ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

العلم وبناء الأمم: دراسة تأصيلية لدور العلم في بناء الدولة

Rate this book
خلق الله "آدم" -عليه السلام- وأمر ملائكته بالسجود له، ليس لفضل سوى فضل "العلم" الذى وهبه إياه الله -سبحانه وتعالى-..

وهكذا منذ بدء الخليقة كانت سنة الله فى خلقه وأمم السابقين واللاحقين أن النهضة تكون بأسباب، وأول هذه الأسباب "العلم" الذى كان موضوع هذ الكتاب.. فمن خلال صفحاته يتناول د. "راغب السرجاني" دورَ العلم في بناء الأمم..

وبالرغم من كون الكتاب دراسة تأصيلية فى هذا الموضوع إلا أنه لم يتحول إلى كتاب جامد مليء بالأكاديمية بعيد عن الواقع.. فهو يصلح للمتخصصين وللقراء العاديين حيث يبدأ بحديث عن "العلم" وأنواعه ومفهومه من وجهة نظر الإسلام، ليستكمل برصدة لواقع الأمة الإسلامية وعلاقتها مع العلم والعلماء فى حياة الأمم من خلال نماذج تطبيقية من الحضارات القديمة والمعاصرة.. وهو أيضًا -المؤلف- لم ينسى نصيب العلماء؛ فأفرد لهم الجزء الأخير من الكتاب، وقد انتقى ما يربو على الثلاثين عالمًا من القدامى المسلمين وغير المسلمين وصولاً إلى عصرنا الحالي..

إنه كتاب متناسق قوامه، يجمع بين الدراسة و التطبيق.. ينكأ مشكلة شديدة الأهمية، ويقدم لها العلاج الناجح، فيجمع بين التشخيص والعلاج.. كل هذا بأسلوب منظم غير معقد لا يستعصي على الفهم

679 pages, Unknown Binding

First published January 1, 2007

17 people are currently reading
850 people want to read

About the author

راغب السرجاني

143books3,624followers
راغب السرجاني داعية إسلامي مصري مهتم بالتاريخ الإسلامي ومشرف موقع "قصة الإسلام"، أستاذ مساعد جراحة المسالك البولية بكلية طب جامعة القاهرة، ولد في مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية بمصر عام 1964م، وتخرج في كليه الطب جامعة القاهرة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف عام 1988م، ثم نال درجة الماجستير عام 1992م من جامعة القاهرة بتقدير امتياز، ثم الدكتوراه بإشراف مشترك بين مصر وأمريكا عام 1998م في جراحة المسالك البولية والكلى. ويعمل الآن أستاذًا مساعدًا في كلية الطب جامعة القاهرة. أتم حفظ القرآن الكريم سنة 1991م.

وعلى مدار أكثر من عشرين عامًا كانت ولا تزل له إسهامات علمية ودعوية ما بين محاضرات وكتب ومقالات وتحليلات عبر رحلاته الدعوية إلى أكثر من 30 دولة في شتى أنحاء العالم، كما يقدم أيضًا عدة برامج على الفضائيات المختلفة، وقد حصل الدكتور راغب السرجاني على المركز الأول في جائزة البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة لعام 2007. ينطلق مشروعه الفكري "معًا نبني خير أمة" من دراسة التاريخ الإسلامي دراسة دقيقة مستوعبة، تحقق للأمة عدة أهداف، منها:

1 استنباط عوامل النهضة والاستفادة منها في إعادة بناء الأمة.
2 بعث الأمل في نفوس المسلمين، وحثهم على العلم النافع والعمل البناء؛ لتحقيق الهدف.
3 تنقية التاريخ الإسلامي وإبراز الوجه الحضاري فيه.

صدر للدكتور راغب السرجاني الكثير من الكتب و له المئات من المحاضرات والأشرطة الإسلامية صدر منها على هيئة أشرطة مسموعة:
o الأندلس من الفتح إلى السقوط - 12 محاضرة
o فلسطين حتى لا تكون أندلساً أخرى - 12 محاضرة
o أبو بكر الصديق رضي الله عنه.. الصاحب والخليفة - 6 محاضرات
o أبو بكر الصديق رضي الله عنه.. وأحداث السقيفة - 6 محاضرات
o في ظلال السيرة النبوية (العهد المكي والعهد المدنى) - 46 محاضرة
o قصة التتار: من البداية إلى عين جالوت - 12 محاضرة
o كن صحابيًا - 12 محاضرة
o كيف تصبح عالمًا؟! - 10 محاضرات

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
111 (50%)
4 stars
71 (32%)
3 stars
26 (11%)
2 stars
8 (3%)
1 star
4 (1%)
Displaying 1 - 27 of 27 reviews
Profile Image for Ketabna /كتابُنا.
30 reviews349 followers
January 19, 2013
العلم وبناء الأمم - راغب السرجانى


المؤلف:

أستاذ بكلية الطب جامعة القاهرة ، ولد الدكتور راغب السرجاني عام 1964 و تخرج في كلية الطب بجامعة القاهرة عام 1988 بتقدير عام امتياز مع مرتبة الشرف، أتم حفظ القرآن الكريم بعدها بعامين، و نال الماجيستير من جامعة القاهرة بتقدير امتياز ، و في عام 1998 نال الدكتوراه باشراف مشترك بين أمريكا و مصر في جراحة المسالك البولية و الكلى ، شغل مناصب عدة منها عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين و عضو الهيئة الشرعية للحقوق و الإصلاح ، باحث ومفكر إسلامي، وله اهتمام خاص بالتاريخ الإسلامي تمثل في ميراث لا يقل عن 50 كتاب في التاريخ و الفكر الإسلامي. وعلى مدار سنوات عديدة كانت له إسهامات دعوية و علمية رفيعة المستوى ما بين محاضرات و كتب و مقالات و له مؤلفات عديدة منها: فصة الأندلس من البداية إلى السقوط ، فلسطين .. واجبات الأمة و العلم و بناء الأمم ، وحصل السرجاني على عدة جوائز منها: جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، و جائزة المركز الإسلامي لدعاة التوحيد والسُّنَّة، وجائزة المركز الأول في مسابقة البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة (صلى الله عليه وسلم).

