تنتمي رواية "العصامي" إلى مجموعة من أعمال إيرنان ريبيرا لتيلير خصَّصها بالكامل لتناول عالم مستوطنات الملح الصخري في صحراء أتاكاما التشيلية، إلا أنَّ ثمة شيئاً مختلفاً يميزها عن البقية: كونها مزيجاً بين السيرة الذاتية والخيال الروائي.
يقول المؤلف، الذي ولد في 11 يوليو من عام 1950، في تصريحات لإذاعة "Duna 89.7 FM" التشيلية: إنّه يسعى إلى "أن يظن القارئ بعد قراءة الرواية أنّ الحقيقي خيالي، والخيالي حقيقي"، خاصة وأنّه من المعروف في الأوساط المحلية أنّ لتيلير وُلد في مستوطنة "ألغورتا" قبل أن ينتقل لاحقًا للعيش في مستوطنتي "ماريا إيلينا" و"بدرو دي بالديبيا" حيث أكمل دراسته.
Until the age of 11 he lived in the Algorta saltpeter mining town (north of Chile), after that his family moves to Antofagasta city, where he works in numerous jobs. For three years he travel by Chile, Bolivia, Perú, Ecuador and Argentina , and later started living at Pedro de Valdivia (another saltpeter mining town), where he finish high school and graduates as secondary teacher in INACAP. He has received the Premio Consejo Nacional de Libro (Chilean National Book Award) twice, in 1994 and 1996.
Winner of the Premio Alfaguara de Novela 2010, for his novel, El Arte de la Resurrección.
"ما إن تعلمت أحرفي الأولى، حتى شعرت بحاجة ملحة -ورُبما فسيولوجية- إلى القراءة. أعني قراءة أي شيء وكل شيء تطوله يدي. القراءة... القراءة كمجنون. تكاثفت هذه الحاجة، حين بدأت أكتب، وتحولت إلى عادة تُشبه العوز كانت تدفعني لأخذ من الشارع أي ورقة مطبوعة مُلقاة في مهب الريح، لأجلس وأقرأها أرضاً."
رواية "العصامي" هي تجربتي الثانية مع الكاتب التشيلي "إيرنان ريبيرا لتيلير" صاحب الرواية الأكثر شهرة "راوية الأفلام" من ترجمة "صالح علماني" رحمه الله، وتشهد هذه الرواية بشكلاً ما فتاة "راوية الأفلام" تتذكرها؟ دع المفاجأة فقط تُدهشك عندما تعرف علاقتها بالأحداث.
رواية "العصامي"، تتناول ثلاث شخصيات، بأحلام مُختلفة، وأفكار مُختلفة، داخل مستوطنة الملح، ذلك العالم الغريب علينا، بقواعده، كيف لكاتب/شاعر مُرهف الحس أن يتواجد هناك، ووجود المُلاكم الجذاب أيضاً الذي أحبه الجميع، و"ليدا"، الشخصية المُعقدة صاحبة الجمال المُدهش، الذي يجعل الجميع يلهث وراءها كالكلاب الضالة حين تشم رائحة لحم بعيدة المدى.
قد تظن أن هذه الرواية تدور حول مُثلث حُب تقليدي، الشاعر الخجول الذي لا يستطيع أن يُصارح الفتاة الجميلة بُحبه، فيأتي الجذاب مفتول العضلات لكي يخطف حبيبته على الرغم أنه يعرف أن الشاعر صديقه مُعجب بها، والفتاة جميلة الجسد، باهتة العقل، التي تنجذب إلى مفتول العضلات بدلاً من مفتول الكلمات. ولكن، الرواية أعمق من ذلك أو على الأقل ستقدم لك وجهة نظر جديدة وبُعد بديع لمثلثات الحُب من تلك النوع.
