في زمنٍ قديم قَبلَ الميلاد، طغى البشر في الأرضِ وأفسدوا فيها؛ ثم جاء الطوفان.. لم ينجُ أحد، سوى مَن ركبوا على ظَهر سفينة نوح. تبدَّلَت الأرض وتغيَّر التاريخ؛ فكل ما كان قبل الطوفان شيء، وما صار بعده شيئًا آخر. في هذا الكتاب، يعرض الكاتب بعد بحثٍ شامل حقيقة ما حدث من جميع وجهات النظر المختلفة، ومن منظور جميع الديانات والمعتقدات، كما ينقل لنا ما قيل عن الطوفان في التاريخ الديني، الإنساني، الأدبي والمعرفي، وذلك بحياديَّة شديدة حيثُ يعرض الرأي والرأي الآخر. ليس هذا فقط، بل إنّه ذكر ما قيل عن الطوفان في الأساطير بكل أنواعها. يستهلّ المؤلف هذا الكتاب بسرد تاريخ عهد البشرية الأوَّل، عهد آدم إلى نوح عليهما السلام، وصولًا إلى قصَّة الطوفان وأهواله؛ وذلك لتعرف تاريخ الحكاية من جذورها. كما يضم الكتاب بحثًا هامًا ومفصّلًا عن شجرة الأنساب.. منذ خلق آدم عليه السلام وحتى عرفت الشعوب تسجيل التواريخ، إلى أن اختلطت الأنساب وتعددت اللغات والقارات والبلاد.. إن هذا الكتاب يعتبر موسوعة معرفية نادرة لكل ما تريد معرفته عن هذه الحقبة الزمنيَّة الفارقة في تاريخ الأرض..
كاتب وباحث في التاريخ القديم والحديث، مهتم بإلقاء الضوء على الوقائع المغمورة في التاريخ، وتصحيح بعض المعلومات والمفاهيم ، المغلوطة، كما أقوم بهذه المهمة ايضاً على اليوتيوب وكذلك على الفيس بوك.
لعل البعض يعتقد من الوهلة الأولى بعد قراءة هذا العنوان أن محتواه مأخوذ من الإسرائيليات؛ أو على الأقل معتمد عليها بشكل جزئي، أو ربما يعتبر البعض الآخر أنه كتاب يحمل عظة دينية سواء: إسلامية أو مسيحية أو يهودية. لكن في الحقيقة هذا الكتاب إعتمد بشكل كامل على كل ما كُتب عن الطوفان وماقبله ومابعده في كل اللغات والديانات والأقسام العلمية؛ وعلى مر العصور؛ بشكل محايد وعقلاني. أما عن الإسرائيليات فقد كُتب هذا الكتاب من الأساس لمحاربة تطرفها؛ ومحاربة الأفكار التي زُرعت في أذهاننا على مر السنين بسبب الإسرائيليات؛ ونبذ العنصرية العرقية؛ ونسف نظرية أنهم شعب الله المختار. لعل البعض يعتقد بعد قراءة هذا العنوان أن هذا الكتاب يتحدث عن الأرض بعد الطوفان فقط؛ لكن في الحقيقة هذا الكتاب يتحدث عن تاريخ الأرض منذ وفاة آدم عليه السلام؛ وحتى الطوفان (عهد البشرية الأول)؛ وكل ما قيل في ذلك في كل الديانات والسجلات التاريخية، مع توضيح الأحداث وشجرة أنساب الآباء الأولين... ثم ينتقل إلى شرح رحلة الطوفان والأساطير والأهوال التي حيكت حولها دون دليل؛ وشرح أول أرض تم تعميرها على وجه البسيطة في المعتقدات ومقارنتها بالأبحاث التاريخية والعلمية، ثم ينتقل الكتاب إلى ذكر قصة ذرية نوح وبداية (عهد البشرية الثاني) مروراً بإنشاء اللغات والبلاد والحضارات؛ وحتى بداية تسجيل التواريخ، مع توضيح الأحداث وشجرة أنساب آبائنا بعد نوح عليه السلام حتى سُجل علم الأنساب، ومقارنة كل ذلك بالأبحاث العلمية والتاريخية. لعل البعض يعتقد أن الكتاب يغلب عليه وجهة نظري؛ أو كتبته بدون إنصاف؛ لكن في الحقيقة هذا الكتاب مصادره ضخمة ونادرة؛ وقد أدرجت مصدر كل قطعة أو معلومة كحاشية في أسفل كل صفحة؛ حتى يتحرى القارئ أو الباحث من الخبر بنفسه. لعل البعض يعتقد أنه كتاب مكتوب بشكل تقريري بدون أي جمال وصفي؛ أو معايشة لهول الأحداث؛ لكن في الحقيقة لقد حاولت أن أجعل هذا الكتاب مكتوب بشكل روائي ولكن دون أي إختلاق درامي مهما حدث؛ والإحتفاظ بالحقيقة كما هي... أما عن شجرة أنساب البشر فهي في القسم الثاني منه مكتوبة كسند أو إثبات بشكل واضح وبارز. تعمدت أن ادمج صور تقريبية، وصممت خرائط لشجرة الانساب وتفرع كل أب وخرائط لذرياته للتوضيح، ليكون الكتاب أشبه بموسوعة تاريخية. تمنيت من الله منذ أول كلمة كتبتها في هذا الكتاب أن يكون مرجعاً مهماً لهذه الفترة المظلمة تاريخياً؛ يعود إليه الباحثين أبد الدهر؛ ولم أبخل بأي وقت أو صحة مقابل أن أنفذ هذا البحث الكامل والشامل. كان هذا الكتاب بمثابة تجربة صعبة، للبحث خارج الأفق وخارج المألوف والمتداول.