تميد:

أمة الاسلام هي خير الأمم قاطبة و هي حقيقة لا ينكرها إنسان و قد ذكرها الله في قرآنه الكريم، و مع كونها حقيقة ثابتة إلا أنها لا تمنع أن تلقى بالأمة وهنات و لحظات ضعف و تراجع و إن كانت النفس تتألم لهذا فإنه لا يجدي بها الصمت، فلا بديل عن الوقوف وقفة جادة مع الأحداث و تشخيص دقيق لأسباب الانهيار مفادهما وضع خطة العلاج و التعافي اللازم كي تعود أمة الاسلام لسابق عهدها. كما يحتم علينا التدبر في سنن بناء الأمم كما ورد في الكتاب و السنة، و كيف استطاع المغيرون الحياد بالسير عن الضحل إلى طريق الرشاد بالبحث عن العوامل و السياسات التي ارتكزوا عليها التي تجلى من “العلم� كأبرز العوامل و بشكل لافت، ولعل عدم دخول العلم في بؤرة اهتمام المسلمين هو احد أهم أسباب الحالة الغير مُرضية التي وصلنا اليها ؛ فلن تقوم الأمة إلا عندما ينشأ جيل يضع قضية العلم في مكانها الذي ينبغي أن تكون فيه كأولوية ملحة و كمحاولة لوضع لبنة في صرح الأمة الإسلامية و الكاتب فكر في جمع ما يؤيد أهمية العلم من الكتاب و السنة و سيرة التابعين و تجارب الأمم ذات الصدارة و التمكين.

الباب الأول:

