ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

إصلاح التعليم في السعودية : بين غياب الرؤية السياسية و توجس الثقافة الدينية وعجز الإدارة التربوية

Rate this book
نبذة موقع دار الساقي:

يحتاج النظام التعليمي في المملكة العربية السعودية إلى إصلاح جذري يرتكز على القيم الثقافية الأصيلة مع مراعاة المتغيّرات التي طرأت على تلك القيم من خلال عقود من التنمية والتحضّر.

هذا ما يخلص إليه هذا الكتاب الذي يتناول قضية إصلاح النظام التعليمي في المملكة العربية السعودية تناولاً نقدياً، ويعرض الأسباب الرئيسة التي يرى أنها تعيق مشاريع إصلاح النظام التعليمي وتقف وراء إخفاقه في إنتاج أجيال متعلّمة تعليماً عصرياً وقادرة على مواجهة تحدّيات الحاضر والمستقبل. ويدعو إلى وضع حدّ لثقافة التشكيك والتوجّس والخوف من التغيير والتجدّد.

كتاب يثير موضوعاً حساساً يمكن أن يسهم في كسر الجمود الذي يصيب نقاشات المثقّفين عند تناول قضايا تمسّ ما يسمّى بالثوابت السياسية أو الدينية أو الثقافيّة في المملكة.



د. أحمد العيسى كاتب سعودي - مدير جامعة اليمامة في الرياض وعضو في عدد من هيئات ومجالس التعليم المحلّية والدولية. صدر له كتاب "التعليم في المملكة العربية السعودية: سياساته، نظمه، استشراف مستقبله".

157 pages, Paperback

First published January 1, 2009

20 people are currently reading
476 people want to read

About the author

أحمد العيسى

2books31followers
أحمد بن محمد بن أحمد العيسى، وزير التعليم السعودي. صدر قرار تعيينه في 11 ديسمبر 2015. العيسى حاصل على الدكتوراه في المناهج وطرق التدريس من جامعة ولاية بنسلفانيا، وعمل عميدا للكلية التقنية بالرياض، ثم عميدا لكلية اليمامة ثم مديرا لجامعة اليمامة، ثم مستشارا لمؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية ـ "مسك الخيرية"، ونائبا لرئيس مجلس إدارة مدارس الرياض

شادات
دكتوراه الفلسفة في التربية - المناهج وطرق التدريس من جامعة ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية 1993م.[4]
ماجستير في التربية - المناهج وطرق التدريس من جامعة ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية 1989م.
بكالوريوس الآداب � قسم التاريخ - جامعة الملك سعود 1983م.
شهادة برنامج القيادة العليا من جامعة أكسفورد، أبريل 2009 م.�

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
52 (24%)
4 stars
77 (36%)
3 stars
53 (25%)
2 stars
13 (6%)
1 star
16 (7%)
Displaying 1 - 30 of 52 reviews
Profile Image for R.f.k.
148 reviews189 followers
December 13, 2015
أضفت الكتاب من الموقع قبل سنوات ,,طبعاً لكثرة الكتب نسيته
لكن بدات بقراءه أمس ,بعدما ماعلمت أن كاتب هذا الكتاب هو الوزير الجديد للتعليم, ولكي أتعرف على فكرة وماذا يمكن ان يقدم وهل راح يطبق ما تبناة هنا مع المنصب الجديد.
الكتاب مقسم الى أربع فصول وهي :
-قراءه بالوضع الراهن.
-مشاريع الاصلاح النظام التعليمي.
-لماذا أخفقت مشاريع الاصلاح
-أفكار إصلاحية.
تحدث هنا عن التعليم الاساسي وليس الجامعي, وكنت أتطلع لقراءه نظرتة عن التعليم الجامعي. لا باس بدأ اولا بمسيرة التعليم مع تاسيس الدولة , والنفقات الكبيرة التي تضعها الدولة على التعليم. وكيفية وضع المناهج الاولى , طبعاً القارى لمسيرة التعليم السعودي بشكل عام يعرف ان من وضع المناهج الدراسية الدينية بالذات منها هما :قيادات الاخوان المسلمين في جو كانت الحركات الناصرية والشوعية مهيمنة على المنطقة العربية ,وأتجهه الساسة السعوديون بدعم المناهج الدينية التي وضعها الاخوان المسلمين الفارين من عبد الناصر, لكن مع انتهاء تلك الحقبة لم يتغير شي أستمرت هذه المناهج :والنتجة مثل ما انتم شايفين!!
كذلك تاريخ تعليم المرأة ورفض التيار الديني لها بشدة (طبعاً هما يرفضوا كل ماهو لصالح المرأة مش جديد )
وكيف بقرار سياسي دخلت المرأة مجال التعليم. الكاتب يصف التعليم السعودي بالفاشل والمتخلف حضارياً وأنا اتفق معه بشدة ,طبعا هو لم يصفه بعبث هنما الكثير من المعطيات منها مستوى الطلاب السعوديين بالعلوم الدولية للمرحلة المتوسطة في المركز 39 من 45 دولة !!
هناك عدم اهتمام وتركيز بالعلوم الطبعية وبدلا من ذلك تم التركيز على العلوم الشرعية الدينية في النظام التعليمي السعودي كما يقول الكاتب أن أثرة ضعيف جدا لم يساهم في تكوين الشخصية المثمرة المتوازنة القادرة على فهم تعقيدات الحياة, كان لة أثر عكسي. منها توجهه الشباب للتطرف ,واخرى توجهه اتهامات للسعودية بنشر الارهاب من خلال مناهجهامن قبل دول ومراكز بحثية.
مشكلة المجتمع لدينا لايفرق بين تطوير التعليم وأصلاحة,ولدينا تيار يؤمن اي اصلاح في التعليم بمعنى تغريب المناهج
أعترف الكاتب ان مشكلة التعليم مشكلة سياسية واجتماعية, وجميل انة عارف فين المشكلة هو الان وزير هل سيطبق الحلول التي أقترحها بالفصل الاخير,,لكنني لست متفائلة لاني أمؤمن أن كل وزير مجرد واجهه فقط لايستطيع تغير الخطوط الاساسية. فالحلول التي أقترحها فهي بالسعودية تعتبر خيال علمي مدام الوضع مثل ماهو علية بدون أصلاح حقيقي.
Profile Image for Ali Almatrood.
103 reviews151 followers
February 20, 2016
يستعرض الدكتور العيسى إشكاليّات التعليم بشكلٍ جريء، وبرؤية حداثية حقيقية، تنبّه لمكامن الخلل بشكلٍ حقيقي، وتُعطي حلولاً حقيقيةً أيضًا وعميقة وتصبّ في أساس المشكلة، إلا أنّها في واقع الأمر ليست شاملةً، حيث أنّ الجهاز المركزي الذي تحدث عنه، ليس من السهل حلّه بالحل الذي أعطاه، وهي مشكلة عويصة..
الكتاب جيد عمومًا، ووصول شخصيّةٍ بهذا الفكر الحداثي المتجدّد إلى منصب وزير التعليم هو أمر جيد، مع تمنٍّ حقيقي لتطبيق ولو القليل مما قاله في الكتاب، وأظن أنّه قادر على معالجة ولو القليل من المشاكل المنهجية، كما أنّ وصول شخص بهذا التفكير المتجدد يعني تغيّرًا في السياسة العامة، مما يعني المزيد من الصلاحيات..
Profile Image for Sebah Al-Ali.
477 reviews3 followers
February 25, 2010
اممم ، كانت قراءة نقدية ممتعة . لا أستطيع الحكم بشكل مناسب على الكتاب ، لكن بشكل عام أظن أن الكاتب أبدى تحيزا واضحا نحو تيار فكري و شكّل بناء عليه طريقة تقديمه للكتاب و الأسباب / التوجهات التي قدمهاو شرحها . و أراه قد أولى أهمية كبيرة للمنهج ذاته و توجهه و أغفل دور الهيئة التدريسية و إعدادها و اكتفى بالتطرق لها بشكل يسير ؛ ذلك على الرغم أنه في معرض الحديث عن تجارب الدول الأخرى في تطوير التعليم ذكر أهمية عامل " المدرس " في معادلة التغيير .

