ما يزال الجدل القائم حول قيمة النتاج الفكري الذي خلفه أبرز المفكرين الإسلاميين الإيرانيين في عقدي الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين، والذي جاء من خارج دائرة الحوزة العلميّة؛ألا وهو الدكتور علي شريعتي الذي شكل دون أدنى ريب أحد أهم محاور النهضة الدينية التي استقطبت الشباب الإيراني خاصة في الجامعات في الفترة التي سبقت انتصار الثورة الإسلامية في إيران، شباط 1979.
وخلال سني الثورة جرت عملية تعتيم تام على دور الرجل وذلك بدافع من القناعة بأن الرجل منحرف أو ضال لكونه تخطى كثيراً من الخطوط الحمراء التي يعتبر تجاوزها جريمة لا تغتفر في معظم الأوساط الحوزوية التقليدية والتي صار لها بعد الثورة نفوذ واسع في السلطة.
وسواء كان الدكتور "شريعتي" كما يقال منحرف أم؛ لا تبقى نتاجاته الفكرية جديرة بأن تقرأ وأن يعاد تداولها سواء في الشارع الإيراني أو العربي خاصة، فهي تُسلط الضوء على سرّ التوتر الدائم في العلاقات بين العرب والإيرانيين برغم كثرة الأواصر المشتركة. بل إن كتاباته تلقي الضوء على جذور الإخفاقات التي تعرضت لها تجربة الثورة الإسلامية في إيران.
و هذا الكتاب الذي بين أيدينا، والذي يحمل عنوان "التشيع العلوي، والتشيع الصفوي" هو في الأصل عبارة عن محاضرات ألقاها الأستاذ شريعتي في حسينية الإرشاد بطهران عام 1971، وبالنظر لأهميتها فقد تم ترجمتها وتقديمها لقراء العربية في هذه الطبعة التي بين أيدينا والتي جاءت متضمنة للنص الكامل لها؛ إلى جانب نص آخر كان الدكتور شريعتي قد كتبه تحت عنوان "التشيع الأحمر والتشيع الأسود" وذلك ليكون بمثابة مقدمة توضيحية لمسرحيته "سربداران" التي لم تعرض في ذلك الحين إلا ليلة واحدة.
Ali Shariati was an Iranian revolutionary and sociologist who focused on the sociology of religion. He is held as one of the most influential Iranian intellectuals of the 20th century and has been called the ideologue of the Iranian Revolution. He was born in 1933 in Kahak (a village in Mazinan), a suburb of Sabzevar, found in northeastern Iran, to a family of clerics.
Shariati developed fully novice approach to Shi'ism and interpreted the religion in a revolutionary manner. His interpretation of Shi'ism encouraged revolution in the world and promised salvation after death. Shariati referred to his brand of Shi'ism as "Red Shi'ism" which he contrasted with clerical-dominated, unrevolutionary "Black Shi'ism" or Safavid Shi'ism. Shariati's works were highly influenced by the Third Worldism that he encountered as a student in Paris � ideas that class war and revolution would bring about a just and classless society. He believed Shia should not merely await the return of the 12th Imam but should actively work to hasten his return by fighting for social justice, "even to the point of embracing martyrdom", saying "everyday is Ashoura, every place is Karbala." Shariati had a dynamic view about Islam: his ideology about Islam is closely related to Allama Iqbal's ideology as according to both intellectuals, change is the greatest law of nature and Islam.
Persian:
دکتر شریعتی� در سال� ۱۳۱۲ در خانواده� ای� مذبی� چشم� به� جهان� گشود پدر او استا� محمد تقی� شریعتی� مردی� پاک� و پارسا� و عالم� به� علوم� .نقلی� و عقلی� و استا� دانشگاه� مشهد بود علی� پس� از گذراندن� دوران� کودکی� وارد دبستان� شد و پس� از شش� سال� وارد دانشسرای� مقدماتی� در مشهد شد. علاوه� بر خواندن� دروس� دانشسرا در کلاسهای� پدرش� به� کسب� علم� می� پرداخت�. معلم� شهید پس� از پایان� تحصیلات� در دانشسرا به� آموزگاری� پرداخت� و کاری� را شروع� کرد که� در تمامی� دوران� زندگی� کوتاهش� سخت� به� آن� شوق� داشت� و با� ایمانی� خالص� با� تمامی� وجود آنرا دنبال� کرد.
در سال۱۳۵۲� رژیم� حسینیه� ارشا� که� پایگاه� هدایت� و ارشا� مردم� بود را تعطیل� نمود، و معلم� مبار� را بمدت � ۱۸ماه� روانه� زندان� میکند و درخ� خلوت� و تنها� ئی� است� که� علی� نگاهی� به� گذشته� خویش� میافکن� و .استراتژی� مبارزه� را با� دیگر ورق� زده� و با� خدای� خویش� خلوت� میکند از این� به� بعد تا� سال� ۱۳۵۶ و هجرت� ، دکتر زندگی� سختی� را پشت� سرخ� گذاشت� . ساواک� نقشه� داشت� که� دکتر را به� هر صورت� ممکن� از پا� در آورد، ولی� شریعتی� که� از این� برنامه� آگاه� میشود ، آنرا لوث� میکند. در این� زمان� استا� محمد تقی� شریعتی� را دستگیر و تحت� فشا� و شکنجه� قرار داده� بودند تا� پسرش� را تکذیب� و محکوم� کند. اما� این� مسلمان� راستینخ� سر با� زد، دکتر شریعتی� در همان� روزها� و ساعات� خود را در اختیا� آنها� میگذارد تا� اگر خواستند، وی� را از بین� ببرند و پدر را رها� کنند
وطبعا وسط اللي بيحصل في سوريا هتلاقي اللي مركز الأمر كله في بشار(العلوي الشيعي)بيقتل في السنة السوريين؟
ما الذي يدفع أهل السنة لكره الشيعة ؟ لأنهم يسبون الصحابة و امهات المؤمنين .
ما الذي يدفع الشيعة لكره السنة ؟ لأن الصحابة أهانوا السيدة فاطمة بعد وفاة أبيها واغتصبوا حق علي في الخلافة وأهانوا أهل البيت وقتلوهم .
ردود جاهزة وسخيفة عند كل متبع لعقيدة ما ، لكن في مرّة شغلنا أنفسنا بوضع اعتبارات تاريخية ووضع مصادر كل طائفة ؟ ابدا , والنتيجة تفجيرات هنا وهناك واغتيالات هنا وهناك ، وبغض يستشري وكره ينتشر بين البشر ، لماذا ؟ لأن فقيه من ألف عام قال أن الشيعة كفار ، أو إمام من ألف سنة قال أن السنة أنجاس.
لابد لعقل مثل عقل شريعتي أن يُغتال ، وكان له أن يُقتل ، لا لجرم ارتكبه بحق الإنسانية، بل لمهمة اضطلع بها وهي إحياء أمة ، وهي المهمة التي تقطع من أجلها الرقاب.
وكعادة لك نظام ظالم ديكتاتور ، اتخذ من الدم لغة رسمية له ، وعندما ترك شريعتي أثره الجليّ على أبناء شعبه اختاروا له الاغتيال كنهاية ، غير واعين أن اغتياله سيخلق آلاف مثله ، مؤمنين بفكره عازمين على تنفيذه ، وبهذا كانت دماء شريعتي الطاهرة شرارة أعظم انتفاضة إيرانية في العصر الحديث .
