التحليل والمصادر لـ رواية أنتيخريستوس لـ أحمد خالد مصطفى الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات تشمل تحليل رواية أنتيخريستوس والمصادر التي إعتمد عليها الكاتب وتشمل المقالات الأتي: هل رواية أنتيخريستوس حقيقية ؟ من هو بوبي فرانك ؟ بطل روية أنتيخريستوس المستفز .. حكاية النمرود كما تذكرها رواية أنتيخريستوس . سميراميس محبوبة الحمائم و زواجها من الملك النمرود في رواية أنتيخريستوس هل كانت هناك حيتين على كتفي النمرود ؟ وهل كان أول ساحر حقا كما تروي رواية أنتيخريستوس ؟ هل كان هاروت وماروت ملكين أم ساحرين ؟ صالحين أم مذنبين ؟ إنانا .. عاهرة الملوك .. من أين جاءت رواية أنتيخريستوس بقصتها ؟ ما الذي كان هاروت و ماروت يعلمانه للناس بالضبط ؟ وهل مغارة هاروت و ماروت حقيقية ؟ هل فرسان المعبد حفروا حقا تحت المسجد الأقصى كما جاء في رواية أنتيخريستوس ؟ وهل هم يهود ؟ ما حقيقة الشيطان بافوميت في رواية أنتيخريستوس ؟ ما حكاية دفن كتب السحر تحت كرسي سليمان ؟ وهل وجدها فرسان الهيكل لما حفروا تحت المسجد الأقصى ؟ من هو سيربنت ؟ شيطان العقائد والفتنة في رواية أنتيخريستوس .. وهل الرواية خطر على الدين ؟ هل عبد الله بن سبأ شخصية حقيقية فعلا ؟ أم هو وهم .. وكيف ذكرته رواية أنتيخريستوس ؟ دفاع عن الصحابة في رواية أنتيخريستوس .. كيف نقرأ أحداث الفتنة ؟ عن الحشاشين وما ذكر عنهم في رواية أنتيخريستوس أنتيخريستوس ؟ عن دراكولا الحقيقي حقيقة بوكاهونتاس .. فتاة ديزني الجميلة أنتيخريستوس .. و المؤامرة .. والبلاليص اليهود والثورات فى رواية انتيخريستوس بروتوكولات حكماء صهيون .. هي هي صحيحة أم مزيفة ؟ روكسلانا زوجة السلطان سليمان القانوني المثيرة للجدل المسيح الدجال .. حقيقة أم خرافة .. و الرد على الدكتور عدنان إبراهيم هل المسيح الدجال هو السامري ؟
قد يكون هذا الكتاب التحليلي أفضل من الرواية ذاتها.. يُظهر لك الجانب الثاني من الروائي ، الروائي القارئ إن صح التوصيف، وهي صورة ليست كما روجها البعض أو كما تصور لك الرواية نفسها له من سذاجة في طرح نظرية المؤامرة والمغالاة في عرض بعض الحقائق، تجد هنا صورة مغايرة تماماً، قارئ متعمق ونهم في دراسة التاريخ والأدب مع مفكرة وخيال واسع، سمح له بكتابة تلك الرواية ..
الردود على أسئلة القراء بخصوص الرواية لم تكن مقنعة دائماً ولكنها لامست شيئاً من تطلعات القارئ إلى معرفة أسرار تلك الرواية، واقعية أدبية وليست تاريخية تبناها الكاتب في رواياته.. مما يعيب على الكاتب هو ذلك التنويه المبالغ فيه والنبرة القوية التي ذكرها في بداية روايته وتحدث ان كل شخصيات الرواية حقيقية ووقائعها وأحداثها واقعية، وقع هنا في مغالطة كبيرة مع نفسه ومع القارئ وظل ذهن القارئ متشبعاً بتلك العبارة منذ بداية الرواية وحتى نهايتها وذلك لم يكن سوى نوع من الوهم الخفي يقدمه للقارئ..
الكتاب بلا شك سيمنحك رؤية جديدة للكتاب أولاً ومن ثم للرواية..
تعديل (بعد قراءة الكثير من الكتب المتعلقة بالإسرائليات).. 03 أبريل 2020
من الرائع أن تجد شرح الرواية مشوقا بنفس درجتها ...شرح دسم بكم المعلومات التي يحملها ... والأروع أن هذه الرواية اعتمدت مصادر ومراجع ...ولكنها في الأغلب أساطير إسلامية وإسرائليات وشيء من هذا بعد كل ما قرأت ولله الحمد مازلت أفند الفكرة القائلة أن العالم لا يسير وفق مؤامرة محاكة ...
