Tasneem's Reviews > واحة الغروب
واحة الغروب
by
by

** spoiler alert **
خدعني "بهــــاء طــاهر "... نعـم خدعني ولم أتــوقع أن يفــعل معي ذلك... ،
في البداية أغــراني بفكرة البدء من جديد حتى أنه جعلني أغفل عن اسم الرواية وما تُشير إليه
______
"سنرحـل إلى الصحراء معاً .. سنـولد هناك أيضاً من جديد معاً ، وفي هذا البعث لن أُفرط فيك، ستكون ليْ"
ولكن كاثرين خذلتنــي ولم تتمسك بمحمــود كمــا كان ينبغي لهـا .. بل انشغلت بمطاردة مجد لطالمــا أرادته وبحثت عنـه لعله يُعيــد لها ثقة تحطمت على يد زوجهــا الأول الذي كان يُقلل دومــا من شأنها ويحط من قدرهــا..هي أرادت من الواحة أن تُعينها على استعادة محمــود وأن لا تُشاركها فيه أخــرى وأن تتوجهــا مليكة على قلبه وجســده وأن تجــد هنـــاك ما تبعثه لـمـايكل في قبره لِـتُغيظه وتتشفى فيه... ولكــــن
"كــان يجب أن تسكن في العاصفـة لا أن تجــري منها إلى الهلاك.. ألم تُعلمك الصحراء والقوافل؟"
منذ اللحظة الأولــى التي واجهت فيهـا محمـود شعرت بالصراع الذي يعتمل بداخله.. الرقص على السـلم
لا هــو خـــان كالذين خــانوا وقبضوا الثمن ولا استطاع أن يصمد ويتمسك بمبادئـه ويعلن على الملأ أراءه في الثــوار ويدفع أيضا الثمــن.. لم يستطع أن يكســر الأعــراف والتقاليد ويعترف لنعــمة السمــراء بحبه لهــا الذي ملك عليه حياته ولم يستطع أيضـاً أن يضعها وراءه ويتناساها بعـد أن فرت منه لتنجــو بحبها له.. لتظـل لعنـــة تُطـارده ولم يستطع أن يهرب منها .. وأظن أنه ما كان لِيحسم أمــره معها لو أن القــدر منحه فرصة لـيُصحح الغلطة التي ارتكبهـا في حــق نفسه وقلبه.. ليظــل يرقص على السُـلم متخبطاً في اتخــاذ القرارات حتى نهاية حيــاته
"ليس هذا موعد العاصفة.. أتت مبكرة شهراً على الأقل عن موعد العـواصف. صحبت هذه الصحــراء عمري كله وأعرفها مثل كف يدي,, أحفظ دروبهـا ومواسمها ولكنهــا.. تغدر ، مهمــا صحبتها وأمنت لها يمكنها أن تخونك"
الخيــانة.. نظنها دومــا لا تأتي إلا من صديق أو حبيب أو قـريب.. فالخـطر لا يؤتى إلا من مأمنــه
ونتغاضى عن خيانة الأنفــس والمبادئ ولا نعلم أننا نستطيع أن نتعايش مع خيانة الأخـرين لنــا ولكننا لا نستطيع أن نقبل أنفسنا ونحن نعلم بأمــر خيانتنا لهــا وخيانتها لنــا
"أسأل نفسـي طول الوقت عن الخيانة. سألت نفسي كثيرا: لماذا خان الباشوات والكبار الذين يملكون كل شئ؟ ولماذا يدفع الصغـار _ دائمـا_ الثمن، يموتون في الحرب ويُسجنون في الهزيمة بينمـا يظل الكبار أحرارً وكبــارا؟ لماذا يرحل "عبيد" في عنفوانه مثل طير يمرق في السمـاء بسرعة ويعيش "خنفس" دهـراً كأنه لن يموت أبداً ؟ لمـاذا خان ؟ لماذا نخون ؟ ويقول الدليل إن الصحراء تغدر لمجرد عاصفة أتت في غير أوانها..! تعال أحدثك أنا كيف يكون الغـدر"