استعرض الكاتب في الفصل الأول العلم من منظور الإسلام، المنظور الحقيقي لقضية العلم في الاسلام و كيف كرم الله آدم برفعه فوق مصاف الملائكة بالعلم، و استدل بشواهد كثيرة من الكتاب و السنة و الحقائق، كما استخدم تسلسلاً منطقيًا من شأنه أن يقود القارئ لتقرير ما يهدف إليه المؤلف، فالتنزيل بدأ بطلب العلم من رسول أمي، و بارزَ أمة البلاغة فيما تتفوق و أعجزها، فالعلم صفة الأنبياء، و ذكر شواهد قرآنية على ذلك ، كما استعرض أيضا علامات أمة الجهل و ربطها بما وصلنا إليه في المجتمع المسلم حاليا. فيما ذهب في الفصل الثاني أنواع العلوم لتصنيف العلوم مرتين؛ مرة أيها علوم دينية و أيها علوم دنيوية، و مرة أخرى أيها علوم فرض العين و أيها علوم فرض الكفاية، مبينا ما ينبغي على الفرد تحصيله من العلم كي يسقط الفريضة.
والأمة الناجحة هي من توزع طاقتها لسد الثغرات و تراقب دائما أوجه النقص حتى تتفادى التكدس في فروع و الفقر في أخرى ، و ربما إن كانت الحكومة مُطالبة بالعمل على ذلك فإننا بقدر مسئوليتنا تجاه الأمة مطالبين أيضا بالعمل في نفس الاتجاه؛ فالطالب و المعلم و المهندس و الطبيب كل في عمله مُطالب بالإتقان و التفوق إذا ما أراد لأمته التمكين في الأرض.
ازدهرت الصحوة الإسلامية مؤخرا وخاصة الشباب و هو ما أحدث ازدياداً مضطرداً لعدد الملتزمين الجدد من آن لآخر، و لكن الكاتب يرى أن هذه الصحوة و مع الأسف خلفت تراجعاً و تخلفاً غير مُبرهن في العلوم الدنيوية التي يستطيع الإنسان من خلالها تنفيذ ثاني مهماته المقدسة و هي عمارة الارض، و تسخير إمكانياتها على نحو ما يُيسر حياته، و دون ملاحظاته في الفصل الثالث بعنوان قراءة في واقعنا العلمي مستوضحاً دليلاً على القصور الغير مقبول الذي وصلنا اليه:
الملاحظة الأولى: أن الشائع بين أوساط الملتزمين � العاملين في مجال الدعوة � إهمال العلوم الحياتية في نظير الاهتمام بالعلوم الدنيوية، فمثلا يولي حلقة تحفيظ أولوية عن محاضرة علمية ، و الذي بجانب كونه يؤدي الى ضعف الأمة و خسارة إمكانياتها في مجال ما ، تسبب أيضا في خشية الطلاب المتفوقين علميا من الالتزام الديني كونه سيضحل بيهم.
الملاحظة الثانية: أن هناك رأي بأن الله سخر لنا الدول العظمى (الكفار) لإنتاج احتياجاتنا و وهبهم العلم و التقنية المتطورة لخدمتنا.
الملاحظة الثالثة: وجود خلل في فهم احتياجات الأمة و طرق الإنفاق في وجوه الخير لتلبيتها، مثل إطعام المساكين و خلافه ، فيغيب عن المُتيسيرين من أبناء الأمة الإنفاق على طلاب العلم المغتربين و التبرع للمعامل العلمية أو إنشاء معاهد للبحوث فتستأثر دور التحفيظ و المعاهد الدينية على أغلب أوجه التبرعات.
الملاحظة الرابعة: تفشي كارثة الأمية بشكل مُفزع لا يُقارن بالأمم الأخرى أو الدول المعادية كإسرائيل، فتكون نسبة الأمية فيها عُشر ما في مصر تقريبا أو تقل ، و اذا كان ثلث المجتمع المصري آمي ، فإن ثلث مقاومات الانتاج معطلة ، و هذه النسبة الخطيرة لا تقرأ الجرائد او تمس المصحف الشريف وللاسف لا تجد أهل الخير الحريصين عليها ، و المثير للدهشة أن دول أمريكا اللاتينية الفقيرة و فلسطين المحتلة تتجاوز نسب التعليم فيها 97%. إن مسئولية مواجهة هذه الظاهرة هي من واجبنا كباغين للخير و التمكين لأمة الاسلام ، فمواجهة الأمية هي من أبلغ مجالات الدعوة إلى الله.
الملاحظة الخامسة: استنزاف العقول أو هجرة العقول إلى الخارج، فيكفي القول أن الولايات المتحدة الأمريكية وحدها استقطبت 200 ألف مُهاجر من أصحاب المهارات العلمية الفائقة من شتى دول العالم، و أعطتهم الجنسية و الضمانات الأمريكية و إغراءات مادية متلاحقة حتى ذابوا تماما في المجتمع الامريكي ، و هو ما يُمثل هجرة موارد بشرية مسلمة لبناء هيمنة و سيطرة أمم غير مسلمة !!
الملاحظة السادسة: وجود أمم مثل اليابان و ماليزيا كمثال حي على أمم بدأت منذ عهد قريب من إمكانيات ضحلة و وصلت إلى الصفوة ، فطالب الرفعة حتما سيصل، وبرغم ما نواجه من معوقات التخلف العلمي، إلا أن ثمة عذر غير مقبول لأن هناك من الأمم غيرنا من كان متخلفاً عنا و سبقنا بمراحل.
الملاحظة السابعة: ضآلة ما تخصصه أمتنا من ناتجها القومي للبحث العلمي مقارنة بدول الاضطراب مثل الكيان الصهيوني ، فما تخصصه الدول العربية مجتمعة من ميزانياتها لا يفوق حتى ثلث ما تخصصه إسرائيل للشأن ذاته ، و تكمن المشكلة في ترتيب أولويات الإنفاق و فيما يُولى الضرورة في تغطيته من ناتج الأمم ، فالقضية غير مطروحة بالأساس لتكون محل نقاش في اغلب البقاع المسلمة.
الملاحظة الثامنة: هبوط الأمم المسلمة للفئات الدنيا في تقرير الأمم المتحدة بشأن تقسيم الدول لفئات وفق الإنجازات التقنية لتشغل الفئة الثالثة و الرابعة في حين وجود الكيان الصهيوني كفرد في الفئة الاولى ( القادة ).
الملاحظة التاسعة: تدني ترتيب الجامعات في الدول الإسلامية على مستوى العالم ، ففي 2004 خلت قائمة أفضل خمسمائة جامعة على مستوى العالم من أي من الجامعات الإسلامية ، بينما دخلت تركيا التصنيف ذاته بجامعتين عام 2005 ، و حلت مكانها مصر بجامعة القاهرة 2006 ، في المقابل دول بحجم أمريكا تدخل الترتيب ب168 جامعة وحدها بواقع 17 جامعة في قائمة ال20 جامعة الأفضل ، و كذلك إسرائيل تمتلك 7 مقاعد من ال500 الأفضل.
الملاحظة العاشرة: عدم الاهتمام المطلق بالمؤسسات و الجهات العلمية ، و هو ما يبدو جليا في ضعف أجور المعلمين والأساتذة التي تنعكس بالسلب على مستويات أداء العمل، وهو أمر مبرر في ضوء شراسة متطلبات الحياة اليومية و صعوبة الحصول عليها ، و إن كان التعلل بضيق الموارد و ضعف الحالة الاقتصادية، فالعذر مرفوض؛ لأن السياسي يتقاضى أضعاف مثيله في بلاد الغرب ، فما من مبرر لأن يصل أجر المعلم عندنا إلى 1/50 من اجر المعلم في بلاد الغرب، الأمر كله سوء توزيع و نقص في فقه الأولويات.
نحن مُطالبون بالتمسك بديننا دين التطور و العلم ، ديننا الذي ينصب قضية العلم على عرش الأولويات ، ونحارب الفكر الغربي الداعي لتركه و الطاعن في رشاده ، و إن كان الغرب على ذعر من الحكم بالدين و العقيدة فهو معذور من جراء بطش الكنيسة، لكننا لسنا على ذلك في ظل ما ورثنا من السيرة و قصص التابعين ما يفيد بتعظيم العلم و المتعلمين و قد آن الوقت لوقفة جادة.
و في الفصل الرابع الإسلام و علوم الحياة يتناول نظرة المجتمع الخاطئة للعلوم الحياتية مستدلا بشواهد من الكتاب و السنة و سير الخلفاء، ثم يسرد عشر أدلة على أهمية العلوم الدنيوية في واقعنا الآن
الدليل الاول: كيف يُستخلف الإنسان في الأرض و هو لا يعرفها.
الدليل الثاني: إتمام الرسول الكريم لرسالته من العلوم الدنيوية قبيل وفاته أي أنه لا مجال للاكتشافات في علوم الدين إلا بقدر الاجتهاد و القياس بين أمور و مستجدات معاصرة بمسائل دينية سابقة بعكس علوم الحياة الغير منتهية التي تزداد وسعا و تفرعا كل يوم و تستولي عناية خاصة بقدر أكبر.
الدليل الثالث: احتياج القضايا الشرعية إلى علوم الحياة للبت فيها ، فمن الصعب أن يستنبط فقيه غير متخصص في مجال ما لقواعد تسيير هذا المجال و العبرة ليست في الاستعانة بالنصوص الدينية و لكن في كيفية التفسير و استنباط القواعد الشرعية.
الدليل الرابع: التخلف في علوم الحياة يعني الاعتماد على العدو.
الدليل الخامس: علوم الحياة هي الطريق لمعرفة الله.
الدليل السادس: علوم الحياة طريق لفقه النصوص القرآنية فهناك الكثير من النصوص القرآنية التي فُسرت على محمل معين ، ثم بعد التقدم العلمي وُجد لها تفسير أصلح و أنسب و هو ما يُعرف بالإعجاز العلمي في القرآن الكريم.
الدليل السابع: ليس من مصلحة الدعوة إلى الله أن يكون حاملوها في ذيل أهل التخصص.
الدليل الثامن: أمر الله تعالى الإنسان بالإحسان في كل شئ وهو ما يتطلب النبوغ و التفوق ، واستعان الكاتب بأمثلة من السيرة النبوية التي استعان فيها الرسول بغير المسلمين من أهل التخصص الذين هم أعلى شأناً فيه لخدمة المسلمين و كذلك استدل أيضا على اهتمام الإسلام بأهل التخصص.
الدليل التاسع: الإسلام ينكر التبعية العمياء ويحث على تكوين العقلية العلمية الموضوعية.
الدليل العاشر: التاريخ الإسلامي خير شاهد على اقتران عهود القوة بازدهار علوم الحياة و عهود الضعف بالتخلف في علوم الحياة

