ŷ������

“عقلكَ يُحددُ معناكَ
لكنهُ ينفلِقُ إلى فصوصٍ، فخُذ حذركَ ألاَّ تتشابه عليكَ فتغشاكَ حُمّى تُصيبُ ثباتك.”
― حسين آل دهيم, أوبة الهرطيق

“الشعر نحيبنا الأوحد
في نفق يقذف سبات الأرض بثأر عميق.
لسنا بكائين نحن،
نرجم الريح بأوصالنا،
لتمخر في صدورنا كسماء مغتصبة.”
― حسين آل دهيم, هلوسة تعتمل في فمي

“قيل بأنه لما تبَقع بالأسرار وحيداً
ساحت من بين صدغيه شراهة البحر الطريد
والتمعت في أوداجه وحشة المغفرة.”
― حسين آل دهيم, هلوسة تعتمل في فمي

“اليوم سأجيز لدمي أن يدنو مني،
فأسجيه وأقنطه ببعض الذنوب البائدة
و أخلع عليه عباءة لغجري كان يشبهني.”
― حسين آل دهيم, هلوسة تعتمل في فمي

“أغفو على استحياء،
أ��فيق
أتَجَلى مقلاً طبائعي
تعتريني لغتي العتيقة
كشَعر أمي.”
― حسين آل دهيم, هلوسة تعتمل في فمي

“عمتِ كل المساءات
يا امرأة تمخضت عنها كل الأراضي البكر
كَسَفَرٍ عاهرٍ
يعبث جائراً متجبراً،
ليحتل أجمل أمكنة القلب.”
― حسين آل دهيم

“كان صامتاً سيدنا الشعر
يرنو إلى الخلائق تتفصد كقبر قصي.
بحضرته تتصدع الأصوات في جلبة
تشبه ارتجاج أرحام متناثرة.”
― حسين آل دهيم

“تموتين في كنفي برهة مارقة.
أعجن نهديك رخوين بأنفاسي.
أبارك لك الطلق، وأنت تميلين نحو قيظ العشيرة،
حين تتوسدين أستار القلب، تتوحل كبدي كخديج على كفي قابلة رومية
وتخنس عينَي مثل ذئبين منبطحين قرب قبر.”
― حسين آل دهيم, هلوسة تعتمل في فمي

“عندما كانَ طِفلاً،
استحوذت عليهِ فكرةَ أن يخبرَ أظافرَه
أنها ليست ثالثَ ثلاثةٍ ، تقترفُ نبشَ الرمادِ لحلِّ الأَحاجِي
وأن الاشتعالَ ماهو إلا صورةً أخرى لتشقُّقِ رُكبتيهِ.”
― حسين آل دهيم, أوبة الهرطيق

“اصنعْ حقيقتك، دعْ عقلَك يفترشُ بساطَ الخيالِ ويغررُ بعينيكِ ألا ترمشا وقم بصب المعنى الذي يليقُ بحقيقتِك في قالبِ الكونِ.
الأكدي&�����ܴ�;
― حسين آل دهيم, أوبة الهرطيق

“وجهُكَ الذي تتناسلُ عليهِ التجاعيدُ
أنكرتْهُ المرايا مُذْ علمت بخياناتِهِ لها.”
― حسين آل دهيم, أوبة الهرطيق

“بها ولهٌ لبحرٍ بلا سياجٍ ولا أرصفة
طالما دعتها الشمسُ لوليمةٍ وريح
قالت لها: لو وهبتني شَعرَك مسافراً إلى غيمةٍ قصية
سأهبُك نوري في قنينةٍ صفراء
وكان الحلمُ ... شَعْراً طليقاً وقنينةً من عطايا الشمس.”
― حسين آل دهيم, أوبة الهرطيق

“القطيعُ يتقاطرُ دائماً طفلاً عارياً حافياً
و ينشغلُ بتربيةِ أسنانِه رَجُلاً،
ثم يلقنُ أصابعَهُ فَتلَ حبالٍ
لتكبيلِ صوتٍ يئنُّ وحيداً
تحتَ سمائِهِ الدانيةِ المصابةِ بالزكامِ و الطمأنينة.”
― حسين آل دهيم, أوبة الهرطيق

