مزجٌ مدهشٌ تقدمه رضوى عاشور في هذه الرواية الممتعة. إذ تتناول هنا أطيافًا من سيرتها الذاتية بالتضافر مع حكاية "شجر" التي رافقتها من البدء إلى المنتهى، في سرد ذي مرونة عالية، يسمح للكاتبة بحرية الحركة لتكتب حكايات مختلفة من تاريخها الشخصي والأسري والكتابي والجامعي، كما تحلق عاليًا عندما تطلعنا على خلفية ذلك كله من أحداث سياسية واجتماعية تشكل ملامح الوجه العربي في النصف الثاني من القرن العشرين.ـ
Radwa Ashour (Arabic: ) was an Egyptian writer and scholar. Ashour had published 7 novels, an autobiographical work, 2 collections of short stories and 5 criticism books. Part I of her Granada Trilogy won the Cairo International Book Fair �1994 Book of the Year Award.� The Trilogy won the First Prize of the First Arab Woman Book Fair (Cairo, Nov. 1995). The Granada Trilogy was translated into Spanish; part I of the Trilogy was translated into English. Siraaj, An Arab Tale was published in English translation, and Atyaaf was published in Italian. Her short stories have been translated into English, French, Italian, German and Spanish. Ashour has co-edited a major 4-volume work on Arab women writers (2004); The English translation: Arab Women Writings: A Critical Reference Guide: 1873-1999 is an abridged edition of the Arabic original. As a translator Ashour has co-translated, supervised and edited the Arabic translation of Vol. 9 of The Cambridge History of Literary Criticism. In 2007 Ashour was awarded the 2007 Constantine Cavafy Prize for Literature. She was married to the Palestinian author Mourid Bargouthi & a mother of Tameem who's also a poet. Ashour was professor of English and Comparative Literature, Ain Shams University, Cairo. she died on 30 November 2014
.. الكتاب مزيج بين سيره ذاتيه ل رضوى عاشور منذ ولادتها وما عاصرته من احداث في مصر والوطن العربي , وقصه حياه شجر عبدالغفار , الاستاذه الجامعيه لقسم التاريخ في احدى جامعات مصر .
لم تختر رضوى شخصيه مضاده لها , لتخلق جو من التناقض والمفارقات على عكس اغلب الادباء, بل اختارت شخصيه لا تختلف عنها كثيرا , حتى بدت لي كأنها ذاتها رضوى , وكان رضوى لا تستطيع التخلي عن مشاعرها الانسانيه المفعمه بالحب والتصالح والامومه والمسوؤليه . شعرت وانا في منتصف الروايه بالاحباط , لم لا تكتب مزيدا من التفاصيل عن شجر؟ لم جعلتها مشروع قصه وتركتها جانبا ؟ وعند وصولي الى الجزء المتعلق بالمهزله الجامعيه -بعد ان مررت بمحطات اخرى - تبين لي ان رضوى ربما اختارت شجر لتمر بما لم تمر به رضوى , وتحكي مالم تحكه هي وتقوم بما لم تفعله, ف شجر هي طيف رضوى الذي وجد ليعايش مالم تعايشه رضوى ويعود الى جسدها مره ثانيه . كم انت رائعه يارضوى ! بصراحه هذه اول مره اقرأ شئ كهذا ..
وانا اقرأ تمنيت امنيه مستحيل تحقيقها , هي ان احضر محاضره لرضوى واصبح طالبتها ولو ليوم واحد, او حتى لساعه . عزائي ان اتعرف على شخص قد حضر لها شخصيا وكان طالبا لها واساله عن شعوره تجاه كل ذلك .. استمعت بالجزء المتعلق بحكاياها عن تميم ومريد , وخطر لي كيف استطاعا تجاوز محنه وفاتها .لكن صراحة شعرت بالملل في بدايه الكتاب وتباطأت في قراءته , لكن المتعه بدات من الصفحه 80 ومابعدها .
هل كانت تكتب سيرتها الذاتية فزاحمتها شجر و فرضت نفسها..؟ أم حين كتبت شجر أطلت رضوى و أصرّت على أن تحكي هي الأخرى عن أطيافها؟ ----
تقول د. رضوى عاشور أنها بدأت الأمر بشجر.. التي ولدت في نفس يوم ولادة د. رضوى و في نفس المنطقة السكنية و لولا أنها شخصية من وحي الأدب لكانتا التقيتا على سلم كلية الآداب أو في الحرم الجامعي..
أردات د. رضوى أن تكتب عن شجر.. أن تضع فيها جزءًا من روحها. لكن رضوى أبت و قررت أن تطل بشحمها و لحمها و أن تُكتب هي الأخرى لتصبح هذه الرواية نوعًا جديدًا من أدب السيّر الذاتية. ضفرت فيها رضوى الحقيقة بالخيال. تحدثت عن نفسها دون مواربة في فصول رضوى و سكبت بعضًا من روحها في فصول شجر.
عرفتني بها أكثر. أخبرتني عن تفاصيل لم أكن أعلمها. أوصلتني ببعض الحلقات المفقودة التي كنتُ قد قرأت عنها من قبل و لم أستوضحها. و كعادتها , دست الحقائق التاريخية و حدثتنا عبر شجر عن مذبحة دير ياسين و تحدثت هي كـ رضوى عن صبرا و شاتيلا التي عايشتها. و عن أنها حين كتبت غرناطة لم تكن تكتب كما ظن البعض عن فلسطين بل عن خوفها الشديد إزاء حرب الخليج. أخبرتني عن إجابة السؤال الذي سألته لاحقا في الطنطورية :"كيف احتملنا و عشنا و انزلقت شربة الماء من الحلق دون أن نشرق بها و نختنق؟" و قالت : الإنسان يراوغ ليواصل !