لم تقنعني حجج أحمد خالد التي من خلالها تبنى فكرة أن الماسونيين لا ينسجون شبكة عنكبوتية كبيرة ... هو عن نفسه ذكر أنه تم تطبيق كم من البروتوكولات ..وذكر في الرواية أننا مراقبون وأنهم يعرفون كل شيء عنّا؟؟
لماذا يراقبوننا إذن ؟؟ ولماذا يحاولون ملأ عقولنا بفكرة النظام العالمي الجديد؟؟ ولماذا يدعمون الانقلابات والثورات ؟؟
يبدو أن المؤلف يستحق لقب العبقري بجدارة ،... لكنه لا يهتم بمجال علم النفس ليقرأ عن التأثير على العقل اللاواعي...
عموما أنصح كل شخص قرأ أو سمع بالشبهات حول الرواية أن يقرأها و سيدرك أن الأقلام العربية ،أقلام عبقرية ومازال الخير فيها
"حتى تطمئن قلوب من اخد الرواية كبحث تاريخي.. و حتى يهدأ منتقدي الرواية قليلآ" دا مفيش بعد كدة كلام. المعلومات التاريخية بقت موثقة بالمصادر و التحليل ف ياريت نهدا بقا شوية :D
هذا الكتاب هو شرح لرواية انتيخريستوس هذة الرواية بالذات كانت الآراء فيها تتراوح مابين الإعجاب الشديد أو الكرة الشديد فحاول الكاتب إقناع الفريق الثاني الكارة للرواية أنها مبنية علي بحث ومجهود منة وليست مجرد هواجس وتخاريف طبعا جهد مشكور من الكاتب لأهتمامة بالرد علي انتقادات الكتاب
يحسب لة أيضا ذكر المراجع التي رجع اليها أثناء كتابتة الرواية
للاسف الصدفة وبعد منها الفضول هما اللى جابوا الكتاب لحد عندى .. لما بدات قررت انى هبحث معاه وارد على افكاره بالمنطق .. وكتبت صفحات فى مذكراتى وتفاصيل لحد ما وصلت لصفحة ٧٦ واتصدمت بجملة الكاتب " الراوية اعتبرها رواية دينية ذات هدف دينى سام " وهنا وقفت وادركت ان الرد عليها عبث يضاهى عبثية الكاتب لكن من الواضح برضه ان الكاتب كان اختياره للسند القوى هو اللى يجارى خياله والسند الضعيف هى اى رواية تذكر غير اسلامية او متعجبهوش زى ص ١١٠ لما ويكيبيديا غير دقيق بناء على رأى الكاتب !! البحث فيه كمية من المغالطات المنطقية عظيمة زى الرد على اصل روكسانا اليهودية ص١٦١ الكاتب علل حجته بانها من مدينة rohatynوهى مدينة بؤرة يهودية يبقى اكيد هى يهودية !! يا سلام !! العجيب ان بداية الفصل ده بيقول " اسوا نوع من انواع الكذب هو عندما تكذب فى التاريخ " !! لا يا راجل طبعا الردود على د\عدنان على كلامه فى موضوع المسيح الدجال ص ١٦٩ لا يقل سخف عن باقى ردوده و تحيزه لاتجاه معين فى الافكار اخيرا اغفال الرد على مصادر زعمه عن حقيقة بولس الرسول فى الكتاب كانت حاجة غريبة بالنسبالى ! شكرا لتوعيتك لينا على مصادرك للمؤامرة اليهودية الصهيونية المهلبية الماسونية العبقرية :)
هنا يشرح الكاتب بطريقة تفصيلية كل ما جاء في روايته اتيخريستوس : لمن اتهمه بالتزوير او المبالغة عليه أن يقرأ هذا الكتاب ، لمن يقول أنه شوه التاريخ الإسلامي أو العالمي عليه أن يقرأ هذا الكتاب ، لمن اتهمه بإتباعه نظرية المؤامرة عليه أن يقرأ هذا المرجع المتخم بالمصادر عناوين كتب تاريخية عربية و عالمية، كتب اسلامية ، كتب التفسير ، روايات عالمية ، حتى مقاطع فيديو لمقابلات أشخاص للإستدلال ... ما أثار انتباهي و فضولي و اعجابي أن الكاتب قاريء نهم في كل المجالات و خصوصا التاريخ ، أخذ حقائق مهمة و أضاف لمسته الخيالية الساحرة ليضفي المزيد من الفضول في نفوس القراء و الحيرة ... من أجمل ما قرأت هذه السنة 😁 كما أنني تأكدت من بعض المعلومات و جدتها صحيحة (لم أتحقق بالطبع من جميع ما جاء في الرواية من معلومات تاريخية)