كما أن الكاتب ، كما أعتقد ، يربط بشكل خاطئ بين فكرة تأسيس الطلاب الشرعي ، و بين تأهيلهم علميا . بمعنى أنه في أكثر من فصل بدا و كأنه ينفي القدرة على تحسين التأهيل العلمي للطلاب مع بقاء التأهيل الشرعي في المناهج و الرؤية التربوية / التعليمية في السعودية . و بشكل واضح أيضا يرفض الكاتب التوجيه الديني -أي جعل الهدف من التعليم "خدمة الفكرة الإسلامية"- في طلب الجوانب العلمية . لم أفهم كيف يكون توجيه التدريس ليكون من أجل فهم الدين و خدمته عائقا للتقدم العلمي ، و بالتالي يتطلب تغييرا من أجل تحقيق النهضة التربوية في السعودية .
يقول مثلا :
"فهي-أي الوثيقة التعليمية في المملكة- تكبّل النظام التعليمي برؤية سياسية أيدولوجية أحادية ، و تكبّل المناهج العلمية في الدراسات الاجتماعية و العلوم الإنسانية برؤى ترى أنها تصب في مصلحة "الفكرة الإسلامية" و لكن لا أحد يعرف بالضبط حدودها و ضوابطها العلمية ، و هي تلحظ أقل الاهتمام بدور التعليم في تنمية العقل و الروح معا ، و منح الطلاب فرصة التفكير الحر ، و النقاش العقلاني ، و البحث التجريبي ، و الاكتشاف ، و التعرف إلى ثقافات الأمم ، و أسباب نهضتها و سقوطها ."

و بدلا من أن يطرح حل تعريف "الفكرة الإسلامية" و توضيح معالمها بشكل يخدم الظروف الراهنة ، شرع في شرح كيف أن هذا التوجه يجب أن يقتلع من جذوره دون أي محاولة لتقويمه بما يتناسب مع الواقع كشرط أساسي من أجل الإصلاح الذي يدعو إليه .

فيما عدا هذا الأساس الذي أختلف معه فيه ، الكاتب وضح جوانب عديدة مهمة أتفق معه في الكثير منها ، كالحاجة لاهتمام أكبر بظروف تدريس العربية ، و تغيير النظرة لتدريس الإنجليزية من كونها ترف إلى ضرورة محتمة في عصرنا ، و غيره مما تطرق إليها في الفصل الأخير .


تعلمت من الكتاب :
- عدم السماح للطلبة السعوديين بالانضمام للمدارس "الأجنبية" التي تدرس مناهج بريطانية / أمريكية ، إلا باستثناءات محدودة يقوم بها وزير التربية و التعليم ، كمن بدأ تعليمه أساسا في تلك المدارس في الخارج -كما مثل الكاتب-.
هذا غريب ، جدا.

- هناك محاولات قائمة لإصلاح التعليم في السعودية ، بغض النظر عن نجاحها أو فشلها .

Profile Image for Iqbal Alqusair.
87 reviews23 followers
May 9, 2016
" إن نظام التعليم في المملكة العربية السعودية يصلح لتخريج كتبة للمستوى الخامس في الوظيفة الحكومية " ، إن هذا الكتاب وكما يذكر المؤلف " هو قراءة نقدية لأسباب إخفاق النظام التعليمي في المملكة " .
وقد احتوى على أربعة فصول كان الفصل الأول قراءة في الوضع الراهن حيث " أصبح النظام التعليمي أحد ميادين الصراع على النفوذ دون أن يكون أحد ميادين الحوار " ضمن هذا الفصل حديث عن نمو التعليم وفلسفته ، المناهج والمقررات الدراسية ، التعليم الديني وتعليم المرأة ، التعليم الأهلي والمدارس الأجنبية ، المدن الإقتصادية والتعليم وختم الفصل بحديث عن المخرجات والنتائج، أما الفصل الثاني فكان عبارة عن مشاريع لإصلاح النظام التعليمي بدأ الفصل بإعطاء لمحة لتجارب بعض الدول في إصلاح التعليم وهي أمريكا وبريطانيا واليابان وماليزيا وسنغافورة بعدها انتقل للحديث عن إصلاح التعليم في السعودية ، بينما كان الفصل الثالث محاولة للإجابة على سؤال لماذا أخفقت مشاريع إصلاح التعليم ؟ والتي يحصرها في ثلاثة عوامل رئيسية وهي " الأول مرتبط بالرؤية السياسية العليا للنظام التعليمي ، والثاني مرتبط بثقافة متجذرة في المجتمع تخاف من الجديد ، والثالث مرتبط بعجز الجهاز الحكومي المركزي المشرف على النظام التعليمي عن إدارة عمليات الإصلاح " ، وفي الفصل الأخير تطرق إلى أفكار لإصلاح التعليم ويرى المؤلف أنه " يجب التفكير جدياً في قرار سياسي بتحويل مهمة وزارة التربية والتعليم إلى وضع السياسات والخطط التطويرية ، وتحويل المسؤولية المباشرة في إدارة منظومة المدارس إلى إدارات التعليم في المناطق الإدارية الثلاث عشرة " ويرى أيضاً أنه " في هذا الإطار تمنح كل إدارة للتعليم في المناطق الإدارية صلاحيات مالية وإدارية تامة "