بقى لي أن أسألها عن حازم في فرج و يوسف في أطياف. رفيقي الدرب اللذين قضيا تحت وطأة مرارة النكسة. نكسة المباديء و نكسة يونيو التي تطل برأسها القبيح دون أن يُذكر اسمها.
أحببتُ الكتاب. رضوى أستاذة فيما تفعله، وهي تشتغل على النص بإخلاص بيّن، والكتابة الروائية بين يديها لا تختلف عن البحث العلمي، لأنها تنبش في الأسئلة وتغرس تلك الأسئلة في كبد التاريخ، وتدميه.
يبدو لي أن رضوى اشتغلت على مشروعين في هذا الكتاب: مشروع سيرة ذاتية ( انتقائية وناقصة )، ومشروع رواية. شخصيا تمنيت لو أنها أعطت كل مشروع حقه، عندما كانت تكتب روايتها وشخصيتها " شجر " كنتُ أشعر بالافتتان وأتمنى لو يستمر الحكي إلى الأبد، ولو لم تكن هناك فواصل زمنية بالسنوات بين الفصول تبدو كما لو .. سقطت قصداً.
وعندما كانت تتحدث عن شخصها، كنت أشعر بفضولٍ وبرغبة في معرفةِ المزيد، ولم أتفهم حاجة رضوى إلى كتابة " شجر " في هذه الحالة.
عندما تحكي رضوى عن نفسها ، عندما تختار لها اسم " شجر" و تدور بنا في أطياف بين رضوى و شجر تضم ذكريات لحياتها، عشناها معها بالابتسامات و الدموع، عندما ينساب الكلام سهلًا يسيرًا من قلمها ، عندما لا تفرط في وصف ما أحسته، و لا تُحمّل ما حدث أكثر مما يحتمل ، عندما تغدق علينا بحياة حاولت فيها أن تنجح أكاديميًا، و أسريًا، و قوميًا، عندما تتزوج بنت النيل من ابن فلسطين، و يتيها معًا في حياة على قدر خناقها الظاهر حول رقبتيهما و رقبة ابنهما " تميم" ، على قدر البراح و الامتنان الذي تجلّى في حروف من نور كتبت بها رضوى سيرتها ، رضوى هي بالنسبة لي التعريف الأمثل للبساطة و عدم الاصطناع، و هي من الشخصيات التي كنتُ أتمنّى سلامًا حقيقيًا لها و هي على قيد الحياة؛ لكن هذا طبع الحياة لا تعطي أحدًا ما يتمناه أو علّني عرفتها متأخرًا بعد أن شارف أجلها على النهاية ، كفاني سلام الروح، قبلة لروحك الطاهرة، و سلامٌ على كل من لم ينسَ، و على كل من لم يَبِع القضية.
بعد فراق مدة طويلة بسبب رواية الطنطورية التي لم أحبها أبدا، تمت المصالحة مع روايات رضوى برواية رائعة وجميلة، بدأتها دون أي توقعات..
لم يخل الأمر من مفاجآت هنا أيضا، فأنا بدأت قراءة أطياف لأني رغبت في رواية مصرية بعيدة عن الواقع، فإذا بها سيرة ذاتية بها طيف من خيال روائي، وليس من أجل سيرة ذاتية بدأت القراءة فإذا بالسيرة تأخذني وأظل أفكر في حياة رضوى أثناء حكاية "شجر" بطلة الرواية كبيرة الشبه بالكاتبة.. ومن خلال "شجر" تكتب رضوى عن مصر والجامعات والطلاب والسياسة والسجن، وعن فلسطين ومذبحة دير ياسين وتعود رضوى لتحكي عن طفولتها وحياتها وعملها والكثير عن طفولة "تميم" فكانت الأجزاء التي تتناول حياة الثلاثة معا، مريد وتميم ورضوى، هي الأحب أثناء القراءة..