لو أن هناك تقييما أقل من نجمة واحدة لكنت أعطيته للكاتب قبل الرواية والكتاب يدعي الكاتب أن الرواية حقيقة ثم يقول "أنني قرأت روايات كثيرة جدا في حياتي ...كل الالون الادبية العربية والاجنبية....كنت اسأل نفسي دوما من الذي وضع قواعد فن الرواية ؟لماذا يزعج الناس انفسهم بتصنيف الشئ الذى يقراونه " "ما الذى يجبرنا علي الانقياد لهذه القواعد لما نكتب؟ لماذا يضع لي لي شخص ما قواعد اكتب عليها ؟لم لهذا ابدا لذا كل مافعلته ببساطة هو انني تحررت من هذه القواعد كلها اخترت ان اكتب بالقواعد التي احددها انا " اي ان الكاتب ان صح التعبير بكونه كاتبا يضرب بكل قواعد الادب و فن الرواية عرض الحائط و يتضح ذلك من خلال روايته فحينا يخاطب القارئ بشخصه وحينا في صورة الراوي ثم يستمر الهذيان اكثر و اكثر في قصة هاروت وماروت فيقول "لابد ان تطلق لعقلك العنان لأن يتخيل و يفكر لكن لا تفعل هذا الا في المناطق من التاريخ التي ليست لها مصدر تاريخي يحكيها عندما يكون كل ما لديك معلومات متناثرة هنا وهناك متاكد من صحتها لكن لاتعرف الحقيقة كاملة لن يخبرك احد عما تم فى الحقيقة لانه لم يسجلها احد اذن استخدم تلك المعلومات المتناثرة واستدل بها معلومات اخرى و اطلق لعقلك الخيال " يجب ان أذكر ان الكاتب ادعي ان الرواية حقيقية
لقد تحدثتُ سابقاً كثيراً عن أن الشكل النهائي للرواية "أي رواية" يكون حسب مفهوم الكاتب للرواية بشكل عام. ومعظم الأخطاء الفنية في الروايات هو بسبب مفاهيم عامة خاطئة كونها الكاتب عن الرواية بشكل عام. وهنا، نجد أن الكاتب الشاب يعلنها صراحة: من الذي وضع قواعد فن الرواية ؟ لماذا يزعج الناس أنفسهم دائماً بتصنيف الشيء الذي يقرأونه.. هذه رواية وتلك مسرحية وهاته مجموعة قصصية ؟ ثم ما الذي يجبرنا على الإنقياد لهذه القواعد لما نكتب ؟ لماذا يضع لي شخص ما قواعد أكتب عليها ؟ لم أرتح لهذا أبداً.. لذا كل ما فعلته ببساطة هو أنني تحررت من هذه القواعد كلها.. اخترت أن أكتب بالقواعد التي أحددها أنا.. وبالطريقة التي أحددها أنا.. المهم في النهاية أن يستمتع القاريء.. ويفكر.. ويبحث.. وأوصل له الرسالة التي أريد أن أوصلها له. انتهى التصريح.
إن هذه الفقرة توضح تماماً ما رأيناه في الرواية وما تحدثت عنه في مراجعتي عن الرواية.. وما هذا الشرح الموجود في هذا الكتاب إلا ليؤكد أن الحبكة الضعيفة الموجودة في الرواية هي مجرد وسيلة لنقل هذه الآراء أو الرسالة التي يريد الكاتب الشاب أن يوصلها لنا.
بكل تأكيد، هناك فرق شاسع بين البحوث التاريخية.. والروايات.. فالبحث التاريخي الجاد يهتم بفحص الروايات التاريخية التي تسرد وقائع حدث تاريخي معين وترجح أحدها بالدليل.. وتلجأ إلى عرض مصادرها ومراجعها بكل وضوح وشفافية. بينما الرواية لا تحتاج إلى أي من ذلك.. فهي قد تبدأ من بذرة شخصية، كما يقول لنا ماريو بارغاس وهذه البذرة قد تكون حدثاً تاريخياً معيناً كما رأينا في الحرب والسلام مع تولستوي والحملة الفرنسية على روسيا.. بينما كان يسرد لنا تولستوي حكاية العائلات الروسية الخمس في هذه الرواية الفريدة. المشكلة هنا، هو أن الكاتب الشاب قد استخدم الرواية كأداة لعرض ما يراه "الحقي��ة".