خــدعني " بهـــاء" عندمــا جعلني ألتفت فلا أجــد أي أثــر لـ مليكة ,, خدعني عندمــا جعل منها شهــابا ومض للحظــات ثم استكــان,,, جعل منهــا لغــز ألقاه في وجهي ولم يُعينني على فك طلاسمه وترك لـي الحيرة فلم أفهــم لماذا أوجدهــا ولمــاذا عــاد وأخفاها.. لم يوضح مالذي أرادته من كاثرين.. وكأنه أوجدها ليجعل منها شهيدة للخــرافات والجهــل وكان يستطيع أن يجعلنا نتفاعل أكثــر لو أنه فقط أمــاط اللثام عن شخصيتها وأســرد لها فصل في الرواية تتحدث فيه عن نفسهـــا كمــا فعل مع الإسكندر
"أنا لم أكن من الأصــل زوجـة ولا أرملة فكيف أصبحت غــولة؟ الغــولة يجب أن تكـون "معبد" لأنــه لم يكن رجلا.. اشتكت لأمها أن الرجل الذي عاشت معه سنتين لم يقربها ويضربها دون سبب فضربتها أمها أيضـا وحرمت عليها أن تكرر هذا الكلام ويكفي أن يحميها ظل رجل,, لكنهـا كرهت ظل معبد وتكـره من أجله كل الرجــال والنســاء في هذا البلــــد"
نــولد أقــرب إلى الكمــال ثم نمضي في الحياة خالعين عنا كل الطهر والنقاء والشجاعة والوفاء والصدق لنتشح بالجبن والخيانة والعهـر والكذب.. أحتـــرم هؤلاء الذين اخـتاروا طريقهم ولم ينكروه كـ "طلعت" و " خنفس" و "يوسف الغربي" أمـا أمثال "محمــود" و "الأميــرلاي سعيـد" _ الذي أدهشني في النهاية بتآمره مع اليوزباشي وصفي ولعلكم تذكرون الإمضــاء " س.ح" _ فأكــاد أن أحتقـرهم ثم أعــود وأُشفق عليهـم,,, إنهم من رقصـوا على السلــم.. فلا هم خــانوا ولا هـــم من الأحــرار
"كـانت رائحة الدم المحترق تملأ المكـان قبل أن يُخرج البدوي من ثيابه قارورة في جراب جلدي صب منها سائلاً على مكـان الـكَـي سمعتُ له هسهسة متكررة ثم رأيته يكون زبداً أبيض فوق موضـع الحـرق. وسـرت لحظتها في ساقي وفي جسدي كله قشعريرة برد وأنا أبذل جهدا كي أتماسك أمـام جنودي,, انتظر البدويّ لحظة ممسكاً بساق إبراهيم الذي تحولت إلى أنين متصل وعندما جف السائل الذي وضعه بدأ يربط مكان الـكَـي وقال أنه لن يحضر مرة أخـرى والشاويش سيمشي على قدمه بعد يوميـن.... لكنه سيعرج طول عُـمره
لكني ظللت واقفاً مكاني، واثـقاً أني سأعرج لو تحركت"
لا أعـــلم من أين واتته الشجـاعة في النهاية ليضـع حـداً لحياته وينتحــر.. هو كان كـان أجبن من أن يأخــذ قرار.. هو ظل يرقص على السلم ولم يضـع نهــاية واحــدة.. وأظن أنــه لو كان أعــاد التفكير لكــان هــرب من قراره.. ولكنــه بقراره هذا كــان يهرب من فـقده لـفيونـا التي استعاد فيهــا شبح نعمة التي كانت تُطـارده.. هــرب من المـؤامرة التي تُحــاك ضده.. هــرب من الذنب تجــاه مليكة .. هــرب من عــرج الشاويش إبراهيم.. وهــرب من جنــون كاثرين الذي كان يأمــل أن ينتشله من ضياعه
"أستحلفك بالله يا سيــادة المأمـور إن وافـاني الأجـل هنا أن تدفنني في بلدي. لا تتركني للغربة في الرمـل، أخــاف الغربة في المـوت أكثر مما أخــافها وأنا على ظهـر الدنيا"
ولكن محــمود اختــار الغربة في المـــوت لأنه كان يعلم أن لا وطن يعــود إليه.. فعندمــا يتغرب الإنســان عن ذاته تُصبح الغربة في المــوت والحيــاة ... سيــــــــــــان
_______
ما بين الأقواس مقتطفات من الرواية
