What do you think?
Rate this book
The author initially intended to call this novel, The Lyrical Age. The lyrical age, according to Kundera, is youth, and this novel, above all, is an epic of adolescence; an ironic epic that tenderly erodes sacrosanct values: childhood, motherhood, revolution, and even poetry. Jaromil is in fact a poet. His mother made hima poet and accompanies him (figuratively) to his love bed and (literally) to his deathbed. A ridiculous and touching character, horrifying and totally innocent ("innocence with its bloody smile"!), Jaromil is at the same time a true poet. He's no creep, he's Rimbaud. Rimbaud entrapped by the communist revolution, entrapped in a somber farce.
349 pages, Paperback
First published January 1, 1973
„Așadar, tot apă? Nimic altceva decît apă? Fără flăcări? Deschise ochii și văzu aplecîndu-se deasupra lui un chip cu bărbia fină... Chipul acesta e atît de aproape, încît e încredințat că se află deasupra unei fîntîni care răsfrînge propria sa imagine. Nu, nici cea mai mică flacără. Se va îneca, se va îneca în apă. Pe urmă, surprinse pe chipul acela o spaimă fără margini. Și, după asta, nu mai văzu nimic� (p.296).
وضع كونديرا مرصده كما يقول بحيث يرى بعيون ياروميل و أمه فقط و لا يستطيع أن يرى شيئا آخر من الأحداث لا يشتركان فيه و من ثم كانت هذه هي حكايتهما المشتركة.
لم تعد القصيدة مجرد متوالية من الكلمات. بل صارت شيئا. صار استقلالها أمرا لا جدال فيه. فالكلمات العادية وضعت لتنطفئ بمجرد نطقها. و لا غاية لها إلا أن تستعمل في لحظة التواصل. فهي خاضعة لما تعنيه من أشياء. أما في حالتنا هذه فقد صارت تلك الكلمات أشياء بنفسها. و لم تعد خاضعة لشيء. فهي لم تعد موجهة للتواصل المباشر و الزوال السريع. بل موجهة لتدوم.
كان يبدو في عيون رفاقه ليس ككائن مثير للاهتمام بشكل غريب فحسب. بل ككائن غريب بشكل غير مثير للاهتمام.حالت تربية الأم لابنها التي اتسمت بالتصاقها الشديد به و جعله يعتمد عليها في كل شيء و لا يرى غيرها. حالت تلك التربية بينه و بين بناء شخصية حقيقية اجتماعية واقعية و نشأ يتصور نفسه شيئا أخر لم يكن أبدا عليه. تحكم ذلك في رؤيته لنفسه و للآخرين و صبغ كل تعاملاته مع الواقع الذي لم يكن يراه أو يشعر به إلا بأعين ضبابية لم تزل تغطيها غشاوة أعين طفل لم يتم قطع حبله السري بعد.
ما أشد شبه الطفل بأمه. فكلاهما يحن إلى فردوس من الوحدة و الانسجام. هو يتوق إلى العثور من جديد على العطر الناعم لأحشاء الأم. و هي تتوق إلى أن تظل دائما و أبدا ذلك العطر الناعم. و بينما كان ابنها ينضج كانت هي تسعى لأن تحيط به كطوق أثيري. كانت تتبنى كل آرائه: تعشق الفن المعاصر. و تطالب بالشيوعية. و كانت تثق في مجد ابنها. و تسخط على رياء الأساتذة الذين كانوا يقولون شيئا في يوم و غيره في غده. كانت تريد أن تظل محيطة به دائما كالسماء.
كان الحقد الذي يصعد إلى رأسه رائعا كالكحول. فيسحره. و يسحره أكثر عندما كان يرتد إليه بعدما ينعكس على الفتاة. فيؤذيه هو بدوره. كان غضبا مدمرا. لأنه كان يدرك بأن صده للفتاة النمشاء. إنما كان صدا للمرأة الوحيدة التي له في العالم. كان يحس بأن غضبه غير مبرر و جائر. لكن وعيه بذلك هو الذي جعله بلا شك أقل قسوة. لأن الهاوية كانت تجذبه. هاوية الوحدة. هاوية محاسبة الذات. و كان يدرك أنه لن يكون سعيدا من دون صديقته إذ سيبقى وحيدا. و لن يكون راضيا عن نفسه أيضا فضميره سيوبخه على ظلمه. لكن هذا الإدراك لم يكن شيئا أمام نشوة الغضب الرائعة.الحياة الواقعية في مكان آخر بالنسبة لياروميل. إنه لا يحيا معنا في تلك اللحظات من عمر الرواية. إنه يعيش في أحلامه مدخرا حياته الحقيقية لمكان و زمان آخر كان يتصور وجوده. و لكن ماذا عنا نحن؟ هل نعيش مكاننا و زماننا أم أننا ندخرها أيضا لمكان و زمان آخر؟
، زندگی تو به مراتب با ارزشت� از این شعله� ناچیز و مسخره� شرف است.
چی؟ آیا چیزی با ارزشت� از شرف هم وجود دارد؟
بله لرمونتوف، زندگی تو، آثار تو.
نه، هیچ چیز با ارزشت� از شرف نیست!
شرف فقط تشنگی غرور توست، لرمونتوف. شرف، وهم آینه است، شرف فقط نمایشی است برای این مردم نادانی که فردا اینجا نخواهند بود!
اما لرمونتوف جوان است و ثانیههای� که او در آن زندگی میکند� همچون ابدیت وسیع است. و این چند خانم و آقایی که او را نگاه میکنند� تماشاچیان این دنیا هستند!
« Le poète régnait avec le bourreau. »
…faut-il que nous nous moquions de Jaromil parce qu’il n’est qu’une parodie de Lermontov? Faut-il que nous nous moquions du peintre parce qu’il imitait André Breton avec son manteau de cuir et son chien-loup? Est-ce qu’André Breton aussi n’était pas une imitation de quelque chose de noble, à quoi il voulait ressembler? La parodie n’est-elle pas le destin éternel de l’homme?
Le dégoût qu'il avait éprouvé de lui-même était resté en bas; en bas il avait senti ses mains devenues moites de terreur et son souffle s'accélérer; mais ici, en haut, dans le poème, il était bien au-dessus de son dénuement