يُجسد "إيرنان" الكاتب/ الشاعر بواقعية وسخرية لاذعة حين يجعل المُهتم بالقراءة ودودة الكتب، لا يحصل على محبوبته، لأنه خجول اجتماعياً، لا يستطيع تنفيذ ما يقرأه في الكُتب، ويعيش أحلام وردية، لا واقعية، فيرتطم بسوداوية الحياة، ويترك حبيبته دون أن يقوم بأي رد فعل غير رد الفعل الكلاسيكي والتقليدي، الإنعزال على نفسه، والبكاء، على روحه، وقلبه المُرهف الذي رزقه به الله. وإمعاناً في ذُل المحبوب، حتى بعد أن تُتاح له الفُرصة، ترفضه حبيبته، وكأن العلاقة بين أن تكون قارئاً/كاتباً، وأن تحصل على محبوبتك أو ما تُريده هي علاقة عكسية، مؤلمة لقلبك.
ختاماً، رواية رائعة، والسرد لطيف وخفيف، تجري بك الأحداث التي تقع في حوالي 150 صفحة بسهولة ويُسر، وهذه التجربة الرابعة لي مع ترجمات "محمد الفولي"، وكالعادة يبذل مجهوداً كبيراً في عمله، واختياراته رائعة.
الروائي الذي فتننا بـ "راوية الأفلام" في مطلع الألفية - تلك التي شغف بها قرّاء العربية بترجمة علماني - نكتشفه هذه المرة في عمل أنيق وبترجمة جميلة لمحمد الفولي عبر دار الخان..
العصامي عمل يزاوج بين السيرة والتخييل - أليست كل الروايات في الأصل مزاوجة بين الاثنين؟ - ويستنطق الوجه الشعري والخشن الكادح من تشيلي، تقريبًا كما فعل سكارميتا في ساعي بريد نيرودا، لكنه لا يكتب عن طعم الفاكهة، بل عن المرارة القديمة في الفم.
Es un fetiche de mis lecturas. Libro que aparece de él, es una lectura obligada que me remonta a esas tardes de leer obligado, y que a pesar de ello, gustaron. Con toda su magia norteña, Letelier, vuelve a usar adjetivos difíciles, sustantivos que sólo encuentras en el diccionario y sobrenombres que sólo gente del norte usa, para contar en forma de historia pampina una breve biografía de sus primeros pasos en el mundo de las letras; donde aparecerán de forma secundaria personajes de sus novelas anteriores, pero que transitan como sombras de una nueva aventura. Con su estilo característico envuelve la lectura en un aura de no querer que acabe. Es un libro rápido, divertido y que enseña que se puede tener el mismo estilo para contar historias diferentes dentro de un mismo universo. Gracias por la genialidad maestro.
(...) “En la única librería del campamento lo único que no había eran libros.� “En las ocaciones en que no tenía nada a mano, ni siquiera el envoltorio del pan, me iba a los desmontes con el pretexto de hacer descuerpo. Aunque lo mío era despíritu, pues allí, acuclillado, sin bajarme los pantalones, me ponía a escribir los versos en la arena.� “En la pensión, Rosario Fierro se conquistó a todo el mundo en menos de lo que se demoró en tomarse la primera taza de té.� “Tras embucharse los primeros tragos de agua tibie, el púgil hizo una arcada y, horrorizado, se metió la mano en la boca para sacar, tomado de la cola, un enorme guarén que había caído al tambor y que casi se traga entero.� (...)
استكمالاً لسلسلة قراءة "رواية قبل النوم"، وبعد تفكير طويل، قررت أن أقرأ رواية جديدة من الأدب اللاتيني، وتحديداً من دولة تشيلي تلك الدودة الطويلة بامتداد جبال الإنديز والمحيط الهادئ، تلك البلاد التي أحببتها بفضل عوالم "إيسابيل أييندي" والشاعر الجميل "بابلو نيرودا"، وإلى أن يحالفني القدر لأزورها، سأظل أقرأ عنها!
يأخذنا مؤلف رواية "راوية الأفلام" في رحلة جديدة عبر مستوطنات الملح، وينصب لنا الفخ! مزيج من حياته والخيال الروائي، قد لا نستطع أن نميز أيهما حقيقي وأيهما قصة متخيلة. عبر هذه الرحلة نتعرف على ثلاث شخصيات رئيسية تتمحور حولها رواية "العصامي". شاب خجول يُحب الشعر، ويطمح أن بكون شاعر كبير. وشابٌ آخر يظهر فجأة في المستوطنة ويتعلم الملاكمة ويأمل أن يشارك في بطولات الملاكمة. وأخيراً فتاة جميلة يتوق كل رجال المستوطنة لكسب ودها! تتقاطع حيوات الشخصيات معاً لتكون إحدى قصص المستوطنة.