🌼نبذة عن الكتاب: يعرض الكاتب بعد بحثٍ شامل حقيقة ما حدث من جميع وجهات النظر المختلفة، ومن منظور جميع الديانات والمعتقدات، والرأى والرأى الآخر ينقسم الكتاب إلى ثلاث أقسام:
✍القس� الأول: يتحدث فيه الكاتب من أول آدم عليه السلام وذريته إلى نوح عليه السلام والطوفان، والأساطير التى تكلمت عن الطوفان فى الحاضرات القديمة.
✍القس� الثانى: تحدث فيه الكاتب عن شجرة الأنساب، ذرية أبناء نوح وهم سام وحام ويافث وذريتهم، تكلم عن كل ذرية وعن البلاد التى هاجروا إليها وعمروها وعن الحاضرات التى شيدوها.
✍القس� الثالث: تكلم فيه الكاتب عن رأيه بعد هذا البحث، وتكلم عن العنصرية.
🌼رأي الشخصى: ▪︎أجمل ما فى الكتاب أن الكاتب كتب المصادر فى أسفل كل صفحة. ▪︎اعتمد الكاتب على كثير من اسرائليات فى البحث والمؤرخين العرب القدامى. ▪︎اسلوب الكاتب سهل سلسل، ولكن شعرت ببعض الملل بسبب كثرة الأنساب.
**** "الأرض بعد طوفان نوح" للباحث "شريف سامي" أول لقائي به و ربما أول لقائي بباحث في هذا الشأن بهذه الموضوعية و الحيادية.
*** هذا الكتاب هو بمثابة رحلة إلى ماضينا السحيق و العودة إلى ما قبل التاريخ... فالكاتب غاص بنا إلى أجداد الأمم الأوائل؛ بل و عاد أكثر بآلة الزمن حتى وصل بنا إلى جدنا الأعظم "آدم عليه السلام".... و بالتالي فهو مجهود كبير و دراسة نقدية دقيقة لكل ما قيل و تواتر حول الطوفان و ما قبله و بعده انتهاءً بتَشَكُّل الأمم الحالية.
** قامَ الكاتب بمجهود خرافي لوضع جميع الآراء المتواتِرة حول جميع القضايا الشائكة لتلك المنطقة الزمنية السحيقة على طبقٍ من ذهب لكُلَّا من القارئ العادي، و الباحث.. و لذا فهذا الكتاب مفيد للباحثين و المؤرخين كمصدر و مرجع قوي.
**** نقطة قوة الكتاب هي في نفس الوقت نقطة ضعفه... فقد اعتمد الكاتب في منهجه النقدي على الوقوف على مسافة واحدة من جميع الآراء و عدم الميل _و لو بالتورية _ لرأيٍ معين ضد الآخر؛ بل كان يقوم بعرض كل ماقيل و لو كان من التوراة أو حتى الأساطير... و لكن الكاتب وقعَ في معضلة البرهنة على النظرية ثم دحضها بعد ذلك _بمعنى آخر "كل حاجة و عكسها "... ما أوقع بعض الارتباك للقراء و اللبس فى بعض القضايا الفكرية مثل: هل الطوفان عالمي أو محلي؟!!! ... و غيرها.
**** العنوان :
- "الأرض بعد طوفان نوح" ربما و للوهلة الأولى تعتقد أنه دراسة لما حدث بعد الطوفان... و لكن هيهات فالكتاب كان من المفترض أن يكون عنوانه "الأرض منذ آدم عليه السلام و حتى جعلنا الله شعوباً و قبائل".
**** السرد :
- برغم صعوبة الموضوع المتناوَل و تشابُكه و تعقيده؛ لكثرة ما قيل فيه و اختلاط الآراء و كثرة "الإسرائيليات"؛ إلا أن الكاتب تناول الموضوعات التي ناقشها بهدوء و سلاسة في السرد_ بقدر المستطاع_ فظهر متحكماً في خيوط سرد الكتاب مبتعداً عن التعقيد و الملل.
- اتبعَ الكاتب سرداً تأريخياً متأنياً التزمَ فيه بالتسلسل الزمني للأحداث مع الوقوف على كل حدثٍ على حِدَة؛ و إفراد كل ما قيلَ فيه من كافة الزوايا سواء الإسلامية و الإنجيلية و التوراتية بل و الأسطورية و أحياناً كان يقف على الحدث من الناحية العلمية مثل :مناقشة قضية هل الطوفان محلي أم عالمي...
**** المصادر :
- وضَح لي سعة اطلاع الكاتب و اهتمامه بتنوُّع المصادر النادر منها و المعروف مع الاعتماد بشكل أوسع على التوراة "سفر التكوين تحديداً".
- للأسف ذكرَ الكاتب المصادر و التوضيحات في آخر الكتاب و كان يجب وضعها "كحواشي" في أسفل كل صفحة.. فالكاتب ذكرَ ما يزيد عن "خمسمائة" مصدرٍ و لكنه وضعها في قسم خاص آخر الكتاب.