بعض مما ورد في الكتاب ويستحق التوقف :
_ في دراسة للمنتدى الاقتصادي العالمي لأنظمة التعليم في ١٣١ دولة ، احتلت السعودية المرتبة الثامنة لأعلى معدلات الإنفاق على التعليم . تقرير التنافسية الدولي ٢٠٠٧ / ٢٠٠٨ م
_ أكثر من نصف طالبي العمل في السوق السعودي هم من المتسربين من التعليم العام ، ولم يكملوا المرحلة المتوسطة . تصريح لوزير العمل ٢٠٠٥ م
_ الإصلاح السياسي أولاً ، والإصلاح التعليمي ثانياً يجب أن يذهبا بعيداً إلى عمق أزمة التنمية والنهضة للملكة .
_ إن الإصلاح الحقيقي للنظام التعليمي يحتاج إلى قرارات جريئة وحاسمة من القيادة العليا ، بغية انتشاله من واقع الحلول الوسط والحلول العادية .
Profile Image for Hadi Almohsen.
44 reviews14 followers
February 9, 2016
وضع يده على (الجراح)
طرح جريء ومعالجة موضوعية لمشكلة التعليم دون تملق أو تزلف لأي جهة كانت
بالفعل من يقارن تعليمنا بتعليم غيرنا من الدول يشعر بالخجل وخصوصا أننا نصرف على التعليم أضعاف مايصرفه غيرنا
لا أعلم إلى أين سيصل الكاتب وأي إصلاحات سيتبناها الآن وقد أصبح وزيرا للتعليم ، ولو أنه في كتابه هذا قد أعذر نفسه -وأعذر من سبقه من الوزراء- في عدم القيام بأية إصلاحات جدية نظرا لتعقيد الوضع وضخامة الجهاز الوزاري والعقلية العاملة فيه
Profile Image for Tariq Alharbi.
146 reviews16 followers
March 28, 2016
كتاب جميل ويطمئنك بأن هذا هو من نتاج تفكير وزيرنا ..

يقسم الكاتب كتابه إلى أربعة أقسام :
1- قراءة في وضع التعليم الراهن
2- مشاريع لإصلاح النظام التعليمي
3- لماذا أخفقت مشاريع إصلاح التعليم
4- أفكار إصلاحية


الفصل الأول "قراءة في وضع التعليم الراهن" .. يتحدث وزيرنا عن مساوئ تعليمنا وكيف أنه لا يصلح حتى للمرتبة الخامسة في الوظائف الحكومية، وكيف أن الفجوة بين التعليمين العام والعالي كبيرة جداً .. كما يتطرق لمشكلة استحواذ المواد الدينية والعربية على نصيب الأسد من تعليمنا الأساسي، ناهيك عن مشكلة الحفظ والتلقين وغياب الفهم والتفكير،

الفصل الثاني "مشاريع لإصلاح النظام التعليمي" .. يتحدث الكاتب خلاله عن مشاريع السعودية لإصلاح تعليمها الأساسي، وكيف صرفت عليه مبالغ مالية مرتفعة جداً، والتي للأسف لم ترَ نتائجها حتى هذه اللحظة.

الفصل الثالث "لماذا أخفقت مشاريع إصلاح التعليم ؟" .. يتطرق هنا للمشاكل التي أودت بفشل خطط التعليم في السعودية، ابتداءً من مشكلة غياب الرؤية السياسة وعدم الحزم في هذا الأمر، وصولاً إلى مشكلة توجس وخوف الثقافة الدينية عن هذه المشاريع الإصلاحية، وانتهاءً عجز الإدارة المركزية وتفشي البيروقراطية داخل الوزارة.

الفصل الرابع "أفكار إصلاحية" .. يقترح الدكتور حلولاً عدة لإصلاح التعليم ومنها : وثيقة جديدة واضحة لخطة التعليم في السعودية، تقسيم الوزارة إلى إدارة لكل محافظة والإشراف عليهن، تطوير المناهج الدراسية، التركيز على المعلم كونه العمود الأساسي للتعليم، تكثيف التعلم باللغة الإنجليزية في مرحلة مبكرة من الابتدائي، إعادة النظر في المدارس الأهلية، مشاركة الأسرة في الدور التعليمي،