رواية جميلة، تنتهي منها وتتنهد، أعجبتني كثيراً قصص الشخصيات الثلاث معاً، خصوصاً قصة الشاب الخجول! كما أعجبتني أيضاً ترجمة "محمد الفولي" وبامكانك أن ترى مجهوده في تقديم هذا العمل للقارئ العربي.
مراجعة رواية #العصامي للكاتب الشيلي المعاصر #إيرنان_ريبيرا_لتيلير وترجمة #محمّد_الفولي📝 :
أوّل قراءة لي للكاتب التشيلي لتيلير وقد كانت إكتشافا جميلا جدّا،احببت القلم والأسلوب والسّرد السّلس والبسيط.جمال الرواية يكمن في البساطة وبساطة شخصياتها،إضافة إلى ذلك التّرجمة كانت رائعة. 📝رواية واقعيّة إجتماعيّة،تقع احداثها في مستوطنة "البامبا"وهي من مستوطنات الملح الصّخري بأتاكاما التشيليّة، أين المناجم واين يقطن أغلب عمّال المناجم من منقّبين ونقّارين وحفّارين وحمّالين. الشخصيّات الرئيسية للرواية ثلاث شباب في اوّل طريقهم بالحياة،شابّان وشابّة كلّهم أحلام وطموحات وآمال بينما بيئهم قاسية وصعبة. يكتشفون انفسهم ويكتشفون طباعهم وطباع من حولهم تدريجيّا وبالأخصّ يكتشفون مشاعرهم وأحاسيسهم الداخليّة. الشابّ الأوّل وهو البطل والرّاوي في نفس الوقت،شابّ في التّاسعة عشر من عمره،إسمّه "إلياثار لونا"،شابّ يحب الكتب والكتابة ويشارك في دروس ليليّة ليكمل تعليمه،مهووس بالشعر وكتابته وبكلّ ما يتعلّق بالشّعر.يعمل بالمناجم ليكسب قوت يومه.شابّ خجول وحسّاس جدّا. والشاّب الثانّي روساريو فيّرو عمره 22 سنة،إلتحق مؤخّرا بالمناجم ،شابّ وسيم،ذو بنية قويّة ،اتى من مزرعة صغيرة من شبه قرية في الجنوب،كان راعيا للماعز وجاء يبحث عن فرصة عمل في هذه الصحّاري ولكنّه وجد نفسه بسبب لكمته القاضية ملاكما يشارك في مباريات ومرشّحا في مسابقات كبرى. وشابّة إسمها ليدا تبلغ من العمر 17 سنة،فاتنة وفي غاية الجمال،يتمنّاها كلّ رجال المعسكر،يتمّ ترشيحها لمسابقة "ملكة الرٌبيع" وهي مسابقة لأجمل فتاة بالمكان.فتاة حيّة،طموحة،متمرّدة،تسعى للافضل دائما. تحوم الرواية إلى جانب المواضيع الأخرى حول مثلّث عاطفي.فمن نصيب من ستكون ليدا وقلبها يتذبذب بين الإثنين الشاعّر الحسّاس و الملاكم القويّ؟ الرواية ليست فقط عن قصّة حب نمطيّة بل تحمل الكثير من القيم والعبر. 📝تنقسم الرواية إلى 29 فصلا،تتراوح بين صوتي إليثارو لونا وهو الرّراوي حيث يروي لنا حياته اليوميّة وتجاريه وصوت ليدا الذّي نكتشفه من خلال رسائل تخطّها لأختها التوام "لورا" التّي توّفيت فجأة في سنّ الحادية عشر. 📝تسلّط الرّواية الضوء عن أوضاع عمّال المناجم البائسة والمزرية بالتشيلي. عن الفقر والبؤس والحاجة والحرمان من التعليم. عن العلاقات العاطفيّة والجنسيّة وعن الدعارة في بيئة يسودها الفقر والخصاصة. عن الأميّة والحاجة للتعلّم والعلم في الظروف القاسية. عن امال الشباب وطموحاتهم وسعيهم للرقيّ بانفسهم،عن المواهب المخفيّة. عن الكتب والكتابة والشّعر والإلهام. عن الحبّ والصّداقة والغدر والخذلان,عن خيبات الامل،عن الطمّوح والغرور والثّقة بالنّفس. عن الفقد والألم والوحدة والكبت. 