What do you think?
Rate this book
157 pages, Paperback
First published January 1, 1902
"دعونا ندبر حياتنا الدنيا ونجعل الأديان تحكم في الأخرى فقط. دعونا نجتمع على كلماتٍ سواء، ألا وهي: فلتحى الأمة، فليحى الوطن،فلنحى طلقاء أعزّاء."
"نحن ألفنا الأدب مع الكبير ولو داس رقابنا. ألفنا الثبات ثبات الأوتاد تحت لمطارق، ألفنا الإنقياد ولو إلى المهالك. ألفنا أن نعتبر التصاغر أدباً والتذلل لطفا، والتملق فصاحة، واللكنة رزانة، وترك الحقوق سماحة، وقبول الإهانة تواضعا، والرضا بالظلم طاعة، ودعوى الاستحقاق غرورا، والبحث عن العموميات فضولا، ومد النظر إلى الغد أملاً طويلا، والإقدام تهورا، والحمية حماقة، والشهامة شراسة، وحرية القول وقاحة، وحرية الفكر كفرا"
"من أقبح أنواع الاستبداد استبداد الجهل على العلم"
"فلا بد أن يأتي يوم يكشف العلم فيه أن الجمادات أيضا تنمو باللقاح كما تشير إلى ذلك آية ﴿وَمِ� كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ�"
"فالاستبداد يد الله القوية الخفية يصفع بها رقاب الآبقين من جنة عبوديته إلى جهنم عبودية المستبدين الذين يشاركون الله في عظمته ويعاندون جهارا"
"استفاد من الإسلام أكثر مما استفاده المسلمون",
"خصصت منها جماعات باسم مجالس نواب وظيفتها السيطرة والاحتساب على الإدارة العمومية: السياسية والمالية والتشريعية"
"أطلقت الأمم الحرة حرية الخطابة والتأليف والمطبوعات مستثنية القذف فقط"
"كلكم راع وكلم مسئول عن رعيته"
"والتزموا بالاختصاص, كما جاء في الحكمة القرآنية: ﴿مَ� جَعَلَ اللهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ�, ولذلك لا يجوز الجمع منعًا لاستفحال السلطة
"لا خلاف إلا في الأسماء بين (الله) وبين (مادة) أو (طبيعة)"
"الإنسان فسد منذ أن انتقل, ولا يقال ترقى, من البداوة والرعي إلى الزراعة والمعيشة الحضرية, ولعله استحق ذلك بفعله لأنه تعدى قانون الخالق"
"الأسير المعذب المنتسب إلى دين يسلي نفسه بالسعادة الأخروية, فيعدها بجنان ذات أفنان ونعيم مقيم أعده له الرحمن, ولبسطاء الإسلام مسليات أظنها خاصة بهم يعطفون مصائبهم عليها وهي نحو قولهم: الدنيا سجن المؤمن, المؤمن مصاب, إذا أحب الله عبدًا ابتلاه, هذا شأن آخر الزمان"
"الاجتماعيين في الغرب يرون أن الدين يؤثر على الترقي الإفرادي ثم الاجتماعي, تأثيرًا معطلا كفعل الأفيون في الحس, أو حاجبًا كالغيم يغشى نور الشمس"
"من يعاملهم غير مضطر, أو يجاملهم ولو بالسلام, يكون قد خسر أضعف الإيمان, وما بعد الأضعف إلا العدم أي فقد الإيمان والعياذ بالله"(وهذا هو الذي يطبقه السلفيين الآن مع المسيحيين والعلمانيين في مصر الآن)
"وهناك أصناف من الناس لا يعملون إلا قليلا, إنما يعيشون بالحيلة كالسماسرة والمشعوذين باسم الأدب, وهؤلاء يقدرون بخمسة عشر في المائة أو يزيدون على أولئك"
"الربا/الفوائد الرأسمالية هي كسب بدون مقابل مادي ففيه معنى الغصب"
"الحصول على تمويل للمشروعات سمة عصر الاستبداد"
"ومن المشاهد أن ضرر النساء بالرجال يترقى مع الحضارة والمدنية على نسبة الترقي المضاعف لأنهم لم يعودوا يخدمون الرجال كما تفعل نساء البدو بل وتطلب المرأة الراحة ونقوداً للزينة أيضاً"
"كان الناس في دور الهمجية, فكان دهاتهم بينهم آلهة وأنبياء, ثم ترقى الناس فهبط هؤلاء لمقام الجبابرة والأولياء. ثم زاد الرقي فانحط أولئك إلى مرتبة الحكام والحكماء, حتى صار الناس ناسًا فزال العماء وانكشف الغطاء وبان أن الكل أكفاء. فأناشدكم الله في أي الأدوار أنتم؟ ألا تفكرون؟"
عبد الرحمن الكواكبي