يختم الدكتور كتابه بكلام جميل جداً : "إن المنهج القرآني الذي يدعو إلى التفكر والتدبر والتأمل والبحث هو الذي يجب أن يكون سائداً -اليوم- في مدارسنا وكلياتنا".
Profile Image for Ali.
96 reviews30 followers
April 28, 2010
بلغة مباشرة وجريئة ومختصرة، يقدم العيسى عرضا لمتاعب التعليم في السعودية واقتراحات لاصلاحه. وهو يرى ان اسباب سوء التعليم هي ماذكرها في العنوان (السياسة والثقافة والبيروقراطية)، ويقدم حلول تشمل الغاء وزارة التعليم لصالح هيئة تنظيمية ومدارس مستقلة تتبع مجالس اهلية، وخفض تعليم الفقه لصالح القيم، والتنازل عن سياسة السعودة لصالح كفاءة المعلمين، والتشديد على كفاءة المتقدمين لمهن التعليم، واعطاء الاهل صلاحيات عالية لتوجيه مدارس ابنائهم.
يتضمن الكتاب احصاءات مفيدة عن التعليم في السعودية ومقارنات دولية، كما يراجع برامج اصلاح التعليم، كمشروع الملك عبدالله. الكتاب فيه استياء كثير، لكنه يؤكد ان الحل ممكن وفي عقود قليلة.
Profile Image for صالح الحيزان.
36 reviews31 followers
December 10, 2016
الكتاب الذي وصفه غازي القصيبي - رحمه الله - بأنه أهم كتاب صدر في الشأن العام في العقديين الاخيرين. الذخيرة التي لا تقدر بثمن في ملحمة الإصلاح القادم؛ تلك كانت كلماته.
أما آن الأوان للتطبيق يا معالي الوزير؟!
Profile Image for Ahmed.
149 reviews109 followers
February 15, 2016
الكاتب يضع يده على الجرح النازف في قطاع التعليم في السعودية و يشخص الحالة ثم يقدم مقترحات في النهاية لاصلاح التعليم، فهل من مدكر؟
Profile Image for Waleed Al-dawood.
230 reviews25 followers
June 16, 2019
كتاب رائع نقدي لحال التعليم في السعودية، وخارطة طريق للوصل وبه إلى الإصلاح.
Profile Image for Raed.
146 reviews
March 17, 2016
يبتدأ العيسى كتابه بإهداء لابناءه يدل على حجم الإحباط بقوله "حين يعجز النظام التعليمي عن استيعاب طموحاتكم".
يحلل العيسى أسباب تخلف التعليم وفشل مشاريع تطويره وإصلاحه على اكثر من مستوى يدل على وعي كبير بحجم المشكلة وتعقيداتها ومن ثم يطرح مجموعة من الأفكار لحلها.
من المبهج ان ترى صاحب هذه الرؤية وزيراً للتعليم واتمنى ان يستطيع ترجمة ماكتبه الى واقع مع أن التنظير شيء والواقع شيء آخر.
Profile Image for Alhuwail.s.
34 reviews12 followers
January 27, 2012
كتاب يصور لك واقع التعليم ومقارنة بسيطه بالدول الاخرى
وكيف اولوا التعليم اهمية وبه نهضوا حتى اعتلوا القمم
التعليم عندنا يعاني من ممانعات اصلاحيه كثيره يلخصها من دون التطرق للإستطراد الممل

الكتاب يجعلك متشائم من التعليم لكنه يعكس واقع مخرجات التعليم الموجوده بيننا

Profile Image for Muna.
63 reviews17 followers
May 1, 2016
تحتاج بعد هذا الكتاب تسأله , وين وصلت في التطبيق ؟ ، خصوصا وأن أغلب البشر يقدر يحدد مواطن الخلل ، العبرة في اللي يقدر يصلح ويتشجع على مواجهة التحزبات في الوزارة كما لمح لها .
Profile Image for Mohammad.
114 reviews13 followers
February 6, 2017
كتاب جميل يطرح مشكلة التعليم في المملكة ويتناول أسبابها ومن ثم يقدم بعض الحلول المقترحة. يبين الكاتب أهمية التعليم في عالم اليوم، وأهمية العلوم واللغات ويشدد على أهمية دراسة الدين من منظور ومن منطلق مختلف عما هو عليه الآن. حيث ينبغي التركيز على الجوانب الأخلاقية ويترك الخوض في الأحكام المتعلقة بالحلال والحرام للمختصين من أهل العلم. أيضا يبين كيف أن هيكلة وزارة التربية والتعليم تقوم بالحقيقة بعرقلة التغيير حيث أن بيروقراطيتها تحول دون الإهتمام بالأمور الجوهرية المتعلقة بالتعليم وإصلاحه. تعلمت من هذا الكتاب أيضا حول الرئاسة العامة لتعليم البنات حيث لم تنضم إلى وزارة التعليم إلا قبل سنوات قليلة، حيث لم أكن أعرف هذه المعلومة من قبل.
هذا الكتاب ليس بحثا علميا وإنما قراءة نقدية للوضع الحالي في المملكة (كما يوضح الكاتب في المقدمة). أسلوبه خفيف لطيف وقراءته كانت في غاية السلاسة. أنصح به للطلاب المحبطين من وضع التعليم (سواء المدرسي أو الجامعي) حيث أن هذا الكتاب أجاب على العديد من تساؤلاتي ووجّه تفكيري نحو بعض الشؤون المهمة المتعلقة بالتعليم. بعد قراءة هذا الكتاب، أعتقد أنه وضحت لدي مجموعة من الأفكار المتعلقة بهذا الموضوع.

التعليم حق للجميع وهو مهم لنهضة الشعوب. أكثر فكرة حِرتُ عندها مسألة المدارس الخاصة والعالمية وهل هي ظاهرة صحية أم لا. كنت أعتقد أنها ظاهرة صحية حيث أنها توفر لمن عنده استعداد لدفع مبالغ طائلة توفير تعليم مميز لأبنائه، إلا أن الكاتب طرح نقطة مهمة وهي أن ليس الجميع قادر على مثل هذه التكاليف المهولة. بالتالي هذا الأمر يمس قضية أخلاقية: هل من المقبول أن يتناول البعض من "النُّخب" من أصحاب المال تعليم مميز من شأنه أن يؤهلهم لتعليم جامعي مميز، وبالتالي الوظائف والمراكز المهمة، بينما أغلب الشعب يتلقى تعليم بائس في المدارس الحكومية؟ مع الأسف أن الكاتب لم يساعدني بالخروج من هذا المأزق لأنه ختم تلك الفقرة بعلامة استفهام.
لاحظت التأثير السلبي للفكر الديني المتشدد والمتخلف. قد قام الكتاب بإيراد مجموعة من الأمثلة لأفكار المتدينين ومدى ارتباط هذه الأفكار في تاريخ التعليم بشكل عام، حيث أن علاقتهم ببعض ترجع إلى نشأة المدارس في السعودية. من المؤسف أن يقول البعض أن التعليم هو تعلم العلوم الدينية أما الباقي من العلوم الطبيعية وغيرها، فهو ليس مهما. إن هذا أمر غير منطقي وغير مقبول في عالم اليوم. وقد بين الكاتب أيضا كيف أن الكثير من النقاشات التي تدور حول التعليم وتطويره غالبا ما تصل إلى طريق مسدود عند التطرق لهذا الموضوع، وينحرف النقاش من هدفه الأساسي إلى جدال حول مثل هذه الأمور المتعلقة بالمناهج الدينية المُدرّسة.

في الختام أنا مقتنع بكلام الدكتور العيسى بأن إصلاح التعليم يتطلب نهضة وطنية على جميع المستويات. فحتى الأسرة، والطالب نفسه يلعبون دورا هامّاً في عملية الإصلاح. يبدو لي أنه هو الرجل المناسب في المكان المناسب ونتمنى أن نشهد تطوراً في مجال التعليم في وطننا مما يضمن لنا كفاءات وطنية قادرة على النهضة بالبلاد.