📝العصامي هو ذلك الشابّ الذي حاول أن يجد سبيلا فرديّا لتحقيق آماله وتحقيق حلمه في ان يصبح شاعرا،فراح يتلٌعم الكتابة والشّعر ويدرس على خلاف من يحيطون به. اجمل ما في الروّاية ذلك التطوّر التدريجي لهُ في تعلّم الشّعر وكتابته. 📝رواية تبدو انّها مستوحاة من حياة الكاتب نفسه وانّها شبه سيرة ذاتية.الكاتب عاش تقريبا نفس ظروف البطل التيّ سيكتشفها القارئ في الرواية ،فهو وُلد أيضا في مستوطنة "ألغوتا" ومن ثمّ إنتقل إلى مستوطنات اخرى حيث أكمل دراسته. الكاتب أيضا يعتبر عصاميّا وكوّن نفسه بنفسه ويحبّ الشّعر كبطله.لتيلير هو نفسه لمّح لذلك وقال أنّه يسعى "ان يظنّ القارئ بعد قراءة الرواية أنّ الحقيقي خيالي،والخيالي حقيقي" رواية عذبة ورائعة احببتها وشدّتني وقد اضاف المترجم آخر الرواية كلمته ليوضّح لنا اكثر الإطار الذّي كُتبت فيه الرواية والدوافع التي جعلته يترجمها.احببت أنهُ حاول ان يكون وفيّا للنصّ الأصلي وبحث عن المصطلحات الخاصّة والمحددة للغّة المستعملة في الاوساط التشيليّة بالمناجم واتوق حقيقة لقراءة العمل الأخير المترجم لنفس الكاتب "رجال وقرى" وأيضا اأُثير فضولي لإكتشاف "راوية الأفلام"لنفس الاديب. عمل يستحقّ القراءة❤️
من صحراء البامبا الشاسعة البياض فيه ٣ فراشات طارو ووصلوا الدنيا كلها لحد مصر طبعا نشكر ترجمة الفولي الكتاب الثالث مع إيرنان اللي لو لقيت اسمه علي أي كتاب هجيبه وأتمني أزور صحراء البامبا اللي بيحبو السينما لأنها وسيلة الترفيه الوحيدة وأكل طبق الفاصوليا عندهم 🥳😂❤️
لم يخِب ظني بهذه الرواية التي رغم بساطتها تحوي الكثير من الجمال وأحد جوانب جمالها هو كونها تدور في فلك القراءة والإبداع.
تتمحور حياة الشاب إلياثار حول الكتب والقراءة التي هي بالنسبة إليه كما يقول ( حاجة فييولوجية ) أساسية ،شعر بحاجته إليها منذ تعلم الحروف الأولى وأدرك أن حياته منذورة لحب القراءة فكان يقرأ كل ما يقع بين يديه .. الأمر الذي ساعده على صقل موهبة الشعر التي يمتلكها..
ينتقل إلياثار القارئ الشغوف بالشعر للعمل في مستوطنة من مستوطنات الملح الصخري وسط الصحراء التشيلية وسرعان مايكتسب ثقة الجميع واحترامهم وإن لم يكن يعمل فهو بالتأكيد يقرأ بنهم. حتى يلتقي وسط هذه الأجواء بفتاة هي محط أنظار الجميع بجمالها الباهر تتجاوب معه لكونه خلوقاً ومختلفاً عن غيره وتبدأ بينهما مشاعر لطيفة في ذات الوقت الذي ينضم فيه للعمل شاب ملاكم هو النقيض في كل شيء لإلياثار الخجول ويبدأ التنافس غير المتكافئ للظفر بحب الفتاة التي يروق لها اللطف والرقة تماماً كما القوة والهيبة .فلمن ستكون الغلبة؟ لقوة الكلمة أم قوة الجسد؟
أثناء هذا الصراع يشارك ألياثار في مسابقة وطنية للشعر يكتشف معها حدود ومعالم إبداعه الذي هو كل مجده وكل ما يملكه.. ومن هنا أتت صفة العصامي التي اعتدنا أن ترتبط بالمكانة الوظيفية أو المال ولكنها في هذه الرواية جاءت مرتبطة بالإبداع الشعري .