فى هذا الكتاب تقدم د. رضوى عاشور سيرتها الذاتية متداخلة مع قصة لدكتورة جامعية تدعى شجر....فى البداية لا تكتشف العلاقة بين رضوى وشجر ولكن بمرور الوقت يظهر أن رضوى خلقت شجر لتجعلها تعيش الأحداث التى لم تعيشها أو تقوم بالأعمال التى لم تقم بها
على سبيل المثال بعد توقيع معاهدة السلام تم نفى د. رضوى مع زوجها مريد البرغوثى وابنهما تميم من مصر ولكن معظم صديقات د. رضوى دخلن المعتقل ولذلك أدخلت د. رضوى شجر المعتقل لتمر بالتجربة التى لم تعيشها...ولكن رغم ذلك كانت د. رضوى هى من تروى ما حدث لصديقاتها فى المعتقل وليس شجر
وكذلك جعلت د. رضوى شجر تكتب كتابًا عن مذبحة دير ياسين وأفردت صفحات عديدة من الرواية عن الكتاب وجعلتها تذهب لمؤتمر فى لندن لتواجه فكر اليهود وجعلتها تمر بمحنة محاولة قتلها وعيشها بساق معطوبة...ثم تقول دكتورة رضوى أن بعض النقاد ربطوا بين ثلاثية غرناطة التى كتبتها وبين مأساة فلسطين وقالت أنها لم تقو للكتابة عن فلسطين ...فهل جعلت د. رضوى شجر تقوم بما عجزت عن القيام به؟
اعتراضات شجر على المهازل التى حدثت فى مجلس جامعة القاهرة والتى سببت أن يموت زميل لها بأزمة قلبية وأن تقدم باستقالاتها من الجامعة...هل كانت هذه مواقف حدثت فى مجلس جامعة عين شمس الذى كانت د. رضوى من أعضائه ولكنها لم تأخذ منها موقفًا فكان الحل أن تقوم شجر بهذه المواقف؟
هناك أشياء جعلتنى أتوقف عندها فمثلًا فجأة وجدت د. رضوى زوجة لمريد البرغوثى وتعيش معاناة زوجة لفلسطينى محسوب على المقاومة ومعاناة ابنها فى اجراءات الإقامة والدراسة ﻷن� من أب فلسطينى...لم تقل د. رضوى لنا كيف قابلت مريد؟ وكيف أحبته؟ ولماذا تزوجته؟ لا يبدو لنا أن هذه التفاصيل مهمة لها..لم أفهم لماذا لم تجعل د. رضوى شجر تتزوج؟
تفرد د. رضوى بعض الصفحات لتشرح المعنى اللغزى لكلمة "قرين" والأصل الفرعونى للباو والكاو...وكذلك "الطيف"...كأنها تقول أن شجر قد تكون بالنسبة لها ككاو أو القرين أو الطيف...ولكنها لم تستطيع أن توصف العلاقة بينهما
فى المجمل استمتعت بقراءة الرواية بشدة ..وشعرت أنى أمام لون من الكتابة لم أقرأه من قبل...ثقافة د. رضوى تبدو واضحة فى كل صفحة...أنها شخصية تتمنى أن تقابلها وأن تجلس معها وإن اختلفت معها فى بعض الأفكار والأيدلوجيات..هذه الرواية جعلتنى استمتع بمجالسة رضوى عاشور
آه يا رضوى، آه من تلك التنهيدة الخاصة التي أطلقها بعد كل لقاءٍ معك، الحق يا سيدتي أن هذا اللقاء مختلف، مزجُك بين أكثر من سيرة ذاتية وبين الواقع والخيال كان مبهرًا ومربكًا في الوقت ذاته، للحد الذي صرتُ لا أميز فيه هوية من أقرأ عنهم، هل هذه رضوى التي تتحدث هنا؟، أم شجر بطلة خيالها؟، أم أحد أبطال النضال؟، أم أحد رفقاء المعتقل؟، هل شجر هي انعكاس رضوى في المرآة؟، أم طيفٌ من أطياف الحكاية؟.
ربما كان هذا مقصودًا، أن تختفي الهوية، أن تُمحى الأسماء وتبقى الحكايات خالدة، أن يصير الهذيان معقولًا والواقع في غاية الجنون. آه يا رضوى، هذه رواية مختلفة بحق، أعترف أني لم أفهم بعض رموزها، وأنني تهتُ أكثر من مرة بين سطورها، أعترف أني رأيت قلمك بشكل مختلف هنا، ولكنه نفس القلم الجميل الذي - ربما - سيدفعني لقراءة هذه الحكاية مرة أخرى، لعل في المرة الثانية أفهم كل أطيافك.
تروي رضوى عاشور في هذا الكتاب مقاطع من مختلف فترات حياتها، مُدخِلَة شخصية (شجر) الخيالية، التي ربما أرادت الكاتبة أن تحقق من خلالها بعض رغباتها بالحياة، أو هو تصوّر لحياة الكاتبة في ظروف مغايرة لما عايشته بحياتها الواقعية. أدخلت رضوى عاشور في هذا الكتاب الكثير من المواضيع، مازجة الواقع بالخيال ومضيفة حكاوي معتقلين سابقين وأُسر فلسطينية عايشت مجزرة دير ياسين حتى شعرتُ بالضياع في وقع كل هذه الأحداث.
المجتمع يذبحنا بألف طريقة، يذبحنا كل يوم. ... لأن وجودك يحفظ لنا قيمة ما، ضوءً يؤكد لنا أن الظلام لم يعدْ مطبقًا، وأن الفوضى والشراسة والجهل والظلم والفساد وإن لم نستطع أن ننفصل تمامًا عنها ليست هي القانون المطلق للوجود. ... الكارثة أن تسقط فجأة على المرآة بقعة ضوء مباغتة فيرى الوجه ذاته فيفزع أو يدير ظهره أو يمد يده ليكسر المرآة لإنها حقيرة وكاذبة.
أول ما قرأت لرضوى عاشور كان - مصادفة - سيرتها الذاتية، أو سيرتَيْها إن شئنا! تمزج رضوى عاشور بين رواية تفاصيل من حياتها مع تفاصيل من حياة الدكتورة (شجر) بطلة هذه "الرواية". لأول مرة أشعر بعد قرائتي لكاتبة أنثى أنني قرأت لكاتبة، فقط! وفهمت السبب مع اطلاعي على "أطياف" من حياتها العارمة.