لنعد إلى الوراء قليلاً، مع يوسف زيدان وظل الأفعى. فقد قلت في مراجعتي لها أن الكاتب قد استغل الرواية في عرض بحث أكاديمي عن الآلهة الأنثى القديمة. وقد قلت وقتها أن ذلك ليس بالفكرة السيئة إطلاقاً. لكن المشكلة هو أن أسلوب العرض لم يجعل من النص رواية حقيقية. فما هو يفترض أن يكون رواية ليس إلا رسائل تجاوزت العشر من أم لابنتها تحدثها عن الآلهة الأنثى قديماً بحجم يساوي نصف حجم الرواية ككل ! بينما بقية النص مقسم لقسمين؛ الثاني منهما هو مشهد إباحي والأول هو الحكاية ! ولا ننسى أن هذه هي المحاولة الروائية الأولى لزيدان، ونجده في عزازيل يقدم لنا رواية كاملة الأركان مع تطور ملحوظ ولافت في البنية الروائية. فشتان بين عزازيل وظل الأفعى كبنية روائية.
بينما هنا، نشاهد كاتباً شاباً، قرر أن التصنيف في الأدب ليس بالأمر المهم وأن القواعد محض هراء.. وأنه سيكتب بقواعده الخاصة وحسب. ولنفترض بأنك لا تتقن الإنجليزية.. وقررت قراراً مماثلاً بأن القواعد لا تهم وأنك ستتحدث الإنجليزية على أي حال.. فماذا ستكون النتيجة ؟
أحب تلك المقولة المعبرة: إن الأدب يميل للفوضى، بينما وظيفة النقد هي التنظيم. لذا، فإن أهمية التصنيف تكمن في تنظيم الفوضى التي يميل إليها الأدب بطبيعته. وحتى في النظريات الأدبية التجريبية، فهي تتطلب من الكاتب أن يعرف ما هو موجود من قواعد أو أساسيات فعلاً ثم يستطيع أن يجرب ما يشاء من أساليب جديدة، وليس كل جديد هو أصيل. والأصالة من كل ما هو جديد هي هدف كل حركة تجريبية. وعليه، فإنه لا يخفى أن هذه الفقرة من الكاتب الشاب هي بحق مخيبة للآمال. فهي لا تدل فقط على رغبة بإصدار رواية، لا، بل هي رغبة في توظيف الجهل في التفريق بين الأنواع الأدبية بل وأبسط قواعد وأركان الرواية فيكتب رواية ! هل يبدو ذلك منطقياً ؟
على الجانب الآخر، نجد أن الكاتب الشاب يمتلك ما يؤهله لأن يصبح باحثاً أكثر من ممتاز.. لولا عدم إهتمامه في وضع هوامش أو لنقل تقديم كتابه هذا باحترافية الكاتب الجاد.. فلا يخفى على القاريء أن هذا الكتاب ليس سوى مجموعة من منشورات قام مسبقاً بنشرها على الفيسبوك كجواب على ما يصله من أسئلة بخصوص روايته.. وهي تخلو من الهوامش المهمة التي تدلل على مصدر ومرجع كل دليل باسم الكتاب والمؤلف ورقم الصفحة كما جرت العادة مع الكتب العلمية الرصينة. فالكاتب أراد أن يرد على الإنتقادات أكثر من أن يقدم بحثاً تاريخياً حقيقياً.
كنت في مراجعتي للرواية قد أشرت إلى مثال وجدت فيه مغالطة تاريخية بخصوص الحرب العالمية الأولى.. وللأسف لم يتطرق الكاتب إليها هنا.. وعلى أي حال.. لن أخوض كثيراً في تحقيق التاريخ خلف الكاتب لأن ذلك ليس وظيفة الأدب ولا الرواية. الرواية قد تقدم صورة معينة من التاريخ يريد لنا الكاتب رؤيتها.. ولكنني أود أن أعلق باقتباسين من قراءاتي الخاصة توافق رؤية الكاتب هنا:
يجتمع كل المصلحين المتحررين، والدستوريون، والفولتيريون، ومحبو الإنسانية، والماسونيون، وينضم إلى هؤلاء المستاؤون والمدينون والأريستوقراطيون الذين ألقي بهم في مركز ثانوي، وكذلك البورجوازيون المثقفون العاطلون عن العمل، والمحامون عديمو الزبائن، والكذابون والصحفيون. وهذه القوى المحمومة المتفجرة الحيوية هي التي ستؤلف بمجموعها فيما بعد فصائل الثورة الهجومية. وهكذا يتشكل جيش من أقوى الجيوش الفكرية، وبفضله تنتزع فرنسا حريتها. "ماري أنطوانيت" - ستيفان زفايغ.