****اللغة :
- لغة عربية فصحى سليمة رصينة ملائمة لعراقة مادة الكتاب فجاءت خالية من أي ابتذال بالنسبة للباحث و المؤرخ... و في نفس الوقت كانت هيِّنة سهلة على ذهن القارئ العادي.
**** نقاط كنت أتمنى مناقشتها :
١- موقع نزول "آدم عليه السلام" و "حواء" على الأرض و أين تقابلا!!!
٢- القضية الأزلية التي لا تقل أهمية عن ماهية الطوفان و هي .. هل جنة "آدم" هي جنة الخلد أم جنة أرضية!!!
٣- لم يتحدث الكاتب عن "إدريس عليه السلام" بما يكفي فلم يناقش مثلاً فكرة وجوده في مصر!!!
**** نظرة عامة على الكتاب :
- ينقسم الكتاب إلى ثلاثة أقسام.. استطاع فيهم الكاتب رسم صورة شبه كاملة و تَصَوُّر ممتاز لهذا العهد السحيق بدايةً من "آدم عليه السلام" مروراً بالأمم البائدة و حتى بدايات التاريخ؛ و كانت كما يلي:
*أولاً : منذ "آدم عليه السلام" و حتى نهاية الطوفان :
- وهو ما يُطلَق عليه "عهد البشرية الأول" و هي منطقة غامضة من الزمن توقفت أقلام الكتاب و الباحثين عندها.
- قام الباحث بعرض و سرد ممتاز لقصة تحول أبناء "آدم" من التوحيد إلى الشرك انتهاءً بتفشيه في عهد "نوح عليه السلام" و حدوث الطوفان و البدء في "عهد البشرية الثاني".
- حاول وضْع كافة الآراء لكافة النقاط الجدلية مع الوقوف على مسافة واحدة من تلك الآراء؛ فلم يدلِ الكاتب بدَلوه أو يتحيزْ لأحد تلك الآراء و أهم هذه النقاط ما يلي :
١- هل هناك أنبياء قبل "نوح"؟ :
- أثارَ الكاتب الجدل في عدة نقاط مرتبطة ببعضها و يجب التوقف عندها... و أولها هل "نوح عليه السلام" هو أول الأنبياء؟؛ و بالتالي فهو ينفي نبوة "شيث" ابن "آدم"؛ و الأهم أنه ينقل "إدريس عليه السلام" من أنه أحد أجداد "نوح عليه السلام" إلى أحد أحفاده؛ بل و ربما يكون هو "إلياس عليه السلام" مع اختلاف نطق الحروف باختلاف الألسنة... كلها نقاط متشابكة وقفَ الكاتب بعيداً يفك تلك الخيوط دون ترجيح كفة عن أخرى.
٢- الطوفان :
- تعرضَ الكاتب لكل ما يخص الطوفان من لبسٍ و لغط بل و أساطير و أهم تلك النقاط هي:
أ - الطوفان في جميع الكتب السماوية و الوضعية و الأساطير:
- هناك إجماع بوجود الطوفان في كل الكتب السماوية و التراثية و مسجل في الحضارات القديمة بل و في الأساطير كملحمة "جلجامش".
ب - الطوفان عالمي أو محلي :
- نقطة محورية كنت أتمنى من الكاتب أن يتخلى عن حياديته بها؛ فالطوفان إما محلي بقوم "نوح" فقط أو عالمي يخص كوكب الأرض بالكامل_ و هذا ما أعتقده _ و لكن لا يمكن أن يكون "بين البينين!!"
ج - إسرائيليات الطوفان :
- تنقيح للإسرائيليات المنتشرة بكتب التراث حول كيفية ركوب الحيوانات و ظهور الخنزير من الفيل و أشياء من هذا القبيل.
د - مكان السفينة و جبل الجودي :
- لم يعجبني هذا الجزء فقد كان يبرز النظرية ثم يدحضها بشكل ممل... ما جعل هذا الجزء أشبه بالعبث الذي لا طائل منه.
* ثانياً : عهد ما بعد الطوفان :
- هو أكبر الأجزاء و أصعبها سرداً و عرضاً؛ فقد عرض شجرة الأنساب المعَقَّدة التي بدأت من "نوح عليه السلام" إلى تَكَوُّن الشعوب و الأمم.
- تحية للكاتب في هذا الجزء الذي استطاع التعامل مع هذا الملف دون أن يتسبب في وقوع القارئ تحت طائلة الملل.
- للاستمتاع بهذا الجزء يُنصَح بأن تقوم برسم و تسجيل شجرة الأنساب أولاً بأول.... لتتكَوَّن لك صورة ذهنية كاملة لأصول الشعوب و الحضارات القديمة.
* ثالثاً :الخلاصة و رأي الكاتب :
- هو استنتاج الكاتب بعد نهاية الرحلة عبر الزمان و هو وجوب التفرقة بين علم الأنساب؛ و بين التمييز الجنس�� الذي لا أساس له أنه لا يوجد جنس نقي أساساً... و أخيراً "يجب أن نعلم أننا جميعاً خليط واحد؛ و أن رب السماء لم يحلل العنصرية في أي كتاب ".