خدعني "بهــــاء طــاهر "... نعـم خدعني ولم أتــوقع أن يفــعل معي ذلك... ،
في البداية أغــراني بفكرة البدء من جديد حتى أنه جعلني أغفل عن اسم الرواية وما تُشير إليه
______
"سنرحـل إلى الصحراء معاً .. سنـولد هناك أيضاً من جديد معاً ، وفي هذا البعث لن أُفرط فيك، ستكون ليْ"
ولكن كاثرين خذلتنــي ولم تتمسك بمحمــود كمــا كان ينبغي لهـا .. بل انشغلت بمطاردة مجد لطالمــا أرادته وبحثت عنـه لعله يُعيــد لها ثقة تحطمت على يد زوجهــا الأول الذي كان يُقلل دومــا من شأنها ويحط من قدرهــا..هي أرادت من الواحة أن تُعينها على استعادة محمــود وأن لا تُشاركها فيه أخــرى وأن تتوجهــا مليكة على قلبه وجســده وأن تجــد هنـــاك ما تبعثه لـمـايكل في قبره لِـتُغيظه وتتشفى فيه... ولكــــن
"كــان يجب أن تسكن في العاصفـة لا أن تجــري منها إلى الهلاك.. ألم تُعلمك الصحراء والقوافل؟"
منذ اللحظة الأولــى التي واجهت فيهـا محمـود شعرت بالصراع الذي يعتمل بداخله.. الرقص على السـلم
لا هــو خـــان كالذين خــانوا وقبضوا الثمن ولا استطاع أن يصمد ويتمسك بمبادئـه ويعلن على الملأ أراءه في الثــوار ويدفع أيضا الثمــن.. لم يستطع أن يكســر الأعــراف والتقاليد ويعترف لنعــمة السمــراء بحبه لهــا الذي ملك عليه حياته ولم يستطع أيضـاً أن يضعها وراءه ويتناساها بعـد أن فرت منه لتنجــو بحبها له.. لتظـل لعنـــة تُطـارده ولم يستطع أن يهرب منها .. وأظن أنه ما كان لِيحسم أمــره معها لو أن القــدر منحه فرصة لـيُصحح الغلطة التي ارتكبهـا في حــق نفسه وقلبه.. ليظــل يرقص على السُـلم متخبطاً في اتخــاذ القرارات حتى نهاية حيــاته
"ليس هذا موعد العاصفة.. أتت مبكرة شهراً على الأقل عن موعد العـواصف. صحبت هذه الصحــراء عمري كله وأعرفها مثل كف يدي,, أحفظ دروبهـا ومواسمها ولكنهــا.. تغدر ، مهمــا صحبتها وأمنت لها يمكنها أن تخونك"
الخيــانة.. نظنها دومــا لا تأتي إلا من صديق أو حبيب أو قـريب.. فالخـطر لا يؤتى إلا من مأمنــه
ونتغاضى عن خيانة الأنفــس والمبادئ ولا نعلم أننا نستطيع أن نتعايش مع خيانة الأخـرين لنــا ولكننا لا نستطيع أن نقبل أنفسنا ونحن نعلم بأمــر خيانتنا لهــا وخيانتها لنــا
"أسأل نفسـي طول الوقت عن الخيانة. سألت نفسي كثيرا: لماذا خان الباشوات والكبار الذين يملكون كل شئ؟ ولماذا يدفع الصغـار _ دائمـا_ الثمن، يموتون في الحرب ويُسجنون في الهزيمة بينمـا يظل الكبار أحرارً وكبــارا؟ لماذا يرحل "عبيد" في عنفوانه مثل طير يمرق في السمـاء بسرعة ويعيش "خنفس" دهـراً كأنه لن يموت أبداً ؟ لمـاذا خان ؟ لماذا نخون ؟ ويقول الدليل إن الصحراء تغدر لمجرد عاصفة أتت في غير أوانها..! تعال أحدثك أنا كيف يكون الغـدر"