المهم : نحن أمام دراسة في غاية الأهمية ، كتاب ملهم ورائد بحق ، فإن كنت سني ستجده مرجع محترم لتكوين وجهة نظر عن الشيعة ، وإن كنت شيعي ستجد فيها حلول كثيرة لمسائل لبست عليك ، وإن كنت مجرد إنسان يبحث عن تاريخ العقائد سيجد في الكتاب دراسة من أوفى ما تكون.
الكتاب ليس مجرد كتاب عن الشيعة ولا منهجهم ولا أتباعهم ، الكتاب أشمل من ذلك بمراحل ، فهو يقدم لنا الفرق بين الدين عندما يتخذه الحكام مطية لرغباتهم وسيلة لتنفيذها ، وبين القيم السامية له.
الكاتب شيعي ، ولكن ليس ككل الشيعة ، فعرضه عرض اجتماعي إنساني من الطراز الرفيع ، يتناول التاريخ بحيادية ليعطي رأيه ، ولا ننسى أن رأيه يخصه في نهاية المطاف ، ومن هنا نراه يصرح :
(إن الخلاف بين بين الشيعة و السنة هو في الأساس خلاف فكري وعلمي وتاريخي يرتبط بطريقة فهم حقيقة الإسلام ، وكل ما يدّعيه الشيعة في هذا المجال أنه ينبغي لمعرفة حقيقة الإسلام الاقتداء بأهل بيت النبي وعلي(ع) لأجل أن تكون المعرفة مباشرة و من دون واسطة ، وهذذا بحدّ ذاته كلام معقول ، كما يدعي الشيعة أن مواصلة طريق الرسالة وروحها بعد النبي مرهونة باتباع (علي) و الاعتراف به خليفة بعدالنبي دون غيره ممن عجزوا عن مواصلة الرسالة بروحها حتى آل أمر المسلمين إلى ما آل إليه مما يعرفه الجميع ، وهذا ايضًا كلام معقول .)
وعندما يتطرق إلى سلبيات الزهد والتصوف وسلبياتهم في مواجهة الظلم ومساعدة المظلوم (وليس هناك أكثر قبحًا و عارًا و أنانية من أن يكرّس المرء جهده لإنقاذ نفسه وإيصالها إلى الجنة الموعودة في حال يرى بعينه الناس المحيطين به وهم يرزحون في جهنم الدنيا وعذابها ويذوقون ألوان الفقر والحرمان ويسمع صرخاتهم وهم يطالبون بمدّ يد العون إليهم فلا يأبه بذلك كله ويصمّ أسماعه دون تلبية نداءات استغاثتهم)
الكتاب مهم جدا ، إنساني العرض نموذجي التحليل ، نوعية الكتب المفيدة للإنسان مهما كانت عقيدته أو طائفته.
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أله وصحبه الطاهرين
الكتاب محاولة من الدكتور شريعتي رحمه الله - ولمن لا يعرفه فهو شيعي - لإنقاذ ما أطلق عليه أسم "التشيع العلوي" أو التشيع الحقيقي وتوضيح الفرق بينه وبين "التشيع الصفوي" وهو التشيع المهاجم للتشيع العلوي .
هجوم حاد وقوي من شريعتي على التشيع الصفوي وشيوخه وكتبه. اللطم والتطبير والتقيد بالسلاسل والجنازير والدم وجرح الجسد والدم والاكتساء بالسواد والحسينيات كل هذه دخيلة على التشيع العلوي واكتسبها التشيع الصفوي من اوروبا الشرقية. يقول شريعتي : "ذهب وزير الشعائر الحسينية الى أوربا الشرقية وكانت تربطها بالدولة الصفوية روابط حميمة، وأجرى تحقيقات ودراسات و اسعة حول المراسيم الدينية والطقوس المذهبية والمحافل الاجتماعية المسيحية وأساليب أحياء ذكرى شهداء المسيحية والوسائل المتبعة في ذلك حتى أنماط الديكورات التي كانت تزين بها الكنائس، وأقتبس تلك المراسيم والطقوس وجاء بها الى ايران حيث أستعان ببعض الملالي لاجراء بعض التعديلات عليها لكي تصبح صالحة لاستخدامها في المناسبات الشيعية، ما أدى الى ظهور موجة جديدة من الطقوس والمراسيم المذهبية لم يعهد لها سابقة في الشعائر الدينية الاسلامية، ومن تلك المراسم النعش الرمزي والضرب بالزنجيل والتطبير وأستخدام الآلات الموسيقية وأطوار جديدة في قراءة المجالس الحسينية، وأهم من ذلك تجسيد مأساة عيسى المسيح والوان التعذيب الذي لاقاه سواء من قومه (اليهود) أو من الحكام الظلمة (القياصرة)، كذلك تحت عنوان المصائب، وهو مصطلح يطلق على مجموعة هذه المراسيم التي أقتبسها الصفويون وأدخلوها الى التاريخ الشيعي لتصبح جزءاً من الهوية الشيعية وتستخدم في تجسيد المصائب التي تعرض لها أهل البيت والإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه".
ما هو مثير للدهشة أن شريعتي أتهم السنة وتحديداً بني أمية بأنهم السبب في تكون ونشأة التشيع الصفوي وأنه رد فعل طبيعي على ما فعلوه من كوارث في حق الإسلام وأهل البيت! ولم يكتفي بهذا ولكن أضاف قائلاً : " وصفوة القول ان عناصر (( لا شيعية)) قد تجمعت في غضون القرون الثلاثة السابقة على العهد العلوي، بعد ان اكتسبت صبغة شيعية ظاهرية ومن هذه العناصر استطاع الصفويون ان يصنعوا المذهب الذي يحقق لهم أغراضهم فكان (التشيع الصفوي) .!!!!
طب هو الجدال الي بين السنة والشيعة ليه ؟ --- الإجابة من وجهة نظري المحدودة للغاية والضيقة ---
الشيعة شايفة ان الإمامة جزء لا يتجزء من أركان الإسلام وسيدنا محمد خليفته هو الإمام علي، يعني أن الشيخين والخليفة الثالث عثمان رضي الله عنهم أجمعين، مغتصبين لحق سيدنا علي وخلافتهم باطلة وشايفين أن السنة يكرهون أهل البيت ومرحبين بما حدث لهم من حوادث كفاجعة كربلاء.
والسنة شايفة ان الشيعة كفار بيلعنوا الصحابة وبيطعنوا فيهم وحبهم لسيدنا علي وصل لدرجة الألوهية وأن الأئمة من نسله لهم قدرات خارقة وان كتبهم كلها غلط وضعيفة ومليئة بالكذب والخرافات ويعتبرون التشيع دين أخر بعيد عن الإسلام.
العيب أن النظرة بتبقى شاملة، يعني الشيعة يروا أن جميع السنة كما ذكرت، والسنة يروا أن جميع الشيعة كما ذكرت.