رواية قصيرة ولطيفة تمتزج فيها سيرة المؤلف بالتخيل الروائي حتى تذوب تلك المسافة الفاصلة بينهما في مزيج رائع استطاع من خلاله الكاتب أن يصور لنا جوهر كل شخصية في العمل مهما كانت مساحتها في العمل وكيف تقاطعت مع حياة البطل فكان لكل منها تأثيراً مهما صغر.. مما جعله عملاً غنياً تتعدد في الآراء والأصوات. رواية سيجد فيها كل محب للقراءة صدىً لذاته في سيرة بطلها الذي شق طريقه بصبر وهمة في عالم الكتب والشعر والإبداع.
قرأت هذه الرواية على نفس واحد بدون توقف تقريبًا إلا لقضاء الحاجات القريبة، وفي منتصف الرواية اكتشفت أن مؤلفها هو مؤلف رواية راوية الأفلام والتي قراتها قبل سنوات وأعجبتي، كما أُعجبت بهذه أيضًا بسبب الترجمة وترتيب الفصول التي تتناول حياة ثلاثة مراهقين تشاء أقدار الله أن يجتمعوا في مستوطنة شيلية تعمل في استخراج الملح الصخري والذي له عدة استخدامات. أعجبتني الرواية جدا وكنت أتمنى لو كان هناك تعمق قليلا في بعض الشخصيات، ولكن يحسب للرواية أنها مظبوطة تماما بلا زيادة أو نقصان.
شخصيات الرواية الثلاثة ، لهم طموحات مُختلفة ، وطريقة عيشهم للحياة تُحدد مصيرهم ، تتقاطع مصائر الشخصيات بين حُب و صداقة ، ولكن هل سوف نتعاطف معهم ؟ أم سوف نكرههم ؟ الأكيد هو إنك ستتفاعل معهم ، وسوف تحزن ومن ثم ستفرح ، إليّ أن تصل للنهاية ، وانت مُرتبك . ترجمة في غاية الجمال والأتقان لرواية ليست سهلة .
#قراءات2023 #العصامي رواية مدهشة، عن عالم "مستوطنات الملح الصخرية" مزيج من الرواية والسيرة الذاتية للكاتب بتوصف لنا بدقة مستوطنات الملح، ازاي بيتم إنشائها؟؟ الخدمات المتوفرة فيها؟؟ وايه بيحصل لما بينتهي الغرض منها
3 شخصيات متقاطعة، بنشوف البطل...القارئ النهم ومشروع الكاتب، قصة حبه للبطلة"اللي بتتقاطع هنا مع رواية"راوية الأفلام لنفس الكاتب"، المصارع اللي بيظهر فجأة ونهاية الجميع
عجبني جداً الوصف، الشخصيات وتقاطعتها، السرد ممتاز، الفلاش باك ف مكانه قوي بدون لخبطة
الترجمة...بديعة مع كامل إحترامي للعظيم"صالح علماني"...بس من وجهة نظري"محمد الفولي" ترجمته أحلى بمراحل لنفس الكاتب.,.حقيقي برافو #الكتابرقم54 54/70 6-نوفمبر
أُحب دائمًا الروايات التي تدور حول محبة الكتب و القراءة أجد في نفسي حماس كبير ناحيتها وهذا أكثر ما كان مميز في هذه الرواية بالإضافة إلي الرسم الواضح للشخصات و طبيعة المكان
رواية على قدر خفتها وبساطة أحداثها لكن أكثر ما أعجبني فيها هو الوصف ورسم الشخصيات فوصف الكاتب سيشعرك بحرارة الأجواء وجفافها في مستوطنات الملح الصخري وعالمها الخشن الذي لا مكان فيه لأي رقة ليتضاد مع هذا العالم شخصية الفتى الذي يعمل في إحدى هذه المستوطنات ويحاول كتابة الشعر والذي يتطور به الموضوع ليحاول كتابة قصيدة من أجل محبوبته التي لا تهتم به
تعجبت حينما قرأت (عن أسلوب ليتلير) "يجعل الخيال واقعًا والواقع خيالًا"! وحينما أنهيت قراءة هذه الرواية أيقنت أن ما بتلك العبارة أية مبالغة، إنما أوفت حق الوفاء.