مراجعة كتاب "أطياف"📕 . اسم الكتاب: أطياف اسم الكاتب: رضوى عاشور عدد صفحات الكتاب : 219 صفحة دار النشر : دار الشروق نوع الكتاب : سيرة ذاتية . . 📌 ملخص الكتاب:- مجددا مع مفهوم التاريخ البديل: هو نوع من أنواع الخيال العلمي الذي يفترض حدوث تغيرات في الاحداث. ومن هذا المنطلق تقدم لنا المؤلفة سرد لسيرتها الذاتية حيث نرى من خلال الكتاب الفترة التي عاشتها رضوى عاشور الا انها تقوم بإدخال شخصية ثانية أساسية وهي شخصية شجر عبدالغفار استاذة التاريخ المعاصر في جامعة القاهرة، وهي شخصية عصامية طموحة وعنيدة جدا. . فما وجه التشابه بين الشخصيتين وما وجه الاختلاف بينهم؟! هل هي شخصية استكمالية لرضوى ام هي شخصية مضادة لها؟! وكيف انتهت شخصية شجر؟! اترك ذلك للقارىء دون افساد. . 📌 أسلوب الكتابة:- الكتاب ذو لغة سلسلة اعتمدت فيه الكاتبة على البساطة في السرد والحكايات التي ترتبط بالماضي والحاضر مع الاستناد لوقائع تاريخية دونت مراجعها في نهاية الكتاب. . لا انكر إصابتي بالضجر قليلا في بداية الكتاب من اسلوب السرد الا ان الاحداث أصبحت افضل بعد ذلك. . 🖊 التقييم:- 3.5 / 5 ✨الكتا� جيد ويعطي القارىء معرفة برضوى وحياتها الشخصية ، واعتقد بان شخصية شجر الافتراضية ما هي الا أفكار كانت تراود رضوى عاشور من منطلق " ماذا لو" وقد احببت تلك الفترة التي عاشتها شجر بالمدرسة وتعلقها بأستاذ مادة التاريخ وتأثيره عليها رغم الفترة الزمنية القصيرة التي كان موجودا فيها بالمدرسة. . تقييمي للكتاب هو عبارة عن رأئي الشخصي فقط 😊 . 📌اشترك بقناتي مع كتاب لتشاهد المزيد من المراجعات للكتب والروايات 😊 . #مراجعة_وتقييم #أطياف#رضوى_عاشور#اقرا_معنا #مكتبتي #قراءاتي2017 #اقراء_لحياة_افضل #اصدقاء_الكتب #اصدقاء_القراءة #محبين_القراءة #قصص_قصيرة #قصص_اجتماعية #التاريخ_البديل #سيرة_ذاتية #مع_كتاب
'Spectres' gradually transforms from an account of an Egyptian family to an account of the Deir Yassin massacre, as the novel skilfully fuses fact and fiction in its exploration of the Arab world in the 20th century. The two lead characters-Radwa and Shagar act as two parts of the same coin, as they both experience life in post-colonial Egypt, in a world in which identities are being formed and shaped by events taking place in the world around them.
The story constantly shifts between first and third person, between eyewitness accounts of the Deir Yassin massacre which form part of Shagar's book 'Spectres' and a fictional book of the same name which Radwa is writing. The two characters in many ways mirror one another as both seek to challenge the conventions of Egyptian society and the role of women both in Egypt and the wider world. The fusion between narrative styles and characters can, at times, be jarring, yet it works as an effective form of meta-fiction as it only serves to highlight the injustice faced by the various oppressed peoples depicted in the novel, from the Palestinians murdered in Deir Yassin to the Egyptians imprisoned by he autocratic Egyptian state, in many ways 'Spectres' acts as a home to people who forever had their voices and lives taken away by the tyranny of others.
ّ<أطياف نص ادبى متميز،زاوجت فيه أستاذتنا رضوى عاشور بين الذاتي والمتخيل،وضفرت فيه المبكي كثيرا بالمضحك قليلا،والمأساوى غالبا،فجاءت النتيجةعملا متكاملا> <أحببته وقرأته بتأني وعناية،صارت بينى وبين نصوص الدكتورة رضوى ألفة من نوع ما،ربما لكونى قرأت لهذه السيدة العظيمة معظم اعمالها،وربما للبعد الإنسانى"الملحمى"فى حياتها الشخصية،زوجة شاعر ومناضل فلسطينى كبير،وأم لإبن من نفس الفصيلة،ربما لهذا او لاسباب اخرى نشأت هذه الحميمية من ناحيتى فى تلقى نصوصها والتفاعل معها>
<رضوى-شجر،الثنائية التى تقوم عليها البنية السردية للعمل،مابين ذكريات رضوى التى وقعت،وذكريات شجر المتخيلة،فلسطين حاضرة ولا داعى لبيان الاسباب,الشتات الأسري قائم وموجع ومؤلم إلى أقصى حد.لاشىء يجعلنا عظماء غير ألم بذات القدر"عبارة ألفريد دي موسيه بتصرف".الرواية،الكتاب،السيرة الذاتية-غير الموضوعية،عمل يستحق القراءة على إجماله>
من قال أنني لا أمتلك حكايتي ولست فاعلةٌ في التاريخ. قالتها من قبل الدكتورة رضوى عاشور وطبقتّها في كل ما قرأت حتى الآن. في "غرناطة" وثقّت لسقوطها، وفي "فرج" وثقّت للأحداث الطلابية، وفي "الطنطورية" وثقّت للنكبة الفلسطينية، وهنا في "أطياف" أحسست أنها توثّق لمذبحة دير ياسين. فصل المذبحة وجمع الشهادات كان مؤلماً للغاية. ذكرني بمشهد صبرا وشتيلا لبهاء طاهر في الحب في المنفى. أطياف تُعدّ هي السيرة الذاتية للعبقرية رضوى عاشور. أنا من عٌشاقها في الواقع، ولديّ شغف دائم بقراءة السير الذاتية لمن أحب. أريد أن أعرف خطواتهم المسلوكة. في هذه الرواية مزجت دكتورة رضوى حكاياتها بحكاية شخصية روائية هي: شجر، في قالب درامي عذب، كان الزمن فيه مفقوداً كالعادة. تارة تجد نفسك في البداية وتارة في المنتصف وتارة في نهاية الحكاية. وهنا يكمن سِحر رضوى عاشور. تناولت كذلك حياتها الطفولية والعائلية. تحدثت عن زواجها من الشاعر مريد البرغوثي، وذكرت معاناتها لأن زوجها فلسطيني؛ لذا ابنها تميم نُعت بالوافد دوماً. لم تغفل كذلك المظاهرات والحياة السياسية في مختلف الأوقات، وتواجدها في السلك الجامعي. رواية تحمل رائحة رضوى عاشور الزكية، التي يُفضّل برأيي المتواضع أن يكون قارءها قرأ من قبل أيٍ من أعمالها.