دوستان� گرانقدر و ایرانیانِ خردگرا، بارها و بارها در ریویوهایی که نوشتم، با اسناد و مدارک معتبر تاریخی، فساد و خونریزی و دزدی و غارت و تجاوز و مال اندوزیِ علی ابن ابیطالبِ تازی و خاندانِ او و همچنین خلفا و به اصطلاح مقدسین اسلام را ثابت نمودم ب� این حال شاهد آن هستیم که دروغگوهایِ کثیف و عرب پرستانی پست و ذلیل، همچون <علی شریعتی> و امثال او، به راحتی مغز جوانها را شستشو داده و تاریخ را تحریف نموده اند و در جایی که توان تحریف ندارند و زمانی که با ده ها و صدها سند معتبر تاریخی روبرو میشوند که کثیف بودنِ ائمهٔ آنها و مذهبشان را ثابت میکند، به ترجیع بندِ معروف و همیشگیِ خودشان، یعنی: راوی و مورخ سنی بوده است متوسل میشوند... و یا راویِ سند را به اتهامِ شیعهٔ صفوی و اسلام اموی از گردونهٔ خود حذف میکنند عزیزانم� اینگونه برخورد با مسائل تاریخی نه تنها در خدمتِ پیشرفت و ارتقا شعورِ تاریخی جامعه نیست، بلکه اساساً در جهتِ گمراهیِ این مردمِ زود باور و ساده لوح میباشد ب� همین دلیل است که <علی شریعتیِ بیسواد> و بی اصل و ریشه و عرب پرست، میگوید: اسلام شناسی، آنگونه است که ما دوست داریم و میخواهیم * دوستان� باشعورِ من... این دروغگوهایِ متوهم و عرب پرست، <علی بن ابیطالبِ تازی> را پهلوانی باشرف (بلا نسبتِ پهلوانان) و با متانت و با وجدان میدانند... در صورتیکه در جای جایِ تاریخ صحبت از خون خواری و جنایتهای هولناک و کثیفِ اوست... این عرب پرستانِ بیشعور تصور میکنند و بدونِ تحقیق و مطالعه در تاریخ ایمان دارند که <علی ابن ابیطالبِ بیابانی>، به بچه هایِ یتیم مهربانی و محبت میکرده است، در صورتی که نمیدانند که خودِ این علی صدها و هزاران بچهٔ بدبخت و بیگناه را یتیم کرده است و پدران و مادرانِ آنها را گردن زده است... و او زورش را تنها به زنان و پیرزن های بیگناه مانندِ خواهر ۸۰ سالهٔ <حاتم طائی> و پیرمردانی ۸۰ ساله همچون <عمرو بن عبد ود> میرسانده است ساکنینِ بیشعور و عرب پرستِ ایران زمین، اگر کمی شعور و خرد داشتند، به این مسائلی که مینویسم اندکی می اندیشیدند. افسوس که نه شعور دارند و نه خرد عزیزانم� <یعقوبی> مورخِ نامی، نوشته است: علی حکم های عجیبی داشت، قومی را آتش زد، برخی را با دود از بین برد،انگشتانِ مردان را قطع میکرد و دیوار را بر سرِ مردم آوار میکرد � در این راستا، <مسعودی> دیگر مورخِ نامی، نوشته است: علی در یک روز ۲۵۰۰ نفر از "قوم اَزُد" را به قتل رساند و آنقدر کشتار کرد که کسی نتواند به دیگری تسلیت گوید طبر� و ابن اثیر، سلطانِ مورخان، نوشته اند: علی بعد از به هلاکت رسیدن یارش "عبدالله ابن خباب" گفت: بخدا اگر تمامی مردم روی زمین به کشتن عبدالله اقرار کنند، زن و مرد و کودک را از تیغ شمشیرم میگذرانم و لحظه ای درنگ نمیکنم تمام� مورخینِ اسلامی و حتی غیرِ عرب زبان نوشته اند: علی در یک روز سر 750 الی 800 یهودی "بنی قریظه" را به تنهایی از تنشان جدا کرد و اینکار را با یهودیانِ "بنی نضیر" نیز انجام داده است دوستان� عزیزم، خودتان با وجدان انسانیِ خویش، قضاوت کنید، چنین موجودِ جانی و ترسو که هم از نظرِ اندام کوتوله و زشت بوده است و هم از نظر شعور و خرد کوتوله بوده است، و این موجودِ بیمار خطرناک روانی، که وحشیانه انسانهایِ ضعیف و بی دفاع را به قتل میرسانده است، اصلاً انسان بوده است که بخواهد شرف و وجدان و رحم و مروّت داشته باشد؟؟؟ آیا چنین موجودی را باید پهلوان نامید؟ اگر او پهلوان است، پس بزرگمردانِ با غیرت و با شرفِ ایران زمین چه نام داشته اند؟! شما بگویید خا� بر سرِ آن نادانهایِ عرب پرست و بی غیرتی که اینچنین موجودِ خونخواری که بویی از انسانیت نبرده است را الگویِ خود در زندگی قرار میدهند � جالب است که نمیدانم با چه رویی این بیسوادها با نوشته های من مخالف هستند!! من خودم تاریخ هستم... انکار سخنانِ من، یعنی انکار حقیقت و تاریخ... پس بهتر است مخالفان سخنانِ من، سکوت کنند و بیش از این خودشان را ذلیل و بی شخصیت نکنند و در خلوتِ خودشان به ریویوهایِ من کمی فکر کنند.. شاید راه نجاتی از خرافات و خزعبلاتِ مذبی، برایشان باقی مانده باشد... <علی شریعتی> برای این بیخردان بُت بوده است، در صورتیکه که کسی که اندک مطالعهٔ تاریخی و سیاسی و دینی، داشته باشد، میداند که او موجودی بی سواد و دون مایه و دروغگو بیش نبوده است ** امیدوار� بیانِ این مطالب جهتِ آگاهی جوانانِ سرزمینم مفید بوده باشه �<پیروز باشید و ایرانی>
علي شريعتي كعادته يُلقي الأحجار في بركة الفكر الإسلامي الآسنة يُفرق بين التشيّع الصفوي، وذلك العلوي .. أو تشيّع الشهادة، وتشيّع العزاء وإذا كانت الأطروحة على درجة كبيرة من الأهمية بالنسبة لدارسي التاريخ، وعلم الاجتماع، وذلك لأنها محاولة مخلصة لإنصاف الدولة العثمانية من مُفكر شيعي إيراني ومن ثم فهي بالتالي محاولة تاريخية لإدانة الصفويين، إلا أنه لم ينجح فيها تماماً لأن الميراث الصفوي أثقل من قدرته، وأكثر تجذراً من إخلاصه ... شريعتي الذي فضح ما مساه مونتاج الدين، والقومية الذي جعل للتشيع الإيراني نكهته المميزة، يلتف حول كثير من الأفكار، ولا يستطيع الإقدام على تقويضها مُباشرة ... لكن قاريء الكتاب يجب أن يضعُه في سياقه التاريخي، وهو منتصف سبعينيّات القرن العشرين؛ قمة المشروع الإمبراطوري الشعوبي البهلوي؛ المعتبر امتداداً للصفويين ... علي شريعتي ترك أسئلة كثيرة بدون إجابة، لكني أشهد أن أحداً لم يجرؤ على طرح هذه الأسئلة قبله
إذا كُنت مهتماً بالموضوع، فاقرأ كتابي أحمد الكاتب القيّمين: التشيع السياسي، والتشيع الديني، وتطور الفكر السياسي الشيعي فالكاتب -العراقي الجنسية- يحاول استكمال ما بدأه شريعتي قبل أكثر من ثلاثين عاماً
در صفحات اولیه کتاب شریعتی در مقام یک جامعه شناس شروع می کنه به شرح نظریه تبدیل جنبش به نظام اون هم با مثال واضح و خوبی از ظهور و سقوط آیین زرتشت در دوره ساسانی.میشه گفت بهترین بخش کتاب هم همین بخش هست.بعد هم کم کم نقبی می زنه به ظهور آیین شیعه و به وجود اومدن حکومت صفوی و این که چگونه آیین شیعه از یک جنبش به یک نظام و سازمان سیاسی تبدیل شد.و سعی می کنه که تمایز قایل بشه بین شیعه به عنوان یک جنبش که همون تشیع علوی میشه و شیعه به عنوان یک نظام که از اون به عنوان تشیع صفوی یاد می کنه.
