“إن خصوصية المصدر أو المنشأ، لا تعني أن تعاليم الإسلام تحوّل البشر إلى ملائكة، أو تحيل الأرض جنة ونعيما مقيما. إنما يظل البشر بشرا بما فيهم الصالحون والطالحون وتظل الأرض أرضا يتنازعها الخير والشر. غاية ما هناك أنها تطرح حلولا أعمق لمشكلات الفرد والمجتمع، وتوفر إمكانية أفضل لتحقيق الخير وإقامة العدل بين الناس.
وذلك كله لا سبيل إلى بلوغه إلا بالناس، وخضوعا لنواميس الكون وقوانين الأرض، وليس بعصا سحرية ولا خوارق أو معجزات”
―
فهمي هويدي,
التدين المنقوص