ŷ������

“الحياة تكمن في العادي، وأكثر العظيم - شخصا كان أم حدثا - هو نتيجة لسياق رتيب، متراكم، وبطيء غالبا. أم التجارب التي تلخص تلك النتائج الهائلة الحاسمة، والشخصيات التي تمثلها لتصل بنا إلى استنتاجات تضاهي الكون ضخامة؛ ليست سوى ذروة مختزله، معرضة للهشاشة، وربكة التأويل، وفتنة التعليب”
― أحمد الحقيل, أيام وكتب: عامٌ أوّل

“ربما ليس كل فعل يَصدُر من الإنسَان أو حَالةٍ تَطرأُ عليه تَكون نَابعَةً مِنه. أحيانًا المَكان، الزَّمَن والليْل والنَّهار، الحَر والبَرد، الطَّقس، تَدفَعُ الشَّخصَ إلى الإحسَاس بأشيَاء حقيقيَّة تتمظهَرُ على خَارجِهِ، وتؤثِّرُ عليه. وربما كِلاهما. وربما على حسب الشخص. ليسَ واضحًا.”
― أحمد الحقيل

“التَّجارب الشخصية هي التي تصنع قِيمةً للأمَاكن، وإلَّا فالأماكِنُ في حَدِّ ذاتها جَمَاداتٌ، وجَمَالُها أو قُبحُهَا انعِكاسٌ للحَالةِ المزَاجيَّةِ والتَّركِيبةِ السِّياقيَّةِ للشَّخصِ الذي يَتَقاطَعُ مَعها”
― أحمد الحقيل, طرق ومدن