ادامه کتاب به بررسی پایه و اساس های اعتقادی شیعه از منظر تشیع علوی و تشیع صفوی است : شریعتی در مقام منتقد
در این قسمت در مقام یک منتقد افکار و عقاید رایج در جامعه شیعه امروزی شروع می کنه به زیر سوال بردن اون ها.از تقلید انتقاد می کنه که نباید در مسایل عقلی باشه، فرق می ذاره بین روحانی شیعی و عالم شیعی و و و .این بخش کتاب هم نسبتا جذابه، به چیز هایی میتازه که همین امروز هم زیاد می بینید به عنوان شهروند یک جامعه شیعه و اگر اهل حقیقت و منطق باشید حتما بار ها و بار ها عذابتون داده دیدنشون.
شریعتی در مقام استاد معارف دانشگاه
بخش هایی که به ستایش از تشیع علوی می پردازه ملال آوره. به ملال آوری خوندن دین و زندگی در دبیرستان یا معارف در دانشگاه اونم شب امتحان. در اینجا همه چی خوبه، از اصل تقیه بگیر تا ماجرای فدک هیچ کژی و کاستی ای توش نیست و همه چیز دارای فلسفه و معانی و مفاهیم عمیقه. این جا شریعتی تا مقام یک استاد معارف دانشگاه پایین میاد تا آسمون ریسمون ببافه، به هر دری بزنه که بگا آقا جان اسلام به ذات خود ندارد عیبی، هر چی هست عیب از مسلمانی ماست. و کلا جنگ شیعه و سنی هم همش کار امپریالیسم و صهیونیسم هست و اینا اگه نبودن ما مسلمین با خوبی و خوشی در کنار هم داشتیم زندگی می کردیم.
به طور کلی اگر ایمان مذبی تون قویه هنوز اما کمی نا امید شدین از آیین شیعه به عنوان راه رهایی این کتاب می تونه ایمانتون رو دوباره مستحکم کنه. در غیر این صورت خوندنش اون قدرا چیزی رو براتون عوض نخواهد کرد و توضیح واضحاته.
کتاب با بیان یه نکته جالب جامعه شناسی شروع میشه: تبدیل شدن جنبش ها به نظام سازمانی، و تغییراتی که این تبدیل در ماهیت جنبش ایجاد میکنه. من به این تبدیل قبلاً فکر کرده بودم، البته نه در مورد تشیع، بلکه در مورد "تصوّف" و این که تبدیل شدنش از یک "جنبش" (البته من اون زمان این اصطلاح رو بلد نبودم) به "سازمان" چطور باعث شد از شکل حقیقی و خالصش دور بشه و تبدیل بشه به یک سری نمادها و تظاهرات که کم کم پوچ و توخالی شدن. این ایده بنیادی یا بهتر بگم: ایده ابتدایی کتابه، که خیلی درخشان و جالبه و کلی، کلی، کلی هیجان زده م کرد که دست روی چه نکته ی نابی گذاشته... اما بر خلاف انتظارم (با بهتره بگم: همون طور که انتظار داشتم؟) از یه جا به بعد، باز شریعتی مطابق شیوه معمولش بحث رو هیجانی و احساسی می کنه و بر میگرده سر شعارهایی که قبلاً بارها داده و گاهی اون قدر از حرف اصلی دور می افته که آدم تعجب می کنه، و عناصر احساسی و مبهمی رو وارد بحث می کنه که ارتباطی به ایده ی بنیادی کتاب نداره (مثل "شور" و "شعور" یا "عقل" و "احساس": تشیع علوی "عقلانیه" و تشیع صفوی "احساسی" و نفهمیدم چطور "جنبش" بودن به معنای "عقلانی" بودنه، ولی "سازمانی" بودن به معنای "احساسی" بودن، با این که در حالت معمول باید برعکس این باشه.) کاش کاش مؤلف تا آخر به ایده دست اولش پایبند می موند و لوازم و ملزومات این تبدیل از جنبش به سازمان رو در نظام عقیدتی تشیع بررسی می کرد و به شکل محققانه توضیح می داد نمودهای این تبدیل در تاریخ صفویه کجاها بوده. اما متأسفانه این بخش ها خیلی کم هستن.
من نمیدونم مایه علمی و تحقیقی علی شریعتی چقدر بوده و آیا درسته که ازش توقّع یه کتاب تحقیقی تمام عیار داشته باشیم یا نه، اما این رو به قطع میدونم که ارائه این ایده ی درخشان (جنبش-سازمان) در ضمن یک "سخنرانی" (اون هم در اون دوره که سخنرانی ها همه احساسی و انقلابی بودن) تا حد زیادی باعث ضایع شدن ایده شده.
کتابی خوب از خواندهها� ساله� قبل با لحن و بیان خاص دکتر شریعتی. وی در این کتاب تفاوت دو نوع دیدگاه از شیعه، یعنی تشیع موسوم به علوی و صفوی را تبیین کرده است. کتابی بود بسیار مفید، آگاهی دهنده و سیراب کننده عطش جویندگان حق و حقیقت. ولی زیر سوال بردن تمام خدمات صفویه علیرغ� وجود مشکلات زیاد آن دوره و نگاه منفی به این دوران از نقاط ضعف این کتاب بود.
عالم الاجتماع الديني "علي شريعتي" هو من رواد المفكرين الذين هيئوا المناخ الاجتماعي والسياسي للثورة الاسلامية الإيرانية عام "1979" وإن لم يتسنى له القدر في عيش أحداثها. كان حضور شريعتي لافتاً لدى فئة الشباب الإيراني والسبب في أنَّ أفكاره لاقت رواجاً لديهم هو طرحه للدين الاسلامي بلغة تلائم وثقافة الجيل الصاعد آنذاك ,فقد أكّد أن الدين لا بدَّ أن يجيب عن تساؤلات الحياة ولا شك في أن احتكاكه بالحضارة الغربية أثرت على بنائه الفكري الذي كان أشبه بمن يحرث في أرض صلبة . حارب شريعتي الاستبداد السياسي فقد رأى أن للسلاطين والشاهات دوراً في خلق توجه ديني تخديري من شأنه شل الحركة الاجتماعية الهادفة وإنَّ ما نراه اليوم من انحسار القضايا الاسلامية في أحكام فردية من قبيل الطهارة والنجاسة دون القضايا ذات الطابع الفكري يمثل مصداقاً بارزاً لهذا التوجه التخديري وخير مثال على ذلك كما طرح شريعتي هو أن شرف تحرير العبيد صار من نصيب العالم الغربي متمثلاً بفتوى الرئيس الامريكي بتحريم الاسترقاق وليس مرجعاً من مراجع المسلمين . لقد عزا شريعتي عزوف أغلب الشباب الاسلامي عن الدين هو تحول رجال الدين إلى أدوات لتمرير أهداف الظلمة وعزوفهم عن مهمة الاصلاح وحينها يصبح من المتوقع أن يبحث الشباب عن ايديولوجيات أخرى غير الدين تلائم طموحاتهم وبذلك يتسبب في تخلف الدين عن اللحاق بالنهضة الاجتماعية بعد أن يفقد المادة أو الوسط الذي يتحرك فيه ألا وهو جيل الشباب الذي يمثل العمود الفقري لكل تحرك اصلاحي ثوري . من أقواله:الفقر ليس ليلة تقضيها دون طعام , الفقر هو يوم يمر عليك من دون تفكير إن حضارتنا الاسلامية مدينة لجهود هذا المفكر النهضوي الذي رهن أقواله بأفعال فاستحق بجدارة لقب " المعلم".