ثم تطرق بعدها الكاتب إلى مقارنة بالامثلة بين الحالة العلمية في عهود ازدهار الدين في أوربا و بين مثيلتها الشرق الاوسط ، و كيف كانت الكنيسة الأوربية تقسو و تعمل على إحياء الخرافات و إنهاء الحياة العلمية و في المقابل كيف عملت دولة الإسلام على تشجيع و نهضة العلوم.
و استطرق في الباب الخامس : نماذج من علوم المسلمين في الحضارة الإسلامية � كباعث أمل � لأربع مباحث تمثل كل منها علم ارتقى المسلمون فيه
المبحث الاول: علم الجرح و التعديل هو علم القواعد التي تُبني عليها معرفة رواة الحديث الشريف و رتبهم، وقد تحدث عنها الكاتب من حيث أوجه الجواز فقهيا و شروط أهلية حاملى لواء هذا العلم ، كما استعرض طرق الثبوت و شروط قبول الجرح أو التعديل و كذلك ألفاظ التوثيق و الجرح و حكم المراتب في كل منهما ، فيما ذهب في المبحث الثاني لإسقاط الضوء على نبوغ المسلمين في علم الطب ؛ فهم أول من عرفوا التخصصات الفرعية كطب العيون و الجراحة و خلافه ، ويلقي الكاتب الضوء باستفاضة على الجراح المسلم ابو القاسم الزهراوي الذي يعد من أعظم الجراحين في التاريخ فأبرز إسهاماته من اختراع أولى أدوات الجراحة و أساليب وقف النزف ، فهو مؤسس علم مناظير الجراحة و مؤلف الموسوعة الطبية التي ظلت على مدار أكثر من خمسة قرون المورد الأول لأطباء الغرب. ثم يتحول إلى ابن سينا � منشئ علم الطفيليات � الذي سبق أمثاله من الغرب في كشف العديد من الأمراض و تشخيصها تشخيصاً دقيقاً . و ينتقل بعدها لابن النفيس ، تلك العبقرية الإسلامية التي عارضت نظرية جاليليو في تكوين القلب و قادته لاكتشاف دورة الدم الصغرى و غير ذلك من الإسهامات الثمينة. ثم يتحول الكاتب لسمو الحياة الطبية عامة في بلاد المسلمين ؛ فالمسلمون أول من عرفوا المستشفيات الثابتة و المتنقلة التي لم تكن مكاناً للتداوي فحسب بل كانت كلية طب في حد ذاتها و تحوي مكتبة ضخمة متخصصة و مزارع لإمدادها بالأعشاب الطبية.
ثم يتطرق الكاتب للمنهج الاسلامي الطبي الفريد ؛ فهو تميز بعدة مميزات نذكر منها الانفتاح على الغير و الاعتماد على التجريب و التطبيقات الواقعية و الاهتمام بالضوابط الشرعية في العلاج ، و يبرز المؤلف البعد الإنساني للطب عند المسلمين و نظرتهم للمريض و أسس الطب الوقائي في الإسلام.
أما في المبحث الثالث يتناول الإسهام الإسلامي في علم الجغرافيا بالشرح المفصل لأسباب ترعرعه في بلاد الشرق التي أنقذت هذا العلم من ان يطمسه بطش الكنيسة في الغرب للأبد. ثم يأتي بالمراحل التي مر بها علم الجغرافيا ؛ منها ظهور الجغرافيا الأدبية ثم ازدهار المؤلفات من النوع المبسط وصولا بالنهضة الجغرافية الحديثة التي اقترنت برحيل الحملة الفرنسية مطلع العصر الحديث ، و قد عرفت دراسة الجغرافية في بلاد الإسلام عدة مناهج مثل المنهج الأدبي كأدب الرحلات و أيضا المنهج الرياضي في دراسة الفلكيات و كذلك المنهج الوصفي الإقليمي الذي شهد تطوراً عظيماً لعدة مقاومات منها اتساع رقعة بلاد الإسلام و وجود احتياج دائم للمعلومات الجغرافية ، و أخيرا المنهج التعليلي. أما إذا أردنا الحديث عن إنجازات المسلمين في ذلك العلم؛ فيكفي القول أننا أول من وضعنا خطوط الطول و دوائر العرض، كما تمت في بلاد المسلمين أول محاولة قياس لمحيط الارض بدقة ووصلوا إلى نتيجة مقاربة لتلك التي قُيست مؤخرا ، كذلك أول من ناقش فكرة دوران الأرض حول نفسها كانوا ثلاثة من علماء المسلمين ، و لم يتوقف السيل الغزير عند هذا الحد بل ذهب الإدريسي محلاً تخطى جغرافيا الغرب و أضحت خريطته المعروفة مرجعاً هاماً لعقود عديدة ، كما بلغت الكشوفات الجغرافية أوجها في استكشاف قارات العالم القديم و القارة القطبية الجنوبية وأيضا الرحلات البحرية الكشفية. وأخيرا نتطرق للمبحث الرابع و الأخير و هو علم البصريات فيأتي ابن الهيثم ليطمس نظريات الإبصار الخاطئة لمن سبقه من البشرية بدءا من الإغريق، فهو رائد علم الضوء، فقد استخدم مناهج بحثيين فائقي الجودة مثل منهجي الاستقراء و الاستنباط، و اللذان قاداه لإحداث ثورة في علم البصريات في كتابه المناظر، الذي يُعد مصدر النهضة الأوربية في البصريات.
يستعرض السرجاني في الفصل السادس آراء المستشرقين في الحضارة العلمية الإسلامية، شهادة أربعين فرداً ما بين مستشرقين، و زعماء، و متخصصين و خبراء ممن أقروا عظم الحضارة العلمية في عهد الدولة الإسلامية المترامية الأطراف و أن العرب كانوا حكام العالم لقرون عديدة.
الباب الثاني: صناعة العلماء
يتناول الكاتب منزلة العلم في الفصل الأول “منزل� العلماء� مستندا إلى السيرة الشريفة و ما ورد من سير الفقهاء و التابعين ما يؤكد مشروعية تفوق العالم على العابد و سائر البشر، فذهب إلى تشبيه الرسول لفضل العالم على العابد كفضله الشريف على أدنى المسلمين، و من ثم يزيل العجب من هذا التشبيه مبينا أسباب هذا التفضيل و فضل العلم على العالم و سائر الخلق في صلاح العقائد. و يذهب في الفصل الثاني “جها� العلماء� إلى إبراز مكانة طلب العلم في كونه جهاداً مستعينا بأمثلة من سير ذاتية لصحابة و تابعين فقهاء و أئمة، و يتناول في الفصل الثالث “أوقا� العلماء� خصيلة احترام الوقت كركيزة إسلامية و قيمة حضارية و يتطرق إلى أمثلة عديدة من ذخر علماء الحضارات الإسلامية و كيف كانوا يتعاملون مع الزمن و كيف كانوا يحترمون الوقت ، فيما يتطرق في الفصل الرابع أخلاق العلماء إلى ما يتصف به العالم المسلم
كالإخلاص، والزهد في الدنيا و تمييز العلم النافع، كذلك العمل بالعلم، والرحمة، وتوريث العلم، والامانة العلمية، والعزة، والتواضع و أخيرا العمل كفريق مع الجماعة. يتناول الفصل الخامس “تنشئ� العلماء� الأدوار بالغة التأثير في نشأة العالم كدور الأسرة و دور الدولة و كذلك الدعاة و رجال الاقتصاد و الساسة .
و استعرض فيما تبقى من الكتاب تأثير العلم في حضارات عريقة بدءاً من الحضارات القديمة و حتى حضارة الولايات المتحدة الأمريكية و اليابان الآن، ثم تطرق لدور العلم في حياة العلماء من علماء دين وحياة في بلاد الإسلام وفي الغرب.