الدخول إلى "أطياف" ليس كالخروج منها. رضوى نجحت في تحطيم روحي -أكثر ما هي محطمة- إلى أصغر أجزاء يمكن قياس حجمها، خاصةً فيما تعلّق عن "دير ياسين"، كدت أتوقف عند هذا الجزء ولا أُكمل. كذلك السرد الغير خطي والذي قد يتنقل بين ثلاثة أزمنة على الأقل في جملة واحدة صغيرة هي عبقرية لا يصل إليها الكثيرون. ورضوى تستحق -حقيقةً- لفظ الكاتب، فهي ليست من النوع الذي يروي التاريخ من خلال غرفة منغلقة عن الحياة بين المخطوطات والكتب النادرة، وإنما من خلال تجربة حياة كاملة وعرق ودم وأسى يستحق أن ينفخ به الكاتب كلماته من روحها. أكثر جملة أثرت في كانت: "ابتلع يوسف الموت مرتين، ثلاثاً. ثم جرعة أخيرة،أقل ربما، لم يحتملها. قتلته". أما العلاقة بين رضوى وشجر، فأحياناً أقول أنها العلاقة بين الشخص والـ "كا" الخاصة بيه، وأحياناً أقول، بل هي الحبكة، وأحياناً أقول، هذا سؤال يجيب عنه الكاتب فقط ولا شأن لنا به. لن أقرأ لكِ عملاً آخر في القريب حتى أتعافى، وربما لا أتعافى، وأعود إلى عمل آخر لكِ. تحياتي.ـ
"أطياف. الأطياف تفتح عيونها. توقد مصابيحها. تسري في المجرى المستتر. من هذا الذي يحكون له حكايتهم، يملأونه عزما فيملأ أنوفهم بنسيم الحياة، من هذا الذي ينتحب صباح مساء، ولا يفارق حبيبته ولا يطولها؟"
تلك هي أطياف رضوى...حياة ممتلئة بخيوط متشابكة شوكية بداخلها حبات البندق... تسطرها بحروفها...وحكايتين...فالذاكرة كما تقول رضوى تصون أشياء دون أشياء...وما لم يسعفها الحديث عنه روته "شجر"...تلك القريبة من عالمها..
إرادتنا في تغيير الواقع...لا تعني امتلاك القوة لذلك...مهما بدا لنا الأمر ممكنا...فنتعامل مع واقعنا بمعطياته...ونحن نحمل الحلم والأمل بدواخلنا...لذلك جاءت "شجر" حماية للذاكرة...وبديلا عن الذي فاتنا باختيارنا
"شجر" ... ذلك الشئ الذي يطفو فجأة كأنه كان محفوظاً هناك في القاع، مغموراً بالماء، مستتباً كشجيرة مرجان أو لؤلؤة مستقرة في محارة
أحببت حكايتيهما...وتمنيت لو أنها أشبعتنا منهما أكثر..ووجدت صعوبة في البداية في ملاحقة تشابكهما...ولكنني عذرتها لأنها أرادت أن تقول أكثر تعرفت على عالم رضوى التي أحب عن قرب...وكنت قد قرأت لها الكثير...وأعجبت بقدرتها الروائية
راقبتها تتزحلق على درابزين السلم الملتف...وتمارس مع إخوتها كل ألعاب الطفولة وشقاوتها...وتأملت كل التفاصيل التي تفننت في سردها...واكتملت بعض الحكايات التي سمعتها سابقا من مريد في "رأيت رام الله"...خاصة تلك المرتبطة بحياتها كمصرية مع فلسطيني..والتي تؤكد ارتباطها بالهم الفلسطيني...والمصاعب التي واجهتها هي وأسرتها نتيجة لهذه التوليفة
ومن ثم تداخلت مع حكايتها حكاية "شجر"...ومن خلالها استطاعت أن تحدثنا عن مذبحة دير ياسين... وعن هيئة التدريس في الجامعة وما يشوبها من خلل...لتعكس جزءا كبيرا من الواقع الحياتي والهم الوطني المعاش
أعلم جيدا من خلال صراحة رضوى ووضوحها أنني وإن اختلفت معها في الكثير من أفكارها...إلا أنها إنسانة أحب حديثها وروايتها للأشياء...أحب استرسالها ووصفها...أحب أن أختلف معها...فأستمع لوجهة نظرها بإمعان
رضوي عاشور تسرد قصه حياتها في توازي مع قصه شجر ... ستفاجأ بهذا العصر الغني الذي عاشت فيه ,,,وكم الشخصيات اللامعه التي أحتكت بها ... سيبهرك مدي تحمل تلك الاسره الصغيره من ألم ...
ستجد الواقع والخيال، الحب والفراق، الشباب والشيخوخة.
ستجد بعضاً من رضوى، الطفلة، الدكتورة الجامعية، الكاتبة.
ستجد تميم ومريد.
ستجد الكتابة وفعلها، والشعر وإلقائه.
ستجد تاريخ مصر وفلسطين.