اینجا باز با شریعتی نظریه پرداز و متمرکز بر "اجتماعیون" طرف هستیم. یعنی آن بخش از قلم شریعتی که برای من خوشایند تر است. فرضیه اساسی این کتاب که رویکرد تاریخی به مساله شروع شکلی خاص از تشیع در دوران صفویه دارد، و البته ریشه های آن را تا صدر اسلام دنبال می کند، در مقابل یک تئوری غالب دیگر قرار می گیرد. تئوری که مثلا در کتاب "نبرد قدرت در ایران" هم بدان پرداخته شده و تشیع را در دوران صفوی عاملی برای ساختن ایران بعد از دوران طولانی تحت سیطره حکومت های ترک بودن، می داند. اما اینجا شریعتی نظر دیگری دارد. بحث را به جای ملیتی کردن، به سمت ایدئولوژی های رقیب و مقابله با ایدئولوژی سنی حکومتی در عثمانی می برد و آن را نیز تحت عنوان سنی اموی می خواند. این دو دیدگاه تفاوت شگرفی دارند، چرا که اگر حرف شریعتی را بپذیریم، مساله وحدت ایران صرفا نتیجه جانبی تصمیم بزرگ دیگری است. اتفاقا بحث ملی گرایی در تشیع صفوی و نگاهشان به ساختن شیعه ایرانی در جریانهای معاصر با آنها را نیز به چالش می کشد
در کنار این بحث اصلی، شریعتی اما همیشه منظورهای خاص خودش را دارد. مثلا دو نکته را اینجا عرض می کنم. یکی اینکه با تئوری خودش می تواند به ساده برای دوران خودش برچسب های خاصی بسازد و از آنها استفاده کند. در این جا به وضوح می بینیم که به مقابله با اسلام و رویکرد مخالفان خودش و حسینیه ارشاد می پردازد. نکته دوم نیز اینکه کمی این نگاه سیاه و سفید، ارتباط بین دو نوع تفکر شیعی را کمرنگ جلوه می دهد. یعنی یک سوال تحقیقی خوب این است که آیا صرفا تمام این عناصر ضدشیعی موجود در تشیع صفوی را می توان به نیت های سیاسی و تحریف های مشابه با آنچه صفویان دنبال می کردند، نسبت داد، یا در خود تشیع علوی هم پتانسیلهایی برای چنین مسائلی وجود دارد، و این تبدیل شدن به ضد خود، شاید در فرآیند پیچیده تری نتیجه نقص هایی در تفکر اصلی باشد. البته با نوع نگاه شریعتی به درآوردن ایدئولوژی و سیاست های خاص از دل چنین مباحثی، نمی توان انتظار این بحث ها را در خطابه های وی داشت
چقدر این افکار تازه و به روز است.چقدر به درد این روزهای کشورمان می خورد و چقدر واجب است خواندنش.حتما بخوانید و به دیگران هم خواندنش را توصیه کنید .من که تصمیم گرفته ام به چند نفر که حس می کنم به دانستنش نیاز دارند این کتاب را هدیه کنم.
هو أول كتاب أقرؤه للمفكر الإيراني الراحل (علي شريعتي)، وندمتُ على أنني لم أتعرف إلى هذا الكاتب من قبل. مفكر حقيقي يستحق القراءة بجدية، وليته عاش عمرًا أطول كي ينقح كتاباته وينتج أبحاثًا جديدة.
أتمنى أن يقرأ هذا الكتاب جميع المسلمين، وبخاصة أولئك الذين يستمعون إلى دعاة الفرقة والطائفية والتكفير. يبيّن (شريعتي) في هذا الكتاب الفرق الجوهري بين نوعين من التشيّع: العلويّ والصفويّ، ويوضّح كيف أن التشيّع الصفوي قد شوّه التشيع العلوي وأدخل العديد من الأفكار والقيم والممارسات الدخيلة التي تناقض التشيع العلوي تمامًا.
راقني جدًا تحليل شريعتي لمبادئ التشيع الصفوي وطرقه في تضليل العوام واستدرار عواطفهم واستحمارهم كي يظلوا تحت إمرته وسطوته، وكي يبقوا على الفرقة بين الشيعة والإيرانين من جهة وبين باقي المسلمين من جهة.
من يقرأ الكتاب سيجد بعض الأخطاء والأحكام المتعجلة غير الصائبة في أحيان عديدة، ولكن وكما يقول مترجم الكتاب أن ذلك يجب أن يُرى في ضوء حقيقة أن الكتاب عبارة عن مُحاضرات تم تفريغها، وأسلوب المحاضرات والخطابة يختلف عن أسلوب الكتابة والبحث. هذا ولم يُمهل العمر شريعتي كي يعود لتصحيح ما كتب أو التدقيق فيه.
ربما كان هذا الكتاب من اهم اعمال النقد الذاتي الشيعي، واحد اهم مؤلفات شريعتي. باسلوبه المندفع الجريء الحاضر الفكرة، يحاول شريعي فرز تشيع (صحيح-قديم برأيه) يسميه التشيع العلوي، و تشعي (خاطئ-حديث) يسميه الصفوي. هذه دعوة اصلاحية-احيائية منقطعة، فليست هي استمرار لمشروع سبق شريعتي، وليس هناك مشروع يكملها بعده. شريعتي (كباقي المتنورين) هو نموذج شاذ في سياق تحريمي-ارثودوكسي لايمنح فرصة التناسل (للبقاء) الا للافكار المتراجعة أو المضيقة، فهي وحدها تُمنح التراكم الفكري، وأكثر ما يُوهب شريعتي وامثالُه هو الاطراء، كما يحدث مع محمد باقر الصدر
لكن منهج شريعتي يثير اسئلة كثيرة، فهو (كياقي الحداثيين) يميّع الدين بنزع أهم مكوناته التقليدية: الفقه والعقائد، ليحوله لدعوة أخلاقية. تبعات هذا المنهج الاصلاحي الشائع كبيرة جدا، ويحق لاعدائه نفيه بسببها
كنت متخوفةً من قراءة هذا المُؤلَف لشريعتي لأني لم اكن جاهزةً للتخلي عن مفكري المفضل والذي اتخذته رفيقًا قريبًا جدًا من روحي بعد كتابه الصحراء. لم أكن جاهزةً لقراءة كلماتٍ منه توجه سهامًا طاعنةً في المذهب الذي اؤمن به جدًا. لا لضعف اعتقادي بهذا المذهب ولكن لم ارد أن أرى سهامه ترديه هو قتيلًا.