إعداد الملخص : هانى صلاح السيد
مراجعة لغوية : تسنيم سليم

لينك للمقال علي موقعنا :
Profile Image for Mohamed Salah AbaYazid.
3 reviews
August 15, 2012

احقا نحن متخلفون ؟

سؤال يقرع خاطر كل من لديه ادنى إهتمام بحال المسلمين اليوم ،
إذا قررت ان تبتر الصورة وتنظر لها فى إطارها الزمنى الحالى فستكون الإجابة بـ بنعم
أما اذا قررت ان تصل الصورة ببعدها التاريخى و إتجاهها المستقبلى فستكون الإجابة كما يؤكدها هذا الكتاب
"بل نحن إستثنائيون إن إستقمنا وتمسكنا بديننا "


ونحن كمسلمين معاصرين نحيا فى عصر الإنحدار لا ريب وحتى ننهض فلابد من ان نعى ماضينا جيدا وندرس واقعنا ونخطط لمستقبلنا كأمة واحدة

وفى هذا الكتاب الرائع للدكتور راغب السرجانى عرض مفصل ومدهش لتاريخ
وسيرة اعلام العلم فى عصور النهضة العلمية الإسلامية مع بيان اثره فى حياة الامم السابقة والحالية ، والمدهش هنا ان تعلم باننا لم نكن ابدا عالة خاملين عاجزين كما يحاول الغير ان يرسخ هذا الشعور فى نفوسنا ، بل كنا رواد فى مضمارالعلم ومبتكرين لصنوف من العلوم لم يسبقنا لها احد من قبل

والمدهش ايضاان تعلم بـ ان ما قدمه المسلمين الاوائل من العلوم لايزال الى يومنا هذا يدرس ويأخذ به كما هو وبعضه سرق من قبل علماء من الغرب ونسبوه الى أنفسهم

لتصل فى نهاية الفصول الاولى الى يقين لايعتريه شك بان مانحياه اليوم ما هو الا عرض او مرض زائل لا محالة وان طال الامد وظن بإستحالة التعافى

وهذا هو جمال الإطلاع على التاريخ .. ان ينزع القنوط من الصدور ويُبصر الأعين بسنن الله فى كونه

ولا يتوقف الكاتب عند التغنى و الترحم بما قد مضى من زمان العزة كما يفعل الكثير من المعاصرين ، بل يقدم دراسة تفصيلية معاصرة لأوضاع امة الإسلام فى شتى المجالات بين الأمم الأخرى حتى نعلم اين نقف الآن و إلى أين نمضى وبأى سرعة ، ثم فى النهاية يقدم مايراه دواء للعلل ونماذج وضائه براقة لدول اسلامية قطعت شوطا لابأس به فى طريق النهضة

ختاماً أنوه بأن :

الكتاب يحتوى على 672 صفحة رائعة تنطلق إلى المستقبل من أرضية الماضى بمهارة رائعة من الكاتب .
إن استهولت إتمامها كلها فأدعوك إلى الى قراءة هذه الأجزاء المختارة من الكتاب :


الباب الأول : أمة الإسلام و العلم
-----------------------------
الفصل الاول / العلم فى منظور الإسلام
الفصل الثانى / أنواع العلوم
الفصل الثالث / قراءة فى واقعنا العلمى
الفصل الرابع / الإسلام و علوم الحياة
الفصل السادس / آراء المستشرقين فى الحضارة الغربية الإسلامية


الباب الثانى : صناعة العلماء
---------------------------
الفصل الأول / منزلة العلماء
الفصل الثالث / أوقات العلماء
الفصل الخامس / تنشئة العلماء

الباب الثالث :دور العلم فى بناء الحضارات
--------------------------------------
الفصل الثانى / دور العلم فى بناء الحضارة الإسلامية
الفصل الثالث / دور العلم فى بناء بعض الحضارات الحديثة



الباب الرابع : دور العلم فى حياة العلماء (أمثلة تطبيقية)و
------------------------------------------------------
الفصل الثانى / دور العلم فى حياة علماء الحياة القدامى
الفصل الرابع / دور العلم فى حياة علماء الحياة المعاصرين