هنا ستجد بعضاً من كل شيء! .. مزج غريب بين الرواية والسيرة الذاتية، ستنتقل فيها بين الواقع مع رضوى، والخيال مع شجر، وستجد التاريخ ثابت لا يتغير سواء في الواقع أو الخيال، فكلاهما تحدث فيه المذابح، والحروب، والظلم، والإعتقالات! .. عودة بعد اشتياق لقلم السيدة راء �
فى البداية حتى لا يضيع وقت البعض هباءا .. هذا ليس تقييما ولا تحليلا للكتاب فلا ينتظر أحدا بهذا التعليق أن يخرج بفائدة .. فلا دآعى للإطلاع عليه .. لأني ككل مرة لن يكون تقييمى بالخمس نجوم إلا أقل ما يمكن أن أعطيه ! هذا التعليق انما هو نثرا لأحاسيس خالصة .. أسجلها هنا .. دون أن أدري ما الفائدة من ذلك لكنها الرغبة فى الحديث_ او الهذيان_ ليس إلا فهذة السطور قد لا تكون مرتبطة ببعضها ولا يظهر ما يجمع بينها.. ولكنها بداخلى متشابكة كعقدة لا تنفك خيوطها .. أو يظهر أنها مغالاة صرفة .. ولكن لا يهم مادمت أنا من يشعر بكل كلمة ! !
كعادتى من اول سطر فى أي كتاب لرضوي _ لا أدعوها باسمها رفعا للتكلفة ولا لعدم حفظ مقامها ومكانتها وانما لشدة قربها من قلبى وشدة وقع اسمها عليه _ أن أشرد فيها .. فى كتابتها فى مدي الحب الذي أتحسسه فى كل سطر لها .. وحدها من تتملكنى بكل جوارحي ! لآ أدري حقا كيف أحبها كل هذا الحب ولا أدري كيف يمكن أن تجود الأرض بمثلها يوما ولا كيف يمكن أن أجد متعة بعد ذلك فى قراءة لغيرها ؟! ! لآ أعى كيف بكتاب واحد أن تملؤني حنينا ومجافاة .. كرها وحبا .. اقبالا واعراضا .. أملا وخيبة أمل .. همة وتقاعسا .. كيف تجبرنى على الضحك والبكاء فى آن واحد ؟! لا اعى حتي الآن كيف تجتمع كل تلك المتنقاضات معا !
عندما أقرأ كتابا لها أتذكر غرناطة مريمة جعفر سليمة على .. تاريخا عظيما لا يزال محفورا ومنقوشا فى كل دروب الذاكرة المتشعبة ! أتحسس تلك النقوس على صناديق الكتب فى حارة البيازين .. أشم رآئحة الورق ورائحة الحريق معا .. أشعر بمرارة فى حلقى لفقداننا لتاريخنا لعزتنا .. أتذكر الظروف التى كنت أقرأ فيها الثلاثية .. فى أيام مجزرة الحرس .. .. وبكاءي وما أجده بين سطور الرواية من عزاء ! ثم مرارة الحسرة والصدمة والفقد واللاحيلة مرة أخري بعد مجزرة المنصة (جامعة الازهر .. جامعتي !) ثم أجد بين سطور الرواية العزاء !
أري كل كلمة كنت قد قرأتها وكأنها حقيقة أمام عينى وهذا ليس غريبا علي أحد وانما انكر علي نفسى كيف يجتمع كل هذا فى الذاكرة مرة واحدة عند مجرد ذكر اسم رضوي ! كيف أتذكر تميم ومريد كأنهما من بعض أهلى .. كيف أتذكر تلك الحادثة او غيرها ممن ذكرتها فى أثقل من رضوي ؟! ثورة تونس .. وشيبة ذاك الرجل وقولته _لقد هرمنا من أجل هذة اللحظة التاريخية_
يا مصر هانت وبانت وميدان التحرير .. نوارة وذلك الطبيب سيد وصديقه .. الشوارع الثوار والاعلام ,, رائحة الغاز والكر والفر والبرد والمطر .. ومكابدة المرض والغربة هناك فى امريكا .. أتذكر فلسطين وترابها التى قد لا تطأه قدمي يوما ما _ أو قد تطأه .. من يدري _ والثورة والمقاومة والشهداء والدماء ورائحتها .. كل شىء يجتمع معا فى الذاكرة مرة واحدة ,, ولآ ادري متي سأفسر كيف لكل ذلك أن يعتمل فى صدري وذاكرتي فى آن واحد ؟! ! أن يضج رأسي بالأفكار ويزدحم بها وينعقد اللسان ويعجز الافصاح عن أي فكرة !
يجب أن انهي حديثى والا لو تركت نفسي لما فرغت من حديث هو في الاصل لا يفى بما يليق بما أريد قوله حقيقة ! فـ إنها رضوي السيدةالعظيمة الجميلة المقاومة ! هى التي جعلت من هشاشتها اسمها آخر للصلابة _كما قال مريد _ وهى التى لأنها لم تسع إلي أي ضوء غدت بذاتها ضوءا فى عتمه البلاد !
وأخيرا لآ أحد يجرؤ على الرحيل مخلفا وراءه كل هذا الحب رحمة الله على روحها النقية الجميلة !