أرى من الضروري الإشارة إلى أنّ الكتاب ليس بمعرض التعريف عن التشيّع أو حتى الطعن فيه كأساس. ولا تضعيفه لحساب التسنن. وليس الكاتب بمورد الطعن في الإيرانية فهو لا ينسب التحريف إليهم، إنّما يذكر أنه أمرٌ ورد في زمان الإمام عليّ -حيث بدأت الشيعية العلوية- متمثلة بشخص أبو سفيان. وفكرة التسمية بالتشيع الصفوي لما حدث في ذاك الزمان من صيرورته -أي التشيع- حكومةً ونظامًا أو بيديهما فتمّ التلاعب به بشكل طاغٍ ليناسب الحكّام والطغات، كما حصل من تحريفٍ للإسلام الأصيل من قبل التسنن الأموي -الذي جرى من قبل الحكومة والسلطة الأموية والعباسية-. إذًا الحارِف هو السلطة وبمن تستخدم من رجال دين يسوقون الدين معهم أينما مالوا.
مع هذا، فإن الكتاب ليس سهل الإبتلاع لما فيه من مواجهة صريحة وجافة للذات -الذات المجتمعية الشيعية- فقد طال عقيدتنا التحريف. مع أنّ ما يبعدني عن شريعتي ما يزيد عن خمسين عامًا فإنّي أجد بعضًا مما يتحدث عنه غير موجودٍ في مجتمعي المعاصر. فقد سمعت من سلفي قصص الجهاد في زمن الطاغية والجهاد المقدس وحين وعيت على زمن الإحتلال والطائفية والإرهاب المرّ وما تبعها من وجودٍ داعشيّ؛ برزت في كلّ تلك المواقف الشيعية كقوة متفجرة يقظة واعية مدافعة. جُند عليٍّ والحسين بحقّ. واليوم الحوزة الدينية بمراجعها وطلبتها لهم وجودٌ أجتماعيّ وسياسيّ فاعل وأساسيّ في المجتمع كناقدٍ ومعلّمٍ وعامل. ومع انتشار وتفشي التعليم الأكاديمي لم يعد التفكير حظرًا ولا الكتابة حكرًا ولم يعد الإنتقاد بلا تقديم الدليل سهلًا. إنّما -وحسب ما مررتُ عليه في حياتي- أرى تغيّرًا في جوانب مما ذكره علي شريعتي.
إنّما نقده ونصحه يبقى قائمًا وحقيقيًّا. لهذا من المهم جدًا وضع زمن الكتاب في الحُسبان. في أيّ وضعٍ سياسيٍّ واجتماعيٍّ جهر شريعتي بهذه الكلمات؟ في زمن الشاه المستبدّ الطاغية، في زمن من إلتف مع ذاك الأخير من شخصياتٍ ثقافية وشعبية ودينيّة وإن كانت محدودة مقارنةً بالغضب الجماهيريّ العارم. في زمنٍ كان فيه شريعتي ينبّه الأذهان ويوقظ البصائر والضمائر لنهضة التشيع ومواجهة الإحتلال والدكتاتور والفكر الذي أخذ يجرف بالشباب المثقف من ماركسية وشيوعية وإنبهارٌ ساذجٌ بالغرب وحياة الغرب. في ذاك الزمن الصعب وبذاك الدور المهمّ الذي كان يقوم به، إذ يهاجمه أشخاصٌ يدّعون إنتسابهم لعمامة الشيعة فيقتطعون جملةً من فصلٍ بل من كتابٍ كاملٍ ويهاجمونه منها!! أيّ غباءٍ هذا؟!! كنتُ قد قرأت كتابه معرفة الإسلام قبل سنتين ولم أفكر للحظةٍ أنّه يمدح في شخصيات كبار الصحابة ويزكّيها على أمير المؤمنين عليّ! إنّما كان واضحًا جدًا أنّ الكاتب يخط قلمه بموضوعية اكاديمية باحثًا في كل المقومات، مفكرًا بعقلية شخصيات ذاك الزمن وتلك الحالة المعينة؛ ألا وهي خلافة رسول اللّه. فخرج بمقارنةٍ وبحثٍ رائعٍ ممتعٍ منصفٍ وبإستنتاج أنّ الجدير الوحيد بخلافة رسول اللّه هو عليّ! أيعقل أن يقرأ كتابه هذا محققٌ علامةٌ كبير صاحب مؤلفاتٍ ومجلداتُ تحقيق فيخرج منه بثلاث جملٍ فقط في أنّه يفضل الصحابة على عليّ! في وقتٍ كان فيه علي شريعتي يواجه الشاه والاحتلال والفكر الغربيّ مثيرًا العقيدة الشيعية، محافظًا على الشباب من الإنحراف والإنجرار بعيدًا، مقويًّا إلتزامهم الدينيّ وعقيدتهم المحمديّة العلوية تأتيه هكذا اتهامات جاهلة ساذجة لتوقف دوره وتعطّل حسينية الإرشاد وتحشّد الجماهير الشعبية لكراهيتيه من غير أن تسمع له أو تقرأ منه! من حقه جدًا أن يسميه استحمارٌ صفويّ!
أما كلامه في شأن العلامة المجلسي وكونه من كبار شخوص التشيّع الصفوي، فلستُ أعلم عنه الكثير، ولستُ متسرعةً في الإنجراف وراء حكم شريعتي بشأنه حتى أطلّع بشأنه مزيدًا. وكلامه بشأن الإمامة كذلك يحتاج لقراءة أخرى مستتبعة للشهيد مطهري وغيره من الثقات، ولكنّي في معرض الذكر عن معجزات المعصومين لا أنكرها لأنّ اللّه تعالى حيث يرى حكمته في صلاح عباده يُجري خوارقه على يد أنبيائه أو عبادٍ صالحين أو حتى حيوانات كما نرى في قصة الغراب مع قابيل. إذًا حين يشاء اللّه يفعل، بشكلٍ مباشر بلا واسطة، أو بواسطةٍ صالحة، ومن أفضل من الأطهار التُقاة من آل بيت رسول اللّه؟ ولكن أتفق مع الشهيد شريعتي في أنّ التركيز عليها في ذكرها وحدها وتبجيلها وحدها مع تغييبٍ شبهِ كاملٍ لشخوص الأئمة وأقوالهم وسرّ جهادهم واستشهادهم غير معروفٍ بالنسبة للعامة. مع تناقض الروايات التي تقول بعلوّ شأنهم ولكن تنقضها برواية أفعالٍ أو أقوالٍ مخزيةٍ تُنسب لهم في حضرة الخلفاء. إذًا منطق شريعتي ليس باطلًا بالكامل، وحرارة غضبه التي نفثت نارًا حارقةً في كتابه هذا ليست بالعبثية العدمية. إنّما يحتاج كتابه كذلك لتحقيقٍ من جانب التاريخ وفي الروايات المذكورة. وعلي شريعتي نفسه قد استشعر أهمية ذلك وأوصى به لأكثر من شخصٍ أبرزهم آية اللّه الطالقاني. وعلى القارئ أن يضع هذا بالحسبان قبل التهجم عليه أو على الشيعة والتشيّع. ولذا ما أطلق الإمام الخمينيّ من نصحٍ -وما سار بعده عليها الإمام الخامنائي- من ضرورة الجمع بينه وبين الشهيد مطهري أتى ببصيرةٍ وضرورةٍ مكمّلة.