خــدعني " بهـــاء" عندمــا جعلني ألتفت فلا أجــد أي أثــر لـ مليكة ,, خدعني عندمــا جعل منها شهــابا ومض للحظــات ثم استكــان,,, جعل منهــا لغــز ألقاه في وجهي ولم يُعينني على فك طلاسمه وترك لـي الحيرة فلم أفهــم لماذا أوجدهــا ولمــاذا عــاد وأخفاها.. لم يوضح مالذي أرادته من كاثرين.. وكأنه أوجدها ليجعل منها شهيدة للخــرافات والجهــل وكان يستطيع أن يجعلنا نتفاعل أكثــر لو أنه فقط أمــاط اللثام عن شخصيتها وأســرد لها فصل في الرواية تتحدث فيه عن نفسهـــا كمــا فعل مع الإسكندر
"أنا لم أكن من الأصــل زوجـة ولا أرملة فكيف أصبحت غــولة؟ الغــولة يجب أن تكـون "معبد" لأنــه لم يكن رجلا.. اشتكت لأمها أن الرجل الذي عاشت معه سنتين لم يقربها ويضربها دون سبب فضربتها أمها أيضـا وحرمت عليها أن تكرر هذا الكلام ويكفي أن يحميها ظل رجل,, لكنهـا كرهت ظل معبد وتكـره من أجله كل الرجــال والنســاء في هذا البلــــد"
نــولد أقــرب إلى الكمــال ثم نمضي في الحياة خالعين عنا كل الطهر والنقاء والشجاعة والوفاء والصدق لنتشح بالجبن والخيانة والعهـر والكذب.. أحتـــرم هؤلاء الذين اخـتاروا طريقهم ولم ينكروه كـ "طلعت" و " خنفس" و "يوسف الغربي" أمـا أمثال "محمــود" و "الأميــرلاي سعيـد" _ الذي أدهشني في النهاية بتآمره مع اليوزباشي وصفي ولعلكم تذكرون الإمضــاء " س.ح" _ فأكــاد أن أحتقـرهم ثم أعــود وأُشفق عليهـم,,, إنهم من رقصـوا على السلــم.. فلا هم خــانوا ولا هـــم من الأحــرار
"كـانت رائحة الدم المحترق تملأ المكـان قبل أن يُخرج البدوي من ثيابه قارورة في جراب جلدي صب منها سائلاً على مكـان الـكَـي سمعتُ له هسهسة متكررة ثم رأيته يكون زبداً أبيض فوق موضـع الحـرق. وسـرت لحظتها في ساقي وفي جسدي كله قشعريرة برد وأنا أبذل جهدا كي أتماسك أمـام جنودي,, انتظر البدويّ لحظة ممسكاً بساق إبراهيم الذي تحولت إلى أنين متصل وعندما جف السائل الذي وضعه بدأ يربط مكان الـكَـي وقال أنه لن يحضر مرة أخـرى والشاويش سيمشي على قدمه بعد يوميـن.... لكنه سيعرج طول عُـمره
لكني ظللت واقفاً مكاني، واثـقاً أني سأعرج لو تحركت"
لا أعـــلم من أين واتته الشجـاعة في النهاية ليضـع حـداً لحياته وينتحــر.. هو كان كـان أجبن من أن يأخــذ قرار.. هو ظل يرقص على السلم ولم يضـع نهــاية واحــدة.. وأظن أنــه لو كان أعــاد التفكير لكــان هــرب من قراره.. ولكنــه بقراره هذا كــان يهرب من فـقده لـفيونـا التي استعاد فيهــا شبح نعمة التي كانت تُطـارده.. هــرب من المـؤامرة التي تُحــاك ضده.. هــرب من الذنب تجــاه مليكة .. هــرب من عــرج الشاويش إبراهيم.. وهــرب من جنــون كاثرين الذي كان يأمــل أن ينتشله من ضياعه
"أستحلفك بالله يا سيــادة المأمـور إن وافـاني الأجـل هنا أن تدفنني في بلدي. لا تتركني للغربة في الرمـل، أخــاف الغربة في المـوت أكثر مما أخــافها وأنا على ظهـر الدنيا"
ولكن محــمود اختــار الغربة في المـــوت لأنه كان يعلم أن لا وطن يعــود إليه.. فعندمــا يتغرب الإنســان عن ذاته تُصبح الغربة في المــوت والحيــاة ... سيــــــــــــان
_______
ما بين الأقواس مقتطفات من الرواية
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
واحة الغروب.
Sign In »
Quotes Tasneem Liked