كأنى خائفة أو على مفترق طريق بتفرع أمامى ولاأدرى أيها يقود إلى أين فى الحكايات هناك دائما سكتان، واحدة للسلامة والأخرى للندامة،والغولة التى يتوجب على الشطار تجاوزها بالحيلة والمراوغة،لاأدرى مالذى أريده أصلا لكى أختار سكة من بين السكك، تعددت المراجع وتشابكت الخيوط وبدا انها تزداد كل يوم تعقدا وأنا بعد لاأعى محتوى السلامة ولا الندامة. ........................................ بعد قراءة قصة قصيرة لرضوى عاشور هذه اول رواية/سيرة ذاتيه أقراءها لها..وان كان كلاهما اعتمدا على نفس التكنيك الكتابى..رضوى عاشور تملك مفاتيح السرد وتتحكم فيها ببراعه.. ذكرتنى بأسلوب صنع الله ابراهيم من سردها لحقائق تاريخيه .. الا ان كتابتها بها من روح الادب اكثر منه..مزج حياتها بحياة شجر .. حتى انى فى بعض النقاط اصبحت لاادرى ايهم سجنت وايهم وقفت لتحاضر بالجامعه..لم تصل معى الروايه لحد الابهار.. لكنها ستكون البداية لدخول عالم رضوى عاشور
كانت قراءة هذه الرواية تجربة أولى و صعبة مع رضوى عاشور احتاجت مني الكثير من الوقت و التركيز لاستطيع التمييز بين رضوى و شجر تارة تتحدث رضوى و تارة تمسك الزمام شجر أحببت الجزء المتعلق بمجزرة دير ياسين لا تستطيع منع الدمعة العالقة و القشعريرة التي تسري في الجسد و أنت تقرأ عن الطريقة الوحشية التي تمت بها المجزرة شهادات أشخاصٍ كانوا في قلب الحدث رواية جميلة
وحدها رضوى تخلق هذا المزج الفريد الذي -والحق يقال- أربكني قليلا في التفريق بين رضوى وشجر، عندما تبدأ رضوى بالحكي عن حياتها تتمنى لو أنها لا تتوقف أبدا، وحين تتحدث عن فلسطين أنسى للحظات أنها مصرية وأتصورها هناك في فلسطين مع الأطفال الصغار تقاوم الدبابات بالحجارة ولا تتورع عن لعن جنود الاحتلال في وجههم، تحمل في سلسلة مهترئة مفتاح بيتها مع وعد غير مكتوب بالعودة. وحدها رضوى، فرحمة الله على السيدة. �
A quick to read but very interesting novel about two academics born on the same day in Cairo - one a historian and the other a literature teacher who is also the author of the novel. Both are writing a book called Spectres, the historian's focus is the massacre at Deir Yessin. It's kind of a little bit of everything - documentary, oral history, memoir and fiction and set against the history of Egypt from the forced labor of the canal building through decades of student activism and repression under Nassar and Sadat. It certainly seemed prophetic regarding last years events in Tahrir Square.
A lightbulb went off about half way through when I realized that Ashour is the wife of Mourid Barghouti whose memoir I Saw Ramallah made a huge impact when I read it last year.
أولى قراءاتى لرضوى عاشور في البداية تهت اعتقدت ان اسمها الحقيقي شجر لكن اتضح انها شخصية خيالية أو أنها بذاتها لكن في عالم موازي. كانت تنتقل من شجر إلى رضوى الى دير ياسين إلى بودابست إلى مريد إلى الجامعة إلى ... إلى ... إلى ... . باختصار أصابتنى بالتيه ولم تروقنى.
مثلما قالت رضوى في سطورها "إن الإنسان بطبعه يحتاج نجمة ما في سمائه" لن أجد وصف أدق لحالتي مع رضوى وكتاباتها... رضوى هي النجمة في سماء قراءاتي. كل فترة أجد حاجاتي لفتح سطر جديد من سطورها لمجرد مشاركتها أفكارها ومعايشة أحداثها وتفاصيلها ومن قابلتهم في حياتها (لطيفة الزيات، ثريا حبشي وغيرهن..) فرواية أطياف ما بين سيرة رضوى و "رواية" لقصة بطلتها شجر، ولكن هل كانت شجر هي قرين رضوى؟ هل كتبت رضوى ما توقعته لمستقبل الجامعة المصرية عن طريق شجر؟ كيف استطاعت رضوى في ظل كل هذه الظروف بأن تتمسك بمبادئ إنسانيتها طوال رحلتها.
من وحي اطياف د رضوى عاشور كأن جيل السبعينات اراد ان يحفر في وعي الاجيال القادمة كل لحظات الخذلان و الامل التي عاشها ، كأنه اراد ان يبرر لنا انه لم يكن صامتا لكن الموج كان اعلي من الجميع ، كأنهم ارادوا ان ينقلوا لنا كل المأسي التي عاشوها .. بدايتهم النكسة و مظاهرات الطلبة في 71 و حرب لبنان الاهلية و كامب ديفيد و اعتقالات سبتمبر و خروج المقاومة من لبنان و صابرا و شاتيلا و و سنوات التحلل و التحنيط في الثمانينات و عاصفة الصحراء و اوسلو في بداية التسعينات .. تجربة جيل ظن يوما انه يستطيع الوقوف في وجه صهاينة الخارج و الداخل فكان جزاؤه الانكسارات و الضربات .. تبدأ د رضوى في اطياف الحكي من مظاهرات الطلبة علي كوبري عباس و تعبر الي مظاهرات الطلبة في 71 .. درة التارج