خاتمة الكتاب بعد أن حوّل الشهيد شريعتي نبرته من ناقدة سلبية إلى ناصحة إيجابية؛ رائعة وتكشف أكثر عن جوهر شريعتي وفكره، بأنه عارفٌ محبٌّ صادق يريد إشاعة حقائق هذا الدين والمذهب بدل التغييب والخمول، ليتمثل نصح رسول اللّه « الناس كلهم هالكون إلا العالمون، والعالمون كلهم هالكون إلا العاملون، والعاملون كلهم هالكون إلا المخلصون، والمخلصون على خطرٍ عظيم» وقول الإمام الصادق «لا ينال شفاعتنا مستخفًّا بالصلاة».
كتاب مهم ذكي ناضج ،ينصح به لكل مثقف علي شريعتي مفكر ممتاز، ذو ذكاء حاد ورؤى كبيرة هذا الكتاب أجود كتبه فيما أعتقد لي ذكريات عزيزة معه ،تتمثل بقراءة مسعورة صباح عيد الفطر قراءة علي شريعتي في سن مبكرة تترك أثرا هائلا في تكوين الشخصية لايزول
كتاب رائع جدا ازاح الكثير من التساؤلات و الاستفهامات في رأسي حول الدين الاسلامي في يومنا هذا و مذهب الشيعة بالتحديد هذا الدين الذي يرضى بالظلم و الفقر و الذل و الهوان ولكن يأبى لراية الحسين ان ترفع من سيارة تابعة لشركة امنية ! هذا المذهب الذي يقبل بالقتل و الذبح و التشريد في سبيل الدفاع عن مجموعة من الاحجار و البناء المعماري الجميل الذي قدسناه و جعلناه اله نتعصب له و لا نقبل بتهديمه وكأن قدسيته بجدرانه لا بمن خلف تلك الجدران !!! بل نتغزل بتلك الجدران ونحاكيها بابيات شعر و قصائد عجيبة !! ونضحي بالغالي والنفيس من اجل الدفاع عنه
عشر اعوام من المجالس الحسينية في العراق والوعظ والارشاد والنصائح الروتينية من مرتادي المنابر ولم نلمس اي تغيير غير اثارة الحقد و البغض لأناس ماتو قبل الف واربعمائة سنة وشحن بعض الجهلة بأفكار جديدة تمهيدا لفتنة كبيرة
الان صرت متيقن من وجود دين جديد يتبعه عامة الناس وهو لا ينتمي للأسلام بصلة و الدكتور علي شريعتي اوضح جذور هذا التيار الجديد في كتابه هذا
لدينا مذهبين جديدين تشيع صفوي وتسنن اموي صارو يمثلون الاسلام و يتحدثون بأسمه في الاعلام والمسلمين غارقين في سبات طويل !!
انصح الجميع بقراءة هذا الكتاب و التنور من افكار الدكتور علي شريعتي
هذا الكتاب أحدث تغيير شامل في نظرتي للشيعة بل في نظرتي لجميع المذاهب المخالفة إذ أنك تكتشف من خلاله أن المذاهب فيها انقسامات وتعدد وتكتشف ان الإعلام الموجه يمكن أن يبرز لك صورة من جانب واحد وهي الصورة المظلمة في حين أن تلك الصورة ينتقدها مفكرون .. اللطم والنياحة والضرب وما إلى ذلك يبرزه الإعلام على أنه أم عقائد الشيعة في حين أنك تكتشف أن المفكرين الشيعة مثل علي شريعتي قاموا بحملة كبيرة ضد كل الرواسب وكان نقد ذاتي للفكر الشيعي مهم جدا واستطاع أن يحدث المفكر به تغييرا شاملا في منحى هذا المذهب .. كتاب مهم لمن يريد الإطلاع على فكر مفكر ثائر
يتحدث شريعتي في كتابه عن تسييس الدين و الذي تم على يد الصفويين في ايران كجزء من لعبة كبرى أرادت رفع شعار آل البيت في مواجهة المد العثماني، اعتقد انه أيضاً أول من كشف التوظيف السياسي للتشيع لصالح القومية الإيرانية. ما أثار إعجابي هو انتقاده لمرويات وُضعت لدعم هذا التوجه الشعوبي أهمها ما جاء في كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي و الذي يعد من أهم كتب الشيعة على مر التاريخ! كتابه هذا يعد معلَماً من معالم الفكر الشيعي في العصر الحديث. شريعتي هو واحد من القلائل الذين تجردوا من التمذهب و التشدد و التخاصم.
کتابیس� که خواندنش را توصیه میکن�. روشنگر جنبش نابخردگرایی دینیس� که چندسالی است در کشور باب شده (شاید هم از از سه هزار سال پیش تا کنون اصلاً بیرون نشده که اکنون بخواهد باب شود). به هر حال در هر مذبی این شمایل رخ خواهد نمود. شمایلی که میگوی� ایمان داشتنی است نه آوردنی. گویا در ذات است و موروثی، نه اکتسابی و به دستآوردن� و از جنس فهمیدن و ادراک جهان
دکتر علی شریعتی باور دارند که تشیع علوی از دوره ای از مسیر اصلی خود منحرف شده است و با چیز دیگری جایگزین شده است. ایشان باور دارند که این تغییر در دوره صفویه رخ داده است. ایشان بیان می کنند که در این دوره تشیع علوی طی دوره ای با تشیع صفوی جایگزین شده است. این دو تشیع در ظاهر یکسان هستند اما در باطن تفاوت های جدی ای دارند. تشیع علوی زنده و پویا و آماده برای مبارزه فکری است اما تشیع صفوی در ظاهر در اوج قدرت است اما از درون به رکود وتوقف رسیده است. در تشیع علوی معرفت اهل بیت اصل و مبنا است اما در تشیع صفوی محبت اهل بیت کافی است! ایشان عقیده دارند که تغییر رویکرد بزرگان دینی و وابسته و نزدیک شدن آنها به حکومت نقش مهمی در این انحراف داشته است. در این کتاب دکتر شریعتی به بیان تفاوت های این دو نوع تشیع می پردازد و تاثیرات مخرب تشیع صفوی بر روی جامعه اسلام را نشان می دهد. آثار مخربی که در حال حاضر نیز شاهد بسیاری از آنها هستیم. خواندن این کتاب را به همه دوستان توصیه می کنم.
كتاب يستحق القراءة بالرغم من أنه لم يُخط بقلم علي شريعتي شخصيًا وإنما نُقل عن محاضراتٍ له.
يسلط الكتاب الضوء على التشيع الصفوي الذي يعتقد علي شريعتي بأنه يشوه صورة التشيع العلوي ويبين الفروق الشاسعة بينهما.
القومية الإيرانية الممتزجة بالمذهب الشيعي شكلت حركة جديدة متضادة مع التشيع العلوي.. "الصفوية" .. فقتلت العقل في مهده و لقنت أفراده الرضوخ والتبعية و الحيلولة دون التقدم. هي الخنجر المسموم في خاصرة التشيع العلوي. التشيع الصفوي هو تشيع البدعة والفرقة والجمود، في حين أن التشيع العلوي هو تشيع السنة والوحدة والاجتهاد.