****إجمالاً الكتاب ممتع و مفيد؛ تميَّزَ بسردٍ ممتاز؛ و مصادر متنوعة بها كل الآراء؛ و لغة سلسة، ورصينة في نفس الوقت.
- كانت دراسة مستفيضة للتاريخ القديم و فيه عرض لجميع الآراء حول تلك الفترة مع لَفظٍ لكل ما هو عبثي أو دخيل بعد وضعها على الميزان القرآني و أحياناً العلمي.. يستحق العلامة الكاملة للمجهود الجبار المبذول في البحث و السرد.
"في زمن قديم قبل الميلاد طغي البشؤ في الأرض وأفسدوا فيها ثم جاء الطوفان لم ينج أحد سوي من ركبوا علي ظهر سفينة نوح. تبدلت الأرض وتغير التاريخ فكل ما كان قبل الطوفان شئ وما صلؤ بعده شيئا آخر" .. اسم الكتاب : الأرض بعد طوفان نوح اسم الكاتب : شريف سامي عدد الصفحات :٣١٧ عدد الفصول : ٦ دار النشر : دون التقييم :⭐⭐⭐⭐� ... يبدأ الكاتب الكتاب بتمهيد يوضح فيه انه عرض جميع الافكار الواردة عن السفينه ونوح وذريته وتشعبها وتفرقها في الارض فهو لا يعطي رأيه الشخصي وانما ينقل الصورة بصيغة محايدة.. .. الكتاب منقسم الي ٣ اقسام :- القسم الأول :" الرواية التاريخية" ينقسم هذا القسم الي عدة فصول تبدا في سرد الاحداث وطبيعه عبادة البشر ودينهم من آدم الي نوح ويذكر العديد من الاسئلة ويجيب عنها مثل هل هناك أنبياء قبل نوح! وهل شيث بن ادم نبي! ومن هو هرمس الاول وهل ادريس هو إلياس ! وهل ادريس قبل نوح ام بعدة!.. ثم ينطلق بنا الي عهد قوم نوح وصفاتهم ونبوه نوح وكيف كان يدعوهم للايمان بالله كما ذكر مواصفات الفُلك وكيف انطلقت وقبل ذلك كيف ركبت الحيوانات والوحوش الفُلك. ثم يبدأ في شرح هل الطوفان عالمي ام محلي ويعرض الرأيين بالادلة ثم يبدأ في ذكر قصة نوح في المعتقدات المختلفة وفي الأساطير للشعوب القديمة ثم يسرد انتهاء الرحلة واين انتهت وما موقع جبل الجودي ويذكر العديد من المحاولات لاكتشاف السفينة التي لم يتم العثور عليها حتي الان ثم يذكر ميراث الارض وتقسيم الارض علي ابناء نوح الثلاثه "سام وحام ويافث" ينتهي هذا القسم بوفاة نبي الله نوح عليه السلام والهجرة الي بابل وما يتعلق ببلبله اللسان! والتفرقه في الارض ... القسم الثاني : "شجرة الأنساب" يستفيض الكاتب في شرح انساب الابناء الثلاثه وشجرة الانساب واين ارتكزوا ومن اهم الاحفاد ك ياجوج وماجوج وذو القرنين وغيرهم الكثير جدا مستعينا يعدة ادله اولها القرآن الكريم ثم المؤريخين الكبار وبعد ذلك التوراه ... القسم الثالث :"الخلاصه" خلاصه ما قيل في الانساب والاصطدام بينها دائما وانه لا يوجد عرق نقي علي الارض وان بعد الكتاب والمؤرخون استعانوا بأناس يدعون انهم يعرفون التوراه وانهم في الاساس " يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا" فتجد العديد من التخبط الواضح في الانساب خصوصا نسب حام ووجود عدة محاولات لربط اناس بنسب سام لاغراض سياسيه ودينية!!!. ... الكتاب يعتبر دراسه تاريخيه ليست ببسيطة ابدا وهو معتمد علي مصادر كثيرة جدا.. الكتاب عجبني جدا خصوصا في الانساب مع انه اصعب جزء وفيه تخبط كبير بس الكاتب عرضه بصورة كويسه وعرض كل الافكار.. افضل توضيح عجبني في الكتاب هو هل الطوفان عالمي ام محلي.. ... اتمني اللي بيحبوا التاريخ يشوفوا الكتاب دا ❤️
في يوم ذهبت خلسةٌ -بعد أن انقطعت الكهرباء في المكتب -إلي مكتبة قريبة لعلي أجد كتابً يُمتعني خلال فترة اجازة العيد الاضحي 2022 وقد كان هذا الكتاب محل ثقة من صاحبة المكتبة بأنه يعرفني ما حدث في زمناً ما ,فلم يستوعب عقلي هذا الكم الهائل من الاحداث متعاقبة جيلاً وراء جيل ,عالم بأكملة يندثر بطوفان, كل هذا وأشد كان ينتظرني
جاء العيد وجاءت معه بشري هذا الكتاب,لوهلة يقنعك أنه يحدثك عن الطوفان ولكن يأخذك إلي نسل أجدادك تدريجياً لتتفاخر وتعتز أكثر بالبطن الذي حملتك وما قبلها من بطون متتالية لتأتي علي هذه الأرض وأنت الذي كل يوم تمتلك اليقين ان ما تراه أسوأ مما ظننت ,ولكن هذا الكتاب يذكرك بما فعلوه أجدادك لتصل إلي ماانت عليه الآن من أرض ومسكن وأيضاً جيناتك الوراثية منهم.