بالمناسبة، هذا الكتاب ليس متوفر بالسعودية وهذا الرابط الذي حمّلته منه:
Profile Image for Faisal Almoaiqel.
81 reviews22 followers
December 22, 2015
الكتاب كما ذكره د. أحمد لا يعد بحث ولا مرجع علمي ، لعدم مراعاته للأساليب المتبعة في ذلك.
الكتاب أقرب ما يكون ، هو سرد لنظرته تجاه التعليم في السعودية ، مستعينًا بأرقام من السعودية ، مع مقارنة لمستويات المملكة في المنافسات العلمية في الرياضيات والكيمياء واللغة الانقليزية (نحتل مراكز متأخرة للأسف). وكمية ما يُصرف مقارنة بالدول المتقدمة علميًّا في مجال التعليم.

انتقد الدكتور أحمد كميّة المواد الدينية مقارنة ً وعلى حساب المواد العلمية الأخرى، كذلك تقسيم المرحلة الثانوية إلى أقسام علمية وأدبية (أو شرعية) لأسباب عدة ذكرها (لا يُفهم منها عداءه للتيار الديني كما يشاع).
ثم انتقل لطريقة التدريس نفسها ، التي تعتمد ابتداءً على “الحف� والتسميع� ، بدون تنمية وصقل لمهارات الطلاب والتشجيع على البحث والابتكار. تكلّم عن تدريس اللغة العربية كمثال للخلل في التعليم، خلاصة ما ذكره أن اللغة العربية هي لغة تواصل ، تدريسها كلغة قواعد وإعراب هو حد من قدراتها. ح��ث يجب أن يكون الأصل في في تعليمها هو التعزيز من مهارات الكتابة والتعبير ، وتطوير تلك المهارة على طول الدراسة. بالإضافة إلى رفع الذائقة الفنية في الأدب والشعر العربي.

تحدث عن أهمية إشراك المعلمين وأهالي الطلاب في تطوير المناهج، منح صلاحيات أكبر للمدارس ومديريات التعليم والجامعات فيما يخص طريقة التدريس وما يخص معلميها، وعن أثر المدارس الأهلية والمدارس العالمية على التعليم الحكومي.

أكّد كذلك على أهمية تطوير دستور التعليم الذي تم كتابته قبل ٦٠ سنة ، بأهداف ومواد تواكب تحديات الفترة. بحيث يحدد ويخدم ويلبي متطلبات الدولة للفترة القادمة.

لم يغفل د. أحمد عن التحديات التي تواجه عملية “إصلا� التعليم� ، من حيث طريقة عمل الوزارة والبيروقراطية ، وتعاون الجهات المعنية في ذلك.


المهم هنا ، ما يحدد كفاءته وفاعليته كوزير ، هو عمله الفترة القادمة. فكما يقال ، التنظير شيء والواقع شيء آخر.
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for 7SAMSUNG.
43 reviews5 followers
March 26, 2016
إصلاح التعليم ومخرجاتهِ أهميّةً قصوى في الوقت الراهن ، فهي ضعيفةٌ جدّاً ولا تواكب الحاجة المطلوبة بسوق العمل أو غيرهِ من المجالات.

الإصلاح وليس التطوير هو ما تحتاج إليه كثيرٌ من القطاعات بأنواعها في بلدنا ، شيءٌ يجبُ الإقتناع به لتحريك عجلة الأمّة إلى الأمام وتدارك ما يمكن. وذلك للحاق بركبِ التطوّرات العلميّة منها ، والسياسية أو الإقتصاديّة أيضاً.

البيروقراطية في بلادنا خاصّة؛ وبالمنطقة بشكلٍ عام ، هي السبب الرئيس لوئدِ كثيرٍ من المبادرات -خاصّةٍ كانت أم عامّة- وذلك للأسف سببه تراكمات السنين وتجذّره بثقافتنا منذُ الصِّغر!

يجب الإيمان بفكرة الإصلاح والقضيّة بذاتها أولاً -تعليميَّةً كانت أو فكريّة بتيّارتها المختلفة ، أو إقتصاديّة الخ- فالرغبةُ وحدها لاتكفي.
بمعنى وضع المصالح "الخاصّة" جانباً مع "خصوصيّة" المنطقة )أيّاً كان ذلك للجزء الثاني( والّا حُكمَ عليها بالفشل قبل ولادتها.

يجب تكاتف وتعاون جميع الجهات -القطاع الخاص وتجّاره قبل الحكومي - بعد الإصلاح للتطوير بإعطاء الكفاءات الوطنيّة ما تستحق من مسؤوليات وغيره من المحفزات. فعندما يكون مرؤوسك ليس بكفؤ -علميا ووطنيا- فذلك يقتل أي طموحٍ تملكهُ هذهِ الكفاءات!
Profile Image for حسن قاضي.
29 reviews8 followers
December 26, 2015
بالطبع لم يخطر ببال العيسى وهو يكتب هذا الكتاب المليء بالأفكار المستنيرة أنه سيصبح في يوم من الأيام وزيرا للتعليم، وبالتالي سيتحول كتابه الجريء لوثيقة يُحاسب على ضوئها!