لا اعرف مدى صحة بعض المعلومات المتواجدة في هذا الكتاب لذا لا استطيع تقييمه تقييماً مرتفعاً. **
لم. اكن. أتوقع هذه الكمية الكبيره من المعلومات التي جعلتنا الان أعادي النظر في كل ما تربيت و تعلمت في المنزل او في الحسينية ان نظرة الدكتور عن التشيعة العلوي و فرق بينها و بين التشيع الصفوي صادم حقا استطيع القوال اني اتفق كلينا تقريبنا على ما تم طرحه في الكتب استطيع. أقوال ايضنا اني سوف أعيد ترتيب معتقداتي
یه کتاب فوق العاده راجع به دو نوع طرز تفکر متفاوت در شیعیان به زودی معرفی این کتاب رو در وبلاگم منتشرخواهم کرد در این آدرس میتوانید معرفی این کتاب را به همراه بندهای خواندنی از این کتاب ببینید:
قرأت ل " علي شريعتي " من قبل لكني ربما كنت كل مرة أحاول تجاهل كونه شيعيا ، لكن هذه المرة لا يمكن التجاهل فالكتاب أصلا عن التشيع والذي يقسمه الكاتب إلى تشيع علوي وتشيع صفوي . هجوم علي شريعتي الكبير على التشيع الصفوي أدهشني كثيرا ذلك أني لم أتوقع أن يكون نقده حادا وجذريا بهذا الشكل ، لكني في الوقت نفسه لم أعجب بالتشيع العلوي ولم أستطع فهم دوافع علي شريعتي وغيره لاعتناق هذه الأفكار بل ورأيت أحيانا أن علي شريعتي وقع في فخ المبالغة والتهويل فيما يخص مذهبه الذي يراه الوجه الحقيقي للإسلام . صحيح أن إخلاص علي شريعتي لدينه وحسن فهمه لكتاب الله وحرصه على وحدة المسلمين سنة وشيعة في وجه أعدائهم وتأكيده مرارا وتكرارا أن الخلاف بين التسنن الحقيقي والتشيع العلوي كالخلاف بين أي مذهب سني وآخر لا يمكن أن يتحول لبغض وحقد وعداء بل يمكن التعايش بينهما كأحسن ما يكون ، صحيح أن كل ذلك أثار إعجابي المتزايد بشخصية علي شريعتي لكني في الوقت نفسه شعرت بشفقة غريبة تجاه هذا الرجل العظيم ، فالكثير من أفكاره حول المذهب السني ودولة الخلافة في أول الإسلام مغلوطة والكثير من مشاعره تجاه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم مسمومة والكثير من حبه الجارف لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه يشوبه التطرف رغم نفيه لذلك طوال الوقت . يعني لا يمكنني فهم كيف يتجرأ أحد ويضيف إلى أركان الإسلام ما ليس فيه ويزعم أنه يجب التسليم بولاية علي وإمامته وحقه في الخلافة وتولي مقاليد الحكم فور موت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن بيعة السقيفة كانت مؤامرة وأنه لا أحد أفضل من علي أبدا للخلافة ، كيف ينحصر الإسلام في علي وفاطمة والحسن والحسين ؟! كيف يزعمون أن جهاد ثلاث وعشرين سنة كان من أجل أن يخرج للعالم بضعة أفراد فقط ويتحول باقي الصحابة لمتآمرين يختلط إسلامهم بجاهلية قديمة ؟! هل يعقل أن يظن علي شريعتي أن المجتمع الذي بناه رسول الله صلى الله عليه وسلم طوال هذه السنوات كان ضعيفا لهذه الدرجة وأن الرجال الذين رباهم كانوا ناقصين لهذه الدرجة ؟ هل هذا هو أثر الإسلام في المجتمع الذي ملأ الدنيا حديثا عنه ؟ . إن علي شريعتي رغم دفعه لكثير من الترهات المتعلقة بالتشيع الصفوي وسخريته منها يقع أحيانا فيما يشبهها ، فبينما ينتقد أقوالهم السخيفة بأن عليا كان أولى بالوحي تراه يقصر حديثه طوال الوقت على " علي وهدي علي وروح علي وفكر علي والاقتداء بعلي " وكأن الإسلام لم تقم له قائمة إلا بيد علي وكأن باقي الصحابة مجرد أتباع له أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو دوما في خلفية المشهد ولا يتصدره . خلاصة الأمر أن التشيع العلوي _ كما وضحه علي شريعتي هنا وكما لا أظن أنه موجود اليوم إلا نادرا _ يمكن التعايش منه بل والاتحاد لأجل محاربة أعداء الإسلام أما تركه وشأنه والتسليم بكونه مذهبا كأي مذهب سني " كما أورد الكاتب في فتوى للشيخ شلتوت " فهو أمر يستحق إعادة النظر كثيرا وأوقن أنه لن يلقى قبولا واسعا .
دستگاه تبلیغاتی صفوی دو کار میکر�: اولا، ناچار بود تشیع را حفظ کند، بلکه آن را ترویج نماید و از آن تکیهگاه� برای رژیم خود در میان توده و وسیلها� برای جدا کردن مسلمانان ایران از دنیای اسلامی و حتی ایجاد دشمنی و نفرت میان دو قطب به وجود آورد. ثانیا، باید کوششی هوشیارانه و دشوار کند تا تشیع را فلج سازد و مسخ کند و اثر آن را در اندیشهه� و دله� خنثی کند، به طوری که علی باشد و آگاهی و آزادی و عدالت را الهام نکند و کربلا باشد، اما به خواب کند و سرگرمی آورد و اشکالاتی ایجاد نکند! و بحث امامت داغ باشد، اما فقط به درد کینهتوزیها� تاریخی و نفرتها� قومی و جنگ فارس و ترک و عرب بخورد و ... خلاصه مردم همه مجبورند شیعه باشند، اگر کسی درنگ کرد، تیغ قزلباش، شیعها� خواهد کرد! ولی شیعها� که چشمش عمری بر حسین میگری� و دستش همه عمر در دست ... در دست ... چه بگویم؟
كتاب جميل يطرح اشكالات في مذهب التشييع الصفوي المعاصر . الأهم فيها تسليطه الضوء على العلاقة بين التشييع كمذهب ديني و الصفوية كنزعة شعوبية عنصرية مناهضة للإسلام. أعجبني الكتاب إلا أنه في الفصل الأخير لم يستطع أن يبقى على حيادته فسقط فيما سقط فيه الصفويون و متشيعي زماننا .
علي شريعتي ،عذراً ووفقا لم تكن هذه اول أخطائي وليست بآخرها . لو ان التشيع هو مايؤمن به شريعتي لكان الفارق بينه وبين منهج أهل السنه كالفارق بين المذهب الشافعي والظاهري . علي شريعتي منصف وموضعي الي درجه عاليه،لم يحرمه التشيع من نقد التشيع الصفوي ذو النكهة الايرانيه .
کاش او زنده بود و در حسینیه ارشاد پای سخنرانی هایش می نشستم کاش ملت به زوال رفته ما روشنفکرانش را ترد نمی کرد ملت ما به جای انکه احتیاج به واژه های قلابی آزادی داشته باشد احتیاج به آزاد اندیشانی همچون شریعتی دارد ... این ملت احتیاج به شریعتی ها و مطهری ها دارد .
~3.5 به هر حال دو تشیع وجود دارد: تشیع حب و بغض احساسی یا تشیع صفوی و دیگری تشیع منطق و تحلیل و آگاهی و شناخت یا تشیع علوی کتاب سختی بود؛ بعضی جاها تفکرات دکتر شریعتی رو تحسین میکردم، بعضی جاها به فکر فرو میرفت� و بعضی جاها هیچجوره توی کتم نمیرفت. :)) اما در نهایت راضیم از اینکه خوندم این کتاب رو بالاخره :)