كتاب الأرض بعد طوفان نوح للباحث شريف سامى الصادر عن دار دوّن:
دى أول مرة أقرأ فيها حاجة لشريف سامى، والكتاب معمول بشكل بحثى كويس أوي وفيه معلومات قيمة جدا. وفكرة الكتاب أنه يتكلم عن موضوع زى الطوفان وفلك نوح، حاجة مش سهلة لانها محتاجة مجهود بحثى مضنى ومحتاجة لمراجعة مراجع ومصادر كتير، ولأن دى نقطة بيشكك فى صحتها الملحدين والمعاديين للأديان، فكان الرد عليهم لازم يكون مش بس من خلال الكتب المقدسة والدينية، لأ كمان محتاج اثباتات علمية واننا نعرف رأى العلم فى الأمور دى ايه. وده اللى قدمه الكتاب باستفاضة.
الكاتب ابتدأ كلامه انه يشرح لمحة عن تاريخ الجنس البشرى قبل نوح، من وقت خلق أدم وحواء وأبنائهم، وتعاقب الأجيال لحد نوح ونسله، والجميل فى الكاتب انه بيحاول يكون محايد على قد مايقدر، وده بيخليه يجيب مصادر لكل كلامه من الكتب المقدسة الخاصة بالثلاثة أديان وكمان تفاسير العلماء، مش بس كدا لأ كمان مراجع أجنبية ممكن تكون بتتبنى أفكار مضادة للى هو بيشرحه. وبما أن الكتاب بيناقش الموضوع بشكل علمى كمان ، فلزم وجود الرأى والرأى الآخر. وبعدين بيبتدى يناقش فكرة الطوفان ما بين الدين والعلم والأسطورة، وبعدين بيتناول قصة الطوفان كما وردت قى التوراة والانجيل و استعرض كمان القصة كما هى مدونة فى حضارات الشعوب القديمة زي السومرية ، والبابلية (واللى فيها اشهر ملاحم بتتكلم عن الطوفان زى ملحمة جلجامش و أتراحاسس) وحتى كمان الثقافات الأفريقية والصينية والهندية والأوروبية وغيرهم. وأورد الكاتب أوجه التشابه والأختلاف بين الروايات وبعضها. ثم بعد كدا بيشرح ازاى تشكلت البشرية من بعد حادثة الطوفان، فبيورد بمنتهى التفصيل قصص الأنساب والسلالات اللي أنحدرت من أولاد نوح. فبيتكلم عن سام بن نوح وزريته، و حام بن نوح وزريته، ويافث بن نوح وزريته، لحد ما بيجيب أصل كل نسب زى نسل العرب بقابائلهم، والنسل السامى وغيرهم، وكمان بيحاول يفند ادعاءات اليهود حول موضوع الأنساب. لكن أنا شخصيا حسيت رغم المجهود المبذول واللى باين أوي فى البحث ان موضوع الأنساب دة أخد جزء كبير جدا من محتوى الكتاب فكنت شايف انه من الافضل أن النقطة دى ماتبقاش بالاستفاضة دى، لان الموضوع الاصلى للكتاب وهو مناقشة قصة الطوفان والفلك هى الاهم والاعمق.
مجملا الكتاب بحثى وأكاديمي ومكتوب بشكل فيه أشارات كتير للمراجع والمصادر عشان لو القارئ حب يرجع لنقطة معينة، وفى نفس الوقت اسلوب الكاتب كان سلس وسهل.
الكتاب عبارة عن بحث مفصل وغني عن اخبار ابناء سيدنا نوح بعد الطوفان واخبار العائلات و الاقوام المتفرعة منهم واين هاجروا في الارض. كتاب غني بمعلومات من مصادر كتير مختلفة لا تتحيز لرأي معين. مجهود عظيم نشكر عليه الكاتب.
يُعجبني هـٰذا النوع من السِّيَر للأنبياء والرسل، وفي سيرة سيدنا نُوح -عليه السلام- الكثير من الأحداث والأمور التاريخية جدًا؛ كيف لا، وهو أبو الأنبياء عليهم السلام أجمعين.
كتابٌ جيِّد نوعًا ما، فالكاتب لمْ يقتصر فقط على مرجع أو مصادر مُحددة، بل اعتمد على مراجع ومصادر مُتعددة جدًا؛ سواء من النص التوراتي أو سفر التكوين، أو الأناجيل، ومن القرآن الكريم كذلك؛ وفي كُتب الأحاديث، والتاريخ وغيرها مما يُفيد أو له علاقة بسيرة هـٰذا النبي العظيم. ومن هُنا يُشيَّد دور الكاتب وجهده في نقل وتدقيق كل ما يُفيدنا في تعزيز معلوماتنا عن نبي الله نُوح -عليه السلام- نظرًا لقلة المعلومات المتداولة عنه.
أوّل ما أتناوله لشريف سامي. استمتعت بقراءة الكتاب والتأريخ لنسل سيدنا نوح بطريقة منظّمة. ما أعجبني في كتابة شريف الموضوعيّة والارتكاز للإسلام كونه يخصّنا كمسلمين، ولكن لم يمنعه ذلك من الإتيان بما تناولته الشعوب المُغايرة لنا في الاعتقاد.