لأسلوب كتابتها من الإبداع النصيب الكبير، وإن تخليتُ عما بها من عناصر جمالية أخرى لتمسكتُ بأسلوبها البديع واكتفيتُ به.
رواية ساحرة، ناعمة، مليئة بالمواضيع المتعددة والشخصيات الثرية ومقدمة باسلوب جميل ممتع . كنت هناك في تشيلي في المستوطنة. في سكن العزاب. تارة في الحانة، تارة على الحلبة، وأخرى مع راوية الأفلام ومع العمال و الشاعر والكاتب.. شاهد على تتويج الملكة.. شاهد على أحداث متوالية تأسر القارئ
. . ثلاثة شخصيات رئيسة دارت حولها رواية إيرنان ريبيرا لتيلير الروائي التشيلي، صاحب الرواية الجميلة ( راوية الأفلام ) ويبدو لي من هذا العمل أيضا أن لتيلير يميل إلا القصص القصيرة ذات الأحداث المتسارعة والبعيدة كليًا عن أسلوب الحشو بسرد تفاصيل لا طائل منها. نحن في هذا الرواية نقف أمام تلك الشخصيات العصامية حقًا- بغض النظر عن الأهداف والطموح والغايات المرجوة التي كانت تحرك تلك الصفة فيهم - الرواية أقرب ما تكون إلى وصف لحياة سكان تلك البؤرة "الملحية".
ماذا بعد القراءة ؟
(ليس كل ما يلمع ذهبا) من الممكن جدًا أن تنطبق هذه العبارة حتى على أحلامنا التي ناطرها بلا هوادة.
Con un estilo narrativo ya característico, desparpajado y directo que por momentos raya en el realismo mágico, Rivera Letelier nos obsequia una hermosa historia con tintes autobiográficos. En esta novela desnuda sus ayeres para compartir su nacer como escritor, su amor por la poesía y posteriormente por la novela. Hernán, con una prosa ágil, contundente y llena de sustantivos y adjetivos propios de la pampa chilena nos adentra en los territorios ya conocidos en sus novelas, es decir, las zonas salitreras del desierto de Chile y personajes a veces surrealistas con historias muy reales. Muy importante aquí es tener a la mano un diccionario físico o electrónico para poder disfrutar plenamente de sus historias y seguirnos maravillando con la riqueza y belleza de nuestro idioma.
Una narrativa soberbia en la que destaca un realismo fuerte, incluso cruento. A lo largo de la novela también podremos descubrir algunos personajes importantes de sus libros, "la contadora de películas", "el duende que le escribía las novelas" y hasta "la Reina Isabel", la que cantaba rancheras.
Sin duda es uno de sus mejores trabajos y por supuesto una novela entrañable que claramente lo hace un escritor contemporáneo imprescindible de las letras latinoamericanas.
Quizá lo único que podríamos reconvenir a Rivera Letelier es que la novela se va como el agua en sus escasas páginas.
"العصامي" اسم غير جذاب وغلاف مبهم لعمل رائع! في أول الصفحات لا يعرف قارئ العمل أين هو، من يحكي الحكاية، ومن تكتب لمن. مع القراءة نعرف أن كاتب الحكاية هو "آكل الكتب"، وأن الفتاة «ليدا» ملكة جمال المستوطنة تكتب الخطابات لأختها التوأم مرة عن الملاكم الهارب ومرة عن الشاعر الرقيق.