“أنت يامن تتشدق بأنك صديق الله الحقيقي،
وقد نسيتَ قومَك وراءَ أكمة الرذيلة،
لا تُصِخْ السمعَ أكثر
و املأ كفَك بالترابِ ثم انفخْ فيه ليصيرَ سراجاً أو مطرقة.”
― حسين آل دهيم, أوبة الهرطيق

“يالوجعك وأنت تدعكُ ضميرَك الأبرص بحجر لا ينتمي لتضاريسِك
ويالهذا الوطن الذي ترقعُ به ذاكرتَك ولا يرتعشُ بين يديك.”
― حسين آل دهيم, أوبة الهرطيق

“الحياةُ التي لا تعرفُ الكلامَ حياةٌ تمررُ لك الموتَ شيئاً فشيئاً من نافذة الأيام.”
― حسين آل دهيم, أوبة الهرطيق

“إذا تثاقل اليقين في مشيته، انقض عليه الشك ببسالة الفارس”
― حسين آل دهيم, أوبة الهرطيق

“الناسُ ليسوا سواسيةً إلا في افتراعِ الطرقاتِ الوحيدةَ”
― حسين آل دهيم, أوبة الهرطيق

“أن تكون العبارةُ نداً، يعني أن يتهاوى الخصومُ قبل استيقاظِها
العبارةُ هي أنت، حينما تشف عنك استعارةٌ شاردة.”
― حسين آل دهيم, أوبة الهرطيق

“الممسوسونَ بالبحرِ قومٌ يتناسلونَ من بعضِهم
البحرُ سيدُهُم و هم سادتُه في أيامِ نعيمِه”
― حسين آل دهيم, أوبة الهرطيق

“الدمُ أبيضُ طالما أنّهُ لا يركضُ داخلَ جسدِك
الدمُ أحمرُ لأنه وردُ القلب الذي يغازَلُ به الجسد”
― حسين آل دهيم, أوبة الهرطيق

“الأرضُ سريرُك وأريكتُك وحذاؤك ومن ثم لحافُك
كلما توغّلتَ في حبِ الأرضِ ازددت كُفراً بالخرافة”
― حسين آل دهيم, أوبة الهرطيق

“لم يَكُنِ اللونُ لوناً في ذاتِه لو لمْ ترهُ العين
إذا غابَ النظرُ انتفتْ حقيقةُ اللون”
― حسين آل دهيم, أوبة الهرطيق

“إذا اجتمعَ المسمارُ وَاللوحُ والمطرقةُ بكتِ الشجرة
المسمارُ كائنٌ هامٌ لكنْ لا تُسَلَّطُ عليهِ الأضواءُ إلا إذا مات.”
― حسين آل دهيم, أوبة الهرطيق

“أقبضُ على الحكايةِ من شعرِها فتهربُ تاركةً في يديَ الاستعارة”
― حسين آل دهيم, أوبة الهرطيق

“لا شيءَ يستطيعُ أن يجابِهَ عنجهيةَ ضوءِ الشمسِ إلا السحاب”
― حسين آل دهيم, أوبة الهرطيق

“إذا خرجتِ الشمسُ في نُزهتِها اليوميةِ هدأتِ النجومُ ونامت.
النجومُ أخواتٌ متخاصماتٌ من أجل الاستحواذِ على قطعةٍ من قماشِ السماءِ.”
― حسين آل دهيم, أوبة الهرطيق

“الآنيةُ وحدَها من يستطيعُ أن يفهمَ مزاجَ السائلِ و الصلبِ و الغازِ في آنٍ واحد.”
― حسين آل دهيم, أوبة الهرطيق

“الدائرةُ تحافظُ على الميلِ كي تُثبتَ للمستقيمِ بأنهُ ليس وحده الصالح دائماً”
― حسين آل دهيم, أوبة الهرطيق

“تترمَّدُ عينُ الهواءِ كلَّما نبتتْ شجرَةٌ في الطريق التي يسلكها”
― حسين آل دهيم, أوبة الهرطيق