الكتاب عبارة عن بحث عميق جداً وكمية أسماء وأنساب لذريات نوح، من الأولى للقارئ أن يستعين بورقة وقلم لرسم التخطيط لفهم أشمل لهذا الكتاب، لا أنكر أنه بحث جبار، لكن فقدت التركيز في معظمه.
الكتاب رقم 63/2023 الارض بعد طوفان نوح شريف سامي ""في زمن قديم قبل الميلاد طغي البشؤ في الأرض وأفسدوا فيها ثم جاء الطوفان لم ينج أحد سوي من ركبوا علي ظهر سفينة نوح. تبدلت الأرض وتغير التاريخ فكل ما كان قبل الطوفان شئ وما صلؤ بعده شيئا آخر" "تميز «العِرق الساميّ» الذي يرجع بنسبه إلى الجد «سام بن نوح» عليهما السلام، وذلك لأنه من المعروف أن الله قد بدَّل الأرض بخلقٍ آخرين، وأغرق بالطوفان الأولين، وأن كل الخلق الحاليين من ظهر أبناء نوح الثلاثة الباقيين، «سام» و«حام» و«يافث»، � تمييز «العِرق الساميّ» الذي يرجع بنسبه إلى الجد «سام بن نوح» عليهما السلام، وذلك لأنه من المعروف أن الله قد بدَّل الأرض بخلقٍ آخرين، وأغرق بالطوفان الأولين، وأن كل الخلق الحاليين من ظهر أبناء نوح الثلاثة الباقيين، «سام» و«حام» و«يافث" كتاب الارض بعد طوفان نوح من الاصدرات الجديدة لدار دون للنشر والتوزيع للعام 2022 بعدد صفحات 320 صفحة قراءة الكترونية ، للمؤلف شريف سامي وهو باحث مصري و كاتب تاريخي حر، يتميز بأسلوب تاريخي درامي ومثير حيث يعرض الكاتب هنا في الكتاب بعد بحثٍ شامل حقيقة ما حدث من جميع وجهات النظر المختلفة، ومن منظور جميع الديانات والمعتقدات، كما ينقل لنا ما قيل عن الطوفان في التاريخ الديني، الإنساني، الأدبي والمعرفي، وذلك بحياديَّة شديدة حيثُ يعرض الرأي والرأي الآخر. ليس هذا فقط، بل إنّه ذكر ما قيل عن الطوفان في الأساطير بكل أنواعه.
يبدأ الكاتب الكتاب بتمهيد يوضح فيه انه عرض جميع الافكار الواردة عن السفينه ونوح وذريته وتشعبها وتفرقها في الارض حيث يعتقد البعض بعد قراءة هذا العنوان أن محتواه مأخوذ من الإسرائيليات؛ أو على الأقل معتمد عليها بشكل جزئي، أو ربما يعتبر البعض الآخر أنه كتاب يحمل عظة دينية سواء: إسلامية أو مسيحية أو يهودية. لكن في الحقيقة هذا الكتاب إعتمد بشكل كامل على كل ما كُتب عن الطوفان وماقبله ومابعده في كل اللغات والديانات والأقسام العلمية؛ وعلى مر العصور؛ بشكل محايد بالاعتماد على المنطق أما عن الإسرائيليات فقد كُتب هذا الكتاب من الأساس لمحاربة تطرفها؛ ومحاربة الأفكار التي زُرعت في أذهاننا على مر السنين بسبب الإسرائيليات؛ ونبذ العنصرية العرقية؛ ونسف نظرية أنهم شعب الله المختار. يتكون الكتاب من ثلاثة فصول اساسية
الرواية التاريخية" :ينقسم هذا القسم الي عدة فصول تبدا يتحدث عن تاريخ الأرض منذ وفاة آدم عليه السلام؛ وحتى الطوفان (عهد البشرية الأول)؛ وكل ما قيل في ذلك في كل الديانات والسجلات التاريخية، مع توضيح الأحداث وشجرة أنساب الآباء الأولين ثم ينتقل إلى شرح رحلة الطوفان والأساطير والأهوال التي حيكت حولها دون دليل؛ وشرح أول أرض تم تعميرها على وجه البسيطة في المعتقدات ومقارنتها بالأبحاث التاريخية والعلمية، ثم ينتقل الكتاب إلى ذكر قصة ذرية نوح وبداية (عهد البشرية الثاني) مروراً بإنشاء اللغات والبلاد والحضارات؛ وحتى بداية تسجيل التواريخ، مع توضيح الأحداث وشجرة أنساب آبائنا بعد نوح عليه السلام حتى سُجل علم الأنساب، ومقارنة كل ذلك بالأبحاث العلمية والتاريخيةمع ذكر العديد من الاسئلة ويجيب عنها مثل هل هناك أنبياء قبل نوح؟ وهل شيث بن ادم نبي؟ ومن هو هرمس الاول وهل ادريس هو إلياس ؟ وهل ادريس قبل نوح ام بعدة؟. ويتحدث عن عهد قوم نوح وصفاتهم ونبوه نوح وكيف كان يدعوهم للايمان بالله كما ذكر مواصفات الفُلك وكيف انطلقت وقبل ذلك كيف ركبت الحيوانات والوحوش الفُلك. يتحدث عن كون الطوفان عالمي شمل الارض كلها او محلي اختصر بقوم محددين مع ذكر قصة نوح في المعتقدات المختلفة وفي الأساطير للشعوب القديمة ، وكيف بنى نوح السفينة وكيفية البناء ومن صعد معهم بالسفينة من الطير والبشر ثم يسرد انتهاء الرحلة واين انتهت وما موقع جبل الجودي ويذكر العديد من المحاولات لاكتشاف السفينة التي لم يتم العثور عليها حتي الان ثم يذكر ميراث الارض وتقسيم الارض علي ابناء نوح الثلاثه "سام وحام ويافث" ينتهي هذا القسم بوفاة نبي الله نوح عليه السلام والهجرة الي بابل وما يتعلق ببلبله اللسان! والتفرقه في الارض
