“إن الذي ألب الأحزاب على الدولة المسلمة الناشئة في المدينة ;
وجمع بين اليود من بني قريظة وغيرهم ; وبين قريش في مكة ,
وبين القبائل الأخرى في الجزيرة . . يهودي . .
والذي ألب العوام , وجمع الشراذم , وأطلق الشائعات , في فتنة
مقتل عثمان - رضي الله عنه - وما تلاها من النكبات . . يهودي .
.
والذي قاد حملة الوضع والكذب في أحاديث رسول الله [ ص ] وفي
الروايات والسير . . يهودي . .
ثم إن الذي كان وراء إثارة النعرات القومية في دولة الخلافة الأخيرة
; ووراء الانقلابات التي ابتدأت بعزل الشريعة عن الحكم واستبدال
"الدستور" بها في عهد السلطان عبدالحميد , ثم انتهت بإلغاء الخلافة
جملة على يدي "البطل" أتاتورك . . يهودي . .
وسائر ما تلا ذلك من الحرب المعلنة على طلائع البعث الإسلامي في
كل مكان على وجه الأرض وراءه يهود !
ثم لقد كان وراء النزعة المادية الإلحادية . . يهودي . . ووراء
النزعة الحيوانية الجنسية يهودي . . ووراء معظم النظريات الهدامة
لكل المقدسات والضوابط يهود !”
―
سيد قطب,
معركتنا مع اليود