“في مدن العزلة
أختار هواءً مرئيّاً كي يصحبَني
أبتكر له ظلاً
وأدرّب قدميه على موسيقى الخطواتْ
نتحدث كغريبين عن الطقس المعتم
ونفكر في فصل لا يأتي
.. أو في عاصمةٍ للحلم
تلاحقنا أشباح الوقت
وفي أيديها ساعات موقوتةْ
نتجالا
ونسير على أرصفة اللحظة
.. حذرَين
لكي لا نخطئ
وندوس على قدم غريب يتوسطنا
كي لا نخطئ ..
وندوس على قدم الموتْ !”
―
محمد الضبع,
صياد الظل