What do you think?
Rate this book
325 pages, Paperback
First published November 1, 2006
لماذا خان الباشوات والكبار الذين يملكون كل شيء؟ ولماذا يدفع الصغار دائمًا الثمن - يموتون في الحرب ويسجنون في الهزيمة بينما يظل الكبار احرارًا وكبارًا؟
تعلمت أن الخوف لا الحكمه هو اساس الملك ... تعلمت أنه لا بد من إخافة العامة دائما بالعقاب والعذاب فى الارض كى يعرفوا الطاعة والاستقامة .... تعلمت أنه يجب على الحاكم ألا يسمح للعامة بالحرية او المتعة بل عليه ان يعلمهم ان يجدوا المتعة فى الخوف. يجب ان يعبدونى بالخوف وفى الخوف .
واولئك القلائل من المتمردين الذين يحلمون بالحرية ... هؤلاء غالباً يتكفل بهم العامة قبل أن اتكفل بهم ...يكتشفون مؤامراتهم ويفرحون لسقوطهم لأن اولئك الحالمين يريدون أن يسلبوا من العامة نعمه الطمأنينية فى الخوف
"ضحكتُ ضحكة خافتة وأنا أقول: أعرف أن كثيراً من الأيرلنديين شعراء ولكن الصحراء تغيرنا بشكل مختلف.
- فكيف تغيرك أنت؟
- أنا تمتد صحراء أخرى داخل نفسي، لا شيء فيها من سكون الصحراء التي نعبرها. صحراء مليئة بالأصوات والناس والصور.
- هذا جميل أيضاً.
- يكون جميلاً لولا أن تلك الصور عقيمة أيضاً كالصحراء. كلها ترتد إلى ماضٍ ميت، لكنها تطاردني طول الوقت.
تنهدت وهي تقول: قد لا يكون للصحراء ذنب في هذا. ربما تكون تلك أشياء حملتها أت معك إليها.
غمغمتُ وأنا أنهض: ربما."
"صحبتُ هذه الصحراء عمري كله وأعرفها مثل كف يدي. أحفظ دروبها ومواسمها ولكنها تغدر. مهما صحبتها وأمنت لها يمكن أن تخونك.
- ليس بقدر ما يخون البشر."