"شجرة الأنساب": يشرح الكاتب في القسم الثاني انساب الابناء الثلاثه " يافث، حام، سام وشجرة الانساب واين ارتكزوا ومن اهم الاحفاد ك ياجوج وماجوج وذو القرنين وغيرهم الكثير جدا مستعينا يعدة ادله اولها القرآن الكريم ثم المؤريخين الكبار وبعد ذلك التوراهعن شجرة أنساب البشر فهي في القسم الثاني منه مكتوبة كسند أو إثبات بشكل واضح وبارز. تعمد الكاتب أن يدمج صور تقريبية، وصممت خرائط لشجرة الانساب وتفرع كل أب وخرائط لذرياته للتوضيح، ليكون الكتاب أشبه بموسوعة تاريخية
خلاصه ما قيل في الانساب والاصطدام بينها دائما وانه لا يوجد عرق نقي علي الارض وان بعد الكتاب والمؤرخون استعانوا بأناس يدعون انهم يعرفون التوراه وانهم في الاساس " يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا" فتجد العديد من التخبط الواضح في الانساب خصوصا نسب حام ووجود عدة محاولات لربط اناس بنسب سام لاغراض سياسيه ودينية الكتاب بحثي مهم لمن يعتمون بهذه المرحلة ويعمدو الى البحث المستفيض عنها
كتاب شيق ومجهود عظيم من الكاتب فى سرد كل ما يتعلق بذرية آدم ونوح من كل المصادر الدينية والعلمية الكتاب ينقسم إلى ٣ أجزاء وهم ما قبل نوح عليه السلام وفيه ذكر لآدم وأبناؤه وفترة نوح عليه السلام ودعوته لقومه وبناءه للسفينة والطوفان العظيم وفترة ما بعد نوح عليه السلام وتفرق نسله فى الأرض وهذا الجزء بالذات ملىء بالأماكن والأحداث والشخصيات واعتمد على التوراة بشكل رئيسى وما ورد عن المؤرخين القدامى
نجمة لجهد الكاتب وموضوعيته وعدم انحيازه ونجمة للغلاف الجميل واللغة ولكن المشكلة في الموضوع اشكالي وتغلب عليه الاسطورة لانعدام مصادر موثوقة اللهم الاشذرات من التورات
تمكن الباحث من خطف انتباهي وليس جذبه فقط فطريقته عرضه للموضوع شيقة وسلسة كنت متشوقة لكي أنهي الكتاب وحزينة اني سأفقد رفيقي لليالي طويلة رفيق كنت أستمتع برفقته وسماع أحاديثه تجربة موفقة ❤️
الكتاب جيد وجمع المعلومات بشكل متسلسل وواضح ويشكر المؤلف عليه.. مشكلتي معاه في الأسلوب حسيته جامد وممل.. المادة المطروحة ممكن تكون سبب في ذلك بس كان صعب علي أخلصه..
كتاب في منتهى الروعة والجمال، بحث شامل وكامل، انا أرى أنه من أعظم الكتب التي تناولت هذه الفترة نادرة المصادر، واضح جدآ المجهود الضخم الذي بذله الكاتب في سبيل خروج عمل بهذه الجودة. كتاب ومرجع علمي موثق ومحايد، مصادر منوعة ومكتوبة أسفل كل صفحة، مٰرتب الأفكار بشكل رائع، أسلوب السرد غير ممل على الإطلاق، يتميز بكثافة المعلومات وسهولة تقديمها، وخفة عرضها، أرى من خلال هذا الكتاب تطور أسلوب الكاتب بشكل رائع، كنت أعتقد أنه في نفس مستوى كتاب مختصر حضارات العالم، لكني وجدته ينم على نضج الكاتب وتطوره في كل عمل، أحيي هذا الكاتب الذي أتوقع له مستقبل باهر
