ŷ������

“- لا أستطيع أن أنكر وجود الل��, لأني أشعر به.لا أعرف كيف أصف لك هذا. أنا أشعر بالل�� ولا أفهمه, وهذا ما يقض مضجعي. أحياناً أنتظر الموت فقط لأفهم كل شئ, لأستنير وأتغير , لكني أحب الحياة أكثر وأفضل عيشها على فهمها, بل لا أكاد أصدق كل ما فيها من إمكانيات للمتعة,وأحسب أن حياة واحدة فقط لا تكفي لاستكناه كل مشتهياتها. أظن أن هذه طريقتي لشكر الل�� على خليقته, لقد صمم الارض لتكون سارة لنا لذلك لا أري الزهد فيها من حسن الادب معه, بل لا أري لماذا المنصرف عنها أعظم فضيلة ممن يستمتتع بها شاكراً.

-أظن الل�� يتقبل الطريقتين فى عبادته .. طريق المكتفى به راغباً عن عطاياه, وطريق المقبل عليها بامتنان

- هذا ما تقوله أنت بقلبك الطروب المتفائل , رُبًَ متشائم لا يرى الل�� سوي المنتقم الغاضب ... وأغلبنا نتذكره رحيماً حناناً إبان ارتكاب معصية محببة , ثم نتذكر كرهه للخطيئة بعد وقوعنا فيها.”