أعتقد أنه كتاب مهم لكل مهتم بمستقبل وطنه ونهضته، وبالأخص للمنتمين -كحالي- للحقل التعليمي بشقيه العام والعالي، ففي نهاية المطاف يعتبر القطاع التعليمي هو الأضخم في المملكة، وإن لم تكن الرؤية الإصلاحية رؤية مشتركة بين مختلف أطياف القطاع من القمة للقاع فستبقى أفكار الوزير حبر على ورق، وستنتهي أفكاره الواعدة حيث بدأت: أدراج المكاتب!
Profile Image for Amani.
120 reviews43 followers
September 19, 2011
كتاب نقدي هادف يشرح واقع التعليم الأساسي في المملكة العربية السعودية بأسلوب سلس للغاية ، مع إعطاء إحصائيات حديثة ومقارنات بين دول العالم والمملكة . يحلل الكاتب أسباب فشل برامج الإصلاح على الرغم من حجم الإنفاق عليها والدعم المعنوي الكبير من القيادة والمجتمع لدعم و تطوير التعليم .
يعطي الكاتب من خلال الدراسات العديدة والتجارب التي إطلع عليها أفكاره ورؤيته لتطوير التعليم . أتمنى أن يتبني وزير التعليم رؤية الكاتب ويستفيد منها في تطوير النظام التعليمي في المملكة .
Profile Image for Ahmed .
69 reviews5 followers
December 15, 2015
كتاب جيّد في تشريح واقع التعليم في السعودية والبحث عن مكامن الخلل والعوامل التي تعيق إصلاح التعليم، أتفق مع مجمل ما ذكر من أسباب تخلف النظام التعليمي ومع ما ذكر من حلول وأفكار غير أني أختلف في بعض الجزئيات التي أخطأ فيها بأخطاء لاي يقع فيها من له اطلاع بسيط على التاريخ وعلى تراجم الأئمة والسلف وطبقاتهم.
Profile Image for Mohammed Al-Abdullah.
155 reviews76 followers
August 12, 2010
بين ألم الواقع وأمل المؤمل أنهيت هذا الكتاب ..
رائع في طرحه وجميل في أفكاره ومؤلم في الواقع المحكي عن التعليم في السعودية , وزادني إيمانا أن السلطة الدينية هي أكبر ويلات المجتمع التي يعاني منها وسيعاني منها إن لم تقنن سلطتها ..

أتمنى أمنية لو يطبق جزء على الأقل من مما طرح !
Profile Image for عبداللطيف القرين.
Author3 books796 followers
November 15, 2014
كتاب مقبول نسبيا ..

لم يكن جاذبا في قراءته .. أهم ما فيه جدول الإحصائيات كانت مفيدة لي جدا
Profile Image for Sarout Alharbi.
164 reviews9 followers
August 3, 2023
القوى السياسية لابد لها من فلسفة تربوية تحدد فيها بوضوح ماذا تريد: الأهداف، والغايات، والتكوين. الاسبارطيون أرادوا محاربين، واليونانيون أرادوا المحافظة على القيم الديمقراطية، والأمريكيون أرادوا فلسفة براغماتية عملية تقدم العمل المباشر على التنظيرات المجرّدة؛ ولو عدنا للحرب الباردة، تحديدا حينما اطلق الاتحاد السوفيتي أول مركبة فضائية "سبوتنيك" عام 1957 لوجدنا النتائج الايجابية للنفعية الأمريكية، حين ذاك حذّرت القيادات السياسية والتعليمية في الولايات المتحدة بأن هذا التفوق علمي أكثر منه صناعي أو اقتصادي. وفي عام 1983م جاءت صرخة ثانية تجاه النظام التعليمي فتم اصدار تقرير " أمة في خطر A Nation at Risk" كان دعوة جادة لإصلاح النظام التعليمي " .. نقول أنّه لو أن قوة معادية للولايات المتحدة حاولت أن تفرض علينا أن يصبح نظامنا التعليمي (عاديا)، كما هو الحال في نظامنا اليوم، لاعتبرنا ذلك عملا حربيا؛ لهذا فإننا قد قبلنا هذا الوصف لأنفسنا، ونكون بذلك قد اقترفنا عملا من عدم التفكير ..". هذه الدينامية المتمثلة في سرعة المراجعة والاعتراف والإصلاح، هي ما جعلت هذه الدول تتبوء مقعد القيادة الحضارية.

يتحدث الوزير السابق أحمد العيسى بحرقة بالغة عن نظامنا التعليمي، وبفهم عميق للمرحلة التاريخية يقدم نقدًا جريئا وتنويريًا لحالتنا التربوية، معززا أطروحته بجداول واحصائيات أعطت الكتاب صفة العلمية والبحث الأكاديمي.

يعرّف دوركايم التربية بأنها" الفعل الذي تمارسه الأجيال الراشدة على الأجيال التي لم تنضج بعد للحياة الاجتماعية". ومن نافلة القول أن يقال بأن الحقل التربوي هو أكثر منطقة تقام فيها الصراعات الايدولوجية بين التيارات الفكرية لأي مجتمع، نظرًا لتمثيله البنية الأساسية لثقافة هذا المجتمع. وهذا هو العائق الأول الذي ذكره العيسى في إصلاح التعليم.
لا يمكن أن تبدأ من دون فلسفة تربوية واضحة ومنهج بيّن لا يشوبه أي نوع من الغموض. وهذا هو عمل القوة السياسية، لابد أن تتخلى عن وضعية (الحل الوسط) وتحدد بوضوح ماهي الأهداف؟ ماهي الغايات؟ ماهو التكوين الذي أنشده للفرد؟ ماذا أريد من مواطني هذه الدولة؟

العائق الثاني هو أننا ما زلنا مثقلين بأول وثيقة رسمية صدرت لسياسة التعليم 1986م والتي وضعت أهدافها ومبادئها علاجًا لمرحلة تاريخية محددة. اتسمت باضطرابات سياسية داخلية وخارجية .. من الفكر القومي، إلى المد الناصري، انتهاءا بالتهديد الشيوعي. كل ذلك كان يهدد الشباب وكان لابد من فكر يقاومه، وتعليم يتصدى له.

العائق الثالث هو توجس الثقافة الدينية؛ فقد فضلّت الاستقرار والثبات على المغامرة والتغيير. وقدّمت مثلا أهمية العلوم الشرعية على العلوم الطبيعية في مناهج جميع المدارس الوطنية، لا أن تكتفي بالمعاهد العلمية والمدارس القرآنية وحسب. وفي هذه الجزئية ينتقد العيسى قائلًا " لا تنهض الأمة إلا بهذه العلوم (يقصد الانسانية والطبيعية) بها تقوى الدولة وتزيد منعتها واستقلالها، سياسيا واقتصاديا". وكذا يشير إلى أن العلم الحديث والنهضة الاقتصادية لها أثر ايجابي على الثقافة الدينية وعلى رسالة الإسلام نحو العالم والعكس صحيح ويقول :" كيف تصل رسالتنا ونحن في أرذل الأمم متخلفون علميا وحضاريا!"

