها و رثيت لحال بسمه و حمد الذين لم يكتمل حبهما.
إنني أقف إحتراماً لبسمه لقد صبرت و ضحت بالكثير في سبيل حبها لحمد ، إنها إنسانه قويّه و صبوره و وفيّه لحبيب عمرها حتى في أحلك و أشدّ ظروفه سوءً. و أخيراً رحمك الله يا حمد و أسكنك فسيح جناته، و أتمنى لبسمه مزيداً من السعاده و التوفيق في حياتها الجديده.
و شكراً للكاتبه عليا التي اختارت هذه القصه الإنسانيه الجميله روايةً لها،فجعلتنا نشعر بما شعرت به بسمه من مشاعر الحب و الألم و التضحيه .
ملاحظ:
قد تكون الروايه كُتبت بلغه بسيطه جداً و قد يكون هذا هو العيب الوحيد فيها لكن كونها قصه إنسانيه حقيقيه و ليست مجرد مشروع أدبيّ بحت فهذا الأمر يشفع لها جداً .
من أكثر الإقتباسات التي تركت أثراً في قلبي : " لقد عاد في المرة الأولى منها بشهادة دراسية ، و عاد في المرة الثانية بشهادة وفاة.
موت حمد لم يكن أمراً عادياً، كان موتاً سلبني أجمل حب في حياتي، و أبقاني جوفاء من الداخل، كجسد بلا روح، كقلب بلا نبض، و كيان بلا إحساس "
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
يا بعده.
Sign In »
Reading Progress
Finished Reading
April 10, 2016
– Shelved
April 10, 2016
– Shelved as:
to-read
November 9, 2016
–
20.82%
"عمر الإنسان لا يقاس بالسنوات ، عمره الحقيقي يقاس باللحظات الجميلة التي عاشها . . . إن بعض اللحظات تعادل عمراً بأكمله . . ."
page
61
November 9, 2016
–
39.93%
"نلتقي في حياتنا بأشخاص يغيرون مصيرنا . . . بعدهم لا يعود أي شيء كما كان سابقاً . . . كل ما بداخلنا يختلف و يتغير . . . و كل ما حولنا تصبح له دلالات مختلفة بسببهم ."
page
117
November 10, 2016
–
97.95%
"خطوت لأبتعد عن القبر ، فأحسست أن حمد يناديني ، التفت وحدقت بالقبر . . . و قلت هامسة و دمعة ساخنة تكاد تحرق خدي : يابعده . . ."
page
287
Comments Showing 1-3 of 3 (3 new)
date
newest »

message 1:
by
* أمامة *
(new)
Nov 10, 2016 09:08AM

reply
|
flag