رواية مضبوطة بالمقاس علی يد رجل عاش في صحراء تشيلي بين عمال المناجم الأشداء وشهد قسوة العمل تحت الشمس الحارقة. كما يقول "إيرنان ريبيرا لتيلير": هنا الحقيقي خيالي، والخيالي حقيقي. يأتي إيرنان علی ذكر أكثر من عمل له داخل هذه الرواية بصنعة وخفة ظل. رواية شديدة الخصوصية بالنسبة لكاتبها، رواية ابنة بيئتها شديدة القسوة، شديدة الرهافة فيما يخص كل ما يقوله "إلياثار" شاعر المنجم عن حبه ووحدته وتعلقه بالشعر. تبدو كواليس الكتابة والحذف وإعادة الكتابة كجزء من سيرة الكاتب نفسه، بينما كل ما يتعلق بالحب والألم ومرارة الفقد يخص شاعر مرهف الحس يعيش بين رجال لا يظهر منهم إلا أشد الانفعالات علی أتفه الأشياء. "سِحسابيًا" تقع الرواية في 148 صفحة فقط، ولكن كلمة المترجم محمد الفولي لا تقل أهمية عن كلمات مؤلف الرواية. رحلة جديدة مع ترجمات الفولي الذي يختار بعناية فائقة تشبيه حساسية ميزان الذهب. #سيدعبدالحميد
سحبت الرواية من رف الكتب دون أي معرفة بمحتواها، وقصتها، ولكني كنت متيقنة بأنها ستعجبني كما أعجبتني رواية " راوية الأفلام" لذات الكاتب .. تدور أحداث الرواية في أحد مستوطنات الملح الصخري المتناثرة في صحراء أتاكاما التشيلية، تلك المستوطنات التي تولد عند بدء مشروع انتاج، وتختفي عند توقفه، مخلفة وراءها قرى مهجورة ومنسية. تنتقل في فصول الرواية بين إلياثار لونا المعروف في المستوطنة بـ"آكل الكتب " وليدا ديولفينا التي تكتب الرسائل لتوأمها الميتة. يعيش إلياثار حياته بين العمل الشاق وقراءة الكتب في أوقات فراغه، غارقا بين السطور ومعاني الشعر، يقرأ علناً ويخبئ موهبة الكتابة خوفا من تعليقات وسخرية زملاءه. ستتغير حياة بطل الرواية حين يلتقي ليدا .. أجمل فتيات القرية، فيقرر الذهاب إلى مطعم والدتها لتناول وجباته، وكي يترك لها رسائل شعرية على الطاولة. ستزهر تلك العلاقة في قلب ليدا حتى يصل روساريو فييرّو إلى القرية فيكون رمز القوة، والملاكم الشرس، والذي سينجح في جذب أنظار الفتيات ومنهم ليدا الذي ستحتار بين الشابين.
رواية تكشف جزء من ماضي المؤلف الذي وُلد وكبر في تلك المستوطنات .. يتداخل الخيال بالحقيقة وستشعر بأنك تقرأ سيرة ذاتية ممزوجة بالخيال.
الرواية ممتعة ويمكن قراءتها في جلسة واحدة، والترجمة رائعة .. أنصح بها .
Tomé esta novela con la impresión de que leería un recuento poco original del autor, por el título uno ya adivina que es una autobiografía y efectivamente lo es, una autoficción le llamarían ahora, es decir, una mezcla de ficción y biografía. Es bastante más que eso, en realidad; me pareció una novela muy bien escrita, con pocos de los vicios lingüísticos del escritor, a saber, el vocabulario barroco o el exceso de adjetivos. Es cierto que hay lugares comunes y conceptos repetidos (lo de la pampa comparada a un planeta desierto es ya un clásico en su obra), sin embargo, cuenta una historia bella y que captó mi interés en todo momento.
Es una novela muy corta que se lee en un rato y el autor se da el tiempo de jugar con las palabras, así como de casualidad:
"Don Lolo, el más viejo de los carrilanos" (p. 30) El origen del apodo del "cuento corto" (p. 56)
Me gustó.
Referencia a otras obras del autor:
María Margarita (La contadora de películas) La banda del litro (Fatamorgana de amor con banda de música) Reina Isabel, la ambulancia, el astronauta (La reina Isabel cantaba rancheras) el duende (Romance del duende que me escribe las novelas)