يريد بأصحاب الثقافة الدينية طيفان يشكلان الغالب الأعم في المملكة وهم: الأول التيار التقليدي المتمثل بالوهابية الموافقة للرواية التاريخية، -والذي به تكتسب القوة السياسية الشرعية ولذا لا يمكنها أن تتناقض معه وتدخل في مقامرة سياسية واجتماعية مجهولة العاقبة- وهذه الإضافة ليست منه. والثاني هو التيار الحركي الذي يخرج عن الامتداد التاريخي للدولة وينظر للواقع السياسي برؤية الأمة الإسلامية. أضف لهذه التناقضات الاجتماعية، تناقض القيم المحلية والثقافة المجتمعية مع القيم الكونية والانفتاح الثقافي[الأصالة والمعاصرة ..الحداثة والتقاليد] هذا له دور كذلك في اعاقة وضع فلسفة تربوية حاسمة.

من النقودات التي أشار إليها وأشاد بها ورقة قدمها ابراهيم السكران وعبدالعزيز القاسم بعنوان (المقررات الدراسية الدينية أين الخلل؟). أما عن مجمل ما ذكره عن مخرجات هذا النظام ونتائجه فيقول العيسى:
"هناك قناعة متزايدة لدى الخبراء التربويين بأن النظام التعليمي في المملكة قد فشل فشلا واضحا على المستوى النوعيّ، ضعف ظاهر في مستويات التفكير المنطقي، مع افتقاد لكثير من المعارف والمهارات، التي تمثل الحد الأدنى لمتطلبات النجاح والتفوق في الدراسات الجامعية، أو الانخراط في سوق العمل. مثلا سجلت احصائيات المتقدمين لابتعاث أرامكو فتبين أن الطالب يخرج من المرحلة الثانوية ومستواه في الإنجليزية إما أنه مبتدأ يعرف الحروف أو كأنه طالب في المرحلة المتوسطة وذلك ما تمثله نسبة ٦٧٪؜ من مجموع المتقدمين. وفي الرياضيات يخرج الطالب من الثانوية ومستواه -نسبةً للتقدير العالمي- وكأنه توقف في المرحلة الثانية للمتوسطة! أما في العلوم الطبيعية فجاءت نتائج المملكة في الاختبارات الدولية في المركز ٣٩ من ٤٥.
تتقدم عليها بفارق كبير دول عربية عاشت في حالة حروب أهلية دمرت فيها الوحدة الوطنية البنية التحتية. هذه الأرقام تناقض بشكل صارخ الإنفاق الحكومي على التعليم، فقد جاءت المملكة في المرتبة الثامنة دوليا على إنفاقها لحقل التعليم والثاني محليا بعد الدفاع". بتصرف.

هذه مراجعة لا تحيط بجميع ثيمات الكتاب وقضاياه، لكني أعتقد أنها كافية لبلورة تصور جزئي عن أطروحة نقد العيسى لواقعنا التعليمي. للتذكير الدراسة والأرقام والنقد لعام 2009
Profile Image for W3ad hamad.
7 reviews
March 26, 2018
أشار الكاتب إلى تأزم ثقافي عام شهدته الساحة الفكرية السعودية في خلال العقود الثلاثة الماضية بين التيارات التي تدّعي الأصالة والتي تسعى بما تملكه من نفوذ إلى التمسك بهوية دينية متشددة في البلاد ، والتيارات التي تنادي بالحداثة والتي تسعى إلى مزيد من الانفتاح الخارجي ومزيد من المشاركة مع العالم وإلى التخلص من قيود تراثية وهميّة وتقوم بنقد قاسٍ لبعض ما يسمى بالثوابت الدينية ، وفي ظل غياب قنوات حوار مؤثرة يمكن من خلالها كسر حدة الخلاف أصبح النظام التعليمي أحد ميادين الصراع على النفوذ دون أن يكون أحد ميادين الحوار.

وهذا التأزم الثقافي أدى إلى غموض الفلسفة التي يعتمدها النظام التعليمي في المملكة رغم وجود وثيقة لسياسة المملكة أصدرت في سنة ١٩٦٨ م لكن التغيرات والتطورات التي حدثت في الفكر السياسي و التنموي و الإداري في المملكة قد تجاوزتها بكثير مما أدى إلى انطلاق مشاريع التطوير في اتجاه مع تجاهل لتلك الوثيقة وعناصرها ففقد النظام التعليمي بذلك الأسس الفكرية والتربوية التي يستند إليها والتي توضح اتجاهاته و مساراته.

لقد أصبحت وثيقة سياسة التعليم مجرد وسيلة تجاذب ثقافي و سياسي مما أدى إلى ضياع الرؤية الاستراتيجية والخطوات الصحيحة للإصلاح الشامل التي يمكن أن تحسم الجدل حول أولويات مشاريع الإصلاح وحمل المؤسسات المشرفة على النظام التعليمي على التركيز على عملها الأساس في التربية والتعليم والتثقيف وتنيمة المهارات العقلية والشخصية بغية إنتاج الأجيال التي تستطيع المنافسة في سوق العمل من خلال إنتاجيتها و أسلوب تفكيرها المنظم والعطاء المثمر والتعاون في سبيل تنمية المجتمع ورقيّه الحضاري.
Profile Image for Hager Ragab.
146 reviews8 followers
May 2, 2018
في إنتظار التصحيح الان بعد اجازة برنامج المدارس المستقله
Profile Image for Nada.
4 reviews
July 15, 2019
كتاب نقدي رائع لواقع التعليم في السعودية، مهم جدا للتربويين والباحثين المبتدئين
1 review
July 30, 2020
احد اهم الكتب التي تطرقت للمشاكل التربوي في المملكة العربية السعودية،، الا ان سعادة الوزير قدم حلول سطحية لمشاكل متجذرة في التعليم
Profile Image for Arwa.
54 reviews
September 23, 2021
ترك الكتاب لدي تساؤلات كثيرة. وتمنيت ان اجد نسخة مماثلة لعيوب التعليم الجامعي والقضايا التي تعوق تطوره.
Profile Image for نادي القراءة.
3 reviews
March 15, 2016
تمت قراءة كتاب :
إصلاح التعليم في السعودية بين غياب الرؤية السياسية وتوجس الثقافة الدينية وعجز الإدارة التربوية

للكاتب الدكتور : أحمد العيسى ,

الناشر : دار الساقي

حصل الكتاب على تقييم 4 من 5

يتكون الكتاب من 174 في 4 فصول




جاء الكتاب في 4 فصول وخاتمة وملحق للأشكال والرسوم البيانية ، بدأ الفصل الأول بقراءة في الوضع الراهن ، تحدث فيه عن نمو التعليم وانتشاره وفلسفته ووثيقة سياسة التعليم فيه ، ثم وضع فلاشات لطيفة على بعض المواضيع ذات الشأن التعليمي كالمناهج والمقررات والتعليم الديني ، ولم يكن ليغفل بالطبع تعليم المرأة، ثم ختم الفصل بالتعليم في شقه الغير حكومي كالتعليم الخاص والأجنبي ومدارس المدن الاقتصادية . وفي نهاية الفصل أسهب في الحديث عن المخرجات وضعفها مستدلا بالاحصاءات الدولية لجودة التعليم .