“يمكن أن تحكم الناس بالخوف والقمع ، لكن الخائفين لايمكن ان ينتصروا في حرب ، في ساحة الحرب يجب أن يكونوا أحراراً”
― واحة الغروب
― واحة الغروب

“لم أفهم معنى ذلك الموت ، لا أفهم معنى للموت .. لكن ما دام محتماً فلنفعل شيئاً يبرر حياتنا . فلنترك بصمة على هذه الأرض قبل أن نغادرها .”
― واحة الغروب
― واحة الغروب

“كـنت أحــلم أن تستقــر النفــس أخيــراً....فلماذا لم يــأت ذلك الإستقــرار أبــداً ؟! ...لمــاذا هـو مراوغ وبعــيــد؟!”
― واحة الغروب
― واحة الغروب
Reading Progress
Started Reading
May 1, 2009
–
Finished Reading
November 6, 2009
– Shelved
Comments Showing 1-18 of 18 (18 new)
date
newest »

message 1:
by
Ahmed
(new)
-
rated it 5 stars
Feb 13, 2010 02:30PM

reply
|
flag

عموما هو الريفيو ده في الأساس كنت كاتباه كبوست في المدونة عندي من شهر مايو اللي فات وقت ما قرأت الرواية
و شكرا جدا ع التعليق بجد

النقد بتاعك أحسن نقد قرأته لأي كتاب
أنا لازم أتابع المدونة بتاعتك على كده

ما تبحبحي إيدك و تدي الرواية نجمة كمان
:D
إسلام: الرد وصلك ع الإنبوكس
:)


بس أعتقد إن النهاية كانت منطقية, أولا معادش عنده حاجة يقولها خلاص
أكتر من كده كان هيحرق الرواية و يبقى مط و تطويل مالوش لزوم
و مش هقولك إن النهاية عجبتني, هي ف ألأول كانت صادمة ليا.. و بعد فترة حسيتها منطقية و تُشبه محمود جدا

:D
يعجبني فيكي تواضعك
:D

لدرجة اني نشرت على ال status بتاعي في الفيس بوك اجزاء منه متخيلا انها جزء من الرواية و لم التفت له أثناء قراءتي لها و نسبتها للكاتب ثم عدت و اصلحت خطأي
فبعد قراءة الرواية من طرفي على ايام متباعدة .... اتيتي انتي و ربطتي كل الخيوط ببعضها ملخصة أياها في سطور تنبض بالرقي في اللغة و عمق الاحساس و خبرة شديدة في تحليل الشخصيات
فشكرا لك على هذا التقييم الرائع الذي اضاف لي و فك طلاسم بعض النقاط التي لم افهمها و لم و اقع على مغزاها