في تاريخ ذلك الجيل .. تحكي بالتوازي ايضا تجربتها مع عمو مريد .. قرأت من قبل رأيت رام الله فكأني ارى وجهي العملة .. تتحدث في بساطة عن ترحيله و شتاتهما معا كما تحكي انت عن ذهابك الي المقهي مع اصدقائك .. ترى بين السطور لعنة الشتات و مأساة الفلسطينيين في تلك الاعوام .. تحكي عن تميم و طفولته و عن العظيم ناجي العلي .. تقفز بين الاحداث و تحكي عن صابرا و شاتيلا ببساطة من يدرك ان كثرة الكلمات او قلتها لن يعني للقارئ شيئا .. كأني بها تقول هل لو كتبت تفاصيل او اختصرت في الوصف سأنقل لك شيئا .. تذكرت غزة .. سأكتب ان صاروخا ضد اطلق من طائرة و سمعنا صوته .. هل يعني لك ذلك شيئا .. ستحكي هي عن صابرا و شاتيلا و تقول ان فلانه قد حدث معها كذا و كذا .. هل يعني لك شيئا .. ذكرت الذباب و تركت لخيالك العنان .. يبدو هذا اوضح في شهادات دير يس التي نقلتها .. تحكي احد الشهادات "زينب محمد اسماعيل عطية (أم صلاح) : والدي و عمي تمركزا فوق سطح المنزل .. تنبها الى ان الجنود يقتربون من أبو العبد صلاح .. كان يتوضأ في حوش داره المقابلة لدرانا . حذراه فهرب الي بيت ابنته المجاور و لكن الجنود داهموه و قتلوا كل من فيه و كان عددهم 27 شخصا . ابنة ابو العبد صلاح و زوجها و حماتها و حماها و اخوة زوجها و عائلاتهم .. الي اخر الشهادة . اقول لنفسي هل لو كتبت في تلك الشهادة 10 .. 100 صفحة هل سيحدث هذا فارقا ؟ كأنك تقرا تحليلا لمباراة كرة قدم .. قتل 27 فردا من عائلة واحدة بنفس البساطة التي يطلق بها الصهيوني النار من بندقيته .. بنفس البساطة التي يقرر بها قائد الاف 16 ان يلقي الصاروخ علي هذا المنزل لا ذاك .. بنفس البساطة التي يوقع بها زعمائنا اوامر الاعتقالات و السحل في السجون .. هل يستطيع الادب ان ينقل لك احاسيس تلك العائلة .. نظرة اخر من قتل منهم ؟ مشاعرة و هو يري اهله واحدا بعد الاخر يقتلون ؟ اخر ما مر برأسه قبل ان تخترقها رصاصات الصهيونية ؟ هل يستطيع الادب وصف مشاعر من بقي حيا ليعلم ان كل اهله ماتوا لأن جيش الانقاذ العربي رفض التدخل لعدم صدور اوامر ؟ هل يستطيع الادب ان يصف الثأر الذي لا تبرد شعلته في الضلوع بينما يقف السادات محتضنا بيجن من اجل نهضتنا الاستهلاكية ؟ . في اخر الرواية تحكي عن اعتقالات سبتمبر و عن لطيفة الزيات و بنفس البساطة تحكي عن السجن و السحل و كانها من روتينيات الحياة .. مثلما نحكي نحن عن شهداء الثورة و مصابيها .. عن ادعاء البطولة في كلماتنا و كأننا جبنا الديب من ديله .. لم تصب و لم تموت و تملأ الدينا ضجيجا .. تبحث عن نفسك وسط كل من ضحى فعلا فلا تجد لك مكان .. هناك من سجن و اعتقل و مات له قريب او حبيب او ضاع عمله من اجل ما يؤمن به .. اما انت فتشعر انك خارق للطبيعة من اجل كام طوبة رميتهم عالامن المركزي و يومين نمتهم عالارض و روحت بيتكم بعدها اسبوع بتعمل كمادات عشان الرطوبة .. حينها تدرك انك لم توضع بعد علي المحك .. لم تتعرض لموقف يضعك في خيار بين مبادئك و مصلحتك الشخصية .. تري ان الطريق مازال طويلا امامك لتقول لنفسك انني ثبتت .. تشعر معها ان رغبة امل دنقل في شهادة الزمن له بعدم الوقوف علي الحياد لا تنبطق عليك .. و ان الطريق مازال طويلا و ان سجل التاريخ لا يدخله الا من مات او اعتقل او قدم تضحية و انك تخشى ان تضل الطريق لانك لا تحتمل تكلفة الوصول .
لو 1000 واحد حلفولى على المية تجمد أن رضوي عاشور مراحتش فلسطين قبل كدة ومن خلال زيارتها دي جمعت المشاهد والقصص اللي كتبتها فى الطنطورية وأطياف مش هصدقهم... زي ما أنا برضة مش مصدقة أنها مكنتش عايشة فى الأندلس وقت سقوط غرناطة... وأنها على علاقة شخصية بأبو جعفر وسليمة ونعيم ومريمة وعلى!
من أين تأتي رضوي عاشور بهذه التفاصيل.. كيف تنتبه لكل ذلك وتكتبه، ومن هي شجر التي تزاحمها سيرتها وحياتها، تتشابه المرأتان.. يلتقي طيفهما.. تغزل الحكاية.. تكتب رضوى ما تعيشه شجر، وأحيانا تحقق شجر لرضوي ما تمنت أن تعيشه.
أكثر ما اعجبني فى الكتاب فكرة أشخاص الرواية ... الكاتب يملك حياة هؤلاء الأشخاص.. يحيهم ويميتهم، يجعلهم يحبون ويكرهون يسافرون يعودون من جديد أو يقضوا العمر رحيل، حياة موازية لحياة الكاتب يعيشها فى أرواح أبطال روايته، ورضوي رائعة كعادتها تضفر العام بالخاص، تكتب عنها ما عاشته، وعن شجر ما ينسجه خيالها.
لو كل ما قرأته لرضوي عاشور رائع..فأطياف في ظني الأروع :)
كتاب غريب نوعا ما لانه يمزج بين قصة الكاتبة وقصة بطلة الرواية بالفعل تهت بعض الوقت لكي افهم ماتريد قوله ولكن اكثر فصول الرواية صعوبة هو فصل شهادة اهل دير ياسين علي المذبحة