لقد كان تجربتي الثانية لشريف سامي الذي احببت طريقة كتابته وتقديمة للمعلومات وترتيبها لذلك قرأت الارض بعد طوفان نوح بسب تعطشي الدائم للمعرفة واسم الكاتب كان يكفي لكي ابدء بحماس وتشويق ولم يخذلني ،الجهد المبذول في الكتابة وتجميع المصادر جبار ، وخصوصاً ذكره لجميع الاديان والحضارات وارائها عن الطوفان العظيم لقد لملمت الكثير من المعلومات وسأحتفظ بها في عقلي ، لقد كان القسم الاول يسرد تاريخ عهد البشرية الاول من "ادم" الى "نوح" وبعدها يسهب في الطوفان العظيم واراء كل الاديان عنه والحضارات حتى وصولنا الى ما وراء الطوفان وختام رحلة السفينة وشرح ماحدث لنوح والناجين حتى فرقة احفاد نوح وذرياتهم وشقاقهم في الارض كل المعلومات سردت بطريقة سهلة وسلسة وأعجبتني المعلومات حول البحث عن السفينة التي اختفت وفشل كل الرحلات لايجادها مروراً بملحمة كلكامش وانكيدو والبحث عن الخلود ... الا ان مجيء القسم الثاني جزئية الانساب لقد اشعرتني بالملل والتخبط الشديد لكثرة الاشخاص ولقد ذكرو بالتفصيل وذالك ليبين لنا الكاتب كيف انتشرو الى بقاع الارض الا انني لم اندمج مع السلالات والاشجار العائلية لابناء واحفاد نوح لتخبطي الشديد وضياعي بينهم لكنني وجدته كتاب مثير للاهتمام ومغمور بالمعرفة وادى الكاتب المطلوب منه واكثر فأنه جلي الوضوح لقد بذل مجهود عليه وفي جمع كل هذهي المصادر لكي تكون واضحة امامنا بلا مجال للشك . تمت
كم من المعلومات و الشرح و مجهود حقيقي كبير في كتاب بيشرح من اول فكرة الخلق لحد الانساب ما بعد الطوفان و كل قوميات اللي من نسل اولاد نوح و في الاخر الكاتب بيعرض وجهة نظره في كل فصل بعد ما بيعرض كل معلومات كانت رحلة مع اولاد و احفاد نوح (عليه السلام ) بعد الطوفان
أنا أرى أن هذا الكتاب من أهم وأندر المصادر العربية الفريدة التي ناقشت هذه الفترة الحساسة والغائمة بشكل حرفي متناهي، رأيت الكاتب يُبحر في كل الأراء ووجهات النظر دون أن ينساق وراء أي فكرة بعينها، ورأيت الكاتب يحمل جُرأة شديدة في سبيل تفنيد المعلومات الخاطئة ومراجعة وانتقاد بعض كتب الإسرائليات؛ وغيرها من كبعض الكتب والمصادر المسيحية؛ بل وبعض الكتب العربية والإسلامية والمعروفة والمُسلم بها والتي حملت في طياتها أساطير من خارج الكتب السماوية، وهذه مفاجأة أسعدتني جداً عندما قرأت الفصل الأخير وهو الفصل الذي أكد لي مدى وعي الكاتب، شعُرت طيلة القراءة وكأن الكاتب يعزف نوتة موسيقية بشكل دقيق، متمكن من معلوماته وأدواته، لغة السرد رائعة وواضحة لا تُشعرك بالممل، أنا أرى من وجهة نظري أنه ليس كتاب للتسلية لكنه مرجع عربي مهم جداً لجميع الباحثين، وهذا كان ظاهر في نية الكاتب من البداية، حيث أبحر بشكل أكاديمي سليم، وأدمج مراجعه ومصادره بشكل واضح حتى يتكمن الباحثين من إيجاد مصدر المعلومة. في المجمل كتاب رائع.
ممتاز ممتاز يا استاذ شريف سامى....فهذا ليس بكتاب عادى انما هو مرجع كبير لهذه الفترة من حياة البشر فالكتاب عميق جدا و حيادى جدا و ارى ان المجهود المبذول فيه مجهود كبير و جبار و اشكرك جدا على توضيح امور كثيرة كنت لا اعرفها فالكتاب اعتبره دراسة اكاديمية و ليس مجرد كتاب عادى
كتاب تاريخي عن قصة سيدنا نوح و سفينة نوح و اسباب انشائها و قصة انتشار نسل سيدنا نوح في الأرض بعد الطوفان الكاتب شريف سامي بذل جهد في تجميع معلومات من كل المصادر المختلفة و لكن لازلت اتمني ان يجعل الكتاب التاريخيّ في شكل قصة او يغير في طريقة السرد لانه ٣ كتاب مع نفس الكاتب ولا أستطيع إكماله بسهولة علي الرغم من عشقي للتاريخ يستحق ٣ نجوم في راي
الكتاب معمول علي شكل بحث مفصل عن الموضوع ومن الواضح انه متعوب فيه جدا في البحث في المصادر الي اغلبها كتب تراث او الكتب المقدسه ، ولكن مش ده الي كنت متوقعه بصراحه ممكن بسبب سوء ادراك مني لمعني اسم الكتاب " الارض بعد طوفان نوح" اولا كنت عاوز كتاب يعتمد علي مصادر علميه اكتر من كتب التراث والكتب المقدسه الي احنا بنسبه كبيره حفظنا الي فيها، ورغم ان الكاتب زود معلومات مكنتش شخصيا عرفها الا انها معلومات تراثي. ثانيا الكتاب كان في شكل بحثي بحت يعني نقطة التشويق تكاد تكون معدومه ده عملي نوع من انواع الملل كقارئ عادي مش محتاج تعمق في انساب الاولين اخيرا انا مش بلوم الكاتب بقدر مابلوم نفسي علي عدم تحديدي المجال الي كنت احب اقرا فيه وكمان نوعية وكمية المعلومات الي احب اقرها