Profile Image for KNIGHT.
133 reviews100 followers
September 1, 2016
أولا : الكتاب ذكوري بامتياز
ثانيا : الكتاب عبارة عن قص و لصق من مليون مرجع دون تصرف أو حتى محاولة دمجها في سياق موحّد أو إعادة صياغتها حتى ! هذا استفزني جدا جدا لم أجد أثر للكاتب فيما نقل
ناقش الكاتب وضع الأمة الثقافي و التعليمي
صراحة بذل جهد ضخم في تبرير أن العلم الدنيوي مفيد للمسلم
إنه لمن العار أن تكتب بحثاً لتقنع أمة أن لا ضير في تعلم الفيزياء و الطب ... الخ عندما يقف أجيال الأمة القادمة على مثل هذا الكتاب الذي سيعد من تراثهم ، ماذا سيقولون !!! هل سينظرون إلى ماضيهم باعتباره شيء من حضارتهم !!! أعتقد أن عليهم أن يلقوا تراثهم الذي هو حاضرنا إلى سلة المهملات !! مالفائدة من تراث يناقش فيه هل نتعلم أم لا !!! أو سؤاله الفلسفي المُعْجز : هل يضرُّ الجهل مع الدين ؟!
كما أنه أحضر أدلة من القرآن و السنة أن العلوم الطبيعية لا ضير فيها و لامشكلة فيها ! حيث جمع 10 أدلة على جواز و أهمية العلوم غير الشرعية !!
ذكر مثلا أن علوم الحياة أراد الله لنا أن نتعلمها حتى نصلح حياتنا على الأرض
و ذكر أن الله فضّل آدم على الملائكة بالعلم
كما أنه وضّح أثر التعليم على الإقتصاد
ربما سبب هذا كله هو الفئة التي وجّه لها هذا الكتاب , و يستشعر القارئ ذلك من كم التبريرات الهائل لكل شيء , حتى أنه برّر ذكره لآنشتاين في مصاف العلماء !
كما ذكر أن الإهتمام بهذه العلوم من شأنه أن يؤدي إلى الإيمان و يرفع من مستواه عند الفرد .
كل هذا في سياق تبرير (( العلم )) للأسف
أعجبني حديث نقله من صحيح مسلم
عَنْ سِمَاكٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ مُوسَى بْنَ طَلْحَةَ ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ : مَرَرْ��ُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فِي نَخْلٍ ، فَرَأَى قَوْمًا فِي رُءُوسِ النَّخْلِ يُلَقِّحُونَ النَّخْلَ ، فَقَالَ : " مَا يَصْنَعُ هَؤُلاءِ ؟ " ، قَالُوا : يَجْعَلُونَ الذَّكَرَ فِي الأُنْثَى ، قَالَ : " مَا أَظُنُّ ذَلِكَ يُغْنِي شَيْئًا " ، فَبَلَغَهُمْ ذَلِكَ فَتَرَكُوهُ ، فَنَزَلُوا عَنْهَا ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " إِنَّمَا هُوَ ظَنٌّ ظَنَنْتُهُ ، إِنْ كَانَ يُغْنِي شَيْئًا فَاصْنَعُوهُ ، فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ، وَإِنَّ الظَّنَّ يُخْطِئُ ، وَلَكِنْ مَا قُلْتُ لَكُمْ : قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فَلَنْ أَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " .
فالنصيحة النبوية للقوم , لم تكن من وحي إلهي و لم تكن تشريعا , و لذلك ففي مثل هذه القضية يُرجع فيها إلى أهل الخبرة و الإتقان , و ليس إلى الرسول , على علو قدره وسمو مكانته
وهذا رابط مفيد جدا جدا للبرفيسور نضال قسّوم حول العلم و الدين

قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ
هذه الآية لوحدها كفيلة بالردّ على هؤلاء القوم , فالإسلام يدعو إلى إعمال العقل , و تحريره من قيود التقليد و الجمود و أن يطلق العنان لأداء وظيفته , وعليه فإن الذي يعطل عقله عن التفكير و الإبداع ... يكون خالف المنهج الإسلامي و أضر بنفسه ثم بأمته
*/*/*/*
الكتاب فيها نُكت و عبر للعلماء و سيرهم الذاتية , بشكل يلهب الحماس و يرغّب في طلب العلم
لكنه لم يجد أبدا في باب دور العلم في بناء الحضارات , حشو للأرقام و الإحصاءات و الاقتباسات بشكل مزعج بغض النظر على أنه لا يحوي أي فائدة تُرجى من هذه النقولات , لو هناك طبعة جديدة من هذا الكتاب انا مع حذف هذا الباب , أو أن توضع تحليلات و ونقد لهذه الحضارات بدل من هذه الاقتباسات
أيضا من غير اللائق أن يوجد في كتاب علمي خرافة أن ناسا سجلت في اكتشافاتها العلمية أن القمر قد انشق !! فهذا لا وجود له في ملفات ناسا و لم يؤمن أحد علماء ناسا بسبب هذا الاكتشاف ! لا أناقش هنا قضية انشقاق القمر أبدا , انما جعلها حقيقة علمية مثبتة لهو من التدليس و الخرف الفكري و هذا من آفات مرض الإعجاز العلمي
و اخيرا أجحف الكاتب في حق علماء الحياة الغير مسلمين , فإذا قارنا هذا الفصل بغيره من فصول الكتاب ستجد ذلك واضحا جدا
*TMT*
Profile Image for Mahmoud Kassah.
8 reviews5 followers
August 16, 2015
كتاب رائع ..يمثل بوصلة طريق لشباب هائمين مترددين في اختيار طريقهم.
ربما يكفيك قراءة الباب الأول لتصل إليك الرسالة فقد خطه الدكتور بعناية ..ولعل من أهم ما فيه تأكيد الكاتب على دور العلوم الحياتية ووجوبها كفرض كفاية في طريق تحقيق شروط الاستخلاف في الأرض، وكذلك الانقلاب على مصطلح "العلوم الدنيوية" الذي أطلقه بعض رجال العلم على علوم الحياة وكان كفيلاً بصرف عدد كبير من شباب المسلمين عنها.
الكتاب بجله أشبه بكتاب تاريخ يسرد فيه الكاتب صفحات من تاريخ الحضارة الإسلامية يوم أن كانت متسيدة العالم ومركز العلوم جميعها، وكذلك بعضاً من تاريخ الحضارات الأخرى ليبين دور العلم فيما وصلت إليه.
ولعلك تعجب من التنوع العجيب لمصادر الكتاب وذلك ليس بغريب عن الدكتور راغب السرجاني أحد أبرز الباحثين المعاصرين في التاريخ الإسلامي والمعروف بسعة إطلاعه.
عاب الكتاب قليلاً التكرار في بعض الأفكار والحوادث المذكورة في بعض المواضع.
Profile Image for Mohammad Saadeh.
109 reviews72 followers
March 22, 2017
أعجبتني الفصول التي تكلمت عن اهمية العلم في بناء الامم, وعن اخلاق العلماء وعن اهمية العلوم الحياتية...الخ
فهذه الامور هي التي كانت الدافع لي لقراءة الكتاب.
أما مسألة الفصول التي كان يكثر فيها من الاحصائيات ومن الارقام التي لا داعي لها بنظري, فلم تعجبني, ولكن لا ألومه لأنه أدرج في اسم الكتاب "دراسة تأصيلية"
أكثر من مرة راودتني نفسي على ترك الكتاب ولكن أصر على اكماله.
لا أدري لماذا يذكر المصادر احيانا واحيانا لا يذكرها, لهذا السبب من الصعب ان اثق بأي احصائية في الكتاب
لا يستحق برأيي ان يكون مرجعا.
الخاتمة جميلة ولولاها لتغير تقييمي الى الاسوأ :)
Profile Image for Ahmed.
149 reviews67 followers
November 14, 2016
بينقسم الكتاب لأربع ابواب..
الباب الاول بيتكلم عن علاقة الاسلام بالعلم وانواع العلوم..ويجيب عن تساؤل هام،هل حقا هناك تعارض بين الإسلام والعلم؟
الباب الثاني عن صناعة العلماء في المجتمع
الباب الثالث عن دور العلم في بناء بعض الحضارات القديمة والحضارات الاسلامية والحضارات الحديثة،امثلة لتفوق هذه الحضارات في بعض انواع العلوم وسبقها الي بعض الاختراعات التي جعلت لها مكانة مميوة بين الامم
الباب الرابع امثلة من حياة بعض العلماء القدماء والمعاصرون،المسلمون وغير المسلمون،ونبذة صغيرة عن كل منهم
دراسة مميزة تستحق القراءة..
Profile Image for Ahmed Zakaria.
109 reviews36 followers
March 29, 2012
الكتاب دراسة رائعة بكل صدق