أما الفصل الثاني فقد تناول العيسى مشاريع إصلاح النظام التعليمي ، محررا المصطلح أولا ، مفرق بين الإصلاح والتطوير ، ووضح علة الهروب من مصطلح الإصلاح في تسميات المبادرات الحكومية .
ثم بدأ بقراءات لطيفة للمبادرات الاصلاحية الدولية للنظام التعليمي في أمريكا والغرب وشرق آسيا ، ليصل إلى المبادرات السعودية .

ولعل أبرز هذه المبادرات هي مشروع التقويم الشامل ومشروع تطوير ، تناول الأول بشيء من التفصيل واستنتج المؤلف أن هذا المشروع بدأ كما انتهى بفشل ذريع ،في حين تريث في إصدار الحكم على الثاني إلا أنه لم يستبشر به وليس متفائلا بشأنه .


ومن حيث انتهى الفصل الثاني بدأ الفصل الثالث : لماذا أخفقت مشاريع إصلاح التعليم في السعودية؟ ولعل عنوان الكتاب هو الإجابة المختصرة لهذا التساؤل .

وكخاتمة متوقعة عرض العيسى أفكاراً إصلاحية من وجهة نظره للنهوض بالتعليم ، تبدأهذه الأفكار من العمق ، من وثيقة سياسة التعليم إلى تطوير الكتب الدراسية والمواد العلمية ، ولكن .. هل سيطبق العيسى بعض الأفكار الجريئة التي اقترحها في هذا الفصل ، لا سيما فيما يتعلق بالدور الجديد للوزارة؟

هذا ما سنعرفه في السنوات القادمة -إن شاء الله -


رأينا في الكتاب :

- بشكل عام الكتاب فريد في بابه ، بسيط في أسلوبه ،
ممتع عند قراءته .

- تناول الموضوع من عدة زوايا ، ولقيت الثقافة
الدينية -حسب مصطلحه- النصيب الأكبر من اللائمة .

-الكتاب يحكم من أول سطر فيه على فشل النظام
التعليمي ، حيث لم يترك للقارئ مجالا لاستخلاص النتيجة بنفسه من خلال المحتوى ببراهينه ورؤاه .

- جراءة الباحث في انتقاد القيادة السياسية جرأة غير معهودة ، بل هي غير مسبوقة -حسب علمي- في ساحة نقد التعليم من الداخل .

- ساعد الباحث في كتابه قربه من صناعة القرار من خلال عمله في الديوان الملكي ، واضطلاعه بمهام متعددة في الساحة التعليمية منها مثلا : عضويته
للجنة مشروع التقويم الشامل .

- حمل الباحث المناهج والمقررات الدينية وطرق تدريسها والثقافة الدينية المتمثلة في جمهورها حملا كبيرا لقيت ردودا في في الشبكة العالمية ، منها على سبيل المثال :


- أخيرا ، إذا أردت أن تتنبأ بالقرارات القادمة في وزارة التعليم فقد يساعدك هذا الكاتب في ذلك ، كما أنه سيمدك بخلفية لا بأس بها عن أسباب فشل النظام التعليمي في السعودية .

مراجعة : خالد بن إبراهيم الجهني

Profile Image for Rasheed Rasheed.
16 reviews1 follower
January 11, 2016
الكتاب جميل وقصير. حلل الكاتب وضع التعليم العام في المملكة وأسباب تأخره وكيفية معالجة هذه الأسباب.

حرصت على قراءة الكتاب بعد تعيين الكاتب وزيراً للتعليم في المملكة العربية السعودية، وتفاءلت خير بهذا الفكر وهذه النظرة. وأرجو الله أن يوفق معاليه في تنفيذه ما يصبو إليه

ما لم يعجبني هو إصراره الكبير على أن التعليم العام في السعودية سيء جداً لدرجة أنه لا يمكن تقويمه أو تطويره ولكن علينا فقط إصلاحه. لم أقتنع بهذا الرأي فاستناده بأن تعليمنا سيّء وضعيف مبني على نتائج اختبارات عالمية تقيس مواد معينة. ولكن لتحليل الوضع الحالي لا يكفي فقط استخدام هذه الاختبارات! دراسة الوضع الحالي، أطول وأكثر تعقيداً من درجات اختبارات ، فهذا مؤشر واحد فقط

فمثلاً يوجد لدينا طلاب خريجي هذا النظام التعليمي وبرزوا في جامعات العالم (أطباء، مهندسين، اقتصاديين، إعلاميين، مبرمجين.. الخ) أليسوا هؤلاء نتاج تعليمنا العام؟ إذن يوجد لدينا جوانب إيجابية علينا البناء عليها، ولا يجب أن نقول أن كل ما لدينا هو سيّء ويجب البدء من الصفر.


Profile Image for Mai Alfahid.
32 reviews8 followers
August 26, 2012


شخص الكاتب المشاكل التي يمر بها التعليم السعودي بشكل مجمل وملم ، وكأنه إجابة لمن يسأل عن السبب في تأخر التعليم في السعودية؟

كذلك طرح حلول ولكنها واسعة، ثم إنه لا يؤمن باستمثار وتطوير بذور التغير للأفضل في الوضع الحالي ، بل يؤمن بخلق بيئة جديدة وهو أمر مستحيل! فالأفضل أن نبدأ من حيث ما نتهى الآخرون وليس البدء من جديد! - فنعيد نفس الأخطاء
والتجربة المحلية قادرة على الاستفادة من خبرتها الذاتية

أخيراً، يفرض الكاتب أيدلوجيته المتحاملة وبشدة على التيار الإسلامي ، لا أراها مزعجة - لي شخصياً - ، بل أنه أمر مضحك هذا الفصل لفكر من المفترض أن يكون جزء من هويتنا وحصره على مجموعة من الدعاة ورجال الدين ، وتعليق كل المشاكل عليه !! -
Displaying 1 - 30 of 52 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.