ويقر مؤرخو الثورة الفرنسية أنه كان للماسونية دور في الإعداد للثورة. وكان واضحاً أن النشاط الماسوني في فرنسا في القرن الثامن عشر لم يكن مؤامرة شريرة إلا أنه كان حتماً بعيداً عن أن يكون نشاطاً إجتماعياً أو ترفيهياً أو تربوياً صرفاً. "تشريح الثورة" - كرين برينتن.
ما سبق يدعم نظرية الكاتب في "دور ما" لعبته الماسونية في الثورة الفرنسية. وحقيقة، أياً ما كان هذا الدور، كبيراً أم صغيراً، فإنه دون شك يشكل بذرة إغراء لموضوع رواية ما. وإن كنت لا أزال أرى أنها كان يتوجب أن تكون أكثر إتقاناً.
الجهل ليس بالشيء المعيب. كلنا بشكل أو بآخر جهلة في أمر واحد على الأقل.. وقد يكون الجهل مفيداً في أحايين كثيرة. كأن يملك طفل ما الجرأة للإقتراب من أفعى خطيرة.. والتي قد لا تلدغه -لسبب ما- لكن، إن لم يتعلم هذا الطفل خطورة الإقتراب من أفعى بهذه الطريقة مرة أخرى.. فلا ضمان بأن الأفعى لن تتورع عن لدغه لدغة قاتلة. وليس من المطلوب أن يكون الكاتب دارساً للأدب أو ناقداً عظيماً ملماً في كل فروع الأدب، لكن على أقل تقدير أن يميز ما يؤهل نصاً ما أن يكون رواية من مسرحية أو مجموعة قصصية.. فهذا لا يحتاج إلى دراسة والله.
الخلاصة، لا تعليق لدي على التحقيق التاريخي عدا أنه ليس إحترافياً رغم أنه من الممكن له أن يكون كذلك. وفي ذات الوقت، لا يمثل هذا الشرح تبريراً للحبكة الضعيفة للرواية.. إنما هو تدليل تاريخي على ما تم توظيفه في السرد كحكايات منفصلة. وهذا لا يفيد في جعل الرواية ككل أكثر إقناعاً وإن كان يجيب على تساؤلات الكثيرين ممن قرؤوها بالفعل.
بعد قراءتي للكتاب الرواية عبت على الكاتب عدم وجود مصادر موثقة للمعلومات التي أوردها و التي جمعها هنا في شكل مقالات تبين الحقائق و الخيالات في القصص السبعة التي وردت في الرواية. "نحن لا نعتمد شيئا بلا دليل ..و نمشي مع الدليل حيث يقودنا " سأختصر رأيي في كتاب الشرح هذا في شكل نقاط
-ما أعجبني المصادر العديدة و القيمة طرحه للعديد من الآراء فالمراجع تنوعت بين عربية و غربية دفاعه المستمر عن الدين و الصحابة
-ما لم يعجبني ترجيح الكاتب لأراء عن أخرى دون حجة سوى انه يراها انسب وضعه لفرضيات و استنتاجات بناءا على أراء شخصية و في مرات دون وجود أدلة تؤكدها أو تنفيها ربطه لعدة وقائع بالسحر تحميله المسؤولية لليهود في كل شيء دونما تمييز بين الصهيوني و اليهودي
أولا انت عندك كم سنة ؟؟ , ومهم جدا اعرف مش بسبب المعلومات بقدر ما هو بسبب التعدد و البحث و الاستنتاج انا متاكدة ان معظم اللي قرا رواية انتيخريستوس قرر انه يبحث على الاقل في جزئية واحدة منها لو ماكانش في كل اجزاءها و أنا منهم , و مازلت هأعمل كدة و بناء على المصادر اللي حضرتك ذكرتها في الكتاب ده بهنيك ع الرواية , بهنيك كمان على سعة البال للبحث عن الحاجة الصحيحة , و ده بغض النظر اني حسيت ان فيه اجزاء في المقالات المذكورة شبه مختزلة او ما اتكلمتش فيها باستفاضة , اما لقلة الأدلة اويجوز فيه جزء تردد ثالثا بقى , بالنسبة للرواية الجاية مستنيينها بفارغ صبر
انتيخرستوس التحليل والمصادر، أين التحليلات وأين المصادر! يمكنك أن ترانى سخيفاً حينما اخبرك باننى ليس لدى أى تعليق.. فالحقيقة، أنا غير مقتنع بأغلب مقالات هذا الكتاب لأسباب تتعلق بسوء اسلوبك النثري وفزلكة أفكارك وغيرها ..، وغير مقتنع بالرواية كعمل أدبي أصلاً!
نحن لا نعتمد شيئا بلا دليل ..و نمشي مع الدليل حيث يقودنا ------------------------------ عندما تشمر على ساعديك لكتابة رواية عن نظرية المؤامرة فعليك أن تشمر بنطالك أيضا لأنك ستخوض في بركة من الأوحال و الوحل الذي أقصده هو كمية الأكاذيب و المبالغات و السخافات المؤامراتية التي ستجد من يرددها و يؤمن بها ..لكن هل هناك حقيقة وسط هذا ..نعم هنالك حقيقة ..و هي مطمورة في تلك الأوحال ...و لو أردت إكمال الأمر فعليك استخراجها من بين الأوحال و الأكاذيب ..و هذا ما أدعي أني فعلته في رواية أنتخريستوس ------------------------------------------------------------------------- أرجو أن يكف بعض المتحمسين من وضع رواية أنتخريستوس مع الكتب التي تتحدث عن نظرية المؤامرة في بوتقة واحدة فهي ليست منهم و لا تقربهم و لكنها تحاو�� استخراج الحقيقة من أعماق هذه الأوحال ------------------------------------------------ و يجب أن تتعلم أن الطعن في الصحابة طعن في الدين بأكمله لأنهم هم من نقلوا ألينا هذا الدين
من أين أبدأ الريفيو هذه المرة ؟ الشرح أفضل بكثير من الرواية و خمس نجمات كاملة فمن خلال هذا الشرح اتضح لي جوانب لم أفهمها في الرواية و لكني لازلت أعتب على الكاتب ترجيحه لآراء دون أخرى و ألومه على مسحة الخيال التي وضعت في غير محلها أما غير هذا فقد أعجبني الشرح و استمتعت بذكر المصادر و الشروحات فمن بركة العلم نسب القول لقائله أعجبني من الكاتب سعة البحث و الاطلاع و إن كنت لا أرتاح إلا بالبحث في المصادر وحدي خاصة الدينية منها أما التاريخ فأمره دائما نسبي و كثير ما يحوي بين طياته رأيا ذاتيا لا يمكن استنتاجه من مجرد القراءة و بالنسبة لهذه الرواية فذاتية الكاتب التي ظهرت أحيانا كانت من ذلك النوع الذي يعكس الغيرة على الدين و الأمة و الشكر له موصول ..تبقى القضية التي لا أوافقه فيها قضية الإخوان المسلمين و علاقتهم بالماسونية و هنا أحد احتمالين إما أن الكاتب لا يريد إثارة الموضوع المثير أصلا للجدل و إما أن له قرابة ما بالتنظيم الاخواني و أنا أميل لترجيح الأول فلست ممن يتهم الناس بمقالة أو كتاب و الآن لنعد إلى موضوعنا الحديث الذي بدا متشعبا في الرواية تبين أن له سند في التاريخ ..و أنا من جهتي لم و لن أستغرب أن الماسونية لها يد في تدبير الثورات العربيةكما كانت لها يد في تدبير الثورات الفرنسية و الروسية و الانجليزية ..لكن لا أعتبر الماسونية غولا يستحيل القضاءعليه و يتدخل في التكنولوجيا و في الكواكب و في الطبيعة و في عولنا أيضا ..فهذه سخافة و هنا يعجبني رأي الكاتب الذي لا يستند إلا إلى دليل و الذي ينفي هذه الخرافات نهائيا -------------------------
أولا يجب أن أبدي احترامي للكاتب والصديق القديم، أحمد مصطفى لأنه تحمّل عناء البحث والردّ على بعض ما أثير حول روايته المشهورة (أنتيخريستوس)، التي فاجأني أنّ كتابا كبارا وحتى (مسرحيين) مغاربة، جالست بعضهم فوجدتهم يتكلمون عنها، وعن التي تلتها (أرض السافلين). وأحترمه كذلك لمحاولته لزوم الحق وإن جانبه أحيانا.
يعيب الكتاب تصميمه غير المتقن، وغير اللائق بكتاب بلغت شهرته آفاقا واسعة مثل كتاب (أنتيخريستوس)، ويعيبه كثرة الأخطاء الإملائية والمطبعية التي بين دفتيه.
أيضا لم أفهم كيف استمرأ الكاتب، وسمح لنفسه أن يستخدم الخيال في قصص لأنبياء وملائكة كرام.. ولو في البؤر التي أغفلها التاريخ، غفر الله لنا وله.
وفي معرض سرده للمؤرخين الذين أخذ عنهم، عجبتُ لذكره (فردوسي) صاحب (الشاهنامة) في (المؤرخين) المعتمدين ! ومتى كان فردوسي مؤرخا، وهل أساطير رستم وملوك الفرس المذكورة في الشاهنامة من التاريخ ؟
وأيضا ورد في الكتاب للأسف أخطاء إملائية في خمس آيات قرآنية، وهذا للأسف يدل على تسرع الكاتب وعدم العناية بمراجعة ما يكتب، وكان الأولى به أن يفعل لأن كتابه كتاب رد على شبهات، والدقة واجبة في أمثال هذه الكتب بالخصوص، وهذه الآيات التي فيها الأخطاء:
1- (ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم) ص31، 2- (وما أنزل على الملكين)،ص51، 3- (قال أرأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتني...) ص78 4- (ألم تر أنّا أرسلنا الشياطين على الكافرين...) ص80 5- ( يا بني آدم لا يفتننكم) ص80
وأما بعض الصور المرفقة في الكتاب، والتي فيها عري واضح فلا أفهم كيف أدرجت وسط هذه الأجواء الروحانية لآيات الله عز وجل وحديث رسوله صلى الله عليه وسلم، هذا لا يليق ألبتة.
ثم تكلم الكاتب عن الثورات فسمى الثورات العربية مباركة.. مباركة إيه يا عم ؟ هل رأيت من بركة فيما يحدث بسوريا واليمن وليبيا وغيرها من البلاد التي أنت بها خبير. وهلا بحثت عن الأحاديث الصحيحة في حكم الثورات والخروج على الحكام الظلمة كما بحثت عنها في مواضيع أخرى، وتجردت للحق قليلا ؟ ثم (إيش معنى) الثورات العربية مباركة، والثورات الفرنسية والروسية شيطانية ؟
وأخيرا أزعجني مدح الكاتب - وفقه الله - لعدنان إبراهيم مع رده على بعض شطحاته، وغيرها مما خالف فيه الشريعة كثير وشنيع، وهذا دليل على عدم معرفة الكاتب بطريقة أهل السنة والجماعة في معاملة المبتدعة الذين يفسدون على الناس دينهم للأسف.. لا تمدح زنديقا للناس وترد عليه، فقد لا يبقى في ذهن القارئ من هذا الرد إلا مدحك إياه ووصفه بالعبقرية !، وهذا عكس ما تريد ! وليس هذا من العدل في شيء كما يظن بعضهم، فإن الذي يفسد دين الناس ويسب صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، مدحه بما فيه من مزايا يعد حمقا وليس عدلا ؟. أليس لشارون مزايا ؟ أليس للخميني مزايا ؟ لكن هذا قد يذكر في الترجمة لهذه الشخصيات وليس في معرض الرد عليها والتحذير منها.
عموما.. تمنيت أن يكون هذا الكتاب الشارح لأنتيخريستوس على مستوى الرواية الممتعة، مع ما فيها - هي الأخرى - من ملاحظات ومخالفات سآتي على ذكرها إن شاء الله في مراجعتي لها.. وفق الله الكاتب لتدارك أخطائه، وتصويب زلاته، والله يهدينا وإياه لجادة الصواب.
يا اخى ياريتك لا شرحت ولا نيلت والله كنت سبت الروايه ولا البتاع اللى كاتبها دى بقرفها احسن ما تستغفل الناس بالطريقه المستفزه دى كمية خرا مش طبيعيه قصه من الشرق وقصه من الغرب وهوبا من وسط اللا مكان استنتاج ملوش علاقه بالاتنين اللى هو يقول لك فى قرية العلا بالمدينه شخص عجوز حكاله ان فيه واحد زمان كان عايز يشوف الجن فقالو له هتخاف قال لهم لا فراح بين جبلين وشافهم قال لهم عايز اشوف الكبير بتاعكو بقى قالو له فى الدربىء اللى هناك ده فراح لقاه قاعد قال له لو شفتنلا وخفت هتموت ولو مخفتش هتعيش قالراجل وافق فشاف الملك بتاعهم وكان بشع وكده يعنى نستنتج ايه من القصه دى بقى؟ ها ؟ ها؟؟ هااااااا؟؟؟؟ ايوه بالظبط ان النمرود (الضحاك) اتعلم السحر من ابليس يعنى من قصه شبه اللى ستى الله يرحمها كانت بتحكيهالنا عن الجنيه اللى فى الترعه ممكن استنتج ان الهرم اتبنى بتنانين مجنحه حسبى الله فيك يا اخى انت وكل اللى بيروجو لهريك الفاضى ده
لكل من قرأ الروايه .... وعايز يتأكد من معلوماته المؤلف قال اعتبر الروايه مستوحاه من أحداث حقيقيه ولكن لكل محب التاريخ ومحب للبحث الكاتب هنا ذكر مصادر ومراجع حياااااه .. حياااااه تانيه إنما للى مشغلش دماغه وقرأ الروايه وخلاص يعتبرها مبنيه ع أحداث حقيقه .
مبادرة جميلة من الكاتب لقد بلغ مدى استمتاعي بهذا الكتاب و عرض الاستاذ احمد للمصادر و تحليلها افضل من الرواية ذاتها فعلا عمل يستحق الثناء و انصح كل من ينتقد الرواية ان يقرا هذا الكتاب..
I would highly recommend reading this sequel as it gives the work the authenticity and credibility it deserves. The author not only explains the chapters, but he also presents evidence and counterpoints. It has also been helpful that the writer highlighted the fictional parts that he added, and what he based his imagination on.
أعجبت جداً بالتحليل والذى يظهر مدى سعة إطلاع الكاتب
كنت من المؤمنين بأن طريقة الكاتب فى عرض الرواية أظهرت وكأن الشياطين من يتحكمون فى العالم ومازلت أعتقد ذلك ولكن الكاتب نفى ذلك وغضب من هذا القول لكن ربما على الكاتب إعادة النظر فى طريقة الكتابة غير الأحداث
بعض التحليلات هى ضرب من التخمين والخيالات كما فى قصة النمروذ ولكنها لا تؤثر كثيراً على القصة وبعضها سأعيد النظر فيه كبروتوكولات حكماء صهيون وبعضها محير كما جاء قصة روكسلانا زوج سليمان القانونى
مما أدهشنى هو أن الكاتب لم يكن يؤمن بنظرية المؤامرة مع أن القارئ للرواية لا يستشعر ذلك ولكن تحليل الرواية أثبت أن الكاتب من المعتدلين تجاه النظرية وهذا مذهبى
كلامه عن عدنان إبراهيم كان جيد إلى حد ما لكن ما يقال عنه صحيح وكثير من الحالات التى وقفت عليها كان سبب إلحاده ترجع فى أصولها إلى إتباع عدنان إبراهيم -هداه الله -
مجرد فضول ... قرأته أقلب الصفحات الواحدة تلو الأخرى ... منغمسا بكامل إدراكي
..........***..........
وضح مصطفى في هذا "الكتاب" العديد من التساؤلات التي طرحت في شأن الرواية ،، من ناحية المصادر وهل ما جاء فيها حقيقي أ�� لا .... للكاتب فلسفة في كتابة الرواية .... له تصور خاص ،، حسنا ليس خاص ,, وإنما متعارف عليه ,, في شأن : "مبني على قصة حقيقية" ... كتلك التي تجدها في الأفلام ،، بمعنى هناك أساس وهناك خيال ،، ومقدارهما يحدده المؤلف.. والخيال في هذه الرواية مبني على خلاصة أبحاثه البسيطة في المواضيع التي ذكرها في الرواية .. ... في كل مقال ،، يبين مصدر كل فصل من فصول الرواية ،، على ماذا اعتمد وما نسبة الخيال فيه
..........***..........
هذا الكتاب،، وهو عبارة عن مجموعة مقالات كتبها المؤلف منفصلة ،، في رأيي يجب أن تنشر مع الرواية ضمن كتاب واحد يجمعهما
رواية أنتيخريستوس بعتبرها أفضل رواية قرأتها وناوي أقرأها تاني وربما أعود ليها كثيراً .. رواية دسمة جداً وغنية بالأحداث والشخصيات والوقائع الغريبة .. وتأكيد المؤلف أكتر من مرة إنها احداث وأسماء حقيقية عمل حالة بلبلة في أذهان الناس ، أغلبه ناتج عن سوء فهم ، لأن كون إن القصة مبنية على احداث حقيقية لا يعني بالضرورة إنها حقيقية من الجلدة للجلدة ولكن يكون لخيال الكاتب دور كبير في الأحداث.
الكاتب في هذا الكتاب أكمل إبهاري بكم المعلومات والمراجع التي إستخدمها في بناء الرواية .. بعض الدلائل كانت دامغة .. وبعضها كان بيحمل الإحتمالين .. وفي النهاية هو كان بيختار أحدهم مما يرتاح له عقله .. وأنا لا أرى أي غضاضة في هذا في عمل روائي .. فهو ليس كتاب تاريخ ولا دين وليس مصدر للبحث العلمي .. والمتعارف عليه في فن الرواية إنه للخيال الشق الأكبر.