الدكتور راغب اختار الابواب بكل عناية

احسست بعظمة اجدادنا وحبهم للعلم وتمنيت ان ارى هذة الروح فى هذة الايام
اتنمى ان ارى المكتبات ومراكز الابحاث تمتلئ كالاستاد والمقاهى

الملحوظة الاهم فى هذا الكتاب .. ان معظم العلماء البارعين توحدوا فى خصلتين
كانوا ايتام .. وانتهوا من حفظ القرآن قبل العاشرة

وكأن التاريخ يريد ان يقول لك الفقر ليس عائق ابدا ابدا ويقول لك ان القرآن قوة دافعة للانسان للتعلم

الكتاب تكلم عن دور العلم فى بناء الحضاراات القديمة ثم الحضارة الاسلامية وعدد بعض الدول وكيف نشأت تكلم ايضا عن ابرز العلماء المسلمين فى جميع المجالات وقصص كفاحهم وحبهم للعلم وكذلك تكلم عن الامراء واهتمامهم بالعلم واثر ذلك على دولتهم

ثم فى النهاية تكلم عن اثر العلم فى نهضة الدول الحديثة كامريكا وغيرها

الكتاب يتسحق الخمس نجوم
Profile Image for Houmem Zaghdoudi.
12 reviews
May 2, 2015

الدكتور راغب السرجاني من أجل علماء الأمة وقد تخصص في التأريخ للحضارة الإسلامة بطريقة موضوعية تجانب الزيف الذي يقع فيه معضم المستشرقين والمبالغة التي يقع فيها بعض المتحمسين لدينهم.
الكتاب يعطي للقارئ بسطة على تاريخ هذه الأمة العظيمة ومكانة العلم والعلماء فيها وكيف كان العلم أساس بناءها ويرسخ مبدأ النهضة المقترنة بالعلم والعلوم بشتى أنواعها دينية كانت أو حياتية. هذا الكتاب يلقي الضوء على فترات منيرة من تاريخ الاسلام ويفتح الأفق للتعمق لمن يريد معرفة المزيد ويغوص في اعماق الصحوة العلمية التي رافقت هذه الفترات ويدل القارئ على مصادر اخرى قيمة يمكن الاطلاع عليها فقد استعمل المؤرخ على ما أظن (لم أحسبهم) ما يناهز المائتي مصدر. اجمالا كتاب شيق خاصة عندما يطنب التدقيق في حياة بعض علماء الاسلام كالزهراوي والبيروني والجزري وبن الهيثم ويربط انجازاتهم بما توصل اليه الغرب في نهضتهم العلمية. أنصح بقرائته لاعتباره كالموجز للحضارة الاسلامية رغم انه لم يخلو من التجارب الأخرى القديمة والحديثة والتي وجب الاستفادة منها.
Profile Image for أمير عنان.
21 reviews5 followers
March 15, 2012
العلم أساس بناء ونهضة المجتمعات
الكتاب رسالة لمن يزايدون على الإسلام
فلسنا أول من إهتم بالعلم بل جميع الأمم
السابقة والإسلام كمل مسيرتها على أكمل وجه
Profile Image for Tawfeeq Amro.
124 reviews9 followers
April 24, 2016
لم اجد تلك المتعة في القراءة لكن الكتاب جيد.
Profile Image for Rabie  Ismail.
51 reviews6 followers
February 20, 2016
أعجبني الكتاب و لكني إستفدت من السلسلة الصوتية أكثر ، لعل الطرح مملاً إلى حد ما !
7 reviews3 followers
February 6, 2019
الكتاب مفيد في كونه موسوعي ومليء بالمعلومات ويناسب المبتدئين في طريق بناء المعرفة.
لكن لا اعتقد انه يبني منهجية قويمة ففيه قصور في التعامل مع بعض الامثلة والوقائع المذكرة.
Profile Image for Aya Badr.
311 reviews8 followers
February 28, 2019
كتاب سردي لا يعطيك اليات او افكار هو فقط يروي لك واقعا حادث وهذا كان صادما بقدر كبير ...
Profile Image for Bolla Nobel.
118 reviews19 followers
May 21, 2014
تحدث الكتاب عن أربع محاور :
المحور اﻷو� : الإسلام والعلم (دور الإسلام من خلال القرآن والسنة في الحض على العلم)
المحور الثاني : صناعة العلماء (دور اﻷسر� ودور الدولة ودور المجتمع ودور الفرد نفسه في صناعة العلم ، وهذا هو عين الفارق بين الدول المتقدمة والدول المتخلفة)
المحور الثالث : دور العلم في الحضارات
ينقسم إلى فصلين (حضارات قديمة : الصينية واليونانية والهندية والمصرية ، حضارات معاصرة : أمريكا واليابان وكوريا وماليزيا)
المحور الرابع واﻷخي� : دور العلم في حياة العلماء
هذا المحور بمثابة سيرة ذاتية مبسطة للعلماء وينقسم إلى فصلين
(علماء المسلمين : علماء الشرع والحياة القدامى والمعارضين & علماء الحياة غير المسلمين المعاصرين)
خلصت الكتاب وانا في مواصلة وبابص قدامي لاقيت بانر كبير للعرص مكتوب عليه (مصر أم الدنيا وهتبقى قد الدنيا) ، افتكرت اللواء ابراهيم عبد العاطي مخترع علاج الإيدز بالكفتة ، على كده بقى لازم الدكتور راغب ينزل طبعة جديدة شاملة عبعاطي ...
أيقنت بعدها ان قدامنا كتيييييير أوي .....
Profile Image for كريم.
Author2 books188 followers
August 27, 2010
الكتاب يعرض للعلم وأهميته في بناء أي مجتمع وأمة، حيث يقسمه دكتور راغب إلى أربعة أبواب، البابا الأول يتحدث فيه عن أمة الإسلام والعلم، والثاني يتحدث عن صناعة العلماء، والثالث أمثلة تطبيقية لبناء الحضارات قديمًا، والرابع والأخير يعرض لنماذج من العلماء الشرع والحياة القدامى والمعاصرين المسلمين وغير المسلمين .
الكتاب يعطيك كم ضخم من المعلومات حول إنجازات العلماء، وعزيمهتم في الوصول لما وصلوا إليه، وكم المعرفة والعلم الضخم الذي أحتوته المكتبات الإسلامية في الماضي ومدى عظمة علمائها.
الكتاب ممتع ويعطيك دفعة معنوية وأنت تقرء عن هؤلاء العلماء، وتخبر نفسك بأن هؤلاء كانوا أجدادنا، وأنهم أضائوا العالم في الماضي .
Profile Image for Amira Alzwoahra.
6 reviews1 follower
July 10, 2014
كتاب يضهر اهمية العلم وكيف يساعد ع رقي الامم وتقدمها كما ويظهر رؤية ديننا الحنيف للعلم حيث يحث الافراد على كسب العلم وازدهار العلم مع بداية انتشار الاسلام بعكس اوروبا بالعصور الوسطى التي كانت الكنيسة تقييد العلم بل ويصل بها احيانا الى قتل العلماء لانهم يخالفون ما تدعيه الكنيسة والدين انذاك هذا ما يجعلهم الان يتبعون سياسة فصل الدين عن الدولة لان الدين متمثل بالكنيسة منعهم من التقدم عكس الدين الاسلامي الذي شجع وحث على طلب العلم ...
Profile Image for Tarek Abdullah.
120 reviews9 followers
March 12, 2014
كتاب رائع ويصح أن أسميه دراسة تفصيلية أو مرجع مش هتكلم عن الكتاب لأنه لايحتاج الى وصف او تعليق

انبهرت جدا بالباب اﻷو� وكم كنت أتمنى لو كنت قد قرأته فيما مضى ... كان هيفرق معايا جدا

كمان بصراحة الحاجة الي لفتت نظري جدا هي كم المراجع الي اعتمد عليها الكاتب ودا ان دل على شيء فانما يدل على سعة اطلاع الكاتب المبهرة ودا مش جديد على الدكتور راغب حفظه الله
Profile Image for أنس سمحان.
Author9 books153 followers
April 7, 2016
يقوم هنا راغب السرجاني في أول جزء من الكتاب بعرض الفرق بين حالة العرب الآن ودول الغرب ومقارنة بينها أيضًا وبين اسرائيل حول أهمية العلم؛ ثم يقوم بعدها بتقسيم الكتاب إلى عدة أبواب منظمة ليتحدث فيها عن دور العلم في عدة حضارات كاملة وفي حيوات عدد من العلماء العرب القدامى أو المعاصرين . .

مراجع الكتاب هائلة . ورائعة ..
Profile Image for Sa Mie.
85 reviews17 followers
December 22, 2015
بيتكلم بالارقام .. الكتاب فيه احصائيات محرجه ومؤسفه عن وضعنا العربي او المصري .. من ناحية العلم او التشجيع عليه او من اي نواحي اخرى تخص العلم ..
بيقول م الاخر زي اعلان مدينة زويل كده .. ان ب العلم مصر على الخريطه ..
عموما .. كتاب كويس .. بعتبره دراسه برجعلها لما احب اراجع معلومه تخص الموضوع دا
2 reviews
December 1, 2014
كتاب ممتاز حيث يجيب الدّكتور عن سؤال تاريخي : العلم الشرعي أم العلم الوضعي؟ بالحجّة و الدّليل الدّيني و التّاريخي.
Profile Image for Mahmoud ElSherif.
259 reviews48 followers
Read
July 16, 2012
كتاب مميز يحوى نظرة رائعة عن العلم والاسلام ..و دور العلم فى النهضة
Profile Image for Ali Refay.
6 reviews3 followers
Read
December 31, 2013
كتاب سد ثغرة فى المكتبة الإسلامية كتاب معلوماته هائلة يبين مدى عظمة تاريخ علمائنا
Displaying 